ھم٠‎ - ھ۵٥0٥‎ en‏ سے : or wernt HE 823 صب ۱۲۱۸۸۲۔الیز ۱۱۷۱۱ )۳۴۲٣۰٣۵‏ تیال ۵۵۲۸۰۳۲۸ مر و را ۶۶ We 1 1 - الو‎ ك الحمد لله الذي CHE‏ وَرََكنَا وَعَدَانًا وجعلنا مسلمین » وَرعانا بوحيه الكريم الذي قال عنه ‏ وهو أحكم الحاكمين ۔ : « لحم الہ oll‏ أَنرَلَ ose Ve‏ کناب gh‏ تج وجا فتزه کلام ای عن الموج في ماه وني ما . فجاء كله صدقا وعدلا » قال تعالى CF Bs‏ کلعت ربك Ble‏ وعذلا ‏ . وبعد : فإن من أهم ما اختص الله به هذه الأمة الإسلامية وفضلها به على غيرها من الم الإسناد » وذلك ليتأتى لها صحة فهم الخطاب القرآني بالسنة النبوية › ويصح لها التأسي والاقتداء بهدي نبيها الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . والإسناد هو معيار معرفة ما صح وما لم يصح عن النبي BEE‏ » وقيام ذلك ومبناه على أقوال النقاد من ا حدثین الذين ترصدوا رواة الأحاديث النبوية وتتبعوا سيرهم Bal‏ صدقهم من كذبهم وعدالتهم من فسقهم ؛ وسبروا - مروياتهم » واعتبروا أحاديثهم بأحاديث غيرهم لعرفة ضبطهم وإتقانهم من غفلتهم وخطئهم و وهمهم . فکان من نتائج ذلك أن حکموا على نقلة الأحاديث بعبارات كاشفة وصیغ مصنفة » صارت بعد ذلك هي الرجع في تقوم نقلة الأخبار » وا حکم على مروياتهم صحة وضعفا أو قبولا وردًا . ومن Bo‏ منهجهم في ذلك : إنزالهم کل راو منزلته المستحسقة تبعا لقدار SAU us ۲ ما تحقق فيه من العدالة والضبط » إذ الراوي لا یکون عندهم « ثقة » أو « ضعيفا » فقط » بل الثقة مراتب والضعیف کذلك » وبين الثقة والضعیف مراتب ودرجات . ومن ثم تعددت مصطلحاتهم في وصف الرواة فکان منها : « أوثق الناس ) و١‏ أمير المؤمنين في ا حدیث » و ١‏ من معادن الصدق » و( ثقة ثقة ) و ( ثقة حافظ ) و ( ثبت حجة ) . ودثقة) و « حجة) و( تيت ) . و « لا بأس به » و« صدوق ) و « خیار ) . و مک LÊÊ e‏ ار نو مار ا و ١‏ إليه المنتهى في الوضع » و ( هو ركن IS‏ أو منبعه ره فال )ول وشاع و و عذاب » وہ يضع الت وو بخ الحديث ) . - و « متهم بالكذب أو بالوَضْع » و« يشرق الحديث » و « ذاهبٌُ الحديث ) و « متروك الحديث ) و ١‏ فيه نظر ) . - و( مردود الحديث ) و « ضعيف جدا ) و ١‏ تالف » و( واو بمرة ) . - و( ضعيف ) و( منكر الحديث ) و ( مضطرب الحديث ) . إلى غير ذلك من العبارات الدالة على دقة الملاحظة وإحكام التعبير » ما يستدعي الانتباه ويحتم الوقوف على تلك الإبداعات الموظفة لحدمة السنة . إشكال ااصف ولكن سرعان ما یستغرب الواقف على أقوال النقاد في راو - اختلاقهم فيه › وتباين مصطلحاتهم في نقده كقول بعضهم فيه : « ثقة ) مع قول بعض ( ضعيف ) . أو قول بعضهم « ثقة » مع قول بعض ١‏ منكر الحديث » . أو « حافظ » مع قول بعض « سيء الحفظ ) . أو « إمام » مع قول بعض « سيء الحفظ » . أو « أمير المؤمنين في الحديث » مع قول بعض « ليس بثقة ) . أو « ثقة » مع قول بعض « ليس بالقوي ) . أو و حجة ) مع قول بعض ١‏ لا يحتج به ) . وقد يصل هذا الاختلاف من النقاد في الراوي إلى أن يقول فيه بعضهم : ( ثقة ) و بعض ( كذاب ) . وأغرب من هذا : أن تعلم أن مثل هذا التعارض في الراوي قد يقع من الناقد الواحد ء مرة يوثقه ومرة يضعفه أو مرة يوثقه ومرة يكذبه . وهذا الإشكال على خطورته وجدارته بالاهتمام » لم ينل عناية كافية من السابقین ولا من اللاحقین فيما نعلم » ولم نظفر فيه الا ببعض الإشارات العامة عن بعض النقاد كالخطيب البغدادي » وأبي الوليد الباجي » والحافظ المنذري » وابن حجر العسقلاني » والذهبي » فالموضوع لايزال بكرا . إن المشتغل بالثقافة الإسلامية بشتى علومها يرى حضور مشکلة تعارض مصطلحات الجرح والتعديل » وأثرها البلیغ في العلوم الإسلامية - التي تعتمد في الاستدلال في قضاياها » أو بعضها على الحديث النبوي . وذلك كالفقه › والسيرة » والتاريخ ء والتفسير » والأصول » واللغة والأدب وغيرها » حيث يجري عند أهل هذه العلوم حكاية اختلاف النقاد في رواة الأحاديث الستدل بها في قضية ما ء واختلاف النقاد في رواة الأحاديث يترتب عليه اختلاف الفقهاء وغيرهم في سائر العلوم المذكورة » وذلك لظنية بعض الأدلة من حيث الثبوت . ولذلك فإن الاستفادة من البحث في قضية مصطلحات الجرح والتعديل مرجوة ومأمولة ومنتظرة من أهل تلك العلوم » للتقليل من ال خلاف القائم على ظنية ثبوت بعض الأدلة ا ختلف في رواتها جرحا وتعديلا . ومن الناحية النهجية فان تعارض مصطلحات النقاد في الراوي جرحا وتعدیلا قد أوقع بعض ثقفین في الحيرة والاضطراب » فيفضي ذلك ببعضهم إلى التشكك في المقاييس التي قام عليها علم الجرح والتعديل . فإما LB‏ واما عزوفا حتى يرفع الخلاف والتعارض . ولا مجال إلى ذلك ولا إلى قريب منه إلا بالتحقيق والتتبع والاستقراء للوصول إلى ما ثبت وما لم يثبت من ذلك » وما كان مرده إلى اختلاف مناهج النقاد ودلالات ألفاظ الجرح والتعديل إلى غير ذلك ما تولت هذه الدراسة البث فيه مقدمة ۹ والتحقيق في أسبابه ووضع ضوابطه حدا من الاختلاف وتضارب الأقوال وتعارض المصطلحات . موضوع امت يُعنى هذا البحث بقضية تعارض مصطلحات الجرح والتعديل » سواء كان التعارض حقيقيا > أو ظاهريا » أو نسبيا » إذ كل ذلك هو المشكلة المطروحة في علم الجرح والتعديل » ولذلك سميته « مصطلحات CAL‏ والتعديل ٭ المتعارضة ) . ويقع التركيز على المصطلحات التعارضة في الراوي حيث أشكلت » أو أوهمت إشكالا ء لتجردها عما يرفع عنها الإشكال » أو انفصالها عما يخصص عمومها أو يقيد إطلاقها » أو يبين عدم براءتها . فكل مصطلحين - فأكثر - من مصطلحات الجرح والتعديل - في راو - هم منهما التعارض بموجب اللغة أو بموجب الاصطلاح المشهور عند ا حدثین محل هذه الدراسة . وما لاح من سیاقد » أو من قریہ وجه اتعارض أو سبي » OSS‏ رح 7 المعارض للتوثيق - خاصا بحال » أو بمروي » أو بشيخ ... إلخ .. فلا يكون مشکلا يحتاج إلى تحقيق وبحث » فلا تشمله هذه را حدود ا لیے ٭ عنيت هذه الدراسة بقرون ثلائة هي : القرن الثاني » والثالث » والرابع ؛ لأنها قرون نهضة علم الجرح والتعديل وازدهاره وأزهى هذه القرون على الإطلاق هو القرن الثالث » حیث دونت فيه السنة ء ورست فيه دعائم علم ا جرح 7 قلت ا و > إذ اشتدت ا حاجة إليه في هذه الفترة لتمييز القبول من الردود ما لى النبي عل من الأحاديث . وقضیة ۳ مصطلحات الجرح والتعديل أكثر روزا في المائة الثالثة من غيرها ء لنماء هذا العلم في هذه الفترة » وكثرة تواجد النقاد » وصولة المذاهب الكلامية » وتوسع الرواة في الرواية » ما جعل النقاد يترصدونهم لعرفة صدقهم أو كذبهم » ويتتبعون مروياتهم ويعتبرونها بأحاديث غيرهم لعرفة ضبطهم أو غفلتهم وخطتهم و وهمهم . فكان النقاد يصدرون مصطلحات في جرحهم أو تعديلهم . وانتهت أقوال النقاد بانتهاء عصر الرواية أعني القرن الرابع ولم يعد بعد هذه الفترة إلا الرجوع إلى أقوال otis‏ في القرون الثلاثة السابقة الذكر للترجيح بينها » فتوقفت حركة الإبداع في النقد في علم الجرح والتعدیل كما توقفت في غيره من العلوم الاسلامية . ١‏ - تقصيت الأسباب التي نشأ عنها تعارض مصطلحات الجرح والتعديل عند النقاد » سواء كان التعارض حقيقيا أو ظاهريا . ؟ - أوردت تحت كل سبب ما دل عليه من النماذج من مصطلحات النقاد . ٣‏ - فذكرت في ترجمة الراوي الذي تعارضت فيه أقوالهم ومصطلحاتهم : أ- ما ورد فيه من مصطلحات التوئیق شارحا لمعناها بحسب ا حاجة lt‏ وجه كونها من مصطلحات التوثيق . ۱۱ ب - ما جاء في تجريح الراوي نفسه من مصطلحات الجرح مبینا وجه معارضتها لا سبق من ألفاظ التوثيق ومحققا فی آمر التعارض ما بنفي إذا لم یثبت أحد المصطلحين أو بترجیح ء أو بتأویل سائغ مبني على أدلة وحجج ؛ أو بتخصیص أو غير ذلك ما يناسب الفصل أو البحث أو الطلب الطروق . يهتدي بها إلى التخلص من التعارض أو تسويغه فیما هو سائغ . ۰ ۶2 1 الم 4 جعلت البحث في مقدمة وتمھید وقسمین وخاتمة . وجعلت کل قسم أبوابا . أما المقدمة : فقد تحدثت فيها عن إشكال البحث وأهميته و موضوعه › وحدوده » ومنهجه » وخطته . وأما التمهيد ففي : النقد وتوثيق المصطلحات . عرضت فيه للنقد والناقد عند امحدثين وشروط ذلك . وتوثيق مصادر المصطلحات التعارضة » ودراسات مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة . وأما القسم الأول فهو : أسباب تعارض مصطلحات الجرح والتعديل لدى عدد من النقاد وضوابطها ء وجعلته خمسة أبواب : الباب الأول : ضعف أحد المصطلحين وتحته فصلان . الفصل الأول : ضعف أحد المصطلحين نقلا . \y‏ اسر یت ہہت وتحته أربعة Cole‏ وقد ذيل کل مبحث بضوابط . الفصل الثاني : ضعف أحد المصطلحين اعتدادا . وتحته مبحثان ء ذيل كل واحد منهما بضوابط . الباب الثاني : اختلاف مناهج النقاد . الفصل الأول : الإمام يحبى بن سعيد القطان وتعنته في الجرح . الفصل الثاني : الإمام أبو حاتم الرازي وتعنته في الجرح . وذيل الباب بضوابط . الباب الثالث : الاختلاف في أسباب الجرح . وتحته أربعة فصول » ذيل كل واحد منها بضوابط . الفصل الأول : الاتصال بالأمراء والسلاطين . الفصل الثاني : أخذ الأجر على التحديث . البحث الثالث : البدعة . الفصل الرابع : شرب النبيذ متأولا . الباب الرابع : اختلاف دلالات ألفاظ الجرح والتعديل . وقد ذيل الباب بضوابط . الباب الخامس : اختصاص أحد المصطلحين بشيء معين . وتحته أربعة فصول ؛ ذيل کل واحد منها بضوابط . الفصل الأول : حمل أحد المصطلحين على أحاديث معينة . الفصل الثاني : حمل مصطلح التجريح على ما حدث به الراوي حال الاختلاط . متدمة ۱۳ الفصل الثالث : حمل مصطلح التجریح على رواية الراوي عند أهل بلد . الفصل الرابع : حمل مصطلح التجریح على ما حدث به الراوي من حفظه . القسم الثاني : آسباب تعارض مصطلحات ا جرح والتعدیل لدی ناقد واحد في راو واحد وضوابطه . وتحته أربعة أبواب . الباب الأول : ضعف أحد المصطلحين . وتحته أربعة فصول » ذيل كل واحد منها بضوابط . الفصل الأول : ضعف أحد المصطلحين سندا . الفصل الثاني : الخطأ في النقل عن الناقد . البحث الأول : وقوع سقط في كلام الناقد . البحث الثاني : تصرف الناقل عن الناقد . الفصل الثالث : التصحيف في مصطلحات الجرح والتعديل أو في أسماء الرواة . الفصل الرابع : التشابه بين اسمي راويين . الباب الثاني : تغير اجتھاد الناقد . وتحته أربعة فصول » ذيل كل واحد منها بضوابط . الفصل الأول : حمل أحد المصطلحين على حديث أو أحاديث . الفصل الثاني : حمل أحد المصطلحين على رواية شيخ . الفصل الثالث : حمل أحد المصطلحين على رواية أهل بلد » أو على ما حدث به الراوي من حفظه . ١ . الفصل الرابع : كون أحد النقدين نسبيا‎ . الباب الرابع : كون أحد المصطلحين مستعملا على خلاف ظاهره‎ . وقد ذيل هذا الباب بضوابط‎ الخاتقة : تحدئت فيها عن النتائج التي توصلت إليها في بحثي هذا » وسجلت‎ فيها توصيات تهم من يتعامل مع هذا العلم « ا جرح والتعديل » من الطلبة‎ . والأساتذة والباحثين والمؤسسات الهتمة بالبحث العلمي‎ وأسأل الله التوفيق والسداد » والتجاوز عن الأخخطاء والزلات » وهو حسبي‎ . ونعم المولى‎ کی لیے و سے وت ]ےرت ا NS‏ حر 7 پا ay)‏ و إلا ےرت كد عوطم یمطاف اش ۱۷ أ - تعریف النقد : النقد لغة : قال ابن فارس في مادة ( نقد ) : « النون والقاف والدال أصل صحیح يدل على إبراز شيء وئروزہ ۷( . ومن معاني النقد تمييز الدراهم وإخراج الزيف منها . « النقد ality‏ تمبيز الدراهم وإخراج الزيف منها . يقال نقدت الدراهم وانتقدتها إذا أخرجت منها الزیف OG‏ ومن معاني النتد أيضا العيب . قال ابن الأثير : « و في حديث أبي الدرداء إذا نقدت الناس نقدوك » » أي إن عبتهم واغتبتهم قابلوك ئل . واستعمال ا حدثین النقد جار على المعاني الغلاثة المذكورة » فان اللحدث الناقد يقوم بعملية دقيقة لإبراز فساد أو عيب دقيق لا يراه الكل بالعيان » بل يعجز عن التعبير عنه بعبارات كاشفة » Lily‏ الاعتماد في ذلك على الموهبة وكثرة الممارسة والملكة المكتسبة بكثرة السماع وطول مجالسة أهل العلم بالحديث ومذاكرتهم وسؤالهم > وقوة الفهم . وينقد ا حدث الراوي أو المروي أو هما معا بعبارات فنية » هي في ظاهرها تعییب للراوي أو المروي . . ٦٦٤ / ٥ ) معجم مقاييس اللغة » لأبي الحسين أحمد بن فارس مادة ( نقد‎ ١ (١) . 1۲۰ | ۳ ) و لسان العرب » مادة ( نقد‎ (۲ م « النهاية في غريب ا حدیث » لابن الأثير © / ۱۰4 . BAGEL CE 7۲ النقد في اصطلاح الحدثين : هو « تمبيز الأحاديث الصحيحة من الضعيفة والحكم على الرواة توثيقا وتجريحا YG‏ ب - الناقد ومهمة النقد : والناقد من ا حدثین هو من تأهل . بشروط معلومة- لتمييز الأحاديث الصحيحة من الأحاديث الضعيفة » والحكم على الرواة توثيقا وتجريحا ء وذلك بتمييز أحوال الرواة من حيث العدالة والحفظ والتغبت والإتقان » أو الغفلة والوهم وسوء الحفظ وكثرة الغلط والسهو والاشتباه . واعتبار حديث الضعفاء بحديث غيرهم من الثقات . ولا تنتهي مهمة الناقد عند معرفة الصحيح من الضعيف من حديث رسول الله EE‏ »> بل يتولى الکشف عن علل الأسانيد وأوهام الرواة الثقات » وان كانت غير قادحة في صحة الحديث » فقد تقدح في ضبط الراوي وتعد في غرائبه أو في أخطائه التي يحاسبه بها الناقد عند تعارض حدیثه مع حديث غيره من الثقات من أصحاب الشيخ . و ثرة هذه الأخطاء ‏ التي تقع من الثقة ‏ وقلتها بن في إحدى طبقات وبهذا تعلم مهمة الناقد » فليس کل راو ثقة صح حدیثه یستحق أن یکون ناقدا ؟ بل النقد نهاية ما یکن أن یصل إليه الراوي الثقة حسبما يأتي بيانه في (۱) ہ منهج النقد عند ا حدثین » د. محمد مصطفى الأعظمي ص ه . تمهيد : النقد وتوثيق المصطلحات شروط الناقد : ج - شروط الناقد : من خلال التتبع لأقوال المتقدمين والتأخرین ناکد فی حق من يتصدى لمهمة النقد شروط هامة » وذلك حماية لهذا العلم من أن يتطفل عليه الأدعياء أصحاب الأغراض الشخصية الذين نالت منهم الحمية مبلغها وتجارت بهم الأهواء . وبتأمل تلك الشروط التي تلزم الناقد يمكن أن يقال أن بعضها علمي وبعضها أخلاقي وبعضها موهبي » فلابد من اجتماعها كلها ء فلا يغني بعضها عن بعض » بل متى ظهر من نقد الناقد زيغ عن أحدها رد نقده الذي اختل فيه شرط من شروط النقد » وقد ترى بعض ذلك فيما لم يعتبره العلماء من ا جرح لعدم براءته . وقد نص على تلك الشروط كثير من ا حدثین » نكتفي من أقوالهم با ذكره الحافظ الناقد البارع الإمام شمس الدين الذهبي » قال رحمه الله : « ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكي نقلة الأخبار ويجرحهم جهيذا إلا يإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن » وكثرة المذاكرة » والسهر » والتيقظ والفهم ‏ مع التقوى والدين ا تین والإنصاف ء والتردد إلى مجالس العلماء » والتحري والإتقان وإلا تفعل . فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالداد قال الله تعالى عز وجل : ظط قاسألوا أل الذکر إن كنتم لا ole‏ 4 و النحل : ۳؛ ] فان آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقا GAVEL ا‎ 7 ودينا وورعا » وإلا فلا تعن(" ء وان غلب عليك الهوى والعصبیة لرأي ولذهب فبالله لا تتعب » وان عرفت أنك مخلط مخبط ¢ مهمل دود الله فأرحنا منك ... م۴9 . : وقفنا عليه من أقوال النقاد من تلك الشروط ما يلي‎ Ley الثقة : لابد في الناقد أن يكون ثقة حتى يقبل قوله في الرواة » فیلزم أن تتحقق عدالته وضبطه ليوثق با يُصدر من أقوال ومصطلحات نقدية » وذلك OY‏ أساس قيام هذا العلم على التقوى والمروءة » ومن څرمت عدالته لم يقبل نقله ولا قوله في غيره من النقلة ولو كان من كبار الحفاظ . قال أبو داود : « قلت لأحمد : عمير بن سعيد ؟ قال : لا أعلم به بأسا » . قلت له : فان أبا مریم قال : تسلني عني عمير الكذاب . قال وكان عالا بالمشايخ . فقال أحمد : حتى یکون أبو مريم ثقة « ثم تكلم بكلامه )0 . . أي لا تتعب نفسك وتشق عليها‎ )١( (۲) « تذكرة الحفاظ » للذهبي ۱ | > . )۳( و سؤالات أبي داود للإمام أحمد في جرح الرواة وتعديلهم ؛ ص ۲۹۲ ج ۳۹۲ . وأبو مريم هذا اسمه عبد الغفار بن القاسم الأنصاري قال الامام أحمد فيه آیضا - في رواية محمد بن عوف الحمصي : « ليس بثقة كان يحدث بلایا في عثمان رضي الله عنه وعامة حديثه بواطيل ہ الجرح والتعدیل ٦‏ / ۰۳ ج ۲۸٢‏ ء وقال علي بن المديني : « كان يضع الحديث » لسان الميزان 4 94 ج ۰۲۷4 . والثقة تتحقق بالعدالة والضبط . والعدالة ملكة تحمل ارہ » على ملازمة التقوى والروژة( . والمهمة التي یتولاها الناقد تحتم عليه التميز عن غيره بخصال من أهمها : التانة في الدين : إذا کان الطعن فى الرواة إنما جاز فى الاسلام حفظ الشريعة » فان ما جاعت به الشريعة وألزمت به المؤمن التزام الصدق والتقوی والنصح UW‏ والورع في القول والعمل » وتتأكد هذه الصفات في شأن الناقد الذي یتولی الکشف عن أعراض الرواة - أي عن عدالتهم - . قال ابن دقيق العيد : « أعراض المسلمين حفرة من حفر النار » وقف على ah‏ طائفتان من الناس : ا حدثون والحكام )0 . وإذا كان الكلام في الرواة ما شرع لمصلحة ء فينبغي أن يكون نقد الجارح للراوي مشوبا بالصدق والتقوى والنصح للدين » والورع عن الخوض فيما لا فائدة من ذكره من ا جرح ¢ أو الزيادة عن الحاجة أو الطعن بغير دليل . فنقد الرواة مسؤولية كبيرة تلزم الناقد أن يكون صادقا في أدائها مستعینا بالله على الوفاء بها » OB‏ النفس ۔ الأمارة بالسوء ۔ تھوی الطعن في الآخرين والكشف عن عيوبهم » فلابد من كبح جماحها إلا فى حدود الحاجة الملحة . (۱) و نزهة النظر شرح نخبة الفکر » للحافظ ابن حجر ص ۸۳ . (۲) «الاقتراح ) ص 44” . قال يحيى بن سعيد القطان : « الأمانة في الذهب والفضة أيسر من الأمانة في الحديث » إنما هي تأدية Ue‏ هي أمانة )(۱) 0 - كما يجب على الناقد أن يقصد بنقده النصح للأمة والإخلاص لهذا الدين . قال أبو زرعة : « كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة » فإنها یعطب(۲ نفسه » كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره ؟! كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين » فنفذ قولهم » ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة یرجم الأمر عليه Oe‏ ولا تمنعه المكانة والسمعة من التراجع عن اجتهاد أخطأ فيه » فالورع يقتضي اتباع الحق ولو خالف الهوى . قال ابن المديني : « كان ابن مهدي يطعن عليه - يعني على رح بن عبادة - في أحاديث لابن أبي ذئب ومسائل عن الزهري كانت عنده » فلما قدمت المدينة أخرجها Gl‏ مَعنُ بن عیسی وقال : ۱ « هي عند بصري لکم يقال له روح سمعها معنا . قال فأتيت ابن مهدي فأخبرته فقال : استحله لي ) وجانب الضبط المشروط في الناقد هو أكثر تشعبا ودقة منه في الراوي الذي يحمل (۱) رواه الخطيب البغدادي في « الجامع ٢‏ ۲ | ۲۵۹ . (؟) يعطب نفسه أي يهلكها . )۳( أجوبة أبي زرعة الرازي على أسكلة البرذعي ضمن gl)‏ زرعة الرازي وجھودہ في السنة) ۲ / ۳۲۹ . » وہ سیر أعلام النبلاء‎ ۲۹٢ - ۲۹۳ / ۳ هدي الساري ) ص ۰۲ و « تهذيب التهذيب ؛‎ « )٤( . 09 الأخجبار وينقل الآثار ء فبالإضافة إلى اشتراط ا حفظ فيه لابد من سعة علمه . العلم : الناقد كغيره من العلماء يحتاج إلى قسط كبير من علوم الآلة يهتدي بها إلى فهم کلام العرب » ويفهم بها أقوال النقاد المشتقة من الأمثال السائرة » وذلك کعلم النحو والعربیة وأمثال العرب وتصاريف كلامهم » وأشعارهم roel‏ وبلاغة لغتهم ... إلخ . ۱ ویختص عن غيره بمعرفة عدد من العلوم الحديثية الرتبطة بنقد الراوي وا مروي نجملها في الفقرات الآتية : - أن يكون واسع الاطلاع على الأخبار المروية » عارفا بأحوال الرواة السابقين وطرق الرواية » خبیرا بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم ٠‏ وبالأسباب الداعية إلى التساهل والكذب والوقعة في الخطأ والغلط . - أن يعرف أحوال الراوي متى ولد ؟ وبأي بلد ؟ وكيف هو في الدين » والأمانة والعقل والمروءة والتحفظ ؟ ومتی شرع في الطلب ؟ ومتى سمع ؟ كيف سمع ؟ ومع من سمع ؟ وكيف كتابه ؟ - يعرف أحوال الشيوخ الذين يحدث عنهم وبلدانهم و وفياتهم وأوقات تحديئهم وعاداتهم في التحديث › ثم يعرف : - مرويات الناس عنهم ء ويعرض عليها مرويات هذا الراوي ويعتبرها بها . و يكون مع ذلك متيقظا » مرهف الفهم » دقيق الفطنة ء مالكا لنفسه » لا يستميله الهوى » ولا يستفزه الغضب » ولا يستخفه بادر ظن حتى يستوفي BAUER ee 07 النظر ويبلغ القر ء ثم يحسن التطبيق فی حكمه فلا يتجاوز ولا يقصر(" . فلابد أن يكون في نقده Vole‏ منصفا نزيها يتحرى الق ء سییله : » النزاهة في النقد : وتعني الابتعاد - في النقد - عن العصبية والهوى والتحامل على ا خالف في المذهب أو المعتقد أو النظير المنافس في المكانة العلمية . فلا يجرح الراوي حقدا عليه أو انتقاما لعداوة قائمة بينهما » ولا يطعن على مخالف له في المذهب أو العتقد أو یوثق موافقا إن كان مستحقا للتجريح . قال ابن دقيق العيد : « وهذا الباب تدخل فيه الآفة من وجوه : أحدها : وهو شڑھا ء الكلام بسبب الهوى والغرض والتحامل » وهذا مجانب لأهل الدين وطرائقهم . وهذا و إن كان تنزه عنه التقدمون » لتوفر أديانهم فقد تأخر أقوام » و وضعوا تواريخ ء را وقع فيها شيء من ذلك على أن الفلتات من الأنفس » لا يدعي العصمة منها ء فإنه رما حدث غضب لمن هو أهل التقوى » فبدرت منه بادرة لفظ .. وثانيها : ا خالفة في العقائد . فإنها أوجبت تكفير الناس بعضهم لبعض » أو تبديعهم » و أوجبت عصبية اعتقدوها دينا يتدينون به » ويتقربون به إلى الله تعالى . ونشأ من ذلك الطعن بالتکفیر والتبديع . )\( اقتطعنا هذه الفقرات ما کتبه الشیخ عبد الرحمن العلمي في مقدمة « ا جرح والتعدیل » ۱ / ب - ج . 5 تمهيد ۰ النقد وتوثيق الصطلحات Yo‏ والذي تقرر عندنا : أنه لا تعتبر المذاهب في الرواية ء إذ لا نکفر أحدا من أهل القبلة إلا يإنكار متواتر من الشريعة .. ۱ ومن هذا الوجه - أعني وجه الکلام بسبب المذاهب - يجب أن ABE‏ مذاهبُ الجارحين والمزكين مع مذاهب من تكلموا فيه » فإذا رأيتها مختلفة فتوقف عن قبول ا جرح غاية التوقف » حتى يتبين وجهه بيانا لا شبهة فيه ... »۱ . فلا يُقبل جرح بواعثه الهوى ؛ أو العصبية » أو التحامل سواء من علمت منه هذه الأغراض الفاسدة وكانت منهجا له » أو من وقع منه ذلك - خطاً - ولو مرة واحدة لما طبع عليه الإنسان من الخطأ . قال الحافظ ابن حجر : « وليحذر التکلم في هذا الفن من التساهل في الجرح والتعديل ۴ فإنه إن عدّل أحدا بغير تثبت كان کالثبت حکما لیس بثابت فيخشى عليه أن يدخل في زمرة « من روى حديثا و هو يظنٌ أنه كذب ) ؛ وإن جرح بغير تحرز فإنه أقدم على الطعن في مسلم بريء من ذلك » و وسمه بميسم سوء يبقى عليه عاره أبدا - والآفة تدخل في هذا تارة من الهوى والغرض الفاسد - و کلام المتقدمين سالم من هذا غالبا » وتارة من ا خالفة في العقائد و هو موجود كثيرا » قديما وحدیثا ولا ينبغي إطلاق الجرح بذلك )0 . فمما تفرضه النزاهة في النقد النظر في معتقد الرواة » وعدم الجرح لسبب الخلاف في ذلك » ولذلك اشترط في الناقد أيضا : ١ (1)‏ الاقتراح في بیان الاصطلاح » ص ۳۳۱ - ۳۳۷ . (۲) « نزهة النظر ٩‏ ۱۹۲ - ۱۹۳ . SAO Le ۳ + العلم باختلاف العقائد : وينبغي للناقد أن یکون عالا باختلاف العلماء في العقائد » وما یکون به الراوي مجروحا » وما یکون به مُبَدّعا » أو مفسقا ء أو کافرا » وما لا یکون مؤثرا في عدالة الراوي . قال الحافظ ابن حجر : « واعلم أنه قد وقع من جماعة الطعن في جماعة بسبب اختلافهم في العقائد ء فينبغي التنبه لذلك و عدم الاعتداد به إلا بحق OG‏ وقد یسرف بعض النقاد في الطعن في الرواة لأدنى مغمز في العتقد ء ثبت أو لم ینبت He‏ أو لم يؤثر في عدالة الراوي . قال ابن جرير الطبري : « لو كان کل من ادعی عليه مذهب من الذاهب الرديئة ثبت عليه ما دعي به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الأمصار » لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه ... م۴۲2 . وليس کل تهمة ألصقت براو أوجبت هدر روايته » وإنما Sad‏ فيه ما كان مؤثرا في عدالته أو ضبطه » ومن هنا احتاج الناقد إلى : ٭ العلم بأسباب الجرح والتعديل : على الناقد of‏ يكون عالا بأسباب ا جرح والتعدیل » وذلك حتی لا یسرف في الطعن في الرواة بما لیس بجارح » أو يتساهل في تعديل من لا يستأهل ذلك ؛ )1( « هدي الساري ؛ ص ۳۸۰ . )۲( و هدي الساري ۲ ص 14758 . فلا يغتر يمن آظهر صلاح dle‏ دون خبرة عدالته . قال التاج الشبكي : « من لا يكون Whe‏ بأسبابهما - أي ا جرح والتعدیل - لا یقبلان منه لا یاطلاق ولا بتقیید ۲6 . قال ا حافظ ابن حجر : « تقبل التزكية من عارف بأسبابها لا من غير عارف ملا يزكي بمجرد ما یظهر له ابتداء من غير مارسة OC‏ وأكثر ما یقع فيه الخطأ جانب التجریح » فان الواقع يشهد Ob‏ بعض النقاد - من هو عارف بأسباب ا جرح والتعدیل - قد یجرح بعض الرواة با ليس بجارح إما تعنتا » وإما خطأ » وإما احتیاطا . قال الخطيب البغدادي : « وربما سمع بعضهم في الراوي أدنى مغمز فتوقف عن الاحتجاج بخبره وان لم يكن الذي سمعه موجبا لرد الحديث » ولا مسقطا للعدالة » ويرى السامع آنما فعله هو TM‏ رجاء إن كان الراوي حیا أن يحمله ذلك على التحفظ وضبط نفسه عن الغميزة » وان كان ميتا أن ينزله من نقل عنه منزلته » فلا يلحقه بطبقة السالمين من ذلك الغمز ... )3 . فمن الجرح المردود الذي لم ينفذ عند العلماء لكونه غير مؤثر في عدالة صاحبه : ما رواه الخطيب البغدادي عن محمد بن جعفر المدائني قال : « قيل لشعبة : لم ترکت حديث فلان ؟ (۱) نقلا عن « الرفع والتکمیل في الجرح والتعديل » محمد عبد الحي اللكنوي ص 1۸ . (۲) و نزهة النظر شرح نخبة الفكر » للحافظ ابن حجر ص ۱۸۹ . )۳( « الكفاية في علم الرواية » للخطيب البغدادي ص ۱۰۹ . 7 لت[ نح GA‏ قال رأيته يركض على برذون(۱) فتركت Oats‏ وقال جرير رأيت سماك بن حرب يبول قائما فلم أكتب ase‏ وقال الشافعي حضرت بمصر رجلا مزكيا يجرح رجلا » فستل عن سببه وألح عليه فقال : رأيته يبول قائما . قيل وما في ذلك ؟ قال يرد الريح من رشاشه على يده وثيابه » فيصلي فيه . قيل : هل رأيته قد أصابه الرشاش وصلى قبل أن يغسل ما أصابه ؟ قال : لا ولکن زا سيفعا (*) . ومن ا جرح غير العتبر أن شعبة قال قلت للحکم بن عَيبة : « لِم pl‏ ترو عن زاذان ؟ قال : كان كثير الكلام mor‏ وغير ذلك ما ply‏ بداهة عدم خرمه لمروءة الراوي كالأكل في الأسواق واجلوس للتنزه في الطرقات » والبول على قوارع الطرقات والانبساط في الداعبة والزاح۲۳۶ ء مع الصدق والأمانة والديانة . . الیوذون : التركي من الیل‎ )١( . ١١١ - ١١١ الکفایة ) ص‎ « )۲( (۳) رواه ا خطیب في ١‏ الكفاية 4 ص ١١١‏ . )٤(‏ انظر « قاعدة في ا جرح والتعديل وقاعدة في الؤرخین » للتاج السبكي ( ضمن « أربع رسائل في علوم الحديث » ص ۰۳ تحقيق عبد الفتاح gf‏ غدة ) . . ۱۱۲ الكفاية ) ص‎ ١ رواه الخطيب البغدادي في‎ )٥( . ١١١ انظر « الكفاية » للخطيب البغدادي ص‎ )٦( والناقد مع علمه بكون هذه الأشياء ما لا يجرح الراوي » قد تحصل منه - أحيانا - فلتات فيجرح بثل هذه الأشياء » أو بأهون منها . فإذا وقع منه ذلك فلا يكون نافذا ولا مؤثرا خصوصا إذا خالفه غيره من أهل هذا الشأن . ولهذا يلزم الناقد أن لا ينقد إلا با هو مؤثر » وإذا استعمل لفظا نقديا - من عنده - أو اشتقه من مثل » أو نقله عن غيره » فيلزمه أن يعلم دلالته اللغوية والعرفية » فلابد إذا للناقد من : » العلم بدلالات الألفاظ : على الناقد of‏ يكون عالما بدلالات الألفاظ » وتصاريف کلام العرب ؛ وذلك لأنه قد يعتمد في طعن في راو على لفظة متنوعة الدلالة في كلام العرب كلفظة الكذب » فإنها تستعمل بمعنى الاختلاق » وتستعمل بعنی الخطأ ) وتستعمل عند بعض النقاد - بمعنى البدعة ... إلخ - فمعرفة الناقد بهذه الدلالات تعصمه من حمل لفظ على غير مراده . كما أن الناقد قد يشتق صيغة من صيغ الجرح أو التعديل من مثل عربي سائرکقول أبي حاتم مثلا في بعض الراوة : « هو على يَدَيْ عَدْلٍ » أي مالك( . (۱) قال ابن السکیت عن ابن الكلبي : « جزء بن سعد العشيرة بن مالك من ولده العدل » وکان ولي شرط تبع » فکان تبع إذا آراد قتل رجل دفعه إليه » فمن ذلك قال الناس : « وضع علي يدي عدل » ومعناها هلك « انظر کتابنا » التصحيف وأثره في الحديث والفقه ۸ ص ۹۸ لتقف على التصحیف الذي وقع للحافظ العراقي في هذا اللفظ حتی صيره من ألفاظ التوئیق . وبذلك تعلم أهمية هذا الشرط في الناقد . + ۳ اسب انح دا ایا اجار فإذا لم يكن الناقد على بينة من دلالات الألفاظ اللغوية » والاصطلاحية واستعمالاتها الخاصة بالناقد » فانه قد ینقل عن غيره جرحا ویفهمه توئیقا أو العکس ۰ خصوصا وأن الناقد قد یعتمد غیرہ من سبقه في توثيق أو تجریح بعض aly‏ الذين ليس له خبرة بهم لکونه لم یعاصرهم أو لم يسبر مروياتهم . وکما یقع الخطأ في فهم دلالة لفظ نقدي » کذلك يجري الخلاف بین الفقهاء في دلالة معاني بعض الأحاديث النبوية » وذلك لتباین آنهامهم واختلاف نظرهم في فهم النصوص من جهة ء ولظنية دلالة ألفاظ بعض الأحاديث من جهة أخرى » ولهذا فإن من شأن الناقد : 0 العلم باختلاف الفقهاء : ينبغي للناقد أن يكون مُلِمًا با جری فيه اختلاف الفقهاء ء وتباينت فيه آراژهم من مسائل الفروع » فيتسع صدره لما اتبع فيه الراوي بعض الفقهاء - وإن كان ذلك مرجوحا عند الناقد - فيعذر الراوي في ذلك ما دام متأولا » فلا يفسقه بذلك » ولا يسلبه العدالة » ما دام فيه صدق وأمانة وديانة . ومن الأمور التي جرى فيها ا خلاف بين الفقهاء , وتلبس بها الرواة » بل بعض الأئمة : شرب النبيذ' ء وإباحة السماع ؛ ونكاح ا تعة » وأخذ الأجر على التحديث ء وغيرها . )١(‏ النبيذ : ٠‏ هو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك . يقال نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا ... وسواء كان مسكر أو غير مسكر فإنه يقال له نبيذ » النهاية لابن الأثير ه | ۷ . فكل واحدة من هذه الخطايا استمالت بعض كبار ا حفاظ فانغمسوا في حمأتها متأولين » ومع ذلك لم يسقط النقاد عدالتهم . قال أبو حاتم الرازي : « جاريت أحمد بن حنبل مَنْ شرب النبيذ من محدثي الكوفة وسميت له عددا منهم » فقال هذه زلات لهم ء ولا تسقط بزلاتهم عدالتهم . وقال الذهبي : « إبراهيم بن سعد ثقة بلا نیا (") قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته » وكان إبراهيم يجيد الغناء OG‏ وقال الذهبي أيضا معتذرا عما رمي به ابن جریج من ترحصه في زواج المتعة : « وهو في نفسه مجمع على ثقته مع كونه قد تزوج نحوا من سبعين امرأة نكاح التعة » كان يرى الرخصة في ذلك . وكان فقيه أهل مكة في زمانه »© . وما جرى فيه ا خلاف بین الفقهاء حكم تعاطي بعض العلوم السائدة عند الأوائل : فيجب على الناقد : ٭ العلم بجا يحرم وما لا يحرم من علوم الأوائل : على الناقد أن يكون عارفا با يحرم وما لا يحرم من علوم الأوائل » وذلك حتى لا یخرج من تعاطى علما جاز تعلمه لا فيه من الق أو يوثق من يستحق )1( «الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۲ 5؟ . (۲) بلا ثنيا أي بلا استثناء . (۳) و ميزان الاعتدال » للذهبي ۳٣/١‏ . (4) و ميزان الاعتدال » ۲ / 569 . Le 95‏ اج وچ 00 التجريح لممارسة ما لا يجوز من العلوم لما فيها من الباطل أو من الكفر والشرك . قال ابن دقيق العيد : « ورابعها : الكلام بسبب الجهل بالعلوم ومراتبها » وا حق والباطل منها . وهذا محتاج إليه في المتأخرين أكثر ما یحتاج إليه في المتقدمين ؛ وذلك لأن الناس انتشرت بينهم أنواع من العلوم المتقدمة والمتأخرة حتی علوم الأوائل . وقد علم أن علوم الأوائل قد انقسمت إلى حق وباطل . ومن الحق : علم الحساب والهندسة والطب . ومن الباطل : ما يقولونه في الطبيعيات » وكثير من الإلهيات وأحكام النجوم . وقد 42 في هذه الأمور أقوام . ويحتاج القادح بسبب ذلك إلى أن يكون میزا بین الحق والباطل لكلا كر من ليس بكافر » أو يقبل رواية الكافر . والمتقدمون قد استراحوا من هذا الوجه ء لعدم شيوع هذه الأمور في زمانهم ۱(6) تلك هي أهم الشروط التي اشترطها علماء الحديث فيمن يتولى مهمة النقد › وهي سياج متين يحفظ هذا العلم من دخول الهوى والأغراض الشخصية ويكلله بدرر الأمانة والصدق والإخلاص ۰ ويطرزه بيواقيت العلم والمعرفة . فمن توفرت فيه تلك الشروط كلها نفد قوله في الرواة » واعتبر نقده فيهم جرحا وتعديلا » ومن تخلف عن شرط من تلك الشروط هجر قوله ولم يعمل حه في الرواة . (۱) «الاقتراح ٩‏ ص ۳4۱ - ۳۹۲ . تمهيد ۰ النقد وتوثيق المصطلحات vy‏ وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشروط لازمة في الناقد في كل نقد وفي كل جرح أو تعديل » فلو كان الناقد ملتزما بهذه الشروط » ودل دليل أوقرينة على أن كلامه في راو غير بريء » رد قوله في هذا الراوي » وفبل فيما سواه ؛ لأنه لم یستوف في هذا النقد شروط الناقد . والكمال لله . وقد يحصل شيء من هذا على ندرة - من كبار أئمة النقد » فذلك من بشريتهم » وان كان الغالب فيهم الصدق والاخلاص والورع . وبالرغم من تنصيص علماء الحديث ونقادهم على إلزامية تلك الشروط فيمن يتصدى لنقد الرواة - فان أقوالهم لم تكن واحدة في الرواة » بل منهم من يوثق الراوي ومنهم من يجرحه » وقد وُجد فيهم من يوثق الراوي تارة ويجرحه تارة أخرى أو العكس ؟ مما أحدث استشكالا لأقوال النقاد لدى طوائف المشتغلين بالعلوم الإسلامية عامة » وبعلم الحديث خاصة . وقد تخللت مصادر العلوم الإسلامية أقوال النقاد المتعارضة » حسب ارتباطها واستدلال أصحابها بالحديث النبوي . وإلى جانب ذلك فقد' ظلت أقلام الباحثين والمهتمين بعلم ا جرح والتعديل تلامس موضوع مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة من ناقد أو من عدد من النقاد - مما يدل على حضور المشكلة عند العلماء وإلحاحها على النقاد على مر التاریخ » بیان ذلك في ما يلي : ۱ د . توثيق مصادر مصطلحات اطرح والتعدیل التعارضة : يدل على واقعية المشكلة التي نبحث فيها وأهميتها - ذیوعها ء وانتشارها › 7 ا ا BA‏ وتواجدها » وحضورها في معظم مصادر العرفة الإسلامية » التي تستمد مشروعيته وتأصيلها من السنة النبوية . ومعلوم أن بعض أحاديث الرسول BE‏ يختلف احدئون في صحته » أو يترددون في قبوله بين الصحة والحسن » تبعا لاختلاف النقاد في رواته : بعضهم یوثق وبعض يجرح . ولهذا يتولى ال ختلفون في قضية ما أو ا خالفون فيها إحضار اختلاف النقاد للطعن في أدلة الخصوم » أو لتسويغ ال خلاف في مسألة من السائل المتنازع فيها . ومعنى هذا أن قضية تعارض مصطلحات الجرح والتعديل أحدثت إشكالا لكثير من المشتغلين بالثقافة الإسلامية حسب اعتمادهم على الحديث النبوي © خصوصا ما وقع فيه الاختلاف بين التصحيح والتضعيف . ولهذا فإننا سنعرض لذكر بعض المصادر - بصفة عامة - التي توجد فيها مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة » ونرتبها حسب أهميتها أي حسب كثرة تواجد المشكلة فيها ء فمن تلك المصادر : : کتب الجرح والتعديل‎ - ١ خصوصا كتب المتأخرين منهم حيث جمعت کل ما قيل في الرواة - جرحا‎ )١(‏ يدخل الحديث الحسن في قسم المقبول عند جمهور ا حدثین » وكثير من الأحاديث التي حكم عليها بالحسن ء ما اختلف النقاد في رواته بين التعديل والتجريح Oly‏ كان تجریح بعضهم قریا N“ تمهيد : النقد وتوثيق المصطلحات Yo‏ وتعديلا - منذ القرن الثاني إلى عهد أصحابها . فمن تلك المصادر مما هو ذائع الانتشار وكثير الاستعمال وعليه الاعتماد : کتاب « تهذیب الکمال » للحافظ المزي ( ت ۷۲ ه) . وتهذیبه ( تهذیب التهذیب » للحافظ ابن حجر العسقلاني رات ٥۸۵ھ‏ ) فانه وتهذیبه اختصا بعرض کل ما قیل في رجال الکتب الستة جرحا وتعدیلا . ومنها أيضا : « ميزان الاعتدال في نقد الرجال » للحافظ الذهبي رت ۷۸ ه ) ونقده « لسان الیزان » للحافظ ابن حجر العسقلاني . وقد وضع أصل هذا الکتاب « الیزان » لذ کر کل من تكلم فيه من الرواة بحق أو باطل » ثم تولی الذهبي الدفاع عمن تكلم فيه من الرواة - في ASI‏ الذ کور - بکلام غير مؤثر » ومن جملة ما دافع به الذهبي عن آولقك الرجال أقوال الوثقین لهم . وهذا يدل على أن معظم الرواة الترجمین في الیزان تعارضت فیهم آقوال النقاد . ومن کتب ا جرح والتعدیل التي غنیت بایراد مصطلحات ال جرح والتعدیل التعارضة في الرواة کتب ١‏ الضعفاء » مثل « الضعفاء والتروکین » لابن الجوزي (ت الاه ه ) و « الكامل في ضعفاء الرجال ) لابن عدي رت ٣٣۳ھ‏ ) و ١‏ الضعفاء الكبير » للعقيلي رت ۳۲۲ ه ) . وكتب أخرى جمعت بين الضعفاء والثقات « كالجرح والتعديل » لابن أبي حاتم الرازي ( ت ۳۲۷ھ) و( المعرفة والتاريخ » للفسوي ( ت ۲۷۷ ه) . SAVE ی‎ 7 وكتب أخرى أوردت ألفاظ ا جرح والتعدیل المتعارضة في الرواة - على ندرة - تحت عنوان : « التاريخ » و « السؤالات » و « الأجوبة ) و« أحوال الرواة ) و « أحوال الرجال » وغیرها . ۱ : التخریج‎ OS - ۲ وهي OS‏ بتخریج أحاديث الأحكام - غالبا - وعزوه إلى من رواها من أصحاب کتب امحدیث ‏ و کثیر من أصحاب هذه الصنفات یحکم على تلك الأحاديث با تستحقه صحة وضعفا . وأثناء نقد هذه الأحاديث يتم عرض أقوال النقاد في رواة أسانيدها . ومن أهم تلك الكتب : ١ -‏ نصب الراية لأحاديث الهداية » JL‏ الدين الزيلعي رت ۷۰۲ ه) . - « مجمع الزوائد ومنبع الفوائد » للحافظ نور الدين الهيثمي . - « التلخيص الحبير في تخریج أحاديث الرافعي الكبير » BEY‏ ابن حجر العسقلاني . - « إرواء الغليل » و « سلسلة الأحاديث الصحيحة » و « سلسلة الأحاديث الضعيفة » لشيخنا ا حقق محمد ناصر الدين الألباني . وغيرها من المؤلفات التي غلب على أصحابها الإيغال في عرض طرق الحديث وتتبع الشواهد والمتابعات للاعتبار بأحاديث رواتها أو عدم الاعتبار . ومن أجل بلوغ إحدى النتيجتين يعرض مؤلفو تلك الكتب ما ورد في الراوي جرحا وتعديلا . تمهيد : النقد وتوثيق الصطلحات ry‏ us - ۳‏ العلل : حيث Sh‏ بتعليل الأحاديث التي سلمت - ظاهرا - من الضعف لثقة رواتها يهتم أصحابها يإيراد آقوال النقاد في تخطفة رواتها وأخصٌ منها كتب المتأخرين حيث اهتمت بذكر بعض الطعون - من النقاد - في رواة أحاديث خفیت: على بعض الحفاظ » ومن أعظم ما يثل هذا النوع من المصادر : Oly «‏ الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام « للحافظ المغربي ا حقق المدقق أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الملك الشهير بابن القطان الفاسي رت 1۲۸ هر ) . 4 - کتب شروح الحديث : حیث تعنی بالکلام على أسانيد تلك الأحاديث فتعرض لاستعارض اختلاف النقاد جرحا وتعديلا منها : - « التمهيد لما في الموطأ من العاني والأسانيد » للحافظ المغربي أبي عمر يوسف بن عبد البر ( ت 1*۳ CA‏ . - « فتح الباري شرح صحيح البخاري ) للحافظ ابن حجر العسقلاني وشروح باقي الكتب الستة مثل : - و تحفة الأحوذي شرح سان الترمذي » للمبارك فوري . ه - كتب الفقه : خصوصا تلك التي تجمع بين طريقة الفقهاء وا حدثین » حيث تهتم بالكلام على أسانيد الأحاديث المستدل بها على المسائل الفقهية » فيعرض أصحابها BAU cae ۳۸‏ لذ کر ا خلاف بین النقاد في aly,‏ تلك الأحاديث من آهمها : - « ا حلی » لابن حزم الظاهري رت ٥٥٤‏ ھ) و « ا جموع » للنووي رت ۲ ه ) و « الغنی » لابن قدامة رت 5 ه) وہ زاد العاد ) لابن قیم الجوزية رت ۷۰۱ ه) . 5 - کتب الانساب : وهي کتب تعنی بضطب آنساب الرواة إلى القبائل أو الأجداد أو الدن أو الحرف أو الألقاب ... إلخ . بعد ضبط نسبة الراوي وتقييد أصله يعرض صاحب الكتاب لذكر أقوال النقاد في الراوي لزيادة الفائدة أو لتمبيز الراوي عن غيره تمييزا لا يحصل معه لبس مع من اشتبه به نسبه . وبعض هؤلاء الرواة المترجمين » قد يكون من اختلف فيهم أقوال النقاد . ومن آهم تلك المصادر : - « الأنساب » لأيي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني رت ۲ هر ) . ۷ - کتب gl‏ : منها کتب تهتم بنقد الروایات الواردة في السيرة النبوية فتعضطر إلى ذکر أقوال النقاد في رواة الاخبار الستدل بها على وقعة » أو سرية أو حادث من الأحداث ء من آهمها : - عیون الاثار » لابن سید الناس أبي الفتح اليعمري ( ت ٣۷۳۰ھ‏ ) . و « فقه السيرة » محمد الغزالي تحقيق شيخنا محمد ناصر الدين الألباني ء فإنه محاولة فريدة » اهتمت بنقد رواة السيرة وذكر أقوال النقاد فيهم جرحا وتعدیلا . ۱ و مغازي موسی بن عقبة ) جمع وتحقيق ونقد أخينا أبي مالك محمد باقشیش . ۸ - كتب في أسماء الصحابة : يتعرض أصحابها للخلاف في صحبة أشخاص بناء على اختلاف النقاد في توثيق أو تجريح رواة الأسانيد التي تثبت صحبة فلان من الناس . من أهم هذه المصادر : « الإصابة في تمييز الصحابة ) للحافظ ابن حجر العسقلاني . ۹ - كتب التفسير : التي يعتمد أصحابها التفسير بالمأثور »> حيث يستدلون في تفسير بعض الآيات بأحاديث وارة عن النبي VRE‏ تخلو هي الأخرى من تعارض أقوال النقاد في رواتها جرحا وتعديلا . وغيرها من مصادر المعرفة الإسلامية التي تأثر أصحابها بمنهج أهل الحديث في التفتيش عن أحوال رواة الأحاديث المستدل بها في أي مجال . حيث يتولى مؤلفو تلك المصادر - استتناسا بمنهج ا حدثین على الأقل - عرض أقوال النقاد في الرواة لمعرفة أحوالهم من حيث القبول والرد . وبهذا يعلم واقعية مشكلة تعارض مصطلحات الجرح والتعديل » ومدى 22:0:0 eke 7 حضورها عند الشتغلین بالمعرفة الإسلامية خصوصا أهل الحديث منهم . ه تب توثيق دراسات مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة : لم نعلم بدراسات خاصة بموضوع مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة من النقاد . و ما الموجود منذ ا خطیب البغدادي ( ت ٣٤٤‏ ھ) إلى الآن هو الكلام حول حكم تعارض الجرح والتعديل من عدد من النقاد وهي قضية أعم ما نحن بصدده » أو لاحقه لما نحن بصدده » إذ البحث هنا عن أسباب التعارض » أما المتناول في كتب المصطلح فهو حكم التعارض وقضية حكم تعارض الجرح والتعديل مستهلكة أكثر في كتب مصطلح - في هذه القضية عموما من غير تعرض لأسباب تعارض مصطلحات النقاد في الراوي المعين » واستقراء نظائرها ومثيلاته للوصول إلى حكم استقرائي مبني على | sla>|‏ النماذج والتطبیقات بغية الوصول إ إلى نتائہ دقیقه . أما المسألة الثانية وهي تعارض مصطلحات الجرح والتعديل لَّدَى الناقد الواحد في الراوي الواحد ف فهي أقل عناية على أهميتها من سابقتها ومع ذلك فقد شدت انتباه الألباء من تلاميذ النقاد الذين دونوا أقوالهم في الجرح والتعديل . فهذا عباس الدوري يراجع يحيى بن معين في زكريا بن منظور ويلاحظ أنه ثقه انیا بعد أن كان جرحه أولا () . (۱) انظر « تاریخ یحبی بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۲ / ۱۷١‏ ج ۱۰۱۱ . تمهيد ۰ النقد وتوثيق الصطلحات ٤١‏ وذلك ابن محرز یلاحظ أن ابن معین صار إلى توثيق داود بن عمرو الضبي بعد أن كان يجهل( . الاخر. . قال ابن أبي حاتم الرازي : « ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في السوولین عنهم فحذفنا تناقض قول كل واحد منهم ہ وأ حقنا JS‏ مسؤول عنه ما لاق به » وأشبهه من جوابهم . وليس في هذا الذي ذكره ابن cal‏ حاتم ما يهتدى به فی حل هذه المشكلة ؟ لأنه كاد أن يجهضها أصلا » وليس من شأن الأوائل الذين عنوا بتدوين أقوال النقاد أن يهتموا بحل مثل هذه المشاكل . والتعديل من الناقد الواحد فى الراوي الواحد » على أن ذلك ما تستوجبه دقة نظر الناقد » حيث يتتبع أحوال الراوي ا ختلفة . قال الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الجزجاني رت ۳۷۱ ه ) : ( قد يخطر على قلب السوول عن الرجل ء من حاله فى الحديث 5 » ما ینکرہ قلبه » فیخرج جوابه على حسب SE‏ التي في قلبه » ويخطر له ما يخالفه . ۱۹۳ ج‎ ۷4 / ١ انظر « معرفة الرجال ليحبى بن معين » رواية ابن محرز عنه‎ )١( ٠. ۳۸ | ۲ ٢ تقدمة الجرح والتعديل‎ ١ )۲( BHU + es 5‏ تناقضا ولا إحالة » ولكنه قول صدر عن حالین مختلفین » يعرض أحدهما في وقت والآخر في غيره . ومذاهب النقاد للرجال مذاهب غامضة دقيقة : ١‏ فإذا سمع أحدهم في بعضهم أدنى مغمز - وإن لم يكن ذلك موجبا رد خبر ولا إسقاط عدالة . رای أن ذلك مما لا يسع إخفاؤه عن أهله » رجاء إن كان صاحبه حيا أن يحمله ذلك على الارعواء وضبط نفسه عن الغميزة وإن كان ميتا أنزله إن سمع ذلك منه منزلته » فلم يلحقه ملحق من سلم من تلك الغميزة وقصر به على درجة مثله . ومنهم من رأى أن ذكره ذلك » لينظر : هل له من اُخوات ؟ فان أحوال الناس وطبائعهم جارية على إظهار الجميل وإخفاء ما خالفه فإذا ظهر ما خالفه شيء » لم یؤمن أن يكون وراءه مشبه ٩(»‏ . فهذه إحدى اللبنات - على تقدم زمان صاحبها - تهدي الدارس في هذه المشكلة وتبصره بعض حلول القضية ء وترغبه في خوض غمار البحث في هذه المشكلة . وهذه ا حاولة وما يذكر بعدها ما يستفيد منه الباحث » ويمكنه البناء عليه لمعالجة هذه العضلة التي تواجه كل باحث في علوم الحديث أو في الجرح والتعديل على الأخص . وللخطيب البغدادي - Lal‏ - رت ٥١٤‏ ه ) إسهامات Bole‏ في هذا . ۹۰ - ۸۹ المنذري على أسئلة في الجرح والتعديل » ص‎ LILI ہ جواب‎ )١( الموضوع يعرض لها أثناء تراجمه للرواة من تاريخه أفدنا من بعضها في هذا البحث » منها على سبيل المثال تنصيصه على أن الناقد قد يتعارض قولاه في الراوي فيكون تخريج ذلك على تغير اجتهاده في الراوي حصول علم جديد . نص على ذلك أثناء ترجمة عبد السلام بن صالح أبي الصلت حينما تعارضت فيه أقوال يحي بن معین(۱ . ومن الإسهامات الجادة والقاصدة التي تستوقف القارئ النبية » في هذا الموضوع ما سطره الحافظ المغربي أبو الوليد الباجي رت 474 ه ) حيث اعتبر اختلاف أقوال الناقد الواحد في الراوي الواحد راجعا إلى اختلاف أحوال الراوي بالمقارنة بغيره من هو أوثق منه أو من هو أسوأ حالا . وقد عزز قوله ورأيه بمجموعة من أقوال النقاد » حمل فيها التعارض على اختلاف الأحوال . كما أشار إلى أن الناقد قد يجرح الثقة أو الحافظ باعتبار مكانته من الحفظ والضبط » وان كان ذلك غير قادح في غيره من هو دونه مكانة » قال رحمه الله : « واعلم أنه قد يقول المعدل فلان « ثقة ) ولا يريد أنه من يحتج بحديثه › ويقول » فلان « لا بأس به » ويريد به أنه يحتج بحديثه » وإنما ذلك على حسب ما هو فيه » ووجه السؤال له : فقد يسأل عن الرجل الفاضل في دينه المتوسط حديثه فيقرن بالضعفاء فیقال له : ما تقول في فلان وفلان ۴ فيقول فلان « ثقة ) يريد أنه ليس من نمط من قرن به » وأنه « ثقة ) بالإضافة (۱) انظر : ہ تاريخ بغداد ٤‏ ۱۱ ۰۰ ج ۰۷۲۸ . ae: 7‏ اتا کت إلى غيره » وقد يسأل عنه على غير هذا الوجه . فیقول : « لا بأس به » فإذا قيل : أهو ( ثقة ) ؟ قال : « الثقة ) غير هذا e...‏ ثم أفاض في ذكر الأمثلة التي يتأيد بها كلامه . من أقوال النقاد في كلام يطول ذكره ويغني عنه كلامه المتقدم ثم قال بعد : « وقد یحکم بالجرحة على الرجل بمعنى لو وجد في غيره لم يجرح به ء لما شهر من فضله وعلمه وأن حاله يحتمل مثل ذلك ... »۲ . قد أثار الطريق أيضا - أمام الباحث - هذا النص الثاني حيث أضاف شيئا جديدا » وهو أن الناقد قد يطعن في الراوي الإمام باعتبار مكانته من الحفظ والمعرفة » فغلطه وإن كان سائغا في حق غيره من سائر الرواة » فهو غير مقبول منه » ولهذا فإن الناقد قد يسقط حديث الراوي لخطأ واحد » وإن كان من أصحاب الآلاف . ولهذا فمثل هذا الطعن لا يؤثر في الراوي الذي ثبتت عدالته ونص النقاد على ضبطه وتثبته . وقد عزا الحافظ المنذري رت ٥٥٦‏ ھ) اختلاف النقاد وتعارض أقوالهم إلى اختلاف أنظارهم فيما أدى إليه اجتهاد كل واحد منهم من اعتبار التجريح اجمل وعدم اعتباره » وفي اشتراط العدد في الجارح وعدمه . (۱) التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في و الجامع الصحيح » للباجي ١/لاه؟.‏ (۲) التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في « الجامع الصحيح » للباجي ۱ / ٦٦٢‏ . (۳) سترى أمثلة لهذا الذي أشرنا إليه ونص عليه الباجي من كلام بعض النقاد . تمهيد ؛ النقد وتوثيق الصطلحات $0 قال رحمه الله : « واختلاف هؤلاء كاختلاف الفقهاء > كل ذلك يقتضيه الاجتهاد » فان الحاكم إذا شهد عنده بجرح شخص « اجتهد في أن ذلك القدر مؤثر أم لا ؟ وكذلك SAA‏ إذا أراد الاحتجاج بحديث شخص ونقل إليه فيه جرح » اجتهد فيه هل هو مؤثر أم لا ؟ ويجري الکلام عنده فيما يكون جرحا ء في تفسير ا جرح وعدمه » وفي اشتراط العدد في ذلك » كما يجري عند الفقيه » ولا فرق بین أن يكون ا جارح مخبرا بذلك للمحدث مشافهة أو ناقلا عن غيره بطريقه » والله عز وجل أعلم 6( . ودافع عن يحبى بن معين وغيره من النقاد فيما ينسب للواحد منهم تعارض قوليه في الراوي الواحد - جرحا وتعديلا - حاملا لذلك على اختلاف الأحوال أو على تغير الاجتهاد حيث قال : « وأما ما نقل عن يحبى بن معين من توثيق شجاع مرة » وتوهينه أخرى فهذان القولان في زمانين بلا شك ولا يعلم السابق منهما » ويحتمل أنه وثقه ثم وقف على شيء من حاله بعد ذلك يسوغ له الإقدام على ما قاله » ويحتمل أن يكون تكلم فيه أولا » ثم وقف من حاله بعد ذلك على ما اقتضى توثيقه . وقد نقل مثل هذا عن يحبى بن معين في غير شجاع بن الوليد من الرواة » ونقل مثله أيضا عن غير يحيى بن معين من الحفاظ في حق بعض الرواة ء وكل هذا محمول على اختلاف الأحوال »۲۲ . . ۸۳ و جواب الحافظ المنذري على أسئلة في الجرح والتعديل ؛ ص‎ )١( . ۸٦ (؟) المصدر السابق ء ص‎ SAIL CLE 7 ومن لامس الموضوع مرة بعد المرة وأصاب فيه ا حز الامام ا حافظ الناقد البارع شمس الدين الذهبي رت ۸٣۷ھ‏ ) » فمن اللبنات التي أضافها لبناء هذا الموضوع ء بل من الدعائم تصنيفه التقاد إلى متشدد ومتساهل ومعتدل وإرجاعه اختلاف النقاد إلى هذا الأمر - أيضا - وكذا التحامل القائم بين النظراء وا ختلفین في المذهب . قال رحمه الله : « ومن ثم قيل : تجب حكاية الجرح والتعديل » فمنهم من مشه حاد في الجرح » ومنهم من هو معتدل » ومنهم من هو متساهل . فالحاد فيهم : يحبى بن سعیدا وابن معين » وأبو حاتم » وابن خراش » وغيرهم . والمعتدل فيهم » أحمد بن حنبل » والبخاري » وأبو زرعة . والمتساهل كالترمذي » والحاكم » والدارقطني في بعض الأوقات . وقد يكون Gad‏ الإمام - فیما وافق مذهبه » أو في حال شيخه - ألطف منه فيما كان بخلاف ذلك . والعصمة للأنبياء والصديقين وحكام القسط . ولكن هذا الدين مؤيد محفوظ من الله تعالى » لم یجتمع علماؤه على ضلالة , لا عمدا ولا خطأ» فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعیف » ولا على تضعيف ثقة › وإنما يقع اختلافهم على مراتب القوة أو مراتب الضعف ... ۱6 . وله كلام كثير في هذا الموضوع متفرق هنا وهناك أثناء تراجمه للرواة في « الميزان » و « سير أعلام النبلاء » ترى بعضه في هذه الرسالة . وله كلام ماتع في تعارض مصطلحات الجرح والتعدیل من الناقد الواحد في الراوي . 26 - ۸۳ د الموقظة في علم مصطلح الحديث » للذهبي ص‎ (١) تمهيد ۰ النقد وتوثيق. الصطلحات ۷ الواحد احتفظنا به إلى صلب الموضوع خشية الإطالة . ومن التحقيقات التي اهتدينا بها في بحننا هذا ما حرره الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله ) ۷۵۱ ه ) : ۱ حيث قال : « وهذا كإسماعيل بن عیاش فانه عند أئمة هذا الشأن حجة في الشاميين أهل بلده » وغير حجة فيما رواه عن الحجازيين والعراقيين وغير أهل بلده . ومثل هذا تضعيف قبيصة(١)‏ في سفيان الثوري » واحتج به في غيره كما فعل أبو عبد الرحمن النسائي ء وهنه طريقة الحذاق من أصحاب الحديث أطباء علله يحتجون بحديث الشخص عمن هو معروف بالرواية عنه وبحفظ حدیثه وإتقانه وملازمته له » واعتنائه بحدیثه » ومتابعة غيره له » وبين کون حديئه نفسه عمن ليس هو معه بهذه المنزلة ... وربا يظن الغالط الذي ليس له ذوق القوم ونقدهم أن هذا تناقض منهم ء فإنهم يحتجون بالرجل ويوثقونه في موضع ثم يضعفونه بعينه ولا يحتجون به في موضع آخر . ويقولون إن كان [ غير ]7") ثقة وجب ترك الاحتجاج به جملة . وهذه طريقة فاسدة مجمع بين أهل الحديث على فسادها فإنهم يحتجون بحديث الرجل با تابعه غيره عليه وقامت شهوده من طرق ومتون أخرى » (۱) هو قبيصة بن عقبة تأتي ترجمته في ص ۷۱۰ (؟) الزيادة بين المعقوفين مني » اقتضاها السياق . SAUD, 7 عليه » إذا غلط في موضع لا يوجب الغلط في کل موضع . والإصابة في بعض الحديث أو غالبه لا توجب العصمة من الخطأ في بعضه ... 6( . وهذا من تمام الإنصاف في الرواة » حيث يصوبون فيما وافقوا فيه الثتقات أو فيما اتقنوه لزید عنايتهم بضبط حديث شيخ ما ء وان كان الأصل فيهم الضعف فقد يحفظون ما اعتنوا به أكثر . ومن المجهود البذولة في هذا الموضوع ما نص عليه الحافظ ابن رجب الحنبلي رت ۷۹۰ھ) من کون بعض الثقات یضعفون في بعض الأوقات › أو في بعض الأماكن » أو عن بعض الشیوخ!'؟ . ومن إسهامات الحافظ ابن حجر العسقلاني رت ۸۰۲ ه ) خاتمة الحفاظ احتقین في علم الحديث : نقده لمصطلحات بعض النقاد الذين لم تسلم أقوالهم من التحامل على ا خالفین في المذهب أو المنافسين في المكانة والزعامة العلمية . قال رحمه الله : « وممن ينبغي أن يتوقف في قبول قوله في الجرح : من كان بينه وبين من جوحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد ... )20 . حكى نحو الكلام التقدم عن أبي الوليد الباجيی() . . 1۲ VW الفروسية » - لابن قيم الجوزية » ص‎ ١ )١( . ۷۳۳ / ۲ انظر « شرح علل الترمذي » لابن رجب‎ )۲( . ۱۰۸ / ١ » لسان الیزان‎ « )۳( . ۱۰۹ / ۱ » لسان الیزان‎ « )٤( وقد تولى ا حافظ ابن حجر رحمہ الله الدفاع عمن طعن فيه من رجال صحيح البخاري لسبب من الأسباب التقدمة عنه » وعن غيره من النقاد با لا تجده عند غيره من التحقيق والتدقيق والتحریر البليغ الذي يدل على حفظ واسع وفهم ثابت وقلب متوقد( . وقد ازدان بحثنا هذا بكثير من النقول عن هذا الحافظ حيث أسهمت في حل كثير من المعضلات . ومن عرض للموضوع إجمالا الشيخ أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي رت ١١١5‏ ه ) في كتابه الماتع « الرفع والتكميل في الجرح والتعديل » ذكر أقوال بعض العلماء في مسألة تعارض الجرح والتعديل لدى ناقد واحد أو لدى عدد من النقاد" . ومن أهم من حقق ودقق في القضية وأتى فيها بفرائد الفوائد العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى العلمي اليماني ( ت ۱۳۸١‏ ه ) » فقيه علم ا جرح والتعديل » فقد تولى الدفاع عن حوالي ۲۷۳ راويا of‏ طعن فيهم بغير حجة Ghd,‏ ذلك في كتابه النقدي الهام « التنكيل با في تأئیب الكوثري من الأباطيل ) . طعن فيه من رجال هذا الكتاب ... ص ۳۸4 وما بعدها . وكذلك ما بثه في كتابه « تهذیب التهذيب » أثناء تراجم الرواة ا ختلف فيهم . (۲) انظر « الرفع والتكميل » ص ۱۱4 و ۲٦٢‏ . 7 لن نے BAe‏ دل كتابه المذكور على عمق في فهم علم ا جرح والتعدیل » واستقراء لأحوال الراوة ومعرفة تامة بألفاظ الجرح والتعديل » واستعمالات النقاد ومناهجهم . وقد أفدنا من كتابه المذكور كثيرا » ونقلنا عنه نقولا » واعتمدناه في فهم قضايا وحل إشكالات عديدة . ومن المعاصرين الذين مسوا الموضوع مسا خفيفا الدكتور أحمد نور سيف في دراسته التي قدم بها كتاب ) التاريخ » ليحي بن معين رواية عباس الدوري( . وشيخنا الأستاذ الفاضل الدكتور سعدي الهاشمي ؛ بذل جهدا مشكورا في كتاب ١‏ أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة ) حيث حاول أن يوفق بين أقوال بي زرعة المتعارضة في بعض الرواۃ ‏ . وكذلك في كتابه « شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال »۳ . وقد اعتنى بالموضوع أيضا الدكتور زياد محمد منصور في دراسته التي قدم بها « سؤالات أبي داود LW‏ أحمد في جرح الرواة وتعديلهم ) حيث عرض للرواة الذين تعارضت فيهم أقوال الإمام أحمد وأجاب عنهم ببعض ما تقدم . عن السابقين ء على سبيل الاختصار حسبما يقتضيه القام(* . ومنهم أيضا الشيخ إكرام الله إمداد الحق في كتابه « الإمام علي بن المديني yl (۲)‏ زرعة الرازي وجهوده في السنة ( د . سعدي الهاشمي ۳ / ۹٦۳‏ . (۳) « شرح آلفاظ التجریح النادرة أو قليلة الاستعمال » ١‏ / ۱۱۳ وغیرها و ۲ / ۱۸ وغیرها . . ۰۲ انظر « سوالات أبي داود للإمام أحمد » مقدمة ا حقق ص‎ )٤( تمهيد : النقد وتوثيق المصطلحات 7 ومنهجه في نقد الرجال ۷ حيث حاول أن يجمع - في الكتاب المذكور - بين أقوال ابن المديني المتعارضة في بعض الرواة . وقد غلب عليه كثيرا حسر: حسن الظن أكثر من التحقيق العلمي » وعلمه يحتاج إلى دقة وبعد في فهم هذا العلم » ولعله قد غلبه كثرة ما خاض فيه من علوم ابن المديني فتشتت جهده في ذلك وأضناه الولوج في أبواب متعددة من علوم الحديث . فكل هذه الاهتمامات والأبحاث والدراسات تدل على حضور قضية ١‏ مصطلحات الجرح والتعديل التعارضة » وا حاحھا على النقاد والباحثين والدارسين والمهتمين بعلم الحديث عامة وعلم الجرح والتعديل خاصة في مختلف العصور . وهي خطوات وجهود يمكن البناء عليها » والتأسيس لتشييد بحث متين يعتمد الاستقراء والتتبع لأطراف الموضوع غوصا في مصادر ا جرح والتعدیل الأصيلة واستفادة من الدراسات والأبحاث الحديئة . وقد تولت هذه الرسالة المتواضعة تتبع أسباب تعارض مصطلحات الجرح والتعديل » ووضع الضوابط الكفيلة بوقاية طالب العلم من الوقوع في الحيرة أمام تباین أقوال النقاد في الراوي » من ذلك ما جاء في هذا : القسم الأول : أسباب تعارض مصطلحات الجرح والتعديل لدى عدد من النقاد وضوابطه . . ۰۲5 ہ الإمام علي بن المديني ومنهجه في نقد الرجال » ص‎ )١( ES) سسے‎ 2 سا رم 9 ۳5 سے we‏ 3 و مه سے سے رص ی ۰ سے De AN cal‏ و ۳۴ مسر و سے ur‏ whe سے‎ se: ۱ ( ve سے‎ سے 6 جم ےا وی ےرم SU‏ لا A‏ کیا و ۳ 0 ا لا ا لا اب و رما = O00 ov - في هذا الباب نعرض نماذج من مصطلحات ال جرح والتعديل المتعارضة‎ ظاهرا - يتبين من خلال التتبع والتحقيق عدم تأثير تعارضها نقدا ء لضعف‎ قول الناقد في غيره‎ Let » سند راوي أحدها ء أو لتصحيف في اسم راو‎ عليه من لم يقصده » فأبدى ذلك تعارضا بين أقوال النقاد في راويين مختلفين‎ . على أنهما واحد - أو لتصحيف في أحد المصطلحين صيرهما متعارضين‎ وقد يخطئ ناقل كلام الناقد في نسبة طعن في راو لذلك الناقد » من لم‎ . يعرف عنه فيه جرح » فيتعارض ذلك - خطاً - مع أقوال المزكين‎ كما يتسبب وقوع السقط في كلام الناقد في تعارض قوله مع أقوال غيره من‎ النقاد . وقد ينحرف ناقل كلام الناقد بنقده عن مرماه فيصير قوله معارضا‎ لكلام غيره . وقد يؤاخذ الراوي أحيانا بجريرة غيره ممن أخطأ أو غلط أو روى‎ . شيعا منکرا » فيكون ذلك معارضا لأقوال مزكيه‎ وفي كل هذه ا حالات لا يصح نسبة تلك المصطلحات للناقد ؛ لأنها لم تثبت‎ . عنه على ذلك الوجه فتكون مخالفة لما ثبت عن غيره من سائر النقاد‎ وقد يكون أحد المصطلحين المتعارضين ضعيف الاعتبار لعدم الاعتداد به نقدًا‎ مَن صدر عنه فَقَدَ شرطا من شروط النقد » وهو النزاهة العلمية حيث‎ oY . طعن في الراوي تحاملا‎ فكل مصطلح - جرح - دلت قرائن الحال على عدم براءته العلمية يكون غير‎ . معتبر لعدم سلامته من القوادح والأغراض الشخصية‎ 11 يعرض هذا الفصل مجموعة مصطلحات ا جرح والتعديل المتعارضة تعارضا - غریبا يصل إلى حد التضارب والتناقض - یستحیل معه ا جمع بينها . بضرب من التأويل » حيث تتعارض أرفع صيغ التعديل بأسوأ صيغ التجريح . وتعارضها بذلك الشکل من الغرابة عن أولعك النقاد المعتبرين يبعث على الارتياب في ثبوتها وصحتها » ما يحمل الطالب الفطن على التحقيق في أمرها للتأكد من ثبوتها عن أصحابها » أو التيقن من نصها إذا ثبت » هل وقع في لفظها أو سياقها تصرف من ناقليها عن أهلها صيرها بعد ذلك على نقيض قصدها ؟ وكل هذا يدعو إلى ضرورة التثبت والتفطن لما ينسب إلى النقاد من مصطلحات الجرح والتعديل . فمنها ما تظن الآفة فيه من قبل النقل ء إذا لم يصح سندا ثبوت أحد القولين المتعارضين عن قائله » فهذه أمثلة على هذا النوع يعرضها هذا البحث . VY ضعف احد الصطلحین سندا من البدھیات عند المشتغلين بهذا العلم - أعني الحديث - أنه لا يقبل شيء من الأقوال والأفعال والتقريرات والصفات الورادة عن النبي BEE‏ » إلا إذا صح إسنادها على وفق ما أقره احدئون . وكذلك ما ينسب إلى صحابة النبي AE‏ ومن بعدهم من العلماء ما يكون سبيله الاحتجاج أو الاستشهاد . ومن أهم ذلك ما ينقل عن النقاد من ألفاظ الجرح والتعديل التي هي الأساس في الحکم على نصوص السنة النبوية صحة وضعفا . وقد أفضى ضعف النقل - فيما يرد عن النقاد - من مصطلحات الجرح والتعديل إلى تعارض أقوالهم في الرواة » فمن ذلك ما جاء عنهم في : قان بن مُسلم الصَفّار(۱) . حيث ينقل عن النقاد - فيه - ما يدل على تمام ضبطه وغاية إتقانه ومعرفته بالحديث » ويعارض ذلك ما ورد عن بعضهم من الطعن في ضبطه وفهمه خصوصا فيما روى عن شعبة . فمما ورد في توثيقه قول يحيى بن سعيد القطان : « ما أبالي إذا وافقني عفان من خالفني » فهذا اعتراف من یحبی القطان - وهو من أئمة النقد - )١(‏ عفان بن مسلم بن عبد الله مولى عزرة بن ثابت الأنصاري » of‏ عثمان البصري الصفار ( نسبة بیع الأواني الصّفْرية » انظر الأنساب للسمعاني ۳ / ۰4 ) رت ۲۲۰ ه) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل 4 ۳۰/۷ ج ١6‏ وابن عدي في « الکامل » ۰ / ۳۸۰ . CUS 7‏ ا بشدة إتقان عفان وتقدمه عليه في الضبط » وعلى غيره أيضا من 5% في علم ا جرح والتعدیل من الاوائل . « عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي ( ۷٦‏ أي أنه أشد تثبتا وضبطا وحفظا من عبد الرحمن بن مهدي ؛ وذلك ما عرف به من شدة الحفظ › وكثرة التحري في التمييز بين صيغ التحديث » وشكل الحروف » والتثبت في ضبط أسامي الرواة . ۱ الرحمن بن مهدي أو عفان ؟ قال : « عبد الرحمن أحفظ لحديثه وحدیث الناس » ولم يكن من رجال عفان في الکتاب ؛ وکان عفان أسن منه بسنتین )290 . يعني أن عفان فاق عبد الرحمن بن مهدي في العناية بضبط کتابه شکلا قال الإمام أحمد : « من یفلت من التصحيف(" ؟ كان يحيى بن سعيد ae‏ يُشّكل ا حرف إذا كان شديدا أوغير ذلك لا ء وكان هؤلاء أصحاب الشکل : . ۰۸4۷ رواه عبد الله بن الإمام أحمد في » العلل ومعرفة الرجال 4 ۳ / 4۳4 ج‎ )١( (؟) رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » ۱۲ / ۲٦۹‏ ج ٦۷۸٠٦‏ وانظر ہ سير أعلام التبلاء » أيضا ۲٤۸ / ٠١‏ . (۳) « التصحيف هو تحويل الكلمة عن الهيئة التعارفة إلى غيرها ء انظر التحقيق في هذا المعنى في كتابنا « التصحيف وأثره في الحديث والفقه 6 ص ۲۳ إلى 4۰ . عفان وبَھُز وحكان ۷ . ومن تمام ضبط عفان أنه لا يُسِلِسٌ الأمر للتخمين » وما غلب على الظن ؛ فهو لا يروي إلا يقينا » فقد دُکر عند علي بن المديني فقال : « كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر 6( . فهذه غاية التثبت ونهاية التحقيق » أن لا يوثق بأدنى نسبة احتمال » وان لم يترتب على ذلك تغيير في المعنى . ولهذا قال عبد الله بن أحمد : « سمعت أبي يقول : « ما رأيت حسن حدیثا عن شعبة من عفان ) يقول : أبو إسحاق Osu, CULT)‏ أنبأني ) وقتادة « أخبرني » و « أنبأني » عمرو بن ئرة . قلت له : ولا يحيى بن سعيد ؟ قال : ولا يحيى بن سعيد » وربا قال لي أبو الأحوص 247 : هو أثبت من عبد الرحمن بن مهدي ؟ يعني في حديث شعبة » فأقول له نعم . قال فيعجبه ذاك OC‏ وقوله هنا : يقول أبو إسحاق : « أنبأنا » ... الخ . . ۲4۸ - ۲4۷ / ۱۰ رواه الخطيب البغدادي في تاريخه ۱۲ / ۲۷۰ وانظر « السير » للذهبي‎ )١( . وبهز في النص هو ابن أسد وحبان بحاء مهملة مفتوحة وباء موحدة وهو ابن هلال‎ (۲) رواه الخطيب البغدادي في تاريخه ۱۲ / ۲٦۸‏ ج ۲۷۱٢‏ وانظر « السير ٤‏ ۱۰ / ۲4۷ . )1( الحكم هو ابن HE‏ ۱ (؛) أبو الاحوص هو محمد بن حيان البفوي ء نزیل بغداد رت ۲۲۷ ه ) . ١ (0)‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۲ / ۳۹۲ - ۳۱۳ ج ۲۱۰۷ . ST EAA We مل ہا ےب‎ يعني أن عفان كان يحافظ على صيغ ا حدیث ويميز بينها في شیوخ شعبة › فكان يأتي بها على BW‏ فكل من أبي إسحاق الشبيعي والحكم بن غحتیبة وقتادة » وعمرو بن I‏ شيخ لشعبة » فكان عفان يحقق مع شعبة ويحرجه في احافظة على الألفاظ التي سمع بها منهم ء وقد ورد عنه قوله : « كنت أوقف شعبة على الأخبار . وقد يغضب شعبة من ذلك فيضطر لطرد عفان من مجلسه لكثرة تحقيقه معه وتكراره عليه . وما جاء في توثيق عفان قول ابن سعد : ١‏ كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة )0 . فقوله : « ثقة » مصدر ء تقول LG»‏ به BH‏ بكسرهما « XB‏ ووثوقا إذا ائتمنته OE‏ و١‏ الثقة » في اصطلاح ا حدثین من يكون عدلا ضابطا . و « العدل » من يكون مسلما » بالغا » عاقلا » سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة . و « الضابط » من يكون حافظا ء ميتقظا غير مغفل ء ولا ساه » ولا شاك في حالتي التحمل والاداء(*) . )1( ہ تاريخ بغداد » ۱۲ / ۲٦۸‏ ج 16لا" . )1( « طبقات ابن سعد ۲ ۷ / ۲۱۸ ج ۳۳۹۹ . ١ )۳(‏ المصباح المنير » للفيومي ص ۲۹۸ . . ۸ / ١ توضيح الأفكار » محمد بن إسماعيل الصنعاني‎ « )٤( و والئّدتٌ ۔ بسكون الموحدة ‏ الثابت القلب واللسان والکتاب ا حجة OG‏ وهو كناية عن كمال حفظ الراوي وتمام ضبطه لكتابه . وهو يتفق مع ما سبق عن بعض النقاد من كون عفان من أصحاب الشكل . و « الحجة » لغة : الدليل والبرهان() . وفي اصطلاح ا حدثین هو أعلى من الثقة . قال الحافظ الذهبي : « وا حافظ أعلى من « المفيد )أ في العرف كما أن « الحجة » فوق ١‏ الثقة Oc‏ وقول ابن سعد هنا هو من أعلى صیغ التوثيق في عفان . وقال العجلي Eta:‏ صاحب سنة » وكان على مسائل معاذ بن معاذ » فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف على تعديل رجل » فلا يقول عدلا ولا غير عدل ء قالوا له : قف ء لا تقل فيه شيئا » فأبى ء فقال : لا أبطل حقا من الحقوق OE‏ )1( ہ فتح الغیث » للسخاوي ٢‏ / ۱۱۱ . (۲) ہ الصباح المثير 4 ص ٤١‏ . (۳) المفيد من جمع شروط ا حدث » وتأهل OV‏ یفید الطلبة الذين يحضرون مجالس إملاء الحفاظ › فيبلغهم ما لم يسمعوه » ويفهمهم ما لم يفهموه . وذلك بأن يعرف العالي والنازل والبدل والصاحفة والوافقة مع مشاركة في معرفة العلل « نقلا عن توجيه العناية ... » لعبد الله بن الصديق الغماري ص ۲۰ . . ۹۷۹ / ۳ تذكرة الحفاظ » للذهبي‎ « )٤( (ہ) « تاريخ الثقات » للعجلي ص ۳۳٣‏ ج ۰۵ . 2 7 ۲ وقال yl‏ داود : « عفان أثبت من حبان ۷) ۱ وقال يعقوب بن شيبة : « کان عفان ثقة ثبتا متقنا » صحيح الکتاب » قليل الخطأ والسقط COG‏ ۱ وقال عبد الرحمن بن خراش : « عفان ثقة من خیار المسلمين OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة متقن متين » ۶ ء أي عدل ضابط متقن في حفظه » قوي في حدیثه . وقال الإمام أحمد 7 ما رأيت أحدا أحسن حديثا عن شعبة من عفان mor‏ وقد رافقت هذه العبارات مصطلحات أخرى تدل على فهم عفان ومعرفته بصناعة الحديث وفطنته لامتحان النقاد . قال یحیی بن معين : « كان عفان وبَهْز وان يختلفون إلي » فكان عفان أضبط القوم للحديث وأنکرھم” ء Chey‏ عليهم مرة في شيء فما فطن لي أحد منهم إلا عفان ) . ١ (1)‏ سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود ... » ۲ / 4۳ ج ۱۰۱۰ . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « تاریخ بغداد ٤‏ ۱۲ / ۲۷۱ ج ١۷۸٦‏ . (۳) رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد ) ۱۲ / ۲۷۱ ج ٦٦۷٦ء‏ . ٠١١ ج‎ ٠٣ / ۷ الجرح والتعدیل ؛ لابن أبي حاتم‎ ١ )٤( )0( « ميزان الاعتدال 4 ۳ | ۸۱ . » آنکرهم من الانکار بمعنى أيقظهم وأفطنهم وقد استعمل یحبی القطان هذا الصطلح ہ النکر‎ )٦( بالعنی نفسه يأتي في ص .. وقد وقع تصحیف في اللفظ الذ کور أعلاه في بعض الصادر حیث‎ ٠ ۲۶۷ / ۱۰ آمکرهم » من الکر ووقع في السیر‎ ۱ ۲۱۸ / ۱۲ ٤ وقع في « تاریخ بغداد‎ . آنکدهم » بالدال الهملة بعد الکاف‎ القسم الأول s‏ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها 14 ومعنى قول يحيى : « عملت عليهم مرة في شيء ؛ فما فطن لي أحد منهم إلا عفان » ء يعني أنه قلب عليهم شيئا من الحديث لاختبار فهمهم على ما جرت به عادة بعض ا حدثین . ۱ ومن قوة حفظ عفان وتثبته أن النقاد کانوا یهابون مخالفته . قال يحيى بن سعید القطان (ما أحد يخالفني في ا حدیث أشد علي من عفان »۱۱ . فكل هذا الذي تقدم من الصطلحات الدالة على ثقة عفان وتثبته ومعرفته بصناعة احدیث وضبطه لکتابه » ومحافظته على صيغ التحمل والاداء .. معارض بقول سلیمان بن حرب : « تری عفان بن مسلم کان یضبط عن شعبة ؟ والله لو جهد جهده أن یضبط عن شعبة حديئا واحدا ما قدر عليه . كان بطيئا رديء احفظ ء بطيء الفهم . قال سلیمان : « وحدثني حجاج الفساطيطي أنه كان يلي علیهم أحاديث قال سلیمان : « ally‏ لقد دخل عفان قبره وهو نادم على رواياته عن شعبة )0 . ومعنی هذا أن عفان سيء احفظ لا یستطیع أن یحفظ ما یحفظه الراوي العادي الذاكرة » بل هو سيء احفظ فیما روی عن شعبة » لم يصب في حدیث واحد ما روی عنه . )1( رواه ال خطیب البغدادي في تاريخه ۱۲ / ۲۷۰ وانظر : « سیر أعلام الثبلاء ) ٠١‏ / ۲۸ . )1( رواه ابن عدي في « الكامل في ضعفاء الرجال » ٥‏ / ۳۸۶ - ۳۸۰ . SAU Ce 9 وهذا الطعن المنقول عن سليمان بن حرب في عفان لم يصح إسناده حتى ينهض لعارضة ما سبق من ألفاظ التوثيق الواردة عن النقاد في شأن عفان . وقول سليمان بن حرب هذا رواه ابن عدي من طريق علي بن إبراهيم بن الهيئم » ثنا إبراهيم بن أبي داود قال سمعت سليمان بن حرب يقول ... فذكره . وعلي بن إبراهيم بن الهيئم هو آبو الحسن البلدي اتهمه الخطيب البغدادي!'؟ . وقال السمعاني : « کان يتهم بوضع ا حدیث )۷ . فراوي هذا ا جرح عن سلیمان بن حرب متروك عند ا حدثین إن لم یکن كذابا » فما نقله هدر ء فلا أثر لهذا الجرح في عفان بعد أن تبين وهاژه وبه يعلم أن لا تعارض بين أقوال النقاد في عفان ابن مسلم الصفار » وأن الصحيح فيه أنه ثقة لم تتعارض فيه مصطلحات الجرح والتعديل » بل ما نقل فيه يدل على عدالته وضبطه وإتقانه وتحريه . ۱ ومما تعارض عن النقاد من مصطلحات الجرح والتعديل قولهم في : عبد الرحمن بن مَغْرَاء0" . حيث وثقه جمهور النقاد بألفاظ تدل على صدقه وشدة طلبه » وكثرة حديقه › )۱( « ميزان الاعتدال » ۳ / ۱۱۱ و ۱ دیوان الط لضعفاء والمتروكين » للذهبي ص ۲۱۸ ج ۲۸۹۹و ۵ لسان الیزان ) 4 / ۲۳۲ و ١‏ تنزيه الشريعة » لابن عراق OAT ١‏ ج ۲۷۸ . (۲) ہ الأنساب ۲ ۳۹۰/۱ . (۳) عبد الرحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي أبو زهير الكوفي ( ت سنة بضع وتسعين ومائة ه ) . القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من التقاد وضوابطها ۷۹ وحسنه فکان منها : قول یحیی بن معين : ( لم یکن به بأس » مات قبل أن ندخل نحن الري ء فلم نكتب عنه شيعا 6( . ومعنى قول ابن معين : و لم يكن به بأس » أنه ثقة . قال ابن أبي خیئمة : « قلت ليحيى بن معين : نك تقول « فلان ليس به بأس » و « OW‏ ضعيف » قال إذا قلت لك « لیس به بأس » فهو « ثقة ) وإذا قلت لك هو « ضعيف » فليس هو بثقة » لا يكتب حدیثه OG‏ وقال عيسى بن يونس : « كان BE‏ ۲۳۱ ؟ أي يكثر الطلب للحديث . وقد شهد له بمثل هذا أيضا وكيع حيث قال : « طلب الحديث قبلنا وبعدنا OD‏ وقال عثمان بن أبي شيبة : « رأيت أبا خالد الأحمر يحسن الثناء على أبي زهير Oe‏ بل ثبت عنه صراحة توثيق عبد الرحمن بن مغراء أبي زهير . قال أبو خالد الأحمر « ثقة » 29 . وقال أبو زرعة الرازي « صدوق 7 . والصدوق هو العدل » خفيف الضبط ated‏ » فهو دون الثقة قليلا في منزلة (۱) « معرفة الرجال » ليحبى بن معين رواية ابن محرز عنه ۱ / ۹۲ و ٢‏ / ۱۷4 . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « الكفاية » ص ۲۲ وانظر « بيان الوهم والإيهام » لابن القطان الفاسي © / ۳۲٣‏ ج ۲۹۹ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ٥‏ / ۲۹۱ ج ۱۳۸۳ . ۱۳۸۳ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۰ / ۲۹۱ ج‎ )٤( )0( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ٥‏ / ۲۹۱ ج ۱۳۸۳ . . ۲۷ | ٦ ٦ و تهذیب اللهذیب‎ )٦( (۷) ہ ا جرح ولتعدیل » ٥‏ / ۲۹۱ ج ۱۳۸۳ . 9 قلات ری اتا کت من يقال فيه « لا بأس به » عند الجمهور . قال ابن أبي حاتم الرازي : « ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى : وإذا قيل للواحد أنه « ثقة ) أو متقن CLE‏ فهو من يحتج بحديثه ) . إذا قيل له أنه « صدوق » أو « محله الصدق » أو « لا بأس به » فهو من يكتب حدیثه وینظر فيه وهي المنزلة الثانية ۲۱11 وهي منزلة من يكون حدیثه حسنا . وذكر عبد الرحمن بن مغراء ابن حبان في و الثقات ۱6 . ووثقة أيضا الخليلي29؟ . وقال الساجي : « من أهل الصدق ء فيه ضعف )9©) . فهذه أقوال Jal‏ التوثیق فيه » وقد عارضها قول ابن عدي : « ثنا ابن أبي عصمة ومحمد بن خلف قالا : « ثنا محمد بن يونس سمعت علي بن عبد الله يقول : « عبد الرحمن بن مغراء آبو زهير « لیس بشيء » كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث تركناه » لم يكن بذاك »۳ . والراوي يترك عندهم إذا اتهم CISL‏ أو كثر غلطه . وقوله : « لم يكن بذاك » يعني لم يكن بذاك القوي ء قال الشيخ : « وهذا الذي قاله علي بن )1( « الجرح والتعديل » ۲ / ۳۷ ( تقدمة المعرفة ) . (۲) «الثقات ) ۷ / ٩۲‏ . . ۲۷۰ | ٦ ٦ تهذیب التهذیب‎ « )۳( . ۲۷۰ | ٦ ٦ ہ تهذیب التهذيب‎ )٤( . ۲۸۹ / 4 » و الکامل‎ )٥( . يعني ابن عدي‎ )٦( الديني هو كما قال إنما أنكرت على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه الثقات عليها » وله عن غير الأعمش غرائب » وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حدیثهم ONG‏ ولم يأت ابن عدي بأمثلة مما أنكر عليه » والغرائب التي أشار إليها ما تضر الراوي إذا لم يكن ثقة مكثرا » وعبد الرحمن بن مغراء قال فيه عيسى بن يونس : « كان طَلَابةٌ » وقال فيه وكيع : « طلب الحديث قبلنا وبعدنا 4 . وذاك الذي نقله ابن عدي عن ابن المديني واعتمده في تضعيف عبد الرحمن ابن مغراء لا يصح ؟ لأنه من طريق محمد بن يونس الكديمي : وهو متهم بالوضع والكذب على العلماء . قال ابن عدي في الكديمي : « اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رژية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون » وترك عامة مشايخنا الرواية عنه » ومن حدث عنه نسبه إلى جده موسى ot‏ لا يعرف OE‏ وقال القاسم بن زكريا المطرز : « أنا أجاثي الكديمي بین يدي الله وأقول كان یکذب على رسولك وعلی العلماء 06 . فمن كان هذا حاله كيف يعتمده ابن عدي في تجريح من عدّله جمهور احدئین ؟! ولهذا فان ما نقله ابن عدي عن ابن المديني لا يعارض ما ثبت عن . ۲۸۹ | ٤ ٤ ہ الکامل‎ )١( . ۲۹۳ - ۲۹۲ / ٦٦ الکامل‎ (1) . ۳۰۵ - ۳۰4 / ۱۳ ) سیر أعلام النبلاء‎ « )۳( . سندہ ضعيف جدا‎ OV النقاد من توثيق عبد الرحمن بن مغراء ء‎ flu وأدى ضعف النقل إلى التعارض بين مصطلحات ا جرح والتعدیل الواردة عن‎ ۱ : النقاد في‎ علي بن الجعد 0 . فان ا جمھور على عدالته وثقته وإمامته وتقدمه في الحفظ . وقد صدرت عنهم فيه عدة مصطلحات توثيقية مثل قول موسى بن داود : « ما رأیت أحفظ من علي بن الجعد » كنا عند ابن أبي ذئب فأملى علینا عشرين حدینا فحفظها وأملاها علينا Pe‏ وقول عبدوس : « ما أعلم أني لقيت أحفظ منه )(۳) وقول ابن معين : « ثقة صدوق 0 وقوله أيضا : « أثبت البغداديين في شعبة 0 وقول أبي زرعة الرازي : « كان صدوقا في الحديث Mo‏ و « كان متقنا صدوقا ولم أر من ا حدثین من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة › وأبي نعيم في حدیث الثوري ويحيى الميكاني في شريك » وعلي بن الجعد في حدیثه OU‏ وقول محمد بن (۱) علي بن اعد بن عبيد الجوهري - أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم رت ۲۳۰ ) . (۲) « تهذيب التهذيب » ۷ | ۲۹۰ . (۳) ہ تهذیب التهذيب » ۷ | ۲۹۰ . ١ )4(‏ معرفة الرجال » ليحيى بن معين رواية ابن حجر عنه ۱ / ۱۱۰ ج ۰۱5 . )0( « تهذیب التهذيب 4 ۷ / ۲۹۱ . . ۹۷4 ج‎ ۱۷۸ / ٦ الجرح والتعدیل » لابن أبي حاتم‎ « )٦( (۷) « ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ٦‏ / ۱۷۸ ج 547 . صالح : «ثقة )( © وقول النسائي : (( صدوق )( "' وقول الدارقطني : مأمون Mr‏ أي مأمون الخطأ والغلط وقول ابن قانع : « ثقة ثبت 3 ٤‏ وغيرها من BWV‏ الصريحة في التوثيق( » الدالة على التثبت » وقوة الحفظ وقد عارضها ما ورد عن علي بن المديني من ترك رواية علي بن الجعد عن شعبة قال العقيلي : « حدثنا عبد الله بن أحمد » قال وحدثني بعض أصحابنا عن علي بن المديني قال : « وممن" ترك حدیثه عن شعبة : علي بن الجعد » ode,‏ جماعة » فقالوا لعلي بن المديني : OP dey‏ بن الجعد ماله ؟ قال رأيت ألفاظه عن شعبة تختلن( . وهذه الرواية عن علي بن الديني معارضة لما تقدم عن النقاد من توثيق علي بن اعد » وتقدمه » وتثبته على البغداديين في شعبة ء وهي رواية ضعيفة لا تصح نسبتها لابن المديني OY‏ في إسنادها Ugly‏ مجهولا ء وهو من أبهمه عبد الله (۱) « تهذيب التهذيب 4 ۷ | ۲۹۲ . «١ )۲(‏ تهذیب التهذيب © ۷ | ۲۹۲ . ١ )۳(‏ تهذیب التهذيب » ۷ | ۲۹۲ . (4) ہ تهذیب التهذیب ‏ ۷ | ۲۹۲ . )0( « تهذیب التهذیب ۾ ۷ / ۲۸۹ - ۲۹۲ . )٦(‏ في الطبوع من « الضعفاء الکبیر » للعقيلي D‏ وهم وهو تصحیف مطبعي وقد صوبناه من تهذیب التهذيب © ۷ / ۲۹۲ . )۷( في « الضعفاء للعقيلي » « فعلم ابن الجعد ماله » والمثبت من تهذیب التهذیب ۷ / ۲۹۲ . . ۲۲۰ | ۳ » الضعفاء الكبير‎ » (A) Lees ۷٦‏ ۰ بت اج دا مجارت ابن أحمد بقوله : « حدثني بعض أصحابنا ) ورواية البهم من قسم اجهول lus‏ وحالا ¢ واجهول من قسم المردود عند المحدثين وبهذا یعلم أن لا تعارض بین من وثق علي بن الجعد من جمهور النقاد وبين ما ورد عن علي بن المديني من تضعيف ابن الجعد لأن النقل لم يغبت ۷/۷ « ال جرح والتعدیل يلزم فيهما صحة النقل : يتجلى خطر التساهل في عدم الكشف عن حكم الأسانيد التي تنقل بها أقوال النقاد - جرحا وتعديلا - في كون تلك المصطلحات الصادرة عنهم أساس الحكم على الأحاديث المنسوبة إلى النبي BE‏ صحة وضعفا . فإما أن يؤدي الأمر إلى تصحيح ما هو ضعيف غير ثابت عن النبي لہ فتبنى عليه أحكام شرعية مغلوطة . وإما أن يؤدي إلى تضعيف صحيح ثابت عن النبي RE‏ فيهجر شرع الله » أو یتتکب عن سنة » وفي أقل الأحوال ينشأ الخلاف بين الفقهاء تبعا للخلاف القائم بين النقاد في رواة الأحاديث المستدل بها . والتساهل في نقد رواة أقوال النقاد - جرحا وتعديلا - ملحوظ مشاهد في كتب الجرح والتعديل ء فان أهلها لا يهتمون بنقد نقلة مصطلحات الجرح والتعديل عن النقاد » اهتمامهم بنقد نقلة الأحاديث والأخبار الروية عن النبي SE‏ إذ لا فرق بين ذاك وهذا ء بل معرفة صحة حديث النبي AOE‏ متوقفة على معرفة صحة ما ينقل عن النقاد من ألفاظ الجرح والتعديل . « عدم الاعتداد با لم يصح إسناده من مصطلحات ا جرح والتعديل : كل نقد من إمام في راو ينبغي أن يتأكد من ثبوته عن الناقد مهما كانت قیمته › ومهما كان المعنى الذي يحمله المصطلح النقدي الوارد عن الناقد » فلا يعمل › ولا يرجع إلا إلى ما ثبت سنده عن قائله » فإن هذا العلم دين » فينبغي أن ينظر OS vA‏ ا تا اتا کت ومن أجل سلامة المعرفة الإسلامية من التزید والانتحال » يشترط فی كل نقل صحة الإسناد ء فلولا الإسناد لقال من شاء ما شاء . كما أن صحة الإسناد في كل نقل تحد أو تقلل من الخلاف ؟ لأن في الرجوع إلى النص والتحاكم إليه - في أي مجال - تقليلا من الاحتمالات اللامتناهية التي يسبح وراءها العقل بتأويل سائغ أو غير سائغ . فتعطيل النص الضعيف الذي يحمل نقدا ما يحصرنا فى معنى واحد لا مقابل a‏ ضرورة التفطن والتيقظ أكثر للتعارض البليغ بين ألفاظ الجرح والتعدیل : حينما تكون ألفاظ ا جرح والتعدیل متعارضة جدا فی الراوي إلى حد التضارب والتناقض مثل « ثقة ) مع « كذاب » و( حافظ ) مع ( سيء ال حفظ ) و( حجة ) مع ( متروك ) و ١‏ ثبت متقن ) مع ( مغفل ) . وترد هذه الصيغ المتناقضة التي لا يمكن ا جمع بينها بتأويل سائغ ولا غير سائغ . يكون هذا التعارض من النبهات التي تبعث على الارتياب في صحة كل تلك الألفاظ الواردة عن أئمة النقد الشهود لهم بالاعتدال والتتبع والبراءة من الهوى . ants‏ الطالب الفطن صاحب الذوق السليم إلى التثبت أولا من صحة المصطلحين عن أولعك النقاد . فكل تعارض بليغ بین ألفاظ ا جرح والتعدیل كفيل Ob‏ يوقف طالب العلم اللبيب ليتساءل عن سر ذلك التضارب بین النقاد » وغالبا ما يكون PM‏ راجعا إلى ضعف النقل عن أحد النقاد حصوصا إذا كان ا ختلفون من أهل الاستقراء والاعتدال » وانتفت عنهم - لذلك - الغفلة والتعنت اللذين قد يتولد عنهما أحيانا مثل ذلك الاختلاف الشاسع البعيد الشقة . 000 BAVA oe As الخطأ في النقل عن الناقد قد يقع الخطأ على الناقد بنسبة مصطلح لم يصح عنه لفظه المعارض لقول جمهور النقاد ء إما بأن يسقط من الصيغة الواردة عنه بعضها ء أو OL‏ یتصرف ناقلها في لفظها فيحيلها إلى ضدها ء فيتغير معناها من التعديل إلى التجريح أو العكس . وفي كلا ال حالتین لا يصح الاعتداد با وقع فيه الخطأ على الناقد . ويعرض هذا البحث نماذج من مصطلحات الجرح والتعدیل » وقع التصرف فيها خطأ ء أو اجتهادا فأفضى إلى تعارض أقوال النقاد فى الرواة » وذلك فی مطلبين . المطلب الأول وقوع سقط في كلام الناقد ومن مصطلحات الجرح والتعدیل التي لم تصح نسبتها إلى الناقد » وعارضت أقوال بعض النقاد - لذلك - صيغ وقع فيها بثر أو سقط » صرفها عن وجهها المقصود » ویر معناها » فأبدت تعارضا منها ما يعرضه هذا المطلب . فمما جرى فيه التعارض بين أقوال النقاد بسبب السقط الواقع في كلام أحدهم » ما ورد عنهم في : بشر بن شعیب( . فقد قال فيه ابن حبان : « كان متقنا » وبعض سماعه من أبيه مناولة۳1) سمع )۱( بشر بن شعیب بن أبي حمزة دینار » القرشي مولاهم ء أبو القاسم احمصي رت ۲۱۳ ه ) . (۲) الناولة من طریق تحمل ا حدیث وصورتها أن یدفع الشیخ أصله أو ما قام مقامه للطالب ‏ أو = نسخة شعيب سماعا ٩)‏ . فهذا يدل على عدالته وضبطه كما يدل على تيقظه وشدة ضبطه وتحريه ومعرفته بالحديث . ومع هذا كله فقد نقل ابن حبان عن البخاري ما يدل على شدة ضعفه وعدم اعتبار روايته لا في الأصول ولا في المتابعات والشواهد . فقد نقل ابن حيان عن البخاري أنه قال : و تركناه OE‏ أي بطلنا الرواية عنه والكتابة » ويكون الترك عند النقاد لتهمة الراوي بالکذب ‏ أو كثرة غلطه » أو كثرة روايته عن العروفین ما لا يعرفه المعروفون » أو روايته حديثا اجتمع عليه أنه غلط . قال عبد الرحمن بن مهدي : « قيل لشعبة » : من الذي يترك حديئه ؟ قال : « إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر » ترك حديثه » فإذا اتهم بالحديث ترك حدیثه » فإذا أكثر الغلط ترك حديثه » وإذا روى حدیثا اجتمع عليه أنه غلط ترك حدیثه » وما كان غير هذا فارو عنه OG‏ ومن المتأخرين من حصر التروك فيمن اتهم بالكذب فقط . والمتهم بالکذب عندهم هو من يكون معروفا بكذبه في حدیثه العادي بين الناس » أو من بُڑوی الحديث من جهته » ويكون مخالفا للقواعد العلومة من الدين بالضرور:() . = يحضر الطالب الأصل للشيخ » ويقول له في الصورتين : « هذا روايتي عن فلان فاروه عني » و نزهة النظر » لابن حجر ص ۱۷۲ . . ١4١ / ۸ انظر « الثقات » لابن حبان‎ )١( (۲) انظر « الثقات » لابن حبان ۸ / ١4١‏ . (۳) رواه ا حاکم في معرفة علوم الحديث » ص ٦٦‏ . . 54١ - ۲۸۰ / ۱ انظر ذلك في « تدريب الراوي » للسيوطي‎ )٤( DAO CME, AY فإذا كان هذا هو معنى « متروك ا حدیث » عند ا حدثین ففي قول البخاري مناقضة لقول ابن حبان في بشر ( كان متقنا ) . وعند التحقيق يظهر أنه قد سقط لابن حبان تتمة لكلام البخاري » بالوقوف علیها یدفع التعارض . ۱ وأصل کلام البخاري على التمام أنه قال « ترکناه حیا » فسقط لابن حبان لفظ « حیا » وتغیر بذلك العنی . قال الذهبي : « أخطأ ابن حبان بذ کره في الضعفاء » وعمدته أن البخاري قال : « ترکناه ) کذا نقل » فوهم على البخاري ‏ إنما قال البخاري : « ترکناه حیا سنة اثنتي عشرة ومائتین OG‏ وهذا لفظ البخاري الذي ورد في تاریخه » قال رحمه الله : « بشر بن شعیب ابن أبي حمزة آبو القاسم ا حمصي مولی بني أمية » تركناه حيا سنة ثنتي عشرة ومائتین [ قال أبو عبد الله ] ومات بعدنا »(۲۳ . فهذا البتر في في الکلام ترتب عليه تعارض قولي ناقدین في بشر شعیب با لا حقیقة له . وأظن أن الذي أوقع ابن حبان - على إمامته في هذا الشأن - في هذا الخطأ هو أنه أخذ العبارة من « التاريخ الصغير ) للبخاري » فسياقها هناك يفضي ما وقع فيه ابن حبان - إذا لم يتثبت القارئ - وهذا نص السياق هناك (ت ركنا بشر بن شعيب بن أبي . ۳۱۸ / ۱ » میزان الاعتدال‎ « )١( . 595 / ۲ 4 التاريخ الصغیر‎ ١ و‎ ۱۷٤١ ج‎ ۷٦ / ۲ » التاریخ الكبير‎ « )۲( حمزة آبو القاسم ا حمصي » مولى بني أمية حيا سنة ثنتي عشرة ومائتین ) . فإن طول الفصل في قوله « تركناه ) وبين قوله « حيا ) من شأنه أن ينسي معنى بداية الكلام ء خصوصا بالنسبة لمن كان همه الوقوف على ألفاظ ا جرح والتعديل ء فان ظفره بمثل هذا الجرح - في زعمه - وهو قول البخاري ( تركناه ) يغنيه عن تتبع بقية الترجمة التي لا يظهر في بقيتها إلا تاريخ وفاة - بادي الأمر - وقد يساعد على هجوم مثل هذا الخطأ على ابن حبان أن ترجمة هذا الراوي عزيزة » BE‏ من ال جرح والتعديل من سبق ابن حبان . ففرحه بمثل قول البخاري « تركناه ) يعطل مدا رکه ويشغل عليه حواسه أن تعي غيره . وهذا كله من آفة الاستعجال والله الموفق . ومن ا خطاً الذي يقع من ناقل قول الناقد - جرحا أو تعديلا - حمله كلامه على غير وجهه » وفهمه نقده على غير مراده » من ذلك ما يعرضه هذا المطلب : الطلب الثاني وما آدی فيه تصرف اقل کلام الناقد إلى التعارض بين أقوال النقاد ومصطلحاتهم - ماجاء في : oy. ٠‏ مب (1 الزبير بن اريت( . فإن جمهورهم على توثيقه وقبول روايته » ومصطلحاتهم في تعديله واضحة الدلالة بينة المرمى . )\( الزییر بن انيت ( بكسرا > معجمة » وتشديد الراء الکسورة ‏ بعدها تحتانية ساكنة » ثم فوقانية مثناة ) البصري » سمع عكرمة » روى عنه جرير بن حازم وحماد بن زيد . قال الإمام أحمد : « ثقة م۲2 . وقال یحبی بن معين : « ثقة )0 . وقال مرة : « لیس به باس 6( وهما بمعنى واحد عند يحيى بن معين كما وقال العجلي : « ثقة » ثبت ... وكان الزبیر صاحب سنة OC‏ فهذا الذي ذكره العجلي يثبت مزيد ضبط » وتثبت » وكثرة عناية باتباع الهدي النبوي واستقامة على السنة . وقال النسائي : و ری( فهذا شبه اتفاق من النقاد على توثيق الزبير بن رزیت » ومع هذا كله فقد قال أبو الولید الباجي : « قال علي بن الديني : « الزبير بن ال خریت ت رکه شعبة » ولم يرو عنه وهو صالح a‏ . وقوله « صالح » يعني في دینه ویحتمل أن يراد به الصلاح في ا حدیث لقرينة « ت رکه شعبة ) . وعلی هذا فالتعارض واضح بین قول اجمهور في الزبير وکون شعبة قد ت رکه . ١ )۱(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱ / 4۱۸ ج ۹۰٦‏ . )1( « روا ابن أبي حاتم من طریق [سحاق بن منصور ۳ / ۰۸۱ ج ۲۱۳۹ . (۳) رواه عنه عثمان الدارمي في تاريخه ص ١١5‏ ج ۳٤٤۹‏ . . 404 ج‎ ١54 ص‎ ٤ ہ تاريخ الثقات‎ )٤( )0( تهذيب التهذيب » ۳ | ۳۱۶ . . 1۲١ | ۲ » التعدیل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح‎ ١ )٦( القسم الأول 0 أسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها 5 ۸ وهذا الذي نقله الباجي عن ابن المديني تصرف منه أحال معنى الكلام إلى ضده ؟ فصار ذلك جرحا ترد به رواية الزبير » والصواب أن علي بن المديني ما قال « لم يرو عنه شعبة ) . ۱ قال ا لحافظ ابن حجر : ( وحکی الباجي في رجال البخاري عن علي بن المديني أنه قال : « تركه شعبة » . قلت : والذي رأيته عن علي أنه قال : « لم يرو عنه شعبة » وبين اللفظين فرق وقد روى له الجماعة سوى النسائی OG‏ وعدم رواية شعبة عن الزبير لا تكون تجريحا له » وإنما تكون لشبهة لا توجب الرد » أو لعدم سماع شعبة منه . وعلى فرض ثبوت ما نقله الباجي لا یکون قول ابن المديني ( تركه شعبة ) جرحا مفسدا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : « فان قيل : الحديث الأول رواه عمر بن أبي سلمة » وقد قال فيه علي بن المديني « تركه شعبة » ... وأما قول من قال ت رکه شعبة » فمعناه أنه لم يرو عنه كما قال أحمد ابن حنبل : « لم يسمع شعبة من عمر بن أبي سلمة شيئا » وشعبة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ؛ ومالك ونحوهم قد كانوا يتركون الحديث عن أناس لنوع شبهة بلغتهم لا توجب رد أخبارهم › فهم إذا رووا عن شخص كانت روايتهم تعديلا له ء وأما ترك الرواية فقد يكون لشبهة لا توجب ا جرح ء وهذا معروف ١ )۱(‏ هدي الساري ؛ ص ٦٥٠٤‏ . ۸٦‏ یی ا معناه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية هنا ء وإلا فقد ذ کر ا حافظ بن حجر أن كي وقف عليه من قول اين اللديني في زر أن شعبة لم يرو عنه » ال من سا نقد ال حبس تھا لاقل tere‏ ہی ال “tl‏ ما نقل عن ابن عون من جرح في : 50 حبیب بن أبي ثابت بت(۲۲ . قال الأزدى روی ابن عون lst‏ فيه Oy‏ فلم یبین الازدي نوع الكلام حتى يعلم هل هو مؤثر أولا » ومن خلال الرجوع إلى المصادر التي نقلت قول ابن عون تبين أن هناك تصرفا من ناقل قال البخاري : « قال أحمد [ بن سليمان ] قال ابن عون : حدئنا إسماعيل الشدي وحبيب بن أبي ثابت جميعا أعورين ,)8( ۰ ١ (1)‏ مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية ) ۲4 | ۳٤٣٤‏ - ۳۵۰ . )۲( حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار » ويقال قيس بن هند الأسدي » مولاهم أبو يحبى الكوفي وت ۱۱٩‏ ه) . (۳) « تهذیب التهذيب » ۲ | ۱۷۹ . ١ )4(‏ التاریخ الکبیر » للبخاري ۲ / ۳۱ ج ۲ ورواه عن البخاري العقيلي في الضعفاء الکبیر ۱ ج ۳۲۲ وعنه ابن عدي في « الکامل 4 ۲ 1۰7 . وقد اشتد نقم الذهبي على من فهم من كلام ابن عون جرحا في حبیب حتی قال : « وقد تناكد الدولابي بذكره في « الضعفاء » جرد قول ابن عون فيه : « كان أعور » ونما هذا نعت لبصره لا جرح له 6( . وقال LILI‏ ابن حجر معقبا على قول الأزدي : « وهو خطأ من قائله ء Le]‏ قال ابن عون : حدثنا حبيب وهو أعور ا)۷ . وقد ذهب إلى توثيق حبيب بن أبي ثابت جمھور النقاد وصدرت عنهم فيه عبارات رفيعة في التوثيق منها : قول النسائی : « ثقة ۲٢)‏ وقول ابن معين : « ثقة حجة ثبت )(4) وقول ابن أبي حاتم : « صدوق Ce ag‏ وقول الأزدي : aay‏ صدوق ۲۷۸ وقول العجلي : « وكان ثبتا في الحديث 26" وقول ابن جعفر الطبري : « كان ذا فقه وعلم 0 . وا تكلم بعضهم في أحاديثه عن عطاء . فبان بهذا خطأ من نقل عن ابن (۱) « سیر أعلام النبلاء » ٥‏ / ۲۹۱ وانظر نحوه في « الیزان 4 ۱ / 451 . (۲) « تهذيب التهذيب ) ۲ / ۱۷۹. (۳) انظر : « تهذيب التهذيب ۲ ۲ | ۱۷۸ . . ۱۷۸ / ۲ » انظر : « تهذیب التهذیب‎ (t) (ه) ١‏ الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۳ / ۱۰۸ ج ٦۹٤‏ . ١ (1)‏ تهذیب التهذيب » ۲ / ۱۷۸ . (۷) « تاریخ الثقات » ص ۱۰۰ ج ۲4۶ . . ۱۷۹ / ۲ » تهذیب التهذیب‎ « (A) BAe. : ار‎ ۸۸ عون تجريح حبيب بن أبي ثابت » ولو قصد ابن عون جرح لاستعمل النقاد قوله للطعن في السدي أيضا ء وحاجتهم إلى ذلك أشد لأنه متكلم فيه من بعض النقاد کیحیی بن معين وأبي زرعة وحاجتهم إلى تقوية كلامهم بنقد ابن عون آکد » فإذا لم يفعلوا دل ذلك على أنهم لم يفهموا من قول ابن عون في حبیب والسدي جرحا وإنما وصفا Wale‏ وبهذا يعلم أن لا تعارض بين أقوال النقاد في حبيب بن أبي ثابت » لان قول الأزدي : روى عن ابن عون « تكلم فيه » إنما هو تصرف من الناقل الأزدي . القسم الأول ۰ آسباب التعارض لدی عدد من التقاد وضوابطها ۸۹ « ضرورة التأكد من لفظ ما ینسب للناقد من مصطلحات الجرح والتعدیل : وذلك بالرجوع إلى BWV‏ الواردة عن الناقد - ما آمکن - وعدم الا کتفاء بنقل غيره عنه من جاء بعده » OV‏ التقل تقع فيه الآفة أحيانا » خصوصا إذا لم يكن من تلامیذ الناقد الذين سألوه » أو وقفوا على مناسبة نقده للراوي وسیاقه . فقد یقع سقط من ناقل کلام الناقد إذا كان یعتمد الرجوع إلى الکتب » فیترتب على ذلك إحالة معنی نقد الناقد ولذلك يجب : وفحص معانیها جیدا و تلیل آلفاظها بمراعاة ما قبلها وما بعدها » فان ذلك ما یساعد على Git‏ معناها الاصطلاحی أو استعمالها النقدي الخاص بالناقد . ٭ التراجم النادرة یتعامل معها بحذر : وذلك خشية وقوع السقط في سياقها . فخلو الترجمة من آقوال النقاد الاخحرین - جرحا وتعدیلا - یصعب معه تحدید مقصود الناقد باللفظ ا منقول عنه » إذا جرد . فکثیرا ما كانت أقوال النقاد الآخرين في الراوي عونا على تحدید ما أشكل من معنی نقد الناقد في الراوي . فإذا عدم ذلك فلابد من التأكد من سلامة قول الناقد من التغییر الذي يمكن أن يطرأ بسبب السقط في کلامه من ناقل قوله . 5 تلد 00 LS,‏ تکون BY‏ في آلفاظ ال جرح والتعدیل من الناقل سبب السقط الذي قد یقع له - أحيانا - أثناء نقله مصطلحات ا جرح والتعدیل عن الناقد - تکون الافة - أيضا - بسبب تصرفه في آلفاظ ا جرح والتعدیل حيث یحکیها على العنی ولا يصيب فیها غرض الناقد » أو يفهمها على غير وجهها ‏ فیعبر عنها بعبارة قاصرة » أو مخالفة لا آراده الناقد من نقده . فإذا تحرف معناها لم تسلم من معارضة أقوال بعض النقاد الذين ذهبوا في الراوي مذهب الناقد الأول لو بقي کلامه سالا من تصرف النقلة . و کذلك إذا تصحف لفظ من ألفاظ التجریح والتعدیل » أو اسم راو » أدى ذلك إلى تعارض مصطلحات الجرح والتعدیل الواردة عن النقاد . من ذلك ما یعرضه هذا المبحث : 78 وقوع تصحيف في مصطلح of‏ اسم راو وما أفضى فيه التصحيف في ألفاظ ال جرح والتعدیل إلى التعارض ما جاء في : يزيد بن أبي زياد( : فان جمهور النقاد على ضعفه لكثرة خطئه » ووهمه » وسوء حفظه › واختلاطه . فمن تلك الألفاظ التجريحية الواردة فيه قول شعبة : « کان رَفَاعًا Me‏ أي كثير الرفع لما يُروَى موقوفا على سبیل التوهم . وقول الامام أحمد : « لیس حديئه بذاك Oe‏ أي بذاك القوي وقوله آیضا : « لیس بالحافظ Oe‏ و قول ابن معين : ( ضعیف )(۶) وقول العجلي : وکان Hh‏ وك )000 أي یعرض عليه الحديث الذي ليس من مروياته ویقال له إنه من روايتك » فيقبله ولا يميزه لغفلته . وقول Jl‏ زرعة الرازي : « لين یکتب حدیثه و لا يحتج به ۷ أي )1( يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي أبو عبد الله » مولاهم الكوفي ( ت ۱۳۹ ه) . (۲) «الجرح والتعديل » ۹ / ۲٦٢‏ ج ۱۱۱4 . «١ )۳(‏ تهذيب التهذيب ؛ ۱۱ / ۳۲۹ . (4) « تهذیب التهذیب » ۱۱ / ۳۲۹ . )0( و تهذیب التهذیب » ۱۱ ۳۳۰ . . ۱۸4۳ ہ تاريخ الثقات » ص 4۷۹ ج‎ )٦( ۰.۱۱۱ ج‎ ۲٦٢ / ٩ 4 ا لجرح والتعدیل‎ )۷( Bees ba - Lee ۹۲ ضعیف يعتبر بحدیثه . وقول الجوزجانى : ( سمعتهم يضعفون حديئه 7 . وقول الدارقطني : « BEY‏ عنه في الصحيح » ضعيف يخطئ كثيرا Silly‏ إذا sal‏ ۲۳26 وغیر ذلك من الألفاظ الدالة على aie‏ حتى قال فيه الحافظ ابن حجر « ضعيف كبر فتغير وصار GIB‏ » وكان شيعيا OC‏ وكل ذلك ألفاظ واضحة في الجرح قد عارضها ما نقله المزي في تهذيبه ۔ عن عبد الله بن المبارك من قوله في يزيد هذا « أكرم Ota‏ وهي صيغة تعجب من الإكرام وقد سيقت هنا مساق المدح والثناء » ولكنها لفظة مصحفة من صيغة جرح وهي قول ابن البارك « ازم به ) أي بحديثه لضعفه . قال الحافظ ابن حجر : « وقال ابن المبارك « ارم به » كذا هو في تاريخه . ووقع في أصل المزي « أكرم به » وهو تحریف » وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم في ا حلی وأبو الفرج ابن الجوزي في ١‏ الضعفاء )°0 وبهذا يتبين لنا أن التعارض هنا obs‏ إلى التصحیف الذي وقع للمزي في هذه الصيغة من صيغ التجريح حتى صارت واستحالت توثيقا وأدى التصحيف - أيضا - إلى تعارض مصطلحات الجرح والتعديل في شأن : (۱) « حوال الرجال » ص ۹۲ ج ۱۳۰ . ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب ؛ ۱۱ ۳٣١‏ . (۳) « تقریب التهذيب » ص ۱۰۷۰ ج ۷۷۱۸ . )4(‏ تهذیب الکمال » ۳۲ / ۱۳۹ ج 1۹۹۱ . )0( ہ تهذیب الکمال » ۳۲ / ۱۳۹ ج 1۹۹۱ . )٦(‏ ہ الضعفاء والتروکین » ۳ | ۲۰۲ . : Gs sll قاسم‎ . ثقة عند ا جمھور‎ ails قال قتيبة بن سعيد : « ثقة OC‏ وذكره ابن حبان في و الثقات OG‏ وقد عارض هذا التوثيق قول يحيى بن معين فيما نقله عنه عثمان الدارمي : 9 سمعت يحيى يقول : « قاسم المعمري خبيث كذاب » قال عثمان « : وقد أدركت القاسم هذا المعمري » كان بیغداد ليس كما قال يحبى COG‏ فلا يمكن ا جمع بین توثيق قتيبة لقاسم هذا وتكذيب یحیی له » فيما نقل عنه الدارمي . وذلك للفرق الشاسع بین « الثقة » و « الکذاب » الذي انعدمت عدالته » وسقطت الثقة بما يروي فصار حديثه - لكذبه - في أسوأ المنازل . والواقع أن هذا التكذيب المروي عن ابن معين في قاسم المعمري غير ثابت BF UL‏ ابن معين هو في راو آخر » اشتبه على الدارمي ووقع له تصحيف فيه وهو ( قاسم الغمري )"۹ . )۱( هو القاسم بن محمد بن حميد المعمري ( با میمین المفتوحين ا خففتین ‏ بينهما عين مهملة ساكنة › قيل له ذلك لرحلته إلى معمر ء انظر تبصیر النتبه لابن حجر ٤‏ / ۱۳۷۰ (ت ۲۲۸ « ) . (۲) « تهذیب التهذیب » ۳۳٣ A‏ و و میزان الاعتدال » ۳ / ۳۷۸ . . ٠١ / ٩ ecw» )۳( )4( و تاریخ عثمان الدارمي عن یحیی بن معین 4 ص ۱۹۳ ج ۷۰۸ . )0( بضم العين ثم ميم مفتوحة ثم راء مكسورة وآخره ياء نسب » نسبة إلى عمر» وهوالقاسم بن عبد الله بن عمر ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أخوعبد الرحمن ( ت بین ٥٥١‏ و ١٠٠١‏ ه) . ۹٤‏ ا بلي لب ہے قال الحافظ بن حجر : « القاسم بن محمد بن حمید » أبو محمد بن محمد ابن أبي سفيان المغمري صدوق من العاشرة » نقل عثمان الدارمي أن ابن معين كذبه ولم يغبت ذلك 6( . وقال العلامة عبد الرحمن بن یحبی العلمي : « فيشبه أن يكون ابن معين LE]‏ قال « : قاسم الُمري كذاب خبيث » فكتبها عثمان الدارمي » ثم بعد مدة راجعها في كتابه فاشتبه عليه فقرأها : « قاسم Gail)‏ ۳6 . وقال أيضا : « وأحسب ابن معين لم يتكلم في هذا وإنما تكلم في قاسم العمري ولكن الدارمي GLE‏ الكتابة أولا » ثم صحف » ثم رجع يخالف كما تقدمت الاشارة إليه Oe‏ فالتحقیق يقتضي أن يكون قول ابن معين : « خبيث كذاب » في قاسم العمري لأنه مضعف عند النقاد وعند ابن معین أيضًا . قال الإمام أحمد : « القاسم بن عبد الله العمري مديني كذاب كان يضع الحديث ترك الناس حديثه 7 أي يختلقه لذلك استحق أن يترك حديثه . )\( « تقریب التهذيب ٤‏ ص ۷۹٤‏ - ۷۹۰۱ ج ۰:۲5 . . ٦٤ - ٦٦ / ١ » انظر ہ التدكيل‎ )۲( ۲ ي المع من ال للممري ) وهو تصحيف Meee‏ عليه ما سیق تقل عن ملسي + (c)‏ الک ال )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » من طريق أبي طالب ۷ / ۱۱۱ - ۱۱۲ ج 14۳ . القسم الأول 1 أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳ ۹ وروي عباس الدوري عن ابن معين قال : « القاسم بن عبد الله بن عمر العمري : « [ ضعيف ] ليس بشيء » وقوله « لیس بشيء » نكرة في سياق النفي » فهو نفي لأن يكون هذا الراوي أدنى شيء . وهو كناية عن الضعف الشديد غاليا . وقال أبو حاتم الرازي : « القاسم بن عبد الله بن عمر العمري : « متروك |الحديث . ۱ وقال ابن أبي حاتم : « سئل أبو زرعة عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص فقال : « ضعیف لا يساوي شيئا متروك ا حدیث » منکر ا حدیث . ويكون الراوي « منكر الحديث » إذا كان ضعيفا » وروی شیا خالف فيه الثقات9؟2 . وبقية أقوال النقاد في العمري هذا شديدة جدا يصلح معها وينسجم ويتفق أن يقول فيه ابن معين « خبيث كذاب ) . فهو أولى بهذا الوصف من القاسم المعمري لما قد علمت من جواز التصحيف ١ )۱(‏ تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۲ /4۸۱ ج TAT‏ والزيادة بین المعقوفين من « ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ۷ / ۱۱۲ ج 54 . وانظر ما كتبه الدكتور أحمد نور سيف في دراسته لتاريخ یحبی بن معين ء رواية عباس الدوري ١١١ / ١‏ حول قول ابن معين في الراوي ۱ ليس بشيء » . (۲) « ا جرح والتعدیل ٤‏ ۷ / ۱۱۲ ج 14۳ . (۳) «الجرح والتعديل ٤‏ ۷ / ۱۱۲ ج 14۳ . . ۳۳٣ هذا من معاني المنكر وله إطلاقات أخرى يأتي بيانها في محلها من هذا البحث في ص‎ )٤( STEAL ANALY Te على عثمان الدارمي حتی أنكر هو نفسه استحقاق المعمري لهذا ا جرح من ابن معين . ومن ذلك توثیق ابن حبان : dled‏ بن رفاعة(۱) حيث ذكره في « الثتات OC‏ وهو معارض با حكاه الأزدي عن عباس الدوري ؛ عن ابن معين أنه قال فيه ١‏ ضعیف OE‏ والواقع أن هذا الذي نقله الأزدي عن عباس عن یحیی في معاذ خطأ » سببه وقوع التصحيف لأبي الفتح الأزدي ؛ وذلك أن ما نقله عن عباس هو في مُعان بن رفاعة ( بنون آخرہ SOG‏ ذال معجمة ) » وهو مُعان بن رفاعة PAE‏ أبو محمد الدمشقي ويقال الحمصي . ويدل على وقوع التصحيف في هذا الراوي للأزدي أمور هي : ۱ - نقل ابن عدی(٩)‏ )>( عن عباس الدوري " عن یحیی بن معين قوله (۱) معاذ ( يم مضمومة وعين مهملة مدودة آخره ذال معجمة ) بن رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زریق الأنصاري الزرقي الدني . . ۲۱ fo » «الثقات‎ )۲( (۳) و تهذیب التهذیب ٤‏ ۱۰ ۱۹۰ . . ۳۲۸ / ٦٦ الکامل‎ « )٤( )٥(‏ جاء في تحقيق د. أحمد نور سيف لتاريخ يحبى بن معين رواية عباس الدوري 4 ٦٣٤‏ ج. ٤ء‏ تعلیقا على Gall‏ الوارد عن ابن معين - والذي نحن بصدد تحقیق من ورد فيه - بعد أن آثبت في الأصل الطبوع : «معاذ بن رفاعة » بالذال المعجمة . قال د. أحمد نور سيف : « كتب = « ضعيف ) في مُعان ( بالنون ) بن رفاعة . ۲ - متابعة محمد بن عثمان لعباس الدوري على روايته عن یحبی بن معين قوله و ضعيف 30 معان ( بالنون آخره ) ابن FB)‏ ۳ - قول ابن الجوزي : « مُعان بن رفاعة الکلامي الدمشقي ؟ قال يحيى : (r)‏ ( ضعيف ) ٤‏ - قول الحافظ أبي ا لحسن بن القطان gall‏ في تعقبه على عبد GH‏ الإشبيلي : « إن معان بن رفاعة السلامي هذا هو دمشقي 1 قال الدوري عن ابن معين إنه و ضعیف )(*۲ . ٥‏ - لم ple‏ لیحیی بن معين ولا لغيره قول بالتضعيف في معاذ ( بالذال المعجمة ) بن رفاعة ء فهذه روايات أصحابه عنه ليس فيها قول لابن معين في معاذ الزرقى المدنى . = أعلاها معان . والمثبت في الأصل هو الصواب » هذا تعليقه . وهو ترجيح بغير مرجح . والدكتور - حفظه الله - يعلم أن النسخة التي اعتمدها في التحقيق ليست بخط ابن معين ولا بخط عباس الدوري - ومع ذلك فهي بخط الحافظ ا حقق فارس الميدان محمد بن عبد الواحد المقدسي ( ت 14۳ ه ) الذي زين هذه النسخة بالهوامش واللحق والتصويبات لا بھکن أن يزل فيه القلم ون كان ا حقق قد استهان ببعضها كما سطره في دراسة الكتاب ا حقق . انظر ۱ / ۱۸۵ - ۱۱۱ . (۱) في رواية محمد بن عثمان : « كان ضعيفا » وهو حلاف لفظي غير مور . (۲) رواية محمد بن عثمان عن يحيى بن معين ني معان آخرجها العقيلي في الضعفاء الکبیر You] 4‏ ج ۱۸۰۶ . (۳) « الضعفاء والتروکین » ۳ ٢٢٦١‏ . 1۱ الأحكام » لابن القطان الفاسي ۳ / ج‎ AS ہ بيان الوهم والإيهام الواقعين في‎ )٤( ٦‏ - جمهور النقاد على تضعیف معان بن رفاعة السلامي الدمشقي 4 و هذه قال ا جوزجاني : « لیس بحجة ONG‏ وقال علي بن المديني : « كان شيخا ضعيفا OG‏ وقال أبوحاتم الرازي : « شيخ يروي عن أبي الزبير وعلي بن يزيد » يكتب حدیثه ولا يحتج به 6( یعنی أنه لا يحفظ فیحدث ‏ ويضطرب فی حدیثه › وقال الفسوي : « لین الحديث 0( . وقال ابن عدي : « عامة ما يرويه لا يتابع عليه )20 . وقال ابن حبان : « منكر الحديث » يروي مراسيل كثيرة » ویحدث عن أقوام مجاهيل » لا يشبه حدیثه حديث الأثبات فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب استحق توك الاحتجاج به ۲ . )1( رواه ابن عدي في « الكامل ٦‏ 5 / ۳۲۸ . ٠ (۲)‏ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة » لعلي بن المديني « ص ١98‏ ج ۲۲۵ . ۳( ۵ اجرح والعدیل » ۸ / ۲۲ ج ۱۰۱۹ . (4) ہ ا جرح والتعدیل » ۲ / ۱۳۳ ج 4۲۱ . ١ (0)‏ المعرفة والتاریخ » ۲ / 10۱ . . ۳۲۹ / ٦ ٦ الکامل‎ « )٦( (۷) « ان جروحین ؛ ۲۱/۳ . وقد وثقه بعض النقاد وتوسط فيه آخرون » وانتهى فيه الحافظ ابن حجر إلى قوله : « لین الحديث كثير الارسال OG‏ وقال الذهبي : « وهو صاحب حديث ليس بمتقن . وهذا بخلاف معاذ بن رفاعة فإنه لم ينقل عن أحد النقاد قول فيه بالتضعيف » بل هو من رجال البخاري » وما رواه الأزدي عن عباس عن ابن معين من تضعيفه يحمل على التصحيف لا تقدم من الأدلة . فلا تعارض إذا بین قول ابن معين وقول من By‏ معاذ بن رفاعة OY‏ قول ابن معين هو في راو آخر هو معان ( بالنون آخره ) بن رفاعة اشتبه به فتصحف . على الأزدي فصيره « معاذ » بدل معان » وحكى قول ابن معين في هذا الأخير على أنه في الأول فأبدى ذلك تعارضا - لا حقيقة له - بین أقوال النقاد في معاذ ( بالذال المعجمة ) ابن رفاعة . (۱) « تقریب التهذيب ؛ ص ۹۰۳ ج 1۷۹۵ . . ٣۳٣ / ٤ ٤ (؟) « میزان الاعتدال‎ 5 یج بت SAU‏ التعارض بین أقوال النقاد : ولذلك ينبغي الاستيثاق ما ینسب إلى النقاد من مصطلحات ال جرح والتعديل » من حیث الصيغة واللفظ ولمعنى والدلالة > خصوصا ما كان سبيل تحمله الکتب والصحف ؟ فان احتمال وقوع التصحيف فيه وارد ؟ وذلك للتشابه ا حاصل بین كثير من حروف اللغة العربية في الرسم ؟ حيث وضعت على dee‏ واحدة لا يميزها عن بعضها إلا عدد النقط وذلك مثل دب - ت - ث - 4)و(ج > ح- خ)رو(ر-ز) و(ص - ض) وغيرها . فان زيادة نقطة ( بوسخ ) أو نقصانها ( بمحو) يصير ا حرف شيئا آخر » فيتغير معنى الكلمة لذلك . ويساعد على التصحيف في مثل هذه الحالة عوامل أخرى منها نوع الكتابة التي كتب بها الكتاب » وقلة معرفة الناسخ بعلم الجرح والتعديل › واصطلاحات أهله واستعمالاتهم . ومنها العوامل الطبيعية التي تغير معالم الخط في الكتاب کالرطوبة ء والعرق » والأرضة » ورداءة الداد » ونوعية الورق المكتوب عليه » هل يمتص المداد أو لا ... إلخ . كل هذا يضطرنا للرجوع إلى المصادر المعتمدة في الجرح والتعديل » ويلزمنا التفتیش عن معاني مصطلحات الجرح والتعدیل المعارضة لأقوال جمهور النقاد حتی لا تستعمل أقوالهم في غير مواقعها . » التصحيف أكثر وقوعا في أسماء الرواة : لأنها لا يدخلها القياس ء ولا يدل عليها ما قبلها ولا ما بعدها فالأساس في ضبطها هو السماع . فكثيرا ما أفضى التشابه بین اسمي راويين إلى اعتبارهما oly‏ واعتبار أقوال النقاد الختلفة فيهما على أنها في واحد » فنتج عن ذلك افتعال قضية التعارض بين مصطلحات الجرح والتعديل من غير قصد ؛ وذلك بنسبة مصطلحات نقدية في رواة لم يقصدهم الناقد بنقده » ولم يثبت عنه فيهم طعن » ولذلك ينبغي التفطن والتيقظ لما يقع في أسماء الرواة من تصحيف باستيعاب كل أطراف ترجمة الراوي المتكلم فيه بتحديد نسبه وكنيته وشيوخه وتلاميذه › وتتبع ما نقله سائر أصحاب الناقد لتحديد الراوي المقصود بنقد الناقد ثم التماس أقوال النقاد الآخرين فيه » فإن أقوال النقاد - المعاصرين - غالبا ما تتقارب في الرواة إلا أن یشذ ناقد بطعن في راو حمل فيه على غيره من دونه أو من فوقه ؟ فهذا لا يحسن فيه اعتبار القولين متعارضين - وبیان ذلك في هذا المبحث : TITTY 7 ل ل دیواج ارو کون احد الصطلحین الحمل فيه علی غیر الراوي ما أسهم - Lal‏ - في تعارض مصطلحات ا جرح والتعديل عن النقاد قلة التمحيص والتدقيق والتحقيق من الناقد فيمن تكون عليه تبعة بعض الأخطاء في أحاديث » أو نكارتها » أو علتها » أو وضعها . فيكون القصور في التحقيق من الناقد سببا لطعنه فيمن روي عنه حديث ضعيف أو et‏ أو منکر » أو موضوع وان كانت العهدة في ذلك على غيره من الشيوخ أو التلامیذ . فيتولى الناقد إصدار المصطلحات التجريحية فيمن روي عنه شيء من ذلك وان كان برئيا منه » بينما يخالفه غيره من fal‏ الاستقراء والتتبع فیوثقون من جوحه غيرهم من لم يتأن في التأكد من آفة ابر . فينشأ عن ذلك تعارض في المصطلحات بین من يوثق ذلك الراوي » ومن يجرحه » وقد يصل هذا التعارض أحيانا إلى التضاد كقول بعض النقاد : « ثقة ) مع قول غيره « كذاب » في الراوي نفسه . ۱ ومن خلال التتبع والاستقراء يتبين أن الراوي بريء من ذلك الجرح الذي لم يتحقق صاحبه » وأن العهدة في ذلك ابر الضعيف أو المعل أو الموضوع على شيخ الراوي » أو الراوي عنه » أو جاره من تولى الدس في حدیثه » أو صديقه أو قريبه ... إلخ . ومن خلال استعراض جملة كافية من الأمثلة يظهر مدی أثر هذا السبب فی تعارض مصطلحات الجرح والتعديل في الرواة . فممن تعارضت فيه أقوال النقاد جرحا وتعدیلا لطعن احمل فيه على غيره من ± سيو حه : إسحاق بن ابراهیم الفرادیسی(۱) : فقد وثقه جمهور النقاد بعبارات دالة على Sole‏ وسلوكه وعدالته وضبطه لحديئه » فمما ورد عنهم في توثيقه : قول أبي مسهر : « ثقة OO‏ وقد جمع إلی التوئیق كثرة العبادة وا خشیة وال نابة ۰ قال أبو زرعة : « كان من الثقات البكائين . وقال آبو داود : « ما ریت بدمشق مثله کان كثير البکای تبت عنه سنة اثنتين وعشرین )۰“ . وکما حظي بتوئیق النقاد حظي بكتابة المتعنتين منهم عنه . قال آبو حاتم : ( كتبت عنه وهو ثقة )(۶) . (١)‏ إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو التضر الدمشقي الفراديسي » مولى عمر بن عبد العزيز رت ۲۲۷ هھ ) . )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲ / ۲۰۹ ج ۷۱۰ . (۳) « تهذیب التهذیب » ۲۲۰/۱ . . ۱۱۷۰ سوالات أبي عبید الآجري » ۲ | ۲۲۰ ج‎ « )٤( . ۷۱۰ «الجرح والتعدیل » ۲ / ۲۰۹ ج‎ )٥( بد کے ا LEN‏ وقال إسحاق بن سيار النصيبي : « CAE‏ وقال النسائي : « ليس به بأس . وقال الدارقطني : و ثقة OC‏ وكل هذا معارض با ورد عن بعض النقاد من إنكار بعض الأحاديث على إسحاق » وهي في حقيقتها منكرة عمن أخذها إسحاق من شيوخه . قال ا حافظ ابن حجر : «وروی له الأزدي في (الضعفاء) حدیثاعن عمر بن المغيرة عن داود ابن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس رفعه « الضرار في الوصية من الکبائر ) . قال الأزدي : « ا حفوظ من قول ابن عباس لا يرفعه ) . قلت : عمر ضعيف جدا فالحمل فيه عليه OC‏ وأورد له ابن عدي في « الکامل » عن ابن أبي حازم عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا « الأعمال بالخواتيم ) . قال ابن عدي : « وهذا غير محفوظ عن هشام ) . قال : « له عن يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث عن ثوبان مرفوعا [ مقدار عشرين حديثا كلها غير محفوظة ] وله أحاديث صالحة »(۲ . )1( تهذيب التهذيب ) ۱ ١؟؟.‏ (؟) ١‏ تهذیب التهذيب ٢‏ ۱ | ۲۲۰ . (۳) « سوالات البرقاني للدارقطني ) ص ١5‏ ج ۲۹ . . ۲۲۰ / ۱ ٢ تهذیب التهذیب‎ ١ (4) )٥(‏ انظر « الکامل » ۱ / ۳۳۹ وفي الطبوع منه سقط بقدار ما بين العقوفین استدرکناہ من « تهذیب التهذيب ) ۱ / ۲۲۰ و « الیزان » ۱ / ۱۷۹ . قال ابن عساكر : « الوهم في تلك الأحاديث من يزيد OC‏ وقال الذهبي : « شيخه يزيد ساقط » فالعهدة على يزيد ١)‏ . ويهذا يعلم أن اختلاف النقاد في إسحاق بن إبراهيم هذا مَرَدّهِ إلى تلك الأحاديث المنكرة على شيوخه وا gli‏ به ابن عدي : : بن عبد الله"‎ orbs - وهو منه براء - قوله فيه : « يحدث عن ابن أبي ذئب وأبي مودود وعبد الله بن عمر ومالك وغيرهم بالنا كير 0 g‏ أي يحدث بأحاديث ضعيفة يخالف فيها أقرانه من الثقات . وقد وثق مطرفا جمهور النقاد بعبارات BE‏ في التعديل . قال ابن سعد : « كان Oo 4B‏ وقال الدارقطني : ( ثقة 0 وذكره ابن حبان في eas‏ . . ۲۲١ ۱ » تهذيب التهذيب‎ ١ )۱( (۲) « میزان الاعتدال 4 ۱ / ۱۷۹ ج ۷۲۳ . )۳( مُطرف بن عبد الله بن مُطرف بن سليمان بن يسار آبو مصعب المدني اليساري الأصم رت ۰ ھ). . ۳۷۷ | ٦٦ الکامل‎ « )٤( )0( « الطبقات الکبری ) ٥‏ / ۰۰4 ج ١656‏ . . ٦۹٤ سؤالات الحاكم للدارقطني 4 ص ۲۷۷ ج‎ « )٦( (۷) «الثقات » ۹ / ۱۸۳ . SUI مال با‎ DAME CMe 7 فتعارضت مصطلحات التوثيق الواردة عن الجمهور في مطرف مع قول ابن عدي « يحدث بالمناکیر ) . وقد تبين من خلال الرجوع إلى هذه المناكير التي سردها ph)‏ عدي لمطرف - أن العهدة فيها على الراوي عنه أحمد بن داود » وقد قال فيه الدارقطني : « أحمد ابن داود بن عبد الغفار الحراني » عن أبي مصعب متروك کذاب )2 . وقد انتقد الإمام الذهبي صنيع ابن عدي في إيراده تلك الأحاديث في ترجمة مطرف على أنها من منكراته حيث قال « هذه أباطيل حاشى مطرفا من روايتها : وإنما البلاء من أحمد بن داود » فكيف خفي هذا على ابن عدي : فقد كذبه الدارقطني OE‏ وقال ابن حجر : « وذكره ابن عدي في الكامل وساق له أحاديث منكرة » والذنب فيها من الراوي عنه أحمد بن داود الحراني فقد كذبه الدارقطني OE‏ وهذا ما يدل - أيضا - على أن بعض الرواة قد تتعارض فيهم مصطلحات ا جرح والتعديل رح في شيوخهم أو الرواة عنهم . ومن تعارض مصطلحات النقاد لهذا السبب ما جاء عنهم في : (۱) انظرها : في « الكامل ٦ ٦‏ / ۳۷۸ . ١ )۲(‏ الضعفاء والتروکین » للدارقطني ص ٢٢٥‏ ج ۰۲ . (۳) « میزان الاعتدال ٤‏ 4 / ۱۲۰ . (4) « هدي الساري » ص 454 . عیسی بن lage‏ حيث وثقة جمهور النقاد » وجرحه ابن حبان بجرح ا حمل فيه على الراوي عنه » فنشأ عن ذلك تعارض مصطلحاتهم فيه . فمما By‏ به قول الإمام أحمد : « شيخ ثقة Pe‏ والشيخ في اصطلاح النقاد من لم يبلغ درجة الإمامة والحفظ ء وقد يكون ثقة وقد يكون غير ثقة . قال ابن رجب الحنبلي ‏ والشیوخ في اصطلاح fal‏ هذا العلم عبارة عمن دون الأئمة والحفاظ » وقد يكون فيهم الثقة وغيره OG‏ وقد أكد الامام أحمد هنا توثيق هذا الشيخ بوصفه له بأنه ثقة فزال الاحتمال . وقول ابن معين : ( ثقة 7 ۱ وأقوال سائر النقاد متقاربة مترددة بين صحة حديثه وحسنه . ففي صدقه وصحة حديثه يقول أبو حاتم الرازي : « لا باس به يشبه حديثه fal‏ الصدق وما بحدیثه بأس 6( . ویقارب قول أبي حاتم فيه قول أبي داود :‏ لا بأس به ... أحاديئه مستقیمة OO‏ (۱) عیسی بن طهمان بن رامة pH‏ آبو بكر البصري ( مات قبل ۱۹۰ ه) . (؟) ١‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۳ | ٥٥٤‏ ج ۰۹4۲ . )1( شرح fle‏ الترمذي » لابن رجب النبلي ۲ | 15۸ . (4) « تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۲ / 4۱۳ ج ۱۱۰۲ . (0) ہ ارح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۲۸۰ ج ۱۵۵۲ . )1( « سژالات أبي عبید الاجري أبا داود ٤‏ ۲ / 45 ج ۱۰۰۷ . BEALE Le ۱۰۸ وقال مرة : « ثقة ٩۱»‏ . وقال النسائي : و لا بأس به )0 . وقال الفسوي : « ثقة 6( . وقال الدارقطني : « صدوق ۲6 . فرغم هذه LWY‏ الدالة على التوثيق فقد آفحش فيه القول ابن حبان حینما قال : و ینفرد بالمناكير عن انس Shy‏ عنه با لا يشبه حدیثه » كأنه كان یدلس عن آبان بن أبي عیاش . ویزید الرقاشي عنه . لا يجوز الاحتجاج بخبره » وان اعتبر با وافق الثقات من حدیثه فلا )© Oy‏ أبن Va be‏ جا يترد يه عیسی وا يستشهد با واف فيه الثقات . ولم يتابع ابن حبان على قوله هذا في عيسى بن طهمان ؛ وذلك OY‏ المنكرات الواقعة في حديثه هي من قبل الراوي عنه خالد بن عبد الرحمن ء دل على هذا قول العقيلي : « عیسی بن طهمان عن أنس ولا يتابع على حديثه ولعله أتي من قبل خالد لأن أبا نعيم وخلادا يحدثان عنه )1( سوالات أبي عبيد الآجري أبا داود » ۲ / ۲۰۳ ج ۱۹۲۹ . «١ )۲(‏ تهذيب التهذيب ٢‏ ۸ / ۲۱۰ . (۳) « العرفة والتاريخ » ۳ / ۲۳۲ . . ٤۳۸ ج‎ ۲٥۸ و سوالات الحاكم للدارقطني » ص‎ )٤( )0( « ا جروحین ؛ ۲ | ۱۱۷ - ۱۱۸ . أحاديث مقاربة () . أي مقاربة لأحاديث الثقات فهو يقاربهم فيها أي يوافقهم . وقال الحافظ ابن « ثم لم يسق له إلا حدیٹا واحدا والآفة فيه من دونه ONG‏ فتحصل من هذا المثال أيضا أن المنكرات التي أخذت على هذا الرجل هي من هذا الراوي بين الجمهور وابن حبان . وفي : إبراهيم بن طهمان(۳) فمما ورد عنهم في توثيقه قول عبد الله بن البارك : « صحيح الكتب )9©) وقد أثنى على عدالته وضبطه سائر النقاد . قال يحيى بن معين : « ثقة )(*) وفي رواية أخرى عنه : « لیس به باس O‏ (۱) « الضعفاء الکبیر » ۲ / ۳۸۰ ج ٠٤١١‏ . (؟) ١‏ هدي الساري » ص ٣٤٤‏ . )1( إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سعيد ء نزيل نيسابور المكي » ( ت ۱٦۸‏ ه) . )٤(‏ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل ٢‏ ۲ / ۱۰۸ ج ۳۰۷ . ١ (0)‏ تاريخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه ٠١ / ٢‏ ج 1۷4٩‏ . . ۱۷۹ ص ۷۷ ج‎ ٩ تاريخ عثمان الدارمي‎ ١ )٦( وهما بمعنى واحد في استعمال ابن معين . وقال الإمام أحمد : ١‏ ثقة في الحديث وهو أقوى حديثا من cal‏ جعفر كثيرا . حدثنا عنه ابن مهدي . وإلى هذا فقد كان مهيب ال جانب عند الامام أحمد . قال أبو زرعة : « كنت عند أحمد بن حنبل » فذكر إبراهيم بن طهمان ؛ وكان متكما من علة › فجلس وقال لا ينبغي أن يذكر الصا حون فیتکاً ١)‏ . وقال آیضا : « هو صحيح الحديث مقارب إلا أنه كان یری الإرجاء OG‏ أي مقارب لغيره من الثقات . وقد حاز إلى صحة الحديث سعة السماع » وجودة التحصيل . قال إسحاق بن راهويه : « كان صحيح الحديث ؛ كثير السماع » ما كان بخراسان أكثر حدیٹا منه » وهو ثقة )۲ . وقال العجلي : ولا بأس به )° . وقال أبو داود : « ثقة 6( . وقال صالح جَرّرة : « ثقة ء حسن ال حديث » یل شیا إلى الإرجاء في OLY‏ . ۳٥٣٣ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۲ / ۵۳۸ ج‎ ١ )١( . ۳۸۱ / ۷ » و سیر أعلام النبلاء‎ )۲( (۳) « سؤالات أبي داود للإمام أحمد ٤‏ ص ۳٥۹‏ ج ۰۵۹ . . ۱۲۹/۱ » تهذيب التهذيب‎ ١ سير أعلام النبلاء ؛ ۷ / ۳۸۰ و‎ « )٤( . ۲۷ ج‎ OY ص‎ ٤ ہ تاريخ الثقات‎ (0) . ۱۲۹/۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ ١و‎ ۳۸۰ / ۷ » سیر أعلام النبلاء‎ « )٦( حبب الله حديثه إلى الناس » جيد الرواية ۲6 . وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق حسن الحديث ۲۲6 . وقال يحيى بن أكثم القاضي : « كان من آنبل من حدّث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما . Oe ay: وقال الدارقطني‎ فكل هذه العبارات تدل على عدالة الرجل وحسن سيرته » كما تدل على ضبطه وسعة محفوظة وكثرة علمه » وقبول حديثه عند النقاد » ومع هذا كله فقد قال فيه ابن عمار الموصلي : « ضعيف مضطرب الحديث »° . والحديث المضطرب عندهم ما روي على أوجه مختلفة - متساوية الصحة - لا يمكن المع بينها . فما وجه ضعف حديث إبراهيم هذا ؟ وما اضطراب حدیثه ؟ قال صالح جرّرة : « ابن عمار من أين يعرف حديث إبراهيم » إنما وقع إليه حديث إبراهيم في « الجمعة » يعني الحديث الذي رواه ابن عمار عن المعافي ابن عمران عن إبراهيم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة J):‏ آول جمعة . ٠١۹ / ۱ ١ سیر أعلام النبلاء » ۷ / ۳۸۰ و ہ تهذيب التهذيب‎ « )١( . ۳۰۷ ہ ا جرح والتعديل » ۲ / ۱۰۷ ج‎ )۲( (۳) ہ تهذيب التهذیب » ۱ / ۱۲۹ وہ سیر آعلام اللبلاء ) ۷ | ۳۸۰ . )٤(‏ « تهذیب التهذیب » ۱ / ۱۲۹ وہ سیر أعلام النبلاء ) ۷ / ۳۸۰ . )0( « سیر أعلام النبلاء » ۷ / ۳۸۲ و ١‏ تهذیب التهذیب ) ۱۳۰/۱ . )٦(‏ انظر « التبصرة والتذ كرة » للحافظ العراقي ۱ / ۲4۰ - ۲۶۱ . lle‏ 5 ہے oe‏ 1ے 60 ا لو we‏ جمعحبسے بجُواٹا ) قال صالح : « والغلط فيه من غير إبراهيم OY‏ جماعة رووه عنه عن أبي جمرة عن ابن عباس . وكذا هو في تصنيفه » وهو الصواب » وتفرد المعافى بذكر محمد بن زياد فعلم أن الغلط منه لا من إبراهيم © وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « وكذا أخرجه البخاري في أواخر المغازي من حديث أبي عامر العقدي عن ابن طهمان عن أبي جمرة عن ابن عباس . وبهذا یعلم أن ا حمل في هذا ا حدیث على العافی بن عمران لا على ابراهیم فى الإسناد . فانتفى بذلك التعارض لعدم تأثير الجرح حقيقة في الراوي أي في إبراهيم بن طهمان . وممن لزمه طعن بعض النقاد وغيره ممن روى عنه أولى بالطعن منه : (۱) جواثا بضم الجيم وتخفيف الواو الممدودة ء آخره ثاء مثلثة ممدودة ء قرية بالبحرين . ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۱ ۱۳۰ . (۳) « هدي الساري » ص ۳۸۸ والحديث المشار إليه أحرجه البخاري في صحيحه ۲ 2 ۲ کتاب « الجمعة » : باب الجمعة في القرى والمدن و ۸ / ۸٦‏ ج ٣۳۷۱‏ ۰ كتاب « الغازي » : باب وفد عبد القيس ( عن ابن عباس أنه قال : إن أول جمعة Catt‏ بعد جمعة في مسجد رسول الله گل - في مسجد عبد القيس بجواثی من البحرين ٤‏ . . القطان(۲۱‎ ose فجمهور النقاد على توثيقه » وقد ورد فيه عبارات رفيعة في التوثیق . قال الامام أحمد فيه : « ثقة ثقة )(") ء وهي من أعلى صیغ التوثيق عند النقاد › وهي دالة على تمكن الراوي من الدرجة العليا في العدالة والضبط ‏ أما عموم العدالة والضبط فهما حاصلان من قول ابن معين : و ثقة »۲۲ . وقول ابن سعد : « وکان OC‏ وقد جمع إلى ذلك الصدق وصلاح السريرة . قال أبو حاتم الرازي : « صدوق صالح . وقال النسائي : وثقة ۲ , وهي عبارات صريحة في التوثيق لا تحتمل غيره » ومع ذلك فقد عورضت بقول ابن عدي « وفي حديثه بعض الدكرة ENE...‏ الضعف على حدیثہ ير ۷( . (۱) غالب بن مطاف ( بفتح وضم ا حاء العجمة من فوق وتشدید الطاء الهملة ) ابن أبي OE‏ القطان » yf‏ سلیمان البصري » روی عن الحسن وغیره وعنه شعبة وغیره . (۲) ہ العلل ومعرفة الرجال » Uy)‏ عبد الله عن أييه ۲ / ۲۰۷ ج ۲۰۲۷ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ) من طریق (سحاق بن منصور عنه ۷ / 4۸ ج ۲۷۰ . . ۳۲٣۸ الطبقات الکبری ) ۲۰۰ ج‎ « )٤( )0( « ا جرح والتعدیل » ۷ / 4۸ ج ۲۷۰ . . ۲۲ / ۸ ٢ تهذیب التهذيب‎ « )٦( ٦ لماکلا‎ ١ )۷(‏ | ۷۔ 7 یی سس SRO‏ ثم أورد له ابن عدي حدیٹا منکرا » وجعل ذلك سبب ضعفه . قال الحافظ ابن حجر : « الحمل فيه على الراوي عنه عمر بن ا ختار OG‏ وقال الذهبي في هذا الحديث : « الآفة من عمر ء فإنه متهم بالوضع فما أنصف ابن عدي في إحضاره هذا الحديث في ترجمة غالب » وغالبٌ من رجال الصحيحين )7 . فبان بهذا أن التعارض بین قول ال جمهور في غالب وقول ابن عدي مبني على طعنٍ « غالب منه براء » ء وإنما هو في الراوي عنه وهو عمر بن ا ختار . وتعارضت أقوال النقاد في : حسین بن ذكوان العلم(۳) : لطعن يتعلق بالراوي عنه . وقد جاء عن جمهور النقاد توثيقه . قال يحيى بن معين : « ثقة )247 . وقال العجلي : و ثقة )° . وقال أبو زرعة الرازي : « لیس به بأس . وقال ابن سعد : « كان ثقة )"© . )1( تهذيب التهذيب » ۸ | ۲۳٤‏ . (۲) « میزان الاعتدال 4 ۳ | ۳۳۱ . (۳) الحسين بن ذکوان العلم العوذي البصري الکتب رت ۱۰ ه) . (4) رواه ابن أبي حاتم في « ا لجرح والتعدیل » من طریق ابن أبي خيثمة ۳ | ۲ه ج ۲۳۳ . (م) ہ تاريخ الثقات ٤‏ ص ۱۲۲ ج ۲۹۹ . . ۲۳۳ رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۳ / ۵۲ ج‎ )٦( (۷) « الطبقات الکبری ۷ / ۲۰۰ ج ۳۲۸۳ . وقال أبو حاتم الرازي : واثقة )290 . وقال النسائي : و ثقة )) . وقال البزار: « ثقة ۲ . وقال الدارقطني : ۱ من الثقات ۲ . و کل هذا التوئیق عن أولئك النقاد معارض بقول یحیی بن سعید القطان : « فيه اضطراب . وتبعه على ذلك العقيلي حيث قال : « مضطرب ا لحدیث . فلم يأتيا على ذلك بدليل » بل الاضطراب المنسوب إليه محمول على من دونه من الرواة . ۱ قال الحافظ ابن حجر : « لعل الاضطراب من الرواة عنه » فقد احتج به الأئمة )"© . فکان هذا الاضطراب من الرواة عنه سبب تعارض مصطلحات الجرح والتعدیل من النقاد . (۱) « ا جرح والتعدیل » ۳ / ۰۲ ج ۲۳۳ . (۲) « تهذیب التهذيب » ۲ ۳۳۹ . «١ )۳(‏ تهذیب التهذیب » ۲ | ۳۳۸ . . ۳۳۸ | ۲ » تهذیب التهذيب‎ « )٤( aly) (0)‏ عنه العقيلي في « الضعفاء الکبیر ٤‏ ۱ / ۲۵۰ ج ۲۹۹ . ١ )٦(‏ الضعفاء الکبیر ٩‏ ۱ / ۲۵۰ ج ۲۹ . (۷) ۱ هدي الساري » ص ۳۹۸ . SAUTE COE, ۰ ومن تعارضت فيه أقوال النقاد جرحا وتعدیلا » وكان سبب الطعن فيه راجعا إلى الراوي عنه : عبد الله بن صالح كاتب OEM‏ فإنه في ES abel‏ ضابط لحديئه » ثم وقعت المناكير فيما روى فتكلم فيه بعض النقاد لتلك المناكير التي هي من صنيع جاره خالد بن تجیح . فمما جاء فيه من التوثيق على أصله الأول قول أبي حاتم الرازي « سمعت UF‏ الأسود النضر بن عبد الجبار وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث OG‏ وقول عبد الملك بن شعيب بن الليث : « ثقة مأمون ۲۳۲0 . وهي من صنيع التوثيق الرفيعة » أي ما أكد مدحه لفظا أو معنى . وقال صالح بن محمد : « كان ابن معين يوثقه . وقال أبو زرعة الرازي : « ذاك رجل حسن الحديث )0 . وقد جمع إلى حسن الحديث الصدق والأمانة وصلاح الدين . قال أبو حاتم الرازي : « مصري صدوق أمين ما علمته 6( . )1( عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم ء أبو صالح المصري كاتب الليث ) & ۲۳۲ و ) . . ۳۹۸ ج‎ ۸٦ / © » ا جرح والتعديل‎ (Y) (۳) « ا جرح والتعدیل » © / م ج ۳۹۸ . . 4۱۳ / ۱۰ ٤ و و سیر أعلام البلاء‎ ۲۰۸ / ٥ » تهذیب التهذیب‎ « )٤( )>( « أحوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ۲ / 4٩۲‏ » ضمن أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة) د. سعدي الهاشمي . . ۳۹۸ ہ ا جرح والتعديل » ۸۷ ج‎ )٦( قال الفسوي : « حدثنا الرجل الصالح عبد الله بن صالح » © . وعن عبادته وكثرة حديثه يقول الفضل بن محمد الشعراني : « ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح ۲۲ . وعن ضبطه وكمال تثبته يقول أبو هارون الخريبي : « ما رأيت أثبت من أبي صالح » قال وسمعت يحيى ابن معين يقول : « هما ثبتان ثبت حفظ وثبت كتاب » وأبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب Pe‏ يعني أنه أضبط لكتابه . وقال مسلمة بن قاسم « كان لا بأس به )29 . وكل هذه الأقوال في فضل عبد الله وعبادته وصلاحه وصدقه وأمانته وضبطه وحسن حديثه وكثرته » معارضة بما يناقضها من ضعفه عند بعض النقاد » بل وتكذيبه وهجر حدیثه . قال صالح بن محمد : « كان ابن معين يوثقه » وعندي أنه كان يكذب في الحديث De‏ فانظر إلى المفارقة بين من وثقه وأثنى على عدالته وبين تكذيب صالح جزرة له ! وقد تابعه على عدم ثقته نقاد آخرون . )1( « سیر اعلام النبلاء » ۱۰ / 4١4‏ و« تهذيب التهذيب ؛ ۰ / ٠٠۹‏ . (۲) « تهذيب التهذيب » ه | ۲۵۹ . (۳) « تهذیب التهذیب ٥‏ / ۲۱۰ . (4) « تهذیب التهذیب ؛ ه / ۲۱۱ . (ه) و سیر أعلام النبلاء 4 ۱۰ / ٩۱۳‏ وه تهذیب التهذیب ؛ ه | ۲۵۸ . BAW ee ما‎ قال النسائي : « ليس aay‏ )(۱) وقال ابن المديني : « ضربت على حديث كاتب الليث ء ولا أروي عنه شيعا OC‏ وقال أحمد بن صالح : ( متهم ليس بشي ء 7 أي متهم بالكذب في أحاديث لیس هو فیها بشيء . وقال أبو أحمد الحاكم : « ذاهب الحديث 0( . يعني أنه ضاع حدیثه ‏ ولعله یقصد ما حصل في حدیثه من تصرف خالد بن نجيح حيث آدخل عليه ما ليس من حدیثه فضّعف لذلك » وإلى مثل هذا آشار الإمام أحمد حيث قال : « كان أول أمره متماسکا ثم فسد بآخره ولیس هو بشيء 6( . وفصّل في als‏ أيضا - من النقاد - أبو زرعة الرازي حيث قال : « لم يكن عندي عثمان(۲) من یکذب . ولکنه کان يكتب الحديث مع خالد ابن نجیح »‏ وکان خالد إذا سمعوا من الشیخ آملی علیهم ما لم یسمعوا فبلوا به . )1( « الضعفاء والتروکین ٤‏ ص ٩۳‏ ج ۳۳4 . (۲) « سیر أعلام اللبلاء ‏ ۱۰ / 1۱6 و ١‏ تهذیب التهذیب ‏ ۰ | ۲۵۸ . (۳) « تهذیب التهذیب » ه | ۲۵۸ . . ۲۱۰ | ۰ » تهذیب التهذیب‎ « )٤( )0( في الطبوع « متماسك » بالرفع ووجهه النصب . . 1۹۱۹ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۳ / ۲۱۲ ج‎ ١ )٦( . يعني عثمان بن صالح الصري‎ )۷( وقد بلي به بو صالح أيضا في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن السیب عن جابر(۱) ليس له أصل » وإنما هو عن خالد ابن نجيح OG‏ وفصّل فيه أبو حاتم أكثر » وبين أن ما آنکر عليه هو ما كان في آخر عمره ما أدخله عليه خالد ابن نجيح » أما هو يعني عبد الله فلم يكن محل تهمة . قال رحمه الله : « الأحاذيث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى أن هذه مما افتعل خالد بن نجيح » وكان بو صالح یصحبه › وكان سليم الناحية » وكان خالد بن نجيح يفتعل الحديث ويضعه في كتب لاس » ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب » كان رجلا صالحا )0 . فهذا التفصيل يبين أن كلام من تكلم في أبي صالح راجع إلى تلك الأحاديث التي أنكرت عليه » والتي أدخلها عليه خالد بن نجيح » ويعلم أن سبب تعارض أقوال النقاد في عبد الله راجع إلى الدس الذي افتعله خالد بن نجيح في كتب أبي صالح . )١(‏ مرفوعا « إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين ... » الحديث بطوله . انظر « سير أعلام الثبلاء ١١٤ / ۱۰ ٤‏ . (۲) « أجوبة أبي زرعة على Med‏ البرذعي » ۲ / ٦١۸‏ . (۳) ہ الجرح والتعديل » ٥‏ / ۸۷ ج ۳۹۸ . BALE Ge: ۲۰ « ضرورة مین مواقع ال النقد : oY‏ الناقد قد یجرح الراوي » أو يؤاخذه أو ینکر عليه ما أخطأ فيه غیره من شیوخه أو تلامیذه . فمن خلال التتبع والاستقراء وا حاققة یظهر أن الناقد قد أبعد النجعة بطعنه في الراوي حيث نقده بعبارات تجريحية ء غيره من روی عنه أولى بها منه . فالراوي ]13 كان ثقة لا تضره رواية الغرائب عن غيره » إذ لا ملازمة بین راوية الضعیف وضعف من رواه . فمن آقوال النقاد ما یحتاج إلى مراجعة وتوجیه وتقويم وتعدیل لعدم إصابة صاحبه موقع النقد . + ضرورة التمییز بين خطأ الراوي وصوابه : فقد یکون ثقة روی شیئا کثیرا آصاب فيه فوثقه بعض النقاد فیما أصاب فيه - ثم وقع الخطأ في حدینه أو طرأت الناکیر على روایاته بفعل غیرہ من کتابه » أو آقاربه ء أو جیرانه ء حيث دس في کتابه ما لیس من حدیثه » فحدث به ع فطعن فيه النقاد بعبارات عامة یتبادر منها رد کل حدیثه . والتحقیق تنزیل کل نقد مکانه فمن ولق الراوي زكاه على أصله ومن جوحه oly‏ على ما انکر من روایته . عرض الفصل التقدم مصطلحات تجريحية ناقضت آقوال جمهور النقاد » وقد کشف التتبع والتحقیق عن عدم اعتبارها لعدم صحة القدح بها في أولئك الرواة : وإنما يتم القدح بها في غيرهم من شيوخهم أو تلاميذهم من عليهم العهدة في أخطاء » أو منكرات أو أوهام في أحاديث معينة . وفي الفصل القادم مصطلحات أخرى معارضة لأقوال جمهور النقاد ء لا يصح الاعتداد بها ء لتجاوزها مواقع النقد » وهي عدالة الراوي وضبطه إلى مواقع التحامل والتعصب والأغراض الشخصية . وقواعد النقد العلمي وشروطه المتقدمة تقتضي عدم الاعتداد بالنقد غير البريء . وسنرى في الفصل القادم مادة مصطلحية هامة بلغت من التعارض ما فيه كفاية لإثارة انتباه الطالب الفطن لإدراك بواعث التعارض في رواة » بلغ بعضهم درجة الإمامة في ا حدیث ؛ بل منهم من هو مصنف في طبقات النقاد الذين يعول عليهم في تعديل الرواة وتجريحهم . وكل نقد لم يلتزم صاحبه الحياد العلمي والنزاهة النقدية فحقه أن يهدر ويهجر ويولى الأدبار . ودونك - في هذا الفصل - طائفة من مصطلحات ال جرح والتعديل المتعارضة بسبب ا نافسة بین الأقران والتحامل الذهبي . ۱ ۷ ۱۳۰ جرح الأقران و جرح الأقران » كلام يصدر من الناقد في معاصره من العلماء أو النقاد لا على وجه النقد والنصح للأمة والاخلاص للعلم » بل على وجه التحامل والتنافر اللذين يحمل عليهما - غالبا - التنافس العلمي بين الأقران . والتغاير بين العلماء لا يكاد يسلم منه قرن من قرون الحركة العلمية والنقدية فترى ألسنة بعض النقاد تطعن في العلماء وا حدثین الذين بلغوا درجة الإمامة في الحفظ والإتقان لشدة ما يجد المنافس منهم - إلا من عصم الله - من الحسد تجاه من فاقه » أو يظن أنه فاقه في العلم . حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا وبغضا انه لذمیم() وقد حدر السلف من الأخذ بكلام الأقران بعضهم في بعض إذا خلا عن دليل » ودلت القرائن على أن مبعثه التنافر والتحاسد . قال عبد الله بن عباس : « استمعوا علم العلماء » ولا تصدقوا بعضهم على بعض » فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التیوس في زربها ٩9»‏ . وقال مالك بن دينار : « يؤاخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض » فإنهم أشد تحاسدا من التيوس تنه ب بهم شاة . البيتان لأبي الأسود الدؤلي‎ )١( . ۱۸۰ / ۲ » العلم وفضله‎ Oly رواه ابن عبد البر في 9 جامع‎ )۲( BAO CLE ۷ . )0) هذا من ههنا وهذا من ههنا‎ O 2s وقال الامام البخاري : « ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربا تكلم الانسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها . وقال ابن النذر عن محمد بن فلیح : « نهاني مالك عن شيخين من قریش ؛ وقد أكثر عنهما في « الموطأ ) وهما من یحتج بحدیٹھما ) ولم ينج AS‏ من الناس من کلام بعض الناس فیهم نحو ما یذ کر عن إبراهيم من کلامه في الشعبي ؛ وکلام الشعبي في عکرمة » وفي من کان قبلهم وتناول بعضهم في العرض والنفس » ولم یلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة ولم یسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة , والکلام في هذا کثیر OG‏ وقد جری أهل التحقیق - في کل عصر - على عدم قبول مثل ذلك ا جرح لعدم براعته » قال ا حافظ ابن عبد البر : « هذا باب غلط فيه كثير من الناس . وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما علیها في ذلك ؛ والصحیح في هذا الباب أن من صکت عدالته وثبتت في العلم (مامته(*۲ » وبانت ثقته وعنایته بالعلم » لم يلتفت فيه إلى قول أحد الا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة تصح بها جرحته (۱) قال ابن الأثير : « النبيب صوت التيس عند السفاد » النهاية ٤ | ٥‏ (۲) رواه ابن عبد البر في « جامع بیان العلم وفضله » ۲ / ۱۸۰ - ۱۸۲ . (۳) « جزء القراءة حلف الامام » للامام البخاري ص ۳۹ . ۱ )٤(‏ في الطبوع ‏ من جامع بیان العلم وفضله » آمانته بالنون ونقله ابن السبكي في « قاعدة الجرح والتعدیل » صن ۲۲ بلفظ ( إمامته ) من الامامة وهو الأنسب لقول ابن عبد البر بعد ( وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته ... ) . على طريق الشهادات » والعمل فيها من المشاهدة والعاينة لذلك با يوجب قوله من جهة الفقه والنظر » وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته » ولا صحت لعام الحفظ والإتقان روايته » فإنه ينظر فيه إلى ما اتفق أهل العلم عليه » ويجتهد في قبول ما جاء على حسب ما يؤدي النظر إليه - والدليل على أنه لا يقبل فیمن اتخذه جمهور من جماهير المسلمين إمامًا في الدين قول أحد من الطاعنين - أن السلف رضوان الله عليهم قد سبق من بعضهم في بعض كلام كثير في حال الغضب » ومنه ما حمل عليه الحسد كما قال ابن عباس ومالك بن دينار وأبو حازم » ومنه على جهة التأويل ما لا يلزم القول فيه ما قاله القائل فيه » وقد حمل بعضهم على بعض بالسيف تأويلا واجتهادا لا يلزم تقليدهم في شيء منه دون برهان ولا حجة توجبه . وقال الإمام الذهبي رحمه الله : « وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعباً به » ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة » فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما ء والله يرضى عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين » وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تلهم عندنا أصلا ء ولا بتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم » بل صار كلام الخوارج والشيعة فيهم حرما في الطاعنين . فانظر إلى حكمة ربك نسأل الله السلامة . وهكذا كثير من كلام الأقران بعضهم في بعض ينبغي أن يطوى ولا يروى » (۱) و جامع بیان العلم وفضله » ۲ / ۱۸٦‏ - ۱۸۷ . ويطرح ولا یجعل Lab‏ ويعامل الرجل بالعدل والقسط ... » ( . وقال الامام الذهبي أيضا : « کلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبیة ‏ لا يلتفت إليه » بل يطوى ولا يروى ؛ كما تقرر عن الكف عن كثير ما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين » ومازال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء » ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف » وبعضه کذب ... 00 . كل هذا الذي سبق يدل على أن هنالك مصطلحات للجرح ينبغي عدم اعتبارها لعدم براءتها » وهي ما كان من كلام الأقران حيث دل التتبع على أن الباعث عليه هو التحامل والتنافس والتحاسد . فما حرج هذا اٹخرج من مصطلحات الجرح لا يعارض توثيق By‏ أولك الرواة المتحامل عليهم . ومع هذا فإن الناقد حينما يتحامل على قرينه » فإنه يستجيز الكلام لقوادح مرجوحة لها في الباطن محامل عمي عنها الناقد لغضبه أو لتعصبه أو لتشدده أو لاعتبار آخر » كما ترى شواهد ذلك فيما سنسوقه من الأمثلة بعد قليل ء ولهذا قال الشيخ ابن الصلاح رحمه الله : « من ذلك جرح أبي عبد الرحمن النسائي لأحمد بن صالح ء وهو حافظ ثقة إمام » لا يعلق به جرح » أخرج عنه البخاري في « صحيحه ) . ١ (\)‏ معرفة الرواة المتكلم فيهم با لا يوجب الرد » للذهبي ص 48 - 45 . (۲) و سیر أعلام البلاء ٤‏ ۱۰ / ۹۲ . وقد كان من آحمد إلى النسائي جفاء أفسد قلبه عليه . وروينا عن أبي يعلى الخليلي الحافظ قال : « اتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل ولا يقدح کلام أمثاله فيه ) . قلت : النسائي إمام حجة في الجرح والتعدیل » وإذا نسب مثله إلى مثل هذا كان وجهه أن عين السخط تبدي مساوي لها في الباطن مخارج صحيحة تعمى عنها بحجاب السخط ؛ لا أن ذلك يقع من مثله تعمدا لقدح يعلم بطلانه » فاعلم هذا فانه من اللکت النفيسة المهمة »۳ . وهذا معناه أن فلتات الناقد إذا كانت من هذا النوع لا تسقط سائر أقواله في الرواة الآخرين - مادامت قائمة على أدلة ومقاييس معتبرة . فإن هذا العلم - يعني الجرح والتعديل - مبني على التتبع والاستقراء لأحوال الرواة لا على النادر من الأحوال . فمن المصطلحات التعارضة تعارضا بيا ما ورد في شأن : أبي الزناد عبد الله بن ذکوان( . فجمهور التقاد على توثيقه والاحتجاج بروايته » وفي تعديله وردت عدة مصطلحات من أرفعها قول سفيان : « أمير المؤمنين في الحديث OE‏ (۱) ہ ple‏ حدیث » لابن صلاح ص ۳۹۰ - ۳۹۱ . (؟) عبد الله بن ذکوان القرشي أبو عبد الرحمن الدني العروف بأبي الزناد رت ۱۴۰ أو ۱۳۱ أو ۲ و« ) . (۳) « ا رح والتعدیل » 4٩ / ٥‏ ج ۲۲۷ . SAO ای لا‎ e. وقد عارضها قول ربيعة الرأي فيه « ليس بثقة ولا رضى ۰( . ويتبين هذا التعارض من خلال الوقوف على معنى المصطلحين . Ub‏ مصطلح : « أمير المؤمنين في الحديث » فهو لقب علمي يطلق على من فاق أقرانه ومن سبقه من ا حدثین في الحفظ والإتقان والعرفة بصناعة الحديث وعلله ورجاله . قال ابن أبي حاتم الرازي في بیان معنى هذا اللقب : « يعني فوق العلماء في زمانه . ونظرا لرفعة هذا المصطلح وكونه فوق مرتبة « الحافظ » ندر في ا حدثین ۔ من اتصف به وحازه . وأما مصطلح : « لیس بثقة ولا رضى » . فمعناه أنه ليس بعدل ولا ضابط » ولا أهل أن يوثق بنقله وروايته . ومصطلح : « رضا ) في استعمال ا حدثین يرادف « الثقة » أو « العدل ) أو « الضابط » وما يشبهها من مصطلحات التوثيق الفردة - دل على ذلك قول الإمام مسلم رحمه الله : « وعلامة المنكر في حديث ا حدث إذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم Oe...‏ . فان معنى ١‏ الرضا ) هنا « الثقة » . (۱) رواه ابن عدي في « الكامل ١٤٤‏ / ۱۳۱ . (۲) « تقدمة المعرفة » لابن أبي حاتم ص ١75‏ . ١ )۳(‏ مقدمة صحيح مسلم ) ۱ ٥٦‏ - ۵۷ . القسم الأول : أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱۳۱ وقول محمد بن إسماعيل ( البخاري ) : « كان علي بن المديني يسألني عن شیوخ خراسان إلى أن قال : کل من أثنيت عليه فهو « عندنا الرضى . فان معنى ( الرضى ) هنا « الثقة ) . وقول عبد الله بن الزبير الحميدي « ... فان قال فما الغفلة التي ترد بها حديث الرجل « الرضا » الذي لا يعرف بكذب ؟ قلت : هو أن يكون في كتابه غلط فيقال له في ذلك فيترك ما في كتابه ويحدث با قالوا ء أو يغيره في كتابه بقولهم لا يعقل فرق ما بين ذلك » أو یصکف() تصحيفا فاحشا فیقلب العنی لا يعقل ذلك فیک عنه ... )۴۳ . ومعنى « الرضا » هنا « العدل » بدليل قوله « الذي لا يعرف بکذب ) . ومثله في الدلالة قول الشعبي : « كان شريح يسأل الخصم عن الشاهد » فان قال « هو رضا » أجازه عليه )۹۶ . فان قوله « هو رضا » يعني « هو عدل » OV‏ العدالة غاية ما يبحث عنه القاضي في الشاهد لقبول شهادته . . ۰۰ | ٩ » تهذیب التهذیب‎ ١ )۱( (۲) وقع في الطبوع من « الجرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ۲ / ۳4 ۱ أو يصف » وهو تصحیف مطبعي سقط حرف ا حاء بین الصاد والفاء » والسیاق دال على وقوع التصحیف ‏ وقد وقع على الصواب « أو يصحف » من التصحیف في ١‏ الكفاية » للخطیب البغدادي ص ۱4۸ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعدیل » ۲ / ۳۳ - ۳٣‏ . (4) رواه وکیع في « آخبار القضاة » ۲ / ۲۳۷ » وانظر ما كتبه الشيخ عبد الفتاح آبو غدة في معنی هذا الصطلح « رضا » من حاشیته على « الرفع و التکمیل » للكنوي ص ۱۳۰ - ۱۳۷ . والمقصود هنا أن قول ربیعة في أبي الزناد « ليس بثقة ولا رضا » جرح أراد به سلب عدالة عبد الله بن ذكوان وضبطه . وعلى هذا لا يمكن أن يتم ا جمع بين أقوال المزكين لهذا الراوي وقول ا جڑح له اعني ربيعة الراي . وقبل النظر والتأمل تأملا نقديا في أثر هذا ا جرح في هذا الراوي ء لابد من استعراض أقوال النقاد فيه . قال اللیث بن سعد عن عبد ربه يعني ابن سعيد قال : « رأیت أبا الزناد دحل مسجد النبي BE‏ وسلم ومعه من الأتباع [ مثل ] ما مع السلطان » Gib‏ سائل عن فريضة ء . ۱» سائل عن ا حساب : وبين سائل عن ا حدیث وبين سائل عن معضلة‎ Oy وقال الإمام أحمد : « كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير الؤمنین في الحديث ) . قال أحمد : « وهو فوق العلاء بن عبد الرحمن » وفوق سهيل بن أبي صالح وفوق محمد بن عمرو OG‏ وقال الامام أحمد أيضا : « آبو الزناد ثقة Oc‏ وقال أبو زرعة الدمشقي : « أخبرني أحمد بن حنبل أن أبا الزناد أعلم من )4( . ( day oly (1)‏ بن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ٠٥ | ٥‏ ج ۲۲۷ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في ہ ا جرح والتعديل » ٥‏ | 49 ج ۲۲۷ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في ہ ا جرح والتعديل » ٥‏ / 49 ج ۲۲۷ . )٤(‏ « سیر أعلام النبلاء » 47/۰ 4و « ميزان الاعتدال » ٦١۸/٢‏ وہ تهذيب التھذیب » ۰ | ۲۰۶ . وقال يحيى بن معين : ( أبو الزناد ثقة 7 ۰ وقال يحبى بن معين - في رواية ابن أبي مريم عنه - « أبو الزناد ثقة حجة 00 . وقال ابن سعد : « كان ثقة كثير الحديث فصيحا بصيرا بالعربية Whe‏ عاقلا 0 وقال علي بن المديني : « لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ویحی بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وكير بن الأشج »© . وقال أبو حنيفة : « قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد » ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة » وأبو الزناد أفقه الرجلين Oe.‏ ومن النقاد من اعتبر ترجمة أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة من صح الأسانيد . قال البخاري : ) أصح أحاديث أبي هريرة آپو الزناد عن الاعرج عنه 5 . (۱) « من كلام أبي زکریا یحبی بن معین في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق ص ۱۰۷ ج ۳۶۱ ورواه ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعديل » © /49 ج ۲۲۷ من رواية إسحاق بن منصور . (۲) رواه ابن عدي في « الكامل » ٤‏ / ۱۳۱ . (۳) « الطبقات الكبرى ٭ 4١١ / ٥‏ ج ۱۲۱۹ . . ۲۲۷ ج‎ 4٩ / ٥ » رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل‎ )٤( )0( « سير أعلام النبلاء » ه //440 و « ميزان الاعتدال » ۲ / ٦١۸‏ و ١‏ تهذيب التهذيب ) ۰ | ۲۰ . . ۲۰ | ۰ 4 وہ تهذیب التهذیب‎ ۱۸ / ۲ ٢ وہ ميزان الاعتدال‎ ٥٤١٤/٥ ہ سیر أعلام النبلاء»‎ )٦( SAVE ا‎ 5 وقال العجلي : ( تابعي ثقة 27و . وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة صالح الحديث mor‏ وقال أيضا : « ثقة فقيه صاحب سنة وهو من تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات ۲۳۲ . وقال النسائي والساجي وأبو جعفر الطبري : « كان ثقة )) . وقال ابن حبان : « کان فقیها Cole‏ کتاب 6( . وقال ابن عدي : « وأبو الزناد من فقهاء fal‏ الدينة ومحدئیهم ورواة أخبارهم » وحدّث عنه الأئمة مثل مالك والثوري وغيرهما » ولم أذكر له من الرواية شيعا لكثرة ما يرويه OV‏ أحاديئه مستقيمة كلها » وهو كما قال ابن معين : « ثقة حجة DG‏ فهذه الأقوال تدل على مكانة أبي الزناد في العلم ومعرفته بالحديث وبصره بالعربية » كما تدل على عدالته وصلاح حاله وتمسكه بالسنة » وعلی استقامة أحاديثه » وأنه أفقه وأعلم من ربيعة الرأي . ولقد Ese‏ عليه هذه المكانة تحامل ربيعة فطعن عليه حسدا وبغضا . )۱( و تاریخ الثقات » للعجلي ص ۲4۵ ج ۸۰۰ . (۲) ہ ا جرح ولتعدیل » ه / 4٩‏ ج ۲۲۷ . (۳) « ال جرح والتعدیل » 4٩ / ٠‏ ج ۲۲۷ .. (4) ہ تهذیب التهذیب » ه | ۲۰۵ . )0( « الثقات » لابن حبان ۷ ٦|‏ - ۷ . . ۱۳۱ / ٤ الکامل » لابن عدي‎ « )٦( قال الليث ( بن سعد ) : « جاء رجل إلى ربيعة فقال : « إني أمرت أن أسألك عن مسألة Sly‏ يحيى » وأسأل أبا الزناد » فطلع يحيى . قال : هذا یحبی » وأما أبو الزناد فليس بثقة ولا رضا 6( . فهذا الذي قاله ربيعة في أبي الزناد لم يتابعه عليه النقاد » بل اعتبروه تحاملا سببه التنافس والعداوة التي كانت بينهما ء فقد ذكر الامام الذهبي أن آبا الزناد كان معاديا لربيعة الرأي ء وكانا فقيهي البلد في زمانهما . وكان الماجشون يعقوب بن أبي سلمة يعين ربيعة على أبي الزناد . وكان الماجشون أول من gle‏ الغناء من أهل المروءة بالمدينة) . قال الذهبي : « قال إبراهيم بن المنذر الخزامي : « هو كان سبب جلد رييعة › ثم ولي بعد ذلك المدينة فلان التيمي » فأرسل إلى أبي الزناد » فطين عليه بيتا ‏ فشفع فيه ربيعة . [ قال الذهبي ] قلت : تؤول الشحناء بين القرناء إلى أعظم من هذا . ولا رأى ربيعة أبا الزناد يهلك بسببه ما وسعه السکوت ‏ فأخرجوا أبا الزناد . وقد عاين الموت وذبل » ومالت عنقه » LG‏ الله السلامة OE‏ فهذا الذي وقع بين ربيعة وأبي الزناد هو السبب في قدح أحدهما في الآخرء ولذلك لم يلتفت العلماء إلى طعن ربيعة في قرينه هذا للعداوة وا منافسة )1( رواه ابن عدي في « الكامل 4 ٤‏ / ۱۳۱ . (۲) انظر : و سير أعلام النبلاء » ٥‏ / 44۷ . (۳) انظر : « سير أعلام النبلاء » ٥‏ / 44۸ . SAVE ای‎ 5 والمنافرة القائمة بينهما ؟ ولذا قال الإمام الذهبي بعد أن حكى طعن ربيعة في أبي الزناد : « انعقد الاجماع على أن آبا الزناد « ثقة رضى 6( . وقال أيضا : « لا يسمع قول ربيعة فيه ء فإنه كان بينهما عداوة ظاهرة OG‏ وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « لم يلتفت الناس إلى ربيعة في ذلك للعداوة التي كانت بينهما بل وثّقَوه » وكان سفيان يسميه « أمير المؤمنين ) واحتج به الجماعة OG‏ وبهذا یتبین أن قول ربيعة في أبي الزناد جرح غير مؤثر ؛ لعدم براءته ON‏ الداعي إليه هو العداوة والتنافس » وقد قدمنا با فيه كفاية أن جرح الأقران لا يعتبر ما لم تقم الأدلة على نزاهته . وتعارضت مصطلحات الجرح والتعديل في : ROR ا حافظ الناقد البارع محدّث الكوفة ؟ فجمهور النقاد على توثيقه وقبول (۱) و سیر أعلام البلاء » ه / ٦٥٤‏ . (۲) « میزان الاعتدال » ۲ | 4۱۸ . (۳) « هدي الساري ٤‏ ص 4١"‏ . chet )٤(‏ بصيغة اسم مفعول ء وهو لقب له » قال جعفر الخلدي قلت لمطين : « لم لقبت بهذا ؟ قال كنت صبيا ألعب مع الصبيان » وکنت أطولهم فنسبح ونخوض فيطينون ظهري » فبصر بي یوما آبو نعيم فقال : يا مُطين لم لا تحضر مجلس العلم ؟ وهو الحافظ الصادق محدث الكوفة » أبو جعفر محمد بن عبد الله سليمان الحضرمي ء الملقب بمطين رت ۲۹۷ ه) . . 54١ / ١5 ) انظر « السير‎ روايته » وقد صدرت عنهم في شأنه أرفع مصطلحات التوثيق . قال الدارقطني : و ثقة جبل 6( . أي Jue‏ ضابط متتبت ثبوت ا بل . وقال الخليلي : « ثقة حافظ ۲ . أي عدل ضابط متقن عارف مکثر . قال الذهبي : « ويمتاز الثقة بالضبط والائقان » فان انضاف إلى ذلك العرفة والاکثار » فهو حافظ Oe‏ ونظرا لهذه النزلة التي كان علیها cet‏ من الضبط والاتقان والعرفة بشأن الحدیث والاکثار من روايته » فان الحفاظ رغبوا في الأحذ ase‏ وتنافسوا في ذلك حتى قال ابن أبي دارم : ١‏ كتبت بأصبعي عن مُطين مائة آلف حديث . وبالرغم من هذه الرتبة التي كان عليها فقد صدرت فيه مصطلحات أخرى عارضت توثيق الجمهور له . فقد طعن فيه بلديه وعصريه محمد بن عثمان بن أبي شيبة . . 5517 / ۲ » السیر » ۱4 / 45 وو تذكرة الحفاظ‎ ١ )١( (۲) والسير » ۱4 | ۲ . (۳) « الوقظة » للذهبي ص ٦۷‏ - 1۸ . (4) من الحفاظ الذین رووا عنه : النجاد » وابن عقدة والطبراني » والاسماعيلي » وعلي بن عبد الرحمن البكائي وا لجدیلي وابن أبي دارم وغیرهم . )0( « السیر ) ۱۶ / 4١‏ و تذكرة ا حفاظ ٢‏ ۲ | ۱11۲ . عثمان لمطين نحوا من ثلائة أوهام OG‏ وطعن ابن أبي شيبة على مطين يرجع إلى المعاصرة والمنافسة التي يتولد عنهما في الغالب المنافرة بين الأقران » فيترتب على ذلك عدم تورع وقلة إنصاف من كلا الطرفين » فالتمس كل منهما فلتات الآخر - بادئ الرأي - للنيل من قرينه . فأهدر النقاد كلام كل منهما في الآخر . قال أبو نعيم بن عدي : « رأيت كلا منه ومن مُطين يحط أحدهم من الآخر . قال لي مطين : « من أين لقي محمد بن عثمان ابن أبي ليلى » فعلمت أنه يحمل عليه › فقلت له : ( ومتی مات محمد ؟ ) . قال : « سنة أربع وعشرين » . فقلت لابني : « اكتب هذا ) فرأيته قد ندم . فقال : « مات بعد هذا بسنتين ) . ورأيته قد غلط في موت ابن أبي ليلى » ورأيته انکر على محمد بن عثمان أحاديث » فذكرت حمد ابن عثمان مطینا » فذكرت أحاديث تنكر عليه › وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين » وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر OG‏ وقال أبو نعيم بن عدي آیضا : « وقع بينهما كلام حتى خرج كل واحد (۱) « السير » ١4‏ / 45 وانظر أيضا ہ تذكرة الحفاظ » ۲ / 5517 . (۲) « لسان الیزان » لابن حجر ه / ۲۸۱ . منهما إلى الخشونة والوقيعة في صاحبه ء فقلت لابن أبي شيبة : « ما هذا الاختلاف الذي بينكما ؟ فذكر لي أحاديث أخطأ فيها Slt‏ ء وأنه رد عليه ٠)‏ . وقال الذهبى : « وقد تكلم فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة » وتكلم هو في ابن عثمان » فلا يعتد غالبا بكلام الأقران ء لاسيما إذا كان بينهما منافسة ) . وإذا كان ذلك مصدر انتقاد ابن أبي شيبة مطينا فإن العلماء لم يقبلوا طعنه فيه للتحامل وعدم قيام الدلیل على صدقه فيما رماه به . قال أبو النعيم ا جرجاني : ١‏ فظھر إلي أن الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه »(۳ . وقال الذهبي : « حط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة » وحط هو على ابن أبي شيبة » وآل أمرهما إلى القطيعة . ولا يعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض OC‏ ونشوب القطيعة بينهما إحدى الدلائل القوية على عدم اعتبار كلام الواحد منهما في الآخر ؛ WY‏ تفضی - في الغالب ‏ إلى التحامل وعدم العدل والإنصاف » وإلى ضيق الحس النقدي وقديما قيل : عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي لك المساوي (۱) « ميزان الاعتدال » ۳ / 1۰۷ . (۲) السیر ۱4 / 4۲ وانظر نحوه آیضا في « تذكرة الحفاظ » ۲ / 11۲ . (۳) « میزان الاعتدال » ۳ / 1۰۷ . )٤(‏ « ميزان الاعتدال » ۳ / 1۰۷ . أما الأوهام الثلاثة التي عدها ابن أبي شيبة لو صحت ما قدحت في ضبط من روى الالاف من الأحاديث » فان مثل هذه الأخطاء تغمرها جوانب الإصابة الكثيرة . والثقة مهما كان حفظه وضبطه وإتقانه لا يكاد ينجو من الخطأ . وبهذا التحقيق يعلم أن لا تعارض بين أقوال الذين ونوا مطينا وبين قول ابن أبي شيبة فيه . لأنه تحامل عليه وطعن فيه لأجل النافسة والمنافرة » التي كانت بينهما ء ولهذا فان جرح ابن أبي شيبة غير معتبر وغير معتد به » فهو لا ينهض لعارضة ما ورد في حق abt‏ من مصطلحات التعدیل الرفيعة . ومن الأئمة النقاد الذين لم يسلموا من تحامل الأقران : أبو حفص الفلاس() الناقد البارع » صاحب التصانيف النافعة في الحديث والعلل والتاريخ . جمهور النقاد على إمامته واعتباره من فرسان النقد » وأقوالهم تشهد بتقدمه في معرفة الرواة ومراتبهم من ال جرح والتعديل حتى فضّله بعضهم على علي بن المديني شيخ البخاري » ولعل هذه المكانة من موجبات تحامل بعض النقاد عليه . وما يدل على حفظه وثقته وإمامته في الحديث ما جاء عن النقاد : من ذلك قول أبي حاتم الرازي : كان عمرو بن علي أَرْشّقَ من علي بن المديني » وهو بصري صدوق ۷ , . عمروبن علي بن بحر بن كنيز » أبو حفص ء الباهلي » البصري » الصیرفي الفلأس (ت ۲4۹ ه)‎ )١( (۲) « ا جرح والتعديل ٦٦‏ / ۲۹ ج ۱۳۷۰ وقول أبي حاتم « أوثق » صيغة تفضيل على وزن أفعل براء ساكنة ثم ٹین معجمة وآخره قاف . ووقع في شذرات الذهب ... 9 أوثق » gly‏ ثم ثاء مثلثة وآخره قاف » وهو تصحيف . التسم الأول ۰ آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱:۱ ومعنی قول أبي حاتم : « آرشق من علي » يعني آشد نقد للرجال منه : OY‏ الرشق كما يستعمل في رمي الغير بالسهام ء قد یستعمل أيضا في الرمي بالكلام . قال الفيومي : « وربما رشقته بالقول وأرشقته 00 ۰ ومن استعمال النقاد لهذا اللفظ في الجرح قول الجوزجاني Gv:‏ أبو داود كذاب » تناول قوما من الصحابة G5‏ 0 أي طعن فيه . وقول أبي حاتم في عمرو بن علي : « آرشق من علي بن المديني » هي من صیغ التعديل الدالة على مكانة الفلاس في النقد » ويدل على إرادة التوثيق قول أبي حاتم بعد : ( وهو بصري صدوق ) . تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي OE‏ وقول أبى زرعة : « ذاك من فرسان الحديث ؟ لم نر بالبصرة أحفظ منه ومن علي بن المديني والشاذكوني De‏ أحدث من حفظ » عمرو بن علي » أو من كتابه )۰ . )1( « الصباح الثیر ٤‏ ص ۸۷ . (۲) ہ أحوال الرجال » للجوزجاني ص ٠٦‏ ج 19 . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ٦‏ / ۲4۹ ج ع۱۳۷ . . 4۸۷ / ۲ 4 تذكرة الحفاظ‎ ١ و‎ ٤۷١١ ۱۱ سیر أعلام النبلاء » للذهبي‎ ١ )٤( . ۱۳۰ / ۱ 4 الكامل في ضعفاء الرجال‎ ١ رواه ابن عدي في‎ (0) عن سعة عم تور مره ih ya‏ کات وما رت ل لے حفص القلاس > کان يحسن كل شي ء . وتتابع سائر النقاد على توثيقه » وإنزاله منزلة كبار حفاظ عصرہ . وحکی ابن مكرم قال : « ما قدم علينا بعد علي بن المديني مثل عمرو بن علي »(۳ . وقال الحسين بن إسماعيل اشحاملي : « ثنا gf‏ حفص الفلاس وكان من نبلاء ا حدٹین 0 وقال النسائي : « ثقة حافظ صاحب حديث 6( . فكل هذا الذي تقدم عن US ol‏ النقاد » يدل على مكانة الفلاس الرفيعة عند النقاد » وأنه ليس من عموم الرواة الثقات فحسب » بل هو من أئمة هذا الشأن » الذين لهم علم » ودراية بأحوال الرواة ء ومع ذلك فقد طعن فيه أقرانه لمكانته في علم الحديث . قال مسلمة بن قاسم - في الفلاس - : د ثقة حافظ وقد تكلم فيه علي بن المديني وطعن في روايته عن يزيد بن زريع )(* (۱) و سير أعلام النبلاء) 4۷۱/۱۱ وہ تذكرة الحفاظ » ٥۸۸/۲‏ وہ تهذيب التهذیب ؛ ۸۲/۸ . (۲) « سیر أعلام النبلاء ٤‏ ۱۱ / 4۷۲ وه تهذيب التهذيب » ۸ | ۸۱ . )1( تهذیب التهذیب ‏ ۸ / ۸۱ . (4) « سیر آعلام النبلاء » ۱۱ / 4۷۱ و « تهذیب التهذيب ۸ / ۸۱ . )٥(‏ « تهذیب التهذيب » ۸ / ۸۲ وقال الحافظ ابن حجر : Uy ١‏ طعن في روایته عن يزيد لأنه استصفره فيه » أقول إنما طعن في تحاملا » ولا lah‏ استصفاره في يزيد بن زریع لأنه بكر بالسماع . قال الفلاس : « حضرت مجلس حماد بن زيد وأنا صبي وضيء » فأخذ رجل بحَذي » ففررت » فلم أعد » ٠‏ سير أعلام النبلاء ) ۱ . القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳ وقد طعن علي بن المديني في الفلاس للمنافسة القائمة بينهما » فإنهما من النظراء والأقران » وقد كانت بينهما نفرة وصراع ؛ ولكل منهما اتباع يؤيدونه وینتصرون له . قال الدارقطني - في الفلاس - : « كان من الحفاظ وبعض أصحاب الحديث یفضلونه على ابن الديني ويتعصبون له . وقد صنف المسند والعلل والتاريخ › وهو إمام متقن 6( . وقال ا حاکم : « وقد كان عمرو بن علي آیضا يقول في علي بن الديني » وقد أجل الله تعالی محلها جمیعا عن ذاك OG‏ قال الحافظ ابن حجر معقبا على كلام الحاكم : « يعني أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضا إذا كان غير مفسر لا يقدح )7 . ولهذا فان کلام ابن الديني في الفلاس غير معتد به لأنه جرح غير بريء ؛ وقد دلت أقوال سائر النقاد على ثقة الفلاس وإتقانه وحفظه ومعرفته بأحوال الرواة » وعلل الأحاديث . ويكفيه في ذلك شهادة شيخه وشيخ ابن المديني معا الإمام یحیی بن سعيد القطان . قال العباس العنبري : « حدث يحيى بن سعيد القطان بحدیث فأخطأ فيه › فلما كان من الغد اجتمع أصحابه حوله » وفيهم ابن المديني وأشباهه . فقال (۱) « تهذيب التهذيب ٢‏ ۸ / ۸۱ . (۲) و تهذيب التهذيب » ۱۱۱/۸ . «١ )۳(‏ تهذیب التهذیب ٢‏ ۸ / ۸۱ . ء ۶ ۱ ملو( 9 ملس اج لی اجو لعمرو بن علي من بينهم : و أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تتکر 6( . فهذا اعتراف من القطان بنبوغ الفلاس البکر ‏ وتقدمه على أقرانه - وفیهم ابن الديني - في الفهم ومعرفة fle‏ الحديث . وهذا الاهتمام الزائد من یحیی القطان بالفلاس قد يج عليه تحامل ابن الديني على ما هو مشاهد في التلامیذ من حب الثناء من شیخهم . ومن الأئمة التقاد الذین طعن فیهم تحاملا - من آقرانهم - : آحمد بن صالح الصري() فقد تعارضت فيه أقوال النقاد تعارضا LE‏ » منهم من بلغ به درجة الامامة والعرفة بصناعة ا حدیث » ونقد الرجال » ومنهم من جرحه بعبارة غير محتملة . وهذا بیان ما صدر عنهم فيه من مصطلحات متعارضة . قال أبو نعيم - الفضل ابن دكين - : و ما قدم علینا أحد أعلم بحدیث آهل الحجاز من هذا الفتي » يريد أحمد بن صالح . وقال أبو زرعة الدمشقي : « قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل : من EME‏ بمصر ؟ قلت « أحمد بن صالح ) فسر بذكره » وذكر خیرا ودعا له الله ۲*6 . وقال البخاري : « أحمد بن صالح أبو جعفر المصري ثقة صدوق )۹ . (۱) « تهذيب التهذيب ) ۸ / ۸۲ . (۲) أحمد بن صالح الصري أبو جعفر بن الطبري رت ۲4۸ ه) . (۳) رواه ابن عدي في « الکامل » ۱ / ۱۸۰ . (4) « رواه ابن عدي » في « الکامل » ۱ / ۱۸۰ . . ۲۲۰۲ رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » 4 | 4۲۳ ج‎ )٥( وقال العجلي : « ثقة )ا هه ما هو الفرات فليس آحد مثله )) . وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة ) وقد زاد أحمد بن صالح على مرتبة الثقة » العرفة والاتقان والابصار بعلل الحديث ونقد الرواة وحفظ الآثار . قال الفسوي : « كان من خيار التقنین mor,‏ وقال البخاري : « کان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمیر وغيرهم يثبتون أحمد ابن صالح > كان یحیی یقول : « سلوا أحمد فانه أثبت 0( . وقال آبو عبد الله الغزال : « كان من حفاظ ا لحدیث » واعیا رأسا في علم الحديث alley‏ » وکان يصلي بالشافعي ‏ ولم یکن في أصحاب ابن وهب أحد del‏ منه بالاثار )۲ . © وعن سعة علمه وتشعب معرفته » وفقهه لمعاني الحديث وحفظ له » وحسن أخذه يقول صالح بن محمد بن حبيب : « ... ولم يكن بمصر أحد يحسن ١ )۱(‏ تاريخ الثقات ٤‏ ص 4۸ ج ٥‏ . (؟) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۲ / 5ه ج ۷۳ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲ | 5ه ج ۷۳ . ١ )٤(‏ المعرفة والتاريخ 4 ۲ / 1۳4 . . ۲۲۰۲ ج‎ 477 / ٤ رواه الخطيب البغدادي في تاريخه‎ )٥( . ۲۲۰۲ ج‎ 4۲۱ / ٤ الخطيب البغدادي في تايخه‎ oly, )٦( ا حدیث ولا يحفظ غير أحمد بن صالح - كان يعقل الحديث ويحسن OF‏ Jeb‏ - وكان رجلا جامعا يعرف الفقه والحديث والنحو ء ویتکلم( في حديث الثوري وشعبة وأهل العراق . وكان قدم وكتب عن عفان وهؤلاء » وكان يذاكر بحديث الزهري ويحفظه OG‏ قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن إسحاق النهاوندي : « سمعت يعقوب وبين الله رجلان | . قلت له : « يا أبا يوسف من حجتك ؟ وقد كتبت عن ec Lai‏ وحبان ابن هلال » والأجلة . قال : حجتي أحمد بن حنبل » وأحمد بن صالح الصري OC‏ ومصطلح « حجة ) أرفع من « ثقة ) كما هو مقرر عند كثير من أهل الحديث والمقصود هنا أن أحمد بن صالح المصري فى أعلى درجات الاحتجاج عند . يعني يذاكر به‎ )١( (۲) رواه الخطيب البغدادي في تاريخه ٤‏ | 4۲۲ ج ۲۲۰۲ . )1( هو الفسوي صاحب كتاب Ball ١‏ والتاريخ » . )٤(‏ هو محمد بن عبد الله بن الثنی الأنصاري أبو عبد الله البصري القاضي ء انظر ١‏ تهذیب التهذيب ) ۱۱ / ۳۲۸۰ . . ۲۲۰۲ ج‎ 4۲۱ / ٤ » تاريخ بغداد‎ « )٥( جمهور fal‏ ا حدیث ؛ ومع ذلك فقد جفحه بعض النقاد بعبارة UB‏ غير قال النسائي : « أحمد بن صالح الصري ء ليس بثقة )(© . فما وجه هذا الجرح » وهل يكون مؤثرا ؟ الصواب أن الذي يدل عليه التتبع أن كلام النسائي في أحمد بن صالح المصري من جرح الأقران » الذي يبعث عليه التنافس والتحاسد والتغایر » الذي يقع بين النظيرين - في الغالب - ويتعين هذا التخریج بسبب ما عرف به أحمد بن صالح من جفاء وشراسة خلق » وعسر فى الرواية ؛ حيث كان لا يحدث أحدا حتى يزكيه عنده رجلان من أهل العدالة ؛ فدخل عليه النسائى دون استعذان فطرده صالح كان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنده رجلان من المسلمين أنه من أهل الخير والعدالة . فكان يحدثه » ويبذل له علمه » وكان يذهب في ذلك مذهب زائدة بن OUT‏ فأتى النسائي ليسمع منه » فدخل بلا إذن » ولم ail‏ برجلين يشهدان له بالعدالة » فلما رآه في مجلسه أنکرہ ply‏ یاخراجه فضکفہ النسائی لهذا OE‏ )1( » الضعفاء والتروکین » للنسائي ص ۲۲ ج 1٩‏ . (؟) قال العجلي في زائدة بن قدامة : « لا يحدث أحدا حتی يسأل عنه » فان كان صاحب سنة حدثه وإلا لم يحدثه 4 « تاريخ الثقات ۲ ص ۱۵۳ ج ٥٥٤‏ . (۳) « سير أعلام النبلاء » للذهبي ۱۲ / ٣٦۷‏ - 158 . tA‏ ےا ت چو جر ا وقد آشار إلى شراسة خلق أحمد بن صالح أبو سعيد بن يونس - وأنها لا توجب طعنا في صاحبها - حينما قال : « ولم يكن عندنا بحمد الله كما Out‏ ولم يكن له آفة غير الكبر ۲۱6 . وقال محمد بن هارون بن حسان البرقي : هذا الخراساني - يعني النسائي - يتكلم في أحمد بن صالح » وحضر مجلس أحمد بن صالح » وطرده من مجلسه ؛ فحمله ذلك على أن تكلم فيه )0 . وقال ابن عدي : « وكان النسائي هذا سيء الرأي فيه 6 . وقال الخطيب البغدادي : « احتج سائر الأئمة بحديث أحمد بن صالح » سوى أبي عبد الرحمن النسائي » فإنه ترك الرواية عنه وكان يطلق لسانه فيه .. ويقال كان آفة أحمد بن صالح الكبر وشراسة الخلق » ونال النسائي منه flix‏ في مجلسه » فذلك السبب الذي أفسد ا حال بينهما OE‏ وقال الخليلي : « اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي فيه ء فيه تحامل »(۲ . وقال ابن الصلاح : « ... من ذلك جرح أبِي عبد الرحمن النسائي لأحمد بن )\( يعني النسائي . oly, )۲(‏ ا خطیب البغدادي في تاريخه ٤‏ / 4۲۳ ج ۲۲۰۲ وانظر « ميزان الاعتدال » ۱ ٠١4‏ و ۵ سیر أعلام النبلاء ٠١١ / ۱۲ ٤‏ . (۳) « الکامل » لابن عدي ١‏ / ۱۸۳ . (4) « الکامل » لابن عدي ١‏ / ۱۸۰ ج ۲۲۰۲ . )0( تاریخ بغداد ٤‏ 4 / 4۲۲ ج ۲۲۰۲ . . ۲ - 4١/1١ ٢ تهذيب التهذيب‎ « )٦( صالح » وهو حافظ ثقة إمام » لا يعلق به جرح » آخرج عنه البخاري في صحيحه . وقد كان من أحمد إلى النسائي جفاء أفسد قلبه عليه ... »7 . وقال الذهبي : « ... وقد سمع منه النسائي ولم يحدث عنه » وقع بينهما › وآذاه أحمد بن صالح » فآذى النسائي نفسه بوقوعه في أحمد بن صالح . وإذا کان ذلك هو الباعث على طعن النسائي في أحمد بن صالح » فان أحدا من النقاد لم یعتبر معارضة النسائي لتوثيق من By‏ أحمد بن صالح . قال البخاري : « أحمد بن صالح ثقة صدوق ء ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة )0 . وقال أبو جعفر العقيلي : « كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه » فلما أن قدم النسائي مصر جاء إليه ء وقد صحب قوما من أهل الحديث لا يرضاهم أحمد فأبى أن يحدثه فذهب النسائي فجمع الأحاديث التي وَهِم فيها أحمد وشرع يشنع عليه » وما ضرّه ذلك شيئا . وأحمد بن صالح إمام ثقة Oe‏ وقال ابن عدي : « وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث » وبخاصة حديث الحجاز » ومن المشهورين بعرفته » وحدّث عنه البخاري مع شدة استقصائه › ومحمد بن يحبى » واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز » وعلى (۱) ہ علوم الحديث » لابن الصلاح ص ۳۹۰ - ۳۹۱ . (؟) و سیر أعلام النبلاء » ۱۲ / ۱۱ . (۳) رواه الخطيب البغدادي في تاريخه 4 / 4۲۳ ج ۲۲۰۲ . . ۳۸۲ هدي الساري » مقدمة فتح الباري ص‎ « )٤( TIAN TT NOLL ہیں‎ ۳ | CE 7 معرفته » وحدّث عنه مَن حدّث من الثقات واعتمدوه حفظا وإتقانا ... وهذا أحمد قد أثنى عليه » فالقول ما قاله أحمد ء لا ما قاله غيره فيه )20 . وبهذه النقول » وبهذا التتبع يتبين أن قول النسائي لا تأثير له في عدالة أحمد ابن صالح ء ولا في ضبطه ؛ فهو بذلك لا ينهض لعارضة أقوال aS‏ ؛ GY‏ جرح غير بريء » الباعث عليه التحاسد والتافس والتغاير الذي دعا إليه هنا سوء تصرف أحمد بن صالح » وإن كان ذلك لا يحط من عدالته فضلا عن ضبطه وإمامته ومعرفته بنقد الرواة وعلل الأحاديث . وتعارضت أرفع صيغ التعديل بأسوأ ألفاظ الجرح في : الحسن بن علي اعْمري(" . فقد بلغ درجة الإمامة عند بعض النقاد » بينما رماه آخرون بالكذب في الحديث . وهذا التعارض الغريب يرجع إلى التحامل والتحاسد اللذين كان عليهما بعض النقاد تجاه المعمري هذا » فحملهم ذلك على ab‏ وإساءة الظن به » والطعن في عدالته » وهذا بيان وجه هذا التعارض . de‏ جمهور النقاد المعمري هذا من الحفاظ المكثرين العارفين بعلم الحديث ۰۱۸۳ | ١ ) الکامل‎ (1) (۲) الإمام ا حافظ » ا جود ء البارع » محدث العراق » أبو علي الحسن بن علي بن شبیب البغدادي العمري رت ۲۹۰۶ ه). قال عبدان : « وما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري OG‏ وقال ابن عدي : « وكان العمّري كثير الحديث » صاحب حديث بحقه OC‏ وقال الدارقطني : ۱ صدوق عندي » حافظ 00 . وقال أحمد بن كامل القاضي : « وكان في الحديث وجمعه وتصنيفه › ويوصف إماما ربانیا ... )29 . وقال الخطيب البغدادي : « وکان المعمري من أوعية العلم SH‏ بالفهم . 7 ... batt ويوصف‎ فهذه العبارات كلها صريحة في التعديل لا تحتمل غيره » بل هي في أعلى درجاته » ومع ذلك فقد عورضت بألفاظ بليغة في الجرح . قال عبدان : « سمعت LE‏ الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان : « المعمري كذاب Me‏ وهذا من أشد ما يجرح به الراوي فتسقط عدالته . وهذا الجرح مع شدته لا ينهض للقدح في عدالة المعمري لأن الداعي له هو (۱) رواه ابن عدي في « الكامل » ۲ / ۳۳۷ وا خطیب البغدادي في « تاريخ بغداد ) ۷ / ۳۸۳ ج ۲ . (۲) ہ الکامل » ۲ / ۳۳۸ . (۳) سؤالات ا حاکم للدارقطني ) ص ۱۰۹ ج ۷۸ . )٤(‏ رواه الخطيب البغدادي في تاريخه ۷ / ۳۸6 ج ۳۸۹۲ وانظره أيضا في « سير أعلام النبلاء ؛ للذهبي ۱۳ / ۰۱4 . )0( « تاریخ بغداد » ۷ / ۳۸۲ - ۳۸۹۲ . . ۳۸۹۲ ج‎ ۳۸۳ / ۷ ٩ الکامل » ۲ / ۳۳۷ وا خطیب في « تاريخ بغداد‎ ١ رواه ابن عدي في‎ )٦( GAUSS GEL Ms BEE OE 7 التحامل الذي توقعه النافسة العلمیة - غالبا - . قال عبدان مبينا سببا هذا الطعن : « حسداه لأنه كان رفيقهم فأنا معهم , فكان المعمري إذا كتب حدیٹا غريبا لا يفيدهما ... )20 . وقال الدارقطني : « أما موسى بن هارون فجرحه » وكانت بينهما عداوة ء وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله Gall‏ بها ثم ترك روايتها .. )0 . فتبين من هذا أن هذا الطعن مبني على إغراب المعمري على بعض أقرانه الذين لم يفارقوه مدة الطلب فمن أين له تلك الأحاديث التي ينفرد بها ؟ وذلك ظن مرجوح لا يرقى إلى درجة الشك فضلا عن تكذيب هذا الإمام . قال أحمد بن هارون البرذيجي : « ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حدیثا أو أكثر ليست عند غيره في كثرة ما کتب )0 . قلت : إنما يتهم الراوي بالأحاديث التي يُغرب بها على أقرانه إذا كان قليل الطلب » أما من كان كثير الطلب واسع الرحلة ء له مزيد اختصاص وعناية ببعض الشيوخ فلا يقدح ذلك في تفرده . وقد علم أن المعمري اختص ببعض هذه الصفات . قال رحمه الله : « أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعا في أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم )9 . )1( رواه ابن عدي في « الکامل » ۲ / ۳۳۷ والخطيب في تاريخ بغداد » ۷ / ۳۸۳ ج ۳۸۹۲ . (؟) ہ سؤالات الحاكم للدارقطني ٤‏ ۱۰۹ ج ۷۸ و ١‏ تاريخ بغداد » ۷ / ۳۸۲ ج ۳۸۹۲ . (۳) رواه ابن عدي في « الکامل ؛ ۲ / ۳۳۸ وا خطیب البغدادي في تاريخه ۷ | ۳۸۳ ج ۳۸۹۲ . . ۳۸۹۲ رواه الخطیب البغدادي في « تاريخ بغداد » ۷ | ۳۸۳ ج‎ )٤( القسم الأول ۰ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها \or‏ وقال موسى بن هارون : « استخرت الله سنتین حتى تكلمت في العمري وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت : من أين أتى بها ؟ قال آبو طاهر : وكان المعمري يقول : كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مر بي حديث غریب قصدت الشيخ وحدي فسألته عنه ٩)‏ . فهذا يبين أن هؤلاء الأقران كانوا یقتصرون على سماع الأحاديث المشهورة بانتقاء المعمري الذي كان يختلي بالشيوخ فيسمع منهم الغرائب أيضا . فزالت عنه بذلك وصمة الكذب التي رماه بها خصومه . غاية ما انتقد عليه أنه رفع أحاديث موقوفة » وهذا لا ينافي كونه ثقة . فأخطاؤه إن ثبتت تكون مغمورة في سعة محفوظه » ولهذا قال الحافظ ابن حجر : « فاستقر الحال آخوا على توثيقه » فان غاية ما قيل فيه » إنه حدّث بأحاديث لم يتابع عليها » وقد علمت من کلام الدارقطني أنه رجع عنها › فإن كان قد أخطأ فيها كما قال خصمه ؛ فقد رجع عنها ء وان كان مصيبا بها كما كان يدعي » فذاك أرفع له والله أعلم OG‏ وقال الذهبي : « الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ » ثقة » رفع أحاديث موقوفة 7 . )1( رواه خطیب البغدادي في تاريخ بغداد ۷ / ۳۸۳ ج ۳۸۹۲ء وانظر « سير أعلام التبلاء ؛ ۱۳ / ۰۱۲ و « لسان الیزان 4 ۲ ۲۱۳ . . ۲۱۵ / ۲ ) الیزان‎ OL « )۲( (۳) ہ دیوان الضعفاء والتروکین » للذهبي ص 5ه ج ۹۲۹ . ٤‏ مض ات اج داب اپ ارہ فتحصل من هذا كله أن المعمري ثقة حافظ صاحب تصانيف » وأن من تكلم فيه من أقرانه إنما أساء الظن به في إغرابه عليهم بأحاديث لم يسمعوها ء قد سمعها هو وضن بها عليهم . فكان ذلك سبب تميزه عليهم فجر ذلك عليه جام غضب أقرانه فكذبوه » وقد أشار إلى هذا المعنى عبدان فيما تقدم عنه ؟ ولذلك فلا اعتداد بجرح من جرح المعمري لأن الباعث على ذلك هو التنافس والنفرة التي كانت ay‏ وین أقرانه . أنفسهم - : فم (۱) الإمام الشافعي صاحب المذهب المشهور » فقد تداعت عليه أحقاد بعض fal‏ المذاهب لمكانته في العلم والفقه والحديث » بينما وثقه جمهور النقاد بألفاظ قد تقصر عن مقامه في هذا الدين » فكان ما وثق به قول محمد بن الحسن : « إن تكلم أصحاب الحديث یوما فبلسان الشافعی ۔ يعني لما وضع كتبه - )20 . أي في بيان كيفية الاحتجاج بخبر الاحاد وجعل السنة والقرآن في منزلة واحدة في الاحتجاج وهي النص ... إلخ . وقد أشار إلى مثل هذا الحسن بن محمد الزعفرانى بقوله : « كان أصحاب الحديث رقودا حتى جاء الشافعى )١(‏ محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن الطلب بن عبد مناف ء القرشي ء المطلبي - أبو عبد الله الشافعي الإمام رت 7١4‏ ھ) . 00 رواه ابو نعيم في « حلية الأولياء ؛ ۹/۹ ومن طريقه الخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي فيما أسند إليه والرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه ) ص ٤‏ فأيقظهم فتیقظرا OG‏ وقد أثنى عليه كبار شيوخه لما عرفوا من نبوغه وذكائه . قال عبد الرحمن بن مهدي : « سمعت مالكا يقول « ما يأتيني قرشي أفهم من هذا الفتی - يعني الشافعي - 0( . ومن عرف للشافعي فضله وذ كر له يده على هذه الأمة قرینه یحیی بن سعید القطان حيث قال : « إني لأدعو الله jo‏ وجل للشافعي في كل صلاة أو في كل يوم - يعني لما فتح الله عز وجل عليه من العلم ووفقه للسداد فيه ۲ . وقال أيوب بن سويد الرملي - لما رأى الشافعي - : « ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل هذا الرجل ء ما رأيت مثل هذا الرجل قط » . قال أبو محمد - يعني ابن أبي حاتم - : « وقد رأى أيوب بن سويد سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي ابن جريج وسفيان بن عيينة والناس COG‏ وعن طول باعه في فروع العرفة وأنواع العلم يقول أبو ثور : « سمعت الشافعي وكان من معادن الفقه » ونقاد المعاني » وجهابذة الألفاظ OE,‏ )1( رواه الخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعی ... 4 ص 4۰ . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي ... ٤‏ ص ۸۰ . (۳) رواہ ابن أبي حاتم في ٠‏ الجرح والتعدیل » ۷ / ۲۰۲ ج ۱۱۳۰ والخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي ) ص AY‏ - ۸۳ . )٤(‏ رواه ابن أبي حاتم في ہ الجرح والتعدیل » ۷ / ۲۰۲ ج ۱۱۳۰ ومن طريقه ا خطیب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي » ص ۸۳ . . ۰۲ | ٠١ سیر علام النبلاء » للذهبي‎ « )٥( SAUL کا‎ fon وقال يونس بن عبد الأعلى : « ما كان الشافعي [ إلا ساحرا ما كئا ] ندري ما يقول إذا قعدنا حوله » كأن ألفاظه سكر ... وكان قد أوتي عذوبة منطق » وحسن بلاغة » وفرط ذكاء » وسيلان ذهن » وكمال فصاحة » وحضور حجة OG‏ وقال الرّني : « قدم Lule‏ الشافعي » فأئاه ابن ہشام صاحب المغازي ؛ فذاكره أنساب الرجال » فقال له الشافعي : « دع عنك أنساب الرجال » فإنها لا تذهب عنا وعنك » وحدثنا في أنساب النساء » . فلما أخذوا فيها بقي ابن هشام ۷ أي بقي sear‏ . وقال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ : « سألت أبا قدامة الشرخیی عن الشافعي » وأحمد » وأبي عبيد » وابن راهويه . فقال : « الشافعي أفتتههم . وقد كان الشافعي مرجعا أمينا وركنا متينا يأوي إليه نقاد الحديث وأصحاب الفقه والأدباء » يفك معضلاتهم . قال ابن عبد الحكم : « ما رأينا مثل الشافعي » کان أصحاب الحديث ونقاده يجيئون إليه » فيعرضون عليه » فربما أعل نقد النقاد منهم » ويوقفهم على غوامض من علم الحديث لم يقفوا عليها » فيقومون وهم متعجبون منه » ويأنيه (۱) « سیر أعلام النبلاء » للذهبي ٠١‏ / 4۸ . )۲( و مناقب الشافعي ؛ للبيهقي ١‏ / 4۸۸ و ٢‏ / 45 وہ سیر أعلام البلاء 4 ۷٤ / ٠١‏ - ۷۵ . (۳) و سیر أعلام البلاء » ۱۰ | 4ه . القسم الأول : اسیاب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها \oV‏ أصحاب الفقه » ا خالفون والموافقون » فلا يقومون إلا وهم مذعنون له بالحذق والديانة » ويجيئه أصحاب الأدب فیقرعون عليه الشعر فيفسره » ولقد كان يحفظ عشرة آلاف بيت شعر من أشعار هذيل یاعرابها وغریبھا ومعانيها » وكان من أضبط الناس للتاريخ » وكان يعينه على ذلك شيئان : وفور عقل » وصحة دين » وكان يلاك أمره إخلاص العمل لله عز وجل 6( . وقد شهد له الأئمة بالضبط والتثبت فيما روى خصوصا في موطأ مالك . وقال إبراهيم الحربي : « سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الشافعي « . فقال : « حديث صحيح : ورأي صحيح OO‏ وقال الإمام أحمد بن حنبل : ( سمعت الموطأ ) من محمد بن إدريس الشافعي » لأني رأيته فيه ثبتا » وقد سمعت من جماعة قبله OG‏ وقال قتيبة بن سعيد : ( الشافعي إمام mor‏ وقد شهد له أئمة هذا الشأن بصحة الحديث وندرة الخطأ . قال إسحاق بن راهويه : « ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة . ۱۰۵ - ١٠١4 ص‎ ٤ ... رواه الخطيب في « مسألة الاحتجاج بالشافعي‎ )١( (؟) رواه الخطيب في « مسألة الاحتجاج بالشافعي ... ٤‏ ص ۱۰۲ وانظر « سير أعلام النبلاء » ۰ 4۷ . oly) )۳(‏ ال خطیب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي » ص ۱۰۱ وانظر « سير أعلام النبلاء » ۰٩ ۰‏ . (4) رواه الخطيب في ہ تاريخ بغداد » ۲ / ٦٦‏ ج 454 . وانظر « سير أعلام النبلاء ) ۱۰ / 4۵ . 10۸ کا اج و یا ج ر الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه ء وأقل خطأ منه » الشافعي إمام ONG‏ وقال يحبى بن معين : « الشافعي صدوق لا بأس به )0 . وقال آبو داود : « ما علم للشافعي حدیٹا خطأ OG‏ وقال أيضا : « رحم الله الشافعي كان إماما )©2 . وقال أبو زرعة الرازي : « ما عند الشافعي حديث غلط فيه mor‏ وقال أبو حاتم الرازي : « الشافعي صدوق OC‏ وقال النسائي : « كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا )© . فهذا كلام نقاد الحديث في الشافعي الإمام » وهو يدل على ثقته وإمامته وتقدمه في معرفة الفقه ومعاني الحديث » كما يدل على إتقانه ومعرفته بالنقد » ولهذا قال الخطيب البغدادي : « وأما الشافعي فا حفوظ عن العالين )1( رواه ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه » ۸۹ - ۹۰ وأبو نعيم في « الحلية » ۹ / ۱۰۲ ) دون الجملة الأخيرة ) (۲) رواه الخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي ... » ۱۰۳ وأبو نعيم في ١‏ الحلية » 48 . (۳) و سیر أعلام النبلاء » ۱۰ | ۸ . ۲۰۰ / ۲ العلم وفضله » لابن عبد البر‎ Oly انظر « جامع‎ )٤( )0( رواه ابن أبي حاتم في « مناقب الامام الشافعي 4 ۸۱ والخطيب في « مسألة الاحتجاج بالشافعي » Jet‏ )1( رواه ابن أبي حاتم في « آداب الشافعي ومناقبه » ۸٩‏ وا خطیب في « مسألة الاحتجاج بالشافعي » ۱۳ (۷) « تهذیب التهذیب » ٩‏ | ۳۸ . با حدیث » ومن يرجع إلى أقوالهم في ا جرح والتعدیل » وصفهم له بالصدق والأمانة وذكرهم إياه WL‏ والديانة OG‏ ومع هذا الذي تقدم من توثيق الشافعي - رحمہ الله - والثناء عليه فان بعض العلماء قد تكلموا فيه بما يفيد ضعف روايته » وعدم عنايته » بشأن الحديث . قال يحيى بن معين : « ليس بثقة OG‏ وقال العجلي : « هو ثقة صاحب رأي » ليس عنده حديث ء وكان يتشيع »۲۳۲ . فهذا یعارض ما ورد في الشافعي من ألفاظ التعدیل عن جمهور النقاد » وقد . تبين من خلال التتبع أن الذين جرحوه حادوا عن النزاهة العلمية » واتبعوا ما أملته النعرة العصبية » فحمل قولهم على التحاسد والمنافسة العلمية التي تورث التنافر بين الأقران والمتعاصرين . قال علي بن أحمد النضر الأزدي : ١‏ سمعت أحمد بن حنبل » وسٹل عن الشافعي فقال : ١‏ لقد مَنّ الله علينا به » لقد كنا تعلمنا كلام egal‏ وكتبنا كتبهم » حتى قدم علينا » فلما سمعنا كلامه ء علمنا أنه أعلم من غيره › وقد جالسناه الأيام والليالي » فما رأينا منه إلا كل خير ) . )1( « مسألة الاحتجاج بالشافعي ... » للخطيب البغدادي ٠١١‏ . (۲) جامع بیان العلم « لابن عبد البر » ۲ / ۱۹٦‏ . (۳) « معرفة الرواة المتكلم فيهم » للذهبي ص 49 . (4) يعني : أهل الرأي . SAO Cs 5 فقيل له : « يا أبا عبد الله » كان يحيى وأبو عبید لا يرضيانه - يشير إلى التشيع وأنهما نسباه إلى ذلك . فقال أحمد بن حنبل : و ما ندري ما يقولان » والله ما رأينا منه إلا خيرا ) . ثم قال أحمد لمن حوله : « اعلموا رحمكم الله تعالى أن الرجل من أهل العلم إذا منحه الله شيئا من العلم » وحرمه قرناؤہ وأشكاله ؛ حسدوه فرموه با ليس فيه » ويئست الخصلة في أهل العلم ۳6 . وقال الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر : « وما نقم على ابن معين وعيب به أيضا قوله في الشافعي : إنه لیس بثقة ) . وقيل لأحمد بن حنبل : إن یحیی بن معين يتكلم في الشافعي . فقال أحمد : ١‏ ومن أين يعرف يحبى الشافعي » هو لا يعرف الشافعي ولا يقول ما يقول الشافعی - أو نحو هذا - ومن جهل شيعا عاداه ) . قال أبو عمر : « صدق أحمد بن حنبل رحمه الله ء إن ابن معين كان لا )\( قال الربيع بن سليمان : « حججنا مع الشافعي ء فما ارتقی شرفا ولا هبط واديا إلا وهو ييكي وینشد : يا راكبا قف باحصب من منى واهتف بقاعد خیفنا والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منی - فيضا كملتطم الفرات الفائض ان كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي [ قال الذهبي ] : ١‏ لو كان شيعيا - وحاشاه من ذلك - ما قال : « الخلفاء الراشدون خمسة ء بدأ بالصديق » وختم بعمر بن عبد العزیز » سير أعلام النبلاء ٠١‏ / 8ه - 9ه . (۲) « مناقب الشافعي » للبيهقي ۲ / ۲٥۹‏ وانظر « سير أعلام النبلاء » ۱۰ / ۰۸ ولم يورد الذهبي فيه قول أحمد « اعلموا رحمکم الله ... 4 . ان وضام کذب عل ای مین في سکاه جد أنه سا poh‏ تقال « ليس بثقة ) . وزعم عبد الله أنه رأى أصل ابن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه « سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال : « هو ثقة ) . قال وكان ابن وضاح يقول « ليس بثقة » فكان عبد الله الأمير يحمل على ابن لفح في کک وهذا كله عندي HT‏ وتكلم على الهوى » وقد صح عن ابن معين من طرق أنه كان يتكلم في الشافعي على ما قدمت لك حتى نهاه أحمد بن حنبل وقال له : « لم تر عيناك قط مثل الشافعي 6( . وقال الذهبي أيضا : « قد آذی ابن معين نفسه بذلك » ولم يلتفت الناس إلى کاب في انی و ا كلامه في جماعة من الأثبات » كما لم يلتفتوا ود دا فى رح والتعديل ونقدمه على كثير من الحفاظ ما لم يخالف الجمهور في اجتهاده » فإذا انفرد بتوئیق من لينه ا جمھور » أو ' . ۱۹۷ - ۱۹١ / ۲ جامع بیان العلم وفضله » لابن عبد البر‎ « )١( بتضعيف من وثقه ا جمھور وقبلوه فا حکم لعموم أقوال الأئمة » لا لمن شذ › فان أبا زكريا من أحد أئمة هذا الشأن وكلامه كثير إلى الغاية في الرجال وغالبه صواب وجيد وقد ينفرد بالکلام في ( بعض الرجال ١7)‏ فيلوح خخطؤه في اجتهاده با قلنا » فإنه بشر من البشر وليس بمعصوم ... 6( . وكلام یحبی بن معين في الشافعي يرجع إلى أمرين اثنين : أحدهما : التنافس العلمي الذي يورث - غالبا - تنافرا بین الأقران أو العاصرین . ثانيهما : تعصب يحبى بن معين لمذهب أبي حنيفة وشدة وجده على مخالفه من الأئمة في الفروع ومنهم الشافعي . وهذا بيان ذلك . قال الخطيب البغدادي في « مسألة الاحتجاج بالشافعي » : « فقد شاهدنا ما كنا قبل نسمعه » ووصلنا إلى الزمان الذي كنا نحذره ونتوقعه » وحل بنا ما لم نزل نهابه ونفزعه » من استعلاء الجاهلين » وظهور الخاملين » وخوضهم بجهلهم في الدين » وقد فهم بوصفهم الذي مازالوا به معروفين » السادة من العلماء والأئمة المنزهين » وبسطهم ألسنتهم بالوقيعة في الصا حين » وان الذنب بهم ألحق » والذم إليهم أسبق » والقبيح بهم ألصق » والعيب بهم أليق )20 . . في المطبوع ( بعد الرحيل ) وهو تصحیف مطبعي يدل عليه السياق‎ )١( . 45 ص‎ ٤ (؟) « معرقة الرواة المتكلم فيهم با لا يوجب الرد‎ ۱ . ۳۱ الاحتجاج بالشافعي ... ) ص‎ wl» )۳( القسم الأول ؛ آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳ وقال أيضا - بعد أن آورد طائفة من مناقب الشافعي - « ففي بعض ما ذكرناه من معالم الشافعي ما يوجب ا حسد والكذب عليه » وما الذي يضره ويقدح فيه » من جهل عدوه ومناوئيه » مع تولي رب العا مین لنصرته » وإرادته في السابق إظهار كلمته ... م۴2 . وقال الشيخ عبد الرحمن المعلمي : « وقد جاء أن ابن معين رأى في كتاب للشافعي تسميته لقاتلي علي رضي الله عنه بغاة ء فأنكر ذلك ؛ وعرضه على أحمد فقال أحمد : « فماذا يقول ؟ أو كما قال . يعني أن هذا هو الوصف الذي وصف به الكتاب والسنة الطائفة التي تقاتل هل الحق مطلقا . فقد يكون ابن معين عد ذلك ميلا إلى التشيع فأوحشه ذلك ؛ وقد تواتر أن أحمد وابن معين كانا يكثران الاجتماع والمذاكرة ء فلما ورد الشافعي بغداد لزمه أحمد وقصر في مجالسة ابن معين » وهذا أيضا ما يوحش ابن معين » وقد كان ابن معين اعتاد من أصحاب الحديث أن يهابوه ويحترموه ويلاطفوه كما ترى شواهده في ترجمته من ( التهذيب ) وفي ترجمة موسى بن إسماعيل » فكأن الشافعي لما ورد بغداد قصر في ذلك » وهذا ما يورث الوحشة » وقد كان الشافعي حسن الظن يإبراهيم بن أبي يحبى يكثر الرواية عنه » وابن معين وا جمھور يكذبون ابن al‏ يحمى » فلا بدع أن تجتمع هذه الأمور في نفس ابن معين فيقول في الشافعي : و لا أحب حدیله ولا ذكره 0( . )1( مسألة الاحتجاج بالشافعي ... » ص ۳۲ . )۲( « التدكيل با في تأئیب الكوثري من الأباطيل » للمعلمي ۱ / 4۱4 - 4۱6 . 4 کا ےک ان وا اریت فهذه بواعث يحيى على الطعن في الشافعي رحمه الله ء وهي كما ترى لا تنهض لأن تكون جرحا معتبرا . وقد تزداد وهاء وسقوطا إذا علم أن ا حامل عليها هو تعصب يحيى بن معين لمذهب أبي حنيفة وتحامله على مذهب الشافعي . قال ابن الجنيد قلت ليحيى بن معین : « تری أن ينظر الرجل في شيء من الرأي ؟ » . فقال : « أي oh‏ ؟ ) . قلت : « رأي الشافعي وأبي حنيفة » . فقال : « ما أرى لمسلم أن by‏ في sh‏ الشافعي ( ينظر في رأي أبي أحب إلي من أن ينظر في رأي الشافعي ) 6 . وقال يحيى بن معين : « القراءة عندي قراءة حمزة » والفقه فقه أبي حنيفة على هذا أدركت الناس » ۴ . وكل هذا الكلام نكاية بالشافعي لأنه خالف أبا حنيفة وانتقده وأصحابه في بعض قضايا الفقه والأصول » كما انتقد غيره من الفقهاء السالفين كمالك ؛ فكان ذلك سہیا في شامل بعض مقلدي أصحاب المذاهب على الشافعي . قال الذهبي رحمه الله : « وكلامه - يعني ابن معين - في الشافعي ليس من هذا النمط الذي كان عن اجتھاد ا pu‏ فلتات اللسان بالهوى والعصبية { )1( « سؤالات ابن الجنيد ٤‏ ص ۳۳ ج ٩1‏ . (۲) و تاريخ بغداد » ۱۳ / ۳٤٤٣‏ ج ۷۲۹۷ . (۳) في الطبوع من « معرفة الرواة التکلم فیهم ما لا يوجب الرد « اللفظ 4 هو تصحیف مطبعي يدل على السیاق . فان ابن معين كان من الحنفية الغلاة في مذهبه وان كان محدثا OE‏ . . وأما كلام أصحاب مالك في الشافعي فمرده إلى مخالفة الشافعي مالكا في بعض فروع الفقه ما أوغر صدور أتباعه فأطلقوا ألسنتهم بالطعن عليه بالباطل . قال الربيع : « رأيت أشهب بن عبد العزيز ساجدا يقول في سجوده « اللهم أمت الشافعي لا يذهب علم مالك »‏ فبلغ الشافعي فأنشأ يقول : تمنى رجال أن أموت وأن أمت فتلك سبيل لست فيها بأؤحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدِ وقد علموا لو ينفع العلم عندهم لن مت ما الداعي علي بمخلد") قال الذهبي رحمه الله : « ولا ريب أن الإمام لما سكن مصر » وخالف أقرانه من المالكية ء وی بعض فروعهم بدلائل السنة » وخالف شيخه في مسائل › تألموا منه ونالوا منه » وجرت بينهم وحشة » غفر الله للكل . وقد اعترف الإمام سحنون وقال : « لم يكن في الشافعي بدعة ) فصدق والله ء فرحم الله الشافعي » وأين مثل الشافعي والله في صدقه ء وشرفه » ونبله ء وسعة علمه › وفرط ذكائه » ونصره للحق ء وكثرة مناقبه » رحمه الله تعالى OG‏ وبهذا یعلم أن لا اعتداد بطعن من طعن في الشافعي ؛ لأن مبعث ذلك الحسد والتنافر اللذين يقعان - غالبا - من الأقران والنظراء في العلم . )۱( « معرفة الرواة المتكلم فيهم با لا يوجب الرد » للذهبي ص 49 . (۲) « سیر أعلام البلاء » ۱۰ / ۷۲ وانظر « مناقب الشافعي » للبيهقي ۲ / ۷۲ . وہ عیون الأخبار » ۲ و ۱ حلية الأولياء ٠١١ - ۱۹ / ۹ ٤‏ . (۳) « سیر أعلام النبلاء » ۱۰ | ۹۰ . ای مس لالج ٭ لا عبرة بجرح الأقران ما لم يقم على بينة : أثناء استعراض مصطلحات ال جرح والتعدیل التعارضة في الراوي »© ينبغي فحص مصطلحات تجریح النظیر لنظیره » وفرزها للتحقق من الاسباب الداعية للطعن في القرین ء فما كان منها من قبیل النافسة العلمية والتغایر بین الأقران » توقف في قبوله والاعتداد به » واعتبر حاملا لا علاقة للنقد النزیه به »> حصوصا إذا عورض بأقوال الزکین من أهل الاستقراء والاعتدال . والتغایر بين الأقران من ا حدثین أفضى إلى تولید مصطلحات تجريحية غير نزيهة حمل علیها حظ النفس » أو حب الکانة » أو رد الفعل . » لا تأثیر جرح الأقران في مكانة الرواة : كل ما صدر من مصطلحات تجريحية بهذا السبب دلت عليه القرائن ورصده النقاد » لم يتأثر به منهج النقد عند ا حدثین » لأن ذلك لم يغير من المكانة التي يستحقها الراوي شیا . فالمنهج قائم على الاستقراء والتتبع - وان وقع الخطأ في بعض جزئياته ؟ فلا يقبل من قول الناقد إلا ما دل الدليل على اعتباره . فالناقد ولو كان من fal‏ الاستقراء والاعتدال » لا يقبل من قوله في الرواة إلا ما وافق فيه منهج النقد بشروطه التقدمة ؟ OV‏ أحدا من الناس لم يسلم من الخطأ . فالنقد قد تقع فيه الآفة بسبب النافسة العلمية بين الأقران أو بسبب تحامل القسم الأول : أسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوايطها ۷ الناقد على الراوي للخلاف في المذهب أو العتقد الذي قد یجر إلى ال جرح والتعديل بسبب الاختلاف في المعتقد . 71 8 ا ا 0 جرح التحامل المذهبي من نوع الافة التي تعرض للناقد فيتوقف في قبول طعنه في الراوي - الكلام بسبب الاختلاف في المعتقد ككلام الشيعي في السني » وكلام الناصبي(۱) في الشيعي » وكلام السني في القدري أو المرجئي » وغير ذلك ما حدث بعد أعصر الخلافة الراشدة من الذاهب الكلامية التي عصفت بالأمة فأذاقتها الویلات . فكل طعن من ناقد بني على الاختلاف في العتقد - على ما يأتي بيانه - یکون قد تجاوز حدود النقد النزيه المبني على تتبع أحوال الرواة ومرویاتهم 1 ولذلك فقد حذر العلماء من الأخذ بطعن بني على هذا الأمر ؟ لأن کل فرقة تبدع غيرها » وقد تغالي فتکفرها » فيؤدي الأمر إلى تكفير الجميع . قال ابن دقيق العيد : « ا خالفة في العقائد » فإنها أوجبت تکفیر الناس بعضهم لبعض ¢ أو تبدیعهم ۰ وأوجبت عصبية اعتقدوها دینا یتدینون به » ویتقربون به إلى الله تعالی . ونشأ من ذلك الطعن بالتکفیر أو التبدیع ... والذي تقرر عندنا : أنه لا تعتبر الذاهب فی الرواية » إذ لا نکفر أحدا من أهل القبلة الا ISL‏ متواتر من الشريعة ٩۲»‏ . )١(‏ الناصبي هو من يناصب العداء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه » فهو ضد الشيعي الذي يفالي في محبة علي . وسيأتي التعريف بهذه البدع الكلامية في محله من هذه الرسالة . (؟) ١‏ الاقتراح » لابن دقيق العيد ص ۳۳۳ - ۳٣٣‏ . وقال أيضا : « ومن هذا الوجه - أعني وجه الکلام بسبب الذاهب - يجب أن تتفقد مذاهب الجارحين والمزكين مع مذاهب من تكلموا فيه » فان رأيتها مختلفة » فتوقف عن قبول الجرح غاية التوقف » حتی يتبين وجهه بيانا لا شبهة فيه ONG‏ ۱ وقال ابن السبكي : « وما ينبغي أن يتفقد عند ا جرح : حال العقائد واختلافها بالنسبة إلى ا جارح واجروح فربا خالف الجارح اجروح في العقيدة » فجرحه لذلك ء والیه أشار الرافعي بقوله : « وينبغي أن یکون ال زکون برآء من الشحناء والعصبية في الذاهب » خوفا من أن یحملهم ذلك على جرح عدل ٠‏ أو تزكية فاسق . وقد وقع هذا لکثیر من الأئمة جرحوا بناء على معتقدهم » وهم الخطئون Cy Aly‏ مصیب 6( . فلا یقبل شيء من ا جرح ما كان هذا سبیله إلا بحجة أو بينة . قال ا حافظ ابن حجر : « واعلم أنه قد وقع من جماعة الطعن في جماعة بسبب اختلافهم في العقائد فينبغي التنبه لذلك وعدم الاعتداد به إلا بحق )0 . فمن النقاد من غلب عليه الطعن في الرواة بسبب مخالفتهم لهم في العتقد ‏ حتى صار ذلك منهجا له » فعلم بتحامله على خصومه من مخالفيه » ومنهم من وقع منه ذلك مرة مرة » ومنهم من حصل منه ذلك على سبيل الغضب أو (۱) « الاقتراح ٩‏ ص ۳۳۷ . )۲( « قاعدة في الجرح والتعديل 4 لابن السبكي ص ۳٣‏ ( ضمن أربع رسائل في علوم الحديث ) . (۳) « هدي الساري ) ص ۳۸۰ . الفلتات » وكل ذلك غير معتد به نقدا خالفته للمنهج الذي استقر عليه جمهور ا حدثین . وفي هذا البحث نعرض نماذج من الجرح الذي بني على التحامل المذهبي فعارض أقوال جمهور النقاد حيث اتفقوا على خلاف ما جرح به الناقد التحامل . ونختار نماذج لناقدين أغرقا في التعصب والحط على الخصوم مع بيان كونهما من النقاد المتعصبين الذين يجرحون ويطعنون تحاملا للمخالفة في المعتقد . وغاذج أخرى لنقاد آخرين وقعت منهم فلتات في رواة معینین اعتبرها أهل التحقيق من جرح التحامل المذهبي الذي ينبغي أن لا يعتد به لعدم براءته من الأغراض الشخصية . الحافظ ابن خراش ( ت ۲۸۳ ه ) وتحامله على fal‏ السنة من النقاد الحفاظ الذين أغرقوا في تلب خصومهم تحاملا وتعنتا - عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ( ت ۲۸۳ھ) » فقد كان رافضيا متعصبا جلداء لا يمر به ذ كر أحد من أهل السنة إلا أطلق لسانه طعنا فيه وتحاملا عليه . وقد شهد على نفسه » وشهد عليه غيره من النقاد بالتورط في الغلو في التشيع . قال ابن عقدة : « كان ابن خراش عندنا إذا كتب شيئا من باب التشيع يقول « هذا لا ينفق إلا عندي وعندك OY‏ )\( و تذكرة الحفاظ » للذهبي ۲ | ۱۸۰ . وقال عنه أبو زرعة محمد بن يوسف الجرجاني : « كان حرج مثالب الشیخین » وكان رافضيا OC‏ فكفى به إثما وخذلانا أن يجمع مصنفا في الطعن على أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما اللذين jel‏ الله بهما الإسلام ورفع بهما الدين . فهذا ما يوجب التوقف في قبول نقد ابن خراش في مخالفيه من أهل السنة حتى تتبين نزاهته بأن يتابعه غيره من أهل الاستقراء والسبر والبراءة . قال الذهبي ‏ رحمه الله في ابن خراش : و هذا معثر مخذول » كان علمه وبالا عليه » وسعيه ضلالا » نعوذ بالله من الشقاء OG‏ وكان رفضه موجبا لسقوط عدالته عند الذهبي حيث قال : « فأما أنت أيها الحافظ البارع الذي شربت بولك - إن صدقت - في الترحال فما عذرك عند الله ؟ مع خبرتك بالأمور ء فأنت زندیق فلا رضي الله عنك »۲۳۲ . وقد آهدر نقد ابن خراش للرواة ‏ ما سبيله التحامل للخلاف في المعتقد ‏ غير الذهبي من النقاد . قال الحافظ ابن حجر : « ويلتحق به عبد الرحمن بن يوسف بن حراش ان حدث الحافظ » فإنه من غلاة الشيعة » بل نسب إلى الرفض )1( ہ تاريخ بغداد » ۱۰ / ۲۸۰ ج ۰۳۳۳ و « سير اعلام البلاء » ۱۳ / ۰۰٩‏ . (۲) و سير أعلام البلاء » ۱۳ | ٩۱۰‏ . . 586 | ۲ ٢ تذكرة الحفاظ‎ ١ )۳( . (سحاق الجوزجاني في جرح الرواة للعداوة بسبب الاختلاف في الاعتقاد‎ gh يعني‎ )٤( 3 تک تناک فیتأنی ۲۱۱ في جرحه لأهل الشام للعداوة البينة في الاعتقاد OE‏ وهكذا يتبين أن بعض أقوال ابن خراش فى نقد مخالفيه فى المعتقد قد أنمت وأسهمت في توسیع دائرة تعارض مصطلحات ا جرح والتعديل . فما كان منها من هذا الباب فينبغي ألا یعتبر » GY‏ غير بريء ودونك هذه الامثلة التی تبين ایغال ابن خراش فی التعصب وا حط على مخالفیه . آحمد بن عبدة | لضب ) ۱ من هذا النوع الذي سببه التحامل الذهبي أو ا خلاف في العتقد » واستعراض أقوال النقاد فى أحمد بن عبدة يبين ذلك . قال ابن أبي حاتم : « سمل أبي عنه » قال « بصري ثقة ۲ . وقال النسائي : « ثقة OC‏ وقال مرة : « لا بأس به ۲6 وهما بمعنى واحد عنده على اصطلاحه فى ذلك . (۱) من التأني هو التريث . ووقع في النسخة التي حققها عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض ١‏ وسيأتي » وهو تصحيف واضح يدل عليه تعمة كلام ابن حجر بعد : 9 فكل هذا ينبغي أن يتأنى فيه ويتأمل » . (۲) « لسان الیزان ) ۱ / ۱۰۹ . (۳) آحمد بن عبدة بن موسی الضبي آبو عبد الله البصري رت ۲4۵ ه) . . ۱۰۰ ہ ا جرح والتعدیل » ۲ / 1۲ ج‎ )٤( a (0)‏ تهذیب التهذيب » ۱ / وه . . ۰٩ | ۱ » ہ تهذیب التهذيب‎ )٦( القسم الأول ٠‏ إسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳ وقال ابن خراش : « تكلم الناس فيه »() ولم يبين من تكلم فيه » ولا سبب الکلام فيه » فلم يعتبر النقاد کلام ابن خراش مؤثرا في أحمد بن عبدة » بل حملوه على التحامل المذهبي . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « وتكلم فيه ابن خراش فلم يلتفت إليه أحد للمذهب )0 . وقال الذهبي : « فلم یصدق ابن خراش في قوله هذا ء فالرجل حجة ) وقال الحافظ ابن حجر أيضا في ترجمة أحمد بن عبدة هذا من التقریب : ) ثقة رمي بالنصب )۹ . فهذه قرینة أخرى تؤكد تحامل ابن خراش على أحمد بن عبدة OV‏ ابن خراش معروف بالرفض مشهور به » فإذ لم يتابع على تجریح أحمد كان ذلك دليلا على عدم براءة هذا الجرح » فيبقى العمل على التوثيق . وتعارض مصطلحات الجرح والتعديل في : OSS gl أبي سلمة‎ من هذا النوع الذي يكون العمل فيه على أحد القولین أعني التوثيق ء ولا یلعفت إلى ما عارضه من تجريح GY‏ مبني على التحامل الذي يبعث عليه 0 . ۱۱۸ / ۱ » میزان الاعتدال‎ « )١( . ۰٩ / ۱ » تهذيب التهذيب‎ «١ )۲( (۳) و میزان الاعتدال » ۱ / ۱۱۸ ۔ . 74 ج‎ ۹١ ہ تقریب التهذیب » ص‎ )٤( )0( أبو سلمة موسی بن إسماعيل الثقري مولاهم التبوذكي البصري ( ت ۲۲۳ ھ) . SAO Ce ۲ الخلاف في المعتقد . وتتبع أقوال النقاد في أبي سلمة التبوذكي يدل على هذا احمل » وهذا بیان ما ورد فيه من مصطلحات . قال یحیی بن معين : « ثقة مأمون ۲ . وهذه العبارة من lel‏ مصطلحات التعدیل عند يحيى بن معين . وقال أبو الولید الطيالسي : « ثقة صدوق ۲۲6 . وقال علي بن الديني قديما « من لم یکتب عن أبي سلمة کتب عن رجل عنه mony ضرورة‎ عي من فته اه رة في a‏ کپ عن Re‏ وقال بن سعد : و ES‏ احدیث ٤)‏ وقال العجلي : د ثقة )° وقال ی در بالبصرة ممن أد ركنا أحسن حدیٹا من أبي سلمة و ۱ وقال ابن حبان : « كان من المتقنين )20 . )1( رواه ابن أبي حاتم الرازي في « الجرح والتعديل » ۸ / ۱۳۹ ج ٦٦٦‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم الرازي في « الجرح والتعديل » ۸ / ١5‏ ج ٦٦٦‏ . )1( رواه ابن أبي حاتم الرازي في « الجرح والتعديل » ۸ / ۱۳۹ ج ٦٦٦‏ . . ۳۹۲ ۱۰ ٤ الطبقات الكبرى » لابن سعد ۷ / ۲۲۲ ج ۳۳۹۰ و : السیر‎ « )٤( . ۱۱۵۱ ہ تاريخ الثقات » ص 44۳ ج‎ (0) . ۱۱۶ ہ الجرح والتعدیل » لابن أبي حاتم الرازي ۱۳۹/۸ ج‎ )٦( (۷) « الثقات » لابن حبان ۹ / ۱۱۰ . القسم الأول : آسیاب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱۷۵ فهذه أقوال جمهور النقاد في أبي سلمة التبوذكي » ليس فیها الا التزكية وتكلم الناس فيه )۲'2 . وهذا الكلام الذي أشار إليه ابن خراش لم نجد له أصلا » ولا متابعا » وإنما هو تحامل من ابن خراش على أبي سلمة » مرده إلى الخلاف في المعتقد كما سبق OY‏ ابن خراش معدود فی النقاد الرافضة الذين عندهم تحامل على أهل السنة ء ولهذا قال الذهبي رحمه الله منتقدا صنيع ابن خراش هذا : « نعم تكلموا فيه al‏ ثقة ثبت يا رافضي . . 3. Oe ag فيه ( ۰ وهي : أحمد بن الفرات أبي مسعو د (4) ۱ تعارضت أرفع درجات التوثيق بأسوأ درجات التجريح » فجمهور النقاد على توثيقه » وإمامته وتقدمه في صناعة الحديث » وغيرهم من أهل الشذوذ يثلبه ويلصق به وصمة الكذب . وهذا بيان ما صدر فيه من مصطلحات أهل النقد . (۱) ہ الیزان » ٤‏ / ۲۰۰ و و تهذيب التهذيب ٤‏ ۱۰ ۳۳6 . (۲) «اليزان » 4 | ۲۰۰ . (۳) « تقریب التهذیب ٤‏ ص ۹۷۷ ج ۱۹۹۲ . (4) أحمد بن الفرات بن خالد الضبي آبو مسعود الرازي نزیل أصبهان الحافظ ا حجة » صاحب التصانیف رت ۲۵۸ CA‏ . . قال الإمام أحمد : ( ما تحت el‏ السماء أحفظ لأخبار رسول الله AE‏ من آبی مسعود الرازي 00 ۰ وقال یحیی بن معين : ( ما ریت أسود الرأس أحفظ منه ۷) ۱ وقال أبو بكر بن أبي شيبة : « أحفظ من رأيت في الدنيا ثلاثة أبو مسعود وأبو she cule dey:‏ )۳( زرعه وابن واره ٠)‏ . وقال أبو بکر الأعیں() سر قدم yl‏ مسعود بغداد فجلس مع أحمد ويحيى فجعلوا يتطار حون(۶) وأبو مسعود يسرد وأحمد ساکت و . وقال أبو عروبة الحراني : « هو في عداد أبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ › وأحمد بن سليمان الرهاوي فى الثبت 6 . وقال أبو نعيم : « أحد الأئمة وا حفاظ . ١ (\)‏ تذكرة الحفاظ ) ۲ / ۵40 وہ سير أعلام النبلاء » للذهبي ۱۲ / ٠۸١‏ وہ تھذیب التهذيب ؛ ۱ . ٦۷ / ١ ٠ ہ تهذيب التهذيب‎ )۲( «١ )۳(‏ تهذيب التهذيب » ۱ / 1۷ . (4) بفتح الألف وسکون العين الهملة وفتح الياء آخر الحروف ‏ وفي آخرها النون » هذه الصفة لمن في عينيه سعة » اشتهر بها آبو بكر محمد بن أبي عتاب الحسن بن طریف الأعين من أهل بغداد ( انظر ہ الأنساب » للسمعاني ۱۹۳۵/۱ . )0( يعني یتذاکرون . . ٦۷ / ۱ » تهذیب التهذیب‎ «١ )٦( (۷) «تذ کرة ا حفاظ ٢٢‏ / 40 ه وانظر « سیر أعلام اللبلاء» 4۸4/۱۲ وہ تهذیب التهذیب ٠‏ 1۷/۱ . . ۱۷ / ۱ » تهذیب التهذيب‎ ١ و سیر آعلام اللبلاء » ۱۲ / 4۸۷ و‎ (A) فهذه المصطلحات المتقدمة عن هؤلاء النقاد دليل حفظه وضبطه » وذلك أحد جوانب الثقة في الراوي » آما الجانب الثاني وهو العدالة فقد أكدتها مصطلحات أخرى منها قول الإمام أحمد بن حنبل : ( اكتبوا عنه ails‏ صدوق اللهجة ۷ . وقول ابن عدي : « وهو من fal‏ الصدق والحفظ )20 . وقول ابن حبان : « كان من رحل وجمع وصنف وحفظ وذاکر(۳) وواظب على لزوم السنن والذب عنها De‏ ولهذا لم يتردد الحاكم في قوله فيه « ثقة )° . وبضبط الراوي وعدالته تثبت ثقته . وأحمد بن الفرات فاق مرتبة الثقة با كان عليه من العناية بصناعة الحديث والحذق والتصنيف فيه . قال علي بن المديني : « کان من الراسخين في العلم . ۱ وقال إبراهيم بن أورمة : « بقي اليوم في الدنيا ثلاثة » فذكرهم » فقال : وأحسنهم حدیٹا ابو مسعود ۷) . .٦۷ / ۱ » تهذيب التهذيب‎ «١ )۱( (؟) ہ الکامل » لابن عدي ۱ / ۱۹۰ . )۳( في الطبوع « ذکر « والصواب ما أثبتناه بوزن فاعل وبه تثبت الزية . )٤(‏ و الثقات » لابن حبان ۸ / ۳٣‏ . )0( « تهذيب التهذيب ٤‏ ۱ / 1۷ . . ۱۷ / ۱ ٢ ہ تهذیب التهذیب‎ )٦( . 11 / ١ ١ تهذیب التهذيب‎ ١ )۷( BALE 5 تک‎ VA وعن مهارته ومعرفته بصناعة ا حدیث » يقول حجاج بن الشاعر : ( ما أعرف أحذق بهذه الصناعة منه ٩‏ . وقال أبو الشيخ : « كان من ا حفاظ الکبار ء صنف المسند والكتب الكثيرة م۴۹ . وقال الخليلي : « ثقة ذو تصانيف ۳ . ورغم هذا كله قال أحمد بن محمد بن سعيد ( ابن عقدة ) سمعت ابن خراش يحلف بالله أن أبا مسعود أحمد بن الفرات يكذب متعمدا )۶ . إن قول ابن خراش : « يكذب متعمدا » من أسوأ مصطلحات التجريح » عارضت ما تقدم من المصطلحات الرفيعة في التعديل » فكم بينهما من الفرق ؟ إن قول ابن خراش هذا لا يصلح لمعارضة رأي جمهور النقاد المتقدم ء لأنه تحامل سببه ا خالفة في المعتقد » ولذلك تعقبه ابن عدي بقوله « وهذا الذي قاله ابن خراش لأبي مسعود هو تحامل » ولا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة » وهو من أهل الصدق والحفظ )0 . وقال الذهبي : « من الذي يصدق ابن خراش ذاك الرافضي في قوله )20 . . 1۷ / ١ ٢ تهذيب التهذيب‎ (1) . 11/۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( . 1۷ / ١ ٢ تهذيب التهذيب‎ « )۳( . ۱۹۰ / ۱ » رواه ابن عدي في « الكامل‎ )٤( . ۱۹۰ / ١ الکامل » لابن عدي‎ « (0) . 1۸۷ | ۱۲ » «السير‎ )٦( على الشيخين أبي بكر وعمر ؛ وأحمد بن الفرات متفان في حبهما - على عقيدة أهل السنة والجماعة - حتى قال فيهما : « وددت أني أقتل في حب أبي بکر وعمر )0 ۰ فلا بعد أن يكون سبب حط ابن خراش على أحمد بن الفرات انتصاره للشيخين » فانظر إلى الهوى كيف جب ابن خراش على التحامل على هذا الإمام فلم يكتف بجرحه حتى كذبه » وهو الكاذب » ولذلك لم يلتفت العلماء إلى قول ابن خراش في أحمد بن الفرات . قال الذهبي : « بل هو ثقة إمام ۷۷. وقال أيضا : « فبطل قول ابن حراش ۷ . وقال الحافظ ابن حجر : « ثقة حافظ ‏ تكلم فيه بلا مستند )۶ . ومن النماذج التي يوجه فيها تعارض مصطلحات الجرح والتعديل على ترجيح التعديل وحمل الجرح على التحامل للخلاف في المعتقد - ما ورد في : سليمان بن داود العتکى ( . فان معظم النقاد على توثيقه ومصطلحاتهم واضحة الدلالة في تعدیله . 1۸۷ | ۱۲ ٤ «السير‎ )۱( (۷) « معرفة الرواة المتكلم فیهم با لا يوجب الرد » للذهبي 1۷ . (۳) « میزان الاعتدال ١‏ ۱ / ۱۲۸ . . ۸۸ ج‎ AVE ہ تقریب التهذیب‎ )٤( )0( الإمام الحافظ المقرئ ا حدث الکبیر ء أبو الریع سلیمان بن داود الأزدي - العتكي الزهراني البصري ( ت ۲۳ ه) . 7 ا سس اج 1 ومعرفته وضبطه . قال یحبی بن معين : « ثقة صدوق OG‏ حماد بن زید ؟ فقال عن سلیمان بن حرب وأبي الربيع الزهراني وذکر أبا الرییع بخیر 6( . وأبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود العتکي ۰ وقول ابن المديني هذا دليل على توثيق أبي الربيع سليمان بن داود . وقال gf‏ زرعة الرازي : « ثقة »0 . وقال الآجري : « سألت أبا داود عن أبي الربيع وا حجبي ۰ أيهما أثبت في حماد بن زيد ؟ فقال : ١‏ أبو الربيع أشهر الرجلین est‏ ثقة )° وقال آبو حاتم الرازي : « میں (۱) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ٤‏ 4 / ۱۱۳ ج ٦۹٤‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل ٤‏ 4 / ۱۱۳ ج 4۹۳ . . ۱۹۱ / ٤ ٤ تهذیب التهذيب‎ « )۳( (4) قال ابن السمعاني : ٠‏ بفتح الحاء الهملة وا جیم و کسر الباء النقوطة ء هذه النسبة إلى حجابة البيت العظم » وهم جماعة من بني عبد الدار والیهم حجابة الکعبة ومفتاحها » واللسبة إليها حجبي » الأنساب ۲ / ۱۷۷ . وا حجبي في النص أعلاه هو عبد الله بن عبد الوهاب أبو محمد البصري . )0( « سوالات أبي عبید الآجري آبا داود ‏ ۱ / Yoo‏ - ۳۰۲ ج ٦٦٦‏ . )٦(‏ « الجرح والتعدیل ٤‏ 4 / ۱۱۳ ج 4٩۳‏ . القسم الأول : أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها VAS‏ وكذا وثقه اللسائی( . وقال ابن قانع : « ثقة صدوق ۰۷۷ , وقال مسلمة بن قاسم : « بصري ثقة OC‏ نهذه مصطلحات متقاربة عن مختلف النقاد في إفادة عدالة أبي الربيع الزهراني وضبطه وصحة حديثه . ويضاف إليها - في معرفته وإتقانه لشأن الحديث - قول الساجي : « سمعت عبد القدوس بن محمد يقول قال لي عبد الله بن داود الخريبي : « اقرأ على أبي الربيع فإنه موضع ثقة يقرأ عليه OE‏ وهذا مثل قول ابن المديني السابق في الدلالة على صحة الأخذ عن هذا الراوي لمعرفته وضبطه . ورغم كل الذي تقدم من توثيق سليمان بن داود أبي الربيع فقد قال فيه ابن خراش : « تكلم الناس فيه وهو صدوق 2 . فلم يبين ابن خراش من تكلم فيه » ولا بم تكلم فيه » فحمل ذلك محمل التحامل للخلاف في العتقد فان ابن حراش معروف بتحامله على fal‏ السنة » ولهذا فان جرحه سليمان لم يؤثر فيه » ولا قبله منه العلماء . قال الذهبي : « فأما قول عبد الرحمن بن خراش فيه » فلا يساوي ١ (1)‏ سير أعلام النبلاء » ۱۰ / 1۷۷ و ٠‏ تذكرة الحفاظ ٢‏ ۲ / 459 . (۲) « تهذيب التهذيب ٤ ٤‏ / ۱۹۱ . (۳) و تهذيب التهذيب ٤ ٤‏ / ۱۹۱ . (4) « تهذيب التهذيب ٠۹۱ / ٤ ٤‏ . )٥(‏ « سیر أعلام النبلاء » ٠١‏ / 1۷۷ و « تهذيب التهذيب ٤‏ 4 / ۰۱۹۱ ی مس SAU‏ السماع MEL,‏ أي لا يستحق الإصغاء إليه . وقال ال حافظ ابن حجر : « ولا أعلم أحدا تكلم فيه بخلاف ما زعم ابن وقال آیضا : « ولم نجد فيه لأحد كلاما إلا بالتوثيق Oe‏ ومنها ما ورد متعارضا في : کو 4 عمرو بن سلیم الزرقي ك. فان جل النقاد على توثيقه وقبول روایته وتصحیح حدیثه » وقد وردت عنهم فيه مصطلحات متقاربة صريحة فى تعديله . قال ابن سعد : « كان ثقة قليل الحديث OE‏ وقال العجلي : « تابعي Ua‏ وقال النسائي : OC at‏ وذكره ابن حبان فی الثقات( . (۱) و سیر أعلام النبلاء » ۱۰ / 1۷۷ . (۲) ہ تهذيب التهذيب ٤‏ 4 | ۱۹۱ . (۳) « هدي الساري » ص 1۰۷ . (4) عمرو بن سلیم بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زریق الأنصاري الررقي رت ۱۰4 ه) . )0( « الطبقات الكبري » ٥‏ | ۰۳ - 4ه ج 1٤۷‏ . . ۱۲۹4 ج‎ ۳٦٣ ص‎ ٤ ہ تاريخ الثقات‎ )٦( (۷) « تهذیب التهذیب ٢‏ ۸ / 44 . . ۱۱۷ / الثقات » لابن حبان ه‎ « (A) التسم الأول : آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۸۳ اه نه وخالف هؤلاء النقاد - بغير دليل - ابن خراش حيث قال فيه « ثقة في حدیثه اختلاط 6( . يعني أنه تغیر حفظه واختل ضبطه » وهذه دعوی مالها من بينة ؟ فان الرجل موثق مطلقا عند النقاد » لم یعلم عن أحدهم شيء ما ذکره ابن خراش » ولم يعلم له ذکر في کتب ا جرح . وقد اعتبره بعضهم من أئمة التابعین ولم يرتض ا حققون من المتأخرين من أهل هذا الشأن قول ابن خراش في عمرو بن سليم . قال الذهبي : « من ثقات التابعين ومشاهيرهم » ما علمت فيه شيا يشينه OG‏ وقال الحافظ ابن حجر : « ابن خراش مذ كور بالرفض والبدعة فلا يلعفت إليه )۹۶9 . وقال Lad‏ :)4 من کبار التابعین مات سنة أربع ومائة ویقال له روّیه 7 . © فهذه النماذج - وغيرها كثير - تبين لنا Ob‏ ابن خراش تنكب عن الجادة بطعنه في أولئك الرواة الثقات تاملا عليهم لاختلاف معتقدهم عما هو عليه من التشيع والرفض . ولذلك فان نقده لهم لم يكن نزيها ء وإنما كان مبعثه التعضب طذهبه . )1( ہ ميزان الاعتدال » ۳ / ۲۱۳ و ہ تهذیب التهذيب 86 / 45 . (۲) « هدي الساري » ص ۳۱ . (۳) « میزان الاعتدال » ۳ / ۲۱۳ . (4) ۱ هدي الساري » ص ۳۱ . )۰( 1 تقریب التهذيب ٤‏ ص ۷۲۷ ج ۹ . Bava cae, A4 ا حافظ الجوزجاني رت ۲٥۹‏ ه ) وحطه على الشيعة وعلى النقيض مما كان عليه ابن خراش » تبرز لنا الطبقة نفسها ناقدا آخر أشد تحاملا على محبي علي بن أبي طالب من الرواة الشيعة - وهو إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني رت 55؟ ه ) » الذي عاش في أهم عصور ازدهار علم ا جرح والتعديل » عاصر الإمام أحمد بن حنبل » وكان يكاتبه ويراسله . والجوزجاني أو السعدي - كما اشتهر بهما - نظرا لكونه من الناصبة فقد أفرط وبالغ في نقد مخالفيه من الشيعة بما لا يوجب الرد » ومؤلفاته شاهدة بذلك » حتى ثلب فيها كبار الأئمة من نسب إليهم تشيع خفيف . والجوزجاني أكثر ولوعا بالجرح منه بالتعديل ء ومن وقف على كتابه « أحوال الرجال ) علم صحة ذلك . فإذا أضفت ذلاقة لسانه إلى انحرافه وشدته على مخالفيه ریت شذوذا وخرقا للاجماع في بعض الأحيان . وقد أبان عن مكمن شذوذ الجوزجاني كثير من النقاد » وعزوا ذلك إلى انحرافه وشدته على مخالفیه وسلاطة لسانه علیهم . ۱ قال ابن عدي : « وکان شدید الیل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي 0( . (۱) ہ الکامل a‏ ۱ ۳۱۰ . التسم الأول ؛ اسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱۸۰ وقال ابن حبان : « کان حروري( الذهب » ولم یکن بداعية » وکان صلبا في السنة حافظا للحدیث لا أنه من صلابته کان یتعدی طوره )0"© . وقال الشلمي عن الدارقطني بعد أن ذکر توثيقه : « لکن فيه انحراف عن علي » اجتمع على ob‏ أصحاب ا حدیث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها » فلم تجد من یذبحها ء فقال سبحان الله فروجة لا یوجد من یذبحها وعلي يَدْبَحُ في ضخوة نيفا وعشرین ألف مسلم ۷ . وعابه لهذا كثيرمن المتأخرين من النقاد ء على رأسهم شيخ ا حدثین في عصرہ ا حافظ ابن حجر حيث قال : « ا جوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان » والصواب موالاتهما جميعا ء ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع لک ۱ وقال أيضا : « فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب » وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشیع » فتراه لا يتوقف )١(‏ يعني خارجیا » نسبة إلى حرورا ء « وهو موضع بنواحي الكوفة على میلین منها . نزلها جماعة خالفوا عليا رضي الله عنه من الخوارج » يقال لهم الحرورية ينسبون إلى هذا الموضع لنزولهم به » ومن يعتقد اعتقادهم يقال له الحروري » انظر و الأنساب » للسمعاني ۲ / ۲۰۷ ووقع في بعض الأصول من كتاب « الثقات » « حريزي المذهب » وهي نسبة إلى ريز بن عثمان » المعروف بالنصب . وكلاهما صحيح محتمل . ونسبة الخوارج إلى حرورا أكثر وقد جاء على لسان عائشة رضي الله عنها قولها لامرأة أحرورية أنت 4 . )1( الثقات » لابن حبان عن التهذيب ۸ / ۸۱ - ۸۲ . «١ )۳(‏ تهذيب التهذيب » ۱ / ۱۸۲ . . ۳۹۰ ہ هدي الساري » ص‎ )٤( BAI CUE, 7 في جرح من Sh‏ منهم بلسنان HS‏ عبارة طلقة حتى أنه deel‏ يلين مثل الأعمش وأبي نعيم وعبید الله بن موسى وأساطين الحديث وأركان الرواية ... م9١‏ . وقد نقد ا جوزجاني كثيرا من الرواة الشيعة وحط عليهم لاختلاف معتقدهم عما هو عليه » وأصدر فيهم مصطلحات تجريحية عارضت أقوال جمهور النقاد » ينبغي أن تخرج مخرج التحامل للخلاف في المذهب أو المعتقد . ويغرق الجوزجاني في التحامل على الشيعة طعنه على : سعيد بن عمرو بن أشوع() . وقد وثقه جمهور النقاد من fal‏ الاستقراء » ومصطلحاتهم الصادرة فيه واضحة المعنى بينة الرمی . منها قول یحیی بن معين وقال له رجل « من ابن أشوع ؟ ) فقال : هو سعيد بن عمرو بن أشوع القاضي مشهور يعرفه الناس ۷. أي أنه مشهور بالعدالة » معروف بها وبالضبط » ولهذا عبر الحافظ ابن حجر عن قول ابن معين هذا بقوله « وثقه ابن معين OE‏ وقال البخاري J:‏ رأيت اف بن راهويه یحتج بحدیٹهہ 7 . وقال العجلي : و ثقة Og‏ . ۱١۹ - 1١8/1 ٤ لسان الیزان‎ (1) (۲) سعيد بن عمرو بن أشوع الهنداني الكوفي القاضي من الفقھاء رت ۱۲۰ ه) . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » + | ٠٥‏ ج ۲۱۵ . . +05 هدي الساري » ص‎ « )٤( )0( « تهذيب التهذيب »‏ | 1۷ . . ۰9٩ ص ۱۸۷ ج‎ ٤ ہ تاریخ الثقات‎ )٦( وقال النسائي : « لیس به بأس . وقول النسائي هذا يعني أن الرجل ثقة عنده . وقال ا حاکم : « هو شيخ من ثقات الكوفيين يجمع حدیثه )0 . فكل هذه المصطلحات تعني أن سعيدا هذا ثقة عند هؤلاء النقاد . ولم يعرج فيه جرح إلا قول الجوزجاني : « غال زائغ 7 يعني مبالغ في التشيع ء متنكب عن السنة . قال الذهبي : « يريد التشيع )24 . فهذا بيان مبعث طعن ا جوزجاني في سعيد ء وهو التحامل للخلاف في المعتقد . فلا يغتر بكثرة تهويل الجوزجاني باستعمال مثل هذه المصطلحات التي لا تدل على أكثر من کون الراوي يتشيع لعلي بن أبي طالب » وذلك لا يكون طعن في عدالة الراوي على ما دل عليه مذهب fal‏ التحقيق في حكم رواية المبتدع . ولهذا رد الحافظ ابن حجر قول الجوزجاني ولم يعتبره مؤثرا حينما قال : « الجوزجاني غال في النصب » فتعارضا ۲( . وقال آیضا في ابن أشوع هذا : « ثقة رمي بالتشيع )20 . . ٠١١ ۲ ٢ و « ميزان الاعتدال‎ 1۷ / ٤ ٤ تهذيب التهذيب‎ « )١( . 1۷ | 4 ٤ تهذيب التهذيب‎ « )۲( )1( أحوال الرجال « للجوزجاني » ص 55 ج ۷١‏ . . ۱٢٦١ / ۲ » میزان الاعتدال‎ « )٤( )0( « هدي الساري ) ص ٥٣٥٤‏ . . ۲۳۸۱ تقريب التهذيب ؛ ۳۸۰ ج‎ « )٦( AA‏ کل لا نے وما ورد في : أبي غسان مالك بن (سماعیل۱) . من مصطلحات متعارضة هو من النوع الذي يكون فيه العمل على ترجيح التوثيق ء لان ما كان منها جرحا مبعثه التحامل الذهبي » فهو لا يؤثر لعدم براءته وعدم نزاهته . وأبو غسان هذا صدرت فيه مصطلحات توثيق عن جمهور النقاد » تحمل معاني الضبط والإتقان والعدالة والتقوى والورع . قال عباس الدوري : « سمعت يحيى يقول : « كان gf‏ غسان أثبت من أبي نعیم ) . قلت له : « آثبت منه في زهير ؟ ) . قال : « في زهير وغيره ) . فراجعته في أبي غسان وأبي نعيم » فثبت على أبي غسان أثبت من أبي نعيم . قال : « هو أجود كتابا » وأثبت a‏ يعني أنه أحفظ aid‏ وأضبط لكتابه من أبي نعيم . وقال یحبی بن معين أيضا : « ليس بالكوفة أتقن من ol‏ غسان OG‏ فهذا يفيد ضبطه وإتقانه وتثبته وتفوقه على بعض أقرانه of‏ برز في الرواية )1( مالك بن إسماعيل بن درهم » ويقال ابن زياد بن درهم » أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي ابن بنت حماد بن أبي سليمان الفقيه رت 5١9‏ ه) . ١ )۲(‏ تاريخ يحبى بن معین » رواية عباس الدوري ٤٤٥ | ٢‏ ج ۲۸۸۸ . )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۸ / ٣۰٢‏ ج ٩۰۵‏ . القسم الأول : اسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱۸۹ كأبي نعيم الفضل بن دكين » بل تقدمه وإتقانه على أهل الکوفة » وهذا مع عبادته وتقواه . قال یعقوب بن شيبة : « ثقة »> صحیح الکتاب » من العابدین ۵( . وقال أيضا : ( كان ثقة متبتا ۷ . ولاتقانه ومعرفته بصناعة الحديث بلغ به بعض النقاد درجة الإمامة . قال محمد بن عبد الله بن نمير : « أبو غسان النهدي أحب إلي منه - يعني محمد ابن الصلت - gly‏ غسان محدث من أئمة المحدثين »۲۳۲ . فهذا توثيق رفيع أعني كونه بلغ درجة الامامة عند ا حدثین . وأعلی من هذه الدرجة قول عثمان بن أبي شيبة فيه : « أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة »۲ . وقال آبو داود : « كان صحیح الکتاب » جيد الأحذ »۲ . وقال العجلي : « ثقة » وکان متعبدا وکان صحیح الکتاب 2006 وفي قول العجلي هذا بالاضافة إلى ضبطه » بیان عدالة أبي غسان حیث أثنى . dale على‎ )1( ہ سیر أعلام النبلاء » ۱۰ / 49١‏ وہ تهذيب التهذيب » ۱۰ 1 4 . (۲) « سیر أعلام النبلاء» ۱۰ / 491 وہ تهذيب التهذيب © ٤ / ٠١‏ وفيه ( متقنا ) بدل ( متغبتا ) . )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل 4 ۸ / ۲۰۹ ج ۹۰۰ . . ۱۳۲۸ ہ تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهين ص ۲۱۹ ج‎ )٤( . | ۱۰ ٤ تهذيب التهذيب‎ « )٥( . ١5١5 ہ تاريخ الثقات » للعجلي ص 4۱۷ ج‎ )٦( es ۱۹۰‏ و ی ام ارہ وقد جمع كل ذلك أبو حاتم حيث قال : « كان أبوغسان يملي علينا من أصله ولا هلي حدیثا حتى يقرأه » وكان ينحو ولم أر بالكوفة أتقن من أبي غسان ‏ لا ابو نعيم ولا غيره » وأبو غسان أوثق من إسحاق بن منصور السلولي » وهو متقن ثقة › وكان له فضل وصلاح وعبادة وصحة حديث واستقامة » وكانت عليه سجادتان » كنت إذا نظرت إليه كأنه حرج من قبر ۱ . وقال النسائي : « ثقة )0 . وذكره ابن حبان في « الثقات ۲۳۸6 . فهذه المصطلحات تدل على ضبط أبي غسان وصحة حدیثه وإتقانه ومعرفته بصناعة الحديث » كما تدل على عدالته وصلاحه وكثرة عبادته . ورغم ذلك كله فقد جرحه الجوزجاني با يطعن في عدالته حيث قال : « كان حسنيا - أعني الحسن بن صالح - على عبادته وسوء مذهبه )۶ . ومعنى هذا أن الجوزجاني يحط على أبي غسان لكونه شيعيا » فذلك تحامل منه غير مرضي لأنه اقتصر على ذكر تشيعه ولم یذ کر شیٹا ما وثق به الرجل ». (۱) ہ ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ۸ / ۲۰۷ ج ۹۰۰ . ١ )۲(‏ الثقات » لابن حبان عن التهذيب ۱۰ / .٤‏ (۳) «الثقات 4 ۹ / ۱1۶ . (4) « آحوال الرجال » للجوزجاني ص ۸۳ ج ۱۱۱ وا حسن بن صالح بن حي شيخ مالك بن إسماعيل كان فيه بدعة تشیع » وکان بری ا حروج على أمراء زمانه لظلمهم وجورهم . ولکن ما قاتل آبدا » وکان لا يرى ا جمعة خلف الفاسق على صلاحه وتقواه وعبادته . انظر ۵ السیر 6 ۷ / 51 - ۳۷۱ . القسم الأول : أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۱۹۱ وهذا إجحاف وتحامل سببه الخلاف في المعتقد . فا جوزجاني يتهم بالنصب والآخر بالتشيع » وإن كان ذلك لا يضر مالكا إلى جانب صدقه وتقواه وضبطه وإتقانه » فان من كان هذا شأنه قد يتجاوز عنه النقاد . قال أبو أحمد ا حاکم : « حدثنا الحسين الغازي قال : « سألت البخاري عن أبي غسان . قال : وعماذا تسأل ؟ قلت : التشيع . فقال : هو على مذهب أهل بلده » ولو رأيتم عبيد الله بن موسى » وأبا نعيم » وجماعة مشايخنا الکوفیین » لما سألتمونا عن أبي غسان OG‏ يعني أنهم أدخل منه في التشيع » ومع ذلك اعتمد النقاد روايتهم لصدقهم وإتقانهم . وقال الإمام الذهبي : « حديثه في كل الأصول »> وفيه أدنى تشيع ) وسعيد بن كثير بن غفیر(" . وردت فيه عن النقاد مصطلحات توثيق تدل على ضبطه وعدالته وسعة 0 علمه » وتنوع معارفه حتى عد ذلك بعض النقاد من عجائب مصر . ومع ذلك يصر الجوزجاني - لتعنته - على تضعیفه ورمیه بالبدع والتخلیط (۱) « سير أعلام النبلاء » للذهبي ۱۰ / 4۳۲ . (۲) « سیر أعلام النبلاء ) ۱۰ / 1۳۲ . ۳( سعید بن كثير بن عفیر بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري ء مولاهم أبو عثمان الصري » وقد ينسب إلى جده ‏ سعید بن مفیر ) الامام الحافظ العلامة الأخباري رت ٦ھ‏ ) . yay‏ کی فا ی اجار وهذا بیان أقوال النقاد فيه . قال يحيى بن معين : « ثقة » لا بأس Ga‏ وقال أيضا : « رأيت بمصر ثلاث عجائب : النيل والأهرام وسعيد بن عُفير ۲6 . ومعنى قول یحیی بن معين في سعيد هنا أنه رأى من سعة علمه وتنوع معارفه وفصاحة لسانه ما أخذ لبه وبهر فؤاده » ولهذا قال الإمام الذهبي عقب قولة یحیی هذه : « حسبك أن یحیی إمام ا حدثین انبهر لابن غفیر )290 . وقال أبو حاتم الرازي : « لم یکن بالثبت » كان يقرأ من كتب الناس » وهو صدوق 0 . أي لم يكن ضابطا لكتابه لفواته » وهذا لا ينفي كونه ضابطا صدر كما يفهم من كلام ابن معين لأنه لقيه وخبره » فإذا كان يحدث من حفظه فيكفيه أن يكون حافظا لحديئه كما هو معلوم في شروط ضبط الراوي . وقال النسائي : « صالح » وابن أبي مریم أحب إلی منه OG‏ وقال ابن عدي : « وهو عند الناس صدوق ثقة » وقد حدث عنه الأئمة من الناس 000 . وقال أيضا : « رأيت سعيد بن عفير عن كل من يروي عنهم إذا روى عن (۱) « سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين ) ص ۸٥‏ ج ۳۹٣‏ . (۲) وسير أعلام البلاء » ۱۰ / ۰۸4 . (۳) « سیر أعلام البلاء ) ۱۰ | ۰۸4 . (4) ہ ا رح والتعدیل ٤‏ 4 / 5ه ج ۲4۸ . )0( « هدي الساري » لابن حجر ص 4۰5 و « تهذیب التهذیب » 4 | ۷۰ . (د) « الکامل 4 ۳ / 1۱۱ . فة ثقة مستقيم صالح . وقال أبو سعید بن يونس : « كان سعيد من أعلم الناس بالانساب ‏ والأخبار الماضية » وأيام العرب والتواريخ » كان في ذلك كله شيعا عجيبا » وكان مع ذلك Lal‏ فصيحا ء حسن البيان ء حاضر الحجة » لا تمل مجالسته » ولا ينزف علمه . قال : « وكان شاعرا ملیح الشعر ۰۷۷ . وقال الحاكم : « يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه ۲۳۲6 . وأعجب من هذا SH‏ عن سعيد في تنوع المعارف والأدب والفصاحة قول الجوزجاني فيه : « وکان سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع » وكان مخلطا غير ثقة »۲ . وقد أغار النقاد على ا جوزجاني لشذوذه بالطعن في عدالة سعيد بقوله ( فيه غير لون من البدع ) . وفي ضبطه بقوله « وكان مخلطا غير ثقة ). . فقال ابن عدي : « وهذا الذي قاله السعدي0") لا معنى له » ولم أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد من الناس کلام(" في سعيد بن كثير بن عفير » وهو عند . ۱۲ / ۳ » «الكامل‎ )١( (۲) و سير أعلام النبلاء » ۱۰ | ۰۸4 . . ۷۰ | ٤ ) تهذيب التهذيب‎ «١ )۳( (4) « أحوال الرجال » ص ۱5۷ ج ۲۷۷ . (5) يعني الجوزجاني . . في المطبوع « كلاما » منصوبا والصواب رفعه على أنه فاعل‎ )٦( الناس « صدوق ثقة ) وقد حدث عنه الأئمة من الناس إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير آخر . وأنا لا أعرف سعيد بن عفير غير المصري ؛ أو لعله يريد سعيد بن عفير » ولا أعرف في الرواة سعيد بن عفير . وهذا الذي قال فيه غير لون من البدع ء فلم ينسب ابن عفير إلى بدع ؛ والذي قال غير ثقة فلم ينسبه أحد إلى الكذب YG‏ وتعقب الذهبي الجوزجاني في قوله السابق بقوله « فهذا من مجازفات السعدي . وقال الذهبي أيضا : « وتحامل عليه الجوزجاني OG‏ وقال آیضا : « ثقة نبيل » جازف في الحط عليه السعدي »2 . وبهذا تعلم أن طعن الجوزجاني في سعيد لا يعدو أن يكون تحاملا ومجازفة سببها ا خالفة في المذهب . وما تعارض من أقوال النقاد لسبب التحامل للخلاف في العتقد ما صدر في شأن : أبان بن تغلب( . من مصطلحات متعارضة منها قول يحبى بن معين : « ثقة )° . (۱) «الكامل » ۳ / 1۱۱ . (۲) و سیر أعلام البلاء 4 ۱۰ | "۸٤‏ . (۳) « تذكرة ا حفاظ 4 ۲ | 1۲۷ . . ۱۹۵۳ ديوان الضعفاء والمتر وكين » للذهبي ص ۱۲۳ ج‎ ١ )٤( )0( آبان بن تغلب الامام المقرئ » آبو سعد » وقیل أبو أمية ء الربعي الكوفي رت ۱4۱ ه) . )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۲ / ۲۹۷ ج ۱۰۹۰ . القسم الأول ۰ آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها \4o‏ وقول أحمد بن حنبل : و Gd‏ وقول ابن عجلان : « رجل من العراق » من النساك ؛ ثقة OG‏ . فهذا ثناء وقول ابن سعد ( كان ثقة 0 ۰ ففي هذا دليل على عدالته وضبطه ومعرفته بالحديث وغيره » ولهذا قال فيه أبو حاتم الرازي « ثقة صالح . وقال النسائی : « ثقة ۷ . وقال ابن عدي : « ولأبان أحاديث ونسخ » وأحاديثه عامتها مستقيمة ء إذا روى عنه ثقة » وهو من fal‏ الصدق في الروايات » وان كان مذهبه الشيعة › وهو معروف في الکوفة ۷ . وقال اپ حاکم : « وهو ثقة mor‏ )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲ / ۲۹۷ ج ۱۰۹۰ . (۲) ہ تهذيب التهذيب 4 ۱ / :۹ . Yost ج‎ ۳٣٤٤ / ٦ ٦ الطبقات الكبرى‎ « )۳( . ٠٠۹۰ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲ / ۲۹۷ ج‎ )٤( . ۱۰۹۰ «الجرح والتعديل » ۲ / ۲۹۷ ج‎ (0) . ٩۳ ۱ » ہ تهذیب التهذیب‎ )٦( )¥( الکامل 4 ۱/ ۳۹۰ . . ٩٤ / ۱ » تهذیب التهذيب‎ « (A) BAO OE, 7 فكل هذه المصطلحات التقدمة تدل على عدالة أبان وصلاحه وأدبه وحسن سيرته » كما تدل على ضبطه وحسن حديثه ومعرفته بالحديث وقد تغافل عن هذا ا جوزجاني » وقال في oll‏ : « مذموم الذهب » مجاهر زائغ 2 . ولم يعرض لعدالته 9 ضبطه بشيء من التعدیل كما هو وارد عمن تقدمه من النقاد كأحمد ويحيى وغيرهما . وسبب هذا القدح من الجوزجاني ما عرف به من التحامل على الشيعة ء والطعن فيهم بغير حق ما يحمله من نصب وعداء لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وشيعته . وكلامه هنا في أبان من هذا الباب . وقد عرض الحافظ ابن حجر بالجوزجاني لكثرة حطه على الشيعة حيث قال : « وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين »۲ . وكون أبان شيعيا لا يوجب الطعن فيه ولا القدح في روايته » ولهذا قال الذهبي في أبان : « وهو صدوق في نفسه ء عالم كبير » وبدعته خفيفة › لا UP‏ للکبار ... mur‏ ومن الرواة الحفاظ الثقات الذين حظوا بتوثيق جمهور النقاد لکمال عدالتهم وتام ضبطهم : وهو . ۷4 ج‎ ١۷ «أحوال الرجال » للجوزجاني‎ )١( . ٩۳ ۱ ) تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( . ۳۰۸ / ٦ ٦ سير أعلام النبلاء‎ ۵ (۳) إسماعيل بن أبان الوراق(' . وقد صدرت عنهم فيه عدة مصطلحات دالة على ضبطه وعدالته وحسن حدیثہ وجودته وكثرته » فكان منها : قول الإمام أحمد بن حنبل : « إسماعيل بن أبان الوراق OCG‏ وقول يحيى بن معين : « إسماعيل بن أبان الوراق ثقة » وإسماعيل بن أبان الغنوي كذاب . وقول ابن الديني Yo:‏ بأس به ul,‏ الغنوي فكتبت عنه mor aS Jy‏ وقول الامام البخاري : « هذا صدوق )20 . فهذه الصطلحات کافیة في الدلالة على صدفه وتمام عدالته » وضبطه . وقد صدرت فيه مصطلحات أخرى دالة على كثرة حدیثه وحسنه وجودته منها قول أبي حاتم الرازي : « (سماعیل ابن آبان صدوق في ا حدیث » صالح ا حدیث ء لا بأس به » كثير الحديث ۲0 . فان كل واحد من هذه الصطلحات الأربعة دال على توثيق هذا الراوي ‏ فإذا (۱) إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي ء آبو إسحاق » ویقال آبو إبراهيم الكوفي رت 5١5‏ ه) . ١ )۲(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله ۲ / ۱۳۰ ج ۱۷۸۰ و و ا جرح والتعدیل » لابن أبي. حاتم ۲ / ١5١‏ ج ۰۳۸ . (۳) و سیر أعلام البلاء » للذهبي ۱۰ / ۳4۸ و « تهذیب التهذیب » ۲۷۰/۱ . )٤(‏ ہ تهذیب التهذیب ۲۷١۰ ۱ ٢‏ . . ۱۰۹۲ ج‎ ۳۶۷ / ۱ ٤ التاریخ الکبیر‎ « )٥( . ۰۳۸ جرح والتعدیل » ۲ / ۱۲۱ ج‎ « )٦( جمعت كان معناها ST‏ في الضبط والعناية والمعرفة بالحديث . وقال أحمد بن منصور الرمادي : « إسماعيل بن أبان الوراق ثقة 6( . وقال عثمان بن أبي شيبة : « إسماعيل بن أبان الوراق ثقة صحيح الحديث ورع مسلم ) . قيل لعثمان : ob‏ إسماعيل بن آبان الوراق عندنا غير محمود ؟ فقال : كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له ابن أبان غير الوراق » وكان كذابا» الذي يروي عن ابن عجلان OE‏ وقال أبو داود ومطين : و ثقة OG‏ وقال النسائي : « ليس به بأس () وقال الدارقطني : « ثقة مأمون OC‏ تلك أقوال مُعَدّلِيه وهي واضحة الدلالة بينة العبارة لا تحتمل غير التوثیق والثناء والمدح » ومع ذلك فقد عورضت بقول ا جوزجاني : « إسماعيل بن أبان كان مائلا عن الحق » ولم يكن يكذب في الحديث 6( . فقوله « مائلا عن GLI‏ » يقصد به الجوزجاني القدح في عدالة الراوي من جهة (۱) رواه ابن عدي في « الكامل ١ ٤‏ / ۳۱۰ ١ )۲(‏ تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهين ص ۲۸ ج ۱۲ . ١ )۳(‏ تهذيب التهذيب ٢‏ ۱ / ۲۷۰ . . ۲۷۰ / ۱ ٢ تهذیب التهذیب‎ ١ )4( «١ )۰(‏ تهذیب التهذیب » ۱ | ۲۷۰ . . ۱۱4 أحوال الرجال » للجوزجاني ص ۸۳ ج‎ « )٦( انتمائه إلى الشيعة » وهذه العبارة إذا أطلقها الجوزجاني غالبا ما يقصد به القدح في الراوي لتشيعه . ولذا قال ابن عدي : « وقول السعدي فيه : إنه كان مائلا عن ا حق - يعني ما عليه الكوفيون » من تشيع » وأما الصدق فهو صدوق في الرواية » . قال الشيخ - يعني ابن عدي - : «١‏ السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني »كان مقيما بدمشق يحدث على انبر » ويكاتبه أحمد بن حنبل ) فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر » وكان شدید الیل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي OG‏ فهذا الذي أشار إليه ابن عدي من الانحراف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو مبعث هذا ا جرح في إسماعيل » فهو نقد سببه التحامل ومبعثه التنافر » فلا اعتداد به ولا اعتبار له ء لأنه لم ينتقد عليه ضعفا في الرواية ولا ثلما في العدالة . قال الحافظ ابن حجر : « ا جوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي » فهو ضد الشيعي النحرف عن عثمان » والصواب موالاتهما جميعا ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع ... . وتعارضت مصطلحات ال جرح والتعدیل - تعارضا لا بحتمل التوفیق - في : . ۳۱۰۷ ۱ 4 الکامل‎ « )١( (۲) ۱ هدي الساري ۲ ص ۳۹۰ . ابن قتيبة الدينوري( . فقد وردت فيه مصطلحات تدل على صدقه وعدالته ودينه » وأخرى تدل على سقوطه في باب الرواية » وعلى كذبه وعدم اعتماد روايته » فكان منها قول مسلمة بن قاسم ١‏ كان لغويا » كثير التأليف Whe‏ بالتصنیف » صدوقا من أهل السنة OG‏ وقول ابن الندیم : « كان صادقا فيما يرويه » We‏ باللغة والنحو » وكتبه مرغوب فيها )0 . وقول الخطيب البغدادي : « وكان ثقة دينا فاضلا )29 . وهذا التوثيق أكثر اعتمادا لأنه من أهل التخصص . وقول ابن حزم : « كان ثقة في دينه وعلمه )(*) . وقول الشلفي : « كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة )290 . فهذه مصطلحات لا تحتمل غير التوثيق والتزكية في جانبي العدالة والضبط ء ومع ذلك فهي معارضة بقول الحاكم : « أجمعت الأمة على (۱) أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري » وقيل المروزي » العلامة الكبير » ذو الفنون » الكاتب » الأديب » صاحب التصانیف رت ۲۷٢‏ ھ) . . 4١6 / ۳ » الميزان‎ ol» (؟)‎ (۳) و لسان الیزان ۾ ۳ / 4١6‏ . (4) ہ تاريخ بغداد » للخطیب البغدادي ۱۰ / ۱۱۸ ج ٩۳۰۹‏ . )0( ہ لسان الیزان 4 ۳ / ۱5 . . tio / ۳ » لسان الیزان‎ « )٦( أن اي( كذاب Me‏ فانظر إلى قول الحاكم هذا وانظر إلى المصطلحات التقدمة في تزكية ابن قتيبة ترى البون الشاسع والتعارض الواضح بين أقوال النقاد فيه . أما قول ا حاکم فهو تحامل مردہ إلى الاختلاف في المعتقد » فانه كان ييل إلى التشيع » وابن قتيبة على عكسه » فيه جفاء عن أهل البيت » ربا مال إلى مذهب أهل النصب . قال الذهبي : « وقد أنبأني أحمد بن سلامة ء عن حماد الحراني أنه سمع السلفي ینکر على الحاكم في قوله : « لا تجوز الرواية عن ابن قتيبة » ویقول « ابن قتيبة من الثقات » وأهل السنة » ثم قال لکن الحاكم قصده لأجل المذهب OG‏ وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « والذي يظهر لي ء أن مراد السلفي بالذهب النصب » فان في ابن قتيبة انحرافا عن fal‏ البيت » والحاكم على ضد من ذلك 7 . )1( قال ابن السمعاني : « Sill‏ بضم القاف وفتح المنقوطة من فوقها باثنتین وکسر الباء val‏ بواحدة ... المشهور بهذه النسبة أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري الكاتب .. الأنساب ٥٤٥ - go) | ٤‏ . (۲) « سیر أعلام النبلاء » ۲۹۹/۱۳ و ١‏ لسان الميزان » ۳ / 4۱6 وہ ميزان الاعتدال » ؟ ۰۰۳ . تنبيه . وقع كلام الحاكم في سؤالات مسعود السجزي له ص ۲4۸ ج ۳۳۰ بلفظ ١‏ أجمعت الأمة على أن التيمي كذاب » . وهو تصحيف يدل عليه وروده على الصواب في سير الذهبي الذي نقل عن السؤالات نفسها (۳) و سیر اعلام النبلاء ؛ ۱۳ / ۲۹۹ . . 1۱5 / ۳ » و لسان الیزان‎ )٤( ولأجل ذلك فإن ا حدثین لم يعتبروا کلام ا حاکم في ابن قتيبة مؤثرا : لأنه جرح تحامل لأجل الخلاف في المعتقد بل اعتبروا كلام الحاكم قلة ورع . قال الذهبي معقبا على كلام الحاكم : « هذه مجازفة قبیحة وكلام من لم يخف الله ۲( . وقال في موضع آخر : « هذه مجازفة وقلة ورع » فما علمت أحدا اتهمه بالكذب قبل هذه القولة » بل قال الخطيب « إنه ثقة )0© ) . والتحقيق في شأن ابن قتيبة أن له الإمامة والتقدم في اللغة والنحو والأدب ء أما في جانب الحديث فإنه مع ثقته قليل الرواية . ولذلك قال الذهبي : « والرجل ليس بصاحب حديث ء وإنما هو من کبار العلماء المشهورين عنده فنون جميلة » وعلوم مهمة OC‏ وقال في موضع آخر : « من أوعية العلم لكنه قليل العمل في الحديث › فلم أذ كره mor‏ ومع قلة حديثه فلا يكون ضعيفا بل هو ثقة » فلم يثبت أن أحدا تابع الحاكم على تكذيبه فكيف یاجماع الأمة على ذلك كما جازف الحاكم . ومن المصطلحات التعارضة على وجه التحامل للخلاف في المعتقد ما صدر . ۰۰۳ | ۲ 4 ہ میزان الاعتدال‎ )١( . ۲۹۹ / ۱۳ 4 و سیر أعلام اللبلاء‎ )۲( . ۳۰۰ ۱۳ 4 ہ سیر اعلام الثبلاء‎ )۳( . ۱۳۳ | ۲ 4 تذكرة احفاظ‎ « )4( عن النقاد فی : فا جمھور على توثيقه والثناء عليه وقبول روايته » وغيرهم يحمل عليه ويجرحه قال سفيان : « ما يخيل إلي أنني رأيت أحدا أفضله على محارب بن OCB‏ وقال یحیی بن معين : « محارب بن دثار ثقة )0 .. وقال الإمام أحمد : ( ثقة )٤‏ . وقال العجلي : « تابعي ثقة De‏ وقال of‏ زرعة الرازي : « ثقة مأمون م۹ . وقال yf‏ حاتم الرازي : « ثقة صدوق ONG‏ وقال النسائی : « ثقة )0 . » محارب بن دثار بن کردوس بن قرواش السدوسي الكوفي الفقيه قاضي الكوفة ء أبو دثار‎ )١( . ) ھ۱۱١ ويقال أبو مطرف » ويقال أبو کردوس ويقال أبو النضر رت‎ (۲) ۱ سير أعلام النبلاء » © | ۲۱۸ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في ٠‏ الجرح والتعديل » ۸ / 4۱۷ ج ۱۸۹۹ . . ۱۸۹۹ ج‎ ٤۱۷ - 1١5 / ۸ ٩ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ )٤( ١ )5(‏ تاريخ الثقات » للعجلى ص 4۲۱ ج ٠١١۹‏ . . ۱۸۹۹ رواه ابن أبي حاتم في « جرح والتعديل ؛ ۸ / 4۱۷ ج‎ (A) (۷) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۸ / 4۱۷ ج ۱۸۹۹ . . ۰۰ | ۱۰ » تهذيب التهذيب‎ « (A) 22:07 ee ۲۰ وقال الفسوي : « ثقة OG‏ ه مصطلحات مترادفة في إفادة توثيق محارب ء وقبول روايته » وقد عارضها قول ابن سعد ( لا يحتجون به ۷, كيف لا يحتجون به وقد وثقوه ؟ . وهذا جرح غير بريء سببه الاختلاف في المعتقد » فان محاربا كان على رأي أهل الكوفة في التشيع » وابن سعد على نقيضه . روى زهير بن معاوية عن أبيه ء عن محارب قال : « رأيت عمران بن جطان فما سأل واحد منا صاحبه عن الهوى » كان عمران خارجيا » وكان محارب یتشیع 0 . وقد نقم عليه هذا التشيع ابن سعد - تبعا للواقدي - فجرحه لذلك على طريقة أهل المدينة في التحامل على أهل العراق . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « ولكن ابن سعد يقلد الواقدي » والواقدي على طريقة أهل المدينة في الانحراف على أهل العراق »(*) وبهذا يعلم عدم نزاهة نقد ابن سعد حارب بن دثار » وإنما هو جرح تحامل سیبه الاختلاف في المعتقد . (۱) « العرفة والتاريخ » للفسوي ۳ / ۹۰. (؟) « طبقات ابن سعد ٦ ٦‏ / ۳۰۷ ج ۲۳۸۰ و « هدي الساري ) ص 14۳ . (۳) «السير ؛ ٥‏ / ۲۱۹ . (4) ۱ هدي الساري » ص 11۳ . « ضرورة تفقد مذاهب الرواة ومذاهب النقاد : فقد يتحامل الناقد على الراوي فيجرحه بغير بينة ء فقط لخالفته له في المذهب . فكثيرا ما جرح الشيعي الناصبي » والناصبي الشيعي للعداوة في المذاهب . فحينما يشذ الجارح بجرحه الراوي عن جمهور النقاد من أهل السنة » ولم تقم بينة على طعنه على الراوي » فلابد حينئذ من تفقد عقيدة ال جارح واجروح للكشف عن بواعث الجرح » فما كان سببه الخلاف في المعتقد وجب إهداره وعدم اعتباره ولذلك : » فلا اعتداد بجرح اخالف في المذهب : ما لم تقم ا حجة على نفوذ ذلك ا جرح ؟ لن الناقد التحامل أو المتعصب قد يسرف في ا جرح » فيطعن في الراوي بغير موجب إلا موجب ا خالفة في العقيدة » كما قد يوثق - من غير استحقاق - من وافقه في المعتقد ) وقد يكون Bl‏ الإمام - فيما وافق مذهبه أو في حال شيخه - ألطف منه فيما كان بخلاف ذلك 6( . وسواء في ذلك من كان التحامل ولتعصب للمذهب منهجا له أو من حصل منه ذلك على سبیل الغضب وفلتات اللسان » فالنهج قائم على النزاهة في جزئياته وفي كلياته » فكل نقد خلا عن النزاهة فسبیله الرد والبراء » فلا (۱) من کلام الامام الذهبي في ١‏ الوقظة » ص ۸٤‏ . BALE es 2‏ محاباة لأحد في ذلك كان من كان . عرض الباب المتقدم مجموعة من المصطلحات النقدية » جاءت على خلاف مذهب جمهور النقاد في أولئك الرواة . وحين البحث والتتبع والاستقراء تبين أنها - على الوجه المعارض - لم تثبت عمن نسبت إليهم من النقاد ء إما لعدم صحة النقل بها » وإما لبتر أو تغيير وقع في سياقها » أو لتصحيف اعترى ألفاظها ء أو أسماء من طعن فيهم بها . ومصطلحات أخرى نزلت - ممن أصدرها من النقاد - على غير مواقعها بحملها على من هو بريء من تبعتها . وكل تلك المصطلحات ا خالفة لما جاء عن جمهور النقاد لا يجوز إعمالها › كما لا يجوز الاعتداد بها لعدم اعتبارها نقدا ء لأن من صدرت عنه حاد فيها عن شروط النقد العلمي النزيه » لن نقده شابه التحامل والحط على الغير لسبب التنافس العلمي والنفرة التي تقع - غالبا - بين الأقران والنظراء . وفي الرواة من سلبت عدالته » وذهبت كرامته - تحاملا - لسبب معتقده اخالف لمذهب الناقد . وإذا تأملت هذا علمت أن بعض النقاد اتخذ له منهجا خاصا مخالفا لمنهج غيره » بغض النظر عن صوابه أو حطمه › مباينا له » فهو قد يجرح تحاملا أو تحاسدا أو تعصبا معتقدہ الذي يوالي عليه ويتبرأ عليه . ومن النقاد من يجرح الراوي بالغلطة والغلطتين ويحاسبه عليها » فيسقط حديئه لذلك . ومنهم من سلك سبيل الاعتدال والموازنة بين خطأ الراوي وصوابه » فما غلب القسم الأول ١‏ اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها كان الحكم - على الراوي - تبعا له . ومنهم من تساهل فاحتمل من الراوي كثيرا ما أخطأ فيه فوثقه ما أصاب فيه وإن كان قليلا . وهذا ما ينتج عنه - أيضا - تعارض مصطلحات الجرح والتعديل أعني اختلاف مناهج النقاد . ودونك البيان في هذا الباب : 1000 ۲11 إن مهمة النقد التي يقوم بها من توفرت فيه الشروط السابقة الذ كر مبنية على الاجتهاد وإفراغ الوسع » مع تحري ا حق » والنصح لهذا الدين » والتزام النزاهة العلمية . وقضايا الاجتهاد - غالبا ما - تكون نتائجها مختلفة لاختلاف النظر عند من يقوم بها . واختلاف نقاد الحديث في تجريح الرواة وتعديلهم وتعارض أقوالهم في ذلك يرجع في كثير من الأحيان إلى اختلاف نظرهم في الاجتهاد . قال أبو الوليد الباجي : « أحوال الحدئين في الجرح والتعديل » مما يدرك بالاجتهاد ويعلم بضرب من النظر » ووجه ذلك أن الإنسان إذا جالس الرجل › وتكررت محادثته له وإخباره یاه fie‏ ما يخبر » قاس عن العاني التي يخبر عنها » تحقق صدقه ء وحكم بتصديقه » فان اتفق له أن يخبر في يوم من الایام» أو وقت من الأوقات بخلاف ما يخبر الناس عن ذلك المعنى » أو بخلاف ما علم منه ا خبر اعتقد فيه الوهم والغلط ‏ ولم يخرجه ذلك عنده [ عن )١(]‏ رتبة الصدق الذي ثبت من حاله وعهد من خبره » فإذا أكثرت مجالسة آخر »› وكثرت محادئته لك » فلا يكاد أن يخبرك بشيء إلا ويخبرك fal‏ الثقة والعدالة عن ذلك المعنى » بخلاف ما آخبرك به » غلب على ظنك كثرة غلطه » وقلة استثباته واضطراب أقواله وقلة صدقه » ثم بعد ذلك قد تبين لك من حاله العمد أو الغلط » وبحسب ذلك تحكم في أمره » فمن كان في أحد هذين الطرفين لا )\( زيادة مني اقتضاها سياق الكلام 4 ولعل إسقاطها من محقق الکتاب . ۲ ا سن BAUME‏ يختلف في جرحه أو تعديله » ومن كان بین الأمرين مثل أن يوجد منه الخطاً والإصابة » وقع الترجح فيه » وعلى قلة أحد الأمرين منه وكثرة الآخر يكون الحكم فيه ... , ۱ والقصود من كلام الباجي هذا أن الاختلاف بين النقاد جار فيما بني من الجرح والتعديل على الاجتهاد ومن ذاك . . الموازنة بین خطأ الراوي وصوابه‎ - ١ . استقراء أحوال الرواة وسبر أخبارهم‎ - ۲ قال الحافظ عبد العظيم المنذري : « واختلاف هؤلاء كاختلاف الفقهاء » كل‎ ذلك يقتضيه الاجتهاد فان الحاكم إذا شهد عنده بجرح شخص » اجتهد في‎ أن ذلك القدر مؤثر أم لا ؟ وكذلك ا حدث إذا أراد الاحتجاج بحديث‎ شخص » ونقل إليه فيه جرح ء اجتهد فيه هل هو مؤثر أم لا ؟‎ ويجري الكلام عنده فيما يكون جرحا في تفسير الجرح وعدمه وفي‎ اشتراط العدد في ذلك كما يجري عند الفقيه » ولا فرق بين أن يكون‎ الجارح مخبرا بذلك للمحدث مشافهة أو اقلا له عن غيره بطريقه » والله‎ OG عز وجل أعلم‎ والاجتهاد الذي يترتب عليه التعارض بین أقوال المزكين وأقوال ا جرحین یۂ‎ : أمورا منها‎ )1( التعديل والتجريح من خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح ٠‏ لأبي الوليد الباجي ١‏ / ۰۲۶۱ )1( « جواب النذري عن lead‏ في الجرح والتعديل ؛ ص ۸۳ . القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۰۳ - النتيجة التي يصل إليها هذا المزكي أو ذلك ا جرح من خلال استقراء مرويات الراوي وسبرها . - ترجيح صواب الراوي على خطبه أو العكس . - الاختلاف في قدر الاعتبار الذي يصلح معه حديث الراوي في المتابعات أو الشواهد . - الاختلاف فى أسباب الجرح . - الاختلاف في اشتراط تفسير الجرح وعدمه . - الاختلاف بين مناهج النقاد » فمنهم المتشدد الذي يترك حديث الراوي لغلطة أو غلطتين أو ثلاث غلطات إلى جانب كثرة صوابه . ومنهم المتساهل الذي يزكي كل من حمل العلم وإن لم تتوفر فيه شروط الثقة من عدالة وتمام ضبط أو يحتمل كثرة athe‏ إلى جانب قلة صوابه . وبين الطائفتين فمة معتدلة من أهل النقد اعتمدت في توثيق الرواة سبر مروياتهم والوازنة بين ما أخطأ فيه الراوي وما أصاب فيه فت ركت » وردت ما أخطأ فيه الرواة وقبلت ما دل الدليل على إصابتهم فيه » ونتج عن هذا الاختلاف بين مناهج النقاد تباين في مصطلحاتهم في الراوي الواحد . قال الذهبي : « اعلم - هداك الله - أن الذين قبل الناس قولهم في الجرح والتعديل على ثلاثة أقسام : . قسم تكلموا في أكثر من الرواة » كابن معين وأبي حاتم الرازي‎ - ١ ۲ - وقسم تكلموا في كثير من الرواة » كمالك وشعبة . ۳ - وقسم تکلموا في الرجل بعد الرجل » كابن عیینة والشافعي . والكل أيضا على ثلاثة أقسام : ١‏ - قسم منهم متعنت في ا جرح . منشبت في التعديل ء يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث » ويلين بذلك حدیفه . فهذا إذا وئق شخصا فعض على قوله بناجذيك » وتمسك بتوثیقه » وإذا ضعف رجلا فانظر هل وافقه one‏ على تضعيفه ء فان وافقه » ولم يوثق ذاك أحد من الحذاق » فهو ضعيف » وان وثقه أحد فهذا الذي قالوا فيه : لا يقبل تجريحه إلا مفسرا ء يعني لا يكفي أن يقول فيه ابن معين مثلا : ( هو ضعيف ) ولم يوضح سبب ضعفه » وغيره قد وثقه » فمثل هذا يتوقف في تضعيف حدیثه » وهو إلى الحسن أقرب . وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني متعنتون . ۲ - وقسم في مقابلة هؤلاء » كأبي عيسى الترمذي » وأبي عبد الله الحاكم وأبي بكر البيهقي : متساهلون . ۳ - وقسم كالبخاري ء وأحمد بن حنبل » وأبي زرعة » وابن عدي : معتدلون منصفون ۷ , وهذا التفاوت بين مناهج النقاد أمر ملحوظ من غير الذهبي أيضا من أهل الاستقراء والتحقيق في نقد الرواة . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : « وما حكاه ابن الصلاح عن الباوردي أن النسائي یخرج أحاديث من لم يجمع على تركه » Ub‏ أراد إجماعا خاصا وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط . (۱) « ذکر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل » للذهيي ص ۱۷۱ - ۱۷۲ . القسم الأول ۰ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها فمن الأولى : شعبة وسفیان الثوري وشعبة أشد منه . ومن الثانية : يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى أشد من عبد الرحمن . ومن الثالثة : يحيى بن معين وأحمد » ويحيى أشد من أحمد . ومن الرابعة : أبو حاتم والبخاري » وأبو حاتم أشد من البخاري . وقال النسائي : « لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه ) . فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه يحبى القطان مثلا فإنه لا يترك لما عرف من تشديد یحبی ومن هو مثله في النقد OG‏ والمقصود هنا أن جانبا هاما من مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة نشأ وجری مجری نقد الرواة بسبب اختلاف مناهج احدئین شدة وتساهلا واعتدالا . وبناء على ما سبق من تصنیف الرواق ء اختار من التشددین نموذجين من طبقتين متفاوتتین لا لهما من تأثير كبير في علم ا جرح والتعدیل . آولهما : يحيى بن سعيد القطان ‏ فانه من الذین آرسوا دعائم على ال جرح والتعدیل . وکلامہ في الرواة كثير » آغلبه جرح وتعنت فیما نص عليه النقاد من بعده . وقد تخرج بالقطان هذا عدد کبیر من النقاد » قام علیهم علم ا جرح والتعدیل . انیهما : آبو حاتم الرازي ؛ الذي انتهت إليه الامامة والرئاسة في هذا العلم › ۳۹ في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري . وکلام أبي حاتم أكثر انتشارا وأكثر اعتمادا عند النقاد وقد تكلم في عدد من الرواة لم يُعلم لسالف فيهم قول . نختار من كلام هذين الإمامين من الأمثلة ما يدل على اختيارهما منهج التشدد » والاحتياط التام » والانتخاب للرواة الذين ينبغي الاعتماد على روايتهم » في مقابلة رأي جمهور النقاد الذين سلكوا منهج التوسط ؛ لنتبين كيف نشأ التعارض بين مصطلحات الجرح والتعديل للسبب المذكور . ۲۱۹ من النقاد احفاظ الأئمة الذين أسهموا في إرساء دعائم ا جرح والتعديل يحيى ابن سعيد القطان ( ت ۱۹۸ ه ) ء انتهت إليه الامامة والرئاسة في معرفة أحوال الرواة في القرن الثاني الهجري » وتخرج به عدد كبير من أئمة هذا الشأن کیحی بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وعمرو ابن علي الفلاس وغيرهم ممن حازوا قصب السبق في علم الجرح والتعديل خلال القرن الثالث الهجري ؛ عصر نهضة هذا العلم ونموه . وأقوال يحيى القطان في تجريح الرواة وتعديلهم نقلها تلاميذه الذين ذكرت بعضهم آنفا . اتسمت في عمومها بالصرامة والشدة في نقد الرواة والميل إلى تجریحهم » وترك رواياتهم با هو محل نظر عند غيره من النقاد المعاصرين له » أو الذين جاءوا بعده من تلاميذه . وقد أثار منهج يحيى بن سعيد القطان المتشدد استغراب واستنكار كثير من النقاد - أهل التتبع والاستقراء من أخص تلاميذه - بالرغم من اعترافهم يإمامته وتقدمه في النقد وتعليل الأحاديث » وجرح الرواة وتعديلهم . فمن الأئمة الذين شهدوا بشدة منهج يحيى القطان في النقد وتعنته في الجرح الإمام علي بن المديني حيث قال رحمه الله : « إذا اجتمع یحیی بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه » فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن بن مهدي لأنه أقصدهما وكان في يحيى تشدد OG‏ وقد كان يحبى القطان شديدا على الرواة من أهل البصرة خاصة » قلما یسلم (۱) ہ تهذيب التهذيب ٦ ٦‏ | ۲۸۰ . Oe -‏ اتا تک معه أحد ؛ حتى قال یحیی ابن معين : « لم يكن عامة مشایخ البصريين یسوون عند يحيى بن سعيد شيئا » فذكر UR‏ وغيره ONG‏ وكأن يحبى القطان شعر في أواخر حياته یاسرافه في التحامل على dal‏ البصرة بالطعن في رواتهم . قال ابو بكر بن خلاد : « دخلت على يحيى بن سعيد في مرضه ء فقال لي : يا أبا بكر ما تركت أهل البصرة يتكلمون ؟ قلت يذ كرون خيرا ء إلا آنهم يخافون عليك من كلامك في الناس . فقال : احفظ عني : « لأن يكون خصعي ( في الآخرة ) رجل من عرض الناس أحب إلي من أن يكون خصمي في الآخرة النبي RE‏ . يقول : بلغك عني حديث وقع في وهمك أنه عني غير صحيح ء يعني فلم تتکر ۳ . فمصلحة حفظ الشريعة أولى بالاحتياط من أعراض الرواة » لو بالغ الناقد في الحط عليها في فهم يحيى القطان . قال علي بن المديني : « سألت يحيى عن محمد بن عمرو بن علقمة كيف هو ؟ قال : تريد العفو أو تشدد ؟ قلت : بل أتشدد » قال : فليس هو ممن تريد ؟ )9) . وتعنت القطان في الجرح يتمثل في أمور منها : ١ )۱(‏ سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ) ص هه ج ۲۱۳ . (۲) « شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي » ۱ / ٦٦٤‏ . )1( رواه العقيلي في « الضعفاء الكبير ٤ ٤‏ / ۱۰۹ ج ۱٦٦۷‏ . . مجازفاته في تضعیف رواة لم يخبرهم‎ - ١ ۲ - كلامه في الراوي » وتركه لحديثه بسبب الخطأ اليسير . ۳ - تحامله على أقرانه من fal‏ البصرة » قال ابن حجر : « ويحيى بن سعيد شديد التعنت في الرجال لاسیما من كان من آقرانه ) من بين المصطلحات التجريحية التي عارض بها يحيى بن سعيد القطان أقوال جمھور النقاد في بعض الرواة تنتفي ما يدل على كونه من أهل التعنت في نقد الرجال » فمنها : ١‏ - قول الناقد « كأن يحيى بن سعيد القطان يضعفه ) أو ضعفه یحیی القطان » . ۲ - قول الناقد « كان یحیی القطان لا يرضاه » . ۳ - قول یحیی القطان « ما كنا نأخذ عنه في ذلك الزمان ولا حرفا » . 4 - قول يحبى القطان « لم أرهم یحمدونه » . . ) قول الناقد 0 كان یحیی بن سعید لا يحدث عن فلان‎ - ٥ . » قول یحبی القطان « سيء الحفظ‎ - ٦ ۷ - قول يحيى القطان « تغرف SB,‏ [ ولم يكن عندي بذاك ] ) . فالصيغ ا حمس الأولى تفید Lab‏ عاما فیمن قيلت فيه » وهي تمتاج إلى بيان نوع الضعف أو سببه أو وجهه » وهي آمور یقع فیها الاختلاف بین النقاد . ومع ذلك فان جمهورهم یخالف القطان في ذلك » ولا بری وجها لمثل هذه (۱) « هدي الساري » ص 454 . SAGA CE 8 المصطلحات التجريحية الصادرة عنه . ومنهم من أنكر عليه - أحيانا - نقده لبعض الرواة بما لا حجة عليه . أما الصيغة السادسة والسابعة فهما من نوع ا جرح المفسر أو البين الدلالة . وهما أيضا غير مسلمتان للقطان حسب ما يأتي بيانه وهذا وجه تعنت يحيى القطان في جرح الرواة » نعرض له حسب الترتيب السابق لتلك المصطلحات . ۱ - قول الناقد : « كأنه یضعفھما » أي كان يحيى بن سعيد القطان یضعف إبراهيم بن سعد وغقیل بن خالد . وهي صيغة تجريحية معارضة بقول جمهور النقاد في إبراهيم بن سعد « ثقة حجة ) و( ثقة ) و « صدوق ) و « أحاديثه مستقيمة ) و « من أكثر أهل الدينة حديثا في زمانه ) و « من ثقات المسلمين » و ( أحاديثه صالحة مستقيمة ) وهي عبارات واضحة الدلالة في توثيق من صدرت فيه كما يأتي تفصيله . وقول الناقد « كأنه يضعفهما » معارضة بقول جمهور النقاد في غحقیل بن خالد . « أثبت الناس في الزهري » و « ثقة نبيل الحديث عن الزهري » و( ثقة حجة ) و( ليس أحد أروى عن الزهري من عقيل » و « ثقة » و « حافظ ) و« صدوق ثقة » و « لا بأس به » وهي كغيرها من العبارات الدالة على توثيق عقيل عموما وتثبته في الزهري خصوصا . ۱ ۲- وقول الناقد : « کان یحیی بن سعید القطان یضعف عبد ال حمید بن جعفر » معارض بعدة مصطلحات توئيقية کقولهم « لیس به بأس » ثقة ) و « ثقة ) و« کان عندنا ثقة » و « محله الصدق » و « ثقة حسن الحديث ) القسم الأول ۰ آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳ و« ثقة كثير الحديث ) و « ليس به بأس » و « ثقة صدوق ) و « أرجو أنه لا بأس به وهو من يكتب حديثه ) . ۳- وقول الناقد في عيسى بن أبي عزّة : « ضعفه القطان ) معارض بقول غيره من النقاد : « ثقة ) و « شيخ ثقة ) و « ثقة وله أحاديث » و « لا بأس به ) مما يدل صراحة على توثيق من قيل فيه ذلك . وهذا بيان تعارض قول يحيى القطان في بعض الرواة مع قول جمهور النقاد . فمن أوائك الرواة الذين أسرف في جرحهم القطان . إبراهيم بن سعد الزهري( : أحد الثقات الأثبات : صدرت فيه مصطلحات تدل على عدالته وضبطه واستقامة أحاديثه وكثرتها » وكونه فوق مقام الثقة » عند بعض النقاد . قال أحمد بن gl‏ مريم : « سمعت یحبی بن معين يقول : « إبراهيم بن سعد ثقة حجة )(۲۲ . وهذا من باب ذکر ا حخاص بعد العام إذ ا حجة عنده وعند غيره أعلى منزلة من الثقة . ۱ قال الحافظ النذري : « وقول يحيى بن معين فی محمد بن إسحاق « ثقة » ولیس « بحجة » يشبه أن یکون هذا رأيه في أن و الثقة ) دون « احجة )0 . (۱) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري » آبو إسحاق الدني رت ۱۸۳ ه) . (۲) رواه ابن عدي في « الکامل ٤‏ ۱ / ۲4۷ . (۳) « جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في « ا جرح والتعدیل » ص ٩‏ . وقوله : « ثقة حجة » توثيق رفيع من آعلی صيغ التعديل . وقال العجلي : « (4B‏ )۱ وقال ابن خراش : « صدوق ) و« صدوق » وصف بالصدق على طریق البالغة Me‏ وفي اصطلاح احدئین یطلق « الصدوق » على من كان عدلا ضابطا الا أنه أخف ضبطا من الثقة لوقوع الخطأ في بعض حدیثه . قال الذهبي في أحمد بن شیبان الرملي « صدوق » قیل : كان يخطئ › فالصدوق يخطئ . ی( _ وقال الإمام أحمد بن حنبل : « إبراهيم بن سعد ثقة ) 3 xo وقال أيضا : « إبراهيم بن سعد أحاديثه مستقيمة ( يعني سالمة من الضعف والعلل ومن مخالفة الثقات . وقال أبو حاتم الرازي ay:‏ ۲ . فإبراهيم بن سعد ثقة ضابط لأحاديئه على کثرتها وتتوعها ما يدل على سعة (۱) ہ تاریخ الثقات ٤‏ ص ۲ ج ۲۳ . (۲) « تهذیب التهذیب » ۱ / ۱۲۲ . (۳) « فتح الفیث » للسخاوي ۲ / ۱۱۳ . (4) ہ میزان الاعتدال 4 ۱ / ۱۰۱۳ . . ۲۸۳ رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲ / ۱۰۲ ج‎ )٥( . ۲۸۳ رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲ / ۱۰۱ ج‎ )٦( . ۲۸۳ ا جرح والتعدیل » ۲ / ۱۰۲ ج‎ a )۷( حفظه وتمام ضبطه . قال البخاري : « قال لي إبراهيم بن حمزة : كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي ء وإبراهيم بن سعد من أكثر اهل المدينة حديثا في زمانه ONG‏ فهذه أقوال النقاد في تعديله وقبول حديثه » لتمام ضبطه وعدالته وكثرة حدیثه وحسنه » ومع كل هذا المدح والثناء من أولئك الأئمة فان يحيى بن سعيد القطان قد ضعفه أو لم يرضه . قال عبد الله بن أحمد : « قال أبي : وذكرنا عند یحیی بن سعيد عقيل" بن خالد وإبراهيم بن سعد كأنه یضعفهما » فجعل يقول عُقيل وإبراهيم بن سعد ‏ غقیل وإبراهيم كأنه يضعفهما . قال أبي : « وایش( ينفع یحیی من هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى Oe‏ وقد أهدر غير أحمد - من النقاد - قول يحيى القطان في إبراهيم هذا واعتبره من الجرح غير المؤثر . قال ابن عدي : « وقول من تكلم في إبراهيم بن سعد من ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه تحاملا عليه فيما قاله فيه . وإبراهيم بن سعد من ثقات المسلمين ء . ۳۰٣ ۸ » تهذيب التهذيب » ۱ / ۱۲۲ وه سير أعلام النبلاء‎ « )١( (0) مصغرا . (۳) أصل الكلمة ‏ و أي شيء » فوقع إدغامها فصارت إيش . . ۲۶۷۰ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام آحمد رواية ابنه عبد الله عنه ۲ / ۳۳۳ ج‎ ١ )٤( حدث عنه جماعة من الأئمة من هم أكبر سنا منه وأقدم موتا منه . ولإبراهيم بن سعد أحاديث صا حة مستقيمة عن الزهري وعن غيره » ولم یتخلف أحد عن الکتابة عه بالكوفة والبصرة وبغداد » وهو من ثقات المسلمين ONG‏ فتضعيف يحبى بن القطان لإبراهيم بن سعد لم يقم على دليل ولم يعتمد برهانا » فإلى كونه جرحا مجملا يحتاج إلى بيان . هو معارض بقول جمهور النقاد في التنصيص على عدالته وتمام ضبطه وكثرة محفوظه وحسن حديثه . غقیل بن خالد الأيلي) : صدرت فيه مصطلحات توثيقية لا تقل عما صدر في إبراهيم بن سعد فهو الإمام الحافظ الذي اختص بالزهري » ولازمه في السفر وا حضر . فكان له به مزيد عناية وضبط لحديثه أكثر من غيره . قال يحيى بن معين : « أثبت الناس في الزهري : مالك بن أنس » ومعمر › ويونس » وعُقيل » وشعيب بن أبي حمزة » وسفيان بن عينية ) . يعني أضبطهم لحديث الزهري مَنْ ذکر . وقال عثمان الدارمي : « قلت : فيونس أحب إليك أو عقيل ؟ فقال : يونس ثقة » وعقيل ثقة نبيل الحديث عن الزهري OC‏ . أي جيد ١ )۲(‏ عقيل بن خالد بن عُقيل الأيلي أبو خالد الأموي رت ١44‏ ه) . (۳) ہ كتاب التاريخ » رواية عباس الدوري ٢‏ / ۰4۳ ج ٦۷۹‏ . . ۲۱ تاريخ عثمان الدارمي » عن أبي زكريا بحیی بن معين ص 48 ج‎ « )٤( القسم الأول ۰ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۲۲۷ الحديث عنه » وذلك لكثرة ملازمته وكثرة سماعه منه . وقال ابن أبي مريم عن ابن معين : ١‏ عقيل ثقة حجة ٩۲‏ . وقال يونس : ليس أحد أروى عن الزهري من عقيل بن خالد Oe‏ وین يونس سبب کثرة رواية عقيل عن الزهري حيث قال : « كان عُقيل یصحب الزهري في سفرہ وحضرہ )0 . وقال الإمام أحمد بن حنبل : « عقيل ثقة (Oe‏ وقال إسحاق بن راهويه : « عقيل حافظ ويونس صاحب كتاب 6( . و « الحافظ ) عند النقاد فوق « الفقة » لأنه يمتاز عليه بمعرفة طبقات الرواة ومراتبهم وا جرح والتعدیل وتمييز الصحيح من السقيم وكثرة ا حفوظ › قال الذهبي : « ويمتاز « الثقة » بالضبط والإتقان » فان انضاف إلى ذلك العرفة والإكثار فهو « حافظ )7 . فقول ابن راهويه « عقيل حافظ » يعنى عارف حافظ يحدث من حفظه فيصيب » اما يونس فان کان أيضا ثقة » فهو من يعتمد الكتاب في التحديث ؛ (۱) « تهذيب التهذيب » ۷ / ۲۰۰۱ . (۲) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه في « العلل ومعرفة الرجال » ۱ / ۱۷۲ ج ۱۱۰ ۰ )11( رواه ابن أبي حاتم في ١‏ الجرح والتعدیل » ۷ / 4۳ ج ۲4۳ . (4) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل 4 ۷ / ٩۳‏ ج ۲۸۳ . )0( ہ تپذیب التهذيب ٢‏ ۷ / ۲۶۰ . )1( « الوقظة » للإمام الذهبي ص 1۷ - 1۸ . لابد في توثيق ا حافظ من ثبوت عدالته إذ لا ملازمة بين الحفظ والعدالة . 00 Cus رآ‎ وقال العجلي في عقيل بن خالد : « ثقة ١(٠‏ . وقال أبو زرعة yd:‏ صدوق ثقة )() . وقال ابن أبي حاتم : « سألت gh‏ عن عقيل بن خالد أحب إليك أم يونس ؟ فقال : عقيل أحب إلي من يونس ء وعقيل لا بأس به 06 . وقول أبي حاتم « لا بأس به » هي من صيغ التعديل التي تفيد حسن حديث الراوي » فإنها عند النقاد في المرتبة الثانية » وهي مرتبة من يكتب حديثه وينظر فيه كما قال ابن أبي حاتم » وعقیل عند غير أبي حاتم أعلى مرتبة مما قاله فيه أبو حاتم » ولكنه شح عليه بلفظ ثقة لأنه من أهل التعنت كما يأني . وقال محمد بن سعد : « ثقة OG‏ وقال النسائي : رت )00 . فذه الصيغ المتنوعة دالة على عدالة عقيل وضبطه ء تفيد مزيد عنايته بحديث الزهري وكثرة ملازمته في سفره وحضره » فکیف يسوغ ليحيى القطان أن يضعف إبراهيم بن سعد وعقيل ؟ تلك إحدى مجازفاته في تضعيف من لم يخبره من الرواة كما قال الإمام أحمد رحمه الله . )\( « تاريخ الثقات » للعجلي ص ۳۳۸ ج ١١58‏ . . ٢٢٢ ج‎ ٩۳ / ۷ » الجرح والتعديل‎ ١ رواه ابن أبي حاتم في‎ )٢( ۱ . ۲:۳ ہ الجرح ولتعدیل » ۷ / 4۳ ج‎ )۳( . ٩۰۸۷ طبقات ابن سعد ۷ / ۳۸۰ ج‎ )٤( . ۲۰۰۱ | ۷ ) تهذیب التهذیب‎ « (ce) القسم الأول ٠‏ آسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۲۹ ولهذا تعقبه الحافظ ابن حجر بقوله : « تكلم فيه القطان بعنت 6( . عبد الحميد بن جعفر المديني/"2 : جمهور النقاد على توثيقه وصدقه وقبول روايته » وأقل أحواله أن يكون حسن الحديث › ومصطلحاتهم فى تعديله متقاربة . قال الامام أحمد بن حنبل : ١‏ عبد الحميد بن جعفر ليس به بأس ثقة )0 . وقال Gow‏ بن معين : « ثقة )۲ . فقول یحی بن معين : « ثقة » يعني أنه لا بأس به » والمقصود أن عبد الحميد يكون حسن الحديث عند أحمد ويحيى معين . فمصطلحاتهما فيه متقاربة » وقد قاربهما فيه علي بن المديني حيث PG‏ قول من طعن فيه » قال رحمه الله : « كان يقول بالقدر » وكل عندنا AB‏ » وكان سفيان الثوري یضعفه DG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « محله الصدق 6( . (۱) « هدي الساري ) ص ٦٦٤‏ . (۲) عبد ا حمید بن جعفر بن عبد الله بن ا حکم بن رافع بن سنان الأنصاري ء الأوسي آبو الفضل ء ويقال أبو حفص الديني ( ت ١٥ھ‏ ) . )|۳( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل 4 ٦‏ / ۰ ج 81 : . ۲٦٢ تاریخ عثمان الدارمي » عن یحبی بن معين ص ۹۷ ج‎ « (٤ ١ (0)‏ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن الديني في ا جرح والتعدیل » ص ۹۹ - ۰ ج ۱۰۵ 5 . 45 ج‎ ٠١ / ٦ » والجرح والتعدیل‎ )٦( BAe ee ۳.‏ وهذا يقضي - أيضا - أن يكون حديثه حسنا » فقال ابن أبي حاتم الرازي : « وإذا قيل للواحد إنه « ثقة ) أو « متقن ثبت ) فهو من يحتج بحديثه » وإذا قيل له إنه « صدوق » أو « محله الصدق » أو « لا باس به » فهو من يكتب حدیثه وينظر فيه وهي المنزلة الثنية ... »6 . فهذا يدل على أن قول أبي حاتم « محله الصدق » يعني لا بأس به کقول غيره من النقاد في عبد ا حمید بن جعفر . ۱ وقد تابعهم على ذلك الفسوي حيث قال : « ثقة وان تكلم فيه سفیان فهو ثقة حسن ا حدیث meer‏ وقال ابن سعد : « كان ثقة كثير ا حدیث . وقال النسائي : « ليس به بس ۲٩»‏ . وقال الساجي : « ثقة صدوق OE‏ وقال ابن عدي : « وأرجو أنه لا بأس به وهو من يكتب حدیثه )20 . وذكره ابن حبان في « الثقات » وقال : « ریا أخطأ )90 . . ۳۷ / ۲ ٢ مقدمة لمعرفة‎ ١ (1) . 4508 | ٢ والتاريخ » للفسوي‎ Balla )۲( )1( الطبقات الكبرى » ٥‏ | 40۰ ج ۱۳۲6 . . ۱۱۲ / 1 ٦ تهذيب التهذيب‎ ١ ہ ميزان الاعتدال » ۲ / ۰۳۹ و‎ )٤( . ۱۱۲ / 1 » تهذيب التهذيب‎ « )٥( . ۳۱۹ | ۰ » الکامل‎ « )٦( olan )۷(‏ » لابن حبان ۷ / ۱۲۲ . كل هذه المصطلحات عن هؤلاء النقاد لاتعدل بعبد الحميد بن جعفر عن أن يكون حسن الحديث » مقبول الرواية . هذا هو الإنصاف الذي يقتضيه التتبع والاستقراء » فان الثقة ليس معصوما من Ut‏ » وخطؤه إذا لم یفحش لا يوجب رد كل حديثه . ومع ذلك فقد تعنت في هذا الرجل يحيى بن سعيد القطان حيث روي عنه تضعيفه . قال عباس الدوري : ( سمعت يحيى بن معين يقول : ( كان یحیی بن سعيد القطان يضعف عبد الحميد بن جعفر ) . قلت ليحيى قد روى عنه يحيى بن سعيد ؟ قال : « روى عنه ویضعفه ) . قال یحبی : « وقد كان یحیی بن سعيد يروي عن قوم ما كانوا یساوون عنده شيعا م2١‏ . وطعن یحبی بن سعيد القطان على عبد ا لحمید يرجع لأمرين : أحدهما : كونه من أهل القدر » قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : « سألت أبي عن عبد الحميد بن جعفر فقال : « ليس به بأس » ثم قال : ( سمعت يحيى يقول كان سفيان يضعف عبد ا حمید بن جعفر يعني من أجل القدر ۲ . وهذا لا يوجب رد روايته لما ستعلم من حکم رواية البتدع » ولذلك لم يعتبر ١ (1)‏ تاريخ یحیی بن معين » رواية عباس الدوري ٢‏ / ۳۶۲ ج ۳۹۳۱ . oly, )۲(‏ العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۳ / ٤٤‏ ج ۱۰۰۰ . 58 ا خو سائر النقاد بدعته موجبا لرد روايته مع علمهم بها كما تقدم عن علي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهما . قال الذهبي : « قد لطخ بالقدر جماعة » وحدیثهم في « الصحيحين » أو أحدهما لأنهم موصوفون بالصدق والإتقان )(© . انیهما : خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب() . قال علي بن الديني : « سمعت یحبی بن سعید القطان یقول كان سفیان بن سعيد يحمل على عبد ا حمید بن جعفر » قال وكلمني فيه فقلت ما شأنه ‏ ثم قال یحیی ما شأنه ما شأنه . قال أبو محمد - يعني ابن أبي ي حاتم - فذكرت أنا لأبي ذلك فقال : « كان خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن العلوي ... )9 . تلك أهم الشبه التي اعتمدها یحبی بن سعيد القطان للطعن في عبد الحميد ابن جعفر » وهي غير مؤثرة في عدالته ولا ضبطه عند سائر النقاد » وعلى . ۲۱ / ۷ » و سير أعلام النبلاء‎ )١( (۲) كان خروجه على المنصور مع أخيه إبراهيم » ذلك أنهما تخلفا عن الحضور عند المنصور عندما حج في ذلك العام » فطلبهما وبالغ في ذلك » وقبض على أبيهما مع عدد من أهل البيت ء وسجنهم › وماتوا في سجنه » فثار محمد هذا في المدينة وسجن متوليها » وصار له شأن ء وعمال على المدن إلى أن أرسل إليه المنصور جيشا بقيادة ابن عمه عيسى بن موسى فقضى عليه سنة ( ١45‏ ه ) « تاريخ الطبري » ۷ / ۱۷ء وما بعدها . أخبار سنة ( ١44‏ ه ) وكامل ابن الأثير ه / ه4١‏ وما بعدها . )1( الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ٠١ / ٦‏ ج 45 . القسم الاول ۰ آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها YY‏ رأسهم تلاميذ القطان وهم يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن الديني » وهم كما ترى قد وثقوا الرجل كما وثقه غيرهم . أفلا يكون هذا من تعنت القطان في الجرح ؟ . عيسى بن أبي عز وثقة جمهور النقاد وقبلوا روايته وصححوا أحاديثه » وعباراتهم في توثيقه واضحة الدلالة متقاربة العبارة . : V5 قال یحیی بن معين : ١‏ عیسی بن أي عزة « ثقة )0 . وقال الامام أحمد بن حنبل : « عيسى بن أبي عزة شيخ ثقة )0 . وقال ابن سعد : ( ثقة وله أحاديث ,)4( . ۱ وقال yl‏ حاتم الرازي : « لا بأس 7 ,)2( ۱ وذكره ابن حبان في و الثقات )° . فكل هذه المصطلحات الصادرة عن هؤلاء النقاد تجمع على توثيق هذا الرجل » ولا تفيد قدحا في عدالته ولا طعنا في ضبطه » ومع ذلك مجد یحبی القطان )\( عيسى بن أبي عزة » واسم أبي عزة مساك ء الكوفي » روى عن الشعبي » وروی عنه سفيان الثوري . (۲) رواه ابن أبي حاتم من طريق إسحاق بن منصور في « ا جرح والتعدیل 4 ۲٥۸ / ٦‏ ج ۱۰۷۲ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » روایة عبد الله عن أبيه ۲ / 4۰4 ج ۲۸۰۷ . . 7١١ / ۸ » ج ۲۰4۷ و١ التهذيب‎ ۳٣٣ / ٦ الطبقات الكبرى » لابن سعد‎ « )٤( . ۱5۷۲ ج‎ ۲۸۶ / ٦ ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم‎ ١ )٥( . ۲۳۰ / ۷ ) oles )٦( el eee 5 یخالف جمهور النقاد ویعلن طعنا في عیسی ابن أبي عزة هذا . قال الذهبي : ( ضعفه یحیی القطان »( . وهذا الطعن أيضا من تعنت القطان فإنه قد بني على خطأ في حديث واحد . قال العقيلي : حدثنا محمد بن عيسى » قال : حدثنا صالح بن أحمد قال : حدثنا علي قال : سألت یحیی عن حديث عيسى بن أبي عزة » عن الشعبي عن عبد الله عن النبي RE‏ قال : يقطع اليد في كذا » فضعف الحديث . فهذا الحديث حدثناه موسى بن إسحاق قال حدثنا أبو الحريز بن أبي شيبة › قال We‏ ابن مهدي » عن سفیان » عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي » عن عبد الله أن رسول الله SEE‏ » قطع في حمس الدراهم والرواية الثابتة عن النبي A‏ في ربع دينار » وثلاثة دراهم ء وما حلا ذلك أسانید فيها ضعف OG‏ " ومعنی هذا خطأ عيسى بن أبي عزة في هذا الحديث الواحد يوجب تضعیفه مطلقا عند یحیی القطان . وهذا ليس متجها عند جمهور النقاد حیث يرون OL‏ الثقة لیس معصوما » بل يجوز عليه الخطأ والسهو ء فإذا كان الأمر کذلك فان الصواب في شأن عیسی هذا أن یوصف بأنه ثقة - عند من یجعل الحجة فوق الثقة . أو أنه لا بأس به . وهذا هو الذي عليه جمهور النقاد في خصوص عیسی ابن أبي عرة . (۱) و میزان الاعتدال » ۳ / ۳۱۸ . (۲) « الضعفاء الكبير » للعقيلي ۳ / ۳۹۰ ج ۱4۲۹ . القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها o‏ من المصطلحات التجريحية التي تنقل عن یحبی القطان : قول الناقد : « كان یحیی بن سعيد لا یرضاہ » ما لطعن في عدالته أو خلل في ضبطه . وهي من المصطلحات التي يقع فيها التعارض مع قول الجمهور › وقد حصل ذلك في شأن : عثمان بن عمر العبدي( : وهو من وثقه جمهور النقاد > وصدرت عنهم فيه مصطلحات دالة على توثيقه مطلقا وعلی عدالته وتثبته في الحديث فکان منها قول یحبی بن معين : ( ئثقة ۷ . وقول الإمام أحمد بن حنبل : « رجل صالح ثقة )0 . الذي يفيد ثبوت العدالة لصلاح الدين » وتام الضبط للوثوق ا حاصل برویاته . وقول ابن سعد Oe ay:‏ إلى هذه المصطلحات الدالة على ثقة عثمان بن عمر يضاف قول العجلي : ١‏ ثقة ثبت في الحديث Oe‏ )١(‏ عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط العبدي أبو محمد وقيل أبو عدي » وقيل أبو عبد الله البصري ء أصله من بخاري رت ۲۰۹ھ) . )۲( « تاريخ عثمان الدارمي » عن أبي زكريا يحيى بن معين ص ۱۸۳ ج 557 . (۳) « تاریخ بغداد 4 ۱۱ / ۲۸۰ ج ۰5۲ و « السیر » ٩‏ | ۰۰۸ . (4) « طبقات ابن سعد » ۷ / ۲۱۷ ج ۳۳4۲ . ۰.۱۱۱۰ تاریخ الثقات » ص ۳۲۹ ج‎ ١ )٥( BRO ا‎ 5 وثقته يضاف صدقه الذي عبر عنه آبو حاتم الرازي بقوله : ١‏ صدوق 0 . فهذه المصطلحات الدالة على صلاح عثمان بن عمر وعدالته وصدقه » وتثبته في الحديث حسن انتقائه له . قد عارضها موقف یحبی بن سعید الذي لم يرض عثمان بن عمر . قال yf‏ حاتم الرازي : « وکان يحيى بن سعيد القطان لا برضاه )0 . وهذا موقف متعنت حيث دلت أقوال جمهور النقاد على خلافه » ولم يبنه صاحبه على دلیل ناهض » فالجرح في مثل هذه الحالة لابد أن یکون مفسرا خصوصا إذا عارض قول جمهور النقاد . قال الذهبي : « يحيى بن سعید كثير التعنت في الرجال » Vy‏ فعشمان بن عمر ثقة » ما فيه مغمز OG‏ وقال الحافظ ابن حجر : « ویحیی بن سعید شدید التعنت في الرجال لاسیما من كان من أقرانه ٠ )٤‏ ففي هذا دلیل تعنته وتحامله على أقرانه من fal‏ البصرة » ويحيى القطان قلما يرضى عن أحد من أهل البصرة » وعثمان بن عمر منها فلم ينله لذلك رضا القطان . )1( و ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ٦‏ / ۱۰۹ ج ۸۷۷ . (۲) «الجرح والتعديل » ٥٥۹ / ٦‏ ج ۸۷۷ . ۳( و سير أعلام النبلاء 4 ٠١۸ | ٩‏ . (4) « هدي الساري ٤‏ ص ٣٤٤‏ . من المصطلحات العامة الواضحة الدلالة قول يحيى القطان في الراوي : « ما كنا deb‏ عنه في ذلك الزمان ولا حرفا » وهو مصطلح ظاهر في الجرح › يدل على کون الراوي مرغوبا عن حديثه عند الناقد لطعن في عدالته كما يأتي بيان ذلك عن الذهبي » فمن الرواة الذين ثلبهم بذلك القطان ولم يصب . معاوية بن صالح احضرمي( : أحد الأئمة الثقات ا حفاظ الذين وثقهم جمهور النقاد من أهل الحديث » أهل الاستقراء والتتبع » ومصطلحاتهم في تعديله وقبول رواية متعددة . قال علي بن الديني : « كان عبد الرحمن بن مهدي يوثق معاوية بن صالح )0 . وعبد الرحمن بن مهدي من أهل ذلك الزمان الذي أشار إليه القطان » وقد وثق معاوية » وعبد الرحمن ابن مهدي أعدل نقدا من القطان . وقال جعفر الطیالسی عن ابن معين : « ثقة )) . وقال الإمام أحمد بن حنبل : « كان معاوية بن صالح أصله حمصي وكان قاضيا على الأندلس ؛ خرج من حمص قديما وكان ثقة )240 ۰ فقول الامام هذا يدل على استمرار ضبط هذا الرجل وعدالته . 00 معاوية بن صالح خير بن سعيد بن سعد بن فهر الحضرمي أبو عمرو » وقیل أبو عبد الرحمن الحمصي قاضي الاندلس رت ۱۰۸ ه). (؟) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » م / ۳۸۲ ج ۱۷۰۰ . (۳) « تهذيب التهذيب ؛ ۱۰ | ۲۱۰ . . ۱۷۰۰ رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۸ / ۳۸۲ ج‎ )٤( CLE, YA‏ یطبر وقال العجلي : « حمصي ثقة ۲ . وما يوزن به ضبط الراوي ضآلة ates‏ في كثرة مرويه » ومعاوية بن صالح قد شهد له بعض النقاد بذلك » قال ابن سعد : ( كان ثقة كثير الحديث ۰ . وقال ابن خراش : « صدوق )0 . وقال البزار : « لیس به بأس Oe‏ وقال أيضا و ثقة De‏ وبالاضافة إلى توثيقه كان بعض النقاد یأسف على عدم جمع علومه » وهذا ما يدل على سعة ple‏ هذا الراوي . قال محمد بن وضاح : « قال لي يحيى بن معين « جمعتم حدیث معاوية بن صالح ؟ » قلت ١‏ لا » قال : « آضعتم والله علما عظیما )(© . وقال أبو زرعة الرازي : « ثقة محدث »۴۲2 أي ثقة عارف بصناعة الحديث وطبقات الرواة وعلم ال جرح والتعدیل . وقال أبو حاتم الرازي : « صالح الحديث » حسن الحديث ء يكتب حدیثه ولا يحتج به )۸ . ١ )١(‏ تاريخ الثقات » للعجلي ص 4۳۲ ج ۱۵۹6 . ١ )۲(‏ الطبقات الكبرى ؛ ۷ | ۳٦٣‏ ج ٥۰۱۹‏ . (۳) « تهذيب التهذيب © ۱۰ ۲۱۱ . ١ )4(‏ تهذیب التهذیب » ۱۰ / ۲۱۱ . )0( « تهذیب التهذیب » ٠١‏ / ۲۱۱ . ١ )٦(‏ تهذیب التهذیب » ۱۰ / ۲۱۱ . (V)‏ :رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل 4 ۸ / ۳۸۳ ج ۱۷۰۰ . (A)‏ ہ ا رح والتعدیل » ۸ / ۳۸۳ ج ۱۷۰۰ . القسم الاول : أسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۲۳۹ ومعنى قول أبي حاتم « ولا يحتج به » أنه لا يكون في مقام الحجة » ولا ينع ذلك أن يكون في مقام « الصدوق ) ء ومن ثم يكون حدیثه حسنا . وأبو حاتم آیضا متعنت في الجرح كما يأني بيان ذلك في محله والنسائي مثله › ومع ذلك فهو لم يتأخر عن توثيق معاوية بن صالح . قال الذهبي : « وقال النسائي « ثقة OG‏ وقال ابن عدي : ١‏ وما أرى بحديثه بأسا » هو عندي صدوق إلا أنه يقع في أحاديثه إفرادات Me‏ ؟ أي غرائب . ووقوع الغرائب في حدیث الراوي لا يطعن في ضبطه إذا كان ثقة كثير الطلب » ومعاوية بن صالح معروف بهذا وموصوف به . على ما تقدم .. ورغم كل هذا الذي تقدم عن جمهور النقاد من توثيق معاوية بن صالح » فان يحيى بن سعيد القطان كان يتعنت فيه » ولا یری جواز الأخذ عنه . قال علي بن المديني : « سألت یحبی بن سعيد القطان عن معاوية بن صالح فقال : « ما كنا deb‏ عنه في ذلك الزمان ولا حرفا )20 . ومع کون یحیی القطان تعنت في هذا الراوي » فان غيره من نقاد ذلك الزمان كان يوثقه كعبد الرحمن بن مهدي وغيره . وقد تعقب المتأخرون من النقاد صنيع يحيى القطان واعتبروا طعنه في معاوية (۱) و سیر أعلام النبلاء » ۷ / ٠١١‏ . (۲) « الکامل ٦‏ 5 / 1۰۷ . ly )۳(‏ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۸ / ۳۸۲ ج ۱۷۰۰ . ابن صالح baat‏ . قال الذهبي : « وكان یحیی القطان يتعنت ولا يرضاه ) وقد طعن في معاوية بن صالح أبو إسحاق الفزاري بما لا يوجب رد روايته . قال أبو صالح محبوب الفراء حدثنا أبو إسحاق يوما بحديث عن معاوية » ثم قال أبو إسحاق : « ما كان بأهل أن يروى عنه م2" . قال الذهبي : « أظنه يشير إلى مداخلته للدولة OE‏ ويدل على هذا التخريج ما تقدم عن الإمام أحمد بن حنبل « وكان قاضيا على الأندلس » . ومع ثبوت ذلك فإنه لا يقدح في عدالة الراوي إذا علمت ثقته وسيأتي تفصیل الكلام حول هذه القضية في موضعها من هذه الرسال(*) . ومن الصطلحات التجريحية التي استعملها القطان في نقد بعض الرواة قوله : د لم آرهم یحمدونه ) . وهذا منه تفویض أو تقلید حصوصا إذا عارضه قول غيره من النقاد » فممن 00 جرحهم یحیی القطان بذلك : عبد الرحمن بن عَوْسَجَّة OO) Sag!‏ (۱) و ميزان الاعتدال ٤‏ 4 / ۱۳۵ . (۲) رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر ٤‏ 4 / ۱۸۳ ج ۱۷۰۹ . (۳) و سیر أعلام اللبلاء » ۷ / ۱۰۰ . (4) انظر ص ۲۳1 . )0( عبد الرحمن بن عَوْسَجة الهَمداني ء ثم التهمي ( بکسر النون ) الكوفي رت ۸۲ ه) . اتفق النقاد - سوى يحيى بن سعيد القطان - على توثيقه » وعباراتهم في ذلك متحدة لم يرد عنهم ما يعاب به حديثه » غير أنه كان قليل الحديث ؛ وإن كانت العبرة بالعدالة والضبط وخبرة المروي . فممن وثقه العجلي حيث قال : « كوفي ء تابعي ء CRE‏ وقد وثقه النسائي وهو ممن وصف بالتشدد في نقد الرواة . قال رحمه الله تعالی : « ثقة )) . ۱ وقال ابن سعد : « كان قليل الحديث . وذكره ابن حبان في « الثقات )۶ . وقال علي بن المديني : « سمعت يحيى بن سعيد يقول « سألت عنه با مدینة فلم آرهم يحمدونه )(۲ . وهذا لیس بحجة في رد حدیث هذا الراوي لاحتمال أن یکون أهل الدينة لم یحمدوه لانحرافهم على أهل الكوفة » كما معلوم لانتحالهم مذهب الشيعة . أو لاحتمال أن یکون من أهل الرأي » ولاهل الدينة منهم موقف خاص كما یحتمل أن یکون من سألهم یحیی القطان من أهل الدينة لم (۱) ہ تاريخ الثقات » للعجلي ص ۲۹۷ ج ۹۷۱ . (۲) « تهذیب التهذيب » ٦‏ | ۲4۶ . . ۰ ۲۲۹۹ Yor / ٦ 4 الطبقات الكبري‎ « )۳( . ۹٩ / ۰ » دالثقات‎ )٤( . ۲٤٤ / 1 ٦ ہ ميزان الاعتدال 4 ۲ / ۰۸۰ و ہ تهذیب التهذیب‎ (0) يعرفوه لقلة حدیثه » كما تقدم ذلك عن ابن سعد » وهو غير قادح أيضا . وقد تكون قلة حدیثه جنت على شهرته » ومع ذلك فهو ضابط لما روى من حديثه » والثقة لا يشترط فيه أن يرضى عنه الجميع خصوصا من لم تتوفر فيه - منهم - أهلية النقد النزيه حسب الشروط المطلوبة في الناقد » على أن هناك نوعا من النقد غير معتبر وهو ما دل الدليل على كون الباعث عليه التحامل أو الخلاف في العتقد وغير ذلك مما مضى بيانه في موضعه . والقصود هنا أن توثيق من وثق هذا الراوي مقدم على قول یحبی القطان BY‏ أتى فيه بجرح مجمل مخالف لقول جمهور النقاد . وفي قول یحبی القطان « سألت عنه بالمدينة ... ) دليل على عدم خبرة حدیثه وجهله بحاله . والأصل في مثل هذا أن يتوقف الناقد فيه ويحتاط لنفسه بقوله مثلا و لا أعرفه » أو « لم أخبره » وهي عبارات مستعملة عند غير یحبی القطان من النقاد كأحمد بن حنبل وغيره . ومن المصطلحات التي جرت مجرى الجرح قول الناقد : . ) ... كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن فلان‎ ١ وهي تدل على موقف الرفض لأحاديث الراوي لعلة ما ء ولا يلزم أن يكون كل من روى عنه القطان ثقة لتصريحه بخلاف ذلك . فممن لم يحدث عنه القطان : القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من التقاد وضوابطها vey‏ : سداد‎ nee من الأئمة الثقات الذین نص على توثيقهم التقدمون والمتأخرون من أهل النقد » وقد‎ . صدرت فيه اصطلاحات تدل على ثقته وتثبته في كل من روى عنه » و كل ماروى‎ قال ابن الجنيد : « قلت ليحيى بن معين : حديث حرب بن شداد ؟ فقال : « صالح ۷ »> ومعنى هذا أن حدیثه حسن . وقال الامام أحمد : « حرب بن شداد ثبت في کل الشایخ »۹۳۳ أي متثبت ble‏ في كل من روی عنه . وقال عبد الصمد بن عبد الوارث : ثقة لک وقال أبو حاتم الرازي : « صالح ا حدیث ۸( ؟ يعني أن حدیله صالح في المتابعات والشواهد ء وهي مرتبة الاعتبار »> وحديث صاحبها يكون حسنا . وقال ابن عدي : « لا بأس به وبروایاته عن کل من روى 6( . ووثقه ابن حبان أيضا(" . (۱) حرب بن othe‏ اليشكري أبو الخطاب البصري » العطار ‏ ويقال القطان » ويقال القصاب ( ت ۱ھ ). (؟) « سؤالات ابن ا جنید ليحيى بن معين ٩‏ ص ١5١‏ ج ۸۷٤‏ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۳ / ۲۵۰ ج ۱۱۱۵ . (4) رواه ابن أبي حاتم في ہ ا جرح والتعديل ؛ ۳ / ٣٥٢‏ ج ۱۱۱۵ . )0( ہ ا جرح والتعديل » ۳ / ۲٥٢‏ ج ۱۱۱ . . 1۱۷ / ٦ ۷ الکامل‎ « )٦( . ۲۳۰ ٦ ٦ olin )0 SAUD کلک‎ 7 فهذه المصطلحات السابقة منها ما يفيد صحة حديث حرب قطعا كقول أحمد بن حنبل » وقول عبد الصمد بن عبد الوارث » ومنها ما يفيد حسن حدیثه كقول ابن معین » وقول أبي حاتم » ومنها ما يحتمل الصحة والحسن كقول ابن عدي ؛ وكل ذلك يدخل في إطار الحديث المقبول عند جمهور احدئین . وقد تعنت يحيى بن سعيد القطان في حرب بن شداد فخالف غيره من النقاد من معاصريه وغيرهم ممن وثق حربا . قال عمرو بن علي : « كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن حرب بن شداد وكان عبد الرحمن [ يعني ] ابن مهدي يحدث عنه ۲6 . فقد خالفه في تجريحه - من معاصريه - عبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الرحمن بن مهدي » وهو من أهل الاعتدال في نقد الرواة . كما خالفه غيرهما من جاء بعده من النقاد » فكان قولهم مرضيا عند المتأخرين من أهل التحقیق والاستقراء في نقد الرواة . قال الذهبي بعد أن حکی قول يحيى بن سعيد في حرب بن شداد : « هذا من تعنت يحبى في الرجال » وله اجتهاده فلقد كان حجة في نقد الرواة )290 . وقال الحافظ ابن حجر : و ثقة ۲۳۲ . 00 رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل ) ؟ / ج ۱۱۱۰ والعقيلي في الضعفاء الکبیر » 94/١‏ ۳۲۱۱ . (۲) و سیر آعلام اللبلاء » ۷ / 1۹6 . ١ )۳(‏ تقریب التهذیب » ص ۲۲۸ ج ۱۱۷۵ . معتمر بن سلیمان التیمی() : إمام حافظ قدوة ناسك » جمهور النقاد يوثقونه » ويقبلون رواياته » ومصطلحاتهم في تعديله متظاهرة على ذلك » وهذا بیان dle‏ من خلال أقوال النقاد فيه . قال قرة بن خالد : ١‏ ما معتمر عندنا دون سليمان التيمي 06 . يعني أنه لم يكن بأقل من أبيه سليمان ثقة وعدالة وكثرة صلاح وعبادة . ويكفيك في معرفة حال سليمان قول شعبة : « شك ابن عون وسليمان التيمي يقين OC‏ وقال یحبی بن معين : « معتمر بن سليمان ثقة )299 . وقال الامام أحمد بن حنبل : « معتمر كان حافظا » قل ما كنا نسأله عن شيء إلا كان عنده فيه » يعني من الأبواب »(۳ . فهذا دليل حفظه وسعة اطلاعه ومعرفته بما ورد من الأحاديث في الأبواب الفقهية » ويكفي في ذلك شهادة أكبر الحفاظ » وهو الإمام أحمد الذي اتخذ معتمرا مرجعا في معرفة ما ورد من التصوص في الابواب ۰ (۱) معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي » أبو محمد ابن الإمام أبي المعتمر » البصري » کان يلقب بالطفيل ( ت ۱۸۷ھ ) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۸ / ٥٠٤‏ ج ۱۸۹۵ . . 195 / 5 ٦ و سیر أعلام النبلاء‎ )٣( . ج ۱۸4۵ من طريق إسحاق بن منصور‎ ٥٠٢ / AG رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل‎ )٤( )0( « سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل في جرح الرواة وتعديلهم » ص ۳4۸ ج ۰۳ . 7 ی مح جر وقال ابن سعد : « كان ثقة )() . وقال العجلي : « بصري » ثقة OG‏ وقال yf‏ حاتم الرازي : « ثقة صدوق OG‏ وذكره ابن حبان في « الثقات )249 . وقال ابن شاهين : « ثقة Oe‏ وقد تعنت في المعتمر هذا يحيى القطان كتعنته في معاصريه من أهل البصرة حيث قال فيه : « إذا حدثكم المعتمر بشيء فاعرضوه فانه سيء الحفظ DG‏ أي إذا حدثکم العتمر بشيء فانظروا هل تابعه عليه غيره وإلا فهو سيء الحفظ . ولم يذ کر یحیی القطان شیا ما أخطأ فيه ليكون حجة على سوء حفظ العتمر ء وهذا من قلة خبرة يحبى القطان بهذا الرجل ء وإلا فان غيره من النقاد من خبروه قد شهدوا بحفظه » فقد تقدم قول الإمام أحمد : « كان حافظا » قل ما كنا نسأله عن شيء إلا كان عنده فيه ) . وهذا يعني أن الإمام أحمد قد خبر هذا الرجل » حيث كان يذاكره الأبواب ١ )۱(‏ الطبقات الكبرى » ۷ / ۲۲۳ ج ۳۳۱۹ . ١ )۲(‏ تاريخ الثقات » ص 4۳۳ ج ۱5۰۲ . (۳) ہ ارح والتعدیل » ۸ / ۰۳ ج ۱۸4۵ . . ۰۲۲ - ۰۲۱ | ۷ » و الثقات‎ )٤( (c)‏ « تاريخ آسماء الثقات » لابن شاهین ص ۲۳4 ج ۱4۳۰ ووقع فيه ( معمر بن سلیمان ) وهو )1( تهذيب التهذيب ٤‏ ۲۲۸/۱۰ . التسم الأول : آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳۶۷ فیسرد الآخر ما ورد فیها من الأحاديث فتبین الامام أحمد قوة حفظ الرجل فشهد بسعة محفوظه ووصفه با تقدم . وقد تابع ابن خراش يحبى القطان على الطعن في حفظ معتمر بن سلیمان حيث قال : « صدوق يخطىء من حفظه » وإذا حدث من کتابه فهو ثقة ONG‏ وهذا لا دلیل عليه » قال ا حافظ الذهبي ردا على ابن خراش : « هو ثقة مطلقا م۲ . وابن خراش كثير التحامل على أهل السنة لأنه رانضي متعصب » هذا إذا لم يكن سلفه في ذلك يحبى القطان . عثمان الشکام(۲۳ : جمهور النقاد من تلامیذ يحبى القطان » وغیرهم على توئیقه وقبول روایته ومصطلحاتهم في تعديله متقاربة » أقل دلالتها تعطي حسن حديث عثمان الشحام » فمنها قول الامام أحمد بن حنبل : « ليس به بأس Oe‏ وقول وكيع : « ثقة )00 . وقول يحبى بن معين : « ثقة )° . )1( و میزان الاعتدال » 4 / ١47‏ و « تهذيب التهذيب » ۱۰ ۲۲۸ . . ١437 / ٤ ٤ ميزان الاعتدال‎ « )۲( (۳) عثمان الشحام العدوي أبو سلمة البصري ‏ يقال اسم أبيه عبد الله وقيل میمون . )٤(‏ ہ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۲ / ۹4 ج ۱۱۷۰ . )0( « تهذيب التھذیب » ۷ / ۱۱۱ . )1( « تاریخ یحیی بن معين » رواية عباس الدوري ۲ ۳٦٣‏ ج FAVE‏ . DUE ا‎ 4۸ وقول آبي زرعة الرازي : « بصري Oca‏ وقال الاجري عن أبي داود : « ثقة » أو قال : « لیس به بأس Oe‏ وقال آبو حاتم الرازي : « بصري ما أرى بحدیته بأسا م١‏ . وقال النسائي : « لیس بالقوي » وقال مرة : « ليس به باس 0 . وهما بمعنى واحد عند النسائي - كما يأتي - في الدلالة على حسن حدیث من صدرا فيه . وقال الدارقطني : « یعتبر به 6( يعني یصلح للاعتبار في التابعات والشواهد ولا یکون حجة فیما انفرد به . وقال ابن عدي : « ليس له کثیر حدیث وما أرى به بأسا في رواياته »20 . وذكره ابن حبان في « الثقات )20 . فكل هذه الاصطلاحات الصادرة في عثمان الشحام دليل عدالته وضبطه وقبول روايته عند النقاد » وهو وان لم يكن في المرتبة العليا من مراتب التعديل إلا أنه صحيح الحديث أو حسنه على الأقل » ومع ذلك كله فهو سيء الحظ (۱) ہ اجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ٦‏ / ۱۷4 ج 45١‏ . ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۷ | ۱1۰۰ . )۲( و الجرح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۱۷4 ج ۹۵۱ . )4( « تهذيب التهذيب ٢‏ ۷ / ۱۱۱ . )0( ہ سؤالات البرقاني للدارقطني ؛ ص ١ه‏ ج ۳۵۷ . )٦(‏ ہ الکامل » ۰ / ۱۷۲ . (۷) « الثقات » لابن حبان ۷ / ۱۹۷ . لكونه من fal‏ البصرة الذين تعنت فيهم يحيى بن سعيد القطان . قال علي بن المديني : « سمعت يحبى بن سعيد القطان وذكر عثمان الشحام فقال : « تغرف Sb,‏ ر » ولم يكن عندي بذلك 6( . وقوله « تَعْرفٌ )55 الشهور في هذا الصطلح أن يأني بتاء الخطاب ‏ وقد یستعمل آیضا بیاء الغيبة مبنیا للمجهول ( يُعرف ويُنكر ) وهي من الصیغ المستعملة في تجريح الرواة باتفاق النقاد . ۱ قال السيوطي : « وقولهم « تعرف Soy‏ » أي يأتي مرة بالنا کیر ومرة بالشاهیر Oe‏ وهذه الصيغة مصنفة عند النقاد في أدنى مراتب التجریح » وكأنهم اشتقوا هذا الصطلح التجريحي من قول رسول الله BE‏ في حديث حذيفة الشهور « ... وفیه BFS‏ قلت : وما دخنه ؟ قال قوم بهدون بغیر هديي » تعرف منهم وتنکر vee‏ ۷ ا حدیث . والقصود هنا أن يحيى القطان انفرد بجرح عثمان الشحام البصري » فلم يتابعه على ذلك أحد من أئمة النقد العتبرین » لا من تلامیذه ولا من غیرهم من أهل القرنین الثاني والثالث » قرني نشأة علم ا لجرح والتعدیل وتطوره » )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۱۷۳ ج ۹۰۱ والعقيلي في « الضعفاء الکبیر 4 ۳ / ۱ ج ۱۲۱۱ وابن عدي في « الکامل » ٥‏ / ۱۷۲ . )۳( زواه البخاری کتاب « الناقب » باب علامات النبوة في الإسلام Vc 1۱6 / ٦‏ . eee Yo.‏ و ییا ای لذلك يبقى قول القطان هذا لا تأثير له ولا قوة في معارضة قول اجمهور الذین عدلوا عثمان الشحام . ۲ 5 0 الربیع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري : اتفق جمهور النقاد على توثیقه وتصحيح رواياته 4 واصطلاحاتهم في Aad gf‏ قال يحبى بن معين : « ثقة OE‏ وقال الإمام أحمد بن حنبل ۳" ما أرى به Lull‏ ,)2( ۰ وهذه الصطلحات کلھا ort‏ واحد ولهذا قال الحافظط ابن حجر : ( وثقة أحمد ويحيى بن معين وعلي بن المديني ۷ )1( تقريب التهذيب ) ص ۱۷۰ ج ٣٥٤٤‏ . )۲( ينبغي الانتباه إلى أن في الرواة الربیع بن حبيب الحنفي أبا سلمة وهو بصري وهو المقصود هنا › وفيهم أيضا الربیع بن حبیب اللاح العبسي مولاهم أبا هشام وهو كوفي » أخو عائذ » وهو ضعیف ؛ يشتركان في الرواية عن نوفل بن عبد اللك » وقد خلط بينهما بعض این كالعقيلي » > فنقل كلام بعض النقاد في تضعيف الثاني في الأول ۳( « تاريخ يحبى بن معین » رواية عباس الدوري ۲ / ۰ج ٦۲٤٤‏ . (4) رواہ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۳ / 40۷ ج ۲۰۷۳ . (ه) » العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه ۲ / 4٩۲‏ ج ۳۲4۱ . )1( و تھذیب التهذيب 4 ۳ / ۲۸۱ . وهؤلاء الثلائة مرجع الناس في التوثيق والتجريح في عصرهم ء وقد وثقه أيضا ابن حبان() . وقال yf‏ أحمد الحاكم : « ثقة OG‏ وقال آبو حاتم الرازي : ليس بقوي وأحاديئه عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن علي عن النبي BE‏ مناكير . ونوفل مجهول ۲۲ . وتعقبه ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم قائلا : « اتفاق أحمد ویحبی على توثيقه يدل على أن إنكار حدیثه عن نوفل ليس منه وأنه من نوفل بن عبد الملك )240 . ومع كل هذا فان يحبى بن سعيد القطان قد تعنت في هذا الراوي » وخالف جمهور النقاد الذين عدلوه . قال علي بن الديني : « سألت یحبی بن سعيد عن الربيع بن حبيب فقال : ) قرف SS,‏ » وقال بیده . قال علي قلت : نحو عمر بن الولیدل!“ ؟ قال هو نحوه و ۰ . ۲۹۹ / ٩1 ٦ الثقات‎ « )۱( «١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۳ | ۲۱ . . ٣١٠٢ ج‎ tov / ۳ ) والتعديل‎ odo )۳( . ۲۰۱۳ ج‎ tov / ۳ ) ہ الجرح والتعديل‎ )٤( )°( هو عمر بن الوليد الشني . » والعقيلي في « الضعفاء الكبير‎ ۲١٠٢ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۳ / 4017 ج‎ )٦( . 1۸۰ ج‎ ۲ Yor. فقول یحیی القطان « تعرف وتنكر » معناه أنه يأتي أحيانا با مناکیر وأحيانا‎ . بالمشاهير‎ والمقصود أن يحيى القطان طعن في ضبط هذا الراوي » وهذا من تعنته أيضا في الرواة » OY‏ جمهور النقاد من تلاميذه . وغيرهم . كيحيى بن معين وأحمد وعلي بن المديني على توثيق هذا الراوي . وقد انتقد بعضهم صنيع القطان في تضعيف الربيع بن حبيب . قال ابن الجنيد : « سألت يحيى بن معين عن الربيع بن حبيب أبي سلمة . فقال : شيخ بصري ثقة . فقلت : إن يحيى القطان سقل عنه فقال : « هو نحو عمر بن الوليد EB‏ فقال يحبى : ۱ الربيع بن حبيب ثقة » وعمر بن الوليد ثقة ) . ثم قال لي يحيى بن معين : « لم يكن عامة مشايخ البصريين يسوون عند یحی بن سعيد شيئا ) فذكر هماما وغيره ۳ . fab‏ التحقيق والاعتدال من النقاد خالفوا يحبى القطان في تجريح الربيع بن حبيب » بل منهم من أنكر عليه طعنه فيه . )۱( و سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين ٩‏ ص 4ه - وه ج ۲۱۲ و ۲۱۳ . Al‏ کا گ2 IX‏ ء وا ا د" 8 AS 7‏ ات é ۳ ave‏ Yoo قبل أن نعرض لبيان منهج أبي حاتم الرازي من خلال ما شذ به عن جمهور النقاد « وخالفهم في توئیق مجموعة من الرواة بالطعن فيهم با لا يوجب الرد - يحسن أن نورد مراتب ألفاظ الجرح والتعديل عنده . لقد اهتم ابنه عبد الرحمن ببيان ما انتھی إليه استعمال النقاد . ومنهم أبو حاتم - في مراتب ألفاظ ا جرح والتعديل حيث قال : « ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى » وإذا قيل للواحد إنه : . ثقة ) أو ( متقن ثبت ٢ء فهو من يحتج بحديثه‎ « - ١ ۲ - وإذا قيل له [ إنه ] « صدوق » أو « محله الصدق ) أو و لا بأس به » فهو من يكتب حديثه وينظر فيه » وهي المنزلة الثانية . ۳ - وإذا قيل « شيخ ) فهو بالمنزلة الثالئة » يكتب حديثه وينظر فيه ء إلا أنه دون الثانية . . وإذا قيل « صالح الحديث ) فإنه يكتب حديثه للاعتبار‎ - ٤ [ مراتب اجرح ] وإذا أجابوا في الرجل : ۱ - ب « لین الحديث ) فهو من يكتب حدیثه وينظر فيه اعتبارا . ۲ - وإذا قالوا « ليس بقوي » فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه الا أنه دونه . ۱ ۳ - وإذا قالوا و ضعیف ا حدیث » فهو دون الثاني لا یطرح حدیثه بل یعتبر به . BAe cle You ٤‏ - وإذا قالوا « متروك ا حدیث » أو « ذاهب الحديث » أو « كذاب ) فهو ساقط الحديث » لا يكتب حديثه وهي المنزلة الرابعة »() هذه مراتب ا جرح والتعديل كما ذكرها ابن أبي حاتم » وهي تنتظم أقوال أهل التحقيق من النقاد متقدميهم ومتأخريهم إلى عهد أبيه » ويدل على ذلك قوله : icc Ha‏ کٹا د إلى ارہ کا را بعد متقدم إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة رحمهما الله .. »۳۱ . وعلى مستوى العمل تطرح هذه الراتب التي ذكرها ابن أبي حاتم مشاكل عملية منها : . مدى النظر الذي يحقق ضبط هذا الراوي في حديث أو أحاديث معينة‎ - ١ . قدر الاعتبار الذي يصلح معه حديث الراوي‎ - ۲ ۳ - ما يتم به الاحتجاج . وهذا مفهوم ما ذكره ابن أبي حاتم في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة من مراتب التعديل » وفي الرتبة الأولى والثانية والثالثة من مراتب التجريح . وفي تحديد هذه الأمور الثلاثة السابق ذكرها يختلف منهج أبي حاتم الرازي عن منهج غيره من جمهور النقاد » كما يظهر تشدده وتعنته في الرجال . وهناك مصطلحات تجريحية آحری استعملها أبو حاتم في نقد الرواة لا تنتظمها تلك المراتب التي ذكرها ابنه » وقد يخالف بها أبو حاتم غيره من ١ )۱(‏ تقدمة الجرح والتعديل 4 ۲ | ۳۷ . )۲(‏ تقدمة الجرح والتعدیل » ۲ / ۳۸ . النقاد فتعارض مصطلحات توثيقية صادرة في الرواة أنفسهم . وهذا القدر يحتاج إلى اجتهاد مبني على التتبع لاستعمالات أبي حاتم لتلك المصطلحات كما يحتاج إلى مقارنة بأقوال سائر النقاد . فمن تلك المصطلحات التي أهملها تصنيف ابن أبي حاتم لمراتب ألفاظ الجرح والتعدیل » قول أبي حاتم : ۱ « مجهول » و « آعرايي مجهول » و « LEE‏ عنه إلا U5‏ و « هو على (JIE (555‏ و « لیس بشيء » و « شبه ريح » و « لا نرضی فلانا ) و « فيه نظر » و « أسأل الله السلامة » و « عندي بلیته Aub‏ رجَاله ) و « منکر ا حدیث ) و « مضطرب الحديث ) و « یفتعل الحديث ) و « مود » ( على اختلاف ضبطها ) » وقول ابنه : « فحرك يده وقلبها ) يعني « تعرف وتتکر » و « لا یروی عنه ) وغیرها . فلابد من تحديد دلالتها وبیان وجه مخالفتها لقول جمهور النقاد وترجیح قولهم على قول أبي حاتم وبیان تعنته في إطلاقها على من لا یتصف بها . وسنقتصر هنا من مصطلحات أبي حاتم الرازي على ما بين معناه ومنزلته من ا جرح والتعديل ابنه عبد الرحمن » ثم نوازنها بقول جمهور النقاد لنقف على مباينة منهج أبي حاتم لمنهج الجمهور » واختياره منهج التشدد أو الاحتياط . فمن تلك المصطلحات قوله : . صدوق لا بأس به » قيل يحتج به قال « لا ء‎ « - ١ ۲ - شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به ) . SAORI ا‎ ۸ ۳ - [ لا بأس به ] هو صالح يكتب حدیفہ ولا يحتج به » . . » هو صالح يكتب حدینه‎ « - ٤ . )٢ هو ضعیف ] الحديث‎ ( - ٥ وقبل أن نعرض لتفصیل هذه القضية ء لابد من الاشارة إلى أن التشدد في‎ : منهج أبي حاتم الرازي ملحوظ من عدد من النقاد » منهم على سبیل الثال‎ . ا حقق الناقد البارع آبو ا حسن بن القطان الفاسي‎ - ۱ قال رحمه الله : « وقول أبي حاتم « لا یحتج به » لا ينبغي أن یقبل منه إلا بحجة ONG‏ ۲ - شيخ الاسلام ابن تيمية قال رحمه الله : « وأما قول أبي حاتم « یکتب حدیثه ولا یحتج به ) فأبو حاتم يقول مثل هذا في کثیر من رجال الصحيحين › وذلك أن شرطه في التعدیل صعب » و « ا حجة » في اصطلاحه لیس هو الحجة في جمهور أهل العلم )29 . ۳ - الحافظ ابن عبد الهادي قال رحمه الله : « قول أبي حاتم « لا یحتج به » غير قادح أيضا » فإنه لم يذكر السبب » وقد تکررت هذه اللفظة منه في رجال كثيرين من أصحاب الصحيح ء الثقات الأثبات » من غير بيان السبب كخالد الحذاء وغيره ... )۲ , )\( و Oly‏ الوهم والایهام ٤‏ ه / 5ه ج ۲۷۹۰ . (Y)‏ مجموع الفتاوى 4 ۲4 | ۳۵۰ . ١ (۳‏ لصب الراية ۾ جمال الدین الزيلعي ۲ / ۳۹ . ٤‏ - ا حافظ الذهبي قال رحمه الله : « يعجبني كثيرا كلام أبي زرعة في ا جرح والتعديل ء bag‏ عليه الورع والخبرة ء بخلاف رفيقه أبي حاتم » فإنه جراح YG‏ وقال Lal‏ في أبي حاتم الرازي : « وإذا لين رجلا أو قال فيه « لا يحتج به ) فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه » فان وثقه أحد ‏ فلا تبن على تجريح أبي حاتم » فإنه متعنت في الرجال » قد قال في طائفة من رجال « الصحيح » ١‏ ليس بحجة ) » « ليس بقوي ) أو نحو ذلك ۲۲6 . فممن تعنت فيهم أبو حاتم الرازي من الرواة : عباد بن عباد AGU‏ : موصوف عند جمهور النقاد بالثثقة » والصدق » والعقل ء والأدب © والديانة › وحسن السمت » وكثرة طلب الحديث » والفقه . فمما ورد في توثيقه وكثرة حديثه قول يحبى بن معين : « عباد بن العوام ء وعباد بن عباد » جميعا ثقة » وعباد بن عباد أوثقهما » وأكثرهما حدیثا DG‏ وعباد العوام القرون به عباد بن عباد قد قال فيه ابن معین والعجلي gly‏ داود والنسائي وثقة پل (۱) و سیر أعلام النبلاء » ۱۳ / ۸۱ . (۲) وسير أعلام النبلاء » ۱۳ / ٦٦٢‏ . os 7 ۰ 7 0‏ 5 )۳( عباد بن عباد بن حبيب » ابن الأمير المهلب بن أبي صُفْرة الأزدي » العتكي ء الهلبي › ابو معاوية البصري رت ۱۸۱ھ ) . (4) ہ تاریخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري ۲ / ۲۹۲ ج ۳۹۸۹ . )0( « تهذيب التهذيب » ٩٩1 / ٥‏ . BAU مد‎ Ce 8 وفي توثيق عباد بن عباد وعقله وحسن أدبه يقول الإمام أحمد : « ليس به بأس 6( [ وكان رجلا عاقلا آدیبا ۲ . وفي توثيقه Lal‏ ومدى صدقه يقول يعقوب بن شيبة : « ثقة صدوق OG‏ وفي BAT‏ طلبه وحسن سمته یقول ابن سعد : « كان معروفا بالطلب حسن الهيئة » ولم يكن بالقوي في الحديث 6( . وقول ابن سعد : « ولم يكن بالقوي في الحديث » نفي للدرجة العليا من القوة › وهو لا ينفي الدرجة الدنيا منها ؟ أي ليس كأقوى ما يكون الثقة » وهذا الاستعمال معروف لدى كثير من النقاد كالنسائي وابن سعد وغيرهما أن يعبروا عمن كان « لا بأس به » أو ثقة یخطئ بقولهم « لیس بالقوي » وستمر بك شواهد هذا الاستعمال في هذه الرسالة » ولذا قال ابن سعد أيضا في عباد بن عباد هذا : ر( كان ثقة وربا غلط De‏ وهذا يناسب ما وصفه به أحمد بن حنبل من كونه ( ليس به بأس ) وما وصفه به يحيى بن معين من كونه ( ثقة » إذا راعينا تمييزه بين « الثقة ) و ( الحجة ) . . ٣٢٤ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲ / ۸۳ ج‎ )١( (۲) الزيادة ما بین العوقفتین من « تهذيب التهذيب » ٥‏ | 55 . (۳) « سیر اعلام النبلاء » ۸ / ۲۹۰ و « تذكرة الحفاظ » ٦٦٢ / ١‏ . )٤(‏ « الطبقات الكبرى » 7 / ۲۱۳ ج ۳۳۱۸ ووقع فيه « كان معروفا بالطب » بدل « بالطلب ؛ ولم أجد أحدا وصفه بذلك ء والذي أثبتناه من « تهذيب التهذيب » ٥‏ / 47 وهو موافق لقول ابن معين السابق و ... وأكثرهما حدیٹا ) . . ۳۲۷ الطبقات الکبری » ۷ | ۰ أو‎ « )٥( القسم الأول ؛ اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ٦‏ ويقارب رأي ابن سعد فيه قول ابن جرير الطبري حیث قال :‏ وكان ثقة غير أنه كان يغلط أحيانا OC‏ وعن نبله وشرفه وفقهه يقول قتيبة : « ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الاشراف ‏ مالكا والليث وعبد الوهاب الثقفي وعباد بن عباد » كنا نرضى أن نرجع من )۳( وقال فيه النسائي وابن خراش + OG at‏ وقال أبو عبید الاجري : « سئل أبو داود عن عباد بن عباد وعباد بن العوام ¢ قال : کلاهما ثقة OC‏ ووثقه أيضا العجلي والعقيلي وأبو أحمد المروزي وابن قتییة( . وذكره ابن حبان فى « الثقات ۲6 . ألا يكفي كل هذا دلالة على عدالة هذا الراوي وضبطه وكون حديثه صا حا للاحتجاج ؟ بلى » وذلك ما عليه جمهور النقاد . وقد خالفهم في ذلك أبو حاتم الرازي حيث ذهب إلى عدم جواز عند عباد كل يوم بحديثين ) (۱) ہ تهذيب التهذيب » 95/6 . (۲) « تهذيب التهذيب » ه | ٩٩‏ . . ٩٩ / ٥ » تهذيب التهذيب‎ « )۳( (4) « سوالات أبي عبید الاجري آبا داود 4 ۲ / ۷۸ ج ۱۱۸4 . )0( « تهذیب التهذیب » ۰ / ۹٩۱‏ . . ۱۱۱ / ۷ » الثقات‎ « )٦( YY‏ مارا - ہے اج ولتي این ر قال ابن أبي حاتم : « سألت أبي رحمه الله عن عباد بن عباد الهلبي فقال : ( صدوق لا بأس به ) . قيل له : ( يحتج بحديثه ؟ ) . قال : « لا( . ومعنی ذلك أن حديثه لا یکون حجة في أصول السائل لعدم حفظه وغلطه واضطرابه فیما يحدث به . قال عبد الرحمن بن آيي حاتم : « سمعت أبي يقول : « إبراهيم بن مهاجر لیس بقوي هو وحصین أبن عبد الرحمن وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ؛ محلهم عندنا محل الصدق ؛ یکتب حدیثهم ولا یحتج بحدیٹھم » قلت لأبي : ( ما معنی « لا یحتج بحديثهم » قال : « کانوا قوما لا یحفظون فیحدئون با لا يحفظون فیغلطون ‏ تری في أحادیٹھم اضطرابا ما شعت OG‏ ولم يرتض المتأخرون من النقاد هذا النهج من أبي حاتم واعتبروه تعنتا » قال الذهبي : « تعنت أبو حاتم کعادته ء وقال « لا یحتج به م۲ . وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « تكلم فيه أبو حاتم بعنت )247 ء وقال فيه في « التقريب ) : (۱) «الجرح والتعديل ٦ ٦‏ / ۸۳ ج ۰۲۳ . (۲) «الجرح والتعديل » ۲ / ۱۳۳ ج ٣٢٤‏ . (۳) و سیر أعلام النبلاء » ۸ | ۲۹۵ . . 41۲ هدي الساري » ص‎ ١ )٤( « ثقة ربا وهم و » وسبب هذا التعنت راجع إلى شدة منهج أبي حاتم الرازي . سعيد بن جُمْهَان') : اتفق جمهور النقاد على توثيقه وقبول روايته واعتماد حدیثه واصطلاحاتهم في نے توثيقه تتردد بین كونه ( ثقة ) و ( لا بأس به ) » ومعنى ذلك أن حديثه بین الحسن والصحة » وهو إلى الصحة أقرب منه إلى الحسن . فمما ورد فيه قول یحیی بن معين : و ثقة OG‏ وقد وافقه على ذلك الإمام أحمد حیث قال فيه : « ثقة OC‏ وقال الاجري عن أبي داود : « ثقة )© . وقال الفسوي : « ثقة Ue‏ وقال النسائي : « ليس به بأس ۷ . وقال البخاري : « في حدیثه عجائب ME‏ .۳۱٣٣۹ تقريب التهذيب ؛ ص 4۸۱ ج‎ ١ )١( (؟) سعيد بن OS‏ الأسلمي ء أبو حفص البصري رت 175 ه ) . ١ )۳(‏ تاريخ یحبی بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۲ | ۱۹۸ ج ۳٣٤٣‏ . . ۱۷۳ العلل ومعرفة الرجال عن الامام آحمد » رواية المروذي عنه ص ۱۰۷ ج‎ ١ )٤( . ۹۸۰ ج‎ ١9 / ۲ » سؤالات أبي عبيد الاجري‎ (0) . ۱۷۱ ۳ و العرفة والتاریخ » ۲ / ۱۲۸ و‎ )٦( (۷) ہ تهذیب التهذيب ٤ ٤‏ | ۱۶ . . ۱۶ / ٤ ٤ تهذیب التهذیب‎ (A) SAU CU, 5 أي غرائب » وهذا لا يمنع كونه ثقة محتجا بحديثه » وقد أشار ابن معين إلى تلك الغرائب بقوله : « روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره » وأرجو أنه لا باس به )290 . وقال أبو داود أيضا : « هو ثقة إن شاء الله » وقوم يقعون فيه ء إنما يخاف من فوقه وسمى رجلا ١‏ يعني سفینة 6( . فهذا Od‏ أن تلك المناكير ليست منه وإنما هي من فوقه . وقال ابن عدي : « وقد روي عنه عن سفینة أحاديث لا يرويها غيره » وأرجو أنه لا بأس به »(۲۳ . وقد حالف كل هؤلاء النقاد أبو حاتم الرازي وشذ عنهم حيث قال فيه « شيخ يكتب حدیثه ولا يحتج به )(۲ . ولعل آبا حاتم اعتمد في تضعیفه ما نقل عن يحيى بن سعيد القطان أنه سكل عنه فلم يرضه . وهذا مع کونه ليس بحجة لأنه لا دلیل عليه » ولا تقدم من تعنت یحیی القطان في الجرح » فقد أنكر الامام أحمد صدوره عن يحبى القطان . قال المروذي قلت له ( أي لأحمد بن حنبل) : « ما تقول في سعيد بن جمهان ؟ ) . )1( تهذيب التهذيب ٤‏ 4 | ۱ . (۲) ہ سؤالات أبي عبيد الآجري » ۲ / ١45‏ ج ١474‏ وقول أبي عبيد أو غيره ( يعني سفینة ) آراه خطأ أو تصحيف ناسخ . (۳) ہ الکامل » ۳ | ٥٤٤‏ . . ۲۰ ج‎ ٠١ / 4 ٤ ہ ارح والتعديل‎ )٤( فقال : « ثقة ) روى عنه العوام بن حوشب » وروی عنه حماد وأراه ذكر عبد الوارث وغيره ) . قلت : « يروى عن یحیی القطان أنه سثل عنه » فلم يرضه ) . فقال : « باطل » وغضب ء وقال ما قال هذا أحد غير علي بن المديني ء ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء ONG‏ فإذا كان هذا اعتماد أبي حاتم فهو غير ثابت » ولو ثبت لما كان فيه حجة لافتقاره إلى حجة » وان كان غيره فلابد فيه من تفصیل سبب ال جرح ء OV‏ جمهور النقاد خالفوا أبا حاتم الرازي فيه . ومثل ما قيل في قول أبي حاتم السابق يقال في قول الساجي في سعيد ابن مجمهان : « لا يتابع على حدیثہ YG‏ أن يقصد ما انفرد به سعيد حكيم بن SO MN‏ موصوف عندهم بالصدق والثقة » قد أثنى عليه جمهور النقاد » ولم يعرف فيه كلام طعن إلا قول أبي حاتم : [٦‏ لا بأس به ] هو صالح يكتب حدیثه ولا يحتج به )4) . وسيأني بيان وجهه . ۰۱۷۳ العلل ومعرفة الرجال عن أحمد بن حنبل » رواية المروذي عنه ء ص ۱۰۷ - ۱۰۸ ج‎ ١ )١( . ۱۶ | 4 ٤ تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( (۳) حكيم بن الدیلم المدائني » ویقال الكوفي » روی عن أبي بردة بن أبي موسی والضحاك بن مزاحم وغیرهما وروی عنه الشوري وشريك . )ء( د الجرح والتعدیل » ۳ / ۲۰ ج 885 . فممن وثقه تلميذه سفيان الثوري حيث قال فيه :‏ كان شيخ صدق mor‏ ومراد سفيان بهذا أن هذا الراوي من الشيوخ الذين تميزوا بالصدق عن غيرهم » فهو من ينبغي الأخذ عنه ء لأنه قد أثبت له المشيخة ونزهه عن الکذب فهو ثقة » إذا Wily‏ صرح سفیان في رواية آخری بت قال أبو نعیم وقبيصة : « ثنا سفیان عن حكيم بن الدیلم » > كوفي ثقة »(۲) ولم يخالف فيه سفيان سائر التقاد أما الإمام أحمد بن حنيل ققد gH‏ فيه بعبارة مائلة لعبارة سفيان حيث قال فيه : « شيخ صدق OG‏ وأما يحيى بن معين فقد أفصح وصرح وأزال الاحتمال بعبارة بينة حيث وصفه بقوله ( ثقة mor‏ ونظير قول ابن معين فيه عبارة العجلي : ثقة )0 , والنسائي رغم تعنته في ا جرح لم يتأخر عن توثيق حكيم حيث قال فيه « ثقة Oe‏ وذكره ابن حبان في ) الثقات OE‏ )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل ؛ ۳ / ۲۰۶ ح AAT‏ والفسوي « المعرفة والتاریخ » من طريق مؤمل بن إسماعيل عنه ۳ / ۱۹١‏ . (۲) رواه الفسوي في ١‏ المعرفة والتاريخ 4 ۳ / ١914‏ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳ / ۲۰۶ ج 885 . . 885 ج‎ 7١4 / ۳ » رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ )٤( . ۳۲۲ تاريخ الثقات » للعجلي ص ۱۲۹ ج‎ ١ )٥( . 148٩ / ۲ » تهذيب التهذيب‎ ١ )٦( . ۲۱۰ | ٦٦ «الثقات‎ )۷( التسم الأول s‏ أسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۲۷ وقال الخطيب البغدادي : و ثقة م2 . وبالغ ابن عبد البر في الثناء عليه حيث قال : « ثقة مأمون عندهم OG‏ وهذه الصيغة من أعلى مصطلحات التعديل عند النقاد . وقد حالف كل هؤلاء النقاد آبو حاتم الرازي حيث قال فيه : [١‏ لا بأس به ] هو صالح يكتب حدیثه ولا يحتج به » وإبراهيم بن عبد الأعلى أحب إلي منه 06" . فقوله « هو صالح ) يعني في دينه » ولم يقصد صلاح حديثه » فلو آراد ذلك لقيده . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « من عادتهم إذا أرادوا وصف الراوي بالصلاحية في الحديث قيدوا ذلك فقالوا « صالح الحديث » فإذا أطلقوا الصلاح » KB‏ يريدون به في الديانة ء والله أعلم ٩‏ . فبالإضافة إلى مخالفة أبي حاتم الرازي جمهور النقاد وشذوذه عنهم في شأن حكيم بن الديلم فإنه لم يقدم ما يدل على عدم جواز الاحتجاج به » لذلك فإن قوله فيه تعنت . إبراهيم بن عبد الأعلى الجغفي(“ : قريب في المنزلة من سابقه - حكيم بن الديلم - عند جمهور النقاد » وعند )1( « تاريخ بغداد »م / Yoo‏ ج ٣۳٤٣‏ . (۲) « تهذيب التهذيب » ۲ / 4٩‏ . ۳0( و الجرح والتعدیل » ۳ / ۲۰4 ج ۸۸۲ . )ء٤(‏ « النکت على كتاب ابن الصلاح » للحافظ ابن حجر العسقلاني ۴ / We‏ . سويد بن غفلة وطارق بن زياد وغيرهم » وروی عنه الثوري وإسرائيل وغيرهما . BAGEL hee ۸ أبي حاتم الرازي » وإن كان أحب إليه من ابن الديلم كما سبقت الإشارة إلى ذلك » ومع ذلك فقد شح عليه أبو حاتم بلفظ « ثقة ) . وأهل الاستقراء كأحمد بن حنبل » وابن معين والنسائي وغيرهم على توثيقه › واصطلاحاتهم في تعديله واضحة الدلالة » تفيد الاحتجاج بروايته . قال إسرائيل : « كتب إلي شعبة » : « اكتب إلي بحديث إبراهيم بن عبد الأعلى بخطك » فبعث إليه بها ا قال یحیی بن معين : « ليس به بلس OE‏ وقال الامام أحمد بن حنيل : و ثقة ) . وقال العجلي : « ثقة )۲۵ . وقال النسائي : و OC as‏ وقال الفسوي : « لا بأس به . وذكره ابن حبان في و الثقات )20 . )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲ / ۱۱۲ ج ۳٣٣‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲ / ۱۱۲ ج ۳۳۶ من طريق إسحاق بن منصور الكرسج . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » للإمام آحمد » رواية ابنه عبد الله عنه ۲ / 45 ج ٠١١٤‏ . )4( « تاريخ الثقات » للعجلي ص ۵۲ ج ۲۸ . . ۱۳۸ / ۱ » تهذيب التهذيب‎ ١ )٥( . ۸۸ | ۳ » ہ العرفة والتاریخ‎ )٦( . ۱۷ / ٦ ٦٤ الثقات‎ )0 والحاصل أن جماعة من النقاد . وفيهم من عرف بالتشدد كالنسائي . وصفوا إبراهيم بن عبد الأعلى بأنه ثقة » وغيرهم كابن معين والفسوي قالوا فيه « ليس به بأس » أو « لا بأس به » وكل ذلك يقال فيمن يحتج بحديثه عند جمهور النقاد » وقد شذ عنهم آبو حاتم حينما قال في إبراهيم هذا : « هو صالح CK‏ حدیثہ ٩)‏ ؟ ومعنى قوله « يكتب حدیثه » أي يكتب وينظر فيه للاعتبار » فلا يكون حجة بفرده » قال الذهبي : « قد علمت بالاستقراء التام أن آبا حاتم الرازي إذا قال في رجل « يكتب حدیثه ) أنه عنده لیس بحجة )0 . ومع ذلك لا يكون من قيل فيه ذلك ساقطا ء بل معتبرا في المتابعات والشواهد ‏ قال الذهبي أيضا : « وقال آبو حاتم « يكتب حدیثه » مع أن قول أبي حاتم هذا ليس بصيغة توثيق ولا هو بصيغة إهدار OG‏ وأبو حاتم لم يوافقه النقاد على هذه الرتبة التي نزل إبراهيم إياها » بل وثقوه مطلقا . ومن وثقه من المتأخرين الحافظ ابن حجر حيث قال فيه : « ثقة OO‏ فيكون هذا اللموذج أيضا معدودا في تعنت أبي حاتم . .۳۳٣ ج‎ ۱۱۲ / ۲ ٢ «الجرح والتعديل‎ )١( . ۳٦٣٣ | ٦ ٦ و سیر اعلام النبلاء‎ )۲( . ۳۵ | 4 » و ميزان الاعتدال‎ (۳ (4) و تقریب التهذیب ) ص ١١١‏ ج ۲۰۵ . و جا GATE‏ أحمد بن يزيد بن إبراهيم یم الوزتئییسی(۱) مسلمة بن قاس(" . وذ کرہ ابن حبان في « الثقات ) ثم قال : ( ... روی عنه یعقوب بن Olan‏ وأهل اجزيرة يغرب ... 7 . ولا ملازمة بين الإغراب والضعف خصوصا إذا كان الراوي ثقة » غاية ما فى الأمر أن ينكر عليه بعض ما أغرب به إذا لم يعرف بكثرة الطلب . وقد حالف أبو حاتم الرازي مسلمة وابن ن Ole‏ في توثيق هذا الراوي » حيث قال فيه : « هو ضعيف الحديث al‏ کته mor‏ صاحبها لا يطرح حدیثه بل يعتبر به كما تقدم عن ابن أبي حاتم في ذكر )١(‏ أحمد بن يزيد بن إبراهيم الوَْتئيسِي » أبو الحسن الحراني » روى عن قُليح بن سليمان و زهير بن معاوية وغيرهما » وروی عنه محمد بن يوسف البيكندي وفهد بن سليمان وغيرهما والوَژنشٍّي بفتح الواو وسكون الراء وفتح المثناة الفوقية وكسر النون الثقيلة بعدها ياء أخيرة ساكنة ثم سين مهملة » كذا قال ابن حجر في ١‏ التقريب » ص ۱۰۱ ج ۱۲۸ وذكر نحو هذا ابن السمعاني في و الأنساب » إلا أنه لم يقل نونه ثم قال : ۵ هذه النسبة إلى ورتتیس » وظني أنها من قرى حران oY‏ أهل حران ينتسبون بهذه النسبة ؛ « الأنساب » ٥‏ / ۰۸۷ ء وقد وقع في الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۲ / ۸۲ oly‏ نسبة . (۲) انظر « تهذيب التهذيب ١ ٢‏ / ۹۰. (۳) « الثقات ) ۷ ۱ ۸ . () « ا جرح والتعدیل » ۲ ۸۲ ج ۱۹۱ . ومع ذلك فالتعارض بین قول أبي حاتم وقول مسلمة وابن حبان بین » فالثقة لا. يكون « ضعيف الحديث ) و « ضعيف الحديث ) لا يكون ثقة ) . وهذا النموذج يعتبر مما تعنت فيه أبو حاتم أيضا حيث أطلق الضعف على أحمد بن يزيد بن الورتتيسي ء وقد روى له البخاري أيضا متابعة . عبد الله بن سعيد بن أبي هند : جمهور النقاد من أهل الاستقراء والتوسط والاعتدال على توثيقه › ومصطلحاتهم في عدالته وضبطه وكثرة حديثه وحسنه دالة على توثيقه . فمما صدر فيه قولهم : « ثقة ) و « ثقة ثقة » و١‏ ليس به بأس » و « ثقة كثير الحديث ) و « شيخ مديني ثقة ) . وهذا بيان أقوالهم فيه : قال يحيى بن معين : و ثقة يحدث عنه مالك )0 . فمما يدل على توثيقه رواية مالك عنه » وهو معروف بانتقائه وتحريه في الرواة حتى قيل فيه من روى عنه مالك » فهو ثقة خصوصا من كان منهم من أهل الدينة . ۱ قال الامام أحمد بن حنبل : « كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحدیث ؛ ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روی عنه مالك بن انس » ولاسیما مديني 00" . (۳) رواه ابن أبي حاتم الرازي في « تقدمة ا جرح والتعدیل » ص ۱۷ . ۷۷ ا رت اھک فکفی بعبد الله نبلا وتزكية أن یحدث عنه مالك » وما ذاك إلا لعدالته وضبطه وصحة حديثه . قال الإمام أحمد بن حنبل : « عبد الله بن سعيد بن أبي هند » ما أحسن حدیثه وأصحه OG‏ فهذا التوثيق بصيغة البالغة يعني أن هذا الراوي في del‏ درجات التوثيق ولهذا قال فيه الإمام أحمد في رواية أخرى « ثقة ثقة OG‏ وهذه من أعلى صیغ التوثيق عند النقاد أن يؤكد توثيق لراوي لفظا أو معنى . وقال الامام علي بن المديني في عبد الله هذا : « كان عند أصحابنا ثقة »۳۱ . فهؤلاء الثلاثة الذين وثقوه أعني ابن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني هم أثمة النقد في عصرهم > وإلى أتوالهم في الرجال يرجع من بعدهم من المحدثين . وقد تابعهم على توثيق عبد الله نقاد el‏ قال محمد بن سد :۱ كان اڈ كير اخدیث 0١‏ وقال العجلي و ثقة )(*) وقال الاجري عن أبى داود : aay)‏ ۷ ۰ )\( « سؤالات أبي داود الإمام أحمد بن حنبل في جرح الرواة وتعديلهم ) ص ۲۱۳ ج ۱۷۰ . )1( تهذيب التهذيب » ٥‏ / ۲۳۹ وذلك في رواية أبي طالب . )۳( و سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني ٤‏ ص ۱۳۹ ج ۱۸۲ . . ۱۲۷۰ ج‎ try - ery / ٥ » ہ الطبقات الكبرى‎ )٤( . ۸۱١ ج‎ ۲٥۸ ص‎ ٤ ہ تاریخ الثقات‎ )٥( . ۲۳۹ | تهذيب التهذيب ؛ ه‎ « )٦( وقال الفسوي J:‏ مدینی aa‏ و ۰ وقال النسائي : « ليس به بأس . وقد احتج بعبد الله هذا البخاري ومسلم وغيرهما . فكل هؤلاء النقاد الذين وثقوه على منهج واحد يقضي أن يكون الراوي ثقة › صحيح الحديث » ومن خالفهم فضعفه فهو على منهج مخالف » متعنت لا يرى توثيق مثل هذا الرجل » أو من كان في مكانته بل يقضي له بالضعف إما لخطأ أو لوهم في شيء معين . والتحقيق أن من وقع منه مثل ذلك وكان ثقة أن يرد ما أخطأ فيه فقط . وأبو حاتم الرازي رحمه الله من أهل التشدد الذين سبقت الإشارة إليهم لا یری صحة حديث عبد الله بن سعيد بن أبي هند حيث قال فيه ( ضعيف الحديث OG‏ ولعله اعتمد في تضعيفه هذا الرجل ما نقل عن يحيى القطان من قوله فيه : « كان صالخا تعرف وتنكر OC‏ وما قیل في أبي حاتم من تعنت يقال في يحيى القطان ء وقد تقدم Oly‏ منهجه › وقد عابه بعض النقاد لما تعنت في عبد الله بن سعيد بن آيي هند . )1( العرفة والتاريخ ٣٤٤ / ۱ ١‏ . )۲( « تهذيب التهذيب » ه | ۲۳۹ . (۳) « ا جرح والتعدیل » ٥‏ / ۷۱ ج ۳۳۵ . (4) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في ١‏ العلل ومعرفة الرجال » ۳ / ۲۵۹ ج ۰۰4 . والعقيلي في « الضعفاء الکبیر » ۲ | ۲۰۹ ج ۰۸۱۱ SAGE CUS ۳ قال أبو داود : « ثقة » روی عنه یحیی ولم یرفعه کما رفع غیرہ و . يعني والمقصود أن تضعيف أبي حاتم لهذا الراوي ليس له مستند يعتمد ولهذا قال الذهبي في عبد الله هذا :‏ ثقة ضعفه أبو حاتم بلا حجة )) . Ps ۰ ط٠‎ ضمضم بن زرعة : تعارض فيه تضعيف gl‏ حاتم الرازي مع قول غيره من النقاد « ثقة ) و « لا بأس به ) . وهما عبارتان توثيق تفيدان قبول رواية من صدرتا فيه » فأقل أحوال ضمضم هذا أن يكون حسن الحديث ء لا ضعيفه كما ذهب إلى ذلك أبو حاتم الرازي . قال یحیی بن معين : « ثقة OC‏ وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب ١‏ تاريخ الحمصيين ) : « لا بأس به »° . فهذا يقارب قول ابن معين الذي يرى أن الثقة في المرتبة الثانية بعد « الحجة ) . وقد وثقه Lal‏ ابن نير . (۱) « تهذيب التهذيب » ۰ | ۲۳۹. (۲) « ديوان الضعفاء والمتروكين » ص ١58‏ ج ۲۱۸۲ . )۳( ضمضم بن زرعة بن OF‏ الحضرمي ال حمصي » روى عن شريح بن عبيد » وروی عنه إسماعيل ابن عیاش ويحيى بن حمزة احضرمي . (4) ہ تاریخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ٩‏ ص ۱۳۹ ج 44۳ . (۰) « تهذیب التهذیب ) ٤‏ | 41۲ . . 11۲ | ٤ بیذهتلا ہ تهذیب‎ )٦( القسم الأول : أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳۷۵ وذکره ابن حبان في « الثقات 4 ( . فكل هذا يفيد أن هذا الراوي ثقة صحیح ا حدیث » ومع ذلك فقد جرحه آبو حاتم الرازي با يفيد ضعف حدیثه ورد روایته - وان کان لم يبين سبب هذا الضعف . قال ابن أبي حاتم : « سكل أبي عن ضمضم بن زرعة فقال « ضعیف ۳۲ . وإذا لم يقم دلیلا على ضعفه ء فان أبا حاتم قد تعنت في رده وأتى فيه با لا دليل على قبوله واعتباره » فیکون قول غیره فيه من النقاد أولى بالتقدي . (۱) و الثقات 4 5 | 4۸۰ . (۲) ہ ا جرح والتعدیل ٦٦۸ / 4 ٤‏ ج ۲۰۰۵ . SANG الحا‎ LITA DAWEH درب‎ ۳ ضوابط هذا الباب 4 « ضرورة مراعاة اختلاف مناهج النقاد : فان اختلاف نظرهم وتباين مناهجهم شدة وتساهلا واعتدالا » أفضى إلى تعارض آقوالهم » واختلاف مصطلحاتهم في الراوي . فبمعرفة مناهجهم ننزل كل قول منزلته » وذلك بالوقوف على بواعث التعارض بين أقوال النقاد » فنحسن التخلص من تباین آقوالهم في الرواة با حکم على كل راو با یستحقه من خلال التتبع والاستقراء . فیکون الاعتداد من تلك الصطلحات با دل الدلیل على اعتباره وصلاحه نقدا » ویحتاط حینقذ من طعن التعنتین في الجرح » فیکون قولهم ا خالف لرأي جمهور النقاد من أهل الاعتدال دلیل تشددهم » ومع ذلك فلابد من : ٭ التمييز بين جرح المتشدد من النقاد وتعديله : فلا يهدر كل نقد نسب إلى ناقد متشدد ¢ Lily‏ يحتاط من جرحه فقط ¢ لأنه قد يطعن في الراوي بما هو محتمل من قلیل الخطأ . أما إذا وثق المتشددٌ فقوله له كبير اعتبار GV‏ لا يوثق الا تثبتا . وتظهر فائدة هذا التمييز بین جرح المتشدد وتعديله فيما إذا انفرد بتعديل راو لم ple‏ فيه قول لناقد غيره » أما لو تابعه غيره على توثيق أو تعديل فمن باب أولى . » في تشدد الناقد صيانة لمستوى الرواية : لأن الناقد الذي اختار منهج التشدد والاحتياط يحمل الرواة على الحذر من نقده والتحفظ من طعنه فیحاولون أن یکونوا متيقظين غير مغفلين ولا ساهين ولا شاكين » حذرين الوقوع في الوهم لما يعلمون من مراقبة الناقد الذي لا يتجاوز عن الخطأ ولو كان قليلا . قال الخطيب البغدادي : « ومذاهب النقاد للرجال غامضة دقيقة » وربا سمع بعضهم في الراوي أدنى مغمز فتوقف عن الاحتجاج بخبره » وإن لم يكن الذي سمعه موجبا لرد الحديث » ولا مسقطا للعدالة » ويرى السامع أنما فعله هو الأولى رجاء إن كان الراوي حيا أن يحمله ذلك على التحفظ وضبط نفسه عن الغميزة » وإن كان ميتا أن ينزله من نقل عنه منزلته » فلا يلحقه بطبقة السالمين من ذلك المغمز . ومنهم من يرى أن من الاحتياط للدین إشاعة ما سمع من الأمر الکروه الذي لا يوجب إسقاط العدالة بانفراده حتى ينظر هل له من أخوات ونظائر » فان أحوال الناس وطبائعهم جارية على إظهار الجميل وإخفاء ما خالفه » فإذا ظهر أمر يكره مخالف للجميل لم یمن أن یکون وراءه شبه OCS‏ وما تتباين فيه مناهج النقاد شدة وتساهلا واعتدالا » ويترتب عليه تعارض مصطلحاتهم - اختلافهم في بعض أسباب الجرح ما يعرضه هذا الباب . 1! (۱) ہ الكفاية في علم الرواية » للخطيب البغدادي ص ۱۰۹ . ۲۷۹ YA\ من الأمور التي جرى ا خلاف فيها بين ا حدثین هل تکون من موجبات ال جرح‎ : أو لا قضايا منها‎ - الاتصال بالأمراء والسلاطين . - أخذ الأجر على التحديث . - البدعة . - شرب النبيذ متأولا . وهي أمور ترجع إلى العدالة » ولا ارتباط لها بالضبط » وقد يعمق الخلاف فيها بین ا حدثین کون من اتصف ببعضها من أهل الحفظ والصدق والتحري والمعرفة ؛ ولذلك ترى أقوال النقاد في هذا الباب غير منضبطة . فقد يخالف عملهم نظرهم - أحيانا - في هذه المسائل » حيث نجد من لا يرى منهم جواز SE‏ عمن تلبس بشيء من ذلك يوثق من اتصل بالسلاطين أو من اتی بدعة أو من أُخذ الأجر على التحديث ... إلخ . لما رأى من تحريه الصدق وحفظه وإتقانه حدیثه . وهذا مما يشعر بأن تلك الأمور ا ختلف في الطعن بها ينظر فيها في كل راو على حدة » ويحكم عليه با يستحق من مجموع أحواله . وهذه القضايا هي مما يتسع للخلاف ؛ لأنها ترتبط بالأعراف ء وهي مما يختلف باختلاف الزمان والمكان والحال والشخص . أما الأمور التي لا ارتباط لها بعرف ولا بزمان ولا بمكان ولا بشخص - فلا یتسم الخلاف فيها » وذلك كالكذب والتهمة به والجهالة ... إلخ . فمن تلك الأمور التي يتسع الخلاف فيها بين ا حدثین مسألة : الاتصال بالأمراء والسلاطين . ات اڈ Dp SOG‏ YAo فمن السائل التي جرى ا خلاف فيها بين ا حدثین وترتب عليها تعارض‎ مصطلحاتهم النقدیة في الرواة مسألة الاتصال بالسلاطین أو الأمراء أو العمل‎ . لهم والدخول في ولايتهم‎ . فاختلف العلماء فيها بين مجوز وكاره ومحرم‎ قال الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر - بعد أن استعرض نصوصا في ذم‎ الاتصال بالأمراء والسلاطين - : « معنى هذا الباب كله في السلطان الجائر‎ الفاسق » فأما العدل منهم الفاضل فمداخلته ورژیته وعونه على الصلاح من‎ أفضل أعمال البر » ألا ترى أن عمر بن عبد العزيز إنما كان يصحبه جلة‎ العلماء مثل عروة بن الزبير وطبقته » وابن شهاب وطبقته » وقد كان ابن‎ شهاب يدخل إلى السلطان عبد الملك وبنيه بعده » وكان ممن يدخل إلى‎ السلطان الشعبي وقبيصة بن ذؤيب ورجاء بن عیوّۃ الكندي وأبو المقدام‎ وكان فاضلا عالما » والحسن وأبو الزناد ومالك بن أنس والأوزاعي والشافعي ء‎ . وجماعة يطول ذكرهم‎ فيما فيه الحاجة وقال خيرا ونطق بعلم‎ LS وإذا حضر العالم عند السلطان‎ كان حسنا » وكان في ذلك رضوان الله إلى يوم يلقاه » ولكنها مجالش الفتنة‎ MEGS فيها أغلب » والسلامة منها ترك ما‎ (۱) في المطبوع من جامع بيان العلم وفضله ١‏ / ۲۲۷ ( وقبیصة وابن ذؤيب ) على التفريق وإنما هو قبيصة بن ذویب . (۲) أي أن ay‏ يوما ويدع يوما . (۳) « جامع بیان العلم وفضله ) ۱ / ۲۲۷ . Lee: YA‏ - مت ا ولیو ایرو وقال ابن رجب الحنبلي : « ومن هذا الباب أيضا كراهة الدخول على الملوك والدنو منهم » وهو الباب الذي يدخل منه علماء الدنيا إلى نيل الشرف والرئاسات OCs‏ وقال أيضا : « وقد كان كثير من السلف ينهون عن الدخول على الملوك لمن أراد أمرهم بالعروف ونهيهم عن المنكر أيضا . ومن نهىعن ذلك عمر بن عبد العزيز وابن المبارك والثوري وغيرهم من الأئمة » وقال ابن المبارك : « ليس الآمر عندنا من دخل عليهم فأمرهم ونهاهم ء نما الامر الناهي من اعتزلهم ) . وسبب هذا يخشى من فتنة الدخول عليهم » ؛ فان النفس قد تخيل للإنسان | إذا كان بعيدا عنهم أن يأمرهم وينهاهم ويغلظ عليهم » فإذا شاهدهم قریبا مالت النفس إليهم » OV‏ محبة الشرف کامنة في النفس له ۰ ولذلك يداهنهم ويلاطفهم » وربا مال إليهم وأحبهم ء ولاسيما إن لاطفوه وأكرموه وقبل ذلك منهم د وبهذا يعلم جريان الخلاف بين ا حدثین في هذه المسألة » وسنری فيما يأتي من أمثلة تطبيقية أن بعض من منع الاتصال بالسلطان كابن المبارك روي عنه توثيق من يدخل على الأمراء - لا تبين عدالته وصدقه - كشبيب بن شيبة0" . (۱) « شرح حديث ما ذثبان جائعان ؛ ص ۳۹ . )1( « شرح حديث « ما ذثبان جائعان ہ لابن رجب ص ۸۳ - ٤٤‏ . () « قيل لابن المبارك » : « تأخذ عن شبيب بن شيبة وهو يدخل على الأمراء . فقال خذوا عنم فإنه عنه أشرف من أن يكذب » تاريخ بغداد ۹ / ۲۷۸ ج ٦۸٤٤٣‏ . والعكس صحيح أيضا ء يعني من روي عنه الجواز قد طعن فيمن كانت له علاقة بالسلطان مما يدل على أن المسألة غير محسوم فيها والذي يعنينا هنا أن اختلاف النقاد في هذه المسألة نشأ عنه تعارض مصطلحاتهم في الجرح والتعديل . وقبل أن نعرض لذكر بعض ما ورد عنهم من مصطلحات متعارضة فيمن حصل منه الاتصال بالسلطان » يجدر بنا أن نحصر المصطلحات الواردة عن النقاد في ثلب من اتصل بالأمراء أو السلاطين ‏ أو ولي شيئا من أعمالهم فمما هو مستعمل عندهم في ذلك قولهم : « دخل في عمل السلطان » أو « دحل في شيء من عمل السلطان » أو « يبع السلطان » أو « يأتي أبواب السلاطين » أو « يغشى السلطان » أو « تلبس بالسلطان » أو « یقبل جوائز السلطان وهدایاه » أو « کان سلطانیا » . وہ یدخل على الأمراء » أو« كان صاحب آمراء » أو « کان يكون مع الأمراء » أو « کان کاتبا لفلان » يعني من الأمراء والولاة . و « لدخوله في أمر ال خلفاء » . و « دخل في الولاية » أو« لدخوله في الولاية » . و« لدخوله في شيء من العمل ) . و « خدم عند فلان ‏ يعني من الأمراء . و « لصحبة الدولة » أو « مداخلته للدولة » . و( کرهه فلان للقضاء » أي لتولیه منصب القضاء . و« كان يلي الحسبة » و « كان على الوازین والکاییل ) . SAO Le ۸۸ و « کان على مظالم فلان ) . و« كان شرطيا » أو « كان على شرطة الكوفة » أو « كان من bb‏ فلان ) أو « كان في الشرطة ) . أو و من الجند ) . وهكذا تکون قضية الاتصال بالأمراء والسلاطين » أو تولي مناصب الدولة السلطوية كالقضاء والحسبة - لاختلاف ا حدثین فيمن أتاها - قد أسهمت في إغناء الصطلح النقدي عند ا حدثین فاشتقت لها مصطلحات تجريحية » عارضت مصطلحات توثيقية واردة عن جمهورهم » وهذا بیان تعارض مصطلحاتهم للسبب المذكور : فممن تعارضت فيه مصطلحات الجرح والتعديل لأجل هذا السبب الختلف فيه » يعني الاتصال بالسلطان : ۱ أحمد بن عبد اللك بن واقد() . فان جمهور أهل التحقیق من النقاد على توثيقه وعدالته وحسن سيرته وهدیه . قال یعقوب بن شيبة : و ثقة OC‏ وقال الإمام أحمد : « ما ay‏ به بأسا رأيته حافظا لحدیثه » وما رأيت إلا خيرا وهو صاحب سنة 0 . )\( أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني الأسدي ء مولاهم أبو يحبى وقد ينسب إلى جدہ ( ت ۲۲۱ ه ) . )۲( « تهذیب التهذیب ) ۱ / ۰۷ . (۳) « تهذیب التهذيب » ۱ | ۰۷ . ففي هذا الذي ذكره الإمام أحمد دليل على ثقته حيث ذكر حفظه لحديثه وأثنى على سيرته وهديه واتباعه للسنة . وقال أبو حاتم الرازي : « كان نظير التُمَهلي - يعني في الصدق والاتقان YC‏ وقد شذ عن قول هؤلاء ا حققین ابن نمير حيث قال فيه : « ترکت حدیثه لقول fal‏ بلده )20 . وقد تقدم أن الرجل لا يترك حديثه إلا إذا اتهم بالكذب » أو فحش غلطه » أو إذا روى حدیثا اجتمع عليه أنه غلط » أو إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر . وكل هذا لا يفهم من كلام ابن نمیر حينما طعن في أحمد بن عبد الملك Ley‏ أحال على قول أهل بلده فيه . وأهل بلده إنما نقموا عليه غشيانه السلطان » وهو غير موجب للرد مادام قد ثبت صدق الرجل وعدالته وضبطه لحديئه فيما تقدم عن النقاد . قال اليموني : « سألت أحمد بن حنبل عنه - يعني أحمد بن عبد الملك - فقال : و رأيته حافظا لحديئه » وهو صاحب سنة ) » فقلت : « أهل حران يسيون الثناء عليه » . فقال : « أهل حران » قل ما يرضون عن انسان ء مَنْ يغشى السلطان » يسبب ضعفه له . قال : « فرأيت أنه عند أبي عبد الله حسنا )1( الجرح والتعدیل » ۲ / ٦٦‏ ج ۹۸ والنفيلي هو عبد الله بن محمد .بن علي بن نفيل » أبو جعفر ا حراني ء قال فيه أبو حاتم الرازي : و الثقة الملأمون o4‏ / 10۹ ج Yo‏ وبهذا تعلم قيمة التشبيه.. (۲) ہ تهذيب التهذيب » ۱ | ۰۷ . « يتكلم فيه بكلام حسن 6 . وقال الحافظ ابن حجر : « قال الميموني : « قلت لأحمد إن أهل حران يسيئون الثناء عليه » » فقال : « أهل حران قل أن يرضوا عن إنسان ؛ هو يغشى السلطان بسبب ضَيعَة له ) . قلت فأفصح أحمد بالسبب الذي طعن فيه أهل حران من أجله وهو غير 00( قادح ( ومن تعارضت فيه أقوال النقاد جرحا وتعديلا ¢ لإتيانه السلطان : ٠‏ 2 ۳ يونس بن بُکی ر٣‏ . أحد ال حفاظ المصنفين في الغازي والسير فمما وثق به قول یحیی بن معين : (t), sss‏ ) du) وقول عبيد بن يعيش : « کان ثقة ON‏ 4 وقال محمد بن عبد الله بن نير : « ثقة رضا YG‏ وقال ابن عمار : « هو اليوم ثقة عند أصحاب الحديث 00 . )1( بحرم الدم » ليوسف بن عبد الهادي ص ٣٤‏ . (؟) وهدي الساري ٢‏ ۳۸۲ - ۳۸۷۔ )1( ہ يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر ء ویقال أبو بكير الجمال الكوفي رت ۱۹۹ ه) . 9( 9 تاريخ یحبی بن معين » رواية عباس الدوري ۲ جج ۱۳۰۲ . (5) رواه ابن عدي في الكامل » ۷ / ١9/5‏ . . ۱۷٦ / ۷ » رواه ابن عدي في الكامل‎ )٦( (۷) « تهذيب التهذيب 69 ۱۱ / ٤۳٦‏ . القسم الأول ۰ آسیاب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۹۲ وقال الساجي : « كان ابن المديني لا يحدث عنه وهو عندهم من من أهل الصدق )20 . وقال ابن أبي حاتم : « سكل gf‏ زرعة عن يونس بن بکیر أي شيء ینکر عليه ؟ فقال : آما في الحديث فلا أعلمه »۳۲ . وقال أبو حاتم الرازي : « محله الصدق 6( ورغم هذا فقد تكلم فيه بعض النقاد لاتصاله بالسلطان » ورغبوا عن الرواية عنه . قال الإمام أحمد : « ما كان أزهد الناس فيه وأنفرهم عنه » وقد كتبت عنه )0 . فالذي جعل بعض النقاد ينفر عنه أو يطعن عليه هو اتصاله بالسلطان جعفر البرمكي . قال ا جوزجاني : يونس بن بكير ينبغي أن ES EB‏ في أمره abd‏ عن الطريق )2*7 . فالميل عن الطريق المشار إليه في قول الجوزجاني هو اتصال يونس بالسلطان وقد وقع التصريح بذلك من طرف بعض النقاد مقترنا بتضعيفه ما يشعر بسبب عدم قبوله عند من طعن فيه . قال العجلي : « وكان على مظالم جعفر بن برمك : « ضعيف الحديث 906 » )1( تهذيب التهذيب » 475/1١١‏ . (۲) «الجرح والتعديل » ۲۳٣ / ٩‏ ج ۹۹۰ . (۳) «الجرح والتعديل » ۲۳٣ ٩‏ ج 9596 . . 175/1١١ » تهذيب التهذيب‎ «١ )4( . ۱۱۷ ج‎ ۸٥ وأحوال الرجال ۲ ص‎ )٥( )٦(‏ ہ تاریخ الثقات » ص 4۸۷ ج ۱۸۸۱ . وجعفر بن برمك هو gf‏ الفضل جعفر الوزیر لك ابن الوزير الكبير أبي علي يحبى بن الوزير خالد بن برمك الفارسي ء انظر ترجمته في ١‏ السير » للذهبي ٩ 1٩‏ . قال : و کان ثقة صدوقا؛ إل أنه كان مع جمٹر بن سارک را موسرا . قال له رجل : هم Sara‏ بالزندقة » بكذا وكذا . مال ی : رت لني أي شية ‏ أيه ها رسلا كا يعطهما » Ladd‏ يتكلمان فيه ۲۱۲ . فدل كلام ابن معين هنا على أن كلام الناس في يونس إنما هو لكونه يتبع السلطان » وإن كان ذلك غير موجب لضعفه - عند يحيى بن معين - كما دل على أن من رماه بالزندقة وهما ابنا أبي شيبة ء ما تحاملا عليه لأجل ما ذكر عن عدم تمكينه إياهما من كتاب . وقال الساجي : « وكان صدوقا ء إلا أنه كان يتبع السلطان وكان مرجها )20 . فهذا بین اختلاف النقاد في تضعيفه وأن بعض من ضعفه اعتمد اتصاله بالسلطان . وتعارضت مصطلحات الجرح والتعديل في )\( « سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين » ص ۳۵ - ۳٣‏ ج ۱۰۷ . . ٣٣٤ / ۱١ » تھذیب التھذیب‎ « )۲( القسم الأول + آسیاب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها yay‏ عاصم بن سلیمان OS eA‏ لأجل توليه القضاء وا لحسبة » فوثقه جمهور النقاد لعلمهم بعدم تأثير أمر القضاء والحسبة على رواية عاصم ؛ وتحامل آخرون . وهم قلة ... فقد أثنى الجمهور على عدالته وضبطه وصدقه با يدل على a‏ وتقدمه على أقرانه وتفوقه على بعض الأئمة . قال شعبة : « عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان يعني النهدي لأنه أحفظهما mary‏ كما جعل بعض النقاد حديث أهل البصرة يدور على ثلاثة أحفظهم عاصم الأحول . قال سفيان الثوري : « حفاظ البصرة ثلاثة : سليمان التيمي » وعاصم الأحول » وداود بن أبي هند » وکان عاصم أحفظهم »۳ . ۱ وقال عبد الرحمن بن مهدي : « كان من حفاظ أصحابه OG‏ فكل هذه الأقوال تشهد OS‏ الأحول من حفاظ عصره وبتقدمه على ail al‏ في ذلك . قال الدارمي : « وسألته - يعني ابن معين - عن عاصم الاحول » كيف (۱) عاصم بن سلیمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري رت ۱4۲ أو ۱۸۳ ه) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۲4۳ ج ۱۹۰۰ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « جرح والتعدیل 4 ٦‏ / ۲4۳ ج ۱۹۰۰ . . ٣٤ | ٥ » تهذیب التهذيب‎ ١ )٤( حديئه ؟ فقال : « ثقة )() . وقال الإمام أحمد : « من ا حفاظ للحديث ثقة ۷, وقال علي بن المديني : و ثقة »۲۳ . وقال ay‏ : وت OC‏ أي ضابط متقن الحفظ . وقال ابن سعد : « ثقة كثير الحديث 7 . وقال العجلي : « ثقة )20 . وقال أبو زرعة الرازي : « ثقة )7) . وقال أبو حاتم الرازي : ( صالح الحديث و وقال البزار : « ثقة Oe‏ فهذه المصطلحات كلها صريحة في إثبات عدالة عاصم وضبطه وتثبته وكثرة )\( و تاریخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معين 6 ص ١5١‏ ج ۰۷۲ . )۲( « العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد » من رواية اليموني عنه » ص ۱ ۰ ج ۳۵۸ . )۳( واا سس ين مال بن کی اي هي 1٤‏ چ ۱08 ل )٤(‏ رواه ابن أ بي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۳٣٤ | ٩‏ ج ۰۰ . ۳۲۱۰ الطبقات الكبرى » ۷ / ۱۹۰ ج‎ « )٥( ۱ . ۷۳۷ ج‎ 74١ تاریخ الثقات » ص‎ ١ )٦( (۷) ہ الجرح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۳4۵ ج ٩۰۰‏ ۱۹۰۰ ج‎ ۳4۵ / ٦ ٦ ا جرح والتعديل‎ (A) (۹) ہ تھذیب التهذيب » ه | 4۳ . وقد عارضها قول أحمد بن سعيد الدارمي : « سألت أحمد بن إسحاق ء قلت : ما لیب لم يرو عن عاصم الأحول ؟ ) . قال : « رای منه شيئا » أو قال oho:‏ منه شيعا » أو « أنكر بعض سيرته م۹2 . كما عارضها قول عبد الله بن إدریس : « رأيت عاصم الأحول في السوق » وهو يقول : « اضربوا رأس هذا النبطي ) لا أرو عنه شيعا ۲ . والنصان يطعنان في عدالة عاصم الأحول » ويضاف إليهما قول يحبى القطان فيه : ( لم يكن بالحافظ | وهو يقدح في ضبط هذا الراوي . أما قضية العدالة التي تحدث عنها النصان الأولان ء فلا تكون مسلوبة بذلك » لأن عاصما الأحول قد ولي قضاء المدائن وحسبة الكوفة » فإنكار ما أنكر من سيرته يرجع إلى ذلك » ودخول الراوي في القضاء أو الحسبة ما هو مختلف فيه عند العلماء كما تقدم » وكونه ضرب هذا Sel‏ الآخر ما يفوض إلى القاضي من الاجتهاد في باب التعزير » وذلك سائغ عند جمهور الفقهاء . ونما يدل على أنه كان على منصب الحسبة قول یحیی بن معين : « كان عاصم الأحول بالمدائن » على الوازیین والکاییل » [ قال الدوري ] يعني )1( رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر » ۳ / ۳٣٣‏ ج ۱۳۵۹ . (۲) رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر » ۳ / ۳۳۰ ج ٠١١۹‏ . (۳) روله اين أبي حاتم في و الجرح والتعديل » ۳٣٤ / ٦‏ ج ۱۹۰۰ والعقيلي في « الضعفاء الكبير) ٣۳‏ ج ۱۳٣۹‏ واین عدي في و الكامل » ٥‏ | ۲۳۰ . يحيى : كأنه كان محتسبا YG‏ وقال ابن سعد : « وكان قاضيا بالمدائن على خلافة gl‏ جعفر وكان على الحسبة في المكاييل والأوزان Ma‏ فهذا الذي حمل مَنْ TRS‏ على الكلام فيه من جهة العدالة . أما قول يحيى القطان : « لم يكن بالحافظ ) . فهو معارض بقول من وصفه بالحفظ كشعبة وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد وابن المديني » وقولهم مقدم على قول القطان فيه لسببين : أحدهما : شعبة وسفيان من تلاميذه فهما أدرى به من غيرهما . ثانيهما : يحبى القطان عنده تعنت زائد فهو قلما يرضى عن dod‏ من مشايخ البصرة كما تقدم . وفد أنكر ابن معين على القطان قوله في الأحول » قال ابن الجنيد : « وقال رجل ليحيى بن معين وأنا أسمع قال يحبى بن سعيد القطان : ١‏ عاصم الأحول لم يكن با حافظ » فقال یحبی : « عاصم الأحول ثقة م۲ . وبهذا یعلم أن من تكلم في عاصم Ud‏ تكلم فيه لأجل دخوله في الولاية . قال الحافظ ابن حجر : ١‏ ثقة لم يتكلم فيه فيه إلا القطان » وكأنه بسبب دخوله في الولایة )٤‏ وتعارضت أقوال النقاد ومصطلحاتھم - أيضا في : . ۲٦٦٢٢ ہ تاريخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۲ / ۲۸۲ ج‎ )١( (۲) « الطبقات الكبرى » ۷ / ۱۹۰ ج ۳۲۱۰ . (۳) «.سوالات ابن الجنید4 ص ۱۱۹ ج 1۲١‏ . (4) « تقریب التهذیب » ص 4۷۱ ج ۳۰۷۷ .. حمید بن هلال(۲۱ . لأجل دخوله في عمل السلطان » فلم يعتبر جمهور النقاد ذلك موجبا لرد روايته » وضعف حدیثه . قال الجنيد : « وسمعت أبا طالب يسأل یحبی بن معين عن رادان أبي عمر فقال : « ثقة ) . وسأله عن حميد بن هلال » فقال : « ثقة لا يسال عن مثل OE ge‏ وقال أبو هلال الراسبي : « ما كان بالبصرة أحد أعلم من حميد بن هلال › ما استثنی ا لحسن ولا محمد بن سیرین 0 , وقال ابن سعد : « وکان ثقة De‏ وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة Oe‏ OG ae»: وقال النسائي‎ وقال ابن عدي : ( ولحميد بن هلال أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الناس والأئمة وأحاديئه مستقيمة Mc‏ فهذا الاتفاق من النقاد على توثيق حميد بن (۱) حميد بن هلال بن هبيرة ويقال ابن سويد بن هبيرة العدوي أبو نصر البصري » توفي في ولاية خالد بن عبد الله على العراق . (۲) « سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين 4 ص ٦٦‏ - ۱۷ ج ۲۹۱ و ۲۹۲ . )۳( رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل » ۳ / ۲۳۰ ج ٠١١١‏ . . ۳۱۸۰ الطبقات الکبری 4 ۷ / ۱۷۳ ج‎ ١ )٤( . ۱۰۱۱ جرح والتعدیل » ۳ / ۲۳۰ ج‎ « )٥( . ۰۲ | ۳ » تهذيب التهذیب‎ « )٦( . ۲۷ | ۲ 4 ہ الکامل‎ )۷( 7 ا لا هلال وقبول روايته قد عارضه قول یحبی بن سعيد : « كان محمد بن سيرين لا يرضى حميد بن هلال ۷ . فهذا الوقف من ابن سيرين مخالف ما عليه جمهور النقاد من توثيق حميد ؛ ولم يبين سبب عدم رضاه » ولهذا تعقبه ابن عدي بقوله : « لا أدري ما وجهه فلعله كان لا يرضاه في معنى آخر ليس الحديث ۰ وأما في الحديث فإنه لا بأس به » وبرواياته )290 . وقد تبين غير ابن عدي وجه عدم رضا محمد بن سيرين حميد بن هلال وذلك أنه foro‏ في عمل السلطان . قال ابن أبي حاتم بعد أن ذكر قول یحبی بن سعيد USS‏ عن محمد بن سيرين : « فذكرت ذلك لأبي فقال : « دخل في شيء من عمل السلطان » فلهذا [ كان ] لا يرضاه » وكان في الحديث ثقة )۲ . فبعد الكشف عن سبب عدم رضا محمد بن سيرين حميد بن هلال يتبين أن ذلك غير مؤثر عند النقاد ا حققین » كما يتبين أن طعن ابن سيرين لا يقوى على معارضة توثيق جمهور النقاد لحمید OY‏ ما استند عليه في تضعيف هذا الراوي غير معتبر عند التحقيق . ومن تعارضت فيه مصطلحات الجرح والتعدیل لأجل الاتصال بالأمراء : (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳ / ۲۳۰ ج ۱۰۱۱ . (۲) «الكامل ٢‏ ۲ ۲۷۱ . (۳) والجرح والتعدیل ۳ ۲۳۰ ج ۱۰۱۱ ۰ الإمام أبو الزناد عبد الله بن ذكوان : صاحب المكانة العلمية الواسعة المتنوعة في أصناف العلوم والمعرفة » من فقه وحديث وحساب وفريضة وعربية » إلى جانب الاستقامة والعقل واتباع السنة وصحة المروي » وقد دل على هذه المعاني ما صدر عن النقاد من مصطلحات في توثيقه كقولهم : « ثقة ) و ١‏ أعلم من ربيعة » و « ثقة حجة » و « كان ثقة كثير الحديث فصيحا بصيرا بالعربية Whe‏ عاقلا » و « لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعین led‏ من ابن شهاب ویحیی بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبکیر بن الأشج » و« أصح أحاديث أبي هريرة : أبو الزناد عن الأعرج عنه ) و« ثقة صالح الحديث » و« ثقة فقيه صاحب سنة وهو من تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات ) و « کان فقيها صاحب كتاب ) و « أمير المؤمنين في الحديث ) و ١‏ رأيت آبا الزناد دحل مسجد النبي BE‏ ومعه من الأتباع [ مثل ] ما مع السلطان » فبين سائل عن فريضة » ويين سائل عن الحساب » وبين سائل عن الحديث » وبين سائل عن معضلة OG‏ فهذا الذي قدمناه عن النقاد يدل على استفاضة عدالة أبي الزناد وكثرة علمه › وثقته » وقد عارض ذلك كله قول يحيى بن معين : « وكان - مالك بن أنس - لا ole,‏ . )1( سبق تخريج هذه الصيغ والمصطلحات الواردة في أبي الزناد في ص ۱۲۹ . (۲) « تاریخ یحبی بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۲ / ۳۰6 ج ۱۱۱۰ . +۳ مطل اسب BAIA‏ وقد طعن فيه مالك لاتصاله بالامراء » أو لشغله منصب الكتابة عند عبد الحميد بن عبد الرحمن والي الكوفة . قال ابن محرز : « وسمعت یحیی وقيل له : « ما كان مالك بن انس نقم على آيي الزناد ؟ ) . قال : لا شيء إلا أنه كان یکون مع الأمراء ٩۳»‏ . فانظر إلى قول ابن معين و لا شيء إلا أنه كان یکون مع الأمراء » ء فهو تمریض وعدم اعتبار أن یکون ذلك جرحا مؤثرا » ولذلك ثبت عنه توثيق أبي الزناد » وقد انتصر له يحيى وأنصفه أمام استصغار مالك له . قال ابن محرز : « وسمعت يحيى بن معين مرة آحری يقول : « كان مالك بن أنس يقع في أبي الزناد يذكره بسوء » وقال « من أبو الزناد » ؟ إنما كان eS‏ . قال يحيى : « کان كاتبا لعبد ا حمید بن عبد الرحمن والي OCB‏ فلم یستسغ یحیی استصغار مالك أبا الزناد حتى تعقبه بقوله « كان كاتبا ) مفخما أمره رافعا شأنه . فتبين بهذا أن النقاد هجروا قول مالك ولم يعتبروه جرحا مؤٹرا ؛ لأنه لا تأثير له في عدالة هذا الراوي ولا في ضبطه ء فهو من استفاضت شهرته وعدالته وصحت مروياته . (۱) ہ معرفة الرجال » لیحبی بن معين رواية ابن محرز عنه ١‏ / ۷۲ ج ۱۸۳ . (؟) ١‏ معرفة الرجال » لیحبی بن معين ء رواية ابن محرز عنه ۱٥۷ / ١‏ ج 855 . القسم الأول : أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها re‏ وممن طعن فيه وهو « ثقة » لأجل اتصاله بالسلطان : خلاس بن عمرو( . وقد وثقه جمهور النقاد ومنهم من أتى فيه بعبارة رفيعة في التوثيق كأحمد وأبي داود وان det‏ عليه الإرسال . قال الإمام أحمد : ( ثقة ثقة Ce‏ وهي من أرفع صيغ التعديل . وقال العجلي : « تابعي ثقة )0 . وقال يحبى بن معين : و ثقة )۲ . وقال الآجري : « سثل أبو داود عن خلاس فقال : « ثقة ثقة ) ء قيل سمع من علي ؟ قال : و OV‏ وقال ابن سعد : « كان قدیا كثير الحديث له صحيفة يحدث عنها )20 . وقال ابن عدي : « ولخلاس بن عمرو هذا أحاديث صالحة .. إلا أنني لم أر بعامة حديثه بأسا )۴ , فهذه المصطلحات الواردة عن هؤلاء النقاد تدل على ثقة خلاس وعدالته (۱) خلاس بن عمرو GAB‏ البصري ء توفي قبيل BU‏ (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳ / ٥٤٤‏ ج ۱۸٤٤‏ . (۳) « تاريخ الثقات ٤‏ ص ۱4۰ ج ۳۸۷ . . ۱۸٤٤ ج‎ ٩۰۲ / ۳ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » من طريق إسحاق بن منصور‎ )٤( . ۹۰۲ ج‎ ٣٣٤ - 4۳۱ / ۱ ٤ سؤالات أبي عبيد الاجري آبا داود‎ « (0) . ۳۰۳۵ ہ الطبقات الکبری » ۷ / ۱۰۹ ج‎ )٦( (۷) ہ الکامل » ۳ / 1۸ . ورفعته » كما تدل على كثرة حديئه وصلاحه إلا أنه قد عارضها قول ا جوزجاني : « وسمعت أحمد بن حنبل يقول : « كان من bed‏ علي »۲ . وقد أورد قول الإمام أحمد بأن خلاس كان من شرط علي - بعض المصنفين في الضعفاء كالعقيلي وابن عدي وغيرهما ذهابا منهم إلى أن ذلك مما طعن به على خلاس . والمقصود هنا أن هذا الطعن الذي قدح به في هذا الراوي ما تسبب في تعارض مصطلحات النقاد . وإن كان خلاس قد تكلم في روايته عن بعض الصحابة » فذلك شيء آخر غير ما نحن بصدده » وهو أن الاتصال بالأمراء والسلاطين - على اختلاف أقوال العلماء فيه - كان من أسباب تعارض مصطلحات الجرح والتعديل . وممن تعارضت فيه مصطلحات الجرح والتعديل وهو « ثقة » لدخوله في شيء من أمور الخلفاء : حميد الطریل(۲۳ . فقد حظي بتوئیق جمهور النقاد » وقد صدرت عنهم فيه مصطلحات متنوعة الألفاظ والصیغ متحدة الدلالة فکان منها : و ثقة ) و « ثقة لا بأس به ) و « ثقة صدوق » و « له حادیث کثيرة مستقيمة (۱) « أحوال الرجال » ص ١١5‏ ج ۱۸۸ . (۲) « الضعفاء الکبیر » ۲ / ۲۹ ج ٥٤٤‏ و « الکامل 4 ۳ | ۱۷ . (۳) محعید بن أبي حمید الطویل أبو عبيدة الخزاعي مولاهم » وقیل غير ذلك » البصري رت ۱4۳ ه) . القسم الأول : اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها yey‏ وقد حدث عنه الأئمة ) . و « كان ثقة كثير الحديث إلا أنه را دلس عن أنس » و « لم يدع حميد لثابت علما إلا ووعاه وسمعه منه ONG‏ إلى غير ذلك من المصطلحات التي تدل على عدالة هذا الراوي وضبطه وصحة حدیثه وسعة محفوظه ما رغب الأئمة في الأخذ عنه . وقد عارض ذلك كله قول يحيى بن يعلى الحاربي : « طرح زائدة حديث حميد الطويل . يعني ت رکه ورغب عنه . وهذا الموقف تعنت من زائدة لأنه جرح شديد بغير موجب ء وذلك لأنه طرح حديث حميد لدخوله في شيء من عمل السلطان ء قال الذهبي : « إنما طرحه aul)‏ سواد الخلفاء وزي أعوانهم ء فعن مكي بن إبراهيم قال : ( مررت بحميد وعليه ثياب سود فقال لي أخي : « ألا تسمع منه ؟ فقلت : أأسمع من الشرطي ۲۳ . وقال الحافظ ابن حجر : « وأما ترك زائدة حديثه فذاك AY‏ آخر لدخوله في شيء من أمور الخلفاء De‏ ومن Las!‏ الذين تعارضت فيهم أقوال النقاد لاتصالهم بالسلطان : (۱) انظر هذه الاصطلاحات وغيرها في « تهذيب التهذيب ؛ ۳ / ۳۸ - 4۰ وغيره . (۲) رواه ابن عدي في « الكامل » ۲ / ٦٦۷‏ . . ٦٦٦ | ١ » ميزان الاعتدال‎ « )۳( . ۰ | ۳ » تهذيب التهذيب‎ ١ )٤( BRUGES کے‎ 5 خالد الحذاء() . فكان ما وثق به من الصطلحات ما يلي : و ثبت ) وو ثقة ) من عدة . و( كان ثقة رجلا مهيبا لا يجترئ عليه أحد » وكان کثیر الحديث OO‏ وقد عورض هذا التوثيق بقول عبد الله بن نافع القرشي قال لي شعبة : » عليك بحجاج بن أرطاة ء ومحمد بن إسحاق » فإنهما حافظان واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام 6( . وهشام هذا هو ابن حسان كما قال wl‏ ۶ . وقال الذهبي : « هذا الاجتهاد من شعبة مردود ء لا يلتفت إليه » بل خالد وهشام محتج بهما في « الصحيحين » هما أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق » بل ضعف هذين ظاهر ولم پت OO‏ وقد جر على خالد Gab‏ شعبة فيه دخوله في عمل السلطان . قال ابن سعد : كان خالد الحذاء قد استعمل على القبة ودار العشور بالبصرة . (۱) خالد بن مهران الحذاء » ابو الازل البصري رت ۱4۱ وقيل ۱۲ ه ) . (۲) انظر ہ تهذيب التهذيب 4 ۳ ۱۲۰ - ۱۲۲ و و ميزان الاعتدال » ١‏ / 547 - ۱۳ . (۳) رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر » ۲ | 4 ج ۰۲ . . ۱۹۱ / ٦٦ سیر أعلام النبلاء‎ « )٤( )0( و سیر أعلام النبلاء ٦٦‏ / ۱۹۱ . . ۱۹۲ / 5 » و سير أعلام النبلاء‎ )٦( القسم الأول 1 أسياب التعارض لدى عدد من النتاد وضوابطها "۳ ۳ وقال الحافظ ابن حجر : « تكلم فيه شعبة لدخوله في شيء من العمل OG‏ وقال أيضا : « وعاب عليه بعضهم دخوله في عمل السلطان OE‏ ومن طعن فيه - وهو ثقة - لاتصاله بالأمراء : عبد الرحمن بن أبي ليلى . أحد أئمة التابعين أدرك مائة وعشرين من الأنصار من الصحابة » جمهور النقاد على توثيقه قال ابن معين : « ثقة »۲۵ . ال go‏ :تاي تل من آصحاب علي سح Corea ae‏ وقد عورض هذا التوثيق بقول إبراهيم يم - النخعي - : « إنما كان صاحب . ٦ 7 أمراء‎ ولم ينفذ قول إبرا هيم النخعي عند نقاد الحديث متقدميهم ومتأخريهم وقد تعقبه الذهبى بقوله : « وبمثل هذا لا يلين الثقة )20 . . 45١ ٤ هدي الساري‎ ١ )١( (۲) ہ تقریب التهذيب ؛ ص ۲۹۲ ج ۱۲۹۰ . (۳) « عبد الرحمن بن أبي ليلى » أبو عيسى الأنصاري الكوفي الفقيه رت ۸۳ ه ) . . ۲١١ / ٦ ٦ تهذيب التهذيب‎ a )٤( . ۹۷۸ ہ تاريخ الثقات ) ص ۲۹۸ ج‎ )٥( )٦(‏ رواه عبد الله بن أحمد في « العلل ومعرفة الرجال » ۱ / ٣٣٤ - ٦٢٤‏ ج ۹۰۲ وعنه العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۲ | ۳۳۷ - ۳۳۸ ج ۹۳٣‏ . )0۷( و ميزان الاعتدال 4 ۲ | ۰۸4 . ومنهم أيضا : محمد بن شهاب الزھري!'؟ . أحد الأئمة ا حفاظ الثقات الأثبات » طعن فيه لأجل اتصاله بالسلطان . وهو أحد أئمة الإسلام الذين دونوا حديث رسول الله يه . وتقدمه في ا حفظ والمعرفة وكونه من فرسان علم الحديث مشهود به عن النقاد » فما ورد فيه من مصطلحات التوثيق والرفعة : ١‏ كان ثقة كثير الحديث والعلم والرواية ء فقيها جامعا » و « أعلم الناس » و « أحسن آسانید تروى عن رسول الله BE‏ أربعة : الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده . والزهري عن عبيد الله عن ابن عباس و ... ) و « ما رأیت أنص للحديث من الزهري ) أي أكثر محافظة على ألفاظه و « آعلمهم - يعني Jal‏ المدينة - عندي جمیعا ابن شهاب » و ١‏ لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه ) أي من ابن شهاب الزهري و « ما رأيت عالا أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه لو سمعته يحدث في الترغیب لقلت لا يحسن الا هذا ء وان حدث عن الأنساب لقلت لا یعرف إلا هذا ء وان حدث عن القرآن والسنة كان حدیثه نوعا جامعا » و « ما رأیت مثل الزهري في الفن الذي هو فيه م۴2 . )\( محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن ا حارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو بکر رت ۱۲۰ ه) . (۲) انظر في ذلك كله ہ تهذیب التهذیب ؛ ٤٥۱ - 448 | ٩‏ . التسم الأول ؛ اسپاب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳۰۷ وقد عورض هذا كله بقول یحیی بن معين : « کان سلطانیا OC‏ ؟ أي يتبع السلطان . قال الحافظ الذهبي وهو بصدد الحديث عن الجرح غير المعتبر الذي قلما يسلم منه إمام : ١‏ وكذلك من لا يفهم في الزهري لكونه خضب بالسواد » ولبس زي الجند وخدم عند ہشام بن عبد الملك ء وهذا باب واسع » والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل ا حبث والومن إذا رجحت حسناته وقلت سيئاته فهو من المفلحين › هذا أن لو كان ما قيل في الثقة الرضا مؤثرا فكيف وهو لا تأثير له ۳6 . (۱) « سؤالات ابن الجنيد » ليحيى بن معين ص ۸۱ ج ۳۹۶ . )۲( « معرفة الرواة المتكلم فيهم با لا يوجب الرد 4 ص 47 . ٭ الاتصال بالأمراء والسلاطین لا ينضبط الطعن به : فقد ثبت عن عدد من النقاد of‏ روي عنهم عدم جواز الاتصال بالأمراء والسلاطين - توثيق بعض الرواة الذين كانت لهم مناصب سلطوية في الدولة ما رأوا من صدقهم وعدالتهم وضبطهم لرواياتهم . فالرواية مدارها على العدالة والضبط » فمتى ثبت ذلك لم يلتفت إلى ما ورد من الطعن في الراوي بسبب الدخول في أمر الدولة » أو شغل مناصبها السلطوية التي لا تخلو من الفتن . وإن كان الأفضل التنزه عنها دفعا للشبه ؛ فقد تؤدي مخالطة الراوي السلاطين » وإتيان أبوابهم إلى تحسين فعلهم أو السكوت عن ظلمهم » أو عدم أمرهم بمعروف ونهيهم عن منكر » وهذا وان كان تقصيرا وسكوتا عن الباطل ؛ لا وجه للطعن به في الراوي » لأن في الطعن به تفويتا لمصلحة راجحة » وهي رواية الحديث . كما أنه ليس کل من تلبس بالسلاطین أو أتاهم حصل منه شيء من ذلك » لاختلاف الأغراض الحاملة على ذلك » ولاختلاف السلاطين صلاحا وفساداء وقبولا للحق ورفضا له » ولحاجتهم إلى الإصلاح والنصح . وهذا ما يجعل الطعن بسبب غشيان السلطان أمرا لا ينضبط الجرح به في لراوي » خصوصا إذا تأملنا أحوال السلاطين في القرون الأولى فهي أحسن حالا من بعدها . ومن الأمور التي لا ينضبط الطعن بها في الراوي « أذ الأجر على التحديث » مطلقا ء ومجيز بشروط » ويعرض الفصل القادم أقوال النقاد المتعارضة في ذلك لبيان عدم انضباط الطعن به . 10 VV IDE f ‘3 oe 2 | 2 21 ایح‎ 7 سے )ےہ یٹ‎ KEV 7z ثارة‎ 0 : 03 ia ۲ uv riy ما ترتب عليه تعارض مصطلحات الجرح والتعديل اختلاف النقاد فیمن أخذ‎ الأجرة على التحديث من الرواة » وهي مسألة ترتبط بعدالة الراوي » هل‎ تسقط بذلك أم لا ؟‎ » فمنع ذلك بعض ا حدثین » وأجازه آخرون » وتوسط فريق فأجازه بشروط‎ وقد اختزل الشيخ ابن الصلاح أقوالهم في ذلك حيث قال : « من أخذ على‎ التحديث أجرا منع ذلك من قبول روايته عند قوم من أئمة الحديث » رونا‎ عن إسحاق بن إبراهيم أنه سكل عن ا حدث يحدث بالأجر فقال : « لا‎ . وأيي حاتم الرازي نحو ذلك‎ fe يكتب عنه » وعن أحمد بن‎ وترخص أبو نعيم الفضل بن دكين وعلي بن عبد العزيز الكي وأخرون في‎ أخذ العوض على التحديث » وذلك شبيه بأخذ الأجرة على تعليم القرآن‎ . ونحوه‎ غير أن في هذا من حيث العرف ترما للمروءة » والظن يساء بفاعله ء إلا أن‎ يقترن ذلك بعذر ينفي ذلك عنه » كمثل ما حدثنيه الشيخ آبو المظفر عن أبيه‎ الحافظ أبي سعد السمعاني أن أبا الفضل محمد بن ناصر الشلامي ذكر أن‎ الشيخ أبا إسحاق الشيرازي أفتاه بجواز‎ OY أبا الحسن بن النقور فعل ذلك‎ أحذ الأجرة على التحديث » لأن أصحاب الحديث كانوا يمنعونه عن الکسب‎ » سثل أحمد بن حنبل أيكتب عمن یبیع الحديث » قال : « لا > ولا كرامة » انظر « الكفاية‎ )۱( للخطيب البغدادي ص ۱۵4 فبيع الحديث الذي نهی عن الكتب عن صاحبه أخص من أخذ‎ الأجر على التحديث » ويدل على ذلك أن الامام نفسه وثق بعض من أخذ الأجر على التجديث كأبي نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم الصفار وسيأتي بيان ذلك قریبا . lke ۳۱ 4‏ ا دا للا اج ارب لعياله والله أعلم »6 . والهم هنا أن نعلم أن وجود الخلاف بين المحدثين في أُخذ الأجرة على التحديث - هل يكون من مجرحات العدالة أو لا - نشأ عنه تعارض ومن المصطلحات المستعملة عند النقاد في ثلب من أخذ أجرا على التحديث قولهم : و أخذ على التحديث اُجوا » و « يحدث بالأجر ) . و « عابوه على الأخذ » و « BET‏ على الرواية » . و « يأخذ الدراهم » و « لاموه على الأخذ » . و « لا بحدث بحديث كذا إلا بدينار » . و« يَدُوهُ بكذا » و « كان يعامل الناس » . و « يبيع الحديث » و ١‏ لا تكتبوا عن الفقراء شيعا ) . وممن تعارضت فيه أقوال النقاد ومصطلحاتهم لأجل أخذ الأجر على التحديث : علي بن عبد العزیز(" . فإنه على أخذه الأجر لم يكن بنأی عن الصدق والعدالة والأمانة » هذا إلى جانب الحفظ والضبط . (۱) وعلوم الحديث » لابن الصلاح ص ۱۱۸ - ۱۱۹ ء وانظر آیضا في هذه المسألة « توضيح الأفكار » للصنعائي VON / ٢‏ و « تدريب الراوي » للسيوطي ۱ / ۳۳۷ و و فتح CLAM‏ للسخاوي ۲ |۸ . . علي بن عبد العزيز بن الْران بن سَابور البغوي ء نزيل مكة ابو ا حسن ( ت ۲۸۱ ه)‎ (x) وقال الدارقطني ۹ « ثقة مأمون )۷ ۰ وكل هذا التوثيق قد عورض با Jel‏ على علي بن عبد العزيز من طلب الاجر على التحديث . قال أبو بكر بن السني : « سمعت النسائي يسأل عن علي بن عبد العزيز » فقال : قبحه الله » ثلاثا . فقيل أتروي عنه ؟ قال : لا . فقيل : أكان كذابا ؟ قال : لا » ولكن قوما اجتمعوا ليقرءوا عليه شيئا » ووه ها سهل » وكان فيهم إنسان [ غريب ] فقير [ لم يكن في جملة من بره ] فأبى أن يحدث بحضرته » فذكر [ الغريب ] أنه ليس معه إلا قصعة » فأمره ياحضارها » وحدث )0 . وهذا الذي ذكره النسائي غير قادح في هذا الراوي . وإن کان الأحوط أحدهما : أن على بن عبد العزيز كان فقيرا » فأخذه كان للحاجة . قال آبو بكر السيني : « بلغني أنهم عابوه على الأخذ ‏ فقال : يا قوم : نا قوم . ۱۰۷١ ج۱۹٦‎ / ٦ ٦ الجرح والتعديل‎ ١ )۱( (؟) ہ سؤالات حمزة السهمي للدارقطني ) ص ۲٦۷‏ ج ۳۸۹ . (۳) « سير أعلام النبلاء » ۱۳ / ۳4۹ والزيادات بين العقوفین عن معجم الأدباء NOV - ٥٥١ / ٤‏ وذكر نحو هذا الخطيب في الكفاية ص ٥٥١‏ . SAO Oe 7 ۷ إذا حرج ال حاج نادی أبو قبيس فُعَيِقِعان » يقول : من بقي ؟ 0 بين الأحشبين فيقول بقي ا جاورون » فيقول أطبق » ومعنى هذا أن رزقه مرتبط بما يعطيه الحاج » فإذا حرج الحاج من مكة انتظر الموت لانعدام المؤونة والصلة من المجاورين لمكة لضنهم عليه » وقد اعتذر له الذهبي بقوله : « ويعتذر بأنه محتاج ^ . ثانيهما : أن أخذ الأجر على التحدیث لم يكن عيبا عندهم » فطلبه لا یسقط المروءة وان كان الأحوط تركه . قال محمد بن عبد الملك بن أيمن : « أدركت علي بن عبد العزيز بمكة ء « و كان يعامل الناس 6 ء فقلت : « لو رأيته أعطيته مائة درهم صحاحا ء عَلَيٌ ان أقرأنا » فقيل لابن أيمن : فهل يعيبون مثل هذا ؟ قال : لا إنما العیب عندهم الكذب » وهذا كان ثقة ۲٩)‏ . وقد وثق علي بن عبد العزيز هذا وكتب عنه أبو حاتم الرازي » وهو من القائلين بعدم جواز الكتابة عمن يأخذ الأجر على التحديث » وذلك لما رأى من صدقه وإتقانه » فعلم بهذا أن الطعن بذلك ما يأتي على مذهب أهل )١(‏ الأخشبان : الجبلان المطيفان بمكة » وهما أبو قبيس والأحمر » وهو جبل مشرف وجهه على otis‏ والأخشب کل جبل خشن غليظ الحجارة . انظر « النهاية في غريب الحديث 6 ۲ | ۳۲ . . ۱۲۳ / ۲ 4 تذكرة ال حفاظ‎ ١ سیر أعلام النبلاء و ۱۳ / ۳۹۹ و‎ )۲( (۳) ہ الیزان » ۳ | ۱۳ . . ۲۸۱ / ٤ » الیزان‎ OLS « )4( القسم الأول s‏ إسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳۷ التشدد كالنسائي » أو على بعض LEN‏ دون بعض . ومن جری ا خلاف فيه بین النقاد وتعارضت مصطلحاتهم فيه : الحارث ابن أبي أسامة( . أحد المصنفين صاحب السند » هجره بعض النقاد لأخذه الأجر على التحديث » والجمهور على توثيقه لعدم اعتبارهم الطلب على التحديث من خوارم العدالة خصوصا من دعاه إلى ذلك الفقر والحاجة . قال إبراهيم الحربي : و ثقة )0 . وقال أحمد بن كامل : « كان Oca‏ وقال الدارقطني : « اختلف فيه أصحابنا » وهو عندي صدوق 0 . وما جاء في توثيقه والثناء على علمه وكثرة روايته قول أبي العباس النباتي : « ثقة راوية للأخبار كثير الحديث OE‏ وقال البرقاني : « آمرني الدارقطني أن أخرج حديث الحارث في « الصحیح OG‏ هذه مصطلحاتهم في توثيقه » وهي شاهدة بعدالته وضبطه » ومع ذلك فقد )١(‏ الحارث بن محمد بن أبي أسامة مسند العراق ء آبو محمد التميمي ء مولاهم البغدادي الخصيب ( بصاد مهملة ( صاحب المسند رت ۲۸۲ھ) . (۲) « لسان الیزان 4 ۲ / ۱۹۳ : (۳) ہ لسان الیزان 4 ۲ / ۱۹۳ . . ٩۱ ج‎ ١١١ ہ سؤالات ا حاکم للدارقطني 4 ص‎ )٤( . ۱۹۳ / ۲ 4 لسان الیزان‎ « )٥( . ۳۸۹ | ۱۳ » سیر أعلام اللبلاء‎ « )٦( Sawa : 0 ۳۱۸ طعن فيه بعض النقاد لأخذه الأجر على التحدیث . قال أبو الفتح الأزدي : « هو ضعیف ‏ لم أر في شیوخنا من يحدث عنه » وهذا الضعف الشار إليه یتعلق بأخذه الأجر على التحدیث » وهو غير مسقط لعدالة هذا الراوي عند التحقيق . قال محمد بن مالك الإسكاف : « قلت لإبراهيم الحربي إني أريد أن أسمع من الحارث » وهو يأخذ الدراهم ء فقال : اسمع منه فإنه ثقة OG‏ وقال الذهبي : و لا بأس بالرجل » وأحاديثه على الاستقامة ... وذنبه أخذه على الرواية » فلعله - وهو الظاهر - أنه كان محتاجا ء فلا ضير OG‏ بل كان أشد احتياجا » ولا أدل على ذلك من قوله : « لي ست بنات 00 أصغرهن بنت ستين سنة » ما زوجت واحدة منهن لأنني فقیر » وما جاءني إلا فقير » وكرهت أن أزيد في عيالي » وها كفي على الوتد من ثلاثين سنة ء خفت أن لا يجدوا لي كفنا )29 . فرغم أخذه على الحديث - لفقره - فقد وثقه جمهور النقاد لعدم تأثير ذلك في عدالته . ومن الأئمة الحفاظ الکبار الذين ثلبوا بسبب أخذ الأجرة على التحديث : )1( و سیر أعلام النبلاء » ۱۳ / ۳۸۹ . (۲) « لسان الیزان » ۲ / ۱۹۳ . (۳) ۱ سیر أعلام النبلاء » ۱۳ / ۳۸۹ - ۳۹۰. )٤(‏ ہ سیر أعلام النبلاء » ۱۳ / ۳۸۹ . Vee ۳ ۰ آبو نعيم الفضل بن ITE‏ أحد الأثبات الضابطین الثقات البرزین على الأقران » فاق الثقة ضبطا وإتقانا » قال الإمام أحمد ابن حنبل : « يحيى وعبد الرحمن gly‏ النعيم الحجة » الثبت » كان آبو نعيم CGE‏ وأبو نعيم ويزيد بن هارون ء أين يقع أبو نعيم من هؤلاء ؟ قال : أبو نعيم يجيء حديئه على الصنف من هولاء إلا أنه GAS‏ يتحرى الصدق . قال : أبو نعيم أقل خطأ . قال : ما فيهما إلا ثبت إلا أن عبد الرحمن كان له فهم OG‏ فقد وصفه بالفطنة والعقل وكثرة الصدق وزيادة الضبط وندرة الخطاً » وهذا ما فاق فيه أقرانه من ا حفاظ » وإلى هذا علمه بالرجال وأحوالهم وأنسابهم . (۱) الفضل بن دكين ء وهو لقبه واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي مولى آل طلحة » أبو نعیم SU‏ الكوفي الأحول رت ۲۱٩‏ ه) . (؟) ١‏ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام أحمد رواية المروذي ص لاه - 8ه ج ٥٤‏ . (۳) رواه ابن آي حاتم في و الجرح والتعديل » ۷ | ٦٦‏ - ٦٦ج‏ ۳۰۳ . SAUL. = مارا‎ ۳۲ و وکیع أفقه Ye‏ وقال أبو حاتم : « سألت علي بن المديني من أوثق أصحاب الثوري ؟ قال : « يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وأبو نعيم » وأبو نعيم من الثقات )۷ . وقال أبو بكر بن أبي خیئمة : « سمعت یحبی بن معین يقول - وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت ؟ فقال : هم خمسة » يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبو نعيم . وقال أبو زرعة الدمشقي : « سمعت يحيى بن معين يقول : ما رأیت أحدا أثبت من رجلین أبي نعیم وعفان mor‏ وقال ابن سعد : « وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة OC‏ هذه منزلة بين أقرانه من سائر احفاظ » وهي مكانة رفيعة من أعلى المنازل عند النقاد » وهي مقام ملحوظ لديه عند الجميع . قال العجلي : « ثقة ثبت في ا حدیث ۷۸ , )\( و تهذيب التهذيب ٢‏ ۸ / ۲۷۲ . (۲) ۱ ال جرح والتعدیل ؛ ۷ / ۲ ج ۳۰۳ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل ) ۷ /1۲ ج Ter,‏ ١ )6(‏ سير أعلام النبلاء 4 ۱۰ / ۱4۷ . ٠‏ اا ا ١ (0)‏ الطبقات الکبری ۳٦۸ / ٦ ٦‏ - ۳۹۹ ج ۲۷۹۹ ٠.‏ . ۱۳۹۱ تاریخ الثقات » ص ۳۸۳ ج‎ « )٦( وقال النسائي : « ثقة مأمون ژ۷ . وقال الفسوي : « أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان marr‏ وقال الآجري : « قيل لأبي داود : كان أبو نعيم الفضل حافظا ؟ قال : جدّا )90 . : - دلیل ضبطه وتثبته وإتقانه ومعرفته » وقد قال فيه أبو حاتم - أيضا‎ Ligh ثقة كان یحفظ حدیث الثوري ومشقر حنظا جیدا » كان یحرز حديث‎ « وخمسمائة حدیث ؛ وحدیث مسعر نحو خمسمائة‎ GY الثوري ثلاثة‎ حديث » كان يأتي بحدیث الثوري عن لفظ واحد لا يغيره » و کان لا يلقن‎ . ۹۶) وكان حافظا متقنا‎ إلى غير ذلك من مصطلحات التوثيق المتضافرة على علو مكانة أبي نعيم وكونه من الحفاظ الضباط المتقنين المتثبتين الناقدين . وقد عورض كل ذلك التوثيق با نقم عليه من أخذ الأجرة على التحديث . قال حنبل بن إسحاق : « سمعت أبا عبد الله يقول : « شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما » وکنا نلقى من الناس في أمرهما ما الله به علیم ء قاما لله بأمر لم يقم به أحد أو كبير أحد مثل ما قاما به عفان وأبو نعيم )© . (۱) « تهذيب التهذيب » ۲۷۰/۸ . . ۱۷ / ۱۰ ٤ السیر‎ « )۲( (۳) ہ سوالات أبي عبید الاجري آبا داود » ۱ / ۲٥۹‏ ج ۳۰۳ . (4) و ا جرح والتعدیل » ۷ / ٦٦‏ ج ۳۵۳ . . ۲۷۰ - ۲۷٢ ۸ ٢ تهذیب الهذیب‎ ١ (0) BAO LE 7 قال الزي : « يعني بالكلام فيهما لأنهما كانا يأخذان الأجرة على التحديث ؛ وبقيامهما عدم الإجابة في OCGA‏ فأبو نعيم إنما أخذ الأجرة لفقره وحاجته » وقد أخذها من الإمام لا من الطلبة . قال الذهبي : « لاموه على الأخذ يعني من الإمام ء لا من الطلبة )29 . وقال آیضا : « ثبت عنه أنه كان يأخذ على الحديث شیا قليلا لفقرہ » . قال علي بن خشرم : « سمعت أبا نعيم يقول : يلومونني على SEW‏ وفي بتي ثلاث عشرة نفسا » وما في بيتي رغيف OE‏ فهل يسوغ الطعن فيمن هذا حاله بعد أن ثبتت عدالته وضبطه وإتقانه واستمساكه بالسنة وصموده في الفتنة واسترخاصه نفسه في جنب الله . وخلاصة القول أن قول الإمام أحمد - حكاية عن غيره - « كان الناس - يتكلمون فيهما ويذكرونهما » يعني عفان وأبا نعيم ء لا يقوى على معارضة ما ذكر عن أئمة النقد والتحقيق من توثيق col‏ نعيم لعلو مكانته واستفاضة عدالته وضبطه » فهو وان أخذ على التحديث » فذلك لفقره وحسب حاجته » ولم یثبت عنه أن بذل دینه لذلك » بل المشهور عنه قيامه في وجه الباطل . وثباته في محنة خلق القرآن أدل على ذلك . وتعارضت أقوال النقاد أيضا فى : 2 )\( 1 تهذيب التهذيب ٢‏ ۸ | ۲۷۰ . (۲) « سیر أعلام النبلاء » ۱۰ / ۱۵۲ . (۳) و سیر أعلام النبلاء » ۱۰ / ۱۵۲ . یعقوب بن إبراهيم الدورقي( . بسبب أُخذہ الأجرة على التحديث » فإنه من كبار حفاظ الثقات . قال أبو حاتم الرازي : ۱ صدوق . وقال النسائي : و ثقة 06 . وقال الخطيب البغدادي : « كان ثقة حافظا متقنا صنف المسند OC‏ وقال مسلمة : « كان كثير الحديث ثقة NG‏ فهذه LW‏ الدالة على عدالته وضبطه وكثرة حفظه وحسن تصنيفه وسعة محفوظه - عارضها قول النسائي : « كان يعقوب بن إبراهيم لا يحدث بحديث ١‏ لا يبوان أحدكم في الاء الدائم ثم يغتسل . ۰ ) إلا بدینار ME‏ فهذا ما يخرج على أن سبب التعارض فيه يرجع إلى اختلاف النقاد في حكم رواية من یأخذ الأجرة على التحديث » وجرح النسائي يعقوب بذلك ما لا يؤثر فيه لأن الرجل عدل ضابط حافظ متقن » ويدل على عدم اعتباره أن النسائي نفسه قد وثق يعقوب بن إبراهيم كما سبق . )١(‏ يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي مولى عبد القيس أبو يوسف الدورقي رت ۲۰۲ ه). )1( ہ ال جرح ولتعدیل » ٩‏ / ۲۰۲ ج ۸4٤‏ . (۳) ہ تهذیب التهذیب » ۱۱ / ۳۸۱ . 69 و تاریخ بغداد 4 ٤‏ ۲۷۹/۱ ج ۷۰۷۲ و «السیر » ۱۲/ ۱4۲ وہ تهذیب التهذیب ؛ ۳۸۱/۱۱ ۰ )2( تهذیب التهذيب » ۱۱ / ۳۸۲. . كتاب « الطهارة » : باب الماء الدائم‎ 4٩ / ١ » انظر نص كلام النسائي في « السئن الصغرى‎ )٦( ٭ أخذ الأجر على التحديث لا ينضبط الطعن به في الراوي : لاختلاف ا حدثین والفقهاء في حكم من أتى ذلك » ولاختلاف الأغراض الحاملة عليه » فمن الرواة من أخذ على التحديث حاجة أو فاقة أو انشغال - بالتحديث - عن طلب الرزق أو لاعتداد بعلمه ورفع مكانة ما لديه ء OY‏ عادة الناس جارية يإهانة ما ملكوه » وكان متداولا بينهم . وهذا من التأويل الذي يبعث المحدث على طلب الأجر على التحديث أو بيع الحديث « رفعا لشأنه وترغيبا للناس فيه ؟ فلا ينضبط الطعن به في كل من آخذ الأجر على التحديث » خصوصا إذا عورض ذلك بتوثيق معتبر من أئمة آخرين . ولا ثُحْرَمُ الروءة - دائما - بأخذ الأجر على التحديث لاختلاف الأعراف في ذلك ؛ فما كان مخلا بالمروءة عند قوم يكون WL‏ عند قوم آخرين » فرجع الأمر إلى صدق الراوي وضبطه وإتقانه لروايته . وما اختلف ا حدثون في الطعن به في الراوي » ولم ينضبط جرحا : البدعة » فإن دخول الراوي في شيء منها - على اختلافها - مما نشأ عنه تعارض مصطلحات النقاد في الراوي . ويعرض الفصل القادم أنواعا من البدع » طعن بها في رواة معدلین ؛ فكان ذلك منشأ تعارض مصطلحات النقاد » وإليك البيان . TITTY ۳۳۷ البدعة : « هي اعتقاد ما حدث على خلاف العروف عن النبي ره لا بمعاندة بل بنوع شبهة 6( . وقد احتلف ا حدثون في حکم رواية البتدع احتلافا کبیرا ء آشار إلى بعضه الحافظ ابن حجر - إجمالا - بقوله : « ثم البدعة إما بکفر » أو بمفسق » فالأول لا يقبل صاحبها ا جمهوز » والثاني يقبل من لم يكن داعية في الأصح › إلا إن روى CEL‏ بدعته فيرد على الختار ... ۳6 . وفي مسألة رواية المبتدع تفاصیل(۳) عرض لبعضها الحافظ ابن حجر بقوله : Ul, «‏ البدعة فالموصوف بها إما أن يكون من یکفر بها » أو يفسق » فالمكفر لابد أن يكون ذلك التكفير متفقا عليه من قواعد جميع الأئمة كما في غلاة الروافض من دعوى بعضهم حلول الإلهية في علي أو غيره أو الإيمان برجوعه إلى الدنيا قبل يوم القيامة » أو غير ذلك ... والمفسق بها كبدع الخوارج والراوفض الذين لا يغلون ذلك الغلو ء وغير هؤلاء من الطوائف ا خالفین لأهل السنة » خلافا ظاهرا لكنه مستند إلى تأويل ظاهره سائغ : فقد اختلف أهل السنة في قبول حديث من هذا سبيله إذا كان معروفا بالتحرز من الكذب مشهورا بالسلامة من خوارم المروءة 0 موصوفا بالديانة والعبادة ( فقيل يقبل )1( « نزهة النظر ) ص 44 . ١ )۲(‏ نزهة النظر ٤‏ ص ۰ه - ١ه‏ . )۳( انظر في ذلك « الباعث الحثيث » ٩6‏ و و الاقتراح » لابن دقيق العيد » ص ۳۳۳ ۳٣٣<‏ و « التبصرة والتذكرة » للعراقي ۱ ٠۳١‏ و « فتح لمغي ث » للسخاوي ۲ ۰۸ و « تدریب الراوي » للسيوطي ۱ / ۳۲٣‏ . مطلقا » وقيل يرد مطلقا ء والثالث التفصيل بین أن یکون داعية أو غير داعية » فيقبل غير الداعية » ويرد حديث الداعية » وهذا المذهب هو الأعدل وصارت إليه طوائف من الأئمة وادعى ابن حبان إجماع أهل النقل عليه » لكن في دعوى ذلك نظر » ثم اختلف القائلون بهذا التفصيل » فبعضهم أطلق ذلك وبعضهم زاده تفصيلا » فقال إن اشتملت رواية غير الداعية على ما يشيد بدعته ويزينها lyons‏ ظاهرا فلا تقبل » وان لم تشتمل فتقبل » وطرد بعضهم هذا التفصيل بعينه في عكسه في حق الداعية » فقال إن اشتملت روايته على ما يرد بدعته قبل » وإلا فلا . وعلى هذا إذا اشتملت رواية المبتدع سواء كان داعية أو لم يكن على ما لا تعلق له بیدعتہ أصلا هل ترد مطلقا أو تقبل مطلقا » مال أبو الفتح القشيري( إلى تفصيل آخر فيه » فقال : إن وافقه غيره فلا يلتفت إليه هو إخمادا لبدعته وإطفاء لناره » وإن لم يوافقه أحد ولم يوجد ذلك الحديث إلا عنده مع ما وصفنا من صدقه » وتحرزه عن الكذب واشتهاره بالدين وعدم تعلق ذلك الحديث ببدعته » فينبغي أن تقدم مصلحة تحصيل ذلك الحديث ونشر تلك السنة على مصلحة إهانته وإطفاء بدعته والله أعلم OG‏ وبهذا بعلم تشعب الخلاف بین ا حدثین في حکم رواية البتدع » وهذه المسألة هي من المسائل التي خالف فيها النظر العمل عندهم ء لأنهم يشترطون في (۱) في المطبوع من « هدي الساري » ص ۳۸۰ ١‏ ويزينه ويحسنه » وما أثبتناه أنسب للسياق . ۲ ابن دقيق العيد وانظر قوله فى ذلك فى « الاقتراح ») ص ۳٣٣٣‏ - ۳۳۷ . هو ابن و ي ي ح٢‏ ص (۳) « هدي الساري » لابن حجر ص ۳۸۰ . الراوي التقوى والسلامة من خوارم الروءة » ویفسرون التقوى باجتناب الأعمال السيئة أو القبیحة من فسق وبدعة وشرك » ويقبلون رواية البتدع على ما يأتي بيانه في هذه الأمئلة قريبا . وهذه أصناف البدع التي يجرح الناقد الراوي بالانتساب ليها > أو الدخول في بعضها فمنها : الإرجاء : بمعنى التأخير » وهو عندهم على قسمين : منهم من أراد به تأخير القول في الحكم في تصويب إحدى الطائفتين الذين تقاتلوا بعد عثمان ؛ ومنهم من أراد تأخير القول في الحكم على من أتى الكبائر وترك الفرائض بالنار لأن الإيمان عندهم الإقرار والاعتقاد ولا يضر العمل مع ذلك . والتشيع : محبة علي وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه » ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي » فإن انضاف إلى ذلك السب والتصريح بالبغض فغال في الرافض » وان اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو . والقدرية : من يزعم أن الشر فعل العبد وحده . والجهمية : من ينفي صفات الله تعالى التي أثبتها الكتاب والسنة ويقول إن القرآن مخلوق . . بغض علي وتقديم غیرہ عليه‎ : Cull والخوارج : الذين أنكروا على علي التحكيم وتبژوا منه ومن عثمان وذريته وقاتلوهم ؛ فان أطلقوا تكفيرهم فهم غلاة منهم . والاباضية : منهم أتباع عبد الله بن إباض . SAU یی‎ 5 والققدیة : الذين يزينون الخروج على الأئمة ولا يباشرون ذلك . والواقف في القرآن من لا يقول مخلوق ولا ليس بمخلوق OG‏ أما المصطلحات المستعملة عند النقاد في نقد من انتمی إلى شيء من هذه الفرق أو اتهم بذلك فهي : « مرجئ » و( كان مرجما » و « كان يرى الإرجاء » و « دحل في الإرجاء ) و«يقول بالارجاء » و « تركه فلان للارجاء » و« ذمة الناس للإرجاء ) و « كان رأسا في الإرجاء ) . و( شيعي » و « كان من الشيعة » و ( من غلاة الشيعة » و « من غالية الشيعة ) و « يغلو في التشيع » و « فيه تحامل وشيعية غالية ) . و« رافضي » و « من الرافضة ) و« مهم في رأيه » . و « كان يشتم فلانا من الصحابة أو من الخلفاء الراشدين سوى علي » و« مائل عن الطريق » و « كان داعية لبدعته ) و « مائل عن القصد ) و « مذموم المذهب مجاهر زائغ ) . و « قدري » و « يقول بالقدر » و « كان يرى القدر » وه تكلم فيه لأجل القدر » و « رمي » أو يرمى بالقدر » و « يتهم بالقدر » . و« خارجي ) و( من الخوارج ) و« يرى رأي اخوارج » . و « يحمل على علي » و ١‏ ينتقض عليا وینال منه » . و« إباضي » و ١‏ من الإباضية » . (۱) انظر في هذه الفرق « هدي الساري لابن حجر )ا ص 155 . القسم الآول ۰ إسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ry)‏ و( ناصبي » و( من الناصبة ) و « من النواصب ) . وھ ذمه فلان للنصب ) . و« كان ge‏ » و « كان صُفْرِيًا » وكذا النسبة إلى أي فرقة من فرق الخوارج . و« فلان أجاب » يعني في الحنة . و« لم يحدث عنه فلان بعد ا حنة ) و « تكلم فيه بسبب القرآن ) و « مذموم الذهب ) و « رديء المذهب زائغ » و ۱ مائل عن الحق ) . وہ ترکه فلان - أو الناس - للوقف في القرآن » و « كان یتوقف في القرآن » . وغير هذا من الألفاظ ما صراحة عن طریق نسبة الراوي إلى بدعته أو كناية وذلك بالتلمیح إلى أن الراوي فارق طریق أهل السنة والجماعة وزاغ عن القصد وانتحل مذهبا مذموما . وهذا بيان تعارض مصطلحات النقاد في الرواة لأجل البدعة . تعارضت مصطلحات ا جرح والتعدیل في : عمر بن ذر الهَمْدَاني() . لأجل دخوله في بدعة الارجاء » فکان جمهور النقاد على توثيقه وعدم اعتبار بدعته موجبا لرد روایته . قال یحیی بن سعيد القطان : « ثقة في ا حدیث لیس ينبغي أن يترك حدیثه لرأي أخطأ Meas‏ . )\( عمر بن ذر بن عبد الله بن زراة ILA‏ بسكون اليم » ره أبو ذر الكوفي رت ۱۵۳ ه) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ٦ ٦‏ / ۱۰۷ ج "٦٦‏ . وقال یحبی بن معين : و ثقة م١‏ . وقال العجلى : « کان ثقة بليغا إلا أنه كان يرى الإرجاء وكان لين القول فيه »۲۲۱ . وقال ابن سعد : « وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث OG‏ وقال الفسوي : « مرجئ ثقة »۲ . فلم یعتبر الفسوي بدعته بل وثقه كما تری . وقال النسائي : « ثقة Oe‏ وقال ابن خراش : « صدوق من خيار الناس وکان مرجما . وقول أبي حاتم الرازي : « كان صدوقا وكان مرجما لا يحتج بحديثه » وهو مثل يونس بن أبي إسحاق )۰ . لا يدل على ضعفه ونما يدل على حسن حدیثه ما علم من شدة شرط أبي حاتم الرازي » فلا يمنع ذلك من قبول حدیثه في المتابعات و كان رجلا صالحا محله الصدق » ۹ . وهذه مرتبة الحسن . ١ )۱(‏ تاريخ يحيى بن معین ٩‏ رواية عباس الدوري عنه ۲ / ٦٦۸‏ ج ۱۲۸۸ . ١ )۲(‏ تاريخ الثقات ؛ للعجلي ص ۳٥٣‏ ج ۱۲۲۲ . (۳) ہ الطبقات الكبرى ٦ ٦‏ / ۳4۳ ج ۲٠٠١‏ . . ۱۳۳ / ۳ » ہ المعرفة والتاريخ‎ )٤( )0( تهذيب التهذيب » ۷ / 146 . . ٤٤٤ | ۷ بیذهتلا تهذيب‎ ١ )٦( (۷) «الجرح والتعديل ٦ ٤‏ / ۱۰۷ ج ٦٦ھ‏ . . 448 | ۷ 4 تهذيب التهذيب‎ ١ (A) القسم الأول s‏ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها yyy‏ وقال الدارقطني : و Yeas‏ وقال ابن حبان : « كان مرجتا وهو ثقة ( ولهذا لا يكون قول أبي داود في عمر بن ذر : « كان رأسا في الارجاء OG‏ دليلا على رد روايته لأنه معارض بقول العجلي الكوفي المتقدم « كان يرى الارجاء وكان لين القول فيه ) . وقوله مقدم على قول أبي داود في أهل الكوفة لأنه منها فهو أدرى بأهل بلدہ من غيره . ويدل على صحة حديثه عند أثمة النقد ما تقدم عنهم من توثيقه » وكذلك قول يحيى القطان فيما رواه عنه علي بن المديني : « قلت لیحبی القطان : إن عبد الرحمن قال : أنا أترك من أهل الحديث كل رأس في بدعة » فضحك يحيى وقال : كيف تصنع بقتادة ؟ كيف تصنع بعمر بن ذر ؟ كيف تصنع بابن أبي رواد ؟ وعد یحبی قوما أمسكت عن ذكرهم » ثم قال يحيى : إن ترك هذا الضرب ترك حدیٹا كثرا ۲*0 . فهذا قول عام وحكم مطرد في كل من دخل في شيء من البدعة من الثقات الذين ثبعت عدالتهم وصدقهم وتثبتهم في الحديث . (۲) . ٥٠٤ ج‎ ۲٤٤ سوالات الحاكم للدارقطني » ص‎ « )١( ١ )۲(‏ الثقات » ۷ / VIA‏ وفي المطبوع منه ( كان er‏ یقص ) من القصص وهو تصحیف من ٠‏ احقق والمثبت من « تهذيب التهذيب » . (۳) « تهذيب التهذيب ٢‏ ۷ | 144 . )1( و سير أعلام البلاء ٦ ٦‏ / ۳۸۷ . BAC ےا‎ r ورغم کل ما قيل في عمر بن ذر يبقى اختلافهم في حکم رواية البتدع من مسوغات اختلافهم في عمر هذا وغيره من الرواة الذين دخلوا في شيء من بدعة الإرجاء وغيرها . عمرو بن مرة OO dab‏ أحد العباد الصالحين مستجابي الدعوة الذين استفاضت عدالتهم وثبت ضبطهم فلم يضرهم الدخول في بدعة الإرجاء . قال شعبة : « ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا لت لا ينصرف حتى يستجاب له )0) . ومن كمال عدالته وتمامها أنه كان منبعا للصدق وموطنا للأمانة على حديث رسول الله ء قال مسعر : « كان عمرو بن مرة من معادن الصدق عندنا )0 . وقال حفص بن غياث : « ما رأيت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة فإنه كان يقول : كان مأمونا على ما عنده ۲6 . وعن حسن حديثه يقول شعبة : « ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا ابن عون وعمرو بن مرة OC‏ )١(‏ عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن ا حارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة ابن ناجية بن مراد ا جملي ( بفتح الجيم والميم ) أبو عبد الله الكوفي الأعمى رت ۱۱۸ ه) . (۲) رواه الفسوي في وہ المعرفة والتاريخ » ۲ / 5١5‏ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲٥۷ / ٦‏ ج ١47١‏ . . 1١47١ ج‎ ۲۵۸ - ۲۰۷ / ٦ ٦ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل‎ )٤( : ٠١۳ / ۸ بیذهللا تهذيب‎ «١ (0) وإلى هذا يضاف ضبطه وسعة محفوظه . قال عبد الرحمن بن مهدي : « حفاظ الكوفة أربعة : عمرو بن مرة ومنصور وسلمة بن كهيل وأبو حصین ۷ . وقد تتابع النقاد على توثيق عمرو بن مرة رغم ما ينسب إليه من بدعة الإرجاء . قال يحيى بن معين : و Ca‏ وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي : « سكل أحمد بن حنبل عن عمرو ene‏ وثقه . وقال العجلي : « ثبت ... وكان عمرو بن مرة يرى الإرجاء ... )۶9 . وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق ثقة وكان يرى الإرجاء »۲۱ . وقال الفسوي : « ثقة إلا أنه كان مرجها OC‏ وقال مغيرة : « لم يزل في الناس بقية ء حتى دخل عمرو بن مرة في الإرجاء فتهافت الناس فيه )۲۷ . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۲٥۷ / ٦‏ ج ۱4۲۱ . ۱ )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل ‏ ۲ / ۲٥۸‏ ج ۱4۲۱ من طريق إسحاق بن منصور . )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۲ / ۲٥۷‏ ج 1١47١‏ . ١ )4(‏ تاريخ الثقات ٤‏ ص ۳۷۰ ج ۱۲۸۲ . )0( ہ الجرح والتعديل ٦ ٦‏ / ۲۰۸ ج ۱۲۱ . . ۸١ | ۳ العرفة والتاریخ ؛‎ « )٦( (۷) ہ سیر اعلام النبلاء » ٥‏ / ۱۹۸ و ہ ميزان الاعتدال » ۳ / ۲۸۸ و ١‏ تهذيب التهذيب » ۸ ۱۰۳ . فكل هذا الذي ذكر من توثيق عمرو والطعن فيه بالارجاء يبين سبب تعارض مصطلحات النقاد فيه » وهو اختلافهم في حكم رواية البتدع . ولهذا لا يكون عمرو بن مرة ضعیفا لقول بعض النقاد فيه بالتبديع » لأنه من استفاضت عدالته واشتهر صدقه » وثبت ضبطه وحفظه لحديثه . وممن تعارضت فيه مصطلحاتهم جرحا وتعديلا : أبان بن تغلب( . وسبب اختلافهم فيه ما روي عنه من الدخول في بدعة التشيع . قال يحبى بن معين : و ثقة ) . وقال محمد بن سعيد المقرئ : ( سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان يذكر عن أبان ابن CUE‏ صحة حديث وأدب وعقل OG‏ وقال الإمام أحمد : « ثقة )۲ . وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة صالح Oy‏ وقال النسائي : « ثقة ۲ . )1( أبان Uy‏ الربعي أبو سعيد الكوفي رت ۲٤١‏ ه) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲ / ۲۹۷ ج ۱۰۹۰ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۲ م ۲۹۷ ج ٠٠۹۰‏ . ١ )٤(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۳ / ۲۸٤‏ ج 9۲۹۰ . )0( ہ الجرح والتعديل » ۲ / ۲۹۷ ج ۱۰۹۰ . . ٩۳ / ۱ ٢ ہ تهذيب التهذيب‎ )٦( وقال ابن سعد : « وكان ثقة OC‏ وقال ابن عجلان : « من النساك ثقة OG‏ وقال الا کم أبو عبد الله : « وهو ثقة ١)‏ . ۱ وقال أبو نعيم : « وكان غایة من الغایات )0 . وقد عارض هذا التوثيق عن جمهور النقاد قول الجوزجاني : « أبان بن تغلب ئغ Oe‏ وهذه من العبارات المهولة التي يستعملها ا جوزجاني مبالغة في ذم مخالفيه من الشيعة » وهي إفراط منه في التعنت والحط والتحامل على ا خالف . ولم يعتبر النقاد قول الجوزجاني هذا مؤثرا في عدالة أبان » لعلمهم ببواعث نقد ا جوزجاني للشيعة . قال ابن عدي : « وأحادیثه عامتها مستقيمة إذا روى عنه AB‏ » وهو من أهل الكوفة ... ) . وقول السعدي : « مذموم المذهب مجاهر » يريد به أنه كان يغلو في التشيع )1( و الطبقات الكبرى » 5 / ۳4۲ ج ۲۹۹۶ . «١ )۲(‏ تهذيب التهذيب ١‏ ۱ ۹4 . (۳) ہ تهذیب التهذیب ٢‏ ۱ / ۹4 . . ۹: / ۱ ٢ ہ تهذیب التهذیب‎ )٤( )0( « أحوال الرجال ٤‏ ص ۱۷ ج ۷٢‏ . GAUGE لاک‎ er, لم يرد به ضعفا في الرواية . وهو في الرواية صالح لا بأس به OG‏ قال الحافظ ابن حجر معقبا على قول ابن عدي : « هذا قول منصف وأما ا جوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين » فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضیل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه » وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما » وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله AE‏ » وإذا كان معتقد ذلك وَرِعًا Bo‏ صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف التأخرین فهو الرفض ا حض ء فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا OCS‏ وممن دخل في التشيع فتعارضت فيه مصلطحات الجرح والتعديل : جعفر بن زياد الأحمر9؟ . فإن جمهور النقاد على توثيقه وقبول روايته وعدم اعتبار تشيعه جرحا موجبا ارد روايته » فمما ورد فيه من ألفاظ التوئیق : . من عدة‎ CAB صالح الحديث ) و(‎ ١ و( صدوق ) و( صدوق شيعي حدث عنه ابن مهدي ) . و« ليس به بأس ) و « هو صالح شيعي ) . و( حديثه مستقيم ) و ۱ صدوق ثقة » . . ۳۹۰ ۱ » «الكامل‎ )١( . ٩٤ / ۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( )۳( جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد الله ویقال أبو عبد الرحمن رت ۱۹۷ ه) . و( یعتبر به )۱ . وقد عارض کل هذه الصطلحات قول ا جوزجاني : « جعفر الأحمر مائل عن الطريق . قال الخطيب البغدادي في قول ا جوزجانی فيه : « مائل عن الطريق » يعني في وقال الأزدي : « مائل عن القصد » فيه تحامل وشيعية غالية وحدیثه مستقيم »(*۲ . فرغم كونه شيعيا فقد سلمت أحاديئه من الضعف ومخالفة الثقات كما يفهم من كلام الأزدي نفسه » وأقل أحواله أن يكون حسن الحديث . وممن تعارضت فيه مصطلحات الجرح والتعديل لأجل ما اتھم به من الدخول فى بدعة التشيع : محمد بن ججحادة(5) . أحد الأئمة الثقات الذين حظوا بتوئیق جمهور النقاد » فمما وثق به قول یحیی بن معين : و ثقة OG‏ . ٩۳ / ٢ » انظر « تهذيب التهذيب‎ )١( (؟) « أحوال الرجال ۲ ص 5ه ج ٢٥٢٥‏ . (۳) ہ تاريخ بغداد » ۷ / ۱۱۳ ج ۳۱۰۰ . . ٩۳ | ۲ » تهذيب التهذيب‎ « )٤( )0( محمد بن مجحادة ( بضم ا جیم وتخفیف المهملة ) الأودي ویقال الايامي الكوفي رت ۱۳۱ ه) . )1( د تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين ٩‏ ص ۲۰۷ ج ۷۷۱ . SAVES CS 7 م م وقول الإمام أحمد : ١‏ ثقة 3 ۱ وقول العجلي : « ثقة ٨)‏ وعن حسن انتقائه ومعرفته بالرواة وا يقول أبو دود Joo:‏ لا يأخذ إلا عن كل ) و١‏ أثنى عليه ۲۳۸6 . ومعنى قول أبي داود هنا أن الرجل عالم متناه في العلم لا یأخذ إلا عمن كان مثله » فهو ثقة ينتفي من يروي عنهم فلا يروي عن كل أحد . وحکی ابن منظور عن سيبويه : « الكل ... العالم JS‏ العالم » يريد بذلك التناهي aly‏ قد بلغ الغایة فيما تصفه به من الخصال OE‏ وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة صدوق محله محل عمرو بن قيس DU‏ وأبي خالد الدالاني وزيد بن أبي أنيسة )0 . وقال الفسوي : « من ثقات أهل الكوفة » وهو ۳ . OG ay: وقال النسائي‎ (۱) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ٤‏ ص ۳۰۳ ج ۳۸۲ . . ١447 ج‎ ٥٠٤ ص‎ ٤ تاريخ الثقات‎ ١ )۲( )1( ہ سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود » ۱ / ۲۰۲ ج ۱۷۳ وفي « التهذيب ؛ ۱۹۲/۹ كان لا det,‏ عن كل أحد » . )4( و لسان العرب ؛ أيضا ۰٩۱ / ١١‏ وہ مقدمة سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود 4 ۱ / 4۲ . . ۱۲۲۷ ہ ا جرح والتعدیل » ۷ / ۲۲۲ ج‎ )٥( . ١414 / ۳ العرفة والتاریخ ؛‎ « )٦( . ٩۲ | ٩ » تهذيب التهذيب‎ « )۷( وقال عثمان بن أبي شيبة : « ثقة لا بأس به )20 . وقال ابن حبان : « كان عابدا ناسكا )20 . نهذا أیضا ما يدل على عدالته وديانته وحسن سلوكه . وقد عارض كل هذه المصطلحات قول أبي عوانة الوضاح : « كان محمد بن مجحادة يغلو في التشيع Oe‏ . أي يُفرط ويبالغ في التشيع . وتعقبه الذهبي بقوله : « ما حفظ عن الرجل شتم أصلا » فأين الغلو ؟ )24 . وقال الحافظ ابن حجر : « وثقه أحمد بن حنبل وجماعة وتكلم فيه بعضهم من أجل قول أبي عوانة كان يتشيع »(۲ . فلم ينفذ هذا القول لمكانة هذا الراوي من العدالة والصلاح والضبط والإتقان ما روى . ومن الحفاظ الذين طعن فيهم لأجل البدعة : غزف بن أبي جميلة20 . وثق بأرقى عبارات التعديل من مختلف النقاد . . ٩۳ / ۹ » تهذيب التهذيب‎ ١ )١( (۲) « تهذيب التهذيب » ۹ / ۹۳. (۳) رواه العقيلي في « الضعفاء الكبير » ٤‏ / 4۳ - 44 ج ۱۵۹۲ . . 1۹۸/ ۳ ) میزان الاعتدال‎ «١ )٤( )0( « هدي الساري ) ص ۳۷ . Gye )٦(‏ بن أبي جميلة العبدي الهجري » أبو سهل البصري العروف بالأعرابي ( ت ۱4۲ أو ۷ھ ) . قال یحبی بن معين : « ثقة )() . وهذا دليل عدالته وضبطه » OY‏ الثقة عندهم من يكون كذلك . وقد غلب عليه الصدق حتى صار صفة ملازمة له » فلما رجح صدقه على بدعته قبلت روايته عندهم . قال مروان بن معاوية : « كان عوف الأعرابي يسمى الصدوق ۲ . وقد ظهر صدقه على مروياته فكانت موضع ثقة وقبول عند النقاد . قال الإمام أحمد : « ثقة صالح الحديث ۲۳6 . وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق صالح الحديث 6 . وقد تلقيت مروياته بالقبول رغم كثرتها مما يدل على ندرة atlas‏ . قال ابن سعد : « كان ثقة كثير الحديث 6( . وقال أيضا : « وقال بعضهم يرفع Sel‏ إنه ليجيء عن الحسن بشيء ما یجیء به أحد 0( . وهذا يدل على سعة محفوظه وكثرة تحصيله » حيث يغرب على أقرانه وبهذا يكون قد فاق أقرانه تحصيلا وتثبتا . . ۷۱ رواه ابن أبي حاتم في و الجرح والتعدیل 4 من طریق إسحاق بن منصور ۷ / 16 ج‎ )١( 7 رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل 4 ۷ / ۱۵ ج‎ )۲( ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱ / 4١١‏ ج ۸٦٦‏ . . ۷۱ ج‎ ١١ | ۷ » الجرح والتعديل‎ « )٤( . ۲۲۲۰ ہ الطبقات الكبرى » ج ۷ / ۱۹۱ ج‎ )٥( . ۱۱۷ / ۸ » تهذيب التهذيب‎ «١ )٦( قال محمد بن عبد الله الأنصاري : « كان أثبتهم جميعا . وقال النسائی : « ثقة ثبت 6( . فهو إذا في أعلى مراتب التوثيق لما تشعر به هذه الصيغة من تأكيد المدح وتثبيت الضبط . ومع هذا كله فقد طعن فيه بعض النقاد. لدخوله في بدعتي القدر والتشيع . قال ابن المبارك : « والله ما رضي عوف ببدعة » حتى كانت فيه بدعتان كان قدريا وكان شيعيا »(۲۳ . فكان هذا مما استدل به العقيلي على الطعن في عوف بن أبي جميلة وهو غير معتبر عند ا حققین من النقاد ممن تقدم عنهم توثيق هذا الراوي . قال الذهي : ١‏ لكنه ثقة مکٹر OC‏ وقال الحافظ ابن حجر : « ثقة رمي بالقدر والتشيع mor‏ فلم يؤثر ذلك - جرحا - في هذا الرجل لا عند المتقدمين ولا عند المتأخرين . وتعارضت مصطلحات الجرح والتعديل في : (۱) « تهذيب التهذيب » ۸ / ۱۱۷ . (۲) « ميزان الاعتدال » ۳ / ۳۰۰ و و سیر أعلام النبلاء TAL / ٦ ٦‏ و « تهذیب التهذیب » ۸ . ۱ ۳( رواه عبد الله بن أحمد في ١‏ العلل ومعرفة الرجال ؛ ۲ / ٣٣٤‏ ج ۲۹۱۳ وعنه العقيلي في ٠‏ الضعفاء الکبیر » ۳ / 4۲٩‏ ج ۱۷۱ . (4) ہ سیر أعلام الثبلاء ٦ ٦‏ / ۳۸۶ . (ہ) ١‏ تقريب التهذیب ») ص لاهلا ج 9۰ . ُمیر بن هانی ۳ . لدخوله في بدعة القدر » ويترجح من مجموع أقوال النقاد of‏ الرجل ثقة Oly‏ بدعته لم توثر على روایته » فمما جاء فيه من توثيق : قول المجلي : « شامي ‏ تابعي ء ثقة )) . وقول الفسوي : « لا بأس به ۲ . وذكره ابن حبان في و الثقات 6 . فهذا يدل على ثقته وقبول روايته عند هؤلاء النقاد . وقد طعن فيه بعض النقاد لتلبسه ببدعة القدر . قال yf‏ داود : « سمعت ابن أبي ا حواري قال : ) i}‏ ني لأبغضه يعني عمير بن هانئ » كيف حدث عنه الأوزاعي ؟ قال أبو داود : كان قدریا ء يسبح کل یوم مائة ألف تسبيحة mor‏ فقد بین gl‏ داود السبب الذي جعل أحمد بن أبي ا حواري يبغض عميرا وهو دخوله في بدعة القدر » ومع ذلك أثني أبو داود على سيرته وعبادته » ولم يعتبر النقاد بدعته مؤثرا في عدالة هذا الراوي . عمير بن هانئ العنسي أبو الوليد الدمشقي الداراني رت ۱۲۷ھ)‎ )١( . ۱۳۱۱ تاريخ الثقات » ص ع۳۷ ج‎ « )۲( (۳) « العرفة والتاريخ ٢‏ ۲ | 115 . . ۲۵۰ | الثقات » ه‎ « )٤( . ٠١۹ سؤالات أبي عبيد الاجري آبا داود » ۲ / ۱۹۹ - ۲۰۰ ج‎ « )٥( القسم الأول : اسپاب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها عم قال ابن حجر : و ثقة )() . ومن الرواة الثقات الذين تعارضت فيهم مصطلحات الجرح والتعديل : ريز بن alate‏ فإنه من دحل في بدعة النصب وان كان جمهور النقاد لا يرون لذلك أثرا على روايته وقبول حديئه لثبوت عدالته وضبطه وما يدل على ذلك : قول معاذ [ بن معاذ ] ثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ولا أعلم أني رأيت أحدا وقول یحبی بن معين : « OCR‏ وقد فاق أقرانه من fal‏ الشام ضبطا وتثبتا . قال الإمام أحمد : « ليس بالشام أثبت من عريز إلا أن يكون بجیرل“ . قيل : صفوان بن عمرو ؟ قال : حريز فوقه » حريز ثقة OC‏ ١ )۱(‏ تقريب التهذيب ؛ ص 4هلا ج ۰۲۲ . )۲( حریز ( بفتح الهملة أوله وکسر الراء وآخره زاي ) بن عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد og‏ الشرقي ء آبو عثمان » ویقال آبو عون ا حمصي ( ت ۱۱۳ ه) . (۳) رواه ابن عدي في ١‏ الکامل ٢‏ ۲ / 40۱ . ١ )4(‏ تاریخ یحبی بن Uy Com‏ عباس الدوري عنه ۲ | ٠١5‏ ج ٩۱۲۵‏ . (ه) هو بحیر على وزن عظیم ) بن سعد السحولي أبو خالد الحمصي ء انظر قولة أحمد هذه في ترجمته من ١‏ ا جرح والتعدیل 4 ۲ / 4۱۲ ج ۱۲۲۵ و ١‏ تهذیب التهذیب ٢‏ ۱ | 4۲ . . ۱۲۸۸ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۳ / ۲۸۹ ج‎ oly )٦( BAO Oe 55 ومن تمام تحریه انتقاژه للشیوخ . قال yl‏ داود : ( شیوخ حريز كلهم ثقات ۲ . وقال العجلي : « ثقة وکان يحمل على علي OG‏ قال علي بن الديني : « لم يزل ما اُدرکناہ من أصحابنا يوثقونه Oe‏ وذلك قال دُحیم : ( حمصي جید الإسناد صحیح الحديث ,)4( . وقال عمرو بن علي : « وحریز بن عثمان ینتقص عليا وينال منه وكان حافظا حدیغه )° . وبالرغم من بدعته هذه فإن جمهور النقاد يحتج برواية حريز مع علمهم ببدعته . قال ابن عمار : « يتهمونه أنه كان ينتقص علیا ويروون عنه ويحتجون به ولا يتركونه 6( . وقد ذكر العلماء أن حريزا رجع عن بدعة النصب . (۱) ہ سوالات أبي عبيد الآجري أبا داود » ۲ / ۲4۸ ج ۱۷٤١‏ . ١ )۲(‏ تاریخ الثقات ؛ ص ۱۱۲ ج ۲۲۷ . (۳) و تهذيب التهذيب » ۲ | ۲۳۸ . . ۲۳۸ | ۲ ٢ تهذيب التهذيب‎ «١ )٤( )0( و الکامل » لابن عدي ٥٥٤ | ٢‏ . . ۲۰ ۲ » و تهذیب التهذيب‎ )٦( قال أبو اليمان : ( کان حريز يتناول رجلا يعني عليا ثم ترك ۷ . قال الحافظ ابن حجر : « وإنما أخرج له البخاري لقول أبي اليمان أنه رجع عن النصب OD‏ وقال شبابة سمعت ریز بن عثمان قال له رجل : « يا أبا عمر » بلغني أنك لا تترحم على علي » قال « اسکت ما PE‏ وهذا ء ثم التفت إلي فقال : رحمه الله مائة مرة OE‏ وقال علي بن عیاش سمعت ریز بن عثمان یقول لرجل : « ويحك ترعم اني آشتم علیا » والله ما شتمت Ye‏ قط )0 . فهذا يدل على عدم وقوعه في علي ولذا قال آبو حاتم الرازي فيه : « حريز بن عثمان حسن الحديث » ولم يصح عندي ما يقال في رأيه » ولا أعلم بالشام أثبت منه » هو ثبت من صفوان بن عمرو ء وأبي بكر بن أبي مر » وهو ثقة متقن DG‏ )١(‏ « الكامل » ۲ / 45١‏ ورواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر 4 ۱ / ۳۲۱ ج ۳۹۷ من طريق البخاري قال : « قال أبو اليمان فذكره ووقع في المطبوع من « ضعفاء العقيلي » مصحفا ( يتناول من رجلي ثم ترك ذاك ) وهو تصحيف واضح يتبين من خلال الرجوع إلى المصادر الأحرى التي أوردت قولة Jl‏ اليمان . . ۲۰ / ۲ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( (۳) وقع في التهذيب ٢‏ / ۲:۰ ما أنت وهذا) . . ۳۹۷ ج‎ ۳۲۲ | ١ 4 رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر‎ )٤( . ۳۹۷ ج‎ ۳۲۲ | ١ » رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر‎ )٥( . ۱۲۸۸ ہ ارح والتعدیل » ۳ / ۲۸۹ ج‎ )٦( SAVE CLE: 7 وبهذا يعلم of‏ الاعتماد في الرواية على الضبط والاتقان فيمن رمي يبدعة النصب OY‏ الخوارج S55‏ الكذب من الكبائر ومرتكب الكبيرة كافر عندهم › فتحريهم للصدق مضمون . ومن وثقه جمهور النقاد وضعفه آخرون فتعارضت فيه أقوالهم : إسماعيل بن سمیع" . وذلك لذهابه مذهب الخوارج . فقد جاء عنهم فيه من ألفاظ التوثيق : « لم يكن به بأس في الحديث » و( ليس به بأس » و « لا بأس به ) و « ثقة » من عدة و « صالح ) و ١‏ ثقة مأمون ) و« صدوق صالح » و « حسن الحديث يعز حديثه وهو عندي لا بأس به ) . و « كان ثقة إن شاء الله ) . و« أما في الحديث فلم يكن به بأس )۷ . وقد وردت فيه مصطلحات تجريحية لدخوله في بدعة الخوارج . قال جرير : « كان إسماعيل بن سميع یری رأي الخوارج » وكتبت عنه ثم ت aS‏ ۷ . (۲) انظر هذه الأقوال في « تهذيب التهذيب » ١‏ / ۳۰۹ . )1( رواه ابن عدي في « الكامل » ۱ / ۲۸۷ . القسم الآول : اسیاب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳۹ وقال ابن عيينة : « كان يَيِهَسِيًا فلم أذهب إليه ولم أقربه )290 . . فرقة من الخوارج » ودخوله فيها لا يوجب رد روايته على التحقيق‎ Segall الحديث‎ Ub ۰ 2" Gas قال يحيى القطان : « اما تركه زائدة ء لأنه كان‎ OE فلم يكن به باس‎ فبان أن التحقيق في إسماعيل of‏ لا تأثیر لمذهبه على روايته خصوصا وأنه قد علم من مذهب الخورج تحريهم الصدق » ولذلك أخرج لبعضهم البخاري في صح حه , وتعارضت مصطلحات ال جرح والتعديل في : أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي( . لإجابته في محنة القول بخلق القرآن . ١ )۱(‏ تهذيب التهذيب ١ ٢‏ | ۳۰۵ . والبيهسية طائفة من ا خوارج ينسبون إلى أبي GS‏ بموحدة مفتوحة بعدها مثناة من تحت ساكنة » وهاء مفتوحة وسين مهملة وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصّفْرية وهو موافق لهم في وجوب الخروج على أئمة الجور . و کل من لا يعتقد معتقدهم عندهم كافر لکن خالفهم بأنه يقول : « إن صاحب الكبيرة لا يكفر إلا إذا رفع إلى الامام فأقیم عليه الحد » فإنه حيئذ يحكم بكفره » 0 التهذيب » ۱ | ۳۲۰۵ . HAL )۲(‏ فرقة من ا خوارج وهم « أتباع زياد بن الأصفر ء وقولهم في ا جملة كقول الأزارقة في أن أصحاب الذنوب مشرکون » غير أن الصفرية لا يرون قتل أطفال مخالفیهم ونسائهم » والأزارقة يرون ذلك » . انظر « الفرق بین الفرق © لعبد القاهر البغدادي ص ۹۰ - ٩١‏ . (۳) ہ میزان الاعتدال » ۱ | ۲۳۳ . (4) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي أبو معمر القطيعي ء أصله هروي ( ت ۲۳۹ ه) . BEE کس‎ Yo. وكان مما وثق به من المصطلحات : » صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت ) . و « ثقة مأمون ) و « ثقة ثبت » و « أكيس » يعني من هارون بن معروف( . وقد عورض هذا بقول أبي زرعة : « کان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن أبي معمر ولا عن يحيى بن معين ولا عن أحد من امتحن فأجاب Me‏ . يعني أجاب ob‏ القرآن مخلوق . وقال عبيد الله بن شريك : « كان أبو معمر القطيعي من شدة إدلاله بالسنة يقول : « لو تكلمت بغلتي لقالت إنها سنية ) . قال : « فأخذ في الحنة فأجاب 6( . قال الشيخ عبد الرحمن العلمي : « وأما ما جاء عن الإمام أحمد أنه كان ينهي عن الكتابة عن الذين أجابوا في ا حنة فليس ذلك على معنى جرح من أجاب مكرها » بل أراد بذلك يثبت أهل العلم والعامة » آما آهل العلم فخشية أن يبادروا بالإجابة قبل تحقق الإكراه » وأما العامة فخشية أن يتوهموا أن الذين أجابوا أجابوا عن انشراح صدر 6 . وممن تعارضت فيه أقوالهم جرحا وتعديلا لإجابته في ا حنة : (۱) انظر ذلك في « تهذيب التهذيب » ۱ / ۲۷۳ - ۲۷٢‏ ويأتي تفصيله في ص LEA‏ «١ (1)‏ تهذيب التهذيب » ۱ | ۲۷۳ - ۲۷. (۳) و تھذیب التهذيب 6 ۱ / ۲۷۳ . . ۲۰۷ - ٦۰٢ ۱ » التکیل‎ « )4( إبراهيم بن عبد الله الهروی() . فان اجمهور على توثيقه وقد دل على ذلك مصطلحاتهم فيه » فكان منها : « لا بأس به ). و « إذا اختلف الهروي ومحمد بن الصباح يعني في حديث pbb‏ كان الهروي أكيسهما ) . و «أعلم الناس بحديث ERA‏ إبراهيم وعمرو بن عوف ) . و ( صدوق ) و ١‏ ثقة ثبت ) . و( كان حافظا متقنا تقيا ما كان ههنا أحد مثله ) . و( ثقة صدوق ژ۷ , وقد عورض هذا بقول of‏ داود : « ضعيف )0 . وقول النسائي : « ليس بالقوي mor‏ وهذا التضعيف مرده إلى کون إبراهيم أجاب في ا حنة . قال أبو الفتح الأزدي : « ثقة صدوق إلا أنه رديء المذهب زائغ وما سمعت أحدا يذكره إلا بخير OE‏ (۱) إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي آبو (سحاق نزيل بغداد رت ۲٤٤‏ ه) . (۲) انظر ہ تهذيب التهذيب 4 ۱ / ۱۳۲ - ۱۳۳ . ١ )۳(‏ سؤالات أبي داود للإمام أحمد » ( ملحق باب أهل بغداد) ص ۳٦۹‏ . (4) ہ تهذيب التهذیب ١‏ / ۱۳۳۲ . )0( « تهذیب التهذیب » ۱ | ۱۳۳۲ . ks Yor‏ اب وا ار وقال ابن الدورقي قلت لابن معين : « أما تتقي الله في الثناء على إبراهيم الهروي ) وذكر ما كان منه في زمن ابن أبي دؤاد يعني في ان حنة 7 قال ابن حجر : « فتبين بهذا أن سبب تضعيفه راجع لى الذعب ۳ وقال Lad‏ : « صدوق حافظ » تكلم فيه بسبب القرآن ۳ ومن تعارضت فيه آقوالهم جرحا وتعدیلا لتوقفه في القرآن : علي بن أبي هاشم بن طبراخ البغداديی“) . فقد أخحرج عنه البخاري في ) الصحيح » أربعة أحاديث . وقال yf‏ حاتم : « ما علمته إلا صدوقا وقف في القرآن فترك الناس حديثه لأنه كان يتوقف فى القرآن Oc‏ فكان يقول بکل مقالة ردية 6( . وقال الأزدي : ( ضعیف جدا . )\( « تهذيب التهذيب » ۱۳۳/۱ وابن أبي دژاد هو أحمد بن فرج بن حريز الإيادي البصري ثم البغدادي الجهمي ء عدو أحمد بن حنبل كان داعية إلى خلق القرآن » انظر ترجمته في 9 سير أعلام البلاء ) ۱۱ / ۱٦۹‏ . (۲) ہ تهذيب التھذیب ) ۱ / ۱۳۳ . ٩ (۳)‏ تقریب التهذيب » ص ۱۰۹ ج ۱۹۰ . . علي بن أبي هاشم عبيد الله بن طبراخ » بكسر المهملة وسكون الوحدة وآخرہ معجمة‎ )٤( (ه) والجرح والتعديل 4 ٦‏ / ۱۹۰ ج ۱۰۱۸ . . ۳۹ / ۷ ) تهذيب التهذيب‎ «١ )٦( (۷) « تهذيب التهذيب 6 ۷ / ۳۹ . وقال الحافظ أبن حجر : و قدمت غير مرة أن الأزدي لا يعتبر تجريحه لضعفه هو » وقد بين أبو حاتم السبب في توقف من توقف عنه » ولیس ذلك بمانع من قبول روايته . وقال أيضا : ١‏ صدوق تكلم فيه للوقف في القرآن »۲۲۲ . ومنهم : عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر إمام في الجرح والتعدیل مقدم في توثيق وتجريح أهل الشام » وله دراية بالغازي والأنساب . جمهور النقاد على إمامته وفضله » وتكلم فيه آخرون لاجابته في ا حنة . ونقل عن جمهور النقاد فيه أقوال رفيعة في التعديل منها : و ما كان أثبته » وجعل يُطريه . و « كيس عالم بالشاميين » و « ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه © وهذا يعني أن ابا مسهر جمع شروط الشيخ من علم وزهد وتقوى وورع ومعرفة . و( ثقة ) من عدة . )1( «هدي الساري ؛ ص ۳۰ . ١ )۲(‏ تقريب التهذيب ؛ ص ۷۰٦‏ ج 4845 . 0 عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسلم الغساني أبو مسهر الدمشقي رت ۲۱۸ ه) . و « ما بالشام مثل أبي مسهر ) . و« كان من أحفظ الناس » و« صدوق ) . و« من ES‏ أبو مسهر من الشامیین فهو ثبت » وهذا يدل على معرفته بأحوال الرواة حصوصا أهل الشام منهم » فهو من النقاد العتبرین فمن وثقه أبو مسهر من أهل بلده کان ثقة ثبتا . و « ما ریت فیمن کتبنا عنه أفصح منه ولا رأیت أحدا في Vas‏ أعظم قدرا ولا أجل عند أهل العلم من أبي مسهر بدمشق » . و « كان إمام fal‏ الشام في ا حفظ والاتقان من عني بأنساب fal‏ بلده وأبنائهم والیه كان يرجع أهل الشام في ا جرح والعدالة لشیوخهم » . و « كان عالا بالغازي وأيام pl‏ ) . و « كان من ا حفاظ المتقدمين وأهل الورع في الدين » . و « ثقة حافظ إمام متفق عليه ) . و « إمام ثقة » و « كان ثقة فاضلا Oe‏ وبهذا یعلم أن آبا ششهر قد جمع خصال ا یر إلى خصال العلم والعرفة والصناعة ا حدیثیة . وقد عورض هذا كله بقول ابن سعد :‏ أَشْخْصٌ من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالكقة فسأله عن القرآن فقال : « كلام الله » » وأبى أن يقول . الکورة الصقع ويطلق على الدينة « المصباح المير + ص ۲۰۷ والمراد هنا الثاني‎ )١( . ۱۰۱ - ۹۸ / ٦ ٢ انظر في هذا كله « تهذيب التهذيب‎ )۲( القتسم الأول 1 آسیاب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها Yo ٥‏ مخلوق فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه » فلما رأى ذلك قال : « مخلوق » فت رکه من القتل ... . فهذا الذي ذكره ابن سعد آبلغ في العذر لأبي مسهر رحمه الله ء فإنه لم يجب قناعة واعتقادا ومذهبا في قضية خلق القرآن » وإنما أجاب قهرا وإكراها مستندا إلى قوله تعالی :9 إلا من أكره وقلبه مطمكن بالإيمان # (") . (۱) « الطبقات الكبرى » ۷ / ۲۳۸ ج ۳۹۳٣‏ . (۲) سورة النحل ء الآية ٠١5‏ . yor + لا يطعن في الراوي بالبدعة إلا إذا أنكر متواترا من الشريعة : وذلك OV‏ مدار الرواية على الصدق SLM,‏ والخلق والدين » فإذا تحقق هذا في الراوي أوجب قبول روايته ولو كان مبتدعا » فمادام الراوي عدلا لا يستحل الكذب لنصرة مذهبه » لم يرو ما يروج لبدعته وجب قبول روايته إذا كان ضابطا مدیثه . ۱ ومصلحة حفظ السنة تقتضي قبول رواية البتدع - فیما انفرد به - ولو كان داعية لبدعته » إذا تفن ما روی . TTT! SDE AAG" or) ( صد‎ 4 یت الا‎ ae Sy‏ کے سے ۹ وما جرى الخلاف فيه بين النقاد من مجرحات العدالة شرب OL‏ متأولا خصوصا الذي يسكر كثيره . ۱ والذي يوافق نصوص الشريعة والقياس التحريم » لکن لأهل الكوفة مذهب خاص فيه » حيث يرون جوازه » بل منهم من يشربه تدينا باجتهاد » وهذا الصنف هو محل الخلاف بين النقاد » هل يكون ساقط العدالة من تناوله باجتهاد ؟ أو تقبل روایته إذا ثبت صدقه وضبطه لروایاته ؟ ۱ قال سفیان الثوري : « إني لاتي الدعوة وما آشتهي النبیذ » فأشربه لكي براني الناس Oe‏ . يعني ليبين لهم جواز شریه . وقال يحي بن معين : « تحريم النبيذ صحیح » وأقف عنده » لا حرمه » قد شربه قوم صا حون » بأحاديث صحاح » وحرمه قوم آخرون بأحاديث صحاح )0 . ولذلك اختلف النقاد فيمن شرب النبيذ متأولا باجتهاد هل تسقط عدالته أو لا ؟ قال أبو حاتم الرازي : « جاريت أحمد بن حنبل مَنْ شرب النبيذ من محدئي الكوفة وسيمت له عددا منهم قال : هذه زلاات لهم ولا تسقط بزلاتهم عدالتهم 7 ۱ )١(‏ قال ابن الأثير في تعريف النبيذ : « وهو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبیب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك ء يقال تَبَذْتٌ التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا ... وسواء كان مسكرا أو غير مسكر فإنه يقال له نبيذ » النهاية ٥‏ | ۷ . (۲) و سیر أعلام النبلاء » ۷ / ٦٦٢‏ . ١ )۳(‏ انظر سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ) ص 1٩‏ ج ۳۰۹ . . ٦٢ / ۲ » رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ )٤( ۳۹۰ یامن اللي ان ا ارہ ومع ذلك فلابد من عقابهم قال الشافعي : « آقبل شهادة الحنفي وأحده إذا شرب النبیذ »۲۱۲ . وقال يحبى بن معين : « قال إبراهيم : « من سکر من النبیذ فلا حد عليه ) وقال یحیی : « عليه أفضل ا حدود ء ولا یصلی خلفه ولا كرامة ویضرب أيضا ۹ . وقال يحبى : « إذا شرب في wy‏ نحن نكرهه ۷ , وذهب آخرون إلى أن العدالة تسقط بشرب النبيذ مكل ابن المبارك عن العدل فقال : « من كان فيه حمس خصال : يشهد الجماعة » ولا یشرب هذا الشراب » ولا يكون في دينه HF‏ ولا يكذب ولا يكون في عقله شيء )(" . وقد التمس العلماء العذر لجماعة من الثقات » الموصوفين بالصدق والدين › لشربهم النبيذ متأولين » نظرا لاشتباه الأمر عليهم ولصلاح نواياهم . فهذه بعض النماذج التي تعارضت فيها أقوال النقاد للسبب المذكور . فقد تعارضت أقوال النقاد في : ۱ إسماعيل بن ide‏ لشربه النبيذ متأولا على مذهب أهل الكوفة » على حفظه وإمامته وتقدمه على (۱) ہ المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل » فاروق حمادة ص ۳۱۰ . )1( « من كلام أبي زكريا في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق ۷٢‏ ج ۲۰۵ . (۳) رواه الخطيب البغدادي في « الكفاية » ص ۷۹. . إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر البصري العروف بابن غُلَیّة رت ۱۹۳ھ)‎ )٤( . وأهل بلده - البصرة - وندرة خخطه‎ ail al وقد وثقه جمهور النقاد وجعلوه في الرتبة العليا للثقات في مقام الإمامة والحجة . قال شعبة : « ابن علية سيد ا حدثین 0( . وقال ابن مهدي : « ثقة ۲ . وقال يحبى القطان : « إسماعيل بن علية أثبت من وكيب 06" . وقد حاز إلى الثقة التقوى والورع وملازمة الصدق والأمانة . قال ابن معين : « كان ثقة ء مأمون » صدوق » مسلم » ورع » تقی )(4) . كما فاق أقرانه وأهل بلده في معرفة الحديث . قال يزيد بن هارون : « دخلت البصرة وما بها خلق يفضل على ابن علية في الحديث 6( . وقال الامام أحمد : « ابن علية إليه النتهی في التثبت بالبصرة 0( . (۱) « ميزان الاعتدال 4 ۱ / ۲۱۱ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعدیل ۲ ۲ / ۱۵۳ ج ۰۱۳ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲ / ۱۵۳ ج ۰۱۳ . (4) « معرفة الرجال » ليحبى بن معین رواية ابن محرز عنه ۱ / ۱۰4 ج 41/١‏ وأشار محقق النص إلى أن الصفات بعد قوله ( كان ثقة ) جاءت في الأصل مرفوعة » وعلی النصب وقعت في ہ تهذیب التهذيب » ۲۷٢ / ١‏ وہ سير أعلام النبلاء » ۹ / ۱۱4 . والرفع جائز على الاستعناف . )0( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح ولتعدیل » ۲ / ٥٥١‏ ج ۰۱۳ . . ۰۱۳ ج‎ ١١4 / ۲ » رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل‎ )٦( DAWG ee ry وقال ابن المديني : « ما أقول إن أحدا أثبت في ا حدیث من إسماعيل . وقال أبو داود : « ما أحد من ا حدثین إلا قد أخطأ إلا إسماعيل بن علية وبشر ابن المفضل ١)‏ . وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة متشبت في الرجال Oe‏ وقال النسائي : « ثقة ثبت 2 . فهذه ألفاظ رفيعة في التوثيق ء تدل على المكانة العالية التي احتلها ابن علية عند النقاد » ومع ذلك فقد قال علي بن خشرم قلت لوكيع رأيت ابن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار » يحتاج من يرده إلى منزله ! « إذا رأيت البصري یشرب » فاتهمه وإذا ریت الكوفي يشرب فلا تتهمه قلت : وكيف ؟ قال : إن الكوفي يشربه تدينا » والبصري یت رکه تدینا OE‏ وقد تعقب الذهبي قول علي بن خشرم في إسماعيل بقوله : « وهذه حكاية غريبة » ما علمنا أحدا غمز إسماعيل بشرب المسكر قط » وقد انحرف بعض الحفاظ عنه بلا حجة ... )20 . . ۲۷۷ | ۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ ہ ميزان الاعتدال » ۱ / ۲۱۷ و‎ )١( . ۲۷۱ / ۱ ٢ ہ تهذيب التهذيب‎ )۲( )1( ہ ا جرح والتعدیل » ۲ / ١١8‏ ج ۰۱۳ . . ۲۷۱/۱ » و ہ تهذيب التهذيب‎ ١١١ / ۹ سیر أعلام النبلاء ؛‎ « )٤( . ۳۲۷۷ ج‎ ۲٣٢٣ - ۲۳۰ | ٦ ٦ رواه ا خطیب البغدادي في « تاريخه‎ )٥( . ۱۱۷ / ٩ ) سیر أعلام البلاء‎ « )٦( وعلى فرض صحة هذه حکایة فان مثلها یحتمل من مثل هذا ا حافظ الحجة OY‏ فعله ذلك يكون حيتئذ على مذهب أهل الكوفة في جواز شرب النبيذ » ويبقى ذلك من الاجتهاد الذي لا تسقط معه عدالة من فعله مادام قد ثبت صدقه وورعه وتقواه - كما تقدم عن ابن معين - وضبطه وتشته في نقل الأخبار ومعرفة الرواة . ومن أئمة النقد والاجتهاد ا حافظ : egy gil سفیان‎ طعن عليه لشربه النبيذ على مذهب fal‏ بلده الكوفة . وهو من أطبقت عدالته الآفاق وشهد بضبطه وتثبته وإمامته النقاد » وحاز من ألفاظ التوثيق أرفعها وأفضلها » وقد فضله كثير من النقاد على كبار الحفاظ من أئمة الحديث كشعبة ومالك . فمما ورد عن النقاد من مصطلحات التعديل في سفيان : « أمير المؤمنين في الحديث » من عدة . و « كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان » . و « كان وهب يقدم سفيان في الحفظ على مالك » . و « هو أحفظ من شعبة ) من عدة . و « ليس أحد أحب إلي من شعبة ولا Dus‏ آحد عندي » وإذا خالفه سفيان أحذت بقول سفيان ) . )1( سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري » آبو عبد الله الكوفي رت 1١51١‏ ه) . و ریت في بحي بن enh Yom‏ سیا کی زمه ادا ف لت وا حدیث والزهد وكل شيء ) . و « ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان » . و و أحسن إسناد fal‏ الكوفة سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة » . وه ما رأيت أفقه من سفيان ) . و( كان إماما من أئمة المسلمين وعلما من أعلام الدين مجمعا على إمامته بحيث ghee!‏ عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والعرفة والضبط والورع والزهد » . و« كان ثقة مأمونا » وكان عابدا ثبتا ) . و« وهو أجل من أن يقال فيه ثقة » وهو أحد الأئمة الذين أرجو أن یکون الله ممن جعله للمتقين إماما ) . و « كان أعلم الناس في أنفسنا ) . و « لو خیرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان » . و « كان من سادات الناس فقها وورعا وإتقانا Ye‏ فهذه الأقوال تدل على سعة علم سفيان وعدالته وتقواه وزهده وقوة حفظه وتقدمه على أقرانه من أئمة عصره » وبلوغه درجة الإمامة في علم الحديث . ومع هذا فقد نقل عنه أنه كان يشرب النبيذ على مذهب أهل الكوفة . قال الحافظ الذهبي : « مع جلالة سفيان » كان يبيح النبيذ الذي كثيره مسکر » أخبرنا أحمد بن سلامة « كتابة » عن اللبان » أنبأنا الحداد » أنبأنا أبو cad‏ (۱) انظر هذه الأقوال وغيرها مما وثق به سفيان في « تهذيب التهذيب 1١١ / ٤ ٤‏ - ۱۱۱ . حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ء حدثنا الآبار حدثنا عبد الملك اليموني سمعت يعلي بن عبيد يقول : « قال سفيان : « إني لاتي الدعوة » وما أشتهي النبيذ فأشربه لكي يراني الناس 6( . فهذا من باب الاجتهاد الذي لا يقدح في فاعله لأنه استكمل شروط ‏ الاجتھاد » وهو إنما شربه متأولا » ذهابا منه إلى أنه حلال » وقد أفصح عن ذلك بقوله رحمه الله : « وما أشتهي النبيذ » فأشربه لكي يراني الناس » . فلو كان يراه حراما لتستر في شربه وتكتم أواستغفر من فعله » بل كان يشريه جهارا من غير شهوة ليبين للناس جوازه » واجتهاده في حكمه . وقد رجع عن شرب النبيذ وغيره ما طعن عليه به . قال ابن مهدي : « يزعمون أن سفيان كان يشرب النبيذ » أشهد لقد وصف له دواء » فقلت : نأتيك بنبيذ ؟ فقال : « لا ائتني بعسل وماء »۳ . وقال الذهبي : « وهو على مذهب بلده أيضا في النبيذ » ويقال رجع عن كل ذلك )7 . ومن الأئمة الحفاظ الثقات الأعلام : وكيع بن اجراح . طعن عليه لشربه النبيذ - أيضا - على مذهب الكوفيين » وقد حذا به إلى (۱) و سير اعلام النبلاء » ۷ | ۲۵۹ - ۲۱۰ . (۲) « سیر أعلام النبلاء » ۷ / ۲۷۵ . (۳) و سير أعلام النبلاء ) ۷ / ۲۶۱ - ۲۲ . BAUS کت نے‎ ۳٦ ذلك التأويل والاجتھاد » فقد عرف بالزهد والتقوی والإمامة في الدین وصحة المعتقد وقوة الفهم . وقد وردت عن النقاد مصطلحات رفيعة في توثيقه منها : « ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه ) . و« كان مطبوع الحفظ » وكان وكيع حافظا حافظا ء وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا ) أي كان حفظه فطرة وجبلة ولم يكن تکلفا . و ما رأیت أحدا أوعى للعلم منه ولا أشبه fal‏ النسك منه » . و« ما رأيت مثل وكيع في الحفظ والاسناد والأبواب مع خشوع وورع » أي في حفظ الأسانيد وأدلة المسائل الفقهية وما يروى فيها من نصوص الحديث . و « كان وكيع إمام السلمین في وقته » . و « الثبت بالعراق وكيع » . و و ما کان بالكوفة في زمان وكيع أفقه منه ولا أعلم با حدیث کان جهبذا » . و « كان ثقة مأمونا عاليا رفيع القدر » کثیر ا حدیث حجة ) . و « ثقة عابد صالح آدیب من حفاظ ا حدیث وکان يفتي » . و « كان خیرا فاضلا حافظا م2١‏ . وكل هذا الذي نقل عن النقاد من مصطلحات التوثيق في وكيع یعکر عليه قول أبي سعيد الاشج : « كنت عند وكيع فجاءه رجل يدعوه إلى عرس فقال : el‏ نبيلٌ ¢ . ۱۳۰ - ۱۲۳/۱۱ ٩ انظر هذه الأقوال وغيرها من ألفاظ التوثيق في وكيع في « تهذيب التهذیب‎ )١( قال : لا . قال : لا نحضر عرسا ليس فيه نبيذ ء قال : « فإني آتيكم به ء فقام »۳ . فکان شرب النبيذ مما ذم به وكيع عند من لا یری جواز شربه . قال يعقوب بن سفيان سئل أحمد بن حنبل : إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن ابن مهدي بقول من تأخذ ؟ فقال : « عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة سفيان » كان Luks‏ بحدیث سفيان ء وعبد الرحمن flog‏ عليه السلف ويجتنب شرب المسكر OG‏ ففي هذا تعريض بوكيع لشربه النبیذ . وقال يحيى بن معين معتذرا عمن شرب النبيذ من fal‏ الكوفة : « وكيع وابن مير كانوا يشربون النبيذ » وإنما كان نبيذهم يجعلونه في التنور يشربونه اليوم واليومين والثلائة » ويهريقونه » ولا يشربون کل نبيذ يزداد على الترك , ۲٩) جودة‎ (۱) ہ سیر آعلام البلاء » ٩‏ / ۱۵۵ . )۲( و العرفة والتاريخ » للفسوي ۱ / ۷۲۸ وقوله ہ gles‏ عليه السلف ‏ کذا وقع في « تهذیب التهذیب ٤‏ ۱۱ / ۱۱۲ وفي « سیر أعلام اللبلاء ٩‏ / ۱۰۳ « ویشلم منه السلف 4 وین الذهبي معنی ذلك بقوله » والظاهر أن و کیعا فيه تشيع يسير لا يضر إن شاء الله ؟ فانه كوفي في ا جملة . وقد صنف کتاب فضائل الصحابة » سَمئناه قدم فيه باب مناقب علي على مناقب عثمان رضي الله عنهما » « السیر ٩ ٩‏ / ۱۵4 . (۳) هو عبد الله بن یر . (4) « من کلام أبي زکریا في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق ص ۷۳ ج ۲۰4 . وقال أيضا : « شريك وسفيان ووكيع » وکل من رخص فيه كلهم يكرهون المعتق 2١0‏ من الکوفیین )290 . وقال Lad‏ : « وكل نبيذ يجوز ثلاثة أيام فلا خير فيه عندهم » عند سفيان ء وشريك وابن حي ۰ وابن نمير ووكيع وأبي معاوية كلهم يكرهه OG‏ وقيل لوكيع : يا أيا سفيان ما تقول في النبيذ ؟ قال : هو عندي مثل الاء . قال : يا أبا سفيان : فكيف هذا الذي مثل الماء ؟ قال : نأخذ التمر إذا أنزل من التنور فنصفيه فنشرب منه » أول يوم والثاني والثالث » فان بقي منه شيء أسقيناه الخدم أو صببناه » . ( . بهذا نرى أن جماعة من ا حدثین من الكوفة ذهبوا إلى شرب النبيذ » وهم من Jal‏ التقوى والورع والصدق والزهد والضبط والإتقان واحفظ » قد حفظت بهم كثير من نصوص السنة النبوية بل فيهم نقاد أجلاء كسفيان ووكيع . وذهاب هؤلاء هذا المذهب لم يكن عن شهوة ولذة وإنما كان مبنيا على . ) على القدم والترك جودة ( زعموا‎ olay أي القديم الذي‎ )١( )1( ہ من كلام أبي زكريا في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق ص ۷۳ ج ۲۰۵ . (۲) أي الحسن بن حي . . ۹۸ سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ) ص ۳۶ ج‎ ١ )٤( ) ج ۸۳۹ وضبطه امحقق صبناه‎ ۱۵۳ - ۱۵۲ / ۱ ٩ معرفة الرجال عن یحیی بن معین‎ ١ )٥( ۷۳ ووجهه ما أثبتناه ء وكذا ضبطه د. أحمد نور سيف في هامش رواية أبي خالد الدقاق ص‎ . ولعله من أصل مخطوط‎ اجتهاد وتأويل » ويدل على ذلك آنهم من أهل ا حیر والصدق والهدى » من أنار الله بهم القلوب وفتق بهم العقول » بل منهم أئمة الهدى في وقتهم كسفيان . ولهذا فان شربهم للنبيذ لا يسقط عدالتهم لأنها قد استفاضت عند العلماء وخطيعهم قد غمرتها حسناتهم » فيكون الطعن فيه لشرب النبيذ حينئذ مرجوحا . والعمل على ما ذهب إليه جمهور النقاد من توثيقهم وإهدار الجرح فيهم جرد شرب النبیذ . وعند التحقیق نری أن بعضهم لم یثبت عنه ذلك » أو كان مذهبا له ثم رجع عنه » أو أنه شرب ما لا يسكر منه . 5 اپ 5 ا + مراعاة أعراف البلاد الاسلامية Lad‏ یفسق به الرواة : وذلك کشرب النبیذ وإباحة العازف ونکاح التعة » وغیرها من العاصي التي اشتبه اللأمر فیها على بعض العلماء في البلاد الاسلامية » فکانت مذهبا سائفا عند بعض العلماء » فتعاطاها بعض الرواة من fal‏ التقوی والورع والزهد والصلاح والصدق والعبادة . فمن کان هذا حاله » وانضاف إلى ذلك ضبطه واتقانه ما روی - لا یجرح بفعل شيء من تلك العاصي - لأنه ما أتى ذلك بتأویل واجتهاد » لا بشهوة ولذة واشباع للهوی - لصفاء سريرتهم وخلوص نياتهم وبراءتهم من اتباع الهوی . فالتحقیق إذن يقتضي التثبت فیما یفسق به الراوي من العاصي ۰ هل أتاه بتحلل وتحایل » أم بشبهة واجتهاد وتأویل . فال جرح بمثل هذا - وان کان غير معتبر - ومع ذلك لا يجوز لاحد تیان تلك العاصي بقصد التحلل بدعوی آنها ما اختلف فيه النقاد والا رق aya‏ . وما يقتضي التثبت في الطعن به في الراوي ألفاظ یستعملها الناقد تبدو ظاهرة في الجرح » تختلف عن أقوال جمهور النقاد - بادي الرأي هي في حقيقتها ألفاظ عدل بها عن ظاهر لفظها أو عما اشتهرت به من معنى » إلى استعمال نقدي خاص . أو معنى دلالي نادر أو مهجور › نعرض منها فی الفصل القادم طائفة للوقوف على أثر اختلاف دلالات الألفاظ في تعارض مصطلحات النقاد في الراوي وهذا بيان ذلك . 00000 YT ل Tae > ©? لاه لامش وا OSES‏ t‏ سد = سے سے ۰ ام ہا ) ow‏ ۳۷۰ من الأسباب التي ينشأ عنها التعاروض - أيضا - بین مصطلحات الجرح والتعدیل اختلاف دلالة الألفاظ التي بستعملها النقاد في نقد الراوي » خصوصا أهل الابداع منهم ... الذين يمهرون في إحداث BW‏ النقدية › ولا یقتصرون على ما هو متوارث بین النقاد من آلفاظ ا جرح والتعدیل » فقد وسعتهم لغة العرب لانتقاء أجمل الألفاظ لاحتمال آکثر العاني . ودلالة بعض LW‏ قد تکون أكثر شهرة وانتشارا من بعض ما يفضي إلى هجر دلالات أخرى لتلك الالفاظ إلا عند أهل الاختصاص . والتنوع الدلالي للفظ الستعمل عند الناقد سواء كان مرده إلى سعة اللغة » أو إلى استعمال الناقد البدع لصیغ التوثيق والتجریح . يؤدي إلى تعارض ظاهري بين آلفاظ ا جرح والتعدیل . فالصیغ وان كانت قوالب للمعاني ؛ فان آلفاظ سخطا عليه Old‏ منزلته من حيث القبول والرد . والتحقق من دلالات اللفظ الستعمل فی نقد الراوي یدفع التعارض الظاهري بين مصطلحات ال جمھور وقول الناقد الذي اختار معنی قلیل الاستعمال أوهم التعارض . ولبيان تأثیر دلالات آلفاظ الجرح والتعدیل في إيهام التعارض نعرض النماذج ASV‏ Gis - ١‏ بعنی أخطأ أو وَهِمَ : إلى هنا من الألفاظ المسة لمستعملة عند النقاد قولهم عن الراوي « COIS‏ يعني في الحديث » وقبل الكشف عن دلالة هذا اللفظ واستعماله عند الناقد لابد من استنطاق fal‏ اللسان في بيان معناه اللغوي . قال ابن منظور : « الكذب : نقیض الصدق : GIF‏ ء يذب ء GIS‏ و CAS‏ Bis, Hs,‏ : هاتان عن اللحياني » وكذابا وکذابا MOE.‏ وقال الفيومي : « فالكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو سواء فيه العمد والخطأ » ولا واسطة بين الصدق والكذب على مذهب أهل السنة . والإثم يتبع العمد . وأكذب نفسه وكدّبها بمعنى اعترف بأنه كذب في قوله السابق » وأكذبت زيدا بالألف وجدته كاذبا » BAS,‏ تکذییا نسبته إلى الكذب ء أو قلت له كذبت .., م۴9 . وقد استعملت العرب الكذب في موضع LL)‏ وهو لغة fal‏ الحجاز . واشتهار الكذب بهذا المعنى أقل من سابقه الذي هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو . وما جاء على لغة fal‏ الحجاز من إرادة الخطأ بالكذب ء ما رواه محمد بن نصر المروزي من طريق بن محيريز أن رجلا من بني كنانة يدعى الخدجي 7 سمع رجلا بالشام يدعى أبا محمد يقول إن الوتر واجب . )1( لسان العرب ٢‏ ۱ | ۷۰ . (۲) « المصباح الثیر » للفيومي ص ۲۰۱ . (۲) کذا في « مختصر الوتر » حمد بن نصر ء بميم ثم خاء ثم دال ثم جيم وآخره ياء نسب ووقع في الإصابة ۳ / 4١١‏ ( اٹ جدعي ) بميم ثم جيم ثم دال وآخرہ عين وياء نسب . )٤(‏ أبو محمد هو مسعود بن زيد بن سبيع الأنصاري » قال ابن حبان له صحبة وقيل اسمه مسعود ابن أوس » انظر الإصابة في تميير الصحابة » ۳ / ۰٩‏ - 1۱۰ . قال الخدجي : « فرجعت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته بالذي قال أبو محمد . فقال عبادة : « كذب أبو محمد » سمعت رسول الله REE‏ يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهدا أن يدخله الجنة » ومن لم Ob‏ بهن فليس له عند الله عهد » إن شاء عذبه » وان شاء أدخله الجنة( » . فان قول عبادة « كذب أبو محمد » يعني أخطأ oY‏ الحكم على الوتر بالوجوب هو من باب الاجتهاد ء والاجتهاد إنما يدخله الخطأ لا الكذب . قال ابن الأثير : « ومنه حديث صلاة الوتر « كذب أبو محمد » أي أخطأ ) سماه کذبا لأنه يشبهه في كونه ضد الصواب » كما أن الكذب ضد الصدق وان افترقا من حيث النية والقصد ؛ لن الكاذب يعلم أن ما يقوله كذب › واخطی لا يعلم . وهذا الرجل لیس ُخبر Lely‏ قاله باجتهاد أداه إلى أن الوتر واجب » والاجتهاد لا يدخله الكذب وإنما يدخله الخطأ ... وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ » قال الأخطل : dhe HAs )‏ أم زیت بواسطِ ple‏ الظلام من US‏ خیالا ) وقال ذو الوْمّة : « ما في سمعه كذِبٌ ) . ومنه حديث عروة : « قيل له : إن ابن عباس يقول : إن النبي BEE‏ لبث بمكة بضع عشرة سنة » فقال كذب Me‏ أي أخطأ . (۱) رواه محمد بن نصر في كتاب ١‏ الوتر ٤‏ انظر ( مختصر كتاب الوتر ص 549 ) . (۲) انظر ہ جامع Oly‏ العلم وفضله » لابن عبد البر ؟ / ۱۹۰ . GAUGED ی‎ 5 ومنه قول عمر لسمرة حين قال : « المغمى عليه يصلي مع كل صلاة صلاة حتی يقضيها » فقال كذبت ولكنه يصليهن معا » . أي أخطأت وقد تكرر في الحديث OD‏ وقد أطلق بعض النقاد لفظ الكذب وأرادوا به لغة fal‏ الحجاز أي الخطاً والوهم . قال ا حافظ ابن حجر العسقلاني : « قال ابن حبان : أهل ا حجاز يطلقون « كذب ) في موضع « أخطأ ) ذكر هذا في ترجمة of‏ من کتاب ١‏ الثقات ) . . . وقال أبو جعفر بن جرير : « ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه ا جرح » وما تسقط العدالة بالظن ؛ وبقول فلان لمولاه « لا تكذب علي وما آشبهه من القول الذي له وجوه وتصاريف ومعان غير الذي وجهه إليه أهل الغباوة » ومن لا علم له بتصاریف کلام العرب . وقال ابن الوزیر : « ومن لطیف علم هذا الباب ء أن یعلم أن لفظة « کذاب » قد يطلقها کثیر من التعنتین في الجرح على من يهم ويخطئ في حدیلہ » وان لم يتبين له أنه تعمد ذلك . ولا تبين أن خطأه أكثر من صوابه ولا مثله » ومن طالع كتب الجرح والتعديل عرف ما ذكرته › وهذا يدل على أن هذا اللفظ من جملة الألفاظ المطلقة » التي لم يفسر سببها » ولهذا أطلقه كثير من الثقات على جماعة من الرفعاء من أهل )1( النهاية في غريب الحديث » لابن الأثير ٤‏ / ۱۵۹ . (۲) ہ هدي الساري » ۲۷ - 1۲۹ . الصدق BLY,‏ فاحذر أن تغتر بذلك في حق من قیل فيه من الثقات الرفعاء » فالكذب في الحقيقة اللغوية يطلق على الوهم - أي الغلط - والعمد معا » ويحتاج إلى التفسير » إلا أن يدل على التعمد قرينة صحيحة رو . فقد أشار هذا النص إلى قضية هامة وهى الباعث الذي يحمل الناقد عن العدول عن اللفظ الذي يكون نصا - على لغة أهل الأصول - إلى امحتمل أو المشترك » وهو التعنت في الجرح أو الغضب الذي يعمي البصيرة مع أن له مخارج في الباطن . وسنقف على ما يؤيد كلام ابن الوزير من مواقف بعض الذين عدلوا - في نقدهم بعض الرواة - عن ظاهر اللفظ وما اشتهر منه إلى دلالة أخرى قد يسعها القاموس اللغوي العربي . فمن استعمالات : سعيد بن المسيب للكذب بعنی الخطأ والوهم قوله لولاه of‏ : « لا تكذب gle‏ كما يكذب عكرمة على ابن عباس ONG‏ يعني لاتخطئ علخ كما یخطئ عكرمة على ابن عباس . وهو استعمال معروف عند أهل الحجاز وسعيد منهم » ويدل على ذلك أن بردا معروف عند النقاد بالخطأ . )\( ( الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم » لابن الوزیر LAY IN‏ (۲) رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه في « العلل ومعرفة الرجال 4 ۲ / ۷۱ ج ۱۰۸۳ والفسوي في « BOOGIE lee: ۳۸۰‏ قال ابن حبان في ترجمته : « کان يخطئ » وأهل الحجاز یسمون الخطأ کذبا ۱ . ومن الصطلحات التجريحية التي اختلفت دلالتها عن العنی الظاهر العهود قول سيعد بن السیب في عطاء OSL DH‏ : « کذب علي عطاء ‏ لم أحدث هكذا OE‏ فأسوأ ما يقدح به في الراوي الكذب في الحديث . وهذا الذي نقل عن ابن المسيب من الطعن في عطاء معارض بعدة مصطلحات توثیقیة عن نقاد آخرین كقولهم « ثقة » و « رجل ثقة روى عنه الثقات من الأئمة ) و ( ثقة معروف بالجهاد والفتوى » و « لا pl‏ به صدوق ) و« ليس به بأس » وغير ذلك من العبارات التي تدل على إثبات العدالة والضبط وتنفي الباس المتعلق بهما أو بأحدهما . قال يحيى بن معين : ( وعطاء ثقة )249 . وقال الإمام أحمد بن حنبل : و ثقة )© . وقال ابن سعد : ( كان ثقة و ۱ . ۱۱ / Va الثقات‎ ١ )۱( (۲) عطاء بن أبي مسلم الخراساني » أبو أيوب » ويقال أبو عثمان » ويقال أبو محمد ويقال أبو صالح البلخي نزيل الشام مولى الهلب بن أبي صفرة الأزدي » اسم أبيه عبد الله » ويقال ميسرة رت ۱۳۵ ه ) , (۳) « علل الترمذي الکبیر ٩‏ ص ۲۷۱ ح ۲۹۹ . ١ )4(‏ تاريخ یحبی بن Com‏ رواية عباس الدوري ۲ | ۰۰ ج ۷۹۱ . )0( « ميزان الاعتدال » للذهبي ۳ / 74 و « سير أعلام الثبلاء ١4١ / ٦ ٦‏ . . ۳۱۲۷ ج‎ ۲٦٢ / ۷ » الطبقات الکیری‎ ١ )٦( وقال العجلي : «ثقة ) ( وقال سل لاي ريل tt‏ رو د اقات نے انت مثل مالك ومعمر وغيرهما ولم أسمع أحدا من المتقدمين تكلم فيه بشيء »۲ . وقال يعقوب بن شیبة : « ثقة معروف بالفتوى والجهاد ^ . وقال ابن أبي حاتم : « سألت أبي عن عطاء الخراساني فقال : « لا بأس به صدوق 0 . قلت : يحتج بحدیثه ؟ قال : نعم 7 وقال النسائي : « ليس به بأس 9 وقال الدارقطني : « ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس 6( . فأين هذه المصطلحات التوثيقية من قول ابن المسيب في عطاء الخراساني ر كذب على ) ؟ . )1( « تاريخ الثقات » للعجلي ص ۳۳4 ج ١١75‏ . fle « )۲(‏ الترمذي الكبير » ص ۲۷۳ ح ٠٠٠‏ )1( ميزان الاعتدال 4 ۳ / ۷٢‏ و « سیر أعلام النبلاء 4 5 / ١4١‏ . )٤(‏ وقع في « تهذيب التهذيب dit »‏ صدوق ¢ والصواب ما أثبتناه هنا . أولا لوجوده WIS‏ في « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم و « ميزان الاعتدال » ء وثانيا لقول ابن أبي حاتم عقبة : قلت يحتج بحدیثه ؟ فان الثقة لا يحتاج أن Sly‏ عنه بقول « يحتج بحديثه » إلا لنكتة . )0( ال جرح والتعديل 4 ٦‏ / ۳۳۰ ج ۱۸۰۰ . . ۷۳ | ۳ » وہ تهذيب التهذيب ۷ / ۲۱۳ وہ ميزان الاعتدال‎ ۱٤۱ / 5 ٦ سیر أعلام النبلاء‎ « )٦( (۷) ہ تهذيب التهذيب » ۷ / ۲۱۳ ود سیر أعلام النبلاء » 1١14٠. /٦‏ - ۱4۱ . الواقع أن قول ابن المسيب « كذب على عطاء » يعني أخطأ علي أو وهم ob‏ الخطأ والوهم من معاني الكذب في لغة أهل الحجاز » وهو منهم فإنه قرشي » والسياق الذي ورد فيه النص يدل على إرادة هذا المعنى وهاك لفظه . قال الترمذي : « روي عن سعيد بن المسيب أن رجلا أتى النبي BEE‏ وأفطر في رمضان . وبعض أصحاب سعيد بن المسيب يقول : « سألت سعيدا عن هذا الحديث فقال : كذب gle‏ عطاء » لم أحدث هکذا »۲ . فان قوله : « كذب علي عطاء » يعني أخطأ علي ويدل على ذلك قوله بعد : « لم أحدث هكذا » فإنه نکر الصفة ولم ینکر التحديث حتى يكون عطاء كذب عليه واختلق » إذ لو أراد ذلك لقال : « لم أحدث بهذا » وفرق بين العبارتين . ويتعين هذا الفهم بقول الترمذي الذي آورد هذا النص : « ولم أسمع أن أحدا من المتقدمين تكلم فيه بشيء »۲۱ يعني يزيل ثقته مع أنه أورد کلام ابن المسيب السابق . والقدر الذي أخطأ فيه عطاء على سعيد هو قوله في قصة الذي وقع بأهله في رمضان : « آن النبي ME‏ أمره أن يعتق رقبة ¢ . ونما قال له : « تصدق » تصدق OG‏ (۱) « علل الترمذي الکبیر » ص ۲۷۱ ح ۲۹۱ . (۲) ہ fle‏ الترمذي الکبیر » ص ۲۷۳ ح ۰۰۰ . (۳) انظر ہ ميزان الاعتدال ۾ ۳ / ۷4 . ومعنى هذا أن أصل القصة محفوظ عن ابن المسيب وا أخطأ عطاء في قوله إن النبي BE‏ أمره بكفارة الظهار . وبالرغم من كون عطاء أخطأ في بعض هذا الحديث فإنه لا يسلب درجة الثقة لأنه ليس من شرط الثقة أن يكون معصوما من الخطأ » بل لا يسلب العدالة التي تخرم بكذب الراوي أو غيره ؟ لأنه أخطأ ولم يكذب الكذب المتعارف عليه عند النقاد . غاية ما في الأمر أن يكون عطاء ثقة يخطئ ولكنه لا يصل إلى أن يقدح في عدالته بالكذب في الحديث . وقد تكلم بعض النقاد - كالبخاري الذي خالف الجمهور - في عطاء حيث قال : « ما أعرف لالك بن أنس رجلا يروي عنه مالك يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني ) . [ قال الترمذي ] قلت له : « ما شأنه ؟ قال : « عامة أحاديثه مقلوبة ONG‏ فهذا يعني أنه أخطأ فيها لا أنه كذبها . وقول البخاري : « يستحق أن يترك حدیثه ) حکم بلغه باجتهاد ء وهذه قضية أخرى غير ما نحن بصدده من بیان معنى قول ابن المسيب « كذب على ) . ومع ذلك فإن في قول الترمذي السابق إنكارا وتعريضا بصنيع البخاري وحكمه الذي انتهى إليه في شأن عطاء الخراساني . )1( ہ علل الترمذي الکبیر ٤‏ ص ۲۷۱ ح 458 . GAOL اپ‎ 5 Joly‏ التحقيق ينزهون عطاء عن الكذب بل يذهبون إلى توثيقه مع علمهم atlases‏ وإرساله . قال الذهبي : « ثقة يرسل ويعنعن 6( . وقال الحافظ ابن حجر : ١‏ صدوق يهم كثيرا ویرسل ويدلس . فهذا يؤيد التوجيه السابق من أن معنى ( كذب على » يعني أخطأ على . ومن استعمالات النقاد الاصطلاحية التي خالفت دلالتها ظاهر معناها قول أبي حاتم الرازي في : جنادة بن مروان اليمصي9 : « لیس بقوي » أخشى أن يكون کذب في حديث عبد الله بن بسر أنه رأى في شارب النبي BE‏ بياضا بجيال شفتيه »0 . فان قول أبي حاتم هذا « كذب في حديث عبد الله بن بسر » يعني أخطأ . قال الحافظ ابن حجر : « أراد ابو حاتم بقوله كذب : أخطأ » وقد ذكره ابن حبان في « الثقات » وأخرج له هو والحاكم في « الصحيح OU‏ . ويدل على (۱) « ديوان الضعفاء والتروکین ۲ ص ۲۱4 ج ۲۸۳۲ . ١ (1)‏ تقريب التهذيب » ص ۱۷۹ ج 45517 . BLE )۳(‏ بن مروان ا حمصي روى عن عريز بن عثمان وعيسى بن أبي رزين SUB‏ » روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الوٌیدي ومحمد بن عوف الحمصي وعمران بن بكار البراد الحمصي . . ۲۱۳ ج‎ ٢٥١٥ ۲ ٢ والجرح والتعديل‎ )٤( )0( « لسان الیزان » لابن حجر ۲ | ۱۷۲ . قول ا حافظ ابن حجر من إرادة أبي حاتم بقوله ١‏ كذب » أخطاً أن ا حدیث الشار إليه الذي رواه جنادة بن مروان الحمصي عن عريز بن عثمان عن عبد الله بن بسر له أصل في صحيح البخاري وهذا لفظه . قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري : « حدثنا عصام بن خالد حدثنا ریز بن عثمان أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي REE‏ قال : أرأيت النبي AE‏ كان شيخا ؟ قال : كان في عَثقَتَيه شعرات بیض 6( . dally‏ : « الشعر الذي في الشفة السفلي » وقيل الشعر الذي بينها وبين الذقن » وأصل العنفقة : خفة الشيء وقلته OG‏ والمقصود أن البياض واقع بحيال شفة النبي REE‏ السفلى أو يبعضها على التحقيق ؛ وهو ما عبر عنه عصام بن خالد على الصواب بالعنفقة » لکن من الخطأ جعله في الشفة العليا أيضا . فالتعبیر بما وقع في رواية جنادة بن مروان أنه أخطأ ووهم أولى من حمله على الكذب بمعنى الاختلاق OY‏ للحديث أصلا في صحيح البخاري كما رأيت . وهذا الخطأ وحده لیس کافیا في رمي جنادة بوضع الحديث » ولهذا وثقه ابن حبان - على مذهبه المعروف وان كان تساهله لا يفضي به إلى توثيق الكذايين - وأخرج له الحاكم في « الصحيح » كما تقدم عن الحافظ ابن حجر . )1( « صحیح البخاري مع شرحہ فتح الباري ) ott / ٦‏ ح ۳۰45 كتاب ١‏ المناقب » باب : صفة النبي RE‏ ١ )۲(‏ النهاية في غريب الحديث » لابن الأثير ۳ | ۳۰۹ . وما احتلفت دلالته عن ظاهر معناه إلى معنى ا خطاً والوهم قول عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني : « سمعت أبا حفص عمرو بن علي خلف أن ندارا يكذب فیما يروي عن OO gow‏ وقد عورض هذا الجرح بعدة مصطلحات هي من أرفع عبارات التعديل كقول أبي حفص عمرو بن علي الفلاس وغیره . ۱ « ثقة ) و « قد کتب عنه الناس وقبلوه ) و « الإمام ) . و و ثقة كثير ا حدیث » و « صدوق » و ١‏ صالح لا بأس به » . و « كان يحفظ حديثه ویقرأه من حفظه » و « إمام أهل زمانه ) . و« كان ثقة مشهورا » و « من ال حفاظ الأثبات » وغیر ذلك من الألفاظ الدالة على أن بنداژا لم يكن من عموم الرواة » بل كان من ا حفاظ الکبار الکثرین والمتثبتين المبرزين في علم الحديث ء لعلمهم به ودرايتهم ‏ إلى جانب العدالة والصدق والأمانة . وهذه مصطلحات التوئیق الصادرة في : محمد بن بشار بندار . قال العجلي : « ثقة کثیر الحديث . )1( هو محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي أبو بكر الحافظ البصري نار ( ت ۲۵۲ هھ ) . ١ )۲(‏ تاریخ بغداد » ۲ ۱۰۲ ج 1۹۷ . (۳) « تاریخ الثقات و ص 4۰۱ ج ۱4۳ . القسم الأول ؛ آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها AY‏ وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق 6( . وقال عمرو بن علي وقد سثل عن آبي موسی محمد الثني الرمن ومحمد بن بشار بندار : « ثقتان یقبل منهما کل شيء إلا ما تكلم به أحدهما في الآخر م۲ . کل هذا یخالف ظاهر قول الفلاس التقدم ما يقضي بضرورة ا جمع بين قولیه . وقال النسائي : « صالح لا بس به ۲۳۱6 . وقال ابن خزيمة : « إمام أهل زمانه في العلم والأخبار )29 . وقال ابن حبان : « كان من يحفظ حدیثه ويقرأه من حفظه DG‏ وقال مسلمة بن قاسم : « كان ثقة مشهورا . وقال الدارقطني : « من الحفاظ الأثبات »2 . وقال الأزدي J:‏ بندار كتب الناس عنه ) وقبلوه ¢ ولیس قول یحبی والقواريري مما يجرحه » وما رأيت أحدا ذكره إلا بخير وصدق )0 . ففى هذه العبارات دلالة واضحة على إفادة صحة حديث بندار وتبرئة له من . ۱۱۸۷ ج‎ ۲۱٢١ / ۷ » والجرح والتعديل‎ )١( (۲) ہ تهذيب التهذيب 4 ٩‏ | 1۲۷ . a )۳(‏ سیر أعلام النبلاء » ۱۲ / ۱٤۷‏ و « تهذيب التهذيب » ۹ | ۷۲ . ' (4) « سیر أعلام النبلاء » ۱۲ / ۱4۵ و و تهذيب التهذیب ‏ ۹ | ۷۲ . ١١١ / ۹ » cls (0)‏ . «١ )٦(‏ تهذيب التهذيب ؛ ٩‏ / ۷۲ ۔ (۷) « تهذيب التهذیب » ٩‏ / ۷۲ - ۷۳ . . ۱4۸ / ۱۲ ٤ سیر اعلام الثبلاء‎ « (A) Bake 3 وی‎ ۳۸۸ وصمة الکذب » ولولا ذلك ما اعتمده البخاري ومسلم في صحيحيهما › فقد روی عنه البخاري مائتي حدیث وخمسة أحاديث » ومسلم آربع مائة وستين(1 ء ومع هذا كله فان قول الفلاس یقدح في روایته عن یحبی القطان حیث رماه بالکذب على یحبی . ۱ ویضاف إلى هذا قول عبد الله بن علي بن الديني : « سمعت أبي وسألته عن حديث رواه بندار عن ابن مهدي » عن أبي بكر بن عياش عن عاصم » عن زر » عن عبد الله » عن النبي BE‏ : « تسحروا [ فان في السحور ] بركة ) . قال : « هذا كذب حدثني yl‏ داود موقوفا » وأنكره أشد الانکار Ce‏ فقول أبي حفص عمرو بن علي الفلاس : « أن بندارا يكذب فيما يروي عن یحی ) . وقول علي بن المديني : « هذا كذب » . يقصد بهما الخطأ والوهم والدليل على ذلك أن أبا حفص عمرو بن علي الفلاس وابن المديني وابن معين ومحمد بن بشار بندارا من طبقة واحدة(۳) اشتركوا في كثير من الشيوخ » بل لازموا كثيرا يحيى بن سعيد القطان ء وتخرجوا به جميعا فكيف لبندار أن يغرب على سائر أصحاب يحيى القطان ؟ الجواب من جهات : (۱) انظر « تهذيب التهذيب » ۹ | ۷۳. (؟) « سیر أعلام النبلاء ۱٤۸ - ۱۷ / ۱۲ ٤‏ و ١‏ تھذیب التهذيب » ۹ / ۷١‏ . )1( ذكرهم الذهبي في « المعين في طبقات حدثین » في الطبقة الثامنة . الجهة الأولى : أن بندارا من المكثرين عن يحبى القطان الملازمين له . قال ابن خزيمة : « سمعت بندارا يقول : احتلفت إلى يحيى بن سعيد القطان » ذكر أكثر من عشرين سنة . قال بندار ولو عاش يحيى بعد تلك المدة لكنت أسمع منه شیئا کثیرا . فهو آسعد حظا وأكثر ملازمة ومعرفة برویات القطان - في زعمه - وقد ساعده على ذلك تبکیره بالسماع . روى ا خطیب البغدادي من طریق محمد بن السیب : « سمعت محمد بن بشار یقول : کتب عني خمسة قرون وسألوني ا حدیث Uly‏ ابن OLS‏ عشرة سنة » فاستحییت أن أحدثهم في المدينة فأخ رجتھم إلى البستان » وأطعمتهم الرطب » وحدثتهم OG‏ الجهة الثانية : أن بندارا كان يحفظ حديثه » ويقرأه من حفظه فإذا قرأ من کتاب غيره را وقع له الخطأ . قال عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني : و أبو موسى وبندار ثقتان » وأبو موسى أحج ‏ لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه » وبندار يقرأ من كل کتاب [ فانه كان يحفظ حدیثه ع )0) . الجهة الثالثة : أن قول ابن المديني في حديث « تسحروا » « هذا كذب ) (۱) « تاريخ بغداد ٤‏ ۲ / ۱۰۱ ج 1۹۷ . (۲) و تاریخ بغداد ٤‏ ۲ / ۱۰۱ - ۱۰۲ ج 1۹۷ . )۳( و تاریخ بغداد » ۲ / ۱۰۳ ج ٦۹۷‏ والزيادة بین العقوفین من و السیر 4 للذهبي ۱۲ / ۱4۸ . BAO کت‎ 5 يعني خطأ ووهم لأنه نما آنکر رفع الحديث من هذا الطريق OY‏ الجادة فيه الوقف » وقد روي وصح مرفوعا من غير هذا الطریق( . فتعلل بها الأحاديث » ومن حصل منه ذلك من الثقات لا يتهمه النقاد Lily‏ الجهة الرابعة : ما يدل على أن قول ol‏ حفص « إن بندارا يكذب ) » يعني به أنه يخطئع ثبوت توثيقه عنه كما تقدم . قال المعلمي : « ly‏ أراد عمرو بن علي بالكذب الوهم والخطأ بدليل أنه قد جاء عنه توثيق بندار كما مر » وأن الراوي عنه وهو ابن سيار وثق بندارا vee‏ )۷ . ولا يخفى أن المنافسة العلمية بین الأقران قد تحمل أحدهم على الطعن في الآخر خصوصا فيما يُعْرب به على صاحبه . )١(‏ صح الحديث من رواية أنس بن مالك مرفوعا أخرجه البخاري ٤‏ / ۱۳۹ ح ۱۹۲۳ كتاب « الصوم » : باب بركة السحور من غير إيجاب . ومسلم ۷ / ٣۰٢‏ - ۲۰۷ كتاب و الصوم ؛ ( باب فضل السحور واستحباب تأخيره ) . والنسائي ١4١ / ٤‏ كتاب ١‏ الصيام » : باب الحث على السحور . والترمذي ۳ AAT‏ ۷۰۸ كتاب ‏ الصوم » : باب ما جاء في فضل السحور . ومن رواية أبي هريرة أخرجه النسائي ١4١ / ٤‏ ۰ ومن رواية العرباض بن سارية أخرجه أبو داود ۲۳٣ ۷۰۸ - ۷ ۲‏ كتاب و الصوم » باب : من سمی السحور الغذاء والنسائي ١٤١ / ٤‏ بنحوه ومن رواية المقدام بن معد يكرب مرفوعا أيضا أخرجه النسائي ١45 / ٤‏ . وفي الباب عن جابر عن عبد الله وابن عباس ء وعمرو بن العاص وعتبة بن عبد الله وأبي الدرداء . ١ )۲(‏ التنكيل با في تأنيب الكوثري من الأباطيل » عبد الرحمن العلمي ٣۳٤ - ٣٣٤ / ١‏ . قال إبراهيم بن أرومة الأصبهاني حدث عمرو بن علي بحديث عن يحيى القطان فبلغه أن بندارا قال : « ما تعرف هذا من حديث یحیی ) . فقال أبو حفص وبلغ بندار إلى أن يقول : « ما نعرف 6( . فقد حصل من بندار ما حصل من أبي حفص من انکار ما أغرب به أبو حفص غير أن عبارة بندار ألطف من عبارة الفلاس الذي استعمل مادة الكذب الذي يعني الخطأ والوهم . ولذلك فإن النقاد لم يعتبروا كلام الفلاس مؤثرا في محمد بن بشار بندار . قال الذهبي : « ولا عبرة بقول من ضعفه ۲ . وقال أيضا : « کذبه الفلاس ۰ فما أصغى آحد إلى تكذيبه لتيقنهم أن بندارا صادق sul‏ )20 . وقال الحافظ ابن حجر : « وضعفه عمرو بن علي الفلاس » ولم یذ کر سبب ذلك فما عرجوا على تجريحه OG‏ هذا إذا حملنا قول الفلاس على ظاهره . أما وقد بان بأن المقصود بالكذب الخطأ والوهم » فان الثقة غير معصوم من الخطأ ومن ثم لا تنافي » ولا تعارض بين كونه ثقة وكونه أخطأ في شيء ما ء خصوصا إذا علما أنه من المكثرين . ۸۱ | ۸ ٢ ٭ تهذيب التهذيب‎ )١( ۔‎ ۰۱۱ | ۲ ٤ تذكرة ا حفاظ‎ ١ (؟)‎ . ٣۹۰٤ / ۳ » الیزان‎ « )۳( )٤(‏ ہ هدي الساري ؛ ص ٤۳۷‏ ۔ ا حفاظ » فالخطاً لابد أن يعتبر فيه كثرة ا مروي وقلته . GIS « - ۲‏ » بمعنى ابتدع أو « کذاب » بمعنى مبتدع . ومن الاستعمالات التي خرج بها بعض النقاد عن الدلالة الظاهرة من لفظ الكذب قول بعضهم في الراوي ١‏ كذاب ) بمعنى « مبتدع ) فأكثر استعمال النقاد للكذب ينصرف إلى الاختلاق والوضع إلا ما دل الدليل على إرادة الوهم والخطأ - كما تقدم - أو الابتداع كما يبينه الدليل هنا إن شاء الله . والناقد حينما يكون ممكنا معتبرا إماما في النقد فان إطلاقه لثل هذه الصيغ يكون موهما . فإذا عورض قوله بعض مصطلحات التوثیق من غیرہ ازداد الأمر إشكالا . ومن هنا تأتي ضرورة الكشف عن مثل هذه الصطلحات التي اختلفت دلالتها عن ظاهرها أو استعمالها المشهور . فمنها قول یحیی بن سعيد القطان في : عبد امجيد بن عبد العزيز بن أبي 355 و كذاب )7 بصيغة البالغة من مادة الكذب ء وهي معارضة بعدة )١(‏ عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الأزدي » مولى المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الحميد ( ووقع في « السیر 4 وحده أبو عبد ا جید بميم ثم جيم » وهو خطأ مخالف ما في ساثر الصادر ك « تاریخ البخاري » ء و « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم و « الكامل 4 لابن عدي و ٠‏ تهذيب التهذيب » لابن حجر ) توفي عبد انجید بن عبد العزير سنة ٥۰٢‏ ه . (۲) رواه الفسوي في « العرفة والتاريخ » ۳ / ۰۲ . 0 مصطلحات توثيقية عن نقاد آخرين مثل ١‏ ثقة ) و « ثقة لیس به بأس ) و« كان أعلم الناس بحديث ابن وجریج ۶۷ كان صدوقا ء ما كان يرفع رأسه إلى السماء وكانوا يعظمونه ) و « ليس به بأس ) و « ثبت في حديث ابن جريج ) . وهي مصطلحات واضحة الدلالة » أقل أحوالها أن تفيد حسن حديث من قيلت فيه » وهذه أسيقتها . قال عباس الدوري : « سمعت يحيى بن معين يقول : ( عبد اجید بن عبد فقلت ليحبى : « ما كنت أظن أن عبد امجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد هكذا . للحديث ۲ يعنى أنه لا جود نفسه بتحديث الآخرين فهو عسر الرواية . 2 به ) وكان فيه غلو فى الإرجاء ويقول : ھؤلاء اكاك“ )۳( ۰ فهذا يبين أن عبد ا جید وإن كان ثقة إلا أنه لم يسلم من بدعة الإرجاء » وان كان ذلك لا يقدح فيه عند كثير من النقاد . ١ )۱(‏ تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري ۲ / ۳۷۰ ج ٢۳٣‏ ۳۱۰ . (۲) جمع شاك وهو من يقول من العلماء : أنا مؤمن إن شاء الله » انظر « السير ٤‏ ۹ / 454 . (۳) رواه ابن عدي في « الكامل » ٥‏ / ۳46 . ووقع في « التهذيب ٦‏ / ۱۳۸۱ ثقة » بدل Vo‏ بأس به » . 4 اس - ات Perec‏ وقال gf‏ داود : « ثقة داعية إلى الإرجاء »2 . وقال النسائي : « ثقة »۲ . وقال مرة : ( ليس به 9 ., Oe aa» : وقال الخليل‎ وقال الدارقطني في « العلل ) : کان أثبت ثبت الناس في ابن جريج ٠۷‏ ومع کون عبد نجيد ثقة عند كثير من النقاد إلا أن بعضهم ضعفه ضعفا قريبا محتملا يصلح حديئه معه للاعتبار » ومعظم من ضعفه نقم عليه بدعة الإرجاء » وبعضهم مشاه مع علمه بها کیحبی بن معين وأحمد بن حنبل وأيي داود وغيرهم . والذي حمل القطان على إطلاق الكذب عليه غلوه في بدعته . قال ابن الجنيد : ١‏ سمعت یحیی بن معين وذ کر عبد امجيد بن عبد العزيز بن أبي راد » فذكر من نبله وهيبته . ثم قال : قال لي علي بن الديني : ما بدع عبد ا جید إلا بحال ا حمیدي » كان ا حمیدي ینهی عنه . ثم قال يحيى : وکان عبد ا جید صدوقا ء ما كان يرفع رأسه إلى السماء . )1( « ميزان الاعتدال TEA / ۲ ٢‏ و « تهذیب التهذیب ٦‏ / ۳۸۲ . (۲) « تھذیب التهذیب » ٦‏ | ۳۸۲ . (۳) « تهذیب اللهذیب ٦‏ | ۳۸۲ . (:) « تهذیب التهذیب ٦ ٦‏ | ۳۸۳ . )0( « تهذیب التهذيب ٦ ٤‏ | ۳۸۲ . القسم الأول ۰ أسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها rho‏ قال : وكانوا يعظمونه . وقال يحيى بن معين أيضا : « نما كان ا حمیدي وأولئك يقعون فيه » أرادوا أن يبذل لهم فلم يفعل ء وهو ثقة في نفسه ء إلا أنه كان يرى رأي الارجاء » إلا أنه كان يروي عن قوم ضعفاء » وأما في نفسه فهو ثقة » يعني عبد المجيد ONG‏ كما لم يعتبر الإمام أحمد بن حنبل بدعة عبد ا جید موجبا لرد حديثه ما لم يكن داعية أو مخاصما . قال الٌوذي : « سألته - يعني أحمد بن حنبل - عن عبد المجيد بن عبد العزيز ابن أبي رواد كيف هو؟ فقال : كان مرجعا » قد كتبت عنه » وكانوا يقولون : أفسد olf‏ وكان منافرا لابن عیینة ) . وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ ؟ إذا لم يكن داعیة أو مخاصما DG‏ وقد تكون منافرته لابن عبينة ما جلب عليه - أيضا - سخط القطان والحميدي إضافة إلى بدعته فتحاملا عليه . وقد تكون بدعته سبب منافرته لابن عيينة الذي كان يمثل الخط السني الجاد » فتمالاً على عبد العزيز أتباع )1( سؤالات ابن الجنيد ليحبى بن معین ٩‏ ص ۷٤‏ ج ۳۳۳ . (۲) « سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين ) ص ۱۲١‏ ج 1۷۲ . (۳) دعاه للإرجاء . )ئ( » العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد بن حنبل 6 رواية الروذي ص ۱۲ ج ۲۱۳ . BAA Oe دوس‎ وقال الفسوي : « عبد ا جید بن عبد العزیز کان مبتدعا عنیدا داعية ٠ )١()‏ ثم ذکر قول القطان السابق . فهذا كله يدل على أن سبب ضعف عبد ا جید عند من ضعفه یرجع إلى بدعته » ولهذا قال ابن عدي : « وعامة ما أنكر عليه الارجاء م۴2 . والمقصود أن قول یحیی القطان في عبد اجید « کذاب ) يعني مبتدع وحینگذ فلا مانع أن يكون الراوي ثقة مع بدعته على ما تقدم في حكم رواية المبتدع . فعبد امجيد هذا - عند التحقيق - يكون حسن الحديث بعيدا عن الوضع والترك » وقد جنح إلى مثل هذا الحكم فيه بعض النقاد » قال الحافظ ابن حجر : « صدوق يخطىء » وكان bey‏ ؛ bal‏ ابن حبان فقال متروك ژ 0 فانظر إلى البون الشاسع بين كون الراوي حسن الحديث وكونه كذابا - ومن جهة أخرى فان المبتدع كذاب كذبا عاما - لا في الرواية - لأنه زاد في دين الله ما ليس منه » ومع ذلك لا يحسن من الناقد أن يستعمل هذه الصيغة فيمن هو مبتدع لأنها موهمة خصوصا إذا خلت عن القرائن . ومن استعمالات الكذب - عند النقاد - التي اقترنت بما يدل على خروجها عن ظاهر معناها إلى معنى الابتداع قول أبي إسحاق الجوزجاني في : (۱) ہ العرفة والتاريخ » ۳ / ۰۲ . (۲) « الکامل » ٥‏ / ۳4۰ . )۳( « تقریب التهذیب ٤‏ ص ۱۲۰ ج 1۱۸۸ . تليد بن سلیمان(۱) : ( وهو عندي کان L355‏ 7 أي كان يبتدع . والجوزجاني متهم بالنصب » عنده تحامل على الشيعة » وكثيرا ما يهول في شأنهم ويحط عليهم بما لا داعي له كما مر في محله من هذه الرسالة . وقد عورض قول الجوزجاني في تليد هذا بما ينزهه عن التورط في وضع الأحاديث ¢ بل مشاه بعض النقاد وأصدروا فيه مصطلحات تفید حسن حدیثه » وان كان الأكثر على تضعيفه » ومع ذلك فلا يصير وضاعا بالعنی وهذه مصطلحات التوثیق الصادرة فيه : قال المروذي : « وقال - يعني أحمد بن حنبل - في تلید بن سليمان « كان مذهبه التشيع ) ء ولم ير به UL‏ فقد كشف النص عن تورط تليد في ومثله قول العجلي : « تید بن سليمان كوفي ؛ روى عنه أحمد بن حنبل » لا بأس په » وكان يتشيع ویدلس )8( . )١(‏ تليد بن سليمان ا حاربي » أبو سليمان » ويقال أبو إدريس الأعرج الكوفي مات بعد سنة تسعين ومائة . (۲) « أحوال الرجال » للجوزجاني ص ۷4 ج ٩۳‏ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية المروذي ص ۱۱ ج ۱۸۹ . . ۱۷۲ تاريخ الثقات » للعجلي ص 88 ج‎ « )٤( فهؤلاء الذين وثقوه » وغيرهم من ضعفه ضعفا لا يصل إلى درجة الوضع والكذب في الحديث يلزمونا بتأمل بواعث اتهام الجوزجاني لهذا الرجل بالوضع . وهذا الذي تقدم عن هؤلاء النقاد لا يكفي في ادعاء أن قول الجوزجاني في هذا الراوي « كان يكذب » يعني يبتدع . ولكن قول يحبى بن معين في هذا الراوي يبين ذلك . وهو استعمال آخر دل على کون الناقد قد يستعمل لفظ الکذب ویقصد بها الابتداع » وإن كان ذلك قليلا من حيث الاستعمال » ولكنه وارد وثابت . وهذا هو قول يحيى بن معين في تليد : « تليد كذاب » كان يشتم عثمان » وكل من شتم عثمان » أو طلحة أو أحدا من أصحاب النبي BE‏ - دجال لا يُكتب عنه ) وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين 02 . فقد فصل هذا النص تفصيلا شافيا فى شأن تلید حيث أبان عن بعض مخازيه › معين شان الفسوي وأبو داود وغيرهما عدالة تليد ۰ قال الفسوي رحمه الله : « وتليد رافضی(۳) خبيث » سمعت عبيد الله بن . ۳۰۸۲ رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » ۷ | ۱4۵ ج‎ )١( )۲( ۵ تاریخ يحيى بن Com‏ رواية عباس الدوري ۲ / ٦٦‏ ج ۲۰۷۰ . (۳) وقع تصحیف في هذا النص من محقق كتاب ١‏ العرفة والتاریخ » وهو الدکتور أكرم ضیاء العمري » حيث صير الثص هكذا ہ تليد بن أنضى ء خبيث » وعنون اسمه في الفهارس ‏ تليد ابن أفضى » فضاع بذلك تلید بن سلیمان وحل محله « تلید بن أفضى » ولا وجود ghd‏ بهذا الاسم ء فترجو من شیخنا الد کتور أكرم إصلاحه . القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوايطها ووم موسى يقول لابنه محمد : أليس قد قلت لك لاتكتب حديث تليد هذا ٩»‏ . JU,‏ أبو داود : « رافضي خبیث » و « رجل سوہ يشتم أبا بكر وعمر Og‏ ۰ والدارقطني » ومع ذلك لم يبلغوا به درجة الكذب والوضع في الحديث » وقد لخص أقوالهم الحافظ ابن حجر في قوله : « رافضي ضعيف ؛ . واكتفى الذهبي بقوله قال : « أبو داود : رافضي OE‏ والحاصل أن قول الجوزجاني في تليد « كان یکذب » يعني يبتدع دل على ذلك قول ابن معين وقول غيره من النقاد الذين فسروا ما جرح به هذا الراوي » ومع ذلك لا يكون تليد كذابا مختلقا للأحاديث » فالكذب من الجرح الذي لا يحتمل من الراوي » وقد يحتمل غير الكذب من الراوي كالبدعة وغيرها والله أعلم . وكل الاستعمالات المتقدمة للكذب بعنی الخطأ أو الوهم ؛ أو بمعنى البدعة أو الابتداع » قد تكون من الكلام ا حتمل في ضبط الراوي أو عدالته ؟ OY‏ الراوي الثقة أو الصدوق الذي يقبل حدیثه الجمهور لا يشترط فيه العصمة من الخطا . (۱) ہ العرفة والتاريخ » ۳ / ١‏ . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « تاریخ بغداد » ۷ / ۱4۰ ج ۳۵۸۲ . )1( تقريب التهذيب ٤‏ ص ۱۸۱ ج ۸۰۰ . . 1۷۲ ہ ديوان الضعفاء والمتروكين » للذهبي ص ۳۰ ج‎ )٤( Ge 39‏ می ای ی ایی حکم رواية البتدع . وسواء هذا أو ذاك فان الفرق جلي بین GIS‏ الراوي الذي يعني اختلاق الحديث على رسول الله AEE‏ > وهذا هو إطلاق الکذب » وبين کون الثقة يخطئ أو يهم ء أو تلبس ببدعته » أو غير ذلك ما يحتمل من الراوي ولا يكون من التعارض | ۳ - « مُنكر الحديث » بمعنى مطلق التفرد أو « يروي أحاديث مناكير » أو مُتکرٰۃ » أي أفرادا . المنكر لغة : ضد العروف أو القبيح » وله استعمالات أخرى . قال الفيومي BSG:‏ إلكارا حلاف عرفته » وتكنُه مثال تعبت كذلك غير أنه لا يتصرف » والتّكير الإلكار أيضا ء cL Sy‏ وزان الحمراء بمعنى المنكر › 3S,‏ مثل fas‏ مثله وهو الأمر القبيح » وأنكرت عليه فعله إنكارا إذا عبته ونهیته » وأنکزث حقه has‏ ۱ وک تلکیرا فتنکر مثل غيرته تغيبرا فتغیر وزنا ومعنی OG‏ واصطلاحا : احتلف امحدئون في تعریف ا حدیث النکر إلى آقوال یصعب حصرها » والشهور عنهم من حيث التعرین خمسة آقوال ومن حيث الاطلاق والاستعمال آکثر من ذلك . نختار من هذه التعریفات خمسة هي آشهرها ء ون ركز على بعضها ما اختلفت )۱( د الصباح المثير » للفيومي ص ۹( دلالته استعمالا عن ظاهر معناہ فأوهمت التعارض في رواة اتفق جمھور النقاد على توثيقهم فكان قول بعض النقاد فيهم : « منكر الحديث ) مشكلا ع يحتاج إلى تحقيق في المراد من إطلاق هذا المصطلح في مثل هذه الحالات . فمما وقفنا عليه من تعريفات الحديث المنكر : . ما تفرد به الضعيف‎ - ١ قال الذهبي : « المنكر وهو ما انفرد الراوي الضعيف به »° . ۲ - هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر قال الحافظ ابن حجر : « ثم الطعن ما أن يكون لكذب الراوي » أو تهمته بذلك ء أو فحش غلطه ء أو غفلته ء أو فسقه ... فالأول الوضوع » والثاني المتروك » والثالث المنكر على رأي » وكذا الرابع والخامس ¢ OP‏ ففي هذا التعريف لا يشترط تفرد ولا مخالفة . . ما رواه الضعيف مخالفا لما رواه الثقة‎ - ٣ قال الحافظ ابن حجر : « فان خولف بأرجح فالراجح ا حفوظ ومقابله الشاذ » ومع الضعف فالراجح المعروف ومقابله SA‏ )20 . وهذا التعريف اشتهر أكثر بعد الحافظ ابن حجر » وعليه عمل المتأخرين بعده . (۱) « الوقظة ٤‏ 1۲ . (۲) « نخبة الفکر » مع شرحها نزهة اللظر ص ١١4‏ إلى ۱۲۳ . (۳) « نخبة الفكر » مع شرحها نزهة النظر ص ۹۷ - ۹۸ . GAVEL Es ۲ > - ما تفرد به الصدوق الذي لا يقبل تفرده . قال الذهبي : « وقد يعد مفرد الصدوق منکرا )(© . وهو استعمال مشهور عند عدد من النقاد » فمن أمثلته ما رواه السائی(۲) oly‏ ماجة(۳) من طريق أبي O85‏ يحبى بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن aul‏ عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : « كلوا البلح بالتمر فان ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان ) . قال النسائی : « هذا حديث منكر تفرد به بو زكير يحيى بن محمد وهو شيخ صالح غير أنه لم يبلغ مبلغ من يقبل تفردہ .. . وسيأتي قريبا - من كلام ابن رجب - ما يدل على أن المنكر بهذا المعنى قد استعمله أبو حاتم الرازي وأبو بكر البرديجي . ه - ما تفرد به الثقة : وهذا التعريف على غرابته فإنه استعمال شائع عند كثير من المتقدمين ابتداء من القرن الثاني . . ٣٤ ص‎ ٤ «الموقظة‎ )١( (۲) انظر ہ فتح المغيث » للسخاوي ۱ ۲۳٣‏ . )(۳( رواه ابن ماجة ١١١٠ / ٢‏ ح ۳۳۳۰ كتاب ١‏ الأطعمة » باب أكل البلح بالتمر . والنسائي في « السئن الکبری » 4 / ١77‏ - ۱۲۷ ح 1۷۲١‏ أبواب الأطعمة : البلح بالتمر » والعقيلي في « الضعفاء الكبير » 4 / 4۲۷ ج ۲۰۵۰ وابن عدي في « الكامل 4 ۷ / ۲۳ . (4) يحبى بن محمد بن قيس ا حاربي ‏ أبو زكير البصري الضرير مدني الأصل كنيته آبو محمد وأبو زكير لقب . . 755/1١ ٢ و فتح المغيث‎ (c) والاستعمالان الأخيران اشتهر إطلاقهما على النکر من عدد من النقاد . قال الحافظ ابن حجر : « وأحمد وغيره يطلقون ا ناکیر على الأفراد المطلقة Oe‏ . وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي : « ولم أقف لأحد من المتقدمين على حد المنكر من الحديث » وتعريفه إلا على ما ذكره أبو بكر البزديجي الحافظ › وكان من أعيان الحفاظ المبرزين في العلل : « أن النکر هو الذي يحدث به الرجل عن الصحابة » أو عن التابعين » عن الصحابة . لا يعرف ذلك الحديث ؛ وهو متن الحديث » إلا من طريق الذي رواه فيكون منكرا » . ذكر هذا الكلام في سياق ما إذا انفرد شعبة أو سعيد بن أبي عروبة أو هشام الدستوائي بحديث عن قتادة عن أنس » عن النبي «RE‏ وهذا كالتصريح بأن كل ما ينفرد به ثقة عن ثقة ولا يعرف التن من غير ذلك الطريق فهو منكر كما قاله الإمام أحمد في حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي BE‏ في النهي عن بيع الولاء وهبته ) . قال البرديجي بعد ذلك : « فأما أحاديث قتادة التي يرويها الشيوخ مثل حماد ابن سلمة » وهمام ء وأبان » والأوزاعي ء ننظر في الحديث فان كان الحديث يحفظ من غير طريقهم عن النبي FE‏ عن أنس بن مالك من وجه آخر » لم يدفع » وان کان لا يعرف عن أحد عن النبي BE‏ ولا من طريق عن أنس إلا من روایة هذا الذي ذكرت لك » كان منكرا ) . )1( « هدي الساري ) ص ۳۹۲ . وقال أيضا : « إذا روى الثقة من طريق صحيح عن رجل من أصحاب النبي Be‏ حدیثا لا يصاب إلا عند الرجل الواحد لم يضره أن لا يرويه غيره » إذا كان متن الحديث معروفا » ولا يكون منكرا ولا معلولا ) . وقال في حديث رواه عمرو بن عاصم » عن همام » عن إسحاق بن ابي طلحة عن أنس أن رجلا قال للنبي EE‏ : « إني أصبت حدا فأقمه علي ... ) الحديث . ۱ « هذا عندي حديث منکر » وهو GLE‏ وهم من عمرو بن عاصم ) . ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال : « هذا حدیث باطل بهذا الاسناد » . وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من هذا الوجه . وخرج مسلم معناه أيضا من حديث أبي أمامة عن النبي REE‏ فهذا شاهد لحديث أنس . ولعل أبا حاتم والبرديجي ما أنكرا الحديث OY‏ عمرو بن عاصم ليس هو عندهما في محل من يحتمل تفرده بمثل هذا الإسناد والله أعلم YG‏ والقصود أن استعمال النقاد لمصطلح « منكر الحديث » له عدة دلالات وقفنا على أشهرها ء وأن الناقد لو قال في راو « منكر الحديث » قد وثقه جمهور النقاد » فلا تعارض بین أقوالهم حینئذ . فيتعين حمل معنى هذا المصطلح على التعريف الرابع وهو تفرد الصدوق أو الخامس وهو تفرد الثقة إذا دلت القرائن على ذلك . . ۲۵۵ - ۲۵۳ | ٢ الترمذي » لابن رجب ا حبلی‎ fle شرح‎ « )١( وكما يستعمل مصطلح « منكر ) - عند النقاد - وصفا للأحاديث » أي نقدا لها وحكما علیها » يستعمل أيضا مضافا « منكر الحديث » نقدا للرواة وحكما عليهم بما يستحقون من ألفاظ الجرح والتعديل . والذي يعنينا هنا هو الاستعمال الثاني الذي يكون من مراتب ألفاظ الجرح - بادي الأمر . فمن استعمالات النقاد لمصطلح « JS‏ الحديث » على معنى مطلق التفرد » قول یحیی بن سعيد القطان في : یس بن أبي حازم . « منکر الحديث Me‏ فإنه من جمع مرويات الصحابة وانفرد بالرواية عن العشرة منهم » بل هو من أجل التابعين إسنادا . وما يدل على عدم إرادة ال جرح من قول القطان فيه » اتفاق جمهور النقاد على توثيق قيس بن أبي حازم » فقد عورض قول يحبى فيه ( منكر الحديث » بعدة مصطلحات توثيقية كقولهم « آجود التابعين إسنادا » و « ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله REE‏ من قيس » و « من قدماء التابعين ... وهو رجل كامل » و « هو متقن الرواية » و « الحديث عنه من أصح الأسانيد ) و « كوفي جلیل » وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم ) en‏ م و « هو atl‏ من الزهري » و « ثقة » و « Bb‏ يعني في الثقة » . (۱) قيس بن أبي حازم البجلي » أبو عبد الله الكوفي مخضرم » ويقال له رؤية وهو الذي يقال : إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة » مات بعد التسعين أو قبلها . (۲) « تهذيب التهذيب » A‏ / ۳۸۸ . SAU Le 7 وهي عبارات صريحة في التوثيق » لا تحتمل غيره » دالة على تميز حديثه وإتقانه وجودته » مع كثرته 7 واستيعابه 4 وهذه أسيقتها : قال سفيان بن عبينة : « ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله BE‏ من قيس بن أبي حازم »7 . فهذا يفيد كثرة حديثه عن الصحابة من بين رواة الكوفة » ورغم كثرة روايته فهو قليل الخطأ جيد الحديث . قال أبو داود : « أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم » روى عن تسعة من العشرة » لم يرو عن عبد الرحمن بن Be‏ روى عن أبي بكر » وعمر ع وعثمان 3 وعلی 4 وطلحة 4 والزبير > وسعد » وسعيد 00 . وقد سما بقيس بعض النقاد فوق مرتبة بعض أئمة الحديث كالزهري . قال يحبى بن معين : « قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد ۷ . وقال في رواية أخرى : ( ثقة (4) ۰ (۱) « سیر أعلام النبلاء ١99 / ٤ ٤‏ و ہ تهذيب التهذيب » ۸ | ۳۸۷ . (۲) سوالات أبي عبيد الآجري أبا داود في معرفة الرجال وجرحهم وتعديلهم » ۲٦۹ / ١‏ ج ۳۹۷ . لم یذ کر في هذا النص أبو عبيدة بن الجراح وهو من العشرة اتفاقا » وهو داخل ضمنا OV‏ صاحب النص إنما استثنی عبد الرحمن بن عوف » وقد ذكر في و التهذيب » لقيس بن أبي حازم رواية عن أبي عبيدة » فلعله لم يذكر اختصارا للعلم بالمستثتى أو سقط على الناسخ . (۳) رواه ا خطیب البغدادي في « تاريخ بغداد ٥٥٤ / ۱۲ ٤‏ ج 59175 من طريق معاوية بن صالح . (4) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعدیل » ۷ / ۱۰۲ ج ۰۷۹ من طريق أبي بكر بن أبي خیئمة . القسم الأول ١‏ أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها وقال العجلي : وثقة ۱ وهذا الذي قال فيه بن معين مبني على التتبع والاستقراء لمرويات قيس ؛ فإنه من الثقات الأثبات المجودين للحدیث » ولهذا قال فيه إسماعيل ابن أبي خالد : « حدثنا قيس بن أبي حازم هذه الأسطوانة » يعني أنه في الثقة مثل الأسطوانة ۲۳6 . فهذا تشبيه بالأسطوانة - وهي إحدى أعمدة البناء - لكثرة تثبته وضبطه وندرة ates‏ واستقامة حدیثه » فالاعتماد عليه كالاعتماد على الأسطوانة . وقال ابن خراش : « كوفي جليل » وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قیس بن أبي حازم . فهذا الذي تقدم من توثیق قيس بن أبي حازم وتثبيته معارض با روى علي بن المديني أن يحبى بن سعيد قال له : « قيس بن أبي حازم منكر الحديث » ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث ( كلاب الحوأب )۰ يعنى أنه . ۱۳۹۳ تاريخ الثقات » للعجلى ص ۳۹۲ ج‎ ١ )١( )1( رواه ابن أبي حاتم في ١‏ الجرح والتعديل ؛ ۷ / ۱۰۲ ج ۰۷۹ . ۳( « تھذیب التهذيب 6 ۸ / ۳۸۸ و ١‏ سير أعلام البلاء ٤‏ 4 / ۰ ۲ (4) و سیر أعلام النبلاء » ۲۰۰ / 4 وه ميزان الاعتسدال » ۳ / ۳۹۲ و « تهذیب التهذیب » ۸ / وا حواب موضع بغر بین مكة والبصرة . والحديث الشار إليه آخرجه الامام أحمد پاسناد صحیح من طریق إسماعيل ( بن أبي خالد ) ثنا قيس قال ما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الکلاب قالت أي ماء هذا ؟ قالوا ماء ا حوأب قالت ما أظنني الا راجعة ء فقال بعض من كان معها بل تقدمین فيراك المسلمون فیصلح الله عز وجل ذات بینهم قالت : إن رسول الله BE‏ قال لها ذات يوم وکیف یاحداکن تنبح علیها كلاب الحوأب » السند ٦‏ / ۲ه و ۹۷ . BEI CLE 7 تفرد بأحاديث . وقوله بعد « ثم ذكره له یحیی أحاديث مناکیر » أي غرائب انفرد بها » وهي محتملة لكثرة روایته وسعة محفوظه » . ۱ قال یعقوب بن شيبة : « آدرك قيس آبا بكر الصدیق » وهو رجل کامل إلى أن قال : وهو متقن الرواية » وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه › وجعل ا حدیث عنه من أصح الأسانید . ومنهم من حمل عليه وقال : له أحاديث مناکیر » والذین أَطْرَوْةُ حملوا عنه هذه الأحاديث على آنها عندهم غير مناکیر » وقالوا هي غرائب . ومنهم من لم ييل عليه في شيء من الحديث » وحمل عليه في مذهبه » وقالوا كان يحمل على علي » والمشهور أنه كان يقدم عثمان » ولذلك تجدب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه . ومنهم من قال : « إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء » وأرواهم عنه إسماعيل بن أبي خالد » وكان ثقة ثبتا » وبيان بن بشر » وكان ثقة ثبتا وذکر جماعة 0( . وقال LIL‏ ابن حجر : « ومراد القطان SAL‏ الفرد المطلق Me‏ وقال الحافظ الذهبي : « ثقة حجة » كاد أن يكون صحابيا ء وثقه ابن معين والناس » وقال علي ابن المديني » عن يحيى بن سعيد « منكر الحديث » ثم سمى له أحاديث استنكرها فلم يصنع شيعا » بل هي ثابتة » لا ینکر له التفرد )1( و سیر أعلام النبلاء » ٤‏ / ۱۹۹ - ۲۰۰ و ١‏ تهذيب التهذيب AC‏ | ۳۸۷ - ۳۸۸ . ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۸ / ۳۸۹ . القسم الآول ۰ اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۹ فی سعة ما روى » من ذلك حديث كلاب الحؤأب mor‏ ومعنى كلام الذهبي هنا أن الثقة إذا كان مكثرا فإن تفرده لا يقدح في ضبطه . و ما آنکرت على عبيد الله بن عمر( إلا حدیثا واحدا ء حديث نافع عن ابن عمر عن النبي BE‏ « لا تسافر امرأة سفر ثلاث إلا مع ذي محرم 06 . قال الإمام أحمد : « فحدثناه عبد الرزاق عن العمري عبيد الله عن نافع عن حدث به العمري الصغير عن ابن عمر مثله . قال أبو عبد الله : « لم يسمعه إلا من عبيد الله » فلما بلغه عن العمري صححه ,)6 . فالنكارة في اصطلاح يحبى القطان تعني مطلق التفرد . قال ابن رجب ۳۳ وهذا الكلام يدل على أن النكارة عند يحيى القطان لا (۱) « میزان الاعتدال e‏ ۳ / ۳۹۲ - ۳۹۳ . (۲) عبید الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ؛ الغمري » الدني » أبو عشمان أحد الفقهاء السبعة رت ١48‏ أو ۱4۷ هن . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » للامام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله عنه ۲ / ۲۰۳ - ۲۰۱۲ . . ۲۰۱۲ العلل ومعرفة الرجال » للامام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله عنه ۲ / ۲۰۳ ج‎ ١ )٤( )0( « شرح fle‏ الترمذي » لابن رجب النبلي ۲ / ۱۵۱ . SAGA کا‎ 7 تزول إلا بمعرفة الحديث من وجه آخر OE‏ ويدل على هذا الذي قاله ابن رجب أن جمھور النقاد على توثيق عبید الله بن عمر » وقد صدرت عنهم - فيه - عدة مصطلحات رفيعة في التوثيق » كقولهم : « عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية » مقارنة مع بعض الحفاظ . ۱ و « عبيد الله بن عمر أحب إلي من مالك في حديث نافع » و « من الثقات » و« ثقة ) و( ثقة ثبت » و من سادات fal‏ المدينة » وأشراف قريش » فضلا وعلما » وعبادة » وشرفا » وحفظا وإتقانا ) و « ثقة ثبت مأمون لیس أحد أثبت في حديث نافع منه » و ( ثقة حافظ متفق عليه » و ( ثقة متقن ) . فكل هذه المصطلحات تدل على فضله وعبادته وشرفه » وحفظه وتثبته وإتقانه لحدیث نافع أكثر من غيره » بل من SE‏ حديث نافع وفضله فيه على الإمام مالك يحيى بن سعيد القطان نفسه . قال عمرو بن علي يعني الصيرفي : ١‏ ذكرت ليحيى بن سعيد قول عبد الرحمن بن مهدي أن مالكا في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر » فغضب وقال : « هو أثبت من عبيد الله ؟ م۴۲9 . ففي هذا دلالة على قناعة يحيى القطان بحديث عبيد الله بن عمر وتفضيله في نافع على مالك ۰ وقد شاركه في هذا التفضيل غيره من النقاد . )\( ۵ شرح علل الترمذي » لابن رجب النبلي ٥٥٦٦ / ٢‏ . )1( رواه ابن أبي حاتم في ہ الجرح والتعديل » ۰ | ۳۲۹ ج ۱۵4۵ . أيهم أثبت في نافع ؟ فقال : عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية OC‏ فمن كان أكثر تثبتا وضبطا وأوسع حفظا وأوعب رواية من غيره لا يعاب عليه رواية ما لم يروه غيره یمن هو دونه حفظا وتثبتا ورواية . وقال أحمد بن صالح : « عبيد الله بن عمر أحب إلي من مالك في حديث نافع We‏ . وقال آیضا : « ثقة ثبت مأمون ۰ ليس أحد أثبت في حديث نافع منه OG‏ وقال يحيى بن معين : « عبید الله بن عمر من الثقات ۲*6 . وقال أيضا : و at‏ حافظ متفق عليه )° . وقال العجلى : « ثقة ثبت mor‏ وقال ابن سعد : « كان ثقة كثير الحديث حجة »۲ . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ه / 95" ج 1548 . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ه | ۳۲۷ ج ۱۵4۵ . . ٩۰ | ۷ بیذهتلا تهذيب‎ ١ )۳( )1( رواه ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعدیل » ٥‏ / ۳۲۷ ج ١540‏ من طریق عبد الله بن أحمد بن حنبل . )0( « تهذیب التهذیب 6 ۷ | ۰ . . ۱۰۲6 ص ۳۱۸ ج‎ ٩ ہ تاریخ الثقات‎ )٦( (۷) ہ طبقات ابن سعد » ٥‏ / ۳۰ ج ۱۲۸۱ . BAC Ce 7 وقال أبو زرعة الرازي : « ثقة OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : و ثقة OE‏ وقال النسائي : « ثقة ثبت 6( . وقال سليمان بن حرب : « ثقة متقن OG‏ وقال ابن منجويه : « كان من سادات fal‏ المدينة وأشراف قريش » فضلا وعلما » وعبادة وشرفا وحفظا وإتقانا »° . فكل هذا الثناء وهذه التزكية وهذا التقديم لعبيد الله بن عمر في نافع جدير ol‏ لا ینکر عليه ما انفرد به على أقرانه عن نافع لأنه مكثر عنه ضابط لحدیئہ عارف له . فقول يحبى القطان « ما أنكرت على عبيد الله بن عمر إلا حدیثا واحدا ) يعني به كونه تفرد به عن غيره » ويدل على ذلك ما تقدم عن القطان نفسه من تقديم عبيد الله بن عمر على مالك » فكيف بعبد الله بن عمر ( المكبر ) وهو متكلم فيه . والحديث الذي أنكره يحيى القطان على عبيد الله صححه جماعة من النقاد ء (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۰ | ۳۲۷ ج ۱۵40 . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « جرح والتعديل » ۰ | ۳۲۷ ج ٠٥٤١١‏ . (۳) « تهذيب التهذيب » ۷ / ۰ . . ۱۳۸ | ۲ » والتاریخ‎ Ball « رواه القسوي في‎ )٤( . ۳۰۹ | ٩ ) و « سیر أعلام اللبلاء‎ ۰ / ۷ ٠ تهذيب التهذیب‎ « )٥( فقد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما(١)‏ وأحمد وأبو داود . وما أثر عن الامام أحمد بن حنبل من المصطلحات الظاهرة في الجرح قوله في : محمد بن إبراهيم لتيمي(۲) : . في حديئه شيء يروي أحاديث مناکیر أو منكرة والله أعلم‎ ١ وهو استعمال حرج عن دلالته اللغوية إلى اختيار نقدي مر بيانه » ويتأكد هنا بالوقوف على ما ورد عن النقاد فيه من مصطلحات التوثيق كقول عدد منهم : « ثقة ) و( ثقة كثير ا حدیث ) و( حسن الحديث مستقيم الرواية » ثقة إذا روى عنه ثقة » رأيت على حديثه النور » و ( ثقة يقوم حدیثه مقام الحجة ) . وكلها مصطلحات بينة في التوثيق صريحة في قبول حديئه لاستقامته وحسنه . قال يحيى بن معين : « محمد بن إبراهيم بن الحارث OCG‏ وقال ابن سعد : « كان ثقة كثير الحديث ° . )\( أخرجه البخاري ۲ / ۰17 ح ۱۰۸۷ كتاب « تقصیر الصلاة » باب : في كم يقصر الصلاة » ومسلم ۲ / atl ٩۷۰‏ . وأحمد في ہ مسنده ) ۲ ۱۳ - ٠۹‏ . وأبو داود ۲ / ۳4۸ ح ۱۷۲۷ كتاب ١‏ الناسك » باب : في المرأة تحج بغير محرم . (۲) محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي أبوعبد الله المدني رت ۱۲۰ ه) . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱ / ١٦٥‏ ج ۱۳۵۰ ورواه العقيلي في « الضعفاء الكبير » من طريق عبد الله 4 / ۲۰ ج ۱۵۷4 . . ٠١47 رواه ابن أبي حاتم في ا جرح والتعديل » من طريق إسحاق بن منصور ۷ / ۱۸4 ج‎ )٤( )0( « طبقات ابن سعد » ه | ۳۲4 ج ۹۹۸ . ٤‏ ری ار بلب ہہ وقال العجلي : و ثقة )(0) . ولم يختلف عن توثيقه حتى العروفون بالتشدد في نقد الرواة » قال أبو حاتم الرازي : « ثقة )) . وقال ابن حراش : « ثقة )0 . وقال النسائی : « OC‏ ومن النقاد من رفعه فوق الثقة إلى مقام ا حجة . قال الفسوي : « مديني ثقة ... يقوم حدیثه مقام الحجة )° . وقد بلغ به الفسوي هذا المقام لاستقامة حدیثه وخلوہ من الأخطاء والأوهام والعلل » واتسامه بنور النبوة . قال الفسوي : « وسألت علیا : لقي محمد بن إبراهيم التيمي أحدا من أصحاب النبي AE‏ ؟ قال : أنس بن مالك » ورأى ابن عمر . فقلت له : جابر ؟ قال : لا » وهو حسن الحديث مستقيم الرواية ثقة إذا روى عنه ثقة » رأيت ١ (1)‏ تاريخ الثقات ٤‏ ص 4۰۰ ج ١٤۳۲‏ . (؟) والجرح والتعديل » ۷ / ١84‏ ج ۱۰4۲ . (۳) « تهذيب التهذيب » ٩‏ / ۲ . ١ )4(‏ التعدیل والتجریح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحیح » للباجي ۲ / ٦٦۷‏ و « تهذیب التهذیب » ۹ | 1 . . ٦٦٤ ۲ ٢ العرفة ولتاریخ‎ « )٥( القتسم الأول : أسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها 4 على حدیثه النور » أما روایة أهل الكوفة عن ابنه عنه فليس بشيء ابنه ضعيف منكر الحديث OG‏ وقال ابو حسان الزيادي : « کان شريف قومه ۷ . فمال هؤلاء النقاد لا يتجاسر أحدهم على الطعن فيه أو على متابعة الإمام أحمد على تضعيفه إن كان قوله السابق طعنا في ضبطه . والتحقیق أن قول الإمام أحمد ‏ روی أحاديث مناكير أو منكرة ) يعنى روي أفرادا من الأحاديث لم يشاركه فيها أحد من أقرانه . قال الحافظ ابن حجر : « ا نکر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له ء فيحمل هذا على ذلك » وقد احتج به الجماعة »(۳ . فإذا كان الأمر كذلك فلا يقدح في محمد بن إبراهيم لإغرابه » وذلك لأنه كثير الطلب كما تقدم عن ابن سعد ؛ كما أنه لا منافاة بین كونه ثقة وكونه له غرائب أي أفراد . قال الحافظ ابن حجر في ترجمته من التقريب : و ثقة له أفراد )۶ . وقال الحافظ الذهبي : « وثقه الناس » واحتج به الشيخان » وقفز القنطرة )(*) . فهذا مما يدل على عدم اعتبار قول الإمام أحمد جرحا ترد به رواية إبراهيم . . ٦٢٤ / ۱ ١ العرفة والتاريخ‎ (1) )1( ہ تهذيب التهذيب » ٩‏ | 1 . (۳) وهدي الساري » ص 1۳۷ . . ۰۷۲۷ تقريب التهذيب » ص ۸۱۹ ج‎ ١ )٤( . ٤٤٥ / ۳ » و ميزان الاعتدال‎ (0) GAGE 2-7 ا‎ وما اختلفت دلالته الاصطلاحية عن ظاهر معناہ اللغوي قول الإمام أحمد بن يزيد بن عبد الله بن ضیف( : )5() منكر الحديث‎ ١ فان ظاهر معناه الجرح » وهو معارض بعدة مصطلحات توثيقية كقول بعض النقاد « ثقة » و « ثقة حجة ) و « كان عابدا ناسکا كثير الحديث ثبتا ) و ( كان ثقة مأمونا ) . وهي مصطلحات صريحة في التوثيق بل رفيعة فيه » لم يأت عن النقاد ما يخالفها غير قول الإمام أحمد « منكر الحديث » الذي نحن بصدد الکشف عن معناه الاصطلاحي أو استعماله النقدي » وقبل ذلك لابد من الوقوف على عبارات النقاد من أقران الإمام أحمد وغيرهم » وهاك اصطلاحاتهم في يزيد ابن عبد الله : قال ابن أبي مريم عن ابن معين : « ثقة حجة OG‏ وهذه العبارة من lel‏ مراتب التعديل عن الإمام يحيى بن معين حيث أكد مدحه بعبارتين مختلفتين لفظا ودلالة » وذلك أن الحجة أعلى مرتبة من الثقة في اصطلاح ابن معين . وحري بمن ثبتت عدالته وکٹرت عبادته واتسعت روايته واشتد ضبطه أن (۱) يزيد بن عبد الله بن حصیفة ( بالتصغير ) بن عبد الله بن يزيد الكندي المدني توفي بعد الثلاثين ومائة . (۲) ہ ميزان الاعتدال » ۳ / ۰ وه تهذيب التهذيب ۲ ١١‏ 1 ۰ من رواية أبي داود عنه . (۲) « تهذیب التهذیب » ۰۱۱۱ قال ابن سعد : « کان عابدا ناسکا ء ثقة » کثیر ا حدیث ء ثبتا OG‏ ولم يختلف عن توثيق يزيد من اشتهر من النقاد بالتعنت في اجرح . قال النسائی : « OCB‏ ۱ وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة Oe‏ وقال ابن عبد البر : « وكان at‏ مأمونا mor‏ وهي أيضا من أعلى مراتب التعديل عند النقاد . فلم يعلم في يزيد جرح من المتقدمين ولا من المتأخرين » فما معنى قول الإمام أحمد « منکر الحديث ) ۴ الواقع أن الإمام أحمد يطلق هذه العبارة ویقصد بها أن الراوي يغرب على أقرانه » أي ينفرد عنهم بالرواية عن بعض الشيوخ . قال الحافظ ابن حجر في ترجمة يزيد بن عبد الله بن Miner‏ جوابا على قول الإمام أحمد السابق : « هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يُغرب على أقرانه بالحديث » عرف ذلك بالاستقراء من حاله OG‏ ويدل على ذلك أمران : (۱) « طبقات ابن سعد » ٥‏ / ۳۹۰ ج ۱۱۵۰ . (؟) ١‏ تهذیب التهذیب ٤‏ ۱۱ / ۳۰ . (۳) « الجرح والتعدیل » ٩‏ ۲۷۰ ج ۱۱۰۳ . (4) ہ تهذیب التهذيب » ۱۱ ۳٤١‏ . )0( « هدي الساري 4 ص 1۰۳ . ۶۱۸ مار ملس انیم وال ام كير آولهما : قول ابن سعد السابق : « کثیر ا حدیث ) . Of‏ من دواعي الكثرة الاغراب لاغراق الراوي في الطلب فیتحصل لدیه ما یتحصل لغيره من الرواية . قال الأثرم : سألت أبا عبد الله عن يزيد بن حصيفة فقال : وه ثقة )600 , وهي صيغة رفيعة في التوثيق أي ما أكد مدحه لفظا ومعنى . وقال أحمد في رواية cel‏ : « يزيد بن det‏ ما أعلم إلا خيرا OE‏ ولم يعتبر النقاد قول الإمام أحمد « منكر الحديث جرحا في يزيد » ولذلك قال الحافظ ابن حجر : و ثقة OC‏ ومن استعمالات النقاد لمصطلح « المنكر » بمعنى مطلق التفرد قول الإمام أحمد في : عمرو بن الحارث() « ما في الصریین أثبت من الليث » وقد كان عمرو بن الحارث عندي » ثم cal,‏ له أشياء مناكير 6( . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۲۷٢ / ٩‏ ج ۱۱6۳ . ١ )۲(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عنه ۹٠۰۰ / ٢‏ ج ۳۲۳۲ . «١ (1)‏ تقريب التهذيب » ص ۱۰۷۷ ج ۷۷۸۹ . )٤(‏ عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصاري ء مولى قيس » أبو أمية المصري أصله مدني رات ۱۸ ه) . )0( میزان الاعتدال » ۳ / ۲۵۰۲ و « سیر أعلام اللبلاء» ٦‏ / ۳۵۰ و « تهذیب التهذیب 86 / ۱۰ . التسم الأول : آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۹ فان قوله « ثم رأيت له أشياء مناكير » ظاهرها ال جرح » وقد باينتها عدة مصطلحات صريحة في التوثيق » لا تحتمل غیره کقول النقاد « ثقة Of‏ شاء الله » و « ثقة » و « ما رأيت أحفظ من عمرو بن ا حارث » و « لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك » و « كان أحفظ fal‏ زمانه » ولم يكن له نظیر في الحفظ » و « كان فقیها آدیبا » و « غزیر عزیز الحديث جدا مع علمه وثبته ) و « كان من ا حفاظ التقنین ومن آهل الورع في الدین » و d‏ صدوق ثقة ) و « كان قارئا مفتیا ثقة » وغیرها من آلفاظ التوئیق . والنكارة في قول الامام أحمد في هذا الراوي تعني مطلق التفرد » ویدل على ذلك ما ورد عن الامام أحمد نفسه من تصحیح حدیث عمرو بن ا حارث في رواية أخرى . قال آبو داود : « سمعت آحمد یقول : لیس فیهم - يعني أهل مصر - أصح حديثا من الليث بن سعد » وعمرو بن ا حارث يقاربه ژ۷ . وقد وثقه جمهور النقاد بل منهم من لم ير مثله في عصره . قال أحمد بن صالح المصري : « لم يكن بعد عمرو بن الحارث مثل الليث _ بمصر OG‏ وقال یحبی بن معين : « عمرو بن الحارث ثقة OG‏ )۱( و سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل 6 ص ۳۷۳ ج ۱ . (؟) و تذكرة ا حفاظ » ۱ / ۱۸۶ . TISAI Tech سے ہے‎ ١ےس‎ وقال العجلي : « مصري ثقة 0( . وقال ابن سعد : « کان ثقة إن شاء الله ١)‏ . وقال أبو زرعة الرازي : « مصري ثقة )0 . بعض النقاد - ملازما لمصطلح « ثقة ) إذ أطلق في استعماله انصرف إليه . قال النسائي : « الذي يقول مالك في كتابه « الثقة ) عن بُكير يشبه أن يكون عمرو بن ا حارث ۲۹۷ وذلك لا اشتهر به من معرفة بالقرآن وا حدیث والفقه والشعر والعربية والحساب . قال النسائي : « الذي يقول مالك في كتابه « الثقة ) عن SS‏ يشبه أن يكون عمرو بن الحارث ۲( . وذلك ما اشتهر به من معرفة بالقرآن والحديث والفقه والشعر والعربية والحساب . روى سعيد بن أبي مریم عن ME‏ قال : « كان عمرو بن ا حارث المصري » يخرج فيجد الناس صفوفا يسألونه عن القرآن والحديث والفقه والشعر ١ )۱(‏ تاريخ الثقات ٤‏ ص ۳٦٣٣‏ ج ۱۲۰۳ . ١ )۲(‏ الطبقات الكبرى » لابن سعد ۷ / لاه" ح 1055 . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲٢٢ / ٦‏ ج ۱۲۵۲ . )٤(‏ « تهذيب التهذيب » ۸ / ١١‏ ود سیر أعلام النبلاء ٦ ٦‏ | ۳۵۱ . )٥(‏ « تهذيب التهذيب » ۸ / ۱۰ و و سیر أعلام النبلاء » 5 / ۳۵۱ . القسم الآول : اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ٢‏ والعربية وا حساب 6( . وقد حاز هذه العلوم لسيلان ذهنه وكثرة حفظه . قال ابن وهب by:‏ رأیت أحفظ منه OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « كان أحفظ الناس في زمانه » ولم يكن له نظير في الحفظ في زمانه ۲۳۳ . وقال النسائي : « عمرو بن الحارث أحفظ من أبن جريج mor‏ وقال ابن حبان : « كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين »° . وقال الخطيب البغدادي : « كان قارئا فقيها مفتيا » ثقة »° . وقال أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ : « عمرو بن الحارث غزیژ tie‏ ا حدیث جدا مع علمه وتثبته » وقلما يخرج حدیثه من مصر 6( . أي هو قوي الحديث مع كثرة مروياته وعلمه وضبطه وان كان أغلب حدیثه يدور على اهل بلده مصر . فهذا بیان حاله وسعة علمه ووفرة محفوظه وصحة حديئه عند سائر النقاد » وهو )1( ہ تذكرة الحفاظ » ۱٤۸ / ١‏ وہ سیر أعلام البلاء ) 5 / ۳۵۳ . (۲) ہ تذكرة الحفاظ 4 ۱ / 184 ود سیر أعلام النبلاء ۳٣٣ | ٦ ٦‏ . (۳) « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ٦٦‏ / ۲۲6 ج ۱۲۰۲ . )٤(‏ « سیر أعلام النبلاء » 5 / ۳۵۳ و د تذكرة الحفاظ » ۱۸١ / ١‏ . )٥(‏ « الثقات » ۷ / ۲۲۸ - ۲۲۹ . . ۳۰۲ | ٦ ٦ سیر أعلام الثبلاء‎ « )٦( (۷) و سیر اعلام الثبلاء 4 ٦‏ | ۳۵۲ . يدل على أن المقصود من قول الامام أحمد « ثم ریت له أشياء مناكير » أي أفراد وغرائب تفرد بها عن أقرانه » وإن كانت هذه الأفراد تحتمل في كثرة محفوظه . قال الحافظ ابن رجب الحنبلي : « ... وهؤلاء الثلاثة(') متفق على الاحتجاج بحديئهم في الصحيح ء وقد استنكر أحمد ما تفردوا به » وكذلك قال في عمرو بن الحارث « له أحاديث مناكير » وفي الحسين بن واقد » وخالد بن مخلد » وجماعة خرج لهم في الصحيح بعض ما ينفردون به )0 . فبان بهذا أن المقصود بالنكارة وهنا مطلق التفرد » وإن كان لا ملازمة بين التفرد أو الغرابة والضعف ۰ خصوصا فيما كان ثقة كثير الحديث واسع ا حفوظ مثل عمرو بن الحارث . ونما يؤكد استعمال بعض النقاد للنكارة على خلاف دلالتها اللغوية الظاهرة - قول sil‏ في : يونس بن القاسم الحنفي9؟ . ( هو عندي منکر ا حدیث mor‏ )١(‏ مولاء الثلاثة المشار إليهم وهم بريد بن عبد الله بن أبي بردة » ومحمد بن إبراهيم التيمي » وزيد ابن taal‏ . (۲) « شرح fle‏ الترمذي » لابن رجب الحنبلي ۲ / 1۵۷ . )1( يونس بن القاسم أبو عمر اليمامي روى عن إسحاق بن أبي طلحة وعكرمة بن خالد وغيرهما وروی عنه ابنه عمر ويحيى بن إسحاق ومسدد . ١ )٤(‏ ميزان الاعتدال ٤٤‏ / 484 ووقع نسبة هذا القول في « هدي الساري » ص 455 إلى ( البرديجي ) وهو تصحيف مطبعي . فإنه معارض بتوثيق نقاد آخرين من أهل الاستقراء والتتبع . قال ow‏ بن معين : و ثقة OG‏ وقال الدارقطني : « OCB‏ وذکره ابن حبان في « الثقات OG‏ فقول eal‏ و کر ا حدیث ) يعني of‏ له أفرادا . قال الحافظ ابن حجر عند ترجمة يونس هذا : « فمذهب البَوذْعي المنكر هو الفرد سواء تفرد به ثقة أو غير ثقة » فلا يكون قوله « منكر الحديث ) 60 ( إن جرحا بینا » كيف وقد وثقه يحيى بن معين ) وقد وثقه الحافظ ابن حجر مطلقا حيث قال : و ثقة UG‏ فقول الناقد في الراوي « منكر الحديث » أو « روى مناكير » إذا عورض بتوثیق نقاد آخرين ينبغي التوقف في حمله على الجرح إلا بدليل من متابعة وقد تحصل بهذا التتبع أن جماعة من النقاد يستعملون هذا اللفظ « منكر ١ )۱(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين ٩‏ ص ۲۳۲ ج ۸۹۰ . (؟) و سوالات الحاكم للدارقطني ٤‏ ص ۲۸۷ ج ۰۲۲ . . 15۱ | ۷ ) الثقات‎ ١ )۳( » وقع في ہ هدي الساري » ( البرديجي ) والصواب البرذعي كما وقع في « تهذيب التهذيب‎ )٤( . » للحافظ ابن حجر نفسه ء وفي ہ الیزان‎ )0( وهدي الساري ٤‏ ص £00 . . ۷۹۷۰ ج‎ ٠١94 ہ تقريب التهذيب » ص‎ )٦( ء ۲ ۶ ماب سا Bae‏ ا حدیث » أو « روی مناکیر » دلالة على of‏ الراوي تفرد على أقرانه » خصوصا إذا وصف الراوي بالثقة والضبط وكثرة ا حفوظ » فان من لازم ذلك الاغراب على الأقران » بل من عادة الحفاظ إذا اجتمعوا أن یتذاکروا » فیحاول کل منهم الاغراب على آقرانه إمعانًا في كثرة التحصيل وسعة احفوظ . 4 - « مجهول » بمعنى صحابي لم يرو عنه أئمة التابعین : الجهول : لغة ضد العلوم ٠.‏ قال الفيومي : « جهلت الشيء جهلا وجهالة خلاف علمته . وفي الثل کفی بالشك جهلا » وجهل على غيره ade‏ وأخطأ » وجهل ا حق آضاعه » فهو جاهل وجهول ۰ alge y‏ بالتثقيل نسبته إلى الجهل ۰( . واصطلاحا : ينقسم ا جھول إلى ثلائة أقسام هي : . مجهول العين‎ - ١ ۲ - مجهول ا حال » وهو من لم تعرف عدالته الظاهرة والباطنة . ۳ - الستور » وهو من كانت ال جھالة في صفته الباطنة("2 مع العلم بحاله الظاهرة أنه على العدالة . قال النووي رحمه الله : « ثم ا جھول أقسام : . مجهول العدالة ظاهرا وباطنا‎ - ١ )1( ہ الصباح ٠ sill‏ ص 44 . (۲) قال الصنعاني : « والعدالة ابباطنة عندهم هي ما یرجم إلى تزكية المزكين ) « توضیح الأفکار ) ۲ / ۱۹۲ ومعنی ذلك أن الراوي قد سلم من فسق ظاهر ء لکنه لم یعلم فيه توثيق احد النقاد . ؟ - ومجهولها باطنا مع وجودها ظاهرا وهو المستور . ۳ - ومجهول العين م۹2 . وقد جعل الحافظ ابن حجر العسقلاني اٹجھول نوعين هما : - مجهول العين وهو من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق . - ومجهول ا حال وهو الستور وهو من روى عنه اثنان فأكثر ولم يوق( . وبما أننا نشتغل بمصطلحات النقاد في قرون ثلاثة فإن كلامنا سيكون حول الأقسام الثلاثة للمجهول » وهي العروفة قبل الحافظ أبن حجر . فأما القسم الأول : وهو مجهول العين فقد قال فيه الخطيب البغدادي « اٹجھول عند أصحاب الحديث هو كل : - من لم يشتهر بطلب العلم بنفسه . - لا عرفه العلماء به . ومن لم يعرف حدیثه الا من جهة راو واحد مثل عمرو ذي مُڑ » وجبار الطائي » وعبد الله بن 2h‏ الهَعدانی » والهیتم بن A‏ ومالك بن GET‏ وسعيد بن ذي OE‏ » وقيس بن كوكم » وخمر بن مالك ؛ هؤلاء كلهم لم يرو عنهم غير أبي إسحاق السبيعي . أ - ما ترتفع به جهالة العين : (۱) « مقدمة شرح النووي على صحيح مسلم » ۲۸/۱ . (۲) انظر و نخبة الفكر مع شرحها نزهة النظر » ص ٠0‏ . )۲( « الكفاية في علم الرواية » للخطيب البغدادي ص ۸۸ . DAOC ےا‎ ۹ من الشهورین بالعلم . قال ا خطیب البغدادي : « وأقل ما ترتفع به ال جھالة أن يروي عن الرجل اثنان أنا محمد بن نعيم » آنا إبراهيم بن إسماعيل القاري ‏ نا أبو زکریا يحيى بن )\( ارتفع عنه اسم الجهالة . قلت : إلا أنه لا يثبت له حكم العدالة بروايتهما عنه » وقد زعم قوم أن عدالته marr Way تثبت‎ ب حكم رواية مجھول العين : في هذه المسألة ستة أقوال نختصرها دون التعرض لتفاصيل أدلتها مع الإشارة لأصحها عند ا حققین من أهل العلم » وهي كما يلي : . لا تقبل رواية مجهول العين على الصحيح‎ - ١ قال الحافظ العراقي : « الصحيح الذي عليه أكثر العلماء من أهل الحديث وغيرهم أنه لا يقبل )0 . ۲ - تقبل مطلقا ء قال العراقي : « وهذا قول من لم يشترط في الراوي مزيدا . ۳۲۵ / ١ هو محمد بن يحبى الذهلي ء انظر التبصرة والتذكرة » للعراقي‎ )١( . ۸۹ - ۸۸ ص‎ ٤ (؟) «الكفاية‎ . ۳۳ / ١ » التبصرة والتذكرة‎ ۵ (۲) على الإسلام )20 . ۳ - « إن كان ال نفرد بالرواية عنه لا يروي الا عن عدل کابن مهدي ويحيى بن سعيد ومن ذكر معهما ۰ واكتفينا في التعديل بواحد قُبل ولا OC‏ ٤‏ - ( إن كان مشهورا في غير العلم بالزهد أو النجدة فيل » ولا فلا » وهو قول ابن عبد البر Oe‏ ۱ قال ابن عبد البر : 0 کل من لم يرو عنه الا رجل واحد فهو عندهم مجهول » الا أن يكون رجلا مشهورا في غير حمل العلم » کاشتهار مالك بن دینار بالزهد » وعمرو بن معدي كرب بالنجدة »۲۵ . ٥‏ - « إن ركاه حد من أئمة ال جرح والتعديل مع رواية واحد عنه قبل والا فلا وهو اختیار أبي الحسن بن القطان في کتاب « بيان الوهم والايهام OE‏ ٦‏ - إن كان مجهول owl‏ صحاییا قبل OY‏ الصحابة كلهم عدول » وهو مذهب الفقهاء الأربعة » ویعض ا حدثین وشیوخ الاعتزال . (۱) « التبصرة والتذ کرة 4 ۱ / ۳۲ . (؟) ١‏ التبصرة والتذكرة 4 ۱ / ۶ وه توضیح الأفکار ؛ ۲ ۱۸۵ . )1( التبصرة والتذكرة 4 ۱ / ۳۲ و ١‏ النجدة الشجاعة والشدة 4 « المصباح ا ئیر » ص ۲٢٢‏ وقال الصنعاني « الغلبة » « توضيح الأفكار » ۲ | ۱۸۰ . . ۳۲۷ / ۱ » ہ علوم الحديث » لابن الصلاح ص ۳۲۱ و ( التبصرة والتذكرة‎ )٤( )0( « التبصرة والتذكرة 4 ۱ / ۳۲ . . ۱۸۲ | ۲ » توضیح الأفكار‎ « )٦( SAA - ای2‎ EYA : القسم الثاني‎ « مجهول ا حال في العدالة في الظاهر والباطن ؛ مع كونه معروف العين برواية عدلين as‏ 0( . حکم روايته : اختلف العلماء في قبول روايته على أقوال هي : . 29 قول الجماهير أن روايته غير مقبولة‎ - ١ « وذلك oY‏ تحقق العدالة في الراوي شرط » ومن جهلت عدالته لا تقبل روايته ۰ . ۲ - « تقبل مطلقا وان لم تقبل رواية القسم الأول - يعني مجهول العين - )(4) ۳ - و إن كان الروايات أو الرواة عنه فيهم من لا يروي عن غير عدل فيل وإلا فلا )00 . القسم الثالث : المستور » وهو مجهول العدالة الباطنة » وهو عدل في الظاهر يعني أنه لم يعلم فيه توثيق أحد النقاد » مع كونه عدلا في الظاهر . واختلف في قبول روايته إلى أقوال هي : . "68/1١ 4 التبصرة والتذكرة‎ ١ )١( . ۳۲۸ / ١ » التبصرة والتذكرة‎ ١ )۲( . ۱۹۲ - ۱۹۱ / ۲ توضيح الأفكار»‎ (1) .۳۲۸ / ۱ » التبصرة والتذكرة‎ « )٤( . ۳۲۸ / ۱ ٤ التبصرة والتذكرة‎ « )٥( ١‏ - قبول روايته والاحتجاج بخبره وبه قطع سليم الرازي وصححه النووي( . ۲ - عدم قبول روایته ۳ - لا یطلق القول بقبول رواية الستور » ولا بردها » بل یتوقف على استبانة حاله من خلال ما رواه » وینسب هذا القول لأبي العالي الجوينيی(۳ . وبعد کل هذا الذي تقدم من تعریف اجهول يقال إن قول الناقد في الراوي « مجهول » یعتبر جرحا موجبا للطعن في عدالة الراوي باتفاق النقاد » وهو مصطلح مصنف في bull‏ التجریح . وقد يقع - فی بعض الأحيان - التعارض بين هذا الصطلح - عند أبي حاتم الرازي - وبين غيره من ألفاظ التوثيق عند غيره كقولهم « ثقة » أو « صدوق جائز ا حدیث ) أو « شهد بدرا eh,‏ والمشاهد كلها ) و«أسلم قديما بمكة قبل دخول رسول الله AE‏ دار الأرقم ... ) وغير ذلك مما يدل على عدالة من قيل فيه ذلك وثقته » أو حصول شرف الصحبة له . فالواقع أن أبا حاتم الرازي له استعمال حاص في قوله في بعض الرواة « مجهول ) أو « شيخ مجهول ) أو « أعرابي مجهول ) قد علم بالاستقراء والتتبع أنه يقول ذلك في بعض الصحابة الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين › 0 (۱) وہ التبصرة والتذ کرة 4 ۱ ۳۲۸ . (۲) ہ التبصرة والتذ کرة ٤‏ ۱ | ۳۲۸ . (۳) انظر « البرهان » ۱ / ME ٦٦٦‏ عن « ضوابط ا جرح والتعدیل » ص ۸۵ . ee ees 7 دلت على ذلك القرائن ء والتتبع والاستقراء » فيكون حینعذ لقوله في مثل هذه الحالات « مجهول » دلالة خاصة هي ما أشرنا إليه آنفا . ولذلك يجب مراعاة هذه الاستعمالات الخاصة التي قد خرج بها أبو حاتم عن العرف والاستعمال العام إلى الدلالة الخاصة وهذا بيان ذلك . من المصطلحات التي خرج بها أبو حاتم الرازي عن ظاهر معناها » ودلالتها العرفية عند النقاد مصطلح « مجهول ) . فان التتبع والاستقراء يدلان على أن له في ذلك استعمالا خاصا ء وهو ما أشرنا إليه آنفا . فمن النماذج والتطبيقات التي تدل على إرادة أبي حاتم خصوصا هذا المعنى بقوله في الراوي « مجهول ) . : قوله في‎ - ١ زياد بن جاریة . . شيخ مجهول‎ ١ ولفظ « مجهول » من آلفاظ التجریح عند النقاد » وهو معارض بتوئیق بعض النقاد لزیاد هذا . قال النسائي : « ثقة »۲۳۸ . (۱) زياد بن جارية التميمي الدمشقي ۰ ویقال زيد » ويقال يزيد » والصواب الأول » روی عن حبیب بن مسلمة » وروی عنه مکحول وسلیمان بن موسی وغیرهما . (۲) « ال جرح والتعدیل » ۳ / ۰۲۷ ج ۲۳۸۰ . (۳) « تهذیب التھذیب 4 ۳ | ۳۰۰ . القسم الأول : أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳۴ وقال بعضهم : « صدوق » fle‏ الحديث . وذكره ابن حبان في و الثقات 6( . فجمهور النقاد على توثيقه » ومنهم من أثبت صحته . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « ذكره ابن أبي عاصم وأبو نعيم الأصبهانيان في الصحابة OG‏ وقال المري : « يقال إن له صحبة OC‏ فهذا ما يدعو إلى حمل قول أبي حاتم على غير ظاهره في لفظ « مجهول » لأنه استعمل هذه الصيغة في بعض الصحابة الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين › ولهذا قال الحافظ ابن حجر في « زياد بن جارية » - بيانا لقول أبي حاتم - : « وأبو حاتم قد عبر بعبارة مجھول في كثير من الصحابة mor,‏ ولا يعكر على هذا الذي قال ابن حجر كون بعض النقاد رجح كون زياد بن جارية هذا تابعيا ء إذ اختلافهم في صحبته SAE‏ کون أبي حاتم قد عدل عن استعمال جمهور النقاد في معنی « مجهول » في شأن بعض الصحابة الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين إلى اصطلاح خاص وقد تأيد هذا الإطلاق المشار إليه عند أبي حاتم ب : (۱) « ميزان الاعتدال » ۲ | ۸۷ . (؟) انظر ہ الثقات ٤ ٤‏ | ۲۰۲ . (۳) ہ تهذيب التهذيب 4 ۳ | ۳۰۷ . )£( تهذیب التهذیب ‏ ۲ | ۳۲۵۰۰۱ . )0( « تهذیب التھذیب » ۳ | ۲۰۷ . SAE = Lee TY : قوله في‎ - ۲ ۱ ° مذلاج بن عمرو الشلمي( : قال أبو حاتم الرازي : « مجهول » فهذا ما جرى على اصطلاح أبي حاتم الخاص » ويدل على ذلك أنه ذكره من جملة الصحابة في الأفراد من حرف ا یم . وقال ابن سعد في مدلاج هذا : « شهد بدرا ء وأمحدًا ء والمشاهد كلها » 4 0 وهم ثلاثة إخوة مالك بن عمرو وثقیف بن عمرو ومدلاج أسلموا زمن البي BE‏ وقال ابن الكلبي : « أسلموا كلهم وشهدوا بدرا وهم من حلفاء بني عمرو بن دودان بن أسد بن خزیة حلفاء بني عبد شمس ر٤‏ فهذا وغيره من أقوال ا حدثین يقضي لمدلاج بالصحبة » وإذ قد ثبت هذا دل على أن قول أبي حاتم فيه « مجهول » ليس على إطلاق جمهور ا حدثین من هذا الصحابي لم يرو عنه أئمة التابعين . قال الحافظ ابن حجر : « والصنف(۳ رحمه الله تبع ابن ا جوزي في ذكره )1( مدلاج بن عمرو الشلّمي » أحد حلفاء بني عبد شمس ( ت ۵۰ ه) . (۲) والجرح والتعديل » ۸ / ٦٦۸‏ ج ۱۹6۱ . (۳) ولسان الیزان » لابن حجر ٠١ / ٦‏ . . ۳۹4 / ۳ » الإصابة في تمييز الصحابة‎ ١ )٤( )0( يعني صاحب ١‏ ميزان الاعتدال » الذهبي . القتسم الأول ؛ إسياب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳ في « الضعفاء » لکن طثع ابن الجوزي Gel‏ فإنه قال : « قال أبو حاتم : مجھول . وكذا هو في کتاب ابن أبي حاتم لكنه عده من جملة الصحابة في الأفراد من « حرف ال یم » ء وكذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة ء لا يريد جهالة العدالة » وإنما يريد أنه من الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين ... )۷ ۱ ويدل على أن ul‏ حاتم الرازي قد يخرج بلفظ « مجهول ) عن اصطلاح الجمهور الذي يفيد الجرح والطعن في العدالة أيضا . ۳ - قوله في : مسعود بن الربیع(" : « هو أعرابي مجهُول »۲ . فهو مما قصد به المعنى السابق الذكر » من أن المنعوت صحابيا » لم يرو عنه أئمة التابعين » ويدل على ذلك أن ابن أبي حاتم ذكر عن أبيه اسمه ونسبه (۱) ذکر ذلك ابن الجوزي في ١‏ الضعفاء والمتروكين » ۳ / ۱۱۲ ومعنى ذلك أن مدلاجا عنده ضعيف » وكذلك فعل الذهبي في « الیزان » ۳ / ۸٦‏ حيث تصرف وقال : « SEV‏ من هو ... » وهذا إخراج لکلام أبي حاتم عن قصده كما ترى . (۲) و لسان الیزان » 5 | ٠١‏ . (۳) مسعود بن الربیع أبو عمرو القاريّ » حلیف بني زهرة بن كلاب » یکنی آبا عمير ( ت ۲۰ ه) ویقال أيضا مسعود بن ربيعة » انظر « الاصابة » لابن حجر العسقلاني 4 / 4۱4 . ۰ ۱۲۹۱ رح والتعدیل » ۸ / ۲۸۲ ج‎ « )٤( وسنة وفاته حيث قال : « مسعود بن الربيع القاري حليف بني زهرة بن كلاب يكنى أبا عمير مات سنة ثلائین سمعت gl‏ يقول ذلك OE‏ فان كونه توفي سنة ثلاثين مما يدل على كونه صحاییا . الواقدي - وابن إسحاق » وابن حبان وذ کر أنه مات سنة ثلائین فى خلافة عثمان(۲۳ . وقال ابن عبد البر : « أسلم قديا بمكة قبل دخول رسول الله AEE‏ دار الأرقم وآحی رسول الله BEE‏ بینه وبين عبيد بن التيهان » شهد بدرا وهو أحد حلفاء ر هة )0 بني زهر ۰ آفلا يدل ذلك على أن Uf‏ حاتم قصد ما أشرنا إليه من کون مسعود هذا ١ - ٥‏ ليس بالقوي » بمعنى « لا بأس به » أو « صدوق » أو « صالح » 2 any أو ( تفه ) : من مصطلحات التجريح المستعملة عند النقاد منذ القرن الثاني الهجري قولهم في الراوي : « لیس بالقوي » أو ليس بقوي » وهو مصطلح كثير الاستعمال )\( « الجرح والتعديل ) ۸ / ۲۸۲ ج ۱۲۹۱ . (۲) ہ لسان الیزان ) ٦‏ | ۳۲ . ١ )۳(‏ الاستیعاب في معرفة الأصحاب » لابن عبد البر 4 | ٦٥۸‏ . to . واسع الانتشار‎ والأصل فى هذا اللفظ أن يستعمل في الجرح ء ودلالته اللغوية واضحة في ذلك . قال الفيومي : « قَوٍيَ وی فهو SB‏ وا جمع أقوياء » والاسم القّوّة . وا جمع القوي مثل غرفة وعُرف » Gy‏ على الأمر » ليس له به قوة أي طاقة ... 4( . والقوة تنسب إلى الأجسام حقیقة » وإلى المعاني مجازا ء ويلزم من نفيها عن الراوي إثبات للضعف . وهذا هو الغالب في استعمال هذا المصطلح أن يكون من ألفاظ التجريح وقد جعله ابن آيي حاتم في المرتبة الثانية من مراتب الجرح حيث قال : « وإذا أجابوا في الرجل . بلين الحديث » فهو من يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا‎ « - ١ ۲ - وإذا قالوا « ليس بقوي » فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه إلا أنه دونه . ۳ - وإذا قالوا و ضعيف الحديث » فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر 4 . ٤‏ - وإذا قالوا « متروك الحديث » أو « ذاهب الحديث » أو « كذاب » فهو ساقط الحديث ء لا يكتب حدیثه » وهي المنزلة الرابعة )290 . فقد جعلها ابن أبي حاتم الرازي في مرتبة الضعيف ضعفا قرییا محتملا › . ۱۹۹ ص‎ ٤ المصباح المثير‎ ۵ (١) . ۳۷ | ۲ ۲ تقدمة الجرح والتعديل‎ (1) BAU CE 7 یصلح حدیثه لاعتبار في المتابعات والشواهد ثم قال بعد ذلك :‏ وقصدنا بحکایتنا الجرح والتعدیل في کتابنا هنا إلى العارفین به العالمين له متأخرا بعد متقدم إلى أن انتهت بنا ا حکایة إلى أبي وأبي زرعة رحمهما الله ... )0 . وقد یختلف استعمال کثیر من النقاد مصطلح « لیس بقوي ) عما ذکره ابن آيي حاتم حسبما دل عليه التتبع والاستقراء . قال الذهبي : « وبالاستقراء إذا قال آبو حاتم « لیس بالقوي » يريد بها أن هذا الشيخ لم يبلغ درجة القوي ات . والبخاري قد یطلق على الشیخ « لیس بالقوي » ویرید أنه ضعیف( . وهذا يعني آن قول البخاري في الراوي « لیس بالقوي » آشد من قول ذلك من أبي حاتم . وقال الذهبي أيضا : « وقد قيل في جماعات : « ليس بالقوي » Fooly‏ به وهذا النسائي قد قال في عدة « ليس بالقوي » . ويخرج لهم في كتابه » قال : : قولنا « لیس بالقوي » لیس بجرح مفسد . والمقصود هنا أن مصطلح « ليس بقوي » يستعمل عند النسائي وغيره من النقاد مرادفا لمصطلح « ثقة » أو و لا بأس به » أو « صالح » . أو غير ذلك من الألفاظ الشعرة بحسن حديث من قيل فيه ذلك » ولذلك قد )۱( « تقدمة الجرح والتعديل ٢‏ ۲ | ۳۸. (۲) ہ الوقظة ٤‏ ص ۸۳ . )۳( و الموقظة » ص ۸۲ . يلاحظ التعارض اللفظي بينهما وبين صیغ التوثيق الأخرى الواردة عن النقاد . والنسائي من أكثر النقاد استعمالا لهذا المصطلح « ليس بالقوي ٩(‏ في معنى. حسن حديث الراوي » ولكنه لا يعدل عن العبارات الصريحة في التوثيق كقوله « ثقة » أو لا بأس به » أو « صالح » أو غيرهما إلى « لیس بالقوي ) إلا لنكتة ككون الراوي ثقة يهم » أو موصوف ببدعة » أو أخطأ في حديث أو أحاديث أو أنكر عليه شيء معين » أو ضعف في راو معين ؛ أو غير ذلك مما لا يصلح معه إطلاق الضعف عليه . ومن أجل التدليل على هذا الاستعمال لابد من استنطاق النماذج والتطبيقات من كلام النسائي ومقارنتها بأقوال النقاد الآخرين ٠.‏ . فمن استعمالات النسائي لمصطلح « ليس بالقوي » على العنی المشار إليه آنفا قوله في : الحسن بن الصا( : ١‏ ليس بالقوي )0 » أي ليس كأقوى ما يكون » Vy‏ فمطلق القوة ثابتة له › )١(‏ من المتأخرين من يفرق بین قول الناقد « ليس بقوي » و فالأولى نفي لمطلق القوة » وان لم تثبت الضعف مطلقا » والثانية نفي للدرجة الكاملة من القوة » لکن من الناحية النقلية یصعب الجزم بأحدهما - أحيانًا - عن الناقد OY‏ النساخ قد يتساهلون في ذلك ولا يميزون بينهما كما ترى (۲) الحسن بن الصباح البزار ( بزاي ثم راء مهملة بينهما ألف ) أبو علي الواسطي البغدادي رات ٤٤٤ھ).‏ (۳) « الیزان » ۱ / ٦۹۹‏ و التهذيب » ۲ / ۲۹۰ وہ هدي الساري ٩‏ ص ۳۹۷ . SRO OF ۸ ويدل على هذا أن النسائي قال فيه مرة أخرى : و صالح . والصلاح هنا صلاح الدين كما يدل على ذلك أقوال النقاد الآخرين » فقد كانت له أحوال عجيبة تدل على صلاحه . قال أحمد : « ما Gh‏ يوم على البزار إلا وهو يعمل فيه خیرا OG‏ فهذا يدل على عدالته ء أما ضبطه فقد قال فيه أحمد : « اكتب عنه ؛ ثقة Cole‏ سنة OC‏ ۱ وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق وكان له جلالة عجيبة بیغداد » وكان أحمد ابن حنبل يرفع من قدره ویْجله 296 . وقال السراج : « وكان من خیار الناس )0 . وذكره ابن حبان في « الثقات 6( . وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني متعقبا قول النسائي : « وثقه أحمد وأبو حاتم » وقال النسائي : « صالح » ء و قال في ١‏ الكنى » « ليس بالقوي ؛ » قلت : هذا تليين هين 0( . )\( د الیزان » ۱ / ٦۹۹‏ وہ التهذيب ٣٢٢‏ / ۲۹۰ و ہ هدي الساري » ص ۳۹۷ . (۲) « تهذيب التھذیب » ۲ | ۲۹۰ . . ۲۹۰ | ۲ ٢ تهذیب التهذیب‎ ١ )۳( . ۷۱ د الجرح والتعدیل » ۳ / ۱۹ج‎ (t) ١ (0)‏ تهذيب التهذيب » ۲ | ۲۹۰ . . ۱۷۱/۸ تاقثلا‎ « )٦( (۷) « هدي الساري » ص ۳۹۷ . وقال الذهبى : و أحد الأئمة فى الحديث والسنة 6( . فكل هذا يدل على أن الحسن بن الصباح « ثقة » عند الجمهور وإفا شح عليه النسائي - لتعنته في الرجال - بلفظ « ثقة » فأقل أحوال الحسن هذا أن يكون حدیثه حسنا » ولهذا قال فيه الحافظ ابن حجر : « صدوق يهم » وكان عابدا فاضلا OE‏ jess‏ قول النسائي ١‏ لیس بالقوي » على tt‏ حديث الحسن يدفع التعارض ومثل هذا الاستعمال قول النسائى فى : ap ۱‏ (۳ (سماعیل بن زکریا الخلقاني9؟ : و لیس بالقوي )247 فان (سماعیل هذا ثقة أنكرت عليه أحاديث » وعلیه فهو على الأقل حسن ا حدیث » ولهذا أطلق عليه النسائی مرة أخرى « أرجو أن لا یکون به بأس 7 . وقد وثق إسماعيل كثير من النقاد » وضعفه بعضهم » وتضعيف من ضعفه (۱) و میزان الاعتدال » ص ۱ / ٦۹۹‏ . (۲) ہ تقریب التهذیب » ص ۲۳۹ ج ۱۲۱۱ . النون - هذه النسبة إلى بیع ا خلق من الثياب وغیرها - انظر « الأنساب ‏ للسمعاني ۲ / ۲۹۰ ) الأسدي أبو زياد الكوفي ء لقبه شقوصا رت ۱۹4 ه) . . ۲۹۸ / ۱ ١ ہ تهذيب التهذيب‎ )٤( . ۲۹۸ / ۱ ١ و « تهذيب التهذيب‎ ۳٣٣ / ١ ہ التعديل والتجریح » لأبي الوليد الباجي‎ (0) GAUGE CLE 7 راجع إلى ما أنكر عليه من أحاديث قليلة ء لا يخرجه الخطأ فيها عن كونه ثقة › أو لسبب بدعة التشيع . وهذه أقوال مزكية : قال يحيى بن معين : « ثقة 0( . وفي رواية أخرى عنه : « ليس به بأس . وهما بمعنى واحد عند أبن معين . وقال أبو داود : « قلت لأحمد بن حنبل : إسماعيل بن زكريا ؟ قال هو ابو زياد » كان ها هنا ء ما كان به بأس مل . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي : « إسماعيل بن زكرياء SUI‏ حدیثه حدیث مقارب mor‏ وقوله « مقارب ) ضبط بکسر الراء وفتحھا . قال السخاوي : « من القرب ضد البعد » وهو بکسر الراء كما ضبط في الأصول الصحيحة من كتاب ابن الصلاح المسموعة عليه » وكذا ضبطها النووي في مختصريه » وابن الجوزي ومعناه أن حدیثه مقاب لحديث غيره من الثقات ... أو بفتح الراء أي حدیثه يقاربه حديث غيره فهو على المعتمد . ۱۲۵۰ ج‎ ۳۶ / ٢ التاريخ عن يحبى بن معين » رواية عباس الدوري‎ « )١( . ۲۸۷ رواية أبي خالد الدقاق ص ۸۸ ج ۲۸۰ وفي رواية ابن محرز أيضا ۱ / ۸۰ ج‎ )١( (۳) « سؤالات J‏ داود للإمام أحمد بن حنبل في جرح الرواة وتعديلهم ٩‏ ص ۳٦٣‏ ج OVA‏ ر Gab‏ باب أهل الكوفة ) . . ۳۲۷۳ ج‎ ٦۹٤ / ۲ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه‎ « )٤( بالکسر والفتح وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة » وهو نوع مدح ؛ وممن ضبطھا بالوجهين ابن العربي » وابن دحية والبطليوسي » وابن رُشيد في ( رحلته ) . قال : « ومعناها يقارب الناس في حديثه ویقاربونه أي ليس حديثه بشاذ ولا منكر » قال وما يدلك على أن مرادھم بهذا اللفظ هذا المعنى ما قاله الترمذي في آخر باب من فضائل الجهاد من « جامعه » وقد جرى له ذكر إسماعيل بن رافع فقال : ضعفه بعض أهل الحديث » وسمعت محمدا - يعني البخاري - يقول : « هو ثقة مقارب الحديث . وقال في باب ما جاء من أذن فهو يقيم7" » « والإفريقي - يعني عبد الرحمن - ضعيف عند أهل الحديث ضعفه یحیی بن سعيد القطان وغيره ) . وقال أحمد : « لا أكتب عنه ) . قال الترمذي : « ورأیت البخاري يقوي آمره ویقول : « هو مقارب الحديث ) . فانظر إلى قول الترمذي ؛ إن قوله « مقارب ا حدیث » تقوية لأمره » وتفهمه فانه من الهم الخافي الذي أوضحناه - انتهی )۲ . والقصود من قول الامام أحمد في إسماعيل بن ز کریاء « حدیثه حدیث مقارب ) أي حديث وسط » وهو موافق لا نقل عنه آنفا من قوله « ما كان به بأس ) . (۱) « سن الترمذي ٤٤‏ / ۱۸۹ ح ۱۱۱۱ . )۲(‏ سن الترمذي » ۱ / ۳۸۶ ح ۱۹۹ . (۳) ہ فتح الفیث » للسخاوي ۲ / ۱۱4 - ۱۱۵ . ۶۶:۲ من ار سا SAUNA‏ وقال gl‏ جعفر : ( - آبا عبد الله عن أبي Poles‏ وإسماعيل بن زكرياء فقال كلاهما ثقة وقد أنزله المكانة نفسها ابن خراش حينما قال فيه « صدوق 6( . وقال أبو داود : « كان ثقة Oe‏ وقال أبو حاتم الرازي : « صالح ,)4( ۰ فهذه المصطلحات المتقدمة تبين أن حديث إسماعيل بن زكريا متردد بين الصحة وا حسن » ومع ذلك فقد طعن في إسماعيل با لا يوجب رد حدیثه بعض النقاد . قال العجلي : « كوفي ضعیف )0 . نهذا مع کونه جرحا مجلا هو محمول على شيء معين » ومثله قوله ابن معين مرة : ( ضعیف 5۷ . فهذا الضعف الشار إليه محمول على أحاديث معينة أنكرها عليه یحیی بن (۱) هو عبد ربه بن نافع الكناني أبو شهاب الحناط . (۷) رواه الفسوي في Bally‏ والتاريخ 4 ۲ / ۱۷۰ . (۳) ہ سژالات أبي عبید الآجري أبا داود السجستاني في معرفة الرجال وجرحهم وتعدیلهم ؛ ۱ ج ۲۹۲ . (4) «الجرح والتعديل » ۲ / ۱۷۰ ج ۰۷۰ . (ه) و تاریخ الثقات ٤‏ ص ۱۵ ج ۸۷ . )٦(‏ في رواية الليث بن عبدة عنه - رواها ابن عدي في « الکامل » ١‏ / ۳۱۷ وکذا رواية في عبد الملك بن محمد اليموني عند العقيلي في و الضعفاء الکبیر 4 ۱ / ۷۸ ج ۸4 . معین » بين ذلك رواية أخرى عن عباس الدوري حيث قال : « سمعت يحيى يقول ثلاثة أحاديث لا يرويها إلا إسماعيل ابن زكريا - حديث عاصم الأحول » عن ابن سيرين قال : كانوا لا يسألون عن الاسناد حتی كانت الفتنة . والحديث الثاني : حديث الحسن بن عبيد الله قال : قلت لإبراهيم : أَعِدُ الموعدَ حتى متى أنتظر ؟ قال حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى . والحديث الثالث : حديث مغيرة عن إبراهيم في الذي به RL‏ إذا أفاق Obes‏ فعباس الدوري الذي نقل هذا عن ابن معين نقل عنه أيضا توثيق إسماعيل فیما تقدم » وليس هذا من التعارض في شيء » إذ تضعيف یحیی بن معين محمول على شيء معين » وهو الأحاديث الثلاثة التي تفرد بها . ومع ذلك فكلام ابن معين غير مسلم على إطلاقه » فقد تابع إسماعيل بن زكرياء على الحديث الأول جرير بن عبد ا حمید الضبي آخرجه الخطيب البغدادي في « الكفاية ) من طريق محمد بن حميد الرازي عن جرير عن عاصم عن ابن سیرین بنحوه(" . ۱ وما أنكر على إسماعيل بن زکریا - ولم یثبت عنه - ما ذکر العقيلي حيث قال : « حدئنا محمد بن آحمد قال : حدثني إبراهيم بن ا نید قال : حدثني (۱) في ہ الکامل » ۱ / ۳۱۷ و١‏ الیزان » ۱ / ۲۲۹ وغیرهما « الذي به لمم ) . (۳) ہ الکفاية ٤‏ ص ۱۲۲ . BAGEL CE 7 أحمد بن الوليد بن أبان قال : حدثني حسين بن حسن قال : حدثني خالي إبراهيم » قال : سمعت إسماعيل SLI‏ يقول : الذي نادى من جانب الطور عبدّه gle‏ بن أبي طالب » . قال : « وسمعته یقول : هو الأول والاخر : علي بن أبي طالب 6( . قال الذهبي : « هذا السند مظلم » ولم يصح عن الخلقاني هذا الکلام » فان هذا من کلام زنديق mr‏ فنقل مثل هذا الكلام عن إسماعيل - وإن كان لا يصح - مع ما يروى عنه من بدعة التشيع يجعل الناقد يفحش القول فيه ويلصق به ما روي من بدع الرفض » وان كان ذلك غير ابت عنه فعين السخط تي الساوی . ولاشك أنه قد أنكر عليه ابن عدي والذهبي بعض الأحاديث » ومع ذلك فقد أنصفاه فيما أصاب فيه . قال ابن عدي : « وحديث إسماعيل من الحديث صدر صالح » وهو حسن الحديث يكتب حدیثه م9 . وقال الذهبي : ١‏ ثقة مصنف وهو شيعي mor‏ وقال الحافظ ابن حجر : « صدوق یخطئ قليلا )20 . . ۸4 ج‎ ۷۸ | ١ الضعفاء الكبير » للعقيلي‎ « )١( (۲) و میزان الاعتدال » ۱ / ۲۲۹ . (۳) « الکامل 4 ۱ ۳۱۸ ۰ .1۸ معرفة الرواة التکلم فیهم با لا يوجب الرد » للذهبي ص‎ )4( . 445 ہ تقریب التهذیب » ص ۱۳۹ ج‎ )٥( وهذه مرتبة من یکون حسن الحديث . فهذه النتیجة التي انتهينا إليها تبين أن قول النسائی في GUL‏ « ليس بالقوي » معناه أنه حسن الحديث كما تنبهنا إلى النكتة التي جعلت النسائي بعدل عن قوله في هذا الراوي ١‏ ثقة » أو غيرها مما يقوم مقامها إلى « ليس بالقوي » وهي ما أنكر عليه من الأحاديث » وإن لم يسلم كل ما أنكر عليه » أو ما ينسب إليه من بدعة التشیع . ۱ وبهذا تعلم أن البأس لا یلحق ا حلقاني في روايته كما قال النسائي نفسه مرة أخرى : « أرجو أن لا یکون به بأس » . وتتأكد دلالة هذا المصطلح « ليس بالقوي » عند النسائي على معنى ١‏ ثقة » أو « لا باس به » أو « صالح » بقوله في : عبد الرحمن بن سلیمان بن القَسیل"؟ . ١‏ ليس بالقوي 6 ء وهذا على معنى أنه ثقة وان لم يكن في أعلى درجات التوثيق Wily‏ صرح فيه النسائي مرة آحری بقوله و ثقة )0 . ۱ وهذه هي الرتبة الثانية من مراتب التعدیل عند النسائي أن یقول في الراوي (۱) عبد الرحمن بن سلیمان بن عبد الله بن حنظلة العروف بابن الغسيل ( نسبة إلى جد أبيه حنظلة ابن أبي عامر » عرف بالغسيل لأنه غسلته الملائكة يوم حد » لاله استشهد وهو جنب ) الأنصاري » الأوسي المديني أبو سليمان رت ۱۷۱ھ) . (؟) ہ الکامل » لابن عدي ٤‏ / ۲4۳ و « الیزان » ۲ / 58ه و« التهذيب ٦٦‏ / ۱۹۰ و «هدي الساري » ص 4١7‏ . (۳) «الميزان » ۲ / 748ه وہ التهذيب ٦٦‏ / ۱۹۰ وہ هدي الساري » ص 4١7‏ . SAUCE کا‎ 7 « ثقة » ولهذا عبر عنها مرة أخرى بقوله في عبد الرحمن هذا « ليس به بأس ۲ » وهما بمعنى واحد عند النسائي في بعض استعمالاته فمرتبة عبد الرحمن أن يكون حسن الحديث › هذا الذي يفيده كلام النقاد الآخرين ء فقد قال فيه ابن معين : « ثقة OG‏ وقال في موضع آخر : « ليس به بأس ۷ . والصطالحان تبعنی واحد عند ابن معين ؛ كما وقع التصريح REIN‏ وقال أبو زرعة الرازي : « كوفي ثقة »0© وكذا وثقه الدارقطنی(" . وقال ابن عدي : « هو من يعتبر بحدیثه ويكتب ) فهذه الأقوال تفيد أن عبد الرحمن ثقة حسن الحديث على الأقل » وأن قول لنسائي « لیس بالقوي » ليس جرحا كما دل على ذلك باقي أقواله فيه » ولذا ل ا قال النسائي : « لیس بالقوي Ye‏ 0 )1( « الیزان » ۲ / OTA‏ و « التهذيب ٦‏ / ۱۹۰ و ہ هدي الساري » ص ENV‏ . (۲) « تاريخ یحیی بن معين ۲ رواية عباس الدوري عنه ۳ / ۱۵۹ ج ۱۷۰ . (۳) « تاريخ يحبى بن معین ۲ Uy‏ عباس الدوري عنه ۳ / ۱۷۹ ج ۸7 . . ۱۱۳۶ ج‎ ۲۳۹ / ٥ » ہ ا جرح والتعديل‎ )٤( )0( و الیزان ۲ ۲ / OTA‏ و ١‏ التهذيب » ٦‏ / ۱۹۰ و ہ هدي الساري ۲ ص ENV‏ . )٦(‏ ہ الکامل ۲۸٤ | ٤ ٤‏ . (۷) ہ ديوان الضعفاء وا تروکین » ص ۱۸۹ ج ٢٤٢٢٤٢‏ ومن ذلك أيضا قول النسائي في : عبد ربه بن نافع الکناني(۲۱ . « ليس بالقوي Oe‏ إشارة إلى أنه ثقة يهم » كما تدل على ذلك أحواله وأقوال سائر النقاد فيه » منها قول يحيى بن معين : و ثقة م۲2 . وقال الفضل بن زياد : « سألت أحمد عن أبي شهاب وإسماعيل بن زكريا فقال : « كلاهما ثقة »۲ . وقال eal‏ و لا بای Oey‏ وقال مرة : « ثقة )° . وقال ابن خراش : « صدوق ) وقال ابن سعد : « كان ثقة كثير الحديث 6( . 0 (۱) عبد ربه بن نافع الكناني » أبو شهاب الحناط ( بحاء مهملة أوله ونون موحدة مشددة ممدودة » وآخرها طاء مهملة ء ووقع في ١‏ هدي الساري » 4١‏ الخياط بخاء معجمة ثم ياء مثناة تحتية وهو تصحيف مطبعي ) الكوفي نزيل المدائن وهو أبو شهاب الأصغر رت ۱۷۱ھ) . (۲) و الميزان » ۲ / oft‏ و١‏ التهذيب ٦٦‏ / ۱۲۹ و و هدي الساري » ص ۱۷ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في ١‏ ا جرح والتعديل » من طريق ابن أبي خيثمة ٦‏ / 4۲ ج ۲۱۷ . (4) ہ تهذيب التهذيب » ۱ | ۲۹۷ . . ۹۲۰ ص ۲۸۷ ج‎ ٤ تاریخ الثقات‎ « )٥( . ٠١۹ ۱ ٦ ہ تهذیب التهذیب‎ )٦( (۷) « الیزان » ۲ / oft‏ و و التهذیب ٦ ٦‏ / ۱۲۹ . . ۲۷۱۳ ج‎ ۲۰۳ / ٦ ٦ ہ الطبقات الکبری‎ (A) BALI می من‎ SEA . ۷ وقال ابن یر : « ثقة صدوق‎ وقال البزار : « ثقة OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « صالح الحديث OE‏ وقال الدارقطني : وثقة )۲ . وقال الساجي : « صدوق يهم )(*) فهذه الأقوال تدور حول کون عبد ربه ثقة وكونه حسن الحديث وإن كان الجمهور أميل إلى الأول وقول يعقوب بن شيبة : « كان ثقة وكان كثير الحديث وكان رجلا صا لا ولم يكن بالمتين وقد تكلموا في حفظه )20 . لا يخرجه عن كونه ثقة يهم وقوله : « ولم يكن بالمتين » نفي للدرجة العليا في المتانة أي القوة وليس نفيا لمطلق القوة ( المتانة ) » ولا يضره ذلك لأنه مكثر . وقد Jel‏ يعقوب بن شيبة قوله : « وقد تكلموا في حفظه ) من قول يحبى بن سعيد القطان فيما رواه عنه علي بن المديني حيث قال : 0 سمعت يحبى يعني . ۱۲۹ | ٦ ٦ «التهذيب‎ )۱( . ٠١۹ | ٦٦ «التهذيب‎ )۲( )1( ا جرح والتعدیل ٣٢٤ / ٦ ٦‏ ح ۲۱۷ . )£( سؤالات ا حاکم للدارقطني ٤‏ ص ٦٦٢‏ ج 44۳ . )٥(‏ « تهذيب التھذیب ٦ ٦‏ / ۱۲۹ . . ۱۲۹ / ٦ ٦ تهذيب التهذيب‎ « )٦( القطان يقول : « لم یکن أبو شهاب الحناط بالحافظ ) ولم يرض يحيى أمره )(' . وابن حجر حينما قال فيه : ( صدوق يهم Cr),‏ . وكل ذلك لا يضر الثقة إذا كان مكثرا كأبي شهاب ال ناط » فالئقة لا يكون ومن استعمالات الناقد لمصطلح « ليس بالقوي » أن يقصد الطعن في الراوي بشيء معين » كأن يكون ضعيفا في روايته عن شيخ › أو في حديث أو أحاديث معينة » وما سوى ذلك فهو فيه ثقة » فتكون النكتة التى تجعل الناقد يعدل عن قوله « ثقة ) . هي ما ضعف فيه من رواية شيخ معين أو حديث أو أحاديث معينة . فمن هذا الاستعمال قول النسائي في : إسحاق بن راشد ازري(" : « ليس بذاك القوي OC‏ فقد استعمل اسم الإشارة للبعيد تنبيها على نفي ) «الجرح والتعديل » ٦‏ / 4۲ ج ۲۱۷ . ١ (1)‏ تقريب التهذيب ) ص OU‏ ج ۳۸۱۰٣‏ . ) وقع في « الیزان » ۱ (الجندي ؛ بجيم ثم نون ثم دال مهملة ء وهو تصحيف من ا حقق أو الناسخ أو الناشر » قال السمعاني في « الأنساب » ۲ / ٥ہ‏ : و الجزري بفتح الجيم والزاي وكسر الراء ء هذه النسبة إلى الجزيرة وهي إلى عدة بلاد من ديار بكر » واسم خاص لبلدة واحدة يقال لها جزيرة ابن عمر » وعدة بلاد منها الوصل وسنجار وحران والرقة ورأس العين وآمد وميافا رقین ؛ وهي بلاد بین الدجلة والفرات » وإنما قيل لها ا جزیرۃ لهذا .. » وهوإسحاق بن راشد الجزري » أبو سليمان الحراني » وقيل الرقي » مولى بني أمية وقيل مولى عمر ( ت ما بین ۱۳٩‏ و ۸٥۱ھ)‏ . و تهذیب التهذيب ؛ ۲۳۱/۱ وہ اسان الكبرى » للنسائي AS‏ الصيام ؛ باب : ثواب من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا . mn mw — المكانة والمرتبة العليا من القوة » وهو لا ينافي وجود المرتبة الوسطى أو الدنيا من القوة » ولذلك قال النسائي مرة أخرى في الراوي نفسه « ثقة ۲6 وقال مرة ثالثة « ليس به بأس Oe‏ وهذا التنويع في صيغ الجرح أو التعديل قد يعتري الناقد حسب الحاجة إليه من طبيعة السائل والمسؤول عنه والمقارن به » فمن ذلك أن عباسا الدوري سأل يحبى بن معين عن إسحاق بن راشد فقال « ثقة ۱ . وسأله عباس عن الراوي نفسه فقال : « صالح الحديث 6( . وقال ابن الجنيد : « وسمعت يحيى بن معين يقول : « النعمان بن راشد جزري) ۰ وإسحاق بن راشد جزري ء لیس بأخيه » ولا بينهما قرابة ولا رحم . قلت ليحيى : أيهما أعجب إليك ؟ فقال : ليس هما في الزهري بذاك . قلت : ففي غير الزهري ؟ قال : لیس يإسحاق باس »7 . . ۳۸۹ و « هدي الساري » ص‎ ۳٥٣ / ١ التعديل والتجريح » لأبي الوليد الباجي‎ ١ )١( . ۲۳۰ ۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ « )۲( (۳) « تاريخ يحبى بن معین » رواية عباس الدوري عنه ۲ / ۲4 ج ۲۹۱ . (4) ہ تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۲ / ۲۸ ج 1۲۲۱ . )0( وقع في الطبوع من التاریخ « حزري » بحاء مهملة أوله وهو تصحیف مطبعي . )٦(‏ « سوالات ابن الجنيد ليحيى بن معین 4 ص ۱٤۷‏ ج ۷۸۹ . التعارض فی شىء » وإنما هو لاختلاف الأحوال . وقال الإمام أحمد في إسحاق - في رواية المؤوذي عنه - « لقة ۲۱ . وقال عبد الله بن أحمد : « سل أبي وأنا أسمع عن إسحاق بن راشد وعن النعمان بن راشد » فقال : « إسحاق بن راشد أحب الع وأصح lade‏ من النعمان وهو عندي فوقه » قيل له فهما أخوان ؟ قال : لا . ثم قال : النعمان جزري وإسحاق tay‏ ما أعلم بينهما قرابة )° . وهذا أيضا من التنوع النقدي الذي تقتضيه طبيعة السؤال . أما سبب طعن يحبى بن معين وغيره في رواية إسحاق عن الزهري فيرجع إلى أمرين اثنين : أولهما : عدم سماع إسحاق من الزهري . انيهما : اضطرابه في حديث الزهري . أما بالنسبة للأمر الأول فقد قال الحاكم : « والجنس السادس من التدليس قوم رووا عن شيوخ لم يروهم قط ولم يسمعوا منهم » ولا قالوا « قال فلان ) فحمل ذلك عنهم على السماع ء وليس عندهم عنهم سماع عال ولا نازل . )١(‏ « العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد » رواية الروذي وغيره عنه ص ۱۱۰ ج ۱۷۹ . (۲) وقع في ١‏ العلل » رواية عبد الله عن أبيه « وأصح حديثا والنعمان » والتصويب من « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۲ / ۲۱۹ ج ۷٥٢‏ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد 4 رواية ابنه عبد الله عنه ۳ / ٠٦‏ ج 4١78‏ و ١‏ الجرح والتعديل ¢ لابن أبي حاتم ۲ / ۲۱۹ ج ۷۰۵ . TS‏ الاجا[ كيل اف ا SAUL CE ۲‏ أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان ا جلاب بِهَمَدّان قال حدثنا إبراهيم بن نصر قال ثنا أبو الوليد الطيالسي حدثني صاحب لي من أهل الري بقال له أَشْرس قال قدم علينا محمد بن إسحاق فكان يحدثنا عن إسحاق بن راشد فقدم علينا إسحاق بن راشد فجعل يقول « ثنا الزهري ) « Wy‏ الزهري ) . قال فقلت له : « أين لقيت ابن شهاب ؟ قال : لم ألقه ء مررت ببيت القدس فوجدت كتابا له تم ٩۳»‏ . وروى القصة أيضا ابن عساكر من طريق أبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي نا عبد الله بن محمد بن مسلم » نا أيوب بن إسحاق بن سَافِرِي » نا علي - يعني ابن المديني - نا أبو داود الطيالسي » حدثني صاحب لنا يقال له أشرس من أهل الري ثقة Ow SO...‏ وأشرس هذا مهمل ‏ انفرد أبو داود الطيالسي بتوثيقه » ولا يمكن أن يكون هو أشرس بن أبي الحسن الزيات المترجم في « الكامل » لابن عدي و « الميزان » للذهبي فإنه أعلى منه طبقة » ولا يمكن أن يلقاه أبو داود ولا أبو الوليد الطيالسيان OY‏ بينهما وبينه طبقة أخرى . وقد أنكر بعض ا حدثین دعوى عدم سماع إسحاق بن راشد من الزهري قال الحاكم : « قلت - أي للدارقطني - فإسحاق بن راشد الجزري ؟ قال تكلموا في سماعه من الزهري » وقالوا ai]‏ وجده في كتاب © والقول عندي قول (۱) ہ معرفة علوم الحديث ؛ للحاكم ص ۱۰٩۹‏ - ۱۱۰ . (۲) « تاريخ دمشق » ۲۲ / ۳۷۸ ب نقلا عن « الثقات الذي ضعفوا في بعض شيوخهم » د. صالح الرفاعي » ص ۱۹۷ . القسم الأول lind s‏ التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها tor‏ مسلم بن الحجاج فيه ۲ . فيبدو أن مسلما يرى سماع إسحاق من الزهري . وقال الفسوي : « سمعت عليا يقول : آخبرني عبد ال جار ا خطابي قال : أخبرني مولانا إسحاق بن راشد قال : قال لي ابن شهاب : هل بقي أحد عنده علم ؟ قال : قلت نعم رجل من أهل الكوفة يقال له سليمان الأعمش . قال : هات حدثني عنه . قال : قلت لا أحفظ ولكن إن شعت جثتك AK‏ عندي . قال : هاته . قال : فجفته بکتاب فقرأه فقال : ويحك ما كنت أرى بقي أحد یحسن هذا OE‏ . وهذا إسناد جيد » وتروی القصة یاسناد آحر صحیح عند ابن سعد . وفي ذلك دلیل على سماع إسحاق من الزهري . وقد ثبت ذلك أيضا في صحیح البخاري . فقد روى البخاري من طريق موسى بن أعين حدثنا إسحاق بن راشد أن الزهري حدثه قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن (۱) ہ سوالات الحاكم للدارقطني ٤‏ ص ١84‏ - ۱۸۵ ج ۲۷۹ . ١ )۲(‏ المعرفة والتاريخ » للفسوي ۳ | ۱۷ . ١ )۳(‏ الطبقات الکبری » لابن سعد ٦‏ / ۳۳۲ ج ۲۰۳ . یراس إ ےہ اس با ہے سے bot‏ یج رت SAVES‏ أبيه ... فذكر قصة تخلف کعب عن غزوة تبوك( . فكل هذا يضعف القصة الأولى ويغبت سماع إسحاق بن راشد من الزهري ء ومع ذلك فهو ليس كأقوى ما يكون في الزهري » وهذا هو الأمر الثاني الذي طعن به على إسحاق بن راشد وهو : - اضطرابه في حديث الزهري : قال محمد بن یحیی الذهلي - العالم بحديث الزهري - : « صالح بن أبي الأخضر » وزمعة بن صالح » ومحمد بن آيي حفصة في بعض حديثهم اضطراب » والنعمان وإسحاق ابنا راشد الجزريان أشد اضطرابا من أُولعك ۲" . والكلام هنا على طبقات أصحاب الزهري فإن المذكورين هنا معدودين في أصحاب الزهري » وكثيرا ما يجري الكلام - عند النقاد - عن تقديم بعضهم على بعض ٢‏ ء وان كان ذلك لا يقتضي ضعفا مطلقا Uy‏ بالنسبة لمن قرن به من كبار الحفاظ . وقد تقدم قول ابن معين في إسحاق والنعمان « أنهما ليسا ب « ذاك » في الأزهري » . وعلى هذا ينبغي أن يحمل قول من ضعف إسحاق بن راشد - يعني في الزهري - كابن خزية الذي قال فيه « لا يحتج بحديئه »۲۹ . )1( « صحيح البخاري » ( مع فتح الباري ) ۸ / ۳۶۲ ح ٤1۷۷‏ . (۲) « التعديل والتجريح » للباجي ..۳٥٣ | ١‏ (۳) انظر ذكرهم على سبيل المثال عند الحافظ ابن رجب في « شرح علل الترمذي » ۲ / ١٦٦٦‏ - ۰ تری أن الكلام هنا خاص بأصحاب الزهري . )4( « تھذیب التهذيب 4 ۱ / ۲۳۰ . القسم الأول : اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها 7 العجلي : « ثقة ٩(»‏ . وقال أبو حاتم : « شيخ OO‏ قال ابن رجب : ۱ عي في اصطلاح أهل هذا العلم عبارة عمن دون الأئمة ہت بی وغيره OC‏ وقال افسوي 1۳ a‏ بن 7 ¢ ) سا الحديث ی () . وقال مرة أخرى : « حسن الحديث 6( . وهما بمعنى واحد عند التأمل . وبعد هذا التحقيق فان إسحاق بن راشد ثقة فيما سوى حديث الزهري ء فإنه يهم فيه قليلا » ولهذا قال فيه النسائي : « ليس بذاك القوي » وقال فيه الذهبي : mo () صدوق » وغيره أقوى منه » سمع الزهري‎ d وأقرب من هذا قول الحافظ ابن حجر : « ثقة » في حديثه عن الزهري‎ 0 بعص الوهم‎ )1( تهذيب التهذيب ٢‏ ۱ / ۲۳۱ . . ۷۰۵ «الجرح والتعديل » ۲ | ۲۲۰ ج‎ )٢( )۳( و شرح fle‏ الترمذي » ۲ / 1٥۸‏ . . ۳۹6 | ۱ ٤ العرفة والتاريخ‎ « )٤( )0( ہ العرفة والتاریخ ٭ ۱ / ۳4 . . 11 - معرفة الرواة التکلم فیهم با لا يوجب الرد » ص 5ه‎ ١ )٦( ١ )۷(‏ تقریب التهذیب ۲ ص ۱۲۸ ج ۳۰۳ . 900 Ge 7 ونظرا لكون إسحاق بن راشد ثقة فيما سوى حديث الزهري » فان کثیرا من المؤلفين في الضعفاء تنكبوا عن إيراده ضمن ا جروحین من الرواة . وهذا الاختيار الذي انتهیا إليه في حكم رواية إسحاق هو معنى قول النسائي فيه « ليس بذاك القوي ) مسلك جرى عليه ا حققون في علم الجرح والتعديل ء ومن سلكه في بعض الرواة الإمام يحيى بن معين حينما قال في سفيان بن حسين الواسطي :( « ولم يكن بالقوي )۹ . وهذا معناه أن سفيان ضعيف فيما روى عن الزهري ء وما سوى ذلك فهو فيه ثقة » ويدل على هذا بقية الأقوال الواردة عن ابن معين من سائر تلامیذہ . قال عباس الدوري : « قيل ليحيى : فسفيان بن حسين ؟ قال : « ليس به بأس » ء وليس هو من أكابر أصحاب الزهري » إنما العتمد منهم : معمرا وشعيب » وغقيل » ويونس » ومالك ء وربا قال : « وابن عيينة OG‏ وقال عثمان الدارمي : « وسألته عن سفيان بن حسين ؟ فقال : « ثقة ) » وهو ضعيف الحديث عن الزهري ,)4( وقال ابن أبي خیئمة : « سمعت يحبى بن معين يقول : سفيان بن حسين الواسطي « ثقة » » وكان یؤدب المهدي ء وهو صالح » حدیثه عن الزهري (۱) سفیان بن حسين بن حسن » أبو محمد أو أبو الحسن الواسطي » مات بالري مع المهدي وقیل في أول خلافة الرشيد . (؟) ہ الكامل لابن عدي » ۳ / 4١١‏ و١‏ الیزان 4 ۲ / ١55‏ من رواية يعقوب بن شيبة . ۳( « التاريخ عن يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه ٢‏ ۲ / ۰ ج ۹۸4 . . ۱٩ تاریخ عثمان الدارمي » 48 ج‎ « )٤( القسم الأول : أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۷ فقط لیس بذلك » إنما سمع من الزهري بالوسم Yq‏ فهذا صريح في كون المطعون فيه من حديث سفيان إنما هو روايته عن الزهري . وقال ابو داود : « سمعت يحبى بن معين يقول : سفيان بن حسين ليس بالحافظ وليس بالقوي في الزهري » وهو أحب إلي من صالح بن أبي الأخضر ۷۷ . ال أحمد بن أ میم + و سمعت یحی ابن مین يقول :و ستيان و حسين في غير الزهري « ثقة » لا يدفع )9©) فهذه النقول تبين ما جاء مجملا في رواية يعقوب بن شيبة عن یحیی قوله ) ولم يكن بالقوي » يعني في الزهري ‏ ويؤكد هذا المعنى أقوال سائر النقاد فيه فإنهم على مثل ما عليه يحبى بن معين . قال المروذي : « وسألت أبا عبد الله عن سفيان بن حسين فقال : ليس هو بذاك » في حديثه عن الزهري شيء اك وقال النسائي صقان في العري ؛ لیس لقو » وہر سفيلا بن ee‏ وقال أيضا : « لا بأس به به إلا في الزهري Ve‏ (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » 4 / ۲۲۸ ج ۹۷4 . (؟) « الكامل » لابن عدي ۳ / ٥١٤‏ و « الیزان 4 ۲ | ٠١١‏ . (۳) « الکامل » لابن عدي ۳ | ۱۰ . ١ )4(‏ العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد » رواية الروذي عنه ص 6۰ ح ۲۸ . (ه) « السنن الصفری » ۷ | ۷۷ . . ۱۱۰ | ۲ » ہ الیزان‎ )٦( اس ہا BGAN‏ ومن أطلق عليه الضعف فإنما قصد روايته عن الزهري . قال أبو حاتم : « صالح الحديث » يكتب حدیثہ ولا يحتج به [ هو ] نحو محمد بن إسحاق وهو أحب إلي من سليمان بن کثیر 6( . فسفيان بن حسين ومحمد بن إسحاق وسليمان بن كثير عدادهم في أصحاب الزهري » فكلام أبي حاتم حاص برواية سفيان عن الزهري . وقال ابن عدي : « وهو في غير الزهري صالح الحديث كما قال ابن معين » وفي الزهري يروي عنه أشياء حالف فيها الناس من باب المتون ومن الأسانيد )290 . وأفصح ابن حبان عن سبب آخر من أسباب ضعف سفيان بن حسين في الزهري حيث قال : « يروي عن الزهري المقلوبات » وإذا روى عن غيره أشبه [ حدیثه ] حديث الأثبات » وذلك of‏ صحيفة الزهري اختلطت عليه فکان يأتي على التوهم ‏ فالانصاف في أمره تنكب ما روى عن الزهري والاحتجاج ما روى عن غيره OC‏ وقال الشيخ ابن قيم الجوزية وهو بصدد الكلام عن سفيان بن حسين وما ورد فيه من جرح وتعديل عن النقاد مما تقدم كثير منه : « ولا تنافي بین قول من ضعفه وقول من وثقه لأن من وثقه جمع بين توثيقه في غير الزهري وتضعيفه فيه » وهذه مسألة غير مسألة تعارض الجرح والتعديل » بل يظن قاصر العلم (۱) « الجرح والتعديل » ٤‏ / ۲۲۸ ج ۹۷4 . (۲) «الكامل ٤‏ ۳ / ۱1 . (۳) « ا جروحین ٤‏ ۱ | ۳۰۸ . القسم الاول ٠‏ آسیاب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها £04 أنها هي فيعارض قول من جرحه بقول من عدله » Uy‏ هذه مسألة أخرى غيرها » وهي الاحتجاج بالرجل فيما رواه عن بعض الشيوخ وترك الاحتجاج به بعينه فيما رواه عن آخر . وهذا كإسماعيل بن عياش فإنه عند أئمة هذا الشأن حجة في الشاميين أهل بلده » وغير حجة فيما رواه عن الحجازيين والعراقیین وغیر أهل بلده . ۱ ومثل هذا تضعیف قبيصة في سفیان الثوري » واحتج به في غیره كما فعل أبو عبد الرحمن النسائي » وهذه طريقة الحذاق من أصحاب الحديث أطباء ale‏ یحتجون بحدیث الشخص عمن هو معروف بالرواية عنه وبحفظ حدیثه واتقانه وملازمته له واعتنائه حدیثه ومتابعة غيره وبين کون حدیثه نفسه عمن ليس هو معه بهذه المنزلة . وهذه حال سفیان بن حسين عند جماعتهم ثقة صدوق ‏ وهو في الزهري ضعیف لا یحتج به لأنه ما لقيه مرة بالوسم ولم يكن من الاعتناء بحدیث الزهري وصحبته وملازمته له ما لأصحاب الزهري الکبار كمالك » واللیث ومعمر » وعُقيل » ویونس » وشعیب » فاذا تفرد مثل هذا بحدیث عن هوّلاء مع ملازمتهم للزهري وحفظهم حدیثه وضبطهم له ء ولیس مثلهم في ا حفظ والاتقان لم یکن حجة عندهم . هذا إذا لم یخالفوه » فکیف إذا خالفوه فرفع ما وقفوه » ووصل ما قطعوه › وأسند ما آرسلوه ء هذا ما لا یرتاب أئمة هذا الشأن في إلحاق الغلط به أولى » وربا يظن الغالط الذي ليس له ذوق القوم ونقدهم أن هذا تناقض منهم › فإنهم يحتجون بالرجل ويوثقونه في موضع » ثم يضعفونه بعينه ولا يحتجون SAUL Le 7‏ به في موضع AT‏ ويقولون : « إن كان [ غير ۱1۲ ثقة وجب ترك الاحتجاج به جملة . وهذه طريقة فاسدة مجمع بین أهل الحديث على فسادها فإنهم يحتجون بحديث الرجل با تابعه غيره عليه وقامت شهوده من طرق ومتون أخرى ؛ ويتركون حدیثه بعينه إذا روى ما يخالف الناس وانفرد عنهم be‏ لا يتابعونه عليه إذا غلط في موضع لا يوجب الغلط في كل موضع . والإصابة في بعض الحديث أو غالبه لا توجب العصمة من الخطأ في بعضه » ولاسيما إذا علم من مثل هذا أغلاط عديدة ثم روى ما يخالف الناس » ولا يتابعونه عليه فإنه يغلب على الظن أو يجزم بغلطه OG‏ والمقصود من هذا الكلام أن مناهج النقاد دقيقة تعتمد الاستقراء والتتبع لأحوال الرواة ومروياتهم » فيحكم على كل حالة حسبما يحيط بها من ملابسات سواء كان الراوي ثقة أو ضعيفا . فقول ابن معين هنا في سفيان بن حسين « ولم يكن بالقوي ) قصد به شيعا معينا » وهو ما روى سفيان عن الزهري فقط » دل على ذلك التتبع والاستقراء لأقوال ابن معين وغيره من النقاد » وقد حلص فيه ابن حجر العسقلاني إلى قوله : « ثقة في غير الزهري باتفاقهم Oe‏ . الزيادة مني اقتضاها السياق‎ )١( . 1۲ - 51 الفروسية » لابن قيم الجوزية ص‎ ١ )۲( . ۲4۵۰ تقريب التهذيب » ص ۳۹۳ ج‎ « )۳( بقي لدي من النماذج التي استقريت فيها أقوال النقاد فكانت نتائجھا موافقة ما تقدم هنا - عدد لايستهان به أحتفظ به خشیة الاطالة وأشير إليه إشارة منها : - قول النسائي في محمد بن ميمون الخياط « لیس بالقوي » أنكر عليه التحديث بحديث باطل . - وقول الدارقطني في أن بن LE‏ لیس بالقوي » وأنكر عليه حديث التشهد فقط . - وقول الدارقطني في الربیع بن يحبى بن مقسم SM‏ الاشناني « ليس بالقوي » وإنما آنکر عليه حديث جابر في الجمع بين الصلاتين . - وقول يحبى بن معين في عمرو بن يحيى بن عمارة المازني « ليس بالقوي ) وإنما اختلف عليه في حديثين : ٭ حديث الأرض كلها مسجد . ٭ وحديث ( كإن يسلم عن يينه ... ) . - وقول النسائي والدارقطني في المغيرة بن زياد البجلي : « لیس بالقوي ) ولعا أنكر عليه شيء معين وإن كان الذي أنكر عليه كله غير مسلم . - وقول النسائي في يحبى بن لیم الطائفي : « لیس بالقوي » ولنما المقصود أنه ضعيف فيما روى عن عبيد الله بن عمر . - وقول النسائي في محمد بن طلحة بن مُصرّف اليامي « ليس بالقوي » Ely‏ تكلم فيما روى عن أبيه . - وقول ابن المديني في سعيد بن سالم بن أبي الهيفاء القداح « كان ثقة » ولم يكن بالقوي » وإنما أنكر عليه دخوله في بدعة الإرجاء » وهي غير موجبة للرد . - وقول العجلي في عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن ا حارث ويقال له عباد بن إسحاق : « لیس بالقوي ؛ واغا أنكر عليه الدخول في بدعة القدرية › وهي من البدع الوسطى حسب تقسيم الإمام أحمد . - وقول النسائي في إبراهيم بن بشار الرمادي : « لیس بالقوي ؛ وإنما تكلم في حديثه عن سفيان بن عيينة . - وقول النسائي في أبان بن عبد الله بن أبي حازم بن صخر بن العيلة « ليس بالقوي » ونما أنكر عليه شيء ما روى على محشن حدیثه . - وقول النسائي والدارقطني في سالم بن نوح بن أبي عطاء الجزري « ليس بالقوي ) وضعفه قريب محتمل يكون حدیثه معه حسنا . = وقول النسائي وابن معين في زهير بن محمد التميمي « ليس بالقوي 0 يعني في رواية الشاميين عنه » ثقة في رواية العراقيين عنه . - وقول النسائي في رَوْح بن بادة « ليس بالقوي » يعني أنه أخطأ قليلا على كثرة مروياته . - وقول النسائي وغيره في محمد بن سليم أبي هلال الراسبي : « ليس بالقوي » يعني أنه ضعيف في قتادة حسن فيما سواه . إلى غير ذلك من الاستعمالات الكثيرة » والتي تدل على أن من قال فيه النسائي « ليس بالقوي » لا يكون ضعيفا ضعفا يرد معه حدیثه إلا في النادر الذي لا حكم له . « وهذه النتائج الأخيرة التي قدمت في معنى قول النسائي « لیس بالقوي ) - وغيرها كثير - هي خلاصة البحث والتحقيق القائمين على التتبع والاستقراء . القسم الأول ؛ آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ۳ لأحوال الرواة ومروياتهم » ولولا خشیة الإطالة لبسطت القول فيها . ففي هذه النماذج كفاية للدلالة على أن الناقد قد يستعمل هذا الصطلح « ليس بالقوي » للدلالة على معنى و ثقة » أو « صدوق » أو « لا بأس به » أو و جائز الحديث » أو « حسن الحديث ؛ أو و صالح الحديث » أو غير ذلك من الألفاظ المشعرة بحسن حديث من قيل فيه ذلك . ومع ذلك فالناقد يلجأ إلى هذا الصطلح « ليس بالقوي » بهذه الدلالة لنكتة › وهي کون الراوي ضعف في حدیث ‏ أو أحاديث معینة » أو راو معين » أو روى حدیثا منكرا » أو وصف ببدعة » أو وهم في شيء ما ء أو لكونه من fal‏ الرأي » أو غلب عليه الاشتغال بالفقه » أو غير ذلك ما لا يكون معه حديث الراوي ضعيفا ضعفا مطلقا » ولا جرحه عاما ترد به كل مروياته . ومع ذلك فلا ینکر أن يكون مصطلح « لیس بالقوي » قد استعمل على ظاهر دلالته اللغوية - عند بعض النقاد كما تقدم عن الذهبي - فأفاد ضعفا عاما في الراوي أو تركا لروايته عند بعض النقاد . وهذا لا يحصل معه لبس إن شاء الله » لأن غالب النقاد أو جلهم يتابعون غيرهم على هذا المعنى الظاهر لهذا الصطلح » غاية ما في الأمر أن التتبع والاستقراء يميزان بين هذا الاستعمال وذاك . وانظر على سبيل المثال لاستعمال « لیس بالقوي » في الجرح العام قول البخاري في محمد بن جابر بن سيار بن طلق الشحيمي « ليس بالقوي عندهم ) وقوله في عمر بن ثابت بن هرمز » وفي حِبّان بن علي العَنزي » وفي عبد الجبار بن عمر ANI‏ » وفي عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان » وفي SAU aes 7 عبد الملك بن حسین » ويقال عبادة بن ا لحسین أبي مالك النخعي ء وفي طريف بن شهاب » وقيل ابن سعد » وفي صلة بن سليمان العطار » وفي سعد بن طريف الإسكاف » وفي حسام بن hall‏ بن ظالم » وفي حريث بن أبي مطر » وغيرهم . فقد شاركه في هذا الاستعمال عدد من النقاد يعني قوله « ليس بالقوي » . وتابعهم على ضعفه غيرهم من جاء فيه بعبارة أخرى ظاهرة في الجرح ء وهذا كله لا يدخل في إطار هذه الدراسة لأنه ليس مشکلا » وإنما الذي يحتاج إلى التتبع وهو ما خالف هذا ما تعارضت فيه أقوال النقاد من الجرح والتعديل . القسم الأول ۰ أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها ٭ مراعاة دلالات ألفاظ الجرح والتعديل : حينما تتعارض مصطلحات ا جرح والتعدیل في راو فيوثقه ا جمھور ؛ وينفرد ناقد بنقد الراوي نفسه بلفظ ظاهر في الجرح » أو مشتهر فيه - فان التحقيق يقتضي استقراء معاني هذا اللفظ عند أهل اللغة » فقد يكون له وجه صحيح نادر أو مغمور أو مهجور قصدہ الناقد لسبب من الأسباب . فإذا تحققت إرادة الناقد لهذا المعنى زال التعارض بين قوله وقول الجمهور . وتحقق هذا المعنى أو ذاك يتم بواسطة التتبع والاستقراء حال الراوي وأقوال النقاد فيه » كما يتعين المعنى المقصود من كلام الناقد من تتبع كلامه في الراوي نفسه إن كان له كلام آخر فيه أو من تفسير بعض تلاميذه الذين نقلوا كلامه » فهم أدرى بقصدہ - أو من تفسير بعض ا حققین من النقاد من المتأخرين وتتابعهم على تفسير واحد لذلك اللفظ . وبعض ألفاظ اللغة العربية » وان كانت متنوعة الدلالة » الا أن دلالة بعضها تروج أكثر وتشتهر في أزمنة وأمكنة » ويندر استعمال بعضها أو يموت في أزمنة وأمكنة » ثم يعرف انتعاشا في ظروف أخرى فإذا استعمل الناقد اللفظ في معنى نادر أو مهجور بدا خلافا ما أراده في استعماله فأوهم تعارضا لقول جمهور النقاد . ۱ وما یسهم في عملية تعارض مصطلحات الجرح والتعديل Jobat‏ مع ذلك اللفظ أعني القارئ وطبيعة ثقافته ووسطه الاجتماعي والثقافي الذي يضغط BAU + cee ٦ بأفهام قاصرة مرتبطة بالوسط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المعيش ؛ فتصير دلالة اللفظ اللغوية انتقائية لتلك الأسباب . ومن النقاد المبدعين لألفاظ الجرح والتعديل من يستعمل ألفاظا لغوية في معاني خاصة قد لا تفهم من دلالة اللفظ اللغوية ولذلك لابد من : × مراعاة استعمالات النقاد ا خاصة لبعض ألفاظ الجرح والتعديل : OY‏ منهم من يختار استعمالا مغایرا ما تعارف عليه جمهور النقاد من معاني تلك الألفاظ » كأن يشتهر اللفظ في ال جرح » فیستعمله الناقد في التوثيق لنكتة اقترنت بحال الراوي عدلت بالناقد عن استعمال لفظ صريح في التوثيق كقول gl‏ حاتم في الراوي « مجهول » أو أعرابي مجهول » فإنه يستعمل ذلك في الصحابي الذي لم يرو عنه أئمةٌ التابعين . أو قول النسائي : ۱ ليس بالقوي » بمعنى ثقة أو لا بأس به أو صالح أو جائز ا حدیث ... إلخ. فانه لا يلجأ إلى مثل هذا اللفظ « لیس بالقوي » إلا لنكتة ككون الراوي روی شيئا منكرا » أو ضعف في شيخ ء أو دخل في بدعة ء أو ضعف في رواية قوم › أو أهل بلد عنه » أو أخطأ في حديث أو غير ذلك ما لا یصلح معه إطلاق الضعف كما يفهم من ظاهر لفظ « لیس بالقوي » ومن استعمال النقاد الآخرين لهذه الصيغة . ولا سبيل إلى فهم قصد الناقد من مثل هذا الاستعمال الخاص إلا بالتتبع والاستقراء حال الراوي واستعمالات الناقد المتعددة » وأقوال النقاد المعاصرين حيث يفسر بعضها ما أجمل في بعض . وقد يطلق الناقد عبارة بينة في ا جرح في راو معين ء ويخالفه الجمهور فيطلق عبارة مباينة لها صريحة في التعديل فينشأ التعارض لذلك » ويكون اجرح يقصد طعنا خاصا » ولكن عبارته لما جردت عن السياق آوهمت تعارضا حقيقيا » وفي الباب القادم عرض لنماذج من الطعن الخاص المعارض لتوثيق عام من جمهور النقاد . 1 £14 ۷۱ ما Ley‏ عن تعارض مصطلحات ال جرح والتعدیل أن یکون الأصل في الراوي أنه ثقة » لكنه انتقد في شيء معين لاختلاط ضبطه فيه » فيوثقه جماعة من النقاد على حسب ذاك الأصل بعبارات مطلقة في التعديل » بينما يجرحه آخرون بعبارات مطلقة في الجرح حسب ما اختل فيه ضبطه » فتتعارض الأقوال والمصطلحات لذلك » فيحصل الإشكال . فلابد إذن من التتبع والاستقراء للوقوف على دواعي هذا التعارض . وقد تبين من خلال التتبع أن جانبا هاما من مصطلحات الجرح والتعديل التعارضة اختص فيها ا جرح بشيء معين » وما سواه فالراوي فيه ثقة » من ذلك أن يكون الراوي GLE‏ في أحاديث معینة ء Oly‏ كان ثقة » إذ لا منافاة بين athe‏ وكونه ثقة ؟ OV‏ الثقة غير معصوم من الخطأ . ومن ذلك أن يكون الراوي ثقة إلا أنه حلط في شيء معين أو ضعف في حدیثه عن أهل بلد معين ء أو فيما حدث به من حفظه دون كتابة ؟ لأنه سيء الحفظ . وهذه بعض النماذج الدالة على ذلك : {Vo في أحادیث معينة » فإذا‎ ated قد يطلق الناقد عبارة تجريحية في الراوي‎ جردت عن سياقها ولم یتبین سببها أشكلت لعارضتها عبارات أخرى مطلقة‎ . في التوثيق‎ الثقة لا یخلو‎ OY الراوي إذا لم يفحش لا يقتضي إطلاق الضعف عليه‎ they . ولا يسلم من خطأ لعدم عصمته من ذلك‎ » فمن تعارض أقوال النقاد ويحمل أحدها - وهو ا جرح هنا - على شيء معين‎ : ما جاء عنهم في‎ .( إبراهيم بن بشار الرمادي‎ وغيرهم يجرحه با يحمل على‎ ٠ فان ا جمھور على توثيقه وقبول روايته مطلقاً‎ . شيء معين‎ . ۷ فمما ورد في توثيقه قول الطيالسي : ۱ صدوق‎ وقول أبي عوانة : « كان إبراهيم بن بشار ثقة من كبار أصحاب ابن عبينة‎ . ومن سمع منه قدياً‎ وقد أتقن إبراهيم حديث ابن عیینة واستوعب حفظه لكثرة سماعه وطول‎ . ملازمته‎ )1( إبراهيم بن بشار الرمادي » أبو إسحاق البصري رت ۲٢٢‏ أو ۲۲۸ أو ۲۳۰ ھ) والرمادي نسبة إلى الرمادة قرية باليمن » أنظر « الأنساب » ۸۸/۳ . (۲) « تهذيب التهذيب » ۱۱۰/۱ . (۳) « تهذیب التهذيب » ۱۱۰/۱ . BAIL - را‎ ۷٦ قال يحيى بن معین : « كان الحميدي لا يكتب عند سفيان بن عیینة وإبراهيم ابن بشار أحفظهما 0( . وقال یحیی بن الفضل : « ٹا إ إبراهيم يم الرمادي وكان والله ( ثقة ) 0( . وعن زهده وورعه يقول محمد الزريقي : « كان ably‏ أزهد fal‏ زمانه ۷ . وقال حاتم الرازي : « صدوق . وقال ابن عدي : « وهو عندنا من أهل الصدق » (*) وعن ضبطه واتقانه وکثرة حدیثه - عن عيينة - یقول ابن حبان : « کان متقناً ضابطاً » صحب ابن عيينة سنين كثيرة » وسمع أحاديئه مراراً ۷ . وقد جعله بعض النقاد في الطبقة الأولى من أصحاب ابن عیینة » لملازمته له قرابة نصف OF‏ وسماعه منه خلال هذه الدة . قال yf‏ عبد الله الحاكم : « ثقة من الطبقة الأولى من أصحاب ابن عيينة › جالس ابن عيينة نيفا وأربعين سنة م۴۷ . )1( « الثقات ¢ لابن حبان ۷۳/۸ . «١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۱۱۰/۱ . (۳) رواه ابن عدي في « الكامل 4 ۲۱۷/۱ . ١ )4(‏ ال جرح والتعديل » ۹۰/۲ ج ٦٢٢‏ . (0) و الکامل ‏ ۲۲۷/۱ . . ۷۲/۸ ٢ lett» )٦( (۷) « نصب الراية » للزيلعي ۰۳/۱ ۰ وذکره ابن حجر في ١‏ التهذیب © باختصار ويزيادة ثقة [مأمون ] ...انظر « التهذیب © 1١١/١‏ . وأما ما ورد في تضعيفه و تجريحه فقول البخاري : « يهم في الشيء بعد الشيء OD‏ أي أنه يهم ویخطیء قلیلاً كأن يصل الرسل . قال ابن عدي : « حدثنا الجنيدي » حدثنا البخاري قال لي إبراهيم الرمادي : حدثنا سفيان بن عيينة عيينة عن بريد" عن أبي بردة » عن أبي موسى » عن النبي RE‏ : « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وَهَمْ » وكان ابن عيينة يرويه Oi, هذا الذي قصده البخاري من قوله : ( يهم في الشيء بعد الشيء ( قال ابن عدي عقب الحديث المذكور : « وإبراهيم بن بشار هذا لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري » وباقي حديثه عن ابن عبينة وأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم CF‏ وهو عندنا من أهل الصدق ) . (۱) « التاریخ الكبير » ۲۷۷/۱ ج ۸۹۰ . )1( في المطبوع من « الکامل ) لابن عدي ( 7717/١‏ ) وكذا في الضعفاء الكبير » للعقيلي ( ۱/ 9۹ ج 35 ) ١‏ عن يزيد ) بياءين مثنتين تحتيتين بينهما زاي ( من الزيادة ) وذلك تصحيف مطبعي وصوابه بُريد بباء موحدة من تحت ثم راء مهملة مصغرة وهو بريد بن عبد الله بن أبي بردة يرويه عن أبيه عن جده على الجادة » هكذا وقع في ٠‏ سنن الترمذي » ۲۰۸/4 وہ ميزان الاعتدال » ۲۳/۱ و ١‏ تهذيب التهذيب ٢‏ ۱۰۹/۱ . (۳) ہ الكامل ٣٥٣‏ وا حدیث ا ذ کور صحيح من غير هذا الطريق أخرجه البخاري في عدة مواضع منها ۱۱۱/۱۳ ح ۷۱۳۸ ومسلم رقم ۱۸۲۹ كلاهما من حدیث ابن عمر . )٤(‏ في المطبوع من « الكامل » ۲٦۷/۱‏ « وهو مستقيم ) وهو غير مستقيم ء والمثبت من « التهذيب » ۸۱ء ہے اسر ہے ات بے فتبين بهذا أن البخاري یقصد بقوله « يهم في الشيء بعد الشيء ) » وهما معيناً وهو الحديث المذكور . وقول النسائي في إبراهيم : « ليس بالقوي Oe‏ - ينبغي أن يحمل على هذا اجرح المعين » أو على الأكثر على ما روى إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة وهو رأي لبعض النقاد في الرمادي ء يرون أو يفهم من طعنهم فيه تضعيفه فيما روى عن سفيان بن عيينة . قال یحبی بن معين : « لیس بشيء » لم يكن يكتب عند سفيان ء وما رأيت في يده قلماً قط » وكان يلي على الناس ما لم يقله سفيان OG‏ وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : « سمعت أبي ذكر إبراهيم بن بشار الرمادي قال : « كان یحضر معنا عند سفيان بن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان ء فكان ریا أملى عليهم ما لم يسمعوا » يقول كأنه يغير الألفاظ ء فتكون زيادة ليس في الحديث » - أو كما قال أبي - فقلت له bey‏ : « ألا تتقي الله ويحك ثيل( عليهم ما لم یسمعوا ) ولم يحمده of‏ في ذلك وذمه ذماً شدیداً » OD‏ (۱) « الضعفاء والتروکین » للنسائي ص۱4 ج۱۷ . (؟) oly,‏ العقيلي في الضعفاء الکبیر » 4۷/۱ - 4۸ ج ۳۰ من طريق معاوية بن صالح . (۳) قال الفيومي في « الصباح النیر » : « أمللت الكتاب على الكاتب إملالا ألقيته عليه » وأمليت عليه إملاء » وجاء الكتاب العزيز بهما 8 وليملل الذي عليه الق & و البقرة الآية ۲۸۲ ٠‏ > نهي LE‏ عليه بكرة وأصيلا پچ ١‏ الفرقان الآية ٥‏ 4 . . 5858 ج‎ ٣۳۸/۳ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه‎ ١ )٤( القسم الأول أسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها 4 أفاد النصان عن يحبى وأحمد طعناً في بشار الرمادي في سفيان بن عبينة لسببین اثنین هما : ١‏ - أن الرمادي لم يكن يكتب شيئاً في مجلس سفيان ء ولا يعباً بتصحیح سماعه منه . ۲ - أنه كان le‏ على الناس ألفاظاً لم يسمعوها في مجلس سفيان » SBE‏ ويزيد وينقص . وذلك يطعن في ضبطه وأمانته - لو ثبت فعلاً - . أما عن عدم كتابة إبراهيم في مجلس سفيان فمرده إلا أنه جالسه زمانا طويلا يقارب نصف قرن - كما تقدم من قول الحاكم - سمع فيه أحاديئه وحفظها ء فصار بذلك في أعلى طبقات أصحابه . فمن كان هذا شأنه في الملازمة الطويلة والاستيعاب لحديث الشيخ لا يُلام إذا انشغل عن تصحيح وسماع ما حصله عدة مرات . قال ابن حبان : « کان متقنا ضابطا » صحب ابن عيينة سنين كثيرة » وسمع أحاديثه مرارا » ومن زعم أنه كان ينام في مجلس ابن عيينة فقد صدق › وليس هذا ما يجرح مثله في الحديث » وذلك أنه سمع حديث ابن عيينة مرارا » والقائل بهذا رآه ينام في اجلس » حيث كان يجيء إلى سفيان ویحضر مجلسه للاستغناس لا للاستماء(5) » فنوم الإنسان عند سماع شيء )١(‏ في المطبوع من الثقات « من » والثبت من « تهذيب التهذيب ؛ ۱۰۹/۱ وهو أنسب لأن الإشارة إلى النوم في ا جلس هو المقصود بعدم الجرح في إبراهيم . (۲) كذا في المطبوع من « الثقات » والصواب « للسماع » لأنه المصطلح الستعمل عندهم . BAVA ا‎ 7 قد سمعه مرارا لیس مما يقدح فيه » ولقد(۱) حدثنا أبو خليفة ء ثنا إبراهيم الرمادي » قال : ثنا سفيان Ke‏ وعبادان وبين السماعين أربعون (')سنة ۳6 . وأما کون إبراهيم كان يلي على أصحاب سفیان ألفاظا لم يسمعوها في مجلسه » فهو راجع إلى کون الرمادي سمع سفيان يملي عدة مرات » عَلِمَ من خلالها عدم التزامه ا جيء بلفظ الحديث وتساهله في الرواية بالمعنى » وهو مذهب سائغ عند كثير من ا حدثین يرون جواز الرواية بالعنی - بشروط - منهم سفیان بن عيينة . ۱ قال علي بن خشرم : « كان ابن عيينة ثقة يحدثنا فإذا few‏ عنه بعد ذلك حدثنا بغير لفظه الأول » والعنی واحد ۲٩)‏ . وقال يحيى بن سعيد القطان : « قلت لابن عيينة » كنت تكتب الحديث وتحدث الیوم(۳ وتزيد في إسناده » أو تنقص منه ؟ فقال : « عليك بالسماع الأول فإني قد Vc‏ )7 . (۱) في المطبوع ( ليس مما يقدح فيه واحد . حدثنا أبو خليفة ... ) فأفسد ا حقق ما كان في الأصل وهو الثبت أعلاه » وأشار إلى أنه تصحيف ؛ وفغلة التصحيف . وقد ورد في ١‏ تهذيب التهذيب » ۱ على الصواب كما أثبتناه أعلاه . (۲) في المطبوع ( أربعين سن ) وهو خطأ . (۳) « التقات » ۷۲/۸ - ۷۳ . (4) « الکفایة » للخطیب البغدادي ص۲۱۰ . . و « تحدث القوم ؛ وهو محتمل‎ ۳۸٦/٤ وقع في « فتح الفیث » للسخاوي‎ (c) . فإني قد سمنت » من السمنة أي البدانة وهو بعيد‎ ٠ » من « السآمة » ووقع في تهذيب التهذيب‎ )٦( (۷) « تهذيب التهذيب » ۱۲۱/4 و « فتح المغيث » للسخاوي ۳۸٦/٣‏ . فإبراهيم بن بشار لم یکن یلتزم لفظ ما يملي ابن عيينة على أصحابه لما علم من مذهبه من جواز الرواية بالمعنى . ولكون إبراهيم سمع منه قديما عدة مرات . وبهذا یعلم أن الذي أنكره يحيى وأحمد على إبراهيم لا يوجب قدحا » BY‏ أوسع رواية منهما عن سفيان » وقد قال الإمام أحمد نفسه : « كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان بن عيينة » يعني ما يغرب عنه وكان مکٹرا عنه 0( . والاغراب إنما يضر الراوي إذا لم يكن مكثرا ء آما إبراهيم فقد کان راوية متخصصا مرجعا مكينا في سفيان » ولذلك كان أصحاب ابن عيينة یجتمعون عليه ليعيد عليهم الإملاء . ونخلص من هذا كله إلى أن إبراهيم الرمادي ثقة كما ثبت ذلك عن عدد من النقاد » وما عارض ذلك من تجريح نقاد آخرين محمول على وهم في حديث معين » وأسوأ أحوال إبراهيم أن يحمل كلام النقاد فيه - لو صح - على روايته عن ابن عبينة . وتعارض مصطلحات النقاد جرحا وتعديلا في : روح بن MILE‏ من النوع الذي يحمل فيه ا جرح على شيء معين - اأخطاء معينة - فيكون الأصل في الراوي أنه ثقة لكنه وقع منه وهم یسیر › لا یسقط به حديثه ولا ترد به روايته . (۱) « تهذيب التهذيب » ۱۰۹/۱ . )۲( روخ بن BLE‏ بن العلاء بن حسان بن عمرو » القيسي ء أبو محمد البصري رت ٠٠٠١‏ ه). Ge SAY‏ ام و ارت فقد وثق ا جمھور روحاً » وخالفهم في ذلك النسائي حيث طعن فيه بعبارة تشعر بضعف يسير في حديث هذا الرجل . فمما وثق به قول یحبی بن معين : « صدوق ثقة »(۲ . وكان - إلى جانب الثقة - كثير السماع واسع الرواية » صادق اللهجة . قال علي بن الديني : ؛ نظرت لروح بن عبادة في أكثر من مالة لش حديث ۽ كتبت منها عشرة آلاف م۲ وقال يعقوب بن شبیة :و زوع كان أحد من پتحمل الحمالات9©© ء وکان سريا مريا » كثير الحديث جداً » صدوقاً سمعت We‏ يقول : « من ا حدثین قوم لم يزالوا في الحديث » لم یشقلوا عنه » نشأوا » فطلبوا » ثم صنفوا ء ثم حدثوا » منهم روح بن عبادة 0 وقال أبو داود : « قيل لأحمد روخ ؟ قال : روح لم يكن به بأس ء لم يكن متهماً بشيء من هذا - وكان جرى ذِكر' الكذب »( . وقال العجلي : «ثقة )۲ . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » 4٩۸/۳‏ ج ۲۲۰۰ من طريق ابن ol‏ خيثمة . (؟) « سير أعلام النبلاء 4 4۰۳/۹ و ہ تهذيب التهذيب » ۲۹۳/۳ . (۳) أي يتحمل الديون والدیات . ١ )4(‏ السير » 1.07/9 - ۰6 و ه تهذيب التهذيب » ۲۹۳/۳ . )0( « سوالات أبي داود للامام آحمد » ص۳۸۷ ج ۰۳۳ أ . . 44۷ تاریخ الثقات » ص۱۲۲ ج‎ « )٦( القسم الأول : آسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها SAY‏ وقال ابن سعد : « كان ثقة إن شاء الله OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « صالح محله الصدق ۲۲6 . وقال الزار : « ثقة مأمون . وهذه من أعلى عبارات التوثيق عند النقاد . وهذا الذي تقدم من توثيق روح قد عارضه قول الإمام النسائي « ليس بالقوي )47 . وهذا تليين هين من النسائي يقصد به أن هذا الراوي أخطأ في شيء قليل ء ولا يقصد بذلك جرحاً عامايفضي إلى رد رواية روح وقد by; the‏ - في يسير - يحيى بن معين وغيره من النقاد مع توثيقهم له . قال العباس حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا عثمان بن غياث » عن برد بن عرين » عن زينب بنت منخل » عن عائشة قالت : « زجر النبي BEE‏ صبیاننا عن أكل الجراد » . سمعت یحبی يقول : « أخطأ فيه روح ء Uy‏ هي زينب بنت منجل . قال يحيى هذا الحديث ليس يسنده إلا ابن عدي وابن أبي مریم » (. وقال أبو خیئمة :‏ آشد ما رأيت عنه أنه حدث مرة فرد عليه ابن مدين اسماً فمحاه من كتابه وأثبت ما قال له علي © ٠.‏ 7 . ۳۳٣٣ الطبقات الكبرى » ۲۱۷/۷ ج‎ ١ )١( . ۲۲۰۵ ج‎ ٦۹۸/۳ » والتعديل‎ ode )٢( ١ )۳(‏ تهذيب التهذيب » ۲۹۰/۳ . ... السئن الكبرى » كتاب الصيام : باب النهي عن صيام أيام التشريق‎ « )٤( GAVEL ا‎ 7 [ قال الحافظ ابن حجر ع هذا يدل على إنصافه 0 . ومن النقاد من طعن في روح ثم رجع عن طعنه ذلك کعفان بن مسلم » وعبد الرحمن بن مهدي(۲) » ولو لم يرجعوا لا أثر ذلك في روح لكثرة صوابه فيما روى في جنب يسير خطئه . قال الذهبي : « وقيل إن عبد الرحمن تكلم فيه » وهم في إسناد » وهذا تعنت » وقلة إنصاف في حق حافظ قد روى ألوفاً كثيرة من الحديث › فوهم في إسناد ء فروح لو أخطأ في عدة أحاديث في سعة علمه ¢ لاغتفر له ذلك أسوة نظرائه » ولسنا نقول : إن رتبة روح في الحفظ والإتقان كرتبة يحبى القطان » بل ما هو بدون عبد الرزاق ء ولا أبي النضر OE‏ وبهذا يعلم أن طعن النسائي وغيره في روح محمول على خطأ قليل مع ثقتہ › ولذلك لم يذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين وإنما نبه عليه في موضع رأى أنه أخطأ فيه في رواية حديث من سننه هذا هو الذي يدل عليه أقوال النقاد . )1( « هدی الساري » ص٤۰٥‏ والاسم الذي رده عليه ابن الديني أنه كان عنده « عن منصور » بدل عن « الحكم » فمحا منصورًا « وأثبت الحكم » انظر تفصيل ذلك في « تهذيب التهذيب ؛ 4/۳ . (۲) انظر في ذلك « السير » للذهبي ٥٥٤/۹‏ و « تھذیب التهذيب © ۲۹۳/۳ - ۲۹٤‏ و« هدي الساري » ص٤٠٥‏ و ١‏ ميزان الاعتدال 4 ٥۹/۲‏ . (۳) ہ سیر أعلام النبلاء » ٦۰/۹‏ . » قد يطلق الناقد طعناً ويقصد به جرحاً خاصاً : فيكون الراوي ثقة أخطأ في أحاديث معينة » فصدرت فيه مصطلحات مطلقة في الجرح بینما وردت فيه أخرى في التعديل فأبدى ذلك تعارضاً بين مصطلحات النقاد فيه . وبتتبع أقوال سائر النقاد قول من أطلق عليه ا جرح باختصاصه بشيء أنكر عليه » أو أحاديث أخطأ فيها ء وما سوى ذلك فهو فيه على التوثيق » فيختص مطلق ا جرح بشيء معين » ومطلق التعديل بحال الراوي الأصلي وهو التوثيق » فلا يحسن إطلاق الضعف على من كان هذا حاله > خصوصاً إذا كان من المكثرين . ومن الطعن المطلق - ظاهراً - الذي يحمل على شيء معين أن يكون الراوي ثقة في أصله لكنه اعتراه - لسبب من الأسباب - اختلال في الضبط فصار بعد ذلك مخلطاً فيما حدث به بعد . وفي الفصل القادم نماذج لاختلال ضبط الراوي بسبب الاختلاط حيث تعارضت مصطلحات النقاد في الراوي لذلك . 000 SAY - مل کک تن[ SNE‏ £A4 ومن آسباب التعارض أن يكون الراوي ثقة في أصله لکن حدث له تغير‎ ضبطه فيقبل من روايته - لذلك - ما‎ Job ale واحتلاط )3 آخر‎ حدث به قبل الاختلاط » ويرد ما حدث به بعد الاختلاط . هذا إذا تميز ما‎ . حدث به قبل الاختلاط ما حدث به بعده » فإذا لم يتميز رد كل حديثه‎ فإذا وردت مصطلحات متعارضة - جرحاً وتعديلاً - في شأنه وكانت عامة‎ أي من غير تفصيل احتاج الأمر إلى تبيين داعي الجرح وداعي التعديل عند‎ النقاد ء إزالة للإشكال ودفعا للبس الذي يحصل من خلال الوقوف على تلك‎ . الصيغ ا جملة والمجردة عن ذكر سببها‎ فممن وردت فيه مصطلحات متعارضة - لسبب الاختلاط - فاحتاج الأمر إلى بيان وجه ذلك : عطاء بن السائب2(؟) . قال حماد بن زيد أتينا أيوب فقال اذهبوا فقد قدم عطاء بن السائب من (۱) الاختلاط لغة : فساد العقل ء قال ابن منظور في لسان العرب ۲۹4/۷ - ۲۹۰ ۱ .... واختلط فلان أي فسد عقله ... واختلط عقله فهو مختلط إذا تغير عقله » . واصطلاحا : 9 فساد العقل وعدم انتظام الأقوال والأفعال ء ما بكرف ء أو ضرر ء أو «رض أو عرض من موت ابن وسرقة مال » كالمسعودي ء أو ذهاب كتب [ من يعتمد على القراءة فيها ثم يحدث من حفظه بعد ذلك فتضيع الثقة بحديثه ] كابن لهيعة » أو احتراقها كابن الملقن ١‏ فتح المغيث ) للسخاوي ۳۷۱/٣‏ . (؟) عطاء بن السائب بن مالك » ويقال زيد » ويقال يزيد الثقفي أبو السائب » ويقال أبو زيد » ویقال أبو يزيد » ويقال أبو محمد الكوفي ( ت ۱۳١‏ أو ۱۳۷ھ) . 5 ی مس رب الكوفة وهو ثقة اذهبوا إليه فاسألوه عن حدیث أبيه في التسبيح OG‏ قد جمع إلى التانة في الروایة الصلاح في الدين . قال الإمام أحمد : « عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح . وتكرار صيغة التعديل « ثقة ثقة » من أعلى مراتب التوثيق عند النقاد . وقال يحبى بن معين : « عطاء ثقة » OO‏ وقد عورض هذا كله بقول الدارقطني : « تركوه )0 . أي تركوا الرواية عنه » ولا يتركون إلا من كان متهماً » فكيف يجمع بین هذا وبين كونه « ثقة ) أو « ثقة ثقة ) كما جاء عن الإمام أحمد . وكل من التوئیق والتجريح هنا ظاهره الإطلاق . فالقول الأول وهو التوثيق صدر عن حاله الأول » وهو ما لا ینکر أن عطاء ثقة عند كثير من النقاد » ثم تغير واختلط بعد ذلك فجرحه النقاد » وقول الدارقطني عن حاله الأخير » ولهذا قال الحافظ ابن حجر : « ولعله أراد بالترك ما يتعلق بحديثه في الاختلاط OE‏ ويدل على صحة قول ابن حجر أن الذين وثقوه فصّلُوا في أمره في مواضع أخرى » وبینوا أن التوثيق حاص بحال ما قبل الاختلاط والتجريح عن حال )1( رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل ؛ ۳۳۳/٦‏ ج ۱۸٤۸‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳٣٣/٦‏ ج ١1848‏ من رواية ابنه عبد الله . (۳) « تاريخ عثمان الدارمي » ص۹۳ ج ۲٤۹‏ . . 44۸ ج‎ ۲٦٢ص‎ ٤ و سؤلات الحاكم للدارقطني في الجرح والتعديل‎ )٤( )0( « تهذيب التهذيب » ۲۰۰/۷ . الاختلاط والتغیر » وهو ما انتهى إليه أمر عطاء . قال الامام أحمد : « من سمع منه قدياً كان صحيحاً » ومن سمع منه حديقاً لم يكن بشيء » سمع منه قديماً شعبة وسفيان » وسمع منه حديثاً جرير وخالد ابن عبد الله وإسماعيل يعني ابن علية وعلي بن عاصم » فكان يرفع عن سعيد ابن جبير أشياء لم يكن يرفعها « وقال وهيب : ١‏ ما قدم عطاء البصرة قال كتبت عن عبیدة( ثلاثين حديئاً « ولم يسمع من عَبیدةً شيئاً » فهذا اختلاط شديد 0(" . فقول الامام أحمد هنا : « من سمع منه قدياً كان صحيحاً ) موافق لما تقدم عنه من التوثيق ء ثم جرشه بعد ذلك Gai‏ على حال الاختلاط . وقال عباس الدوري : سمعت یحیی بن معين يقول : « كان عطاء بن السائب قد اختلط قال : «( سمعت من عبيدة ٹ ٹین حدیثاً ) . فقلت ليحيى : « فما سمع منه جرير و ذووه ليس هو صحیح ؟ قال : « لا » ما روى هو وخالد الطحان - كأنه يضعفهم - إلا من سمع منه قدياً ) . قال یحیی : « وقد سمع أبو عوانة منه في الصحة وفي الاختلاط جمیعاًء (. ففي قول ابن معين هذا على التفصیل في حال عطاء . وهكذا يتتابع النقاد على التفصيل في شأن عطاء بن السائب ء فيوثقونه )1( يعني السلماني . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « جرح والتعديل » ۳۳٣/٦‏ ج ۱۸٣۸‏ من طريق أبي طالب عن أحمد . ويصححون حدیثہ قبل الاختلاط » ويضعفونه ويردون ما رواه بعد التغیر( . قال أبو حاتم الرازي : « كان عطاء بن السائب محله الصدق قدياً قبل أن يختلط › صالح مستقيم الحديث ثم بأّكَرة تغير حفظه في حدیثه تخاليط كثيرة » وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة ء وحديث البصریین الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر cone‏ وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب رفع أشياء كان یرویھا عن التابعين فرفعها إلى الصحابة OG‏ ومن تعارضت فيه أقوال النقاد جرحاً وتعدیلاً » وحمل الجرح فيها على حال الاحتلاط : عبد اللك بن غمیر(۳ . فمما وثق به قول أبي إسحاق الهَمْدَانِي لأبي بكر بن عياش : « خذوا العلم من عبد الملك بن عمير OC‏ وذلك لكانه في العلم والتقوى والأسوة . وقول يحيى بن معين : « ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين ) (), . ۲۰۷ - ٣۰٢١/۷ » انظر أقوالهم في « تهذيب التهذيب‎ )١( (۲) « ا جرح والتعدیل ۲ 94/7" ج 1848 ووقع فيه ( ... كان يرويه ... فرفعه إلى الصحابة ) والثبت من « تهذيب التهذيب © ۲۰۵/۷ . (۳) عبد اللك بن عمير بن سويد بن حارثة القرشي ( ویقال الفرسي ) ویقال اللخمي أبو عمرو الكوفي العروف بالقبطي رت ۱۳ « ) . )4( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل ٤‏ ۰ ج ۷۰ ~ . من رواية ابن البرقي عنه‎ ٣۳١/٦ 6 تهذيب التهذيب‎ « )٥( وقال العجلي : « تابعي ثقة ۰۰۰ وهو صالح ا حدیث OG‏ وقال ابن نير : « كان ثقة ثبتاً في الحديث )0 . وقال النسائي : و لیس به باس . فهذه العبارات صريحة في توثیق عبد الملك وقبول روايته » ومع ذلك فقد عارضها مصطلحات أخرى صريحة في تجريح الراوي نفسه » قال خراش : ١‏ كان شعبة لا يرضاه mor‏ وقال الامام أحمد : « Slee‏ بن حرب أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير » وذلك of‏ عبد الملك يختلف عليه الحفاظ )° . ومعنى ذلك أنه يضطرب في حديثه ء لن من يروي عنه الاختلاف هم حفاظ » فیکون هو التهم باختلاف الروايات والألفاظ حيث يجيء بها على وجوه مختلفة » ويدل على هذا قول الامام أحمد - أيضاً - « عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جداً مع قلة حديثه » ما أرى له خمسمائة حديث ؛ وقد غلط في كثير منها °۲ . وقال إسحاق بن منصور « عن أحمد بن حنبل أنه ضعف عبد الملك بن . ۱۰۳۰ تاريخ الثقات » للعجلي ص ۳۱۱ ج‎ ١ )١( (؟) « تهذيب التهذيب ٣١٤/٦ ٢‏ . (۳) « تهذيب التهذيب © ٦١٤/٦‏ و « ميزان الاعتدال » ٦٦٦/٦‏ . . 11۰/۲ ) و ميزان الاعتدال‎ )٤( . ۱۷۰۰ ج‎ ۳٦٣ - ۳۹۰/۵ ۲ رواه ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعديل‎ )٥( )1( رواه ابن أبي حاتم في 9الجرح والتعدیل ؛ ۳٣٣/٥‏ ج ۱۷۰۰ وأبوداود سؤالاته له ص ۹٥۲ج‏ 4 ۳۰ . BAUS کا تن‎ ٤ عمير جداً ) (. فتحصل في عبد الملك بن عمير عبارات مطلقة في التوثيق وأخرى مثلها في التجريح » فحصل التعارض ظاهراً . والتحقيق أن التوثيق جاء فيه على حاله الأولى » وأما التجريح فمحمول على ما انتهى إليه أمره من الاختلاط » ويدل على ذلك تتبع أقوال النقاد . قال يحبى بن معين - وهو من ثبت عنه توثيق عبد الملك - « عبد الملك بن عمير مُحَلّط 0( . وعلی حال الاختلاط يحمل تضعیف الامام أحمد له . وقد أتى فيه الامام أبو حاتم الرازي بعبارة جامعة تشهد بعدالته » وتنبیء عما آل إليه آمره حيث قال : « ليس بحافظ هو صالح . تغیر حفظه قبل موته ١)‏ . ولا يضره عدم الحفظ إذا كان يحدث من أصله » وهذا على حاله الأولى أما بعد اختلاطه فقد دلت أقوال النقاد على اضطرابه وكثرة غلطه واختلافه » وأن ذلك منه وليس من الرواة عنه لأنهم حفاظ حفظوا عنه الاختلاف . ly )۱(‏ ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۳٦٣/٥‏ ج ۱۷۰۰ . )۲( رواه ابن أبي حاتم في « اجرح والتعدیل » ۳٦٣/٥‏ ج ۱۷.۰ من طريق إسحاق بن منصور . (۳) « ا جرح والتعدیل » ۳۹۱/۵ ج ۱۷۰۰ . « قد يطلق الناقد جرحاً ويقصد به ما حدث به الراوي بعد الاختلاط : قد يعرف الراوي تحولاً في ضبطه لسبب من الأسباب » فتختلف أقوال النقاد فيه جرحاً وتعديلاً » فیوثقہ بعض على حاله الأولى ویجرحه آخرون على حسب ما آل إليه أمره من الاختلاط » فيطلق أوائك ال جرح فيه » ويطلق هؤلاء التعديل » بينما یفصل آخرون في حاله » فيوثقونه قبل التغير » ويجرحونه بعده » فيدفع التعارض fee‏ هذا التفصيل والبيان ولذلك لابد من : » التمييز بين ما حدث به الراوي قبل الاختلاط وما حدث به حاله : فيقبل ما حدث به قبل الاختلاط إذ حدث به وهو ضابط » ويرد ما حدث به بعد الاختلاط » هذا إذا تميز ما حدث به قبل الاختلاط ما حدث به بعده » وإذ لم يتميز رد كل حديثه احتياطاً . وما يختل فيه ضبط الراوي - وان كان في الأصل ثقة - أن يحدث في غير بلده في غياب أصله - أي كتابه - إذ كان ممن يعتمده عند التحديث . فتتعارض أقوال النقاد فيه جرحاً وتعديلاً لغلطه في حدیثه عن fal‏ بلد لعدم إتقانه » أو لضياع أصله . وهذه بعض النماذج على ذلك يعرضها : (7 £44 ومن الطعن المقيد أن يكون الراوي ضعيفاً في روايته عن أهل بلد معين » ثقة فيما سوى ذلك » لعدم حفظ حديثهم وإتقانه » أو لضياع أصوله عنهم ‏ فإذا أطلق الطعن فيه » وكذا التوثیق تعارضاً : فاحتاج الأمر إلى التتبع للکشف عن وجه هذا وذاك » وذلك بتتبع حال الراوي وأقوال النقاد فيه » والتماس التفسير للجرح من أقوال سائر النقاد » لإنزال كل من الجرح والتوثيق مكانه . فممن تعارضت فيه مصطلحات الجرح والتعديل » وحمل التوثيق منها على رواية أهل المدينة : خالد بن مَخلد القَطْوَاني OD‏ فمما ورد فيه من التوثيق قول أبي داود : ( صدوق ولكنه یتشیع . وقول ابن معين : « لیس به بأس 6( . وقول ابن عدي : « وهو عندي إن شاء الله لا بأس به ٠٤)‏ وقول العجلي : « ثقة فيه قليل تشيع [ وكان كثير الحديث ] ۳۲ . وقول صالح بن محمد بن جررة : «ثقة في الحديث إلا أنه كان متهماً بالغلو OG‏ وقول ابن سعد : « وكانت عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة » وكان (۱) خالد بن مخلد القطواني » أبو الهیشم البجلي الكوني ( ت ۲۱۳ أو ۲۱۶ ه) . (۲) ہ سؤالات أبي عبيد الآجري » ۲۱۲/۱ ج ۳۷۱ . (۳) ہ تاريخ عثمان الدارمي ) ص١٠٠‏ ج ۳۰۱ . )4( الكامل » ۳۰/۳ . ۰ ۱۱۹/۳ والزيادة بين المعقوفتين من « تهذيب التهذيب ؛‎ ۳٦۹ ج‎ ١ 4١ص‎ » و تاريخ الثقات‎ (c) )1( ہ تهذيب التهذيب » ۱۱۷/۳ . متشيعاً ... وكان منكر ا حدیث » في التشيع مفرطاً ء وكتبوا عنه ضرورة ONG‏ وقول عثمان بن أبي شيبة : « ثقة صدوق ) 60 وكل هذا معارض بمصطلحات تجريحية كقول الإمام أحمد بن حنبل « له أحاديث مناكير OG‏ وقول gl‏ أحمد : « يكتب حدیثه ولا يحتج به م۶ . وقول الأزذي : « في حديئه بعض المناكير وهو عندنا في عداد أهل الصدق . وما جاء فيه من توثيق محمول على روايته عن أهل المدينة » وما سوى ذلك قال ابن رجب الحنبلي « ذكر الغلابي في تاريخه قال Sigh:‏ يؤخذ عنه مشيخة المدينة » وابن بلال فقط « يريد سليمان بن بلال ) . ومعنى ذلك أنه لا يؤخذ إلا حدیثه عن fal‏ المدينة وسليمان بن بلال منهم ء لكنه أفرده بالذ کر , قلت : ويؤيد هذا الذي ذكره ابن رجب عن الغلابي قول ابن سعد المتقدم : « وكانت عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة ) . (۱) ہ الطبقات الكبرى ۲ ۲۷۲/٦‏ ج ۲۷٦۸‏ . (۲) ہ تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهين ص۷۷ ج ۳۱٣‏ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱۸/۲ ج ۱4۰۳ . (4) « تهذيب التهذيب ٤‏ ۱۱۸/۳ . . ۱۱۸/۳ » تهذیب التهذيب‎ ١ )٥( )1( « شرح علل الترمذي » لابن رجب ۷۷۰/۲ - ۷۷۹ . القسم الأول 0 أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها \ O.‏ فتبين بهذا صحة حدیثه عن أهل المدينة » وما سواه فهو فيه منكر وبذلك يجمع بين تعارض مصطلحات النقاد في القطواني . ومن النقد المقيد برواية قوم ء ما جاء في : إسماعيل بن عياش ١7‏ ) من مصطلحات متعارضة جرحاً وتعديلاً » فان الجرح مقيد برواية قوم عنه » والتوئیق كذلك » ونهاية التحقيق في هذا الراوي أنه ثقة في روايته عن أهل الشام » ضعيف في رواية غيرهم من أهل الحجاز والعراق . oy‏ بیش الصطلحات الصادرة فيه » ققد جاء في تیه قول يزيد بن هارون : « ما ریت عربياً أحفظ من إسماعیل بن عیاش . وعن كثرة روایته وسعة محفوظه یقول عبد الله بن أحمد : « قال أبي لداود ابن عمر وأنا آسمع : « کم كان يحفظ - يعني إسماعيل - ؟ قال (yn‏ كثيراً . قال : كان يحفظ عشرة آلاف ؟ قال : عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف . فقال أبي : هذا كان مثل وكيع ٩۳۲‏ . وقال أبو اليمان : « كان أصحابنا لهم رغبة في العلم وطلب شديد بالشام (۱) إسماعيل بن عياش بن سيم العنسي ء آبو عتبة الحمصي ( ت ۱۸۱ أو ۱۸۲ھ) . (۲) رواية أبو عبيد الآجري في سؤالاته لأبي داود ۲٤٢/٢‏ ج ۱۷۲۲ . (۳) « تهذيب التهذيب ۳۲۲/۱ . ony‏ ےلات ات والمدينة ومكة 2 وكانوا یقولون : هد في الطلب ¢ Lady‏ أبداننا ونغيب » فإذا جثنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل OG‏ هذا من ضبطه ونما جاء في عدالته قول أبي الیمان : « كان يُحْبِي الليل MDG‏ وقول يحبى الوحاظي : « ما رأيت أكبر نفساً من إسماعيل بن عياش » وکنا ولهذا وغيره كان aby ob L>‏ النقاد ء قال یحیی بن معين : « ثقة )0 . وقال على بن المديني : « رجلان هما صاحبا حديث بلدهما : إسماعيل بن عیاش > وعبد الله ابن لهيعة ۷ . وقال الفسوي : « ثقة عدل اعلم الناس بحدیث الشام ؛ ولا یدفعه دافع وأكثر ما تکلموا قالوا : قرب عن ثقات المدنيين والمكيين mur‏ وكما يفهم من هذه العبارات الصادرة عن أولئك النقاد عموم التوثيق BB‏ صدرت عن غيرهم عبارات أخرى يفهم منها عموم التجريح . منها قول عمرو بن علي - الفلاس - :‏ كان عبد الرحمن لا يحدث عنه 6( . (۱) رواه القسوي في Ball‏ والتاریخ » 1۲۳/۲ . (۲) « تهذیب التهذیب » ۳۲۲/۱ و ہ ميزان الاعتدال 4 ۲۰/۱ . )۳( الخبيص ا للواء اخبوصة ‏ انظر : « لسان العرب ٤‏ ۲۰/۷ . (4) « ميزان الاعتدال 4 ۲۰/۱ . . ۰۰۳۲ تاریخ يحبى بن معین » رواية عباس الدوري عنه ۳۹/۲ ج‎ « )٥( . ۱۰۲ رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر 4 ۸۹/۱ ج‎ )٦( (۷) « العرفة والتاریخ 4 ۸۲4/۲ . . ۱۰۲ ج‎ ٩۰/۱ ٤ رواه ابن عدي في « الکامل » ۱ والعقيلي في « الضعفاء الکبیر‎ (A) القتسم الأول 1 آسیاب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳ 5 وقول ابن المبارك : ( لاأستخلي حدیثه OG‏ أي لا أستمرئه ولا أستعذبه والمقصود أنه يرغب عنه لضعفه . وقال أبو إسحاق الفزاري : « ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه » (. وهذا كناية عن غفلته وعدم ضبطه - في زعم الفزاري - لو ple‏ له ذلك وقال Lal‏ : « ولا تكتبوا عن إسماعيل بن عياش عن من يعرف ولا عن من ل يعرف 00 . وهي كلمة تحامل عند سورة غضب دعا الفزاري إليها ما نقلته إليه بعض الناس من كلام ابن عياش فيه ء فتحامل عليه . وقال آبو حاتم الرازي : « هو لین يكتب حديثه لا أعلم أحداً إلا أبو إسحاق الفزاري )29 . وقال النسائي : « ضعيف mor‏ وقال ابن خزیة : « لا يحتج به )0 . وقال الحاكم : و هو مع جلالته انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه ۲ . )١(‏ « تهذيب التهذيب 4 "56/١‏ . (۲) رواه العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۸۹/۱ ج ۱۰۲ . (۳) رواه العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۹۰/۱ ج ۱۰۲ . (4) والجرح والتعديل » ۱۹۲/۲ ج 1۶۰ . )0( « الضعفاء والمتروكين » للنسائي ص۱۷ ج ۳٣‏ . )٦(‏ « الیزان » ۲/۱ و « التهذیب » ۳۲۰/۱ . (۷) ہ التهذیب ٢‏ ۳۲۰/۱ . SAO ی‎ 7 وكما فهم من تلك المصطلحات في التوثيق عموم التعديل » يفهم من هذه Lal‏ عموم التجريح » وكل ذلك غير مقصود على إطلاقه ء يتبين ذلك من خلال تتبع ما جاء عن النقاد من تفصيل في إسماعيل بن عياش . قال الجوزجاني : « ما أشبه حديثه بثياب سابورا' يَرْقُم على الثوب BUI‏ ولعل شراءه دون عشرة . قال كان من أروى الناس عن الكذابين » وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم ) OO‏ ومعنى قول الجوزجاني : « ما أشبه حدیثه بثياب سابور یوقم على الوب امائة ولعل شراءه دون عشرة » أن الراوي يكذب في حديثه » ويتزي با لم يعط » وقد وضح هذا المعنى قوله بعد : « كان من أروى الناس عن الكذابين ... ) . قال ابن الأثير : « ومنه الحديث : « كان يزيد في الرقم » أي ما ESI‏ على الثياب من أثمانها لتقع الرابحة عليه » أو یمه به المشتري » ثم استعمله احدئون فیمن يكذب ويزيد في حدیثه )0 . )1( سابور كورة من کورفارس » ووقع في بعض المصادر التي نقلت عن ا جوزجاني « نیسابور» و كتهذيب التهذيب» 274/١‏ وفي بعضها و سابور» كما هناة کسیر أعلام النبلاء) ۳۲۰/۸ . ولعل هذا الأخير أنسب فان النسبة إلى سابور فيما يتعلق بالثياب أشهر . قال ابن الأثير في ١‏ النهاية » ۲ وفي حديث حبیب بن أبي ثابت قال cal,‏ على ابن عباس ثوبا سابریا نف ما وراءه » کل رقيق عندهم سلبري . والأصل فيه الدروع السابرية منسوبة إلى سابور وقال الفيومي في 9 المصباح المنير) ص ٠١١‏ : 0 والسابري نوع رقيق من الثياب قيل نسبة إلى سابور كورة من كور فارس » . (۲) « أحوال الرجال » للجوزجاني ص۱۷۰ ج ۳۱۲ . (۳) « النهاية » ۲۰۳/۲ . القسم الآول : اسباب التعارض لدى عدد من النقاد وضوابطها 0 فقول الجوزجاني : « هذا من الألفاظ النادرة الستعملة عنده في التجريح » ومع ذلك فا جوزجاني يرى استقامة حدیث إسماعيل بن عياش في الشامیین » وقد تابعه على هذا الرأي جمهور النقاد . قال الامام أحمد : « في روایته عن أهل العراق وأهل ا حجاز بعض الشيء و روايتة عن أهل الشام كأنه أثبت وأصح . وقال phat‏ بن محمد الأسدي : « سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش . فقال : عن الشاميين حدیثه صحيح : وإذا حدث عن العراقيين والمدنيين GE‏ ما شفت Me‏ . أي لم يضبط عن غير الشاميين وخلط تخليطاً عظیماً . وقال علي بن المديني : « كان يُوَنّقُ فيما روى عن أصحابه fal‏ الشام › فأما ما روى عن غير fal‏ الشام » ففيه ضعف » (. وقال البخاري : « إذا حدث عن fal‏ بلده فصحيح » وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر . وقال دحيم : « إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية » وخلط عن المدنيين 006 . oly (1)‏ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ۲ ۱۹۲/۲ ج 59٠‏ . (؟) و میزان الاعتدال 4 ۲۶۳/۱ . (۳) ہ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن الديني 4 ص ۱۱۱ ج ۲۳۳ . (4) « سیر أعلام النبلاء » ۳۱۹/۸ وانظر نحوه و التاریخ الکبیر » للبخاري ۳۹۹/۱ - ۳۷۰ ج ۹ ففيه النص باختصار . )0( « سیر اعلام النبلاء ۲ ۳۱۹/۸ . at 7 wate es‏ اه 11ئ0 ہے رٹ BRON ES 7‏ وقال الفلاس : « إذا حدث عن أهل بلده » فصحيح ء وليس بشيء في المدنيين ONG‏ وقال أبوزرعة الرازي :‏ صدوق إلا أنه غلط في حدیث الحجازيين والعراقیین OG‏ وقال النسائي : « صالح في حديث أهل الشام )20 . وقال العقيلي : « إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ )0 . وقال ابن عدي : « وهذه الأحاديث التي أمليتها من رواية ابن عياش عن أهل الشام يحمل بعضها بعضاً » وسوى هذه الأحاديث » إذا وا ابن عياش عن أهل الشام فهو مستقيم » Lily‏ يخلط ويغلط في حديث العراق والحجاز »( . فهذا تفصيل لما ورد مجملاً من الطعن والتعديل في إسماعيل بن عياش يرفع به التعارض عن أقوالهم » وقد وقع هذا التفصيل من عدد من النقاد من ورد عنهم إجمال الطعن أو التعدیل فيه منهم يحبى بن معين والفلاس وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني والنسائي . وبهذا يعلم أن الطعن تعلق بروايته عن أهل الحجاز والعراق » والتوثيق يختص بروايته عن أهل الشام . ويرجع تخليط ابن عياش في حديث fal‏ الحجاز إلى ضياع أصله ء فإنه كان إذا حدث من حفظه أخطأ وغلط و وهم . (۱) وہ السیر 4 ۳۱۹/۸ . . 5680 ہ ارح والتعديل » ۱۹۲/۲ ج‎ )٢( . ۱۰۲ الضعفاء الکبیر » ۸۸/۱ ج‎ ١ )۳( . ۳۲۵۰/۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )٤( )0( « الکامل » ۲۹۰/۱ . القسم الأول 1 أسياب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۷ ثم قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحبى بن معين - في ابن عياش - « ثقة فيما روى عن الشاميين ء وأما روايته عن أهل حجاز فان كتابه ضاع ١ ۰ 0 7‏ فخلط في حفظه عنهم ) (. (۱) ہ تهذيب التهذيب ‏ ۳۲۳/۱ . ٭ قد Gabi‏ الراوي في قوم ویر في غيرهم : إذا لم يتقن حديث fal‏ بلد ء أو ضاع أصله عنهم GED‏ فيما روى عنهم ؛ وإذا حدث عن غيرهم من أهل بلده أو من أتقن حديثهم » أو من اعتمد أصله في التحديث عنهم - وثق في ذلك . فالراوي وان کان يخطىء في شيء » لا يُقَضَّى عليه بالضعف في كل ما روى » Uy‏ يرد ما أخطأ فيه » ويقبل منه ما ضبط وأتقن حفظه . ومعنى الضبط الذي يشترط في الراوي هو أن يكون متیقظاً غير مغفل » حافظاً إن حدث من حفظه ¢ ضابطاً لكتابه إن حدث منه . وکما يختل ضبط الصدر عند الراوي بأمور معلومة عندهم » يختل - WIS‏ - ضبط كتابه » ومن أهم ما يختل به ضبط الكتاب أن يضيع إذا كان الراوي يعتمده عند الأداء » فإذا ضاع كتابه جرحه النقاد بذلك خصوصاً إذا حدث ما لم يحفظ بعد ضياع كتابه » وقد ينشأ عن هذا الأمر تعارض مصطلحات الجرح والتعديل في الراوي الذي الذي حدث بعد ضياع أصله ء فبعضهم یوثقه بناء على ما حدث به من أصله » وبعضهم يجرحه بناء على ما آل إليه أمره من فوات كتبه » فيحتاج الأمر إلى تتبع أقوال النقاد لإنصاف الراوي ء وذلك باعتبار هذا الأمر من أسباب تعارض مصطلحات النقاد جرخ وتعدیلاً في الراوي . وفي الفصل القادم تفصيل لهذا الأمر . (0 اله ومن الجرح القید أن يكون الراوي سيء الحفظ » ضعيفاً فيما حدث به من حفظه ‏ أما ما حدث به من كتابه فيكون فيه ثقة » فيوصف بعبارات مطلقة في الجرح والتعديل » فيبدو التعارض بين مصطلحات النقاد بذلك الإطلاق » فعند التتبع والتفسير يتبين أن الجرح يحمل على ما حدث به الروي من حفظه › والتعديل على ما رواه من كتابه . وهذه بعض الأمثلة : اختلفت أقوال النقاد في : حفص بن غیاث(۱ ) لاختلاف حاله » منهم من يوثقه بعبارة مطلقة » ومنهم من يجرحه بصيغة ظاهرة في الاطلاق » ومنهم من يتوسط Lis‏ في أحواله » فيجعله في بعض ما روى ثقة . كما يضعفه في بعض ما روى حسب اختلاف حاله وهذا بيان ذلك . قال يحبى بن معين : « حفص بن غیاث و ثقة )) . وبالإضافة إلى ثقته فقد كانت له عناية ومعرفة بصناعة الحديث » وسعة في الرواية والتحصيل . قال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين : « صاحب حديث له معرفة OG‏ وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي : « قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن . ه)‎ 1١514 حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن ثعلبة النخعي أبو عمرو الكوفي ( ت‎ )١( . رواه ابن أبي حاتم في و ا جرح والتعدیل » ۱۸۰/۳ ج ۸۰۳ من طريق إسحاق بن منصور‎ )۲( (۳) « تهذيب التهذيب » ۱1/۲ . ayy‏ ای ری اعرا حنبل - من أثبت عندك شعبة أو حفص بن غياث » يعني في جعفر ابن محمد ؟ فقال : ما منهما إلا EE‏ وحفص آکثر رواية » والقليل من شعبة کثیر ONG‏ أي ما منهما إلا ضابط متثبت فیما روى » وحفص أكثر رواية من شعبة عن جعفر بن محمد . وقد حاز إلى الثقة خصال الخير كالصدق والفقه والهيبة والسخاء والعفاف والالتزام المتميز . قال العجلي : « ثقة » مأمون » فقيه » وكان على قضاء الكوفة وكان وكيع ky‏ يسأل عن الشيء فيقول : « اذهبوا إلى قاضيها فاسألوه » وكان Ce‏ عفیفا مسلما ( 00 وعن معرفته بالحديث وصناعته يقول ابن تیر : « حفص بن غياث کان أعلم بالحديث من ابن إدريس 206 . وقال ابن سعد : « كان ثقة مأمونا lef‏ إلا أنه كان يدلس ۲6 . وقال أبو حاتم الرازي وهو يتحدث عن جودة حدیثه وضبطه lily‏ « حفص أتقن biel;‏ من أبي خالد )00 . . ۱۷/۲ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )۱( (۲) «تاريخ الثقات » للعجلي ص۱۲۰ ج ۳۱۰ ووقع في « سیر ۹ : شيخا ) من المشيخة بدل سخیا من السخاء الذي هو الجود . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۱۸۵/۳ - ۱۸٦‏ ج ۸۰۳ . . ۲۷۰۲ الطبقات الکبری » ۳۱۲/۲ ج‎ « )٤( )0( « الجرح والتعدیل » ۱۸۲/۳ ج ۸۰۳ . القسم الأول : آسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۱۳ وقال yf‏ داود : « كان عبد الرحمن بن مهدي لا یقدم بعد الکبار من آصحاب الأعمش غير حفص بن غياث 6( . وقال ابن خراش : « ثقة OG‏ وقال النسائي : و ثقة OC‏ فهذه المصطلحات تفيد - بظاهرها - عموم التوثيق في حفص » وقد عارضها ما يضادها ما يفيد - بظاهره - عموم التجريح . قال داود بن رشيد : « حفص كثير الغلط ) (*. قال ابن عمار : « كان لا يحفظ حسنا وكان عیرا »° . والعسر في الرواية لیس جرحا » وإنما هو انتقاء واختیار لمن يتولى حفص إفادته شيئا » فكان لا يفيد کل أحد إلا من عرفه بأهلية التحمل . قال الذهبي : « وقال عمار : ( كان عَیرا في الحديث جدا ) لقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث فقال « والله لا سمعته مني » وأنا أعرفك »° . ومع هذا فقد تحصل في حفص من أقوال ا جرحین له أمران هما : . كثرة الغلط‎ -١ (۱) ہ سؤالات أبي عبيد الآجري » ۲۸۹/۲ ج ۱۸۷۹ . . ٦١٤/٤ ٢ تهذيب التهذيب‎ « )۲( (۳) و سیر أعلام النبلاء ؛ ۲٥/۹‏ و « تهذيب التهذيب ٦١٤/٢ ٢‏ . ۱ (4) « سیر أعلام النبلاء ) ۲٥/۹‏ و « ميزان الاعتدال » ۰1۷/۱ و « تهذيب التهذيب ٦١٤/٢ ٠‏ . )0( « تهذيب التهذيب 4 ENVY‏ - 1۱۷ . ٠. ۲۵/۹ ) ہ میزان الاعتدال » ۰۱۷/۱ و « سير أعلام النبلاء‎ )٦( BAU tke ۵۱ ء‎ ؟- سوء الحفظ . وهما لا یشملان کل حدیثه » وانما یتعلقان با روی من حفظه : فانه قد ساء حفظه بعد ما تولی القضاء » وذلك لهجره کتبه » وعدم تعاهدها ومراجعتها ‏ فخف حفظه لذلك أو اختل لبغد عهده بکتبه » لکن ما روی من کتابه فهو فيه ثقة وعلی ذلك يحمل أقوال ا موثقین له قال أبو داود : و کان حفص EL,‏ دخله نسیان وکان یحفظ OG‏ وقال أبو زرعة الرازي : « حفص بن DLE‏ ساء حفظه بعد ما استقضی » فمن کتب عنه من کتابه فهو صالح و الا فهو كذا « SI)‏ فهو ضعیف في حفظه . وقال صالح بن محمد : « حفص U‏ وَلِيَ القضاء جفا کتبه »۳۲ . وقال یعقوب : « ثقة ثبت إذا حدث من کتابه ویتقی بعض حفظه OG‏ فهذه العبارة من یعقوب بن شيبة منصفة وفاصلة في حفص بن غیاث حيث آشار إلى مکانته وتثبته وضبطه لحديئه [ذا حدث من کتابه » كما آفاد أنه يتقى بعض ما حدث به من خفظه » ومعنی ذلك حفظ شيئا » وحدث - من حفظه - بشيء آصاب فيه » وهو ما حدث به قبل أن یتولی القضاء » وقبل أن يهجر کتبه » ویدل على کونه أصاب في بعض ما حدث من حفظه قول ابن رجب الحنبلي : « وقد ژوي عن ابن معین أن حفصا لم يكن یحدث إلا من )1( سوالات أبي عبید الآجري » ۳۳۸/۱ ج ۸۰ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۱۸۱/۳ ج ۸۰۳ . (۳) « تهذیب التهذیب ۲ ۱۸/۲ . )£( تهذیب التهذيب » 4۱7/۲ . القسم الأول 1 أسباب التعارض لدی عدد من النقاد وضوابطها ۳ ۱ ۳ حفظه بیغداد والكوفة » ولم يخرج كتابا » كتبوا عنه ثلائة آلاف أو أربعة آلاف حديث من حفظه 7 . ۱ .6 7 £ وقد تأكد بعض النقاد من عناية حفص بکتابه وضبطه له لا حَبَرَةٌ فجعله أوثق أصحاب الأعمش . يقول : « أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث ) . فأنكرت ذلك ثم قدمت الكوفة باخرة فأخرج إلى عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت أترحم على يحبى . وذلك لا رأى من ضبطه » واستقامة حدیثه عن الأعمش فى كتابه . وما يترجح به بن GLE‏ على سائر أصحاب الأعمش ١‏ أنه كان ييز بين ما صرح به الأعمش بالسماع وبين ما دلسه Bc‏ على ذلك أبو الفضل بن طاهر وهو كما قال » (۳. وهذا دليل انتقائه لحديث الأعمش ومعرفته به . فتحصل من هذا كله أن تعارض مصطلحات النقاد في حفص بن غياث مرده إلى اختلاف حاله » واختلاف روايته » فما كان من ذلك من حفظه بعد توليه القضاء فهو فيه ضعيف » لسوء حفظه بسبب قلة تعاهده لكتبه » حيث نشأ . ۷٦٢/٢ الترمذي » لابن رجب النبلي‎ fle ہ شرح‎ )١( . ٦١٤١/٢١ » (؟) « تهذيب التهذيب‎ . و هدي الساري » ص۳۹۸‎ (۳ سے عن ذلك نسيان بعض محفوظاته » وما كان من ذلك من كتابه فهو فيه ثقة ضابط لعنايته بكتابه صيانة وضبطا . و te‏ هذه النتيجة - في حفص - يشهد التتبع والاستقراء لأقوال النقاد الواردة - على سبيل التعارض - في : أيوب بن ُتبة ٥۷‏ . قال الامام أحمد : « ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يخبى بن أبي کثیر »۲۳۲ . وهذا يفهم منه - بظاهره - أن هذا الراوي ثقة في كل ما روى سوى حدیثه عن یحبی بن أبي كثير » وقد ورد عن غير أحمد من النقاد ما يفيد توثيق أيوب مطلقا . قال المفضل الغلابي عن یحبی : ولا بأس به ۲ . أي أنه ثقة عند ابن معين على استعماله الخاص . وقد ورد عن هذين الإمامين وغيرهما ما يفيد عموم الضعف وإطلاق الجرح قال يحبى بن om‏ « أيوب ضعيف » SUS?‏ مرة : « لیس بشيء OC‏ (۱) أيوب بن عتبة » أبو يحيى قاضي اليمامة رت ۱۱۰ ه) . . عن حنبل بن إسحاق عنه‎ 108/١ » تهذيب التهذیب‎ (Y) . ٦۰۹/٤ 4 تهذيب التهذيب‎ «١ )۳( )٤(‏ ہ تاريخ عثمان الدرامي 4 ص77 ج ۱۲۳ و ص44 ١‏ ج 4۸٩‏ وقد سثل عنه هنا مقرونا بعكرمة بن عمار ففضل عليه عكرمة وضعفه هو . (ه) ١‏ تاريخ يحبى بن معين » رواية الدوري عنه ۰۰/۲ ج ۳۲۷۵ . وقال مرة : « ضعيف الحديث 00 وصيغ أخرى لا نطيل بها . وقال عبد الله بن أحمد : « سألت أبي عن أيوب بن عتبة فقال : « مضطرب الحديث عن یحیی بن أبي كثير ) . فقلت له : عن غير یحیی بن أبي كثير ؟ قال : « هو على حال Oe‏ أي هو حال واحد في الاضطراب » وقد ورد في رواية ابن أبي حاتم بلفظ : + وفي غير يحيى على ذاك )0 . أي هو على ذلك الحال من الاضطراب في یحبی بن أبي كثير وغيره وانما خص یحبی بالذكر لكثرة روايته عنه واختلافه عليه . وقد أحال البخاري على نحو كلام هذين الناقدين في أيوب بقوله : « أيوب ابن عتبة ابو يحبى قاضي اليمامة » عن یحیی بن أبي كثير وقيس بن طلق هو عندهم لین (OG‏ . أي ضعيف عند النقاد . ومثل هذه الإحالة - أيضا - قول ابن الديني : « كان عند أصحابنا ضعیفا ) (۳. (۱) رواه ابن عدي في « الكامل 4 ۳۰۱/۱ واللفظان الأخيران صدرا عن يحبى ابتداء يعني من غير مقارنة أيوب بغيره فهما واضحان في إرادة الجرح . (؟) « العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱۱۷/۳ ج ٦٥۹٤‏ . (۳) انظر « ال جرح والتعديل » ۲۰۳/۲ ج ۹٩۰۷‏ . (4) « التاريخ الکبیر » للبخاري 4۲۰/۱ ج ۱۳۷ . . ۱۷۰ ص۱۳۳ ج‎ ٩ و سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني‎ (c) ۸م BAU ee‏ وقال ا جوزجاني : ( ضعیف )20 . وقال ابن عمار والفلاس ومسلم : « ضعیف )0 . وقال أبو زرعة الرازي : ۱ ضعيف . وقال العجلي : « يكتب حدیثه ولیس بالقوي OE‏ وقال النسائي : ٠‏ مضطرب الحديث OG‏ وقال أيضا : ( ضعيف ۷ . وقال الفسوي : ۱ ضعيف OD‏ وأشد ما جاء فيه من التضعيف قول الدارقطني : « يرك » . وقال مرة أخرى : ( يعتبر به شيخ ) . قيل له مثل أيوب بن جابر قال : لا » هذا أقوى » يعني أيوب بن عتبة أقوى ) وقال الترمذي عن البخاري : « كان أيوب لا يعرف صحيح حديثه من 06 سقيمه » فلا أحدث عنه ) وضعف أيوب بن عتبة جدا OD‏ (۱) « أحوال الرجال » ص9 ١١‏ ج ۱۸۷ . (۲) و تهذیب التهذيب ۰۸/۱ . (۳) و ال جرح والتعدیل » ۲۵۳/۲ ج ٩۰۷‏ . . ۱۳۱ ہ تاریخ الثقات » ص٢٦۷ ج‎ )٤( )0( ہ تهذیب التهذيب ٢‏ ۰۹/۱ . . 4۰۹/۱ 4 تهذیب التهذیب‎ « )٦( (۷) « العرفة والتاريخ » ۱۰/۲ . . ۱4 - ۱۳ سوالات البرقاني للدارقطني » ص4 ۱ ج‎ « (A) . ۲4 الترمذي الکیری 4 ص۳۵ ج‎ fle ہ‎ (4) وقال الجنید : « شبيه المتروك . فكل هذا يدل على أن الأكثر على ضعف أيوب بن عتبة - إن لم يكن ذلك راجحا - وسبب ضعفه فيما ذکر بعض النقاد يرجع إلى كونه دخل البصرة ولیس معه كتب فحدث من حفظه » وكان سيء الحفظ » فأخطأ فیما روی من حفظه ؛ لکن ما حدث به باليمامة فهو صحيح . قال أبو زرعة الرازي : « وحديث أهل العراق » عن أيوب بن عتبة ضعيف » ويقال حديثه باليمامة صحيح OO‏ وفي هذا الذي ذكر أبو زرعة الرازي زيادة علم على ما تقدم عن النقاد الذين جرحوا أيوب بن عتبة » وقد اعتمد أبو زرعة في هذا التفصيل من أهل اليمامة على من هو أعرف بحال أيوب بن عتبة . قال أبو زرعة : « قال لي سليمان بن شعبة اليمامي : وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب فحدث من حفظه » وكان لا يحفظ Ub‏ حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم OG‏ وقال أبو حاتم الرازي : « أيوب بن عتبة فيه لين » قدم بغداد ولم يكن معه كتبه » فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن یحیی بن أبي كثير قال سليمان بن شعبة هذا الكلام وكان We‏ . 1۰۹/۱ تهذيب التهذيب ؛‎ « )١( (۲) ہ أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي » ضمن ( أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ۲ ). (۳) « ا جرح والتعدیل » ۲۵۳/۲ ج ۹۰۱۷ . 8 ا ا BAO‏ بأهل اليمامة وقال هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتابا عنه ۲۱۲ . وقال آبو داود : « آیوب بن عتبة کان صحیح الکتاب » OD‏ hig‏ هو الفصل في أمر أيوب بن عتبة أنه ثقة فیما حدث به من کتابه باليمامة » وما حدث من حفظه ففيه مناکیر سببها أنه لما قدم البصرة لم يكن معه کتابه » فكان یحدث من حفظه على التوهم » فوقعت النا کیر في حدیثه WA‏ . (۱) ہ ا جرح والتعدیل » ۲۵۳/۲ ج ٩۰۷‏ . (۲) « سؤالات أبي عبید الاجري » ۱۹۲/۲ ج ۱۶۷۱ . » سيء الحفظ لا يطلق القول بضعفه إذا حدث من كتابه : oY‏ الراوي يكفي فيه أحد نوعي الضبط ( ضبط صدر أو ضبط كتاب ) فإذا كان يحدث من حفظه يلزمه أن يكون حافظا لحديثه » أما إذا كان يحدث من كتابه » فلا يشترط فيه أن يكون حافظا لحديث » Uy‏ يلزمه أن یکون حافظا لكتابه صائنا له حتى يودي منه . 0000ا تم الجزء الاول ويليه ا جزء الثاني وأوله : De ee eee eee eee eens إشكال البحث‎ 9+ 9 9+ ک۲‎ ٠... . . . , أهمية البحت‎ موضوع البحث Seuss‏ موضوع البحث كل تعارض أوقع إشكالا حقیقیا كان أو ظاهريا أو نسبيا حدود الیحث وم ee‏ ا وم و و و و و مه رن ب- الناقد ومهمة النقد eee nenn‏ 3 الثقة تتحقق بالعدالة والضبط 00007 0 9 ٭ المتانة في الدين ٥ی‏ موی موم ٔ9۹۹۹" أقوال النقاد في الترام الدين في نقد الرواة 091,1117 ٭ العلم - 0 ٭ النزاهة في النقد Se nanan‏ ذكر أقوال بعض العلماء في اشتراط النزاهة في نقد الناقد ہے » العلم باختلاف العقائد ہا eee‏ ذكر أقوال بعض العلماء في عدم الاعتداد بجرح ا خالف في المذهب . ٭ العلم بأسباب ا جرح والتعدیل 1 ذكر نماذج من ا جرح المردود لعدم تأثيره في عدالة الراوي لے * العلم بدلالات الألفاظ و ٣کک‏ -چوچون ہا "2د من ألفاظ التجريح التي فهمها بعض ا حدثین على غير وجهها قول أبي حاتم الرازي « هو على يَدَيْ عَذل ) +٢‏ 9+ » العلم باختلاف الفقهاء ee eee eae‏ 0 من الأمور التي يراعي فيها اختلاف الفقهاء فلا يجرح الرواة بها : شرب النبيذ 99٣‏ ل 00 وإباحة السماع ء و نکاح المتعة ء وأخذ الأجر على التحديث قول الإمام أحمد بعدم سقوط عدالة من شرب النبيذ من أهل الکوفة توثيق الذهبي إبراهيم بن سعد مع إجادته للغناء 091 توثيق الذهبي ابن جريج مع تزوجه سبعين امرأة نكاح المتعة . ٭ العلم بما يحرم وما لا يحرم من علوم الأوائل .0911 د- توثيق مصادر مصطلحات ال جرح والتعدیل المتعارضة 0013۶ -١‏ كتب ا جرح والتعدیل eee nenas‏ ۲- کتب التخریج ۲۲ ه - توثيق دراسات مصطلحات الجرح والتعدیل ا متعارضة موقف ابن أبي حاتم الرازي من اختلاف أقوال النقاد في الراوي . قول أبي بكر الجرجاني في اختلاف أقوال الناقد في الراوي . حمل الخطيب البغدادي اختلاف أقوال الناقد في الراوي على تغيير اجتهاده 7 4:0010" حمل أبي الوليد الباجي اختلاف أقوال الناقد في الراوي على اختلاف أحواله ee eee‏ یی 0 جواب الحافظ المنذري على اختلاف أقوال النقاد في الراوي . . . . تقسيم الذهبي النقاد إلى متشدد ومعتدل ومتساھل 0401 قول الحافظ ابن قيم الجوزية في اختلاف أقوال الناقد في الراوي . إشارة الحافظ ابن رجب النبلي إلى أن الثقة قد يضعف في بعض ty ty £2 3 1۷ ۸ ترجمة الزییر بن ا خژزیت nanan‏ 011111۶۳ ترجمة حبیب بن أبي ثابت و قول ابن عون في إسماعيل السدي وحبیب بن أبي ثابت « جمیعا أعورين ) مک و ى9۹ Fr‏ وصف ولیس جرحا ٦٣٦۶ی‏ 1 ,11111111111+ ضوابط هذا المبحث و وم مه و 0 11“ والتعدیل ns‏ یا ری 0 0 التراجم النادرة يتعامل معها بحذر و اه ود مھ و و ےم وی وھ دافام الیحث الثالٹ : وقوع تصحیف في مصطلح أو اسم راو 0.۰۰ ترجمة يزيد بن أبي زیاد وم 9 +0 معنى مصطلح « وكان رفاعا » ك9 معنی مصطلح ) ليس حديثه بذاك ) ٤‏ 9 1 معنی « کان بأخرة «Git‏ 1377 9 تصحيف قول ابن المبارك في يزيد « زرم به » إلى « أكرم به » ۸۱ ۸۳ ۸۳ ۸٤ A‘ ۹۲ ۹۳ ذکر من وثقه بی ور رت نی تصحیف الدارمي قاسم الغمري إلى قاسم SM‏ 09۰ ذکر من ضعف قاسما العُمَري ee‏ من من و و معنى قول ابن معين في الراوي : « لیس بشيء » 09۳ معنی مصطلح « منكر الحديث ) eee ee‏ یئ یت ترجمة معاذ بن رفاعة الزرقي ee eee eens‏ 0 تصحيف الأزدي « مُعان بن رفاعة » إلى « معاذ بن رفاعة ) معنى قول أبي حاتم في الراوي « يكتب حديثه ولا يحتج به ) ضوابط هذا المبحث 007 مممیپسال ہ7 0 ٭ التصحيف علة تعتري مصطلحات الجرح والتعديل فينشاً عنها التعارض بین أقوال النقاد 8+ Le eee ee‏ ٭ التصحيف أكثر وقوعا في أسماء الرواة 9ٍ٦‏ البحث الرابع : کون أحد المصطلحين الحمل فيه على غير الراوي ترجمة إسحاق بن ابراهیم الراديسي eens‏ ذکر من وثقه eens‏ 1 8 91,1 ذكر بعض ما أنكر عليه 90111 العهدة فيما أنكر على إسحاق الفراديسي على شيوخه .09 ترجمة مُطاف بن عبد الله ۰۰ Lecce‏ طعن ابن عدي على مطرف و 981301 توثيق جمهور النقاد مطرفا 7 -+ 0 العهدة فيما أنكر ابن عدي على مطرف على الراوي عنه بت معنی مصطلح ( شيخ ) aens‏ ا ,40+ 1-27 تجریح عیسی بن حبان عیسی بن طھمان 7+ 9 العهدة فيما أنكر ابن حبان على عيسى على الراوي عنه خالد بن عبد ترجمة إبراهيم بن طھمان eens‏ معنى مصطلح ۱ صحیح الكتاب ) عون ...0909 معنى ا حدیث المضطرب nane‏ 013 معنى مصطلح ٠‏ ثقة ثقة ) وا ا وه ee eh‏ یہ طعن ابن عدي على غالب و او و و ھ و و و مم وی فا ةا قار هام العهدة فيما أنكر ابن عدي على غالب على الراوي عنه عمر بن ا ختار ترجمة حسين بن ذكوان المعلم ee‏ جواب الحافظ ابن حجر على طعن القطان ob‏ الاضطراب من الرواة عنه ترجمة عبد الله بن صالح كاتب الليث 9 ذکر من جرحه nnn‏ 0011111810 معنى مصطلح « ذاهب الحديث » 3131313 9 العهدة فيما أنكر على عبد الله بن صالح le‏ خالد بن نجيح . . . ضوابط هذا المبحث ع eee ee ee eee‏ ع اس ٭ ضرورة تحقیق مواقع النقد ۲ » ضرورة التمييز بين خطأ الراوي وصوابه 91 الفصل الثاني : ضعف أحد الصطلحین اعتدادا es‏ البحث الأول : جرح الأقران rns‏ معنى جرح الأقران وحكمه عند النقاد ۳ پ۶ قول ابن عباس في عدم اعتبار جرح الأقران ns‏ قول ابن دینار في عدم اعتبار جرح الأقران ees‏ ,یپ قول الإمام البخاري في عدم اعتبار جرح الأقران ,090۸ قول الحافظ ابن عبد البر في عدم اعتبار جرح الأقران .029 قول الإمام الذهبي في عدم اعتبار جرح الأقران ,090 قول الامام ابن الصلاح في عدم اعتبار جرح الأقران و ترجمة أبي الزناد عبد الله بن ذکوان 91311 معنى مصطلح « أمير المؤمنين في الحديث » eens‏ معنی مصطلح « رضا ) وم وم و من و من ۱۳۰ ۱۳۰ ۱۲ ذكر من وثق أبا الزناد eres‏ ذكر ما كان بین ربيعة الرأي وأبي الزناد من العداوة 091 جمة : bat‏ محمد بن عبد الله ا حضرمي meee eae‏ ذكر من وثق مُطینا 7 0 طعن محمد بن عثمان بن أبي شیبة على مُطین 0911 ذكر ما كان بین محمد بن عثمان بن أبي شیبة ومطين من العداوة التي أوجبت طعن أحدهما على صاحبه eens‏ ترجمة أبي حفص عمرو بن علي الفلاس . . . . ٠.‏ .0901 معنى قول أبي حاتم :و كان عمرو بن علي رشق من علي بن الدیني ) ما وقع في هذا المصطلح « أرشق » من التصحيف eres‏ استعمال ا جوزجاني أيضا لمصطلح « رشق » في الجرح 09 قول أبي حاتم : « ارسق » هو من صيغ التعديل في القّلاس ذکر من وثق الفلاس بت بب ا یت طعن علي بن المديني في رواية الفلاس عن يزيد بن ژریع بت طعن علي بن المديني على الفلاس سببه التحامل as‏ 0901 طعن النسائي على أحمد بن صالح 0 طعن النسائي على أحمد بن صالح سببه التحامل 9 ترجمة الحسن بن علي SAE‏ ۷ 9 تکذیب فضلك الرازي وجعفر بن الجنید العمري همم ۰ 0 تكذيب فضلك وابن الجنيد للمعمري من جرح التحامل دو متی یقدح الاغراب في الراوي و اه هو و و ةد ف وه و و و و قداث قافا ام ترجمة الإمام الشافعي ت۰ت :.۲‏ ,آ-_ہس لا ی و 0 إفحام الشافعي ابن هشام صاحب الغازي في أنساب النساء . تخصص الشافعي في أصناف العلوم وإفادته أصحابها .09 تثبت الشافعي في موطأ مالك وابتهال الإمام أحمد بسماعه منه . ذكر من طعن على الشافعي eee‏ 911:1 قول الامام أحمد Of‏ مبعث من تكلم في الشافعي ا حسد Lees‏ كلام ابن معين في الشافعي مبعثه التنافس العلمي والتعصب لمذهب i‏ ضوابط هذا البحٹ eren‏ » لا عبرة بجرح الأقران ما لم يقم على بينة 9811111 » لا تأثير رح الأقران في مكانة الرواة ٦ی Lecce‏ البحث الثاني : جرح التحامل المذهبي eee,‏ نت أقوال العلماء في عدم اعتبار جرح التحامل المذهبي 00 ا حافظ ابن خراش وتحامله على أهل السنة و٤‏ نیت تورط ابن the‏ في التشيع ...۰.۰ . .09091 ترجمة أحمد بن عبدة الضبي با ا Lee eee‏ ذکر من وثقه و ی من و و ی ۰ ۲ ۱۷۲ طعن ابن خراش عليه للمذهب و ۱۷۳ ترجمة أبي سلمة التبوذكي eee eee‏ ۱۷۳ ذکر من وثقه ucun‏ ۱۷۶ طعن ابن خراش على أبي سلمة مبعثه التحامل للخلاف في العتقد ۱۷۰ ترجمة أحمد بن الفرات Wo ove eee ee 8+ ena‏ ذکر من وثقه وم موی ی موی موم ل ا ۱۷١‏ تکذیب ابن خراش لابن الفرات تحامل للخلاف في العتقد . . . . ۱۷۸ ترجمة سلیمان بن داود العتكي یی ۱۷۹ ذکر من وثقه ees‏ ا ا ۱۸۱ طعن ابن خراش على سلیمان مبعثه التحامل للخلاف في العتقد . . ۱۸۱ ترجمة عمرو بن سليم الژرقي ٠ۃ -‏ مو VAY‏ ذكر من وثقه 11113181100 1A۲‏ طعن ابن خراش عليه مبعثه التحامل للخلاف في المعتقد ww,‏ ۱۸۳ ا حافظ الجوزجاني وحطه على الشيعة . . . eee eee‏ ۱۸۶ اتهامه باللصب ۶۰۶ بب ا ل ا ۱۸۵ ترجمة سعید بن عمرو بن آشوع urease‏ ۱۸۲ ذکر من وثقه وم و وم ی ۲ ۲ ۲ ۱۸۲۱ معنی قول الجوزجاني « غال زائغ » ی ۱۸۷ طعن الجوزجاني على سعيد مبعثه التحامل للخلاف في المعتقد YAY ٠‏ ترجمة أبي غسان مالك بن إسماعيل ee eee ee ee nee‏ ۱۸۸ ذکر من وثقه nnn‏ ا 0 طعن الجوزجاني على أبي غسان مبعثہ التحامل للخلاف في المعتقد ترجمة سعید بن كثير بن غفير 00183132-0 ذکر من وثقه 7 00010030 اعتبار يحبى بن معين سعيد بن عُفير من عجائب مصر الثلاث جواز الاکتفاء بأحد نوعي الضبط في الراوي 910 تعقب النقاد ا جوزجاني في حطه على اين عُفير 9 ترجمة أبان بن تغلب 0 - -- 99 حط الجوزجاني على أبان للمذهب eens‏ ع ع نت ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق Lecce eee eee eens‏ التمييز بين إسماعيل بن أبان الوراق وإسماعيل بن أبان الغنوي . . . معنی قول الجوزجاني « كان ML‏ عن ا حق ) eres‏ طعن ا جوزجاني على إسماعيل بن أبان للخلاف في العتقد . معاصرة ا جوزجاني للإمام أحمد » وتقويه بكتابته إليه .09 ترجمة ابن قتيبة الدينوري rr‏ ذکر من وثقه و و و و وم و و من 1+9 "۰۹ تكذيب ال حاکم لابن قتيبة تحامل لأجل المذهب بت تنبيه على تصحيف ١‏ القتبي » إلى « التيمي » في « سؤالات مسعود السجزي للحاکم » nnn‏ ۷٦ ضوابط هذا المبحث 0 -‏ +-+- ص 9 9999ٔ+ٔ+؛+++9 ٭ ضرورة تفقد مذاهب الرواة ومذاهب النقاد 0991 ٭ لا اعتداد بجرح ا خالف في المذهب إلا بجحة 099 لباب الثاني : اختلاف مناهج النقاد 001 كلام أبي الوليد الباجي في أن أحوال الرواة جرحا وتعديلا يقتضيه الاجتهاد ع ee ee‏ ع Ce ee eee‏ الاجتھاد 7 1827 الجوانب التي يختلف فيها اجتهاد النقاد :ٰ9 أقسام النقاد من حيث كثرة كلامهم في الرواة وقلته .09 أقسام النقاد من حيث التشدد والتساهل والاعتدال .09 الفصل الأول : الإمام يحيى بن سعید القطان وتعنته في الجرح . حكم بعض النقاد على یحبی القطان بالتشدد eens‏ من صور التعنت في منهج يحبى القطان :913 ترجمة إبراهيم بن سعد الزهري eens‏ ذكر من وثقه باصرصرصرصپصپصپصپصپصپپاا 0 بيان أن مصطلح « حجة » أعلى من « ثقة ) 011.7 معنى مصطلح « صدوق » حا وم 51١ ۱۳ معنى قول الامام أحمد في إبراهيم بن سعد : « أحاديثه مستقيمة ) تضعيف يحبى القطان إبراهيم بن سعد وعقیل وتعقب الإمام أحمد له ٠‏ ensues لم يخبرهما‎ ail ترجمة عقيل بن خالد الأيلي ۲۲ تضعیف يحبى القطان لعیسی بن أبي عزة لخطئه في حديث واحد ترجمة عثمان بن عمر العبدي eens‏ ۱۷ ۲۲ ۳۳۵ ۳۲۰ ۳۳۹ ۳۳۹ ۳۳۹ ۳۳۹ ۳۳۹ ۳۳۰ ۲۳۲۱ ۳۳۳ ۳۳۳ ۳۳۶ ۳۳۰ ۳۳۰ ۳۳۹ ۳۳۷ ۳۳۷ ۳۳۸ \A ترجمة عبد الرحمن بن عوسجة الهمداني 9 ذكر من وثقه یی بن یر یرت طعن یحیی القطان عليه با لا يوجب رد روايته ۰ص 090 ترجمة حرب بن شداد Ce eee ee eee‏ ذکر من وثقه یلیل بیو و ٗی یی معنى مصطلح ( صالح الحديث » 0+ یی 1اا تحت یحیی القطان في حرب وتعقب الذهبي له و وم هو هم و و و طمن یحبی القطان على عثمان الشحام تمتا :0911111 معنى مصطلح ١‏ تعر 58,3« وم و من و قاد قاقد قاف ماه ترجمة الربيع بن حبيب الحنفي والحمیز ین ین الربيع بن حبیب الاح حيث خلط بينهما بعض النقاد ees‏ ذكر من وثق الرییع بن حبیب ا حنفي 99398921 الفصل الثاني : الإمام أبو حاتم الرازي وتعلته في الجرح eens‏ ۳۳۹ ۳۰ مراتب ا جرح والتعدیل عند ابن أبي حاتم الرازي ٣‏ 0900۳ ذكر من وصف منهج أبي حاتم الرازي بالتشدد من العلماء . . ترجمة عباد بن عباد المهلبي موم 9 9 معنى مصطلح « لم يكن بالقوي في الحديث ) .09011 ما ورد عن أبي حاتم الرازي من عدم الاجتجاج بعباد تعنت . معنى قول أبي حاتم الرازي في الراوي : « لا یحتج بحديثه ) ترجمة سعيد بن جُههان رم Lee ee‏ ذكر من وثقه 7 Le‏ تعنت أبي حاتم في سعيد بن جمهان فقا وم عم دا فد قد را ماه ترجمة حكيم بن LA‏ بت ا بر و نیت معنى مصطلح ( صالح » و ۱ صالح ا حدیث ) 0 ,00 تعنت أبي حاتم الرازي في حكيم بن الديلم 9 ترجمة إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي 98ہ ذکر من وثقه eens‏ معنى قول أبي حاتم في الراوي « يكتب حديثه ) e.‏ تحت أبي حاتم في إبراهيم بن عبد الأعلى 1 09 dam‏ احمد بن يزيد بن إبراھیم الوزتتيسي و ح ح + + + اعم ۳۷۰ ذكر من وثقه ہین رر ا نیت تعنت أبي حاتم الرازي في تضعيف الورتنيسي Lees‏ ترجمة عبد الله بن سعيد بن أبي هند ما من ذكر من وثقه esses‏ قول الإمام أحمد أن كل من روى عنه مالك فهو ثقة » ولا سيما مديني تضعيف أبي حاتم عبد الله بن سعيد تعنت » وتعقب الذهبي له . . تضعيف أبي حاتم ضمضم بن زرعة تعنت لا دليل عليه بت ضوابط هذا الباب enn‏ ٭ ضرورة مراعاة اختلاف مناهج النقاد +٣‏ ٭ التمییز UY‏ جرح المتشدد من النقاد وتعدیله Le ee as‏ ٭ في تشدد الناقد صيانة لستوی الرواية پ9 الباب الثالث : الاختلاف في أسباب الجرح 00 الفصل الأول : الاتصال بالأمراء والسلاطين eee‏ 0 أقوال العلماء في حکم الاتصال بالأمراء والسلاطين 0901 حصر المصطلحات المستعملة في جرح من دخل في عمل السلطان ترجمة أحمد بن عبد الملك بن واقد . . . ... 0 00 ذکر من وثقه ee eee eens‏ 111111 ترك ابن نمير حديث أحمد بن عبد الملك لقول أهل حران فيه . اعتذار الإمام أحمد عن أحمد بن عبد الملك لغشايته السلطان ء وأن YM: ۳۷۰ ۲۷۱ ۲۷۱ ۲۷۱ ۲۷٤ ۳۷ ۳۷ ۲۷٤ ۳۷۳۹ ۳۷۳۹ ۳۷۳۹ ۳۷۳۹ ۳۷۹ YAY ° YAY YAA YAA YA4 ذلك لا يوجب طعنا عليه ee eens‏ -, یپ ترجمة يونس بن بكير 7 ا 0 ذکر من وثقه Le ee eee ee eee ees‏ من ضعف يونس اعتمد اتصاله بالسلطان eens‏ تحامل ابنا أبي شيبة عليه سببه عدم تمكينهما من كتاب 09 ترجمة عاصم بن سلیمان الأحول eens‏ ذکر من وثقه لویب نیب و Le ٤‏ ترجمة حميد بن هلال 111117 9 ذکر من وثقه بر بی رب بی طعن ابن سيرين على حميد بن هلال لدخوله في عمل السلطان وتعقب أبي حاتم الرازي لە یووم را وو ون ترجمة أبي الزناد عبد الله بن :کوان Leet teens‏ ذكر ما وثق به أبو الزناد من صیغ رفيعة في التعدیل 091 طعن مالك في of‏ الزناد لاتصاله بالأمراء وتعقب ابن معين له ۱ ترجمة خلاس بن عمرو ee‏ ---س_ 111811111 ذكر من وثقه 1101110 طعن أحمد على خلاس لكونه من bb‏ علي 09019 ترجمة محمید الطويل ا Se‏ ذكر ما وثق به من المصطلحات ١‏ 1180 طرح زائدة حدیٹ حميد لأبسه سواد الخلفاء وزي أعوانهم وتعقب ۳۱ YA4 ذکر من وثقه ع ۳٣٣٣ sesa‏ ذكر ما طعن عليه به من الدخول في بدعة الإرجاء ۳۳٣٣۰ vues‏ ترجمة أبان بن تغلب eure‏ ۳۳۲ ذکر من وثقه 7 +,++,8‏ ۳۳۲ تمييز الحافظ ابن حجر بین التشيع في عرف لمتقدمين وعرف التأخرین . ۰ ۰ ۳۳۸ ترجمة جعفر بن زياد الأحمر +57٣‏ ہہمءم“ۃہہز رات ۳۳۸ ذكر ما وثق به من صيغ التعديل 99999997-7 ۳۳۸ حط الجوزجاني على جعفر لتشيعه تا ار ۳۳۹ ترجمة محمد بن جحادة eee ee eee‏ ۳۳۹ ذكر من وثقه باب من و و ع ع يع ون و و و وہ ۳۳۹ معنى قول أبي داود « کل لا يأخذ إلا عن كل » eee eee,‏ كيم طعن أبي عوانة على محمد بن ججحادة لتشيعه ورد الذهبي عليه . . ۰ ۳۱ ترجمة عوف بن أبي جميلة eee ee ee ee es‏ ل ا ا ۳۶۱ ذكر من وثقه ع ا ع ا ع ا ع منم ی ۳۶۲ ذکر ما رُمي به من بدعتي القدر والتشيع: eee‏ ا ۳4۲ ترجنمة عُمير بن هانئ. .02 YEE ee ee eee‏ ذکر من وثقه وم موم من من ی ۲ ٤‏ ۳۶۶ ما طعن عليه به من الدخول في بدعة القدر ی YEE‏ ترجمة خریز بن عثمان Plog, seserra‏ ذكر ما رمي به من النصبا ا . ...۰ . 2 ما جاء في رجوعه عن بدعة النصب +9 تخریج البخاري له لرجوعه عن بدعته eee‏ ترجمة إسماعيل بن سمیع ےا ...ا ed.‏ ذكر ما وثق به من صیغ التعديل ۰ ‪ھ+ھ7 بت ذکر ما رمي به من الدخول في بدعة ا خوارج یت جج اة طائفة من الخوارج وأصل نسبتها eee‏ ی الصفرية طائفة من الخوارج وأصل نسبتها 91111 ترجمة إسماعيل بن إبراهيم القطی بی نیت ذکر ما وثق به من صيغ التعديل wb eee‏ 09-7 ما جاء عن الإمام أحمد من عدم الكتابة عمن أجاب في ا حنة ومنهم القطيعي أبو معمر teens‏ 0 اعتذار الشيخ المعلمي عن col‏ معمر القطيعي لإجابته في ا حنة . . . ترجمة إبراهيم بن عبد الله الهروي > + یج یی + > یم + یع و 5 * ذكر ما وثق به من صيغ التعدیل ..... ۶۰۰صص 7 و بيان أن من ضعفه أخذ عليه جوابه في ا حنة 99 ترجمة علي بن أبي هاشم بن طبراخ 2 + 2 + + 3+ 3 مه eas‏ ير ذكر من وثقه :ئا ءام م اقة بیان أن من ضعفه أنذ عليه الوقف في القرآن ء ولا مانع من قبول روايته s مع ذلا ences‏ بے و eb EN‏ ترجمة عبد الأعلى بن مُشهر ee‏ ا 04092 Yo ren ۳:1 ۳:۷ YEA ۳۸ ۳:۸ Yor Yor ۳۹ ذكر ما وثق به من صیغ التعديل الرفیعة ی ۳۵۳ ما جاء عنه من الجواب في ا حنة مكرها eee‏ ع ع ا ا ا Yot‏ ضوابط هذا الفصل 0 uue‏ ۳۵۲ ٭ لا يطعن في الراوي بالبدعة إلا إذا أنكر متواترا من الشريعة , . . Yor‏ الفصل الرابع : شرب النبيذ متأولا ی ۳۵۷ تعریف النبیذ وأقوال العلماء في حکم من شربه وی ۳۵۹ الامام الشافعي یقبل شهادة الحنفي ویحده إذا شرب النبيذ . . . . ۳۹۰ ذهاب یحیی بن معين إلى حد من شرب النبیذ وعدم الصلاة عليه ۳۹۰ إسقاط ابن البارك عدالة من شرب النبيذ وم یی ۳۸۰ ترجمة إسماعيل بن علية ee ee‏ ی YU‏ ذكر من وثقه . , ٠.‏ فی ۳٣۰ ee‏ ذكر ما اتهم به من شرب النبیذ PY ee eee eee‏ استبعاد الحافظ الذهبي صحة ذلك eee‏ یی ۳٣‏ ترجمة سفیان الثوري ee eee‏ ۳۹۳ ذکر ما وثق به سفيان من الصيغ الرفيعة في التعدیل vee ae‏ ۳۰۳ ذکر ما اتهم به من شرب النبيذ ee ee‏ ۳۹۵ ما ذكر من رجوعه عن شرب النبیذ ع ع نی ع ا ۳۹۵ ترجمة وکیع بن الجراح uses ٠.‏ ۳۹۵ ذكر ما ورد فيه من التوثيق O eens‏ ۳۱۲ ذكر ما طعن عليه به من شرب النبيذ ۳٣۷ Cnn‏ بيان نوع النبیذ الذي کانوا يشربون neers‏ ۳۹۷ De eee ee eee eee هذا الفصل‎ Jal 0993 ٭ مراعاة أعراف البلاد الإسلامية فيما يفسق به الرواة‎ الباب الرابع : اختلاف دلالات ألفاظ الجرح والتعديل . . -١‏ کذب بمعنى أخطأ أو وهم ۰ٹ من من معاني الكذب لغة ٣‏ 0202-2 .د قد زاف و ماو عکرمة على ابن عباس همم و موم 11811 معنى قول سعيد بن المسيب « كذب علي عطاء لم أحدث هكذا ) ذكر من وثق عطاء الخراساني ecer‏ ترجمة جنادة بن مروان احمصي 7 11:0 قول أبي حاتم الرازي في جنادة « أخشى أن یکون کذب في حديث عبد الله بن بسر » يعني أخطأ ccc‏ ذكر من وثقه cceur - ١‏ قول فلاس « ابن بندار یکذب فيما يروي عن يحبى » أي يخطئ . ۲- « كذب » بمعنى ابتدع أو « كذاب » یعنی مبتدع 890 ترجمة عبد ا جید بن عبد العزيز بن أبي رواد ٠‏ تپ ٰ۷ بیان أن معنى قول يحبى في عبد اٹجید ۵ كذاب » يعني مبتدع . . ۳۷ ۳۹۷ ۳۷۰ VY ۳۷۵ ۳۷٦ ۳۷۹ ۳۷۹ ۳/۸۰ ۳۸۰ ۳/۳۰ ۳۸۹ ۳۸ YA YA AA ۲ ۲ ۳۹۳ ۳۹ ترجمة تليد بن سليمان وو بببب ب ‏ 1 ٔ ٔ ۹+ قول ا جوزجاني عنه « كان یکذب » Dee ee ene‏ ذکر من وثقه eens‏ بیان معنى قول ا جوزجاني « كان يكذب » يعني بیتدع ء واستعمال ابن معین مصطلح الكذب وإراده الابتداع r.‏ تنبيه على تصحيف في قول الفسوي « وتليد رافضي خبيث ) حيث صار « تليد بن أفضى رافضي » ٤3‏ 99 ۳- منکر الحديث « بمعنى مطلق التفرد » ء أو يروي أحاديث مناكير » أو منكرة ء أي أفرادا ees‏ ا و ا ا ا و ا بر معنى المنكر لغة . . eee eee‏ مین منم یت إطلاق النکر عند ا حدثین eee eee‏ 00 ترجمة قيس بن أبي حازم و See ee‏ قول یحبی بن سعيد القطان فيه « منكر الحديث ) ...0901 ذكر من وثقه قيسا . . . ۰۰ سو Dene‏ بيان أن القصود من قول يحبى القطان في قيس « منكر الحديث » مطلق التفرد ۰ یہ سأ 1 ا ا Lee‏ ترجمة عبید الله بن عمر +99 )"۷۹+ قول القطان « ما أنكرت على عبيد الله إلا حديثا واحدا ) يعني مطلق التفرد 127 eee ee ee‏ ذكر من وثق عبيد الله بن عمر موم و Se ee‏ ترجمة محمد بن إبراهيم التيمي 9:3 00 ۳۹۷ ۳۹۷ ۳۹۷ ۳۹۸ ۳۹۸ 4٠ 1۳ قول الامام أحمد فيه « يروي أحاديث مناكير أو منكرة » أي إفرادا . ذكر من وله ری نم ترجمة يزيد بن عبد الله بن حضفیة 111133 9 قول الإمام أحمد فيه « منكر الحديث » يعني مطلق التفرد ذكر من وثقه eee eee eee‏ رب یی ذكر ما يدل على أن معنى قول الإهام أحمد « منكر الحديث ) يعني مطلق التفرد من قوله وقول غيره من النقاد من ترجمة عمرو بن الحارث ---- 11 قول الامام أحمد فيه « ثم رأيت له أشياء مناكير » يعني أفرادًا ذكر من وثق عمرو بن ا حارث ےم قاف فاه یع قاف قاف هاو دقام قول البرذعي « منكر الحديث » يعني الفرد سواء تفرد به ثقة أو غير ثقة . 4- « مجهول » بمعنى صحابي لم يرو عنه أئمة التابعين تعريف ا جھول وأقسامه عند ا حدثین » وحكم كل قسم منه ترجمة زياد بن جارية eee‏ قول أبي حاتم الرازي فيه « مجهول » نیت ذكر من وثقه ء وذكر من أثبت صحبته eee‏ ع و Z\A <۳١ ۲ وم م الزهري وما سوى ذلك فهو فيه AB‏ 7- 0111111 ذهاب النسائي فيه مذهب يحبى بن معين 7 +7 +9 9 00 سبب ضعف سفيان بن حسين في الزهري أنه اختلطت عليه صحيفته فكان يأتي بها على التوهم eee‏ بقية الأمثلة لمعنى مصطلح « ليس بالقوي » في عجالة 0 ضوابط هذا الباب . .. 3 9991 ٭ مراعاة دلالات ألفاظ ا جرح والتعدیل 91111:12 » مراعاة استعمال النقاد لبعض ألفاظ الجرح والتعدیل 0 الباب الخامس : اختصاص أحد المصطلحين بشيء معين ۔_ الفصل الأول : حمل الجرح على أحاديث معينة 0 ترجمة إبراهيم بن بشار الرمادي فل 9+ قول البخاري فيه « agi‏ في الشيء بعد الشيء » ومعناه ...09 طعن البخاري في إبراهيم محمول على حديث معين 0 طعن ابن معين وأحمد على إبراهيم الرمادي لكونه يملي على الناس ما لم يسمعوا في مجلس سفیان بن عیینة » وعدم قدح ذلك فيه لتوسع سفیان في الرواية بالمعنى ees‏ مہ Le ee ee eee‏ ترجمة رَؤح بن غُبادة 989-0 9 9 ذكر من وثقه ens‏ قول النسائي فيه « لیس بالقوي » يعني أن روحا أخطأ في شيء قليل . ذکر من طعن في روح ثم رجع عن ذلك 090,1183 ضوابط هذا الفصل 1 1111+ » قد یطلق الناقد طعنا ویقصد به جرحا خاصا من الفصل الثاني : حمل الجرح على ما حدث به الراوي حال الاختلاط ترجمة عطاء بن السائب وم و و من تعريف الاختلاط لغة واصطلاحا 0 ذکر من وثق عطاء ۹ یسوی Leen eee‏ قول الدارقطني فيه « تركوه » محمول على حال الاختلاط . . التمييز بین من روى عنه قديما ومن روى عنه حدیٹا بت ترجمة عبد الملك بن عمير و و 9 + + +99 ذكر من وثقه --- ا Le‏ تضعيف الإمام أحمد له محمول على حال الاختلاط .029 ضوابط هذا الفصل : eet‏ 1111131811013188 1,181 » قد يطلق الناقد جرحا ويقصد به ما حلت بد NN IN‏ لقصل اثالث : حمل جرح على رواوہ عن أهل بد میں ۔ ذكر من وثقه موم و وم و وم و و هم من مه من قول الإمام أحمد : « له أحاديث مناكير » محمول على غير روايته عن أهل المدينة فانه فيها ثقة eens‏ ترجمة إسماعيل بن عیاش ٦‏ 9+ ۳۳ {Ao {Ao AY A۹ ۸۹ ۳ ذكر من طعن فيه ens‏ معنى قول الجوزجاني في إسماعيل : ( ما أشبه حديثه بثياب ساور يرقم الثوب ا ائة ولعل شراءه دون عشرة ( ee ee‏ موم ما الراجح في إسماعيل بن عیاش أنه ثقة في الشاميين ضعیف في الحجازيين والعراقیین لضياع أصله عٹھم . . . . . . . 11111 ضوابط هذا الفصل بے بب ا بت یت ٭ قد يضعف الراوي في قوم ویوٹق في غيرهم وم - , ء +7 الفصل الرابع : حمل الجرح على ما حدث به من حفظه . ترجمة حفص بن غياث ٣‏ ا ,1 ذكر من وثقه .8001111110133+ ة1 و قفد و و و قد و .ً09 ee‏ ما طعن به حفص من كثرة الغلط وسوء الحفظ محمول على ما روى من حفظه فإنه ساء حفظه بعد توليه القضاء » وما حدث به من كتابه فهو صحیج و ا اا او املو ل ل 9 و مه مه ,۸۰۹۰۰۸۸0۸۸۸۰۹9 ترجمة آیوب بن عتبة و و ام و مه و و قد 8 فاو و و و فد را قاف مان ذکر من وثقه ٹک ک و مه و و مه و هو و 3 و قاف هن ما طعن به على أيوب بن عتبة محمول على ما حدث به بالبصرة من حفظه في OLE‏ کتبه وما حدث به باليمامة فهو صحیح وم ضوابط هذا الفصل . و موم موم موم من 01 ٭ سيء الحفظ لا یطلق القول بضعفه إذا حدث من کتابه فھرست موضوعات اخجزء الأول وم و و منم وم و ۱ھ ۱ھ ۰۱۹ oy \ ٥ھ‏ = ۲۰۰۵ م 2 2 ۱۵ الربااض ارو ال شالت فرع‎ CASAS BOCA CAN ee CUE EO صب ۱۱۸۹۲۔الیز ۱۱۷۱۱ بت‎ ۳۹۹ سے Jelbarelys مہ ام سے 5 ۹ ١> 1 AE SAGAS قد ۵ / رآ نے لآ ےرت ]سے یک دی ھ٥‎ أغرب » وأطرف » وأدق ء وأحكم - ما تقدم في ذلك القسم الأول - أن ينقل التعارض بين مصطلحات الجرح والتعديل عن ناقد واحد في راو واحد » بألفاظ صريحة أو ظاهرة في التعارض . والمفروض أن يكون الناقد على منهج واحد » وموقف واحد في الراوي الواحد : لأن الراوي إما أن يكون ضعيفا عند الناقد ء أو ثقة ء لأنه إما of‏ يكون صادقا أو کاذبا » أو ضابطه أو غير ضابط » فلا يجمع بين صدق وكذب ء أو بين ضبط وسوء حفظ . كما لا يصح أن يجرح النقاد الراوي بسبب ثم يوثقه مرة أخرى مع تحقق ذلك السبب . فلم هذا التعارض من الناقد في الراوي الواحد ؟ إن كثيرا من أقوال الناقد التي يظهر منها التعارض Bo‏ » أو إحكامٌ للقول وخروج بالنقد عن العموميات ؛ إلى تتبع أحوال الراوي لإنصافه » ليقبل منه ما أصاب فيه ء ويرد عليه ما أخطأ فيه . فالراوي إذا لم يكن غاية في التثبت » فلا ينع أن يضبط ولو شيئا قليلا » فقد تتعدد أوصافه عند الناقد حسب حاله و رواياته خطأ وصوابا . وهذا تمام العدل وكمال التحقيق في الرواة الذين لم بیلغوا الدرجة العليا في الضبط والطبت والانقان . وقد یکثر نقل تعارض مصطلحات ا جرح والتعدیل عن الناقد الذي تعدد تلامیذه » وكثر نقلة ألفاظ الجرح والتعدیل عنه لیحیی بن معين » وأحمد بن حنبل » وغیرهما » وهذا یشعر بأن مرد التعارض في كثير من الأحيان إلى النقلة الذين تنوعت أسثلتهم للناقد » وانتقیت عن الامام أجوبته منهم ؛ ھ۷٦‎ فاختصرت أو بُسطت أو رت عن سياقها ء أو صرف فيها با أخرجها عن قصدها . وتتبع ما نقله سائر التلاميذ عن الناقد يكشف عن تصرف بعضهم حيث أفضى إلى إبداء أقوال الناقد الواحد في الراوي الواحد متعارضة . ويستعان على فهم أقوال الظاهرة في التعارض - بأقوال غيره من النقاد الآخرين » فقد يشترك النقاد التعاصرون - في كثير من الأحيان في إنكار شيء على الراوي » أو يتفقون على تضعيف الراوي في شيء معين مع ذهابهم إلى توثيقه فيما سواہ . وبعض ما ينسب للناقد من أقوال متعارضة يحتاج في نسبته إلى تثبت › إما لضعف في ناقليه ء أو لعلة في رواته أو متنه اعترت ناقل النقد ء fab‏ قول الناقد معارضا لما نقله عنه غيره من التلاميذ . والناقد في تتبعه لأحوال الراوي واعتبار حديثه بحديث غيره من الثقات » قد Suid‏ القول فيه لتبينه صلاح حديثه » أو تغير حاله واختلال ضبطه » وكل ذلك من التحقيق الذي يلتزمه الناقد أداء للأمانة العلمية . وقبل توجيه أقوال الناقد في الراوي » سواء بتأويل » أو بترجيح أو بتقیید » أو بتخصيص - لابد من التأكد من ثبوت المصطلحين المتعارضين عنه » فلا ينسب للناقد من الأقوال إلا ما ثبت عنه » وصح النقل به . وفي لباب القادم Sly‏ لكثير من الأقوال التي تسب للناقد - خطاً - على وجه التعارض » لم يصح النقل بها . NUNN ۷ھ ۹ھ عرض هذا الفصل عدة نماذج من الأقوال المنسوبة للناقد على وجه التعارض » آفتها تتمثل في عدم صحة إحداها » كأن يكون أحد المصطلحين الواردين عن الناقد - على التعارض - لم يصح إسناده لضعف راويه . أو لوقوع سقط في كلام الناقد » صيره بعد ذلك معارضا لما ثبت عن الناقد في الراوي نفسه . وقد تقع الافة من ناقل النقد عن الناقد » حيث يفهم المصطلح المستعمل في نقد الراوي على غير وجهه . ۱ فیعبر عنه بلفظ » فيغير معناه بتصرفه : فیظهر التعارض لذلك . والتصحيف الواقع في آسماء الرواة أو في آلفاظ ا جرح أو التعديل من العلل التي تعتري ناقل مصطلحات الناقد » فتحمل - لذلك - على غير محملها فتعارض - the‏ - ما ورد عن الناقد من أقوال أخرى في الراوي نفسه . وأكثر التصحيف وقوعا في أسماء الرواة لأنها لا يدخلها القیاس » ولا يدل على ضبطها إلا السماع . والاشتباه في بعضها ء قد يكون سببا لحمل كلام الناقد جرحا في راو على أنه في فلان من ثبت عنه توثيقه وکل هذا لا يصح نسبته إلى الناقد لانه لم یثبت عنه على الوجه المعارض في الراوي المعين . 1 oY ory أسهم التساهل في توثيق المصطلحات الواردة عن الناقد في تعارض ألفاظ‎ . الجرح والتعديل‎ RE وتوثيق أقوال النقاد لا يقل أهمية عن توثيق الأحاديث الواردة عن النبي‎ » فإذا كانت متون الأحاديث - بالإضافة إلى القرآن الكريم - هي أدلة الأحكام‎ فان الوسيلة الوحيدة للتأكد من صحة الأحاديث المروية عن النبي عه وضعفها‎ . هي أقوال النقاد في الرواة جرحا وتعديلا‎ RE وقد بلغتنا أقوال النقاد في الرواة بالأسانيد كما بلغتنا أحاديث النبي‎ وقد تحمل تلك المصطلحات عن النقاد رواة جرى عليهم ما جرى على رواة‎ أحاديث من أقوال النقاد - جرحا وتعديلا - في عدالتهم وضبطهم . فلا‎ يقبل مما نقلوا عن النقاد إلا ما ثبت أنهم حفظوه وضبطوه وصدقوا في تحمله‎ . عن أولقك النقاد‎ ومن أقوال الناقد الواحد المتعارضة في الراوي الواحد أقوال آفتها ضعف رواتها‎ نعرض بعض النماذج منها للوقوف على مدى إسهام تساهل العلماء في توثيق‎ . مصطلحات النقاد » في تضارب أقوال الناقد في الراوي نفسه‎ : فقد تَعَارَضَ مصطلحا الجرح والتعديل الواردان عن یحبی بن سعيد القطان في‎ أحد المصطلحين‎ LEH بنا قیائہ عَدَمُ ثبوت‎ LB to أبان بن يزيد العطار(‎ . عن یحبی القطان‎ . وهذا بيان ذلك‎ (۱) أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري رت حولي ۱۱۳ أو ١54‏ أو ٠٠١‏ ه) . قال يحيى بن معين : « كان یحبی بن سعید يروي عن OUT‏ بن يزيد العطار ء ومات وهو يروي عنه 6( . وقد عارض هذا النقل عن یحیی القطان قول محمد بن يونس ( الكديمي ) : « سمعت علي بن عبد الله يقول : سمعت یحبی بن سعيد یقول : « لا آژوي عن أبان العطار 0 فهذا النقل الأخير عن يحبى القطان لا يثبت عنه . لأنه من رواية الكديمي ء وهو متكلم فيه ء اتهمه بعضهم بوضع احدیث(۳ . وقد تعقب هذه الرواية بعض النقاد ء ولم يروها صحيحة عن یحبی القطان . قال الذهبي رحمه الله : 9 و yh‏ عن یحیی القطان أنه قال : « لا أحدث عنه » وهذا لم يصح )۶ . وقال أيضا : « روى الكديمي » ولیس بمعتمد YE‏ وقال الحافظ ابن حجر - بعد أن ذكر النص السابق ع ن الكديمي - « والكديمي ليس جعتمد DG‏ فيبقى العمل حينعذ على القول الأول وهو أن یحبی القطان كان يروي عن . ۳۷۱۸ ج‎ ١/٦ ہ تاريخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري‎ )١( (۲) رواه ابن عدي في « الكامل » ۳۹۰/۱ . (۳) قال ابن عدي في الكديمي : « اتهم بوضع الحديث وسرقته وادعی رواية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ہ الكامل » ۲۹۲/٦‏ . . معرفة الرواة المتكلم فيهم با لا يوجب الرد » للذهبي 4ه‎ « )٤( )0( « میزان الاعتدال » ۱۰/۱ . . ۱۰۲/۱ ٢ تهذيب التهذيب‎ « )٦( القسم الثاني ٠‏ أسياب التعارض Sus‏ ناقد واحد cd‏ راو واحد ۰۰ oo‏ أبان وأنه مات وهو يروي عنه . وعلی هذا القول الذي يفيد التوثيق كان سائر أصحاب یحیی القطان ghee,‏ به » وهم یحی بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن الديني . آما يحيى بن معين فقد قال : و ثقة » OD‏ وأما أحمد بن حنبل فقد قال فيه : « أبان العطار Ed‏ في كل المشايخ 6( . وأما علي بن المديني فقال فيه : « كان عندنا ثقة ٩۳۳‏ . فهؤلاء أخص تلامذة يحيى بن سعيد القطان » به تخرجوا » أهم مواردهم في ال جرح والتعديل شيخهم هذا القطان » أجمعوا على موافقته في توثيق أبان بن يزيد العطار » منهم علي بن المديني الذي روى من طريقه الكديمي ترك يحبى بن سعيد الرواية عن أبان . وتعارضت مصطلحات ا جرح والتعديل في : ٤ ۳‏ إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ( ( عن یحیی بن معين الذي قال فيه - حينما سثل عن cal‏ معمر و عن هارون بن معروف . فقال : « آبو معمر کان أكيس من هارون 7 . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲۹۹/۲ ج ۱۰۹۸ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲۹۹/۲ ج ۱۰۹۸ . (۳) ہ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي المديني في الجرح والتعدیل ٤‏ ص۷۱ ج ٠٥‏ . )٤(‏ تقدمت ترجمته ص ( ۳٤۹‏ ) . a (0)‏ تاريخ يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه ) ۲۹/۲ ج ٦۹۹٦‏ . يعني أفطن و أعقل من هارون . وهارون بن معروف قد قال فيه ابن معين والعجلي وأبو زرعة وأبو حاتم وصالح بن محمد : و ثقة )() . ومعنى قول ابن معين أن إسماعيل هذا فوق الثقة » ولهذا روى عبد الخالق بن منصور عن ابن معين قال : « أبو معمر ثقة مأمون » و روى الخطيب البغدادي من طريق الحسين بن فَهُم أبي علي قال قال لي جعفر الطيالسي قال يحبى بن معين - و ذكر أبا معمر - : « لا صلی الله عليه » ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف حديث » أخطأ في ثلاثة آلاف « قال أبو علي ما حدّث 0( أبو معمر حتی مات یحی بن معین » ومعنی هذا أن آبا معمر إسماعيل بن إبراهيم سيء الحفظ لان خطأه آکثر من صوابه » فكيف یکون ثقة أو أكيس من ثقة هارون بن معروف ؟ ا جواب : أن ما ذكر الخطيب عن يحيى بن معين من الطعن في أبي معمر غير صحیح » قال ال خطیب معقبا على ذلك : « في هذا القول نظر و يبعد صحته عند من اعتبر ) . قال الحافظ ابن حجر ناقدا إسناد هذه القصة : « الحسين بن Gh‏ قد قال فيه الدارقطني « ليس بالقوي » . ۰۱۲/۱۱ » تهذيب التهذيب‎ ١ )١( (۲) ہ ميزان الاعتدال » ۲۲۱/۱ . )1( تاریخ بغداد » ۲٦۷/٦‏ ج ۳۲۹۹ . القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد ی راو واحد .. ory‏ وقال الذهبي فيما قرأته بخطه : « هذه حكاية منكرة OIG‏ وزاد الذهبي : ١‏ ... وقد قال راويها عن جعفر أبو علي الحسين بن فهم : وما حدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين » فقال أبو يعلى الموصلي حدث أبو معمر بالموصل بنحو آلفي حديث حفظا » فلما رجع إلى بغداد جئت إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطأ فيها نحو ثلاثين أو أربعين فیما أحسب . وفي هذا تكذيب لا ادعى الحسين بن فهم على أبي معمر من امتناعه عن التحديث حياة ابن معين . فتحصل من هذا أن لا تعارض بين قولي ابن معين في إسماعيل بن إبراهيم القطيعي OV‏ ما روي عنه من الطعن في أبي معمر لا يصح . وما أدى فيه ضعف النقل عن الناقد الواحد - إلى التعارض بين مصطلحاته في الراوي الواحد ما نقل عن يحبى بن معين من أقوال في : داود بن عبد الرحمن العطار(* ) فان جمهور أصحابه نقلوا عنه القول بالتوثيق » وهو المشهور عنه عند النقاد . قال عشمان الدارمي : « و سألته عن داود بن عبد الرحمن العطار فقال : ثقة ° . . ۲۲۱/۱ ٢ میزان الاعتدال‎ « )١( (۲) ہ تهذيب التهذيب 4 ۲۷/۱ . (۳) « ميزان الاعتدال ٢‏ ۲۲۱/۱ . (4) داود بن عبد الرحمن العطار العبدي ء أبو سليمان SU‏ رت ۱۷١‏ أو ۱۷۰ ه) . )2( ۵ تاریخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معین © ص۱۰۷ ج ۳۱۳ . وروی أبو حاتم الرازي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معین قال : « داود بن عبد الرحمن العطار ثقة OG‏ وقال ابن الجنيد : « سئل یحبی بن معين وأنا أسمع : أيما أثبت في عمرو بن دينار » ابن عیینة أو محمد بن مسلم ؟ فقال : « ابن عيينة أثبت في عمرو من محمد بن مسلم » ومن داود العطار > ومن محمد بن يزيد » سفيان أكثر حديثا منهم عن عمرو وأسند ) . قيل فابن جريج ؟ قال : ١‏ جمیعا ثقة ) كأنه سوى بينهم في عمرو ONG‏ فهذا الذي ذكره ابن الجنيد عن ابن معين وإن كان لا يدل على تقدم داود بن عبد الرحمن العطار في أصحاب عمرو بن دینار إلا أنه يثبت عموم ثقته لقوله : ( جميعا ثقة ) . ومع هذا المنقول عن يحيى بن معين من صريح العبارة في توثيقه فقد قال الحاكم : « قال يحيى بن معين : « ضعيف الحديث » ) ©. وهذا لفظ صريح - أيضا - في رد رواية من صدر فيه » وقد تقدم عن یحبی ابن معین أنه إذا قال في الراوي ضعيف فإنه غير ثقة » لا يكتب حدیفہ . وهذا الذي نقله الحاكم عن ابن معين من تضعيف داود العطار مرجوح لأنه . ۱۹۰۷ رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » 4۱۷/۳ ج‎ )١( . ۱۸۳ سؤالات ابن الجنيد لیحی بن معين 6 ص٩4 ج‎ ١ (۲) . ۱۹۲/۳ » میزان الاعتدال » ۱۲/۲ و « تهذیب اللهذیب‎ « )۳( بالاضافة إلى كونه يحتاج إلى إسناد - OY‏ الحاكم لم يدرك ابن معين - معارض mel‏ الروايات عن أثبت أصحاب يحيى كإسحاق بن منصور وعثمان الدارمي وابن الجنيد . وقد استنكر ا حققون صحة صدور هذه الرواية عن ابن معين . قال الذهبي في ترجمة داود العطار : و ثقة ما تكلم فيه بحجة ) وقال الحافظ ابن حجر : ١‏ لم يصح عن ابن معين تضعيفه ۳۳ . وقال ابن حجر في موضع آخر :‏ ثقة ء لم يثبت أن ابن معين تكلم فيه »۲۱ . ويؤيد هذا الذي ذكره ابن حجر ما نقل عن سائر النقاد من توثيق داود العطار : فقد قال فيه العجلي : « ثقة )۶ . وقال ابن سعد : : « كان كثير الحديث » (. وقال gl‏ داود : و ثقة UG‏ (v) 0) (۱) « ديوان الضعفاء والتروکین » ص۹۲ ج ۱۳۲۵ . (۲) « هدي الساري » ص٤٤٥‏ . (۳) ہ تقريب التهذيب » ص۳۰۷ ج ۱۸۰۸ . (4) ہ تاریخ الثقات ) ص٤۷١۱‏ ج ۳۹۰ . . ١5147 ج‎ ١٢٤/٦ » الطبقات الكبرى‎ ١ )٥( . ۱۹۲/۳ » تهذيب التهذيب‎ « )٦( (۷) « تهذيب التهذيب » ۱۹۲/۳ . رسيس | سے ATS:‏ eke of.‏ لی ایج ری وقال أبو حاتم الرازي : « لا بأس به صالح 6(© . وقال ابن حبان : « وکان متقنا OE‏ ۱ و وثقه أيضا البزار(۲۳ . فكل هذا يؤيد خطأ النقل و عدم صحته عن ابن معين في تضعیف داود العطار . و ما تعارض عن ابن معين من مصطلحات الجرح والتعديل ما نقل عنه في : ید بن جعفر (4) فقد نقل عنه إسحاق بن منصور قوله فيه « ثقة Oe‏ وهذا هو الموافق لما نقل عن نقاد آخرين من شیوخ ابن معين وشیوخ شيوخه وأقرانه » ومن جاء بعده من النقاد . فمن ذلك قول شعبة : « أخبرني شُلید بن جعفر و كان من أصدق الناس ٠‏ وأشدهم اتقاء » (. وقال علي بن المديني : « سألت يحبى بن سعيد عن حُليد بن جعفر فقال : )1( « الجرح والتعديل 4۱۷/۳۸ ج ۱۹۰۷ . ۲۸٦/٦ Coli» )۲(‏ ۔ (۳) ہ تهذيب التهذيب » ۱۹۲/۳ . (4) شلد بن جعفر بن طريف ا حتفي ء أبو سليمان البصري . (5) رواه ابن أبي خاتم في « ا جرح والتعدیل » ۳۸۳/۳ ج ۱۷۰۷ . » رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعدیل » ۳۸۳/۳ ج ۱۷۰۷ وعبد الله بن أحمد في « العلل‎ )٦( . ۲۱۳4 ج ۹۰۱ و ۱۸/۲ ج‎ ۱ ولم أره » ولکن بلغني أنه لا بأس به )0 . وقال الإمام أحمد : « سألت يحيى عن شُلید بن جعفر فقال : ثقة روى عنه شعبة Oe‏ يعني حيث أنه لا يروي إلا عن ثقة . وقال الإمام أحمد : « أحاديثه حِسَان )2 . وقال yf‏ حاتم : « صدوق 26 . Oe ay: وقال النسائي‎ وقال آبو بشر الدولايي : و له ۲ . و رغم تتابع النقاد على توثيق خليد فقد قال الساجي قال ابن معين : « هو إلى الضعف أقرب Me‏ يعني أنه آقرب إلى الضعف منه إلى التوثيق . وهذا النقل من الغرابة بمكان » فان لم ينقل عن ابن معين مثله ولا قريب منه » ولا شك أن رواية إسحاق بن منصور - المتقدمة في توثيق ابن معين ید أولى و أرجح لأنها أسند . Uf‏ رواية الساجي ففيها انقطاع لأنه لم يسمع من ابن معين ولهذا قال الحافظ (۱) رواه ابن آيي حاتم في ہ الجرح والتعديل » ۳۸۳/۳ - ۳۸٣‏ ج ۱۷۰۷ . (۲) رواه عبد الله بن أحمد في « العلل » ۲٤/۳‏ - ۲۵ ج 5985 . (۳) ہ تهذيب التهذيب » ۱۰۷/۳ . .۱۷۰۷ ج‎ ۳۸٤٣/۳ » ہ ا جرح والتعديل‎ )٤( )0( « تهذيب التهذيب 4 ۱۰۷/۳ . . ۱۹۳/۱ ہ الكنى والأسماء » للدولابي‎ )٦( (۷) « تهذيب التهذيب » ۱۰۷/۳ . رس ا سے aed Ded eed ite‏ سس BAG chk o4‏ ابن حجر معقبا على هذا التجريح الذي نقله الساجي عن ابن معين في خلید : « صدوق لم يثبت أن ابن معين ضعفه » (. فلا تعارض بين قولي ابن معين في خليد بن جعفر لأن الذي ثبت عنه هو التوثیق فقط » و غيره لا يصح . وما آدی فيه ضعف النقل عن الناقد الواحد إلى تعارض قوليه في الراوي الواحد - ما نقل عن علي بن المديني - من قولیه في : ا حسن بن موسی الأْْیب (۲) ۱ فقد نقل عن ابن الديني الطبتون من أصحابه » احققون من النقاد توئیق الحسن بن موسی الاشیب . قال أبو حاتم الرازي : « قال علي بن الديني : « حسن الأشيب ثقة »(۳ . فهذه صیغة صريحة في توثيق ا حسن بن موسی الشیب » ومع ذلك فقد عارضها قول عبد الله بن المديني عن أبيه « كان بیغداد كأنه ضعنه OG‏ وبيان معارضة هذه الرواية الثانية عن ابن الديني للأولى واضح © وهي رغم کونها لا ترقی إلى درجة اليقين فان للمحدئین موقفا منها من حيث الثبوت . )۱( ۶ تقریب التهذیب » ص۳۰۰ ج ۱۷۷ . (۲) ا حسن بن موسی الأشيب » أبو علي البغدادي قاضي طبرستان والوصل وحمص (ت ۲۰۹ ه) . )۳( ۵ الجرح والتعدیل » ۳۸/۳ ج ۱۱۰ . » ج 4۰۰ وانظر أيضا في « ميزان الاعتدال‎ ٥٥٤/۷ » الخطيب البغدادي في و تاريخ بغداد‎ oly, )٤( . ۳۲۳/۲ » و تهذیب التهذيب‎ ۱ القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد راو واحد .. ot‏ قال ا خطیب البغدادي معقبا على رواية التضعيف الواردة عن ابن المديني : « لا أعلم علة تضعيفه یاه » وقد وثقه يحيى بن معين و غيره . وقال الذهبي - بعد أن حكى - أولا عن ابن المديني توثيقه ثم - انیا - تضعيفه « قلت الأول أثبت » يعني التوثيق . وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر رواية عبد الله عن ابن المديني في تضعيفه : « هذا ظن لا تقوم به حجة » و قد كان أبو حاتم الرازي يقول سمعت علي بن المديني يقول الحسن بن موسى الأشيب « ثقة » . فهذا التصريح الوافق لأقوال الجماعة أولى أن يعمل به من ذلك الظن OE‏ ويقصد بالظن قول ابنه عبد الله « كأنه ضعفه » . وقال ابن حجر في موضع آخر : و الحسن بن موسى الأشيب لم يثبت عن ابن المديني تضعیفه . وما يؤيد كلام هؤلاء النقاد من ترجيح التوثيق على التضعيف عن ابن المديني في الحسن الأشيب متابعة النقاد لعلي بن المديني على توثيقه . قال ow‏ بن معين : و ثقة )9©) . وقال ابن سعد : « كان ثقة صدوقا في الحديث 06" . (۱) ہ تاريخ بغداد » 44۰/۷ ج ۰۰۰ . (۲) « هدي الساري » ص۳۹۷ - ۳۹۸ . (۳) ہ هدي الساري » ص 1۱ . (4) ہ تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين » ص۹۹ ج ۲۷۳ . )0( « الطبقات الکبری » ۲۳/۷ ج ۳۵۰۹ . of% قال gp‏ اد : و لسن بن موس من ate‏ مد 0 وقول الإمام أحمد هنا ما يبين تفوق الحسن الأشيب على أهل بغداد في التٹبت » وهو خلاف ما نقله عبد الله بن المديني . وقال صالح بن محمد البغدادي الحافظ : « صدوق » OD‏ وقال ابن خراش : ۱ صدوق )0 . وقال أبو حاتم الرازي : « صدوق ومات بالري حضرت جنازته ۲6 . فقول أبي حاتم الرازي من قرائن ترجیح توثيق ابن الديني للحسن الأشيب لأنه مقدم في النقاد - إمام فيه - على عبد الله بن الديني . وثانيا لأنه أعرف بالمتكلم فيه بل حضر جنازته . فهذا ججموعه يضعف رواية عبد الله بن المديني عن أي في تضعيف اسن ابن موسى الأشيب » ولذلك فالتعارض بین قولي ابن المديني ليس حقيقيا ولا ثابتا لضعف إحدى الروايتين عنه » وهي رواية التضعيف . وما أدى فيه ضعف النقل عن الناقد الواحد إلى تعارض قوليه ما جاء عن يحبى بن Om‏ من قوليه في : (۱) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۳۸/۳ ج ۱5۰ . )۳( رواه الخطيب البغدادي ني ۱ تاریخ بغداد » 24۱/۷ ج 8۰۰ (۳) رواه الخطيب البغدادي في « تاریخ بغداد ) 44۱/۷ ج ٩۰۰۰‏ )٤(‏ ہ الجرح والتعدیل » ۳۸/۳ ج ۱۸۰ . القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدی ناقد واحد ی راو واحد 3 مه )0( بن شھیل الطهوي‎ it فقد روى إسحاق بن منصور عن يحبى بن معین أنه قال : « ثعلبة بن سهيل الطهوي ثقة OG‏ وقد تابع إسحاق بن منصور على نحو هذه الرواية ابن ا جنید حيث روى عن یحبی بن معين أنه قال فيه : « لا بأس به » (۲. ومعنى المصطلحين متقارب عند ابن معين كما تقدمت الإشارة إلى ذلك . وقد عارض هذا التوثيق عن ابن معين في ثعلبة قول الأزدي :‏ قال ابن معين : « ثعلبة بن سهيل ليس بشيء ۲٩6‏ . ومصطلح « ليس بشيء » عند ابن معين يعني في - الغالب - أن الراوي ضعيف le‏ » وهذا يناسب دلالته اللغوية وسياقه » فان النكرة في سياق النفي تعم » ومعنى الصيغة نفي OY‏ يكون هذا الراوي أدنى شيء . )١(‏ ثعلبة بن سهيل التميمي الطّهّوي » أبو مالك الكوفي الطبیب » روى عن الزهري وليث بن أبي سليم وغيرهما » وروى عنه محمد بن يوسف الفريابي وجرير بن عبد الحميد وغيرهما . (؟) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل 4 ٥٦٦٤/٢‏ ج ۱۸۸۲ . (۳) « سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معین ۲ ص۳۹ ج ۱٢١‏ . . ۲۳/۲ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ ہ میزان الاعتدال » ۳۷۱/۱ و‎ )٤( )٥(‏ انظر ما حققه الدكتور أحمد نور سيف في معنى هذا المصطلح من خلال الاستقراء الذي قام به في الدراسة التي قدم بها لتحقيق تاريخ يحبى بن معين رواية عباس الدوري ۱۱۰/۱ والجدول الإحصائي الذي عرضه هناك لاستعمال هذا المصطلح عند ابن معين مقارنا مع أقوال نقاد آخرين ۱ - ۲۰۹ . وقد يخرج هذا المصطلح - عند ابن معين - عن ظاهر هذه الدلالة إلى معنى قلة رواية من قيل فيه ذلك بقرينة . ICAL LE aon 2015‏ ال ا جرب وبتحقق معنى هذا المصطلح ترى التعارض بينا ھ كلم عن ابن مع من توثيق ثعلبة - هذا - وبين هذا الراوي الذي نقله أبو الفتح الأزدي عنه من له في الراوي نفسه « ليس بشيء ) . of‏ الفتح الأزدي لو سمع يحبى بن معين ما بل العلماء نقله لضعفه واتهامه عندهم(۱) - فكيف وبينه وبين يحيى بن معين مفازة تندق دونها أعناق الابل » فانه مات سنة ۳۹٣‏ ه فکیف له أن يدرك يحيى بن معين الذي مات سنة ۲۳۳ ه » فاسناده إليه منقطع . قال الذهبي معقبا ما رواه الأزدي عن یحبی بن معين من تضعیف ثعلبة : و هذه رواية منقطعة والصحیح ما روی إسحاق الکوسج عن ابن معين و ثقة 4 ... ) (6۳. فهذا بيان حال هذا التعارض الوارد عن ابن معين في ثعلية ء یعلم به أن قول ابن معين العتمد في ثعلبة هو التوئیق وما سوی ذلك ما ذکره الأزدي ونقله (۱) قال الذهبي في الأزدي محمد بن الحسین : « ضعفه البرقاني » وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي : « رأيت أهل الوصل يوهنون أبا الفتح ء ولا یعدونه شيعا » . انظر 9 ميزان الاعتدال » ۳ . وقال ا حافظ ابن حجر : « والأزدي لا یعتمد إذا انفرد فکیف [ذا خالف » . « هدي الساري » ص۳۸۹ - ۳۹۰ . (۲) ہ میزان الاعتدال 4 ۳۷۱/۱ . (۳) انظر « الضعفاء وا متروکین » لابن ا جوزي ۱۰/۱ حيث نقل عن ابن معين ا جرح وحده مع أنه لا يصح عنه . وتجاهل التوثيق » ومنهج ابن ا جوزي عند العلماء معلوم ینقصه التحقیق ویغلب عليه عدم التمحیص والراجعة ولتبین صحة هذا انظر کلام الذهبي فيه في ٠‏ تذكرة الحفاظ /٤ ٤‏ Vey‏ القسم الثاني 1 أسياب التعارض لدی ناقد واحد 3 راو واحد oe‏ 4¥ 5 2( ضوابط هذا الفصل ۹ ٭ لا عبرة بنقد لم یثبت النقل به : سواء كان جرحا أو تعدیلا » فلیس كل ما ینسب للناقد من مصطلحات الجرح والتعديل pled‏ الثبوت » بل فيه الوضوع ء وفيه الضعيف » وأكثر الضعيف فيه منقطع . فلابد من التغبت من صحة ورود المصطلح النقدي عند الناقد ليتم الاحتجاج به » أو تصح به دعوى التعارض . فلا ينسب للناقد إلا ما صح عنه سندہ » وثبت عنه لفظه » فمن المصطلحات النقدية الواردة عن الناقد ألفاظ تغير سياقها يبتر أو سقط فاستحال لفظها إلى ضدها ء فصارت معارضة ما ثبت عن الناقد نفسه في الراوي من ذلك ما يعرضه الفصل القادم . NUNN 21 oe Fai 6 و سس سر‎ 5 ۶ سے‎ 6 عفد ee‏ سے وہ )ا سے es ۶ ۴ +۱‏ “Plt ۰۰‏ قن . سے" سے سے سے وقوع سقط في کلام الناقد من الأسباب التي ترتب عليها تعارض مصطلحات ا جرح والتعديل عن الناقد الواحد » السقط أو البتر الذي يقع من ناقل كلامه أو من النساخ الذين نقلوا نقده . فإذا وقع سقط في كلامه صار مخالفا للنقد الوارد عنه على الصواب في الراوي نفسه » ويتبين وقوع السقط في كلام الناقد من خلال الرجوع إلى سائر المصادر التي دونت مصطلحاته في الجرح والتعديل » وتتبع أقوال سائر النقاد في الراوي واعتبار السياق الذي ورد فيه نقد الناقد » واستعمال النقاد الآخرين لذلك المصطلح النقدي » وقرائن أخرى يستعان بها على تحقيق العنی المراد من قول الناقد . فمن الأمثلة على ذلك ما ورد عن وكيع بن الجراح في : زياد بن عبد الله البکانی(۱) فقد نقل عنه قوله فيه : « زياد أشرف من أن يكذب في الحديث » كما نقل عنه قوله Lal‏ : « زياد بن عبد الله مع شرفه یکذب في الحديث ) . فالتعارض ظاهر بین النصين ؛ ولا مجال للجمع بینهما بضرب من التأويل إذ مخرجهما واحد . قال البخاري رحمه الله في ترجمة زياد بن عبد الله : « وقال عقبة السدوسي عن وكيع : « هو أشرف من أن یکذب » ۲2 . وقال الترمذي : « وسمعت محمد بن إسماعيل یذ کر عن محمد بن عقبة قال : « قال وكيع : « زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث ٩6‏ . فهذا الذي وقع في الترمذي خطأ سببه وقوع سقط - ولعله من الناسخ في سياق كلام وكيع » وأن أصل الكلام : « زياد بن عبد الله مع شرفه لا یکذب في الحديث » فسقط من الكلام لفظ « لا ويدل عليه ثبوته على الصواب في كتاب البخاري » الذي نقله الترمذي وغيره . ومن نقل النص عن البخاري على الصواب العقيلي حيث قال : « وحدثني آدم قال سمعت البخاري قال : قال لي عقبة السدوسي عن وكيع : « هو أشرف من أن يكذب » (. ذكر ذلك في ترجمة زياد بن عبد الله البكائي : ونقل النص من طريق البخاري ابن عدي حيث قال : « ثنا الجنيدي » ثنا البخاري » ثنا محمد بن عقبة قال سألت وكيعا عن زياد البكائي فقال : هو أشرف من أن يكذب )0) . . ۱۲۱۸ ج‎ ۳٦٣/٣ » التاریخ الکبیر‎ « )١( )۲( « سنن الترمذي » 4۰4/۳ ج ۱۰۹۷ کتاب النكاح : باب ما جاء في الوليمة . (۳) « الضعفاء الکبیر » ۸۰/۲ ج ۰۲۹ . (4) « الکامل » ۱۹۱/۳ . القتسم الثاني 1 أسياب التعارض لدى ناقد واحد 3 راو واحد 355 مه وقال ابن حبان : « كان وكيع يقول : « هو أشرف من أن یکذب ٩۲‏ . ونقل مثله ابن الجوزي( . وقال الحافظ ابن حجر : « قال وكيع هو مع شرفه لا یکذب )0 . فكل هذا يدل على وقوع سقط في كلام وكيع في « سنن الترمذي » وليس هو من محقق الکتاب » بل هو خطأ قديم من النساخ » وجد أيضا في النسخة التي كانت عند الحافظ ابن حجر من « سنن الترمذي ) ؟ فقد جاء عنه قوله : « و وقع في « جامع الترمذي » في ١‏ النكاح » عن البخاري عن محمد بن عقبة عن وكيع قال : « زياد مع شرفه يكذب في الحديث » . والذي في تاريخ البخاري عن ابن عقبة عن وكيع : « زياد أشرف من أن يكذب ) . وكذا ساقه اما کم أبو أحمد في « الكنى » يإسناده عن وكيع ؛ وهو الصواب ولعله سقط من رواية الترمذي « لا) . وكان فيه « ... مع شرفه لا یکذب في الحديث « فتتفق الروايات والله أعلم ) ©). قلت يتعين ذلك OV‏ مخرج الروايتين واحد » ولهذا قال الحافظ ابن حجر : « ولم يثبت أن وكيع WAS‏ 90“ . (۱) ہ ا جروحین ؛ لابن حبان ۳۰۷/۱ ۔ (؟) « الضعفاء والتروکین 4 ۳۰۰/۱ - ۳۰۱ . (۳) « هدي الساري ٤‏ 1۰4 . . ۳۷۷ - ۳۷۹۱/۳ » ہ تهذیب التهذيب‎ )٤( ١ )5(‏ تقریب التهذیب ٤‏ ص45" ج ۲۰۹۲ . oof‏ ماما ا وی ويدل على وقوع السقط في كلام وكيع - أيضا - أن الذين ترجموا لزياد هذا من أهل ا جرح والتعديل لم يذكروا تكذيب وكيع لزياد مع حاجتهم لثل هذا الجرح . لأن الرجل مختلف فيه بين النقاد » والأكثر على أنه ضعيف في الحدیث » ثقة فيما روى عن ابن إسحاق من المغازي لأن له مزيد عناية بسماع مغازي ابن إسحاق حتى قال فيه صالح بن جزرة « لیس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زياد . وزیاد في نفسه ضعيف » ولكن ہو أثبت الناس في هذا الكتاب » وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع منه الکتاب )290 . وترى أقوال نقاد آخرين في زيادة منثورة في كتب الجرح والتعديل ومع ذلك لم يظفر فيها بمثل هذا النقل في تجریح زياد مع حاجة الجرحین له . ومن حيث الاستعمال النقدي فإن هذه الصيغة مستعملة عند النقاد في التعديل ء أعني قولهم « فلان أشرف من أن يكذب » . منها قول البارك في شّبيب بن شيبة - لما قيل له أنه یدخل على الأمراء - : « حدثوا عنه فإنه شرف من أن يكذب ) OD‏ وقول النسائي في محمد بن عبد الله بن الحكم : هو أشرف من أن يكذب »۳۲ . فهو استعمال شائع عندهم في إرادة التعديل . (۱) « تهذيب التهذيب » ۳۷/۳ . (۲) و ميزان الاعتدال » ۲۱۲/۲ . ١ )۳(‏ تهذيب التهذيب » ۲۱۰/۹ . القسم الثاني 1 آسپاب التعارض لدى ناقد واحد 3 راو واحد 55 و و يروى عنه من تكذيبه لیس بشيء لوقوع السقط فيه » وصوابه أنه هو التوثيق الثابت عنه لما تقدم من الأدلة ¢ ولاتحاد مخرج الصيغتين النقديتين الواردتين عن وكيع . ٣٣‏ ضوابط هذا البحث + ضرورة التأكد من تمام سياق الصيغ الواردة عن الناقد : فقد يحصل فيها البتر أو السقط فتستحيل جرحا وقد قصد بها تعديل أو العكس . وتتبع تمام سياق الصيغة النقدیة عند سائر تلاميذ الناقد » وفي flu‏ الصادر الأصلية التي أوردت قولة الناقد » مما يعين على الوصول إلى حقيقة اللفظ الصحيح عن الناقد » واكتشاف السقط الذي وقع في بعض المصادر من النساخ . وكما تقع الآفة في نقل صيغ النقد من النساخ تقع أيضا من بعض العلماء حيث يتصرفون في نقل مصطلحات ا جرح والتعديل الواردة عن الناقد ؛ فینشاً عن ذلك التعارض عن الناقد الواحد في الراوي الواحد خطاً . وبیان ذلك في المبحث القادم . 1000 إذا کان الخطأ في النقل سائغا من عموم ا قفین أعني النساخ - فإن وقوع ذلك من المتخصصين في علوم الحديث أغرب وأفحش ¢ وذلك لأن قولهم يقع عند العلماء بمكان ؛ ما لهم بهم من ثقة في مجال تخصصهم › فقد أسهم تصرف بعض ا حدثین في نقلهم مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن النقاد - في قضية تعارض - مصطلحات الناقد الواحد في الراوي الواحد » وذلك بسوء فهم مراد الناقد من نقده » أو بنسبة إليه ما لم يقله › فيتفق أن یکون للناقد قول آخر في ذلك الراوي فیری معارضا للقول الأول كا تصرف فيه الناقل . ۱ وفي هذا البحث عرض لبعض النماذج » أدى فیها تصرف الناقل عن الناقد إلى معارضة قولیه في الراوي الواحد . فمن الصطلحات النقدية الستعملة عند النقاد على ندرة قولهم : « فلان لص) . Aa Jal‏ : « السارق بکسر اللام وضمها لغة حکاها الصمعي » وا جمع لصوص وهو OY Gal‏ اللصوصية بفتح اللام وقد تضم » ولص الرجل الشيء ومن استعمالات النقاد لهذا اللفظ ما نقله عثمان بن أبي شيبة عن ابن مهدي من قوله في : . ۲٢٢ص‎ » sell الصباح‎ « (1) BAe 5 abs 069۸ إسرائيل بن يونس بن آبي (سحاق الشبيعي (© « ص يسرق الحديث )0) . وسرقة الحديث ما يقدح به في الراوي فیلحق - لأجل ذلك - بسلك الكذابين . قال السخاوي : و إذ سرقة الحديث أن يكون محدث ينفرد بحديث فيجيء السارق ويدعي أنه سمعه أيضا من شيخ ذاك ا حدث .. أو يكون الحديث عرف براو فيضيفه لراو غيره ممن شاركه في طبقته . قال - يعني الذهبي - وليس كذلك من يسرق الأجزاء والكتب » فإنها Soul‏ بكثير من سرقة الرواة 4 فاتضح بهذا أن إسرائيل مطعون فيه من طرف عبد الرحمن بن مهدي » وأن ضعفه لا ينجبر بمتابع ولا شاهد . هذا الذي أفاده ظاهر هذا النص الذي نقله عثمان بن أبي شيبة وقد عارضه أيضا قول عبد الرحمن بن مهدي نفسه : « إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري ٤۰١‏ , فشعبة والثوري جبلان في ا حفظ ومع ذلك فإسرائيل أضبط منهما لحدیث (۱) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي رت ۱٦١‏ أو ۱٩۱‏ ه) . (۲) ہ تهذيب التهذيب » 2.۳/۱ (۳) و فتح المغيث » للسخاوي ۱۲۱/۲ . . ۲۱۳/۱ 4 تهذيب التهذيب‎ « )٤( القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدى تاقد واحد ف راو واحد .. 004 أبي إسحاق الشبيعي . ففي المنقول عن عبد الرحمن بن مهدي في إسرائيل تعارض بن فكم بين كونه يسرق الحديث وكونه أثبت من شعبة والثوري في أبي إسحاق ؟ والتحقيق : أن إسرائيل ثقة حافظ من أثبت الناس في أبي إسحاق إلى درجة أنه كان يحفظ حدیثه كما يحفظ السورة من القرآن » وذلك لكثرة ملازمته له ؛ لأنه کان قائده . ۱ والطعن الذي نقل عن ابن مهدي في إسرائيل إنما هو تصرف من ناقل الکلام عنه وهو عثمان بن أبي شيبة » ويتبين ذلك من خلال الرجوع إلى المصادر التي نقلت كلام ابن مهدي . فقد نقل كلام ابن مهدي أبو بكر بن شيبة » قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : « كان إسرائيل في الحديث لصا » . قال ابن أبي شيبة : « لم يرد أن 42.55 | QD‏ ومعنى ذلك أن كلام ابن مهدي ينتهي عند قوله : « كان إسرائيل في الحديث Le)‏ » وأن قوله بعد « يسرق الحديث » مدرج من كلام عثمان بن أبي شيبة تفسيرا لكلام ابن مهدي . وكلام ابن مهدي حيشذ يكون بعنی يتلقف ما يسمع من العلم استعجالا به » فقد روى ابن أبي حاتم كلام ابن مهدي من طريق عبد الله بن tel‏ عن أبيه عن gl‏ بكر بن أبي شيبة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : « كان إسرائيل في الحديث لصا ) . (۱) رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه في « العلل ومعرفة الرجال » ۳٦٣٣/٣‏ ج ۰1۰٩‏ . ots OG قال ابن أبي حاتم ] « يعني أنه يتلقف العلم تلقفا‎ [ ولتبرئة إسرائيل من وصمة سرقة الحديث وإثبات عدالته وضبطه نستأنس بأقوال بعض النقاد الآخرين فيه . قال عبد الرحمن بن مهدي قال عيسى بن يونس : « قال لي إسرائيل كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن » (©, وقال على بن المديني : « سمعت يحيى [ بن سعيد القطان ] يقول « إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش ۲۳6 . وقال الإمام أحمد - في رواية حرب الكرماني عنه - « إسرائيل كان شيخا ثقة » وجعل يعجب من حفظه ۲۵0 . وقال العجلي : «( ثقة ۲( . وقال مرة : « جائز الحديث MG‏ أي مقبوله وحسنه . وقال أبو حاتم الرازي : « ثقة متقن من أتقن أصحاب أبي إسحاق 6( . وقال النسائي : « ليس به باس ۲ . . ۱۲۰۸ ہ الجرح والتعدیل » ۳۳۰/۲ ج‎ )١( . ۱۲۰۸ ہ الجرح والتعدیل » ۳۳۰/۲ ج‎ )۲( . ۱۲۰۸ ہ ا جرح والتعدیل » ۳۳۰/۲ ج‎ )۳( . ۱۲۰۸ والجرح والتعديل » ۳۳۰/۲ ج‎ )٤( . ۷۷ ج‎ Wye » تاریخ الثقات‎ « )٥( . ۷۷ تاريخ الثقات 4 ص٦٦ ج‎ ١ )٦( (۷) ہ ا جرح والتعدیل » ۳۳۱/۲ ج ۱۲۵۸ . (A)‏ ہ تهذيب التهذيب 4 ۲۱۳/۱ . القسم الثاني : أسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. أده وقال ابن عدي : « ہو من یحتج به ۲ . إلى غير ذلك من أقوال سائر النقاد في إسرائيل مما يبعد عنه أن يكون من يسرق الحديث . فكل هذا يبين خطأ فهم عثمان بن أبي شيبة لقوله « كان إسرائيل CUS‏ والمقصود هنا أن تصرف عثمان أحال معنى قول ابن مهدي » فصار معارضا ما نقل عنه من توثيق إسرائيل . وإذ علم ذلك فلا تعارض إذا بين قولي ابن مهدي في إسرائيل . وما أفضى فيه تصرف الناقل عن الناقد إلى تعارض مصطلحات الجرح والتعديل - ما نقل من قولي أبي زرعة الكشي في : (٢) بن جُفعة أبي شافع‎ sah فقد ورد عنه تكذيبه » و ورد عنه توثيقه . فمما ورد في تكذيبه قول الذهبي : « كدّبه أبو زرعة الكشي . ونقل السهمي عن أبي زُرعة محمد بن يوسف الجنيدي قوله : « وكان ثقة في الحديث Oe‏ فكيف يكون ثقة من يكون كذابا عند الناقد الذي وثقه ؟ . ٦٢٤/٤ الکامل » لابن عدي‎ « )١( (۲) معبد بن جمعة بن حيد بن مغان الروياني الشاعر ء أبو شافع » سكن جرجان وكان جوالاء ودخل الشام ومصر » روى عن محمد بن أيوب الرازي ومحمد قتيبة وغيرهم . (۳) ہ میزان الاعتدال » ١40/54‏ . . ۹۰۱ تاريخ جرجان » لحمزة السهمي ص٤۷٦ ج‎ ١ )٤( BAG تاره‎ o۲ وقد توارد النقاد بعد الذهبي على حكاية التكذيب وحده عن أبي زرعة‎ الكشي في معبد بن جمعة ء منهم الحافظ ابن جحر العسقلاني في « لسان‎ ثم صنفه بعده ابن عراق في لائحة الكذابين حاكيا تكذيب أبي‎ . Oe لیزان‎ زرعة له“ . وكل ذلك قصور في التحقيق في شأن هذا الراوي واتكال على‎ الغير في النقل . وذلك أن الكذب الذي أطلقه عليه أبو زرعة » أو تصرف في إطلاقه الناقل عنه » لیس هو الكذب في الرواية » ولا في حديث الناس » وإنما المقصود به تغيير الأسماء » وقد غر النبي أسماء بعض الصحابة » وغير في بعضهم اسمه واسم أبيه . والذي ذكره الذهبي عن أبي زرعة تصرف في النص أحال معناه إلى ضده ؛ وقد تبين ذلك من خلال الرجوع إلى النص الأصلي الوارد عن أبي زرعة في معبد بن جمعة . قال السهمي : « سمعت UP‏ محمد بن يوسف الجنيدي يقول : « كان أبو شافع اسمه واسم أبيه واسم جده غير ما ذكر ؛ هو غير أساميهم » وكان ثقة في الحديث إلا أنه كان یشرب السکر )۶ . . ۸۳/٦ » لسان الیزان‎ ٠ )١( (۲) ہ تنزيه الشريعة » ۱۱۸/۱ . (۳) انظر « التنكيل » للمعلمي 4۸۳/۱ . ١ )4(‏ تاريخ جرجان » لحمزة السهمي ص4۷1 ج ۹۵۱ . القتسم الثاني : آسیاب التعارض لدی ناقد واحد cd‏ راو واحد 55 مده فهذا أصل كلام أبي زرعة لیس فيه ما يدل على أنه يكذب في الحديث ولا في كلام الناس » وتغيير الأسماء مما يسوغ شرعا . وشرب المسكر يقصد به عندهم النبيذ ء وقد تقدم الخلاف في الطعن فيمن آتی شيئا من » ومع ذلك لا يكون من فعل ذلك كذابا لا شرعا ولا عرفا . فكيف ساغ لمن نقل عن أبي زرعة أن يصف معبدا بالكذب ؟ لعله وقف على قول السهمي : « وسألت أبا زرعة محمد بن يوسف الكشي ء عن أبي شافع معبد بن جمعة ؟ فقال هو وضع كنيته » واسمه واسم أبيه › واسم جده واسم جد جده » فقال : هو ثقة إلا أنه كان یشرب المسكر ء وكتب أحاديث مناكير » ورحل إلى الشام قبل ابن عدي » وأدرك محمد بن أيوب الرازي . ومعبد كان يعرف بعبد الله بن نصر الفسوري » الطبري 6( . فلعل ناقل كلام أبي زرعة أخذته كلمة « وضع ) الواردة في النص فذهب ذهنه إلى الوضع في الحديث » فصرف عن تتمة باقي الكلام » ثم انتقل بصره بعد فوقع على قوله : « أحاديث مناكير ) فتأكد لديه معنى الوضع » مع العلم أن رواية الناکیر لا يلزم منها الطعن بالكذب » فقد جاز ذلك على كبار الحفاظ . والمقصود هنا أنه لم يثبت عن أبي زرعة الكشي تكذيب معبد بن جمعة في الحديث ء كما يتبادر مما نقله الحافظ الذهبي » وإنما أدى إلى ذلك تصرف ناقل كلام أبي زرعة » وبذلك يعلم أن لا تعارض بين قوليه في أبي شافع › . ۳٦۹ ہ سؤالات حمزة السهمي للدارقطني وغيره من المشايخ في الجرح والتعدیل ؛ ص٢٥٣ ج‎ )١( ale‏ ہے اسر | يد ہے سے BAU abe ont‏ وانھا الثابت عنه التوثيق فقط . وما تسبب فيه الخطأ على الناقد من ناقل مصطلحات الجرح والتعدیل ء ما ١ ٤ .‏ ثابت بن يزيد الأحول (. فإنه قال في ترجمته : « قال ابن معين : هو وَسَط » وقال مرة : و ضعيف 6( . کان وسطا ؟ الواقع هنا أن الذهبي جمع قولي ناقدين مختلفين في راو واحد هما يحبى بن سعيد القطان ويحيى بن معين › وفي الرواة على التشابه : 1- ثابت بن يزيد الأؤدِي » أبو السرِيّ الكوفي . وهذا الثاني ضعفه النقاد » و روى عنه يحيى بن سعيد القطان وقال فيه : و كان وسطا ) . قال علي بن المديني : « سمعت يحيى بن سعيد وشثل عن الثابت بن يزيد الأودي فقال : « كان وسطا 4 0 )١(‏ ثابت بن يزيد الأحول أبو زيد البصري يروي عن عاصم الأحول وجماعة وعنه عارم وعفان رت ۱۱٩‏ و« ) . )۲(‏ دیوان الضعفاء والمتر وکین » للذهبي ص۳۹ ج 1٩۳‏ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في و ا جرح والتعدیل 4 11۰/۲ ج ۱۸١۸‏ وابن عدي في « الکامل » ۹۱/۲ ۰ القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد فق راو واحد .. مده وقال يحبى بن معین : « ثابت بن يزيد أبو السري BS‏ » روى عنه یحبی القطان » ويعلى « ضعیف OG‏ : ثابت بن يزيد أبو زيد الأحول البصري فقد قال فيه یحیی بن معين‎ Ul, . )() بصري ثقة‎ « وهذا قد اتفق سائر النقاد على توثيقه ولم يجرحه أحد منهم" فنخلص من هذا إلى أن ابن معين إنما قال في ثابت بن يزيد الأودي أبي السري « ضعيف ) قولا واحدا . وما نقله الذهبي في ثابت بن يزيد الأحول أبي يزيد « كان thas‏ » إنما هو قول لیحبی بن سعيد القطان في ثابت بن يزيد أبي السري الكوفي » وقد ميزهما الذهبي في ١‏ الميزان » بعبارة تزيل الإشكال حيث قال : « ثابت بن يزيد الأودي » كوفي عن عمرو بن ميمون وعنه يحبى القطان » . ضعفه بعضهم » وذكره ابن ا جوزي في « الضعفاء » فقال : ثابت بن يزيد آبو السري الكوفي » قال حفص بن DLE‏ « لم يكن بشيء » . وقال يحيى : ١‏ ضعيف ) . وقال القطان : « كان وسطا ) . وذكره أبو أحمد الحافظ وقال : « ليس بالمتين عندهم ) . (۱) رواه ابن عدي في « الكامل ٤‏ ۹۱/۲ . (؟) « سؤالات ابن الجنيد » ص۱۱۰ ج ۱۰۱ وانظر « ا جرح والتعديل » لابن حاتم 40۰/۲ ج ۸ء فقد روى عن ابن معين من طريق إسحاق بن منصور توثيق الأحول . (۳) انظر ہ تهذيب التهذيب ٢‏ ۱۸/۲ . أما : ثابت بن يزيد الذي من طبقة زائدة فهو الأحول « ثقة مشهور » بصري يروي عن عاصم الأحول وجماعة » وعنه عارم وعفان ( 00 فتبين بهذا أن الصحيح عن يحبى بن معين في ثابت بن يزيد الأحول هو قوله « ثقة ) وأنه لم يتعارض قولاه فيه » وما نسب إليه من ذلك هو خطأ وخلط . Ley‏ أدى فيه الخطأ على الناقد من الناقل إلى تعارض مصطلحات الجرح محمد بن أبي حفصة (۲) حيث قال : « قال يحيى : Ce‏ حديئّه ثم Cary‏ به ) . وقال Oy‏ : « صویلح لیس بالقوي (r)‏ ۰ ہے وقال مرة : « ثقة » of‏ هذه الأقوال الثلاثة التي ذكرها ابن ا جوزي في محمد بن ابي حفصة هي من اقد واحد هو یحیی - مهملا - والأهم فيها أنها متعارضة الدلالة عن ناقد واحد في راو واحد . والصواب : أن القول الأول « كتبت حديثه ثم رميت به ) » وهو عن یحیی ابن سعيد القطان » والقولان بعده هما لیحبی بن معين » والذي أوقع ابن ا جوزي في هذا الخلط أنه وقف على القول الأول في « الضعفاء الکبیر ) ١ )۱(‏ ميزان الاعتدال ۲ ۳٦۸/۱‏ . )۲( محمد بن أبي حفصة ‏ أبو سلمة بن ميسرة الدني ء نزيل البصرة رت ۱۵۰ ه) . (۳) « الضعفاء والمتروكين » لابن ا جوزي ۰۳/۳ . للعقيلي من قول علي ؛ قلت ليحي بن معین حملت عن محمد بن أبي حفصة ... »۲۱ كذا في المطبوع من الکتاب وأرَاه من تصرف الناسخ » فان ابن عدي نقل القول من طريق العقيلي نفسه بلفظ : « قلت ليحيى حملت عن محمد بن أبي حفصة ) A‏ ولم يقل - ابن معين - وإنما وقع عنده مهملا - أيضا - وقال الذهبي : و قال ابن المديني : قلت لیحیی بن سعيد ء حملتٌ عن محمد بن أبي حفصة ... )0 . فأفاد هذا أنه ابن سعيد القطان عند الذهبي - على الأقل - وقال الحافظ ابن حجر : « وقال علي ابن المديني « ليس به بأس » قال وقلت لیحبی بن سعيد هل كتبت عنه فقال « كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد » وهو نحو صالح ابن أبي الأحضر »0 . وكل ما ينقله علي بن المديني من جرح أو تعديل في الرواة عن يحبى مهملا - فهو ابن سعيد القطان لاله شيخه . أما يحبى بن معين فهو قرين ابن المديني فلا ينقل عنه ء بل كل نقل من ابن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعمرو بن علي الفلاس عن يحبى مهملا يكون حتما ابن سعيد القطان إلا ما استثني بقرينة . » على ذلك التتبع » فهؤلاء النقاد كلهم من تلاميذ يحيى بن سعيد القطان‎ Jo (۱) « الضعفاء الكبير » للعقيلي ۱4۲/4 ج ١7١4‏ . (؟) ہ الکامل ٩‏ ۲۱۰/5 . (۳) « سیر أعلام البلاء » ۰٩/۷‏ . . ۱۲ - ۱۲۳/۹ 4 تهذیب التهذیب‎ ١ )٤( سر ۱ سے ۰ص | |« ۳ ۸ه ake:‏ مل BUG‏ تأثروا به وتخرجوا به في النقد . وعليه اعتمادهم في كثير من الرواة » بل هو سلفهم في هذا ا جال . و « ثقة " فليسا من التعارض في شيء OY‏ الأول تضعيف نسبي أي بالنسبة لكبار أصحاب الزهري . عنده على توثيق محمد بن أبي حفصة . فتبين با تقدم أن ما نقله ابن الجوزي من أقوال متعارضة عن يحيى بن معين في وما أدى فيه الخطأ على الناقد من ناقل النقد ما ورد عن یحبی بن معين من أقوال متعارضة في : معاوية بن صالح بن حدیر احضرمي : جعفر الطيالسي من قوله « ثقة » (. وما نقله أيضا أحمد بن زهير من قول یحبی بن معين فيه ۵ صالح )(4) . (۱) رواه عنه عثمان الدارمي في « تاريخه ٤‏ ص44 ج ۱۲ . )1( رواه عنه عباس الدوري في ١‏ التاريخ » ۰۱۱/۲ ج ۲۲۷ . ٩ (۳)‏ سیر أعلام البلاء » ۱۲۰/۷ وه تهذيب التهذيب 4 ۲۱۰/۱۰ . )٤(‏ ہ سیر أعلام النبلاء » ۱۹۰/۷ و ہ تهذيب التھذیب » ۲۱۰/۱۰ . القسم الثاني : أسياب التعارض لدی ناقد واحد في راو واحد .. ۹ وما جاء عن ابن معين من الثناء على سعة علم معاوية قول محمد بن وضاح قال لي یحیی بن معين : « pee‏ حدیث معاوية بن صالح ؟ » قلت : لا قال : « اصع والله علما عظیما » OG‏ فهذا الشاء وذلك التعدیل یدلان على کون هذا الراوي ثقة عند يحيى بن معين » وهو الشهور عنه » ولم یعلم عنه خلافه » الا ما نقله ابن أبي حاتم الرازي حيث قال : « قریء على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحبى بن om‏ یقول : معاوية بن صالح « لیس برضا »۵ . وهذا مخالف نا تقدم عنه آنفا من قوله « ثقة » و « صالح » والتحقیق أن ما نقله ابن أبي حاتم عن ابن معين من الطعن في معاوية من قوله « لیس برضا ) هو خطأ والصواب أن هذا الطعن في هذا الراوي هو قول لیحیی بن سعيد القطان نقله عنه يحيى بن معين » وعنه نقله عباس الدوري ؛ وكذا هو في تاريخه » قال رحمه الله : سمعت يحيى يقول : « كان يحيى بن سعيد القطان » لا يرضى معاوية بن صالح » (. وهكذا رواه من طريق عباس الدوري أبو جعفر العقيلي(۲۹ » وعنه ابن . ۲۱۱/۱۰ » تهذيب التهذيب‎ ١ )١( )1( ا جرح والتعدیل » ۳۸۲/۸ - ۳۸۳ ج ۱۷۰۰ . )۳( ۵ تاریخ یحیی بن معین ) رواية عباس الدوري عنه ۲/4 ج . )٤(‏ ہ الضعفاء الكبير » ۱۸۳/٤‏ ج ٠۷١۹‏ . OTT elle سس | اسے‎ Bawa مطل‎ 0۷. . كلهم یجعلونه عن یحیی بن سعید القطان‎ » iste وقال الذهيي : « وکان یحبی القطان یتعنت ولا برضاه )0© . وقد استغرب الحافظ ابن حجر رحمه الله نسبة هذا القول - أي الطعن في معاوية - إلى يحبى بن معين فتعقب قول ابن آبي حاتم الرازي بقوله : « هکذا نقله ابن أبي حاتم عن الدوري » ولیس ذلك في تاریخه )( . وقد تابع الدوري على نقل الطعن عن ابن معين منسوبا إلى - یحیی القطان - أبو بكر بن أبي خيلمة حيث قال سمعت یحیی بن معین یقول : « كان یحیی ابن سعيد لا يرضى معاوية بن صالح » . رواه we‏ ابن أبي حاتم نفسه( . وقد اشتهر عن یحبی القطان طعنه وتحامله على معاوية بن صالح وروي as‏ ذلك من طرق . قال علي بن الديني : سألت يحيى بن سعيد القطان عن معاوية بن صالح فقال : « ما كنا تأخذ عنه في ذلك الزمان ولا حرفا » ©. وقال یحبی بن معين : « كان ابن مهدي إذا حدث بحدیث معاوية بن صالح (۱) ہ الکامل ٩‏ ۰4/7 . (۲) ہ الیزان » ۱۳۵/۶ . . ۲۱۰/۱۰ » تهذیب التهذيب‎ )۳( . ۱۷۵۰ الجرح والتعدیل » ۳۸۲/۸ ج‎ « (t) )0( رواہ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۳۸۲/۸ ج ۱۷۵۰ وابن عدي في ١‏ الكامل » 01 . القسم الثاني ٠‏ أسياب التعارض sul‏ ناقد واحد ی راو واحد ۰۰ ۰۷۱ بر یحبی بن سعيد وقال « أيش هذا الحديث ؟ ) . وكان ابن مهدي لا ييالي عمن روى ويحبى ثقة في حدیثه 6( . الحفوظ عن يحيى بن معين في معاوية بن صالح هو التوثيق » أما الطعن والتجريح فهو أشهر عن يحيى بن سعيد القطان » وبهذا يعلم أن لا تناقض من ابن معين في معاوية » وما نقل عنه من ذلك هو من الخطأ الذي تسبب فيه الناقل عن الناقد . (۱) أي زجره ونهره . (۲) رواه ابن عدي في « الکامل 4 ٥٠٤/٤‏ . SBCA EGR اسب‎ lee م٥۲‎ 2 4 » ضرورة ast‏ من مصطلحات الجرح والتعدیل الصادرة عن الناقد : فقد تتغير الألفاظ التي صدرت عن الناقد من ناقل كلامه » بتصرفه لخطأ في فهم كلام الناقد » فيصير اللفظ المتصرف فيه معارضا لما ورد عن الناقد من طريق آخر على الصواب . فلابد من تتبع المصادر الأصلية للوقوف على لفظ الناقد على الصواب . وتحديد معنى المصطلح الستعمل عند الناقد إذا لم تسعف عليه دلالة اللفظ ء يطلب من تلاميذ الناقد » أو من BAT‏ استعماله وتتبع ذلك » أو من شروح النقاد الآخرين من عاصروا الناقد » أو جاءوا بعده . ٭ التمییز بين النقاد الذين تتشابه أسماؤهم : فلا ينسب لهم - خطأ - ما لم يقولوه ء والاشتباه أكثر وقوعا بین يحبى بن سعيد القطان ویحبی بن معين لكثرة أقوالهما في الرواة جرحا وتعديلا ء ولاشتباه اسميهما وتقارب عهدهما » فالأول الشيخ الذي أزسى دعائم علم الجرح والتعديل » والثاني التلميذ الذي فاق الشيخ » ولم يدع راويا من عاصره أو تقدم عنه إلا قال فيه قولا بليغا . وكثيرا ما ينسب النقد في كتب الجرح والتعديل ليحبى على الاهمال ء ولا يكون ذلك مشكلا بالنسبة لأهل الاختصاص ؟ لأنه متعين بالتلامیذ أو الشيوخ أو الطبقات أو الأقران من النقاد » فلابد من الإلمام بمعرفة تلاميذ الناقد وشيوخه وطبقته وأقرانه . ومن أنواع التصرف التي تقع من ناقل النقد - التغییر والتصحيف الذي يحصل في أسماء الرواة أو في ألفاظ ال جرح والتعدیل » فينشأ عن ذلك تعارض مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن الناقد الواحد في الراوي الواحد ء وفي الفصل القادم عرض لنماذج من ذلك . 878 2 سم oe 1 . -‏ کے سے مچھ ۴ص ے سے WG.‏ سے سے ee ۷۷ آدی التصحیف في آلفاظ ال جرح والتعدیل وفي آسماء الرواة إلى تعارض مصطلحات ال جرح والتعدیل الواردة عن الناقد » وذلك بتحریف الصيغة النقدیة وحویلها عن معناها الأصلي - إلى معنی مضاد لما ورد عن الناقد على الصواب . وبالخلط بین قولین مختلفین للناقد في راویین مختلفین » وجعلهما متعارضين في راو واحد . ویتحقق التمییز بین ما وقع فيه التصحیف من آلفاظ الجرح والتعدیل وأسماء الرواة بالتتبع والاستفراء في مصادر ا جرح والتعدیل الاصيلة » والقارنة بین الروايات الواردة عن الناقد » ومعرفة طبقات الرواة والاستعناس بأقوال النقاد الاخرین في الراوي نفسه . وهذه بعض الأمثلة لا أدى فيه التصحیف إلى تعارض مصطلحات ال جرح والتعدیل من الناقد الواحد في الراوي الواحد . فمن الصطلحات التعارضة الواردة عن الناقد الواحد في الرجل الواحد قول آيي بكر بن عیاش في : يحبى بن کیان (. ذاك ذاهب ٦‏ الحديث OOF‏ هكذا نقل هذا النص في « ميزان الاعتدال » للذهبي وأشار محقق الكتاب (۱) يحبى بن يمان العجلي أبو زكريا الكوفي ( ت ۱۸۹ ه) . (۲) « ميزان الاعتدال » ٦٦٤/٤‏ . محمد علي البجاوي إلى أن الزيادة بین المعقوفين ليست في نسخه « س» ع ومعنى ‏ ذاهب الحديث » يعني ضائع الحديث لتغيره واختلاطه في آخر عمره » وهذا يتناسب مع ما وصف به يحيى بن يمان من بعض النقاد . قال العجلي : « كان من كبار أصحاب الثوري » وكان ثقة جائز الحديث [ متعبدا معروفا بالحديث صدوقا إلا أنه فلج بآخره فتغير حفظه » وكان فقيرا صبورا OCT‏ وقال ابن المديني : ( صدوق ass‏ فتغیر حفظه )(۲۳ . والمقصود هنا أن قول أبي بكر بن عياش الذي ورد في « الميزان » ظاهر في الجرح . ۱ وقد نقل قول أبي بكر بن عياش في یحبی بن يان « ذاهب الحديث » الشيخ محمود إبراهيم زايد تعليقا على قول النسائي في یحبی هذا « ليس بالقوي »(۳) على أنه ما ثلب به ابن يمان . وقد عارض هذا الطعن من أبي بكر بن عياش في يحبى بن يمان ما نقله ابن حجر وغيره عن الناقد نفسه من قوله في ابن يمان « ذاك راهب » (*. تشبيها له بالراهب في كثرة wale‏ وانقطاعه للطاعة . .۳۰۷/۱۱ » ہ تاريخ الثقات 4 ص4۷۷ ج ۱۸۳۰ والزيادة بين المعقوفتين من « تهذيب التهذيب‎ )١( . 415/4 » ميزان الاعتدال‎ « )۲( (۲) انظر حاشية « الضعفاء والتروکین » للنسائي ص۱۰۹ تحقيق محمود إبراهيم زايد . (4) « تهذيب التهذيب + ۳۰/۱۱ . القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدی ناقد واحد ی راو واحد ۰ oV4‏ فالقولان معا عن أبي بكر بن عیاش أحدهما جرح في ابن یمان والآخر توثيق له وثناء على عدالته والتعارض بينهما واضح باعتبار صدورهما من ناقد واحد . والصحيح : أن القول الأول عن أبي بكر بن عياش - أعني الجرح - تصحيف من الناسخ أو من ا حقق » أو منهما معا فان ا حقق أشار إلى زيادة [ الحديث ] ليست في بعض النسخ . وأصل الكلام « ذلك راهب » من الرهبانية استدارت الراء قليلاً فصارت دالا » فصادفت وسخة فوقها ء أو اجتهادا من ناسخ فصارت « ذاك ذاهب » . ثم تدخل ناسخ آخر باجتهاد فأضاف كلمة [ الحديث ] كما أشار الحقق إدراجا لبیان المعنى أو لتقريبه على الأقل . ويدل على وقوع التصحيف في هذا المصطلح و ورده على الصواب في « تهذيب التهذيب » مع إدراج توضيحي لعنی الكلمة خشية وقوع التصحيف فيها فقد وقع في « تهذيب التهذيب » « ذاك راهب يعني لعبادته OO‏ وذلك دفعا لوقوع الوهم في اللفظ . ووردت الكلمة على الصواب في بعض المصادر الأخرى ؛ فقد جاء في « تاریخ أسماء الثقات » لابن شاهين وقال أبو بكر بن عياش وذ کر یحبی ابن يمان فقال : « ذاك راهب .ا بل أورده مؤلف کتاب ١‏ الیزان » نفسه في كتاب « سیر أعلام النبلاء ) . ۳۰۱/۱۱ ۲ تهذيب التهذيب‎ « )١( . 1517 تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهين ص۳٢٦٦ ج‎ ١ )۲( على الصواب ۲ وهذا يبرىء الذهبي من وصمة التصحيف » ويلحقها با حقق حتى ولو وقع ذلك من الناسخ أو النساخ ؟ فان ا حقق مسؤول عن مثل هذه التصحيفات والأخطاء التي تقع من النساخ قبله ء لن ذلك من التحقیق الذي يشتغل به » وقد سهل عليه الوقوع في هذا التصحيف ما وقف عليه من أقوال النقاد في يحيى بن يمان طعنا وتجريحا إضافة إلى تقارب رسم الكلمتين أقصد « راهب ) و« ذاهب ). وبهذا يعلم أن لا تعارض بين قولي أبي بكر بن عياش في یحیی بن يمان ء لأنه نما ورد عنه قول واحد في هذا الرجل » وهو توثيق من حيث العدالة فقط » وان كان غيره من النقاد قد طعن فيه » فذاك شيء آخر يطلب في مظنته WY‏ هنا بصدد دراسة التعارض بين أقوال الناقد الواحد في الراوي الواحد . وأسهم التصحيف في تضارب مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن الناقد الواحد في الراوي الواحد تضاربا لا يحتمل التوفيق . فمن ذلك ما نقل عن ابن معين في : (Sd عنمان‎ - في رواية عباس الدوري : « البتي ثقة )° . )\( انظر » سير أعلام البلاء » ۳۵۱۷/۸ . (۲) هو عثمان بن مسلم ء وقیل ابن أسلم ء وقیل ابن سليمان - آبو عمرو البصري رت ۱4۳ ه ) . قيل له البتي لأنه يبيع البتوت وهي الأكسية الغليظة . ١ )۳(‏ تاريخ يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه » ۳۹۰/۲ ج ۳٦۸۲‏ . القسم الثاني 1 أسياب التعارض لدى ناقد واحد 3 راو واحد ۰۰ \ oA‏ یری ةن صا ال سست لن Rom‏ ساد تي eden‏ والتعارض بین ضعيف وثقة واضح » ولكن المصطلحين صدرا عن ابن معين في sh‏ مختلفين يشتبهان في الاسم والنسیة : أحدهما : عثمان BNI‏ وهو ثقة عند ابن معين وعند غيره . والاخر : عثمان ابُڑي بضم الباء ثم راء بعدها ياء نسبة » وهذا ضعيف عند ابن معین وغيره » غير أن معاوية بن صالح تصحف عليه oH‏ إلى البتي فنقل كلام ابن معين في ١‏ البري » في « البثي » خطأ . قال النسائي : عثمان البتي أنا معاوية بن صالح عن ابن معين قال : ( عثمان البتي ضعيف » . وقال النسائي : « هذا عندي خطأ ولعله أراد عثمان البري ) ° ويدل على وقوع التصحيف على معاوية بن صالح أن الدوري نقل قول ابن مين و ضيف ) في ری ونقل فيه أيضا قوله : « ليس بشيء ۰ وهنا اللفظ الثاني تقله ابن محرز عن ابن مین في ار( فهذا يدل على أن عباسا أضبط للروايات في الراويين (۱) رواه العقيلي في « الضعفاء الکبیر » ۲۲۲/۳ ج ۱۲۲۲ . )1( تهذيب التهذيب » ۱۰1/۷ . )۳( « تاريخ یحبی بن معین رواية عباس الدوري عنه » ۳۹٦/۲‏ ج ۳٣۸٣‏ . ١ )٤(‏ معرفة الرجال لیحبی بن معين » رواية ابن محرز عنه 70/١‏ ج ۷۹ . ۳۰۰ ج‎ ۳٦۹/۲ تاریخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه‎ « )٥( وقد أورد ابن عدي رواية معاوية بن صالح عن ابن معين بلفظ أزال الاشکال حيث قال : « حدثنا ابن حماد قال ثنا معاوية عن يحيى قال « عثمان البري ضعیف ) . ۱ حدئنا ابن حماد قال عباس عن یحبی قال : « البري لیس بشیء OG‏ فقد جاءت الرواية الأولى عن یحبی بن معين في « البري » على الصواب وهي من طريق معاوية بن صالح أيضا ء فقال حينعذ Of‏ معاوية اضطرب فيه فتارة كان يحدث به على الصواب » وتارة له يقع فيه التصحيف . هذا إن ثبت النقل الأخير عنه . وقد تابع ابن معين على توثيق عثمان البتي سائر النقاد . قال الإمام أحمد : « صدوق ثقة » OO‏ وقال ابن سعد : « كان ثقة ء له أحاديث » وكان صاحب رأي وفقه )20 . وقال أبو حاتم الرازي : « شيخ يكتب حدیفه OE‏ وقال الدارقطني : و ثقة Oe‏ ا لدي فكما ضعفہ ابن معين » ضعفہ غيره من اقا (۱) ہ الکامل » ٠١١/١‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في ا جرح والتعديل » ١48/5‏ ج ۷۸٦‏ . (۳) وہ الطبقات الكبرى » ۱۹۱/۷ ج ۳۲۱۲ . (4) « ا جرح والتعديل » ١48/5‏ ج ۷۸۲ . )0( « تهذيب التهذيب » ١١4/9‏ . قال الإمام أحمد : « عثمان البري حدیثه منكر وكان aly‏ رأي سوء . وقال الجوزجاني : « عثمان البري كذاب » كذبه الثوري على سهولته OG‏ وقال عمرو بن علي : « صدوق ولكن أكثر الغلط والوهم وكان صاحب بدعة ., ومن بدعته إنكاره للميزان يوم القيامة » وقوله إنما هو العدل » وقوله : « ميزان التبن ميزان العَلّف Oe‏ وقال أبو حاتم الرازي : « متروك الحديث » (. وقبض عليه » فقلت : يقول : أبي كذاب قال هو مثل ابي جزي ۲۲ . ولهذا قال فيه الذهبي : « كذبه جماعة ٩۲»‏ . والمقصود هنا أن من وُصفٌ بهذه الأوصاف أولى ol‏ يقول فيه ابن معين ١)‏ ضعیف » وهو عثمان البري . ولهذا يغلب على الظن وقوع التصحيف على معاوية بن صالح في الراوي » )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ١78/5‏ ج ۹۱۸ . )1( « أحوال الرجال ۲ ص۱۰۰ ج ۱5۰ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۱٦۸/٦‏ ج ۹۱۸ . (4) انظر الكامل » لابن عدي ۱۵۰/۰ . )0( « ا جرح والتعديل ۱٦۹/٦ ٩‏ ج ۹۱۸ . . ۹۱۸ ج‎ ۱٦۹/٦ » ا جرح والتعديل‎ « )٦( (۷) « دیوان الضعفاء والتروکین 4 ص ۲۱۱ ج ۲۷۸۷ . سے ] ] سے ° ees‏ ,ارس سے ک۸ a‏ سامت BAGG‏ أي البتي فربما تصحف عليه البري بالبتي فنقل کلام يحبى في البري على أنه في البتي فظهر لذلك التعارض بين قولي ابن معين في البتي . وأفضى التصحيف - أيضا - إلى تعارض أقوال الناقد الواحد في الراوي الواحد - فكان من ذلك ما نقل عن يحيى بن معين في : عبد الواحد بن زياد(" من توثيق . قال عثمان الدارمي : « سألت يحبى بن معين عن أصحاب الأعمش ... قلت : فأبو عوانة Col‏ إليك فيه أو عبد الواحد ؟ فقال : « أبو عوانة أحب الم وعبد الواحد ثقة »۱ . وعبد الواحد هنا مهمل يحتاج إلى يبان وليس في طبقات أصحاب الأعمش من يسمى عبد الواحد سوى ابن زياد . ويدل على ذلك قول الإمام النسائي وهو بصدد تعداد طبقات أصحاب الاعمش : « الطبقة السادسة : أبو أسامة وعبد الله بن مير وعبد الواحد بن زیاد Oe,‏ وهذا من أكبر الأدلة على أن عبد الواحد هنا هو ابن زياد . ويتأكد ذلك بقول معاوية بن صالح بن أبي عبيد الدمشقي قلت لیحبی بن (۱) عبد الواحد بن زياد العبدي ء مولاهم أبو بشر البصري رت 1١75‏ ه أو بعدها ) . ١ )۲(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ۲ ص۵۲ ج 7ه . ١ )۳(‏ الطبقات » للإمام النسائي: ضمن مجموعة رسائل في علوم الحديث للإمام النسائي وللخطيب البغدادي » ص٦٦‏ - 1۲ . وقد قدم النسائي أيضا Uf‏ عوانة علي عبد الواحد بن زياد حيث جعله في الطبقة الثالثه » انظر الرسالة المذكورة ص۹٦‏ . القسم الثاني ٠‏ آسباب التعارض لدی ناقد واحد 3 راو واحد ۳ مزه معين من أثبت أصحاب ال عمش ؟ فقال : بعد سفيان وشعبة ؛ أبو معاوية الضریر وبعده عبد الواحد بن زياد ۲۲ . روی ذلك ابن أبي حاتم في ترجمة عبد الواحد بن زياد ثم ذکر قول الدارمي عن يحبى التقدم في عبد الواحد » كما ذكر ذلك ابن عدي في ترجمة عبد الواحد بن زياد البصري(" . وقد عارض هذا التوثيق في عبد الواحد بن زياد من ابن معين ما نقله العقيلي من تضعيف الراوي نفسه . حيث قال : ( حدثنا أحمد بن محمود › قال حدثنا عثمان بن سعيد » قال سألت یحیی بن معين عن عبد الواحد بن زياد فقال « ليس بشيء »۲۳۲ . يعني ۱ ضعيف جدا ) . وقد نقل تضعيف يحيى بن معين لعبد الواحد بن زياد الذهبي أيضا في « الیران م۶9“ , فأبدى ذلك تعارضا ly‏ یحتاج إلى تحقیق بليغ ونقد شاف فأقول : إن التضعيف الذي نقله عثمان الدارمي عن ابن معين صحيح ووارد عنه ولكنه )1( رواه ابن أبي حاتم في و ا جرح والتعديل » ۲۱/٦‏ ج ۱۰۸ . (؟) انظر ہ الكامل ٠/٥٣‏ . (۳) « الضعفاء الكبير » ۵۵/۳ ج ۱۰۱۵ . . ۸/۹ » ميزان الاعتدال » ۱۷۲/۲ وانظره في ہ السیر‎ )4( ae‏ اساسا سے | سے BAe ee 0۸1‏ في راو آحر تصحف على العقيلي وقلده فيه الذهبي Olay‏ ذلك أن الکلام الذي نقله العقيلي هو في راو آخر اسمه عبد الواحد بن زید (6- على وزن فغل - البصري الزاهد » شيخ الصوفية وواعظهم . ودلیل ذلك فیما رواه عثمان الدارمي حيث قال في موضع آخر : « وسألته عن عبد الواحد بن زید فقال : لیس بشيء »۲۲ . وما رواه عباس الدوري عن یحیی بن معين من قوله : « وعبد الواحد بن زید ليس بشيء ٩‏ . وما رواه ابن أبي خيثمة من قوله : سمعت یحبی بن معین یقول : « عبد الواحد بن زید لیس حدیثه بشيء ضعیف الحديث »0 . وقد نقل ابن عدي قول يحبى بن معين في عبد الواحد بن زید « لیس بشيء ) من طريق عثمان الدارمي وعباس الدوري(" . فدل هذا كله على أن عبد الواحد بن زياد العبدي ثقة عند یحبی بن معين وأنه لم يتعارض فيه قولاه وما روي عنه من قوله « ليس بشيء ؛ لا يعني ابن زياد في شيء واتھا هو تصحيف وقع للنقلة عنه حيث جعلوا كلامه في راويين )1( عبد الواحد بن زيد البصري أبو عبيدة روى عن الحسن البصري وعبادة بن ot‏ وروی عنه النضر بن شميل ومسلم بن إبراهيم . )۲( د تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين ») ص48 ١‏ ج 505 . )1( ہ تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۳۷۷/۲ ج . . ۱۰۷ رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل » ۲۰/۹ ج‎ )٤( )0( انظر و الکامل » ۲۹۷/۰ . القسم الثاني Ghats‏ التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. ۸۷ مختلفين في راو واحد فأوهم ذلك التعارض . وأما عبد الواحد بن زيد فهو ضعيف جدا عند النقاد'؟ . . 1۷۳ - ۱۷۲/۲ 6 الميزان‎ ١ انظر فيه ما أورده الذهبي في‎ )١( ۸۸ 7 ضوابط هذا الفصل _ کت ٭ التصحيف علة ينشأ عنها تعارض مصطلحات ارح والتعدیل : فينبغي التحقق من مصطلحات ا جرح والتعدیل الواردة عن الناقد » AB‏ يؤدي التصحیف في بعضها إلى تغییر معناها ومعارضتها للصيغة الواردة عن الناقد على الصواب . وكذلك التصحیف في أسماء الرواة » يفضي إلى حمل نقدین مختلفين في راويين على أنهما في واحد » فيبدي ذلك تعارضا بین قولي الناقد فلابد من التحقق من الراوي المعني بنقد الناقد ء لينزل كل نقد موقعه . وقد نشأ التصحيف في أسماء الرواة نتيجة الاشتباه ا حاصل في أسمائهم أو أسماء آبائهم أو نسبهم . والاشتباه في أسماء الرواة قد ترتب عنه جعل كلام الناقد في راويين اتفقا في الاسم واسم الأب ء أو في النسبة في أحدهما على التعارض » وفي الفصل القادم عرض لنماذج من ذلك . (1 ۹1 قد يقع الاشتباه بين راويين لتشابه اسميهما » أو اسميهما واسمي أبيهما ء أو اسميهما ونسبتهما ء ويكون للناقد قولان مختلفان فيهما فیتفل قولاه في أحدهما على التعارض . ويتميز ذلك بتتبع ما نقله التلاميذ عن الناقد في الراويين » ومعرفة طبقات الرواة ونسبهم وأوطانهم . والتفطن لسياق النقد الوارد عن الناقد كما يستأنس في ضبط ذلك بأقوال النقاد الآخرين الذين ميزوا الراويين بعبارات واضحة وبينة . وفي هذا الفصل عرض لبعض القضايا التي وقع فيها جمع قولين مختلفين لناقد في راويين في أحدهما » فأوهم ذلك تعارضا بین قوليه في راو واحد . . فمما نقل من التعارض من أقوال الناقد الواحد في الراوي الواحد ما رواه ابن عدي من قولي يحيى بن معين في : عمر بن نافع مولى ابن عمر() حيث قال : « ثنا ابن حماد » ثنا عباس » عن يحيى : « عمر بن نافع حدیثه لیس بشيء ) . ثنا ابن أبي بكر » ثنا عباس قال : سمعت یحیی يقول عمر بن نافع « لیس به باس )20 . (۲) « الکامل » 11/۰ . ۹۱ وتعارض العنیین وتضادهما واضح الدلالة » وناقل الصطلحین عن ابن معين واحد » وهو تلميذه عباس الدوري . لکن التتبع والتحقيق 2 يبينان أن المصطلحين « حديثه ليس بشيء ) و « ليس به بأس » هما واردان عن ابن معين لکن في راويين مختلفين : أحدهما ثقة والآخر ليس بشيء » وهما قد اشتبها على ابن عدي فنقل القولين عن ابن معين في راويين مختلفين في أحدهما فأبدى ذلك اتعارض والاختلاف › وبيان ذلك كما يلي : أ - عمر بن نافع العدوي المدني مولى ابن عمر وهو ثقة » وهو الذي قال فيه ابن معين : « لیس به بأس ) . قال عباس الدوري : سمعت یحیی يقول : عبد الله بن نافع 9 ضعيف ) وعمر ابن نافع « ليس به بأس وأبو بكر بن نافع لیس به بأس » . قلت ليحيى : « أليس هذا نافع مولى ابن عمر ) . فقال : « نعم » (. فهم ثلائة أخوة سثل عنهم ابن معين فضعف عبد الله منهم ووثق الآخرين . يدل على ذلك قول ابن الجنيد : « وسٹل يحيى بن معين » وأنا أسمع عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر فقال : « ضعيف » وسٹل عن أخويه : عمر بن نافع ly‏ بكر بن نافع فقال ثقتان ٩۵»‏ . . ۹۰٤٥ ج ۹۰۲ و ۹۰۳ و‎ ۲۰٦/۳ » تاريخ يحبى بن معين رواية عباس الدوري عنه‎ ١ )١( )۲( و سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين » ص۱۷ - ۱۸ج ۲ و۳. القسم الثاني 1 أسياب التعارض لدى ناقد واحد 3 راو واحد 3 ۳ھ وقال ابن أبي حاتم الرازي :‏ عمر بن نافع مولى عبد الله بن عمر بن UL‏ ... قرىء على العباس بن محمد الدوري قال سثل یحیی بن معين عن عمر بن نافع مولى ابن عمر فقال « لیس به بأس 6( . ثم قال سألت gl‏ عن عمر بن نافع [ مولى ابن عمر فقال « لا بأس به » وهم ثلاثة إخوة عبد الله وأحوه أبو بكر بن نافع ] وأخوه الثالث عمر بن نافع . فهذا كله Ta‏ عمر بن نافع الذي قال فيه عباس الدوري عن يحيى بن معين ۵ لیس به بأس » aly‏ مولی ابن عمر العدوي الدني . ب - عمر بن نافع الثقفي الكوفي » وهو الذي ثبت تضعیف ابن معين له من روایة عباس الدوري أیضا . قال عباس الدوري : « سمعت یحیی یقول : « عمر بن نافع BS‏ لیس حديئه بشيء « ۷ ۰ فقد وقع التصريح في النص بكونه كوفيا أما الأول فهو مدني كما ذكر ابن عدي نفسه . ۱ قال ابن أبي حاتم الرازي : « عمر بن نافع الثقفي ... قرىء على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى - يعني ابن معين - يقول : « عمر بن نافع الكوفي لیس حديثه بشيء Are‏ (۱) ہ ا جرح والتعديل » ۱۳۸/٦‏ - ۱۳۹ ج ۷۰۹ . (۲) «الجرح والتعديل » ۱۳۹/٦‏ ج ۷۰۹ . ١ (۲)‏ تاريخ يحبى بن Om‏ رواية عباس الدوري عنه » ٦۹۹/۳‏ ج ۲٤٤۷‏ . )4( « الجرح والتعديل » ۱۳۸/٦‏ ج ۷۰۸. فهذا كله يدل على أن ابن عدي وقع له الاشتباه بین هذين الراوبين فنقل قول ابن معين فيهما في عمر بن نافع المدني ء مع أنه ثابت في أصل الدوري کون الثاني كوفيا » وكون الأول مولى ابن عمر . وقد تفطن إلى هذا الخلط الذي وقع فيه ابن عدي غير واحد من المتأخرين . قال الحافظ الذهبي في ترجمة عمر بن نافع مولى ابن عمر : « ... وذكره ابن عدي فروى عن ابن حماد » عن عباس الدوري » عن يحبى » قال : ( عمر ابن نافع ليس حديثه بشيء ) فوهم ابن عدي ؟ فان ذا آخر ... ژ۷ . وقال في ترجمة عمر بن نافع الثقفي : « قال ابن معين كوفي « ليس حديثه بشيء » وقد وهم ابن عدي فحكى هذا القول عن ابن معين في ترجمة عمر ابن نافع مولی ابن عمر » قد قال ابن معين في المري « ليس به بأس » )0 . وقال الحافظ ابن حجر في عمر بن نافع مولى ابن عمر » قال أبو حاتم « ليس به بأس »0 . وكذا قال عباس الدوري عن ابن معين » وقال ابن عدي في ترجمته : « حدثني ابن حماد عن عباس الدوري عن ابن معين قال عمر بن نافع : « ليس حديثه بشيء » فوهم ابن عدي في ذلك » وإنما قال ابن معين ذلك في عمر الثقفي . وقوله في هذا وفي هذا بین في تاريخ عباس . . )240 . )1( « میزان الاعتدال » ۲۲۰/۳ . (۲) « میزان الاعتدال » ۲۲۷/۳ . ١ )۳(‏ الجرح والتعديل » ۱۳۹/٦‏ ج ۷۰۹ . ١ )٤(‏ هدي الساري » ص٤۳٣٦‏ . القسم الثاني 1 أسياب التعارض لدی ناقد واحد 3 راو واحد 35 5 ۹ 5 ونما يدل على کون ذلك بنا في تاريخ عباس أنه ورد في الأول كونه مولى ابن عمر » وهو الموثق كما ورد في الثاني كونه كوفيا ء إضافة إلى ما نقل عن سائر النقاد من التمييز بینهما . وتلخص مما تقدم أن الاشتباه الحاصل في هذين الراويين في اسميهما واسمي أبيهما أدى بابن عدي إلى ايراد قولي ابن معين - ا ختلفین - في هذين الراويين على أنهما ما تعارض عنه في عمر بن نافع المدني » وليس كذلك » بل هما قولان محكمان في راويين مختلفين . وما أدى فيه التشابه بين اسمي راويين إلى تعارض قولي الناقد الواحد في الراوي الواحد . ما نقل عن يحبى بن معين من قولین متعارضين في : أحمد بن صالح الصری(۱) فقد كان يحيى يعده مرجعا لكثرة تثبته وحفظه حيث قال البخاري « ... کان يحبى يقول سلوا أحمد فانه أثبت ۲۳26 . وهذا يدل على قوة حفظه وشدة ضبطه فانظر إلى هذه المكانة الرفيعة التي أنزله إياها یحبی بن معين » وانظر إلى ما رواه النسائي حيث قال : « سمعت معاوية بن صالح يقول : سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح فقال : « رأيته كذابا يخطب(" في جامع مصر » )۶ . . ۱٤٤ تقدمت ترجمته ص‎ )١( oly, )۲(‏ الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » 4۲۳/4 ج ۲۲۰۲ . )۳( يخطب من الخطبة » ووقع في « هدي الساري » ص٦۳۸‏ « يخطئ » من الخطأ أو الخطيئة . (4) رواه ابن عدي في ہ الکامل ٤‏ ۰۱۸۰/۱ فهذا تعارض صارخ بین من يصفه ابن معين بكونه « أثبت » ومرة بكونه کذابا على صيغة البالغة . والتحقيق : أن قول ابن معين الثابت عنه في أحمد بن صالح المصري هو الأول أي أنه « أثبت » أما قوله الثاني فهو في راو آخر اشتبه بالأول في الاسم واسم الأب » وهو أحمد بن صالح الأشمومي أو الشمومي » كان مشهورا بالوضع . قال ابن حبان : « والذي روى معاوية بن صالح الأشعري عن يحيى بن معين : أن أحمد بن صالح كذاب ء فان ذاك أحمد بن صالح الشمومي › شيخ كان بمكة يضع الحديث » سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه › Ub‏ هذا فإنه مقارن یحیی بن معين في الحفظ والإتقان » (. وما عرف به النسائي من تحامل على أحمد بن صالح المصري جعله يحمل كلام ابن معين في الأشمومي على أنه في ابن الطبري OY‏ عين السخط GIF‏ المساوىء . قال الحافظ ابن حجر : « فاستند النسائي في تضعيفه إلى ما حكاه عن يحبى بن معين » وهو وهم منه حمله على اعتقاده سوہ رأيه في أحمد بن صالح ONG‏ وبهذا يعلم أن ابن معين قد وثق أحمد بن صالح المصري » وأما ما رواه عنه النسائي من قوله : « رأيته کذابا ... » فهو رجل آخر اسمه أحمد بن صالح - أيضا - اشتبه على النسائي فحمل كلام يحبي في الأشمومي على أنه في . ۲۱ - Yo/A » والثقات‎ )۱( (۲) ہ هدي الساري » ص٣٦۳۸‏ . أحمد بن صالح الطبري . جعفر بن حیان(۱) أبو الأشهب العُطاردي » أحد الثقات الأثبات . قال ا حسین بن الحسن : « سكل يحبى عن أبي الأشهب وأبي هلال من أحب إليك فقال آبو الأشهب ثقة »۱ . أورد ذلك ابن أبي حاتم في ترجمة جعفر بن حيان أبي الأشهب العطاردي . وقد تابع يحبى بن معین على توثيق جعفر هذا سائر النقاد » لم يعلم منهم فيه آدنی جرح O‏ وقال ابن ا جوزي : « جعفر بن حیان(*) أبو الأشهب الواسطي قال يحيى « لیس بشيء ) 06" . وم عنى هذا أنه ضعيف جدا » فكيف يكون ثقة من يكون ضعيفا جدا ؟ والتحقيق في هذا الکلام الذي نقله ابن الجوزي عن ابن معين هو في راو آخر اشتبه على ابن ا جوزي بهذا ء وهو جعفر بن الحارث الكوفي» نزيل واسط ء )١(‏ جعفر بن حيان بحاء مهملة وياء مثناة تحتية » السعدي أبو الأشهب العطاردي البصري الخراز الأعمى رت ۱۱۵ ه) . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » 4۷۷/۲ ج ۱۹4۲ . (۳) انظر أقوال سائر النقاد فيه في « تهذيب التهذيب 4 ۸۸/۲ . (4) وقع في الطبوع من « الضعفاء والتروکین » لابن ا جوزي و جعفر بن حسان 4 بسين مهملة وهو )0( « الضعفاء والتروکین ٤‏ ۱۷۰/۱ . ۹۸ شابه الأول في اسمه وكنيته وفارقه في اسم الأب والنسبة » وبهذا يعلم أن لابن الجوزي في هذا الراوي خطأين . أحدهما : في قوله قال يحبى « لیس بشيء » وإنما قال ذلك في جعفر بن الحارث الواسطي . انیهما : في نسبة جعفر بن حيان واسطيا » وإنما هو بصري . قال الذهبي : وقال ابن الجوزي قال ابن معين « لیس بشيء ) . قلت : و ما أعتقد أن ابن معين قال هذا » ونما BG‏ ابن معين آبا الأشهب الواسطي » ولهذا وهم أيضا ابن الجوزي » وقال في هذا جعفر بن حيان أبو الأشهب الواسطي » والرجل بصري ليس بواسطي » وقد اشتركا في الكنية والاسم ء وافترقا في البلد والأب . [ وقد ذكرنا أن أبا الحرب قال ] : « وقد فتشت على العطاردي فما ریت أحدًا سبق ابن الجوزي إلى تليينه بوجه » Lely‏ أوردته ليعرف أنه ثقة ويسلم من قال 133 , وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة جعفر بن الحارث الواسطي أبي الأشهب : « ولم ينبه عليه المزي ء ولا بأس بذ كره ولو للتمييز OV‏ ابن ا جوزي في « الضعفاء ) حلط ترجمته بترجمة أبي الأشهب العطاردي » وان كان فق بينهما فنقل أقوال oe A‏ لهذا في ترجمة ذاك » والصواب التفرقة والله الموفق » . )1( و ميزان الاعتدال » 405/١‏ . (؟) « تهذيب التهذيب ۸٩/۲‏ . وقال أیضا : « أخطأ ابن الجوزي ء فخلطه بالذي قبله OC‏ وما Lee ow‏ ابن الجوزي واشتباه الأمر عليه في هذا الراوي قول يحبى بن معين : « أبو الأشهب الكوفي اسمه جعفر بن الحارث النخعي و « ليس هو (x)‏ بئقة 4 ۰4 ` . وقال أيضا : « آبو الأشهب الكوفي هو جعفر بن ا حارث » يروي عنه محمد ابن يزيد الواسطي وغيره ( لیس حديثه بشيء ۱ . وقال آیضا : « قد روى يزيد بن هارون » عن أبي الأشهب الكوفي » وهو جعفر بن الحارث » ويروي عنه محمد بن يزيد الواسطي ) وهو ضعيف الحديث 6( . فهذه روايات ابن معين في جعفر بن الحارث الكوفي الواسطي تتفق على تضعيفه » وقد تابع ابن معين على تضعيف جعفر بن الحارث جمهور COSI‏ كما نقل عنه سائر النقاد تضعيف ابن الحارث من طريق عباس الدوري » منهم ابن ابي حاتم والعقيلي") وابن عدي . )1( ہ تقریب التهذيب ٩‏ ص۱۹۹ ج ٩٤٤‏ . ١ )۲(‏ تاريخ يحيى بن معين رواية عباس الدوري عنه ۸٥/٢‏ ج ۱۹۷۷ . ١ )۳(‏ تاريخ یحبی بن معين روایة عباس الدوري عنه » ۸٥/۲‏ ج ۲۳۸۶ . ١ )٤(‏ تاريخ rw‏ بن معین رواية عباس الدوري عنه » ۸٥/۲‏ ج ٦۹۷٤‏ . )٥(‏ انظر أقوالهم في تهذيب التهذيب » ۸۹/۲ . . 1١541١ ج‎ ١۷١٦/٢ » والجرح والتعديل‎ )٦( (۷) « الضعفاء الكبير 4 ۱۸۸/۱ ج ۲۳ . . . ۱۳۷/۲ 4 الکامل‎ « (A) روص | )سے ۳سط > ا1ے سے وقد تبین بهذا أن لا تعارض بین قولي ابن معين في جعفر بن حيان ابي الأشهب العطاردي » فهو ثقة عنده » وما يُرْوَى عنه فيه من تضعيف » هو في جعفر بن الحارث » اشتبه على بعض العلماء فأورد قول ابن معين فيه في أبي الأشهب بن حيان » فأبدى ذلك تعارضا لا حقيقة له في الواقع » ولا ثبوت › وإنما هي أقوال مختلفة في راویین مختلفین . وأدى الاشتباه بین أسماء الرواة ببعض ا حققین من أهل الحديث إلى الخلط بین أقوال الناقد الواحد في راويين مختلفين » فكان ذلك ما أوهم التعارض بین أقوال الناقد في راو واحد ء من ذلك ما ذكره الزي في ترجمة : صالح بن صالح بن حي وقيل : صالح بن صالح بن مسلم بن حي آبو حيان الثوري SNAG‏ » حيث قال : « قال العجلي : « كان ثقة روى عن الشعبي أحاديث يسيرة » وما نعرف عنه في المذهب إلا خيرا ) ) OD‏ ومعنى هذا أن الرجل عدل ضابط امتاز بكونه على مذهب أهل السنة والجماعة بعيدا عما يُرْمَى به بعض الرواة من الدخول في البدع كالتشيع والتجهم وغير ذلك . ثم قال المزي : « وقال - أي العجلي - في موضع آخر : « جائز الحديث يكتب حديثه ولیس بالقوي » 0( . (۱) « تهذيب الكمال » للمزي ۰1/۱۳ . (۲) « تهذيب الكمال » للمري ۰1/۱۳ . القسم الثاني : أسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد 355 ۱ ٠‏ ومعنى هذا أن الرجل يكون مقبول الحديث حيث يتابع » فلا يرد حديثه مطلقا بل يكتب للاعتبار » ولا يكون حديئه صحيحا بمفرده بل بمتابعاته وشواهده . وهذا خلاف ما نقله المزي عن العجلي أولا من كون هذا الراوي ثقة محمود السيرة » فالثقة يكون حدیثه صحيحا غير محتاج إلى متابع ولا شاهد . فالواقف على كلام ال مري المتقدم يلحظ تعارضا بين كلام العجلي في راو واحد . لکن من خلال الرجوع إلى « تاريخ الثقات » للعجلي يتبين أن الذي نقله الزي هو كلام للعجلي في رجلين مختلفين متفاوتين في العدالة الضبط ء مشتبهين متعاصرين من بلدة واحدة هما : -١‏ صالح بن صالح بن حي وقيل صالح بن صالح بن مسلم بن حي أبو حيان الثوري الهّمداني الكوفي . وقد ينسب إلى جده حي ؛ وحي لقب حيان فيقال صالح بن حي أو صالح بن حيان . « ثقة ۾ ) OO‏ ۲- صالح بن حيان القرشي » وهذا قال فيه العجلي : « صالح بن حيان جائز الحديث يكتب حديثه » وليس بالقوي » وهو في عداد الشیوخ ۷ . والشيوخ عبارة عمن دون الأئمة والحفاظ ء و قد يكون فيهم الثقة وغيره . . ۱۸۰ ہ تاريخ الثقات » ص٢٢۲ ج‎ )١( . ۱۸۲ ج‎ ۲٢٢ص‎ Coll ہ تاريخ‎ )۲( ١‏ تهذيب الكمال » أن العجلي ذكره في موضعين وليس WIS‏ بل كلامه الأول في صاحب الترجمة ولم أر لأحد قط فيه کلاما ء بل قال أحمد بن حنبل إنه « ثقة ثقة » وهذا من أرفع صيغ التعديل » وأما کلام العجلي في الأخير فقاله في صالح ابن حيان القرشي . وهذان رجلان يشتبهان كثيرا حتى يظن أنهما رجل واحد لانھما متعاصران من بلدة واحدة وإذا نسب ابن حي إلى جده باسمه صار صالح بن حيان فأشكل بصالح بن حيان القرشي ... م9 . وقال ابن رجب : a‏ وقد اشتبه على كثير من التأخرين صالح بن حيان القرشي الكوفي الذي يروي عن ابن بريدة بصالح بن حيان والد الحسن وعلي فإنه يقال له » صالح بن حيان والمشهور في نسبه صالح بن حي الهمداني الكوفي ؛ وهو ثقة كبير ) OD‏ فتحصل من هذا أن لا تعارض بين قولي العجلي في صالح بن صالح بن حي الثوري » والصحيح عنه فيه التوثيق فقط . ومن الخطاً على الناقد - من ناقل كلامه - بسبب التشابه بين اسمي راويين ما نقله المزي عن سفيان الثوري من قولين متعارضين في : سماك بن خزب(۳) حيث قال : « وقال عبد الرازق عن سفيان الثوري : « ما سَقّط لسماك . 4٠١ص‎ » هدي الساري‎ « )١( )1( « شرح علل الترمذي » لابن رجب الحنبلي ۸۲۱/۲ . )1( سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة الذهلي البكري ء أبو المغيرة الكوفي رت ۱۲۳ھ) . القسم الثاني : اسیاب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ٣‏ ابن حرب حدیت OF‏ . وهي عبارة في غاية التوثيق حيث تدل على صحة حديثه وعدم خطئه ووهمه ) وإن كان الخطأ لا يسلم منه الحفاظ . ثم قال الزي بعد ذلك : « وكان الثوري يضعفه بعض الضعف » وكان جائز الحديث لم يترك حديثه ولم يرغب عنه أحد وكان Whe‏ بالشعر وأيام الناس وکان فصیحا . وقد تابع المزي على هذا الخطأ - كما سيتبين - الامام الذهبي حیث أورد قولي الثوري في ترجمة سماك ابن حرب من « سير أعلام النبلاء ۳۱ . والتحقيق : أن الثوري له قولان مختلفان في راويين مختلفين اشتبها في الاسم واختلفا في اسم الأب والنسبة وهما : ۱- سماك بن حرب الكوفي ۲- سماك بن الفضل الخولاني اليماني الصنعاني . أما الأول » فهو الذي ضعفه الثوري كما ضعفه غيره وان كان الراجح فيه أنه صدوق روايته عن US‏ خاصة مضطربة » تغير بأخرة وربا OSB‏ وبعضهم یوثقه . (۱) « تهذیب الكمال » للمزي ۱۱۸/۱۲ . (۲) « تهذیب الکمال » للمزي ۱۱۹/۱۲ - ۱۲۰ . (۳) ۱ سیر أعلام البلاء » ۲۱/۰ - ۲۷ . (:) « تقریب التهذیب 4 ص4۱ ج ۲۱۳۹ . alte‏ ا ۱۱۔یس ted‏ کے سس قال العجلي : « سماك بن حرب البكري « جائز الحديث » ... وكان سفيان الثوري یضعفه بعض الضعف م(۹ . وقد روی قول الثوري فيه بالتضعیف ابن عدي » حيث روى من طریق ابن المبارك عن سفيان الثوري قال : « سماك بن حرب ( ضعیف ۷ . وقال الحافظ ابن حجر : « الذي حكاه المؤلف عن عبد الرازق عن الثوري إنما قاله الثوري في سماك ابن الفضل اليماني ء وأما سماك بن حرب فالعروف عن الثوري أنه ضعفه ۲۳ . وأما سماك بن الفضل فلم يعلم فيه جرح » وهو الذي وثقه الثوري بقوله : وها سقط لسماك حديث ) . وقد دل على ذلك قول ابن أبي حاتم : « نا أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرازق قال : قال الثوري : « لا يكاد Lied‏ سماك بن الفضل حديثا « قال أبو محمد (*): ( يعني لصحة حدیثه » ONG‏ والغریب of‏ المزي نقل كلام الثوري « لا يكاد يسقط ... » في ترجمة سماك ابن الفضل » وذلك بعد ثلاث تراجم من ترجمة سماك بن حرب( . . 1۲۱ تاريخ الثقات 4 ص۲۰۷ ج‎ ١ )١( . ٥٦٤/٣ » (؟) و الکامل‎ ١ )۳(‏ تهذيب التهذيب » ۲۳۹/4 . . هو ابن أبي حاتم الرازي راوي قولة سفیان‎ )٤( . ۱۲۰۷ ج‎ ۲۸۱/٤ ٢ الجرح والتعديل‎ « )٥( . ۱۲۱/۱۲ » تهذيب الكمال‎ « )٦( القسم الثالي 0 آسباب التعارض لدی ناقد واحد 3 راو واحد 58 ۹ ٦‏ وأعجب من فعل المزي صنيعٌ الذهبي حيث قال مباشرة بعد ترجمة سماك بن حرب في ترجمة سماك ابن الفضل من ١‏ السير ) . « روى عبد الرازق عن الثوري قال : « لا يكاد يسقط لسماك بن الفضل حديث لصحة حديئه , وكلام الذهبي في سماك بن حرب في « ميزان الاعتدال Me‏ أضبط منه في « سير أعلام النبلاء » فإنه اقتصر فيه على نقل التضعيف عن سفيان الثوري في ابن حرب » ومن شأنه أن يحكي في الیزان ما ورد في الراوي من جرح وتعديل . فتحصل من هذا كله أن الثوري ضعف سماك بن حرب ء وأما سماك بن الفضل فقد وثقه » ومن نقل عنه التضعيف والتوثيق في سماك بن حرب فقد أخطأ عليه . (۱) انظر ۱ سير أعلام البلاء » ۲۹/۰ . (۲) انظر « میزان الاعتدال » ۲۳۲/۲ . ٭ الاشتباه بين آسماء الرواة يؤدي إلى جمع نقدين مختلفين في راوبین على أنهما في واحد : وذلك حينما يعلم للناقد قولان مختلفان في راويين مختلفين اشتبها في الاسم أو في النسبة أو في الكنية » فيعرض قولاه على أنهما تعارضا في راو واحد . فلابد من تحقيق أسماء الرواة وكناهم ونسبهم وأوطانهم » وشيوخهم وتلاميذهم وطبقاتهم تمييزا لما اشتبه من ذلك » ودفعا لبس حتمل في الأسماء المشتبهة . كل ما تقدمت دراسته في هذا الباب من أقوال متعارضة - یؤکد على ضرورة التنبت عند نسبة أي مصطلح لناقد » فقد تنسب له مصطلحات على التعارض » لا يصح ثبوت أحدهما عنه . وقد يصح عنه مصطلحان متعارضان في راو ء فيكون الأول على مقتضى علم الناقد بالراوي » والثاني على ما آل إليه اجتهاده فيه » أو صار إليه أمر الراوي من خلل في الضبط . ويعرض الباب القادم بعض النماذج من مصطلحات الناقد المتعارضة 425 فيها اختلاف قولي الناقد على تغير الاجتهاد . TTT 1۰۹ ما ينبغي مراعاته واستحضاره أثناء البحث في أحوال الرواة - أن أقوال النقاد في رجال الحديث مبنية على الاجتهاد وإفراغ الوسع في الحكم عليهم جرحا وتعديلا »> خصوصا من ثبت عنه منهم نوع من الخطأ أو الوهم » أو لم تشتهر عدالته ويستفيض ضبطه عندهم . فهذا يحتاج - من الناقد - إلى تتبع ومراقبة من أجل الوازنة بين خطئه وصوابه لتغليب أحدهما على الاخر » ثم الحكم عليه با غلب من حاله . قال أبو الولید الباجي : « أحوال ا حدثین في ال جرح والتعديل » مما يدرك بالاجتهاد ويعلم بضرب من النظر » ووجه ذلك أن الانسان إذا جالس الرجل » وتكررت محادثته له » وإخباره إياه بمثل ما يخبر » قاس عن المعاني التي يخبر عنها » تحقق صدقه » وحكم بتصديقه » فان اتفق له أن يخبر في يوم من الأيام » أو وقت من الأوقات بخلاف ما يخبر الناس عن ذلك المعنى » أو بخلاف ما علم منه ا خبر اعتقد فيه الوهم والغلط » ولم يخرجه ذلك عنده [ عن ] 4 الصدق الذي ثبت من حاله وعهد من خبره » فإذا أكثرت مجالسة آخر » وكثرت محادثته لك » فلا يكاد أن يخبرك بشيء إلا ويخبرك fal‏ الثقة عن ذلك العنی » بخلاف ما أخبرك به » غلب على ظنك كثرة غلطه » وقلة استثباتہ واضطراب أقواله وقلة صدقه » ثم بعد ذلك قد تبين لك من حاله العمد أو الغلط » وبحسب ذلك تحكم في أمره » فمن كان في أحد )۱( الزيادة يقتضيها الساق أو يقتضي أن يكون اللفظ وهو « عنده » مصحفا عن « عن » فلا يحتاج dee‏ إلى زيادة . هذين الطرفین لا يختلف فی جرحه وتعديله » ومن کان بین الأمرين مثل أن يوجد منه الخطأ والإصابة وقع الترجيح فيه » وعلى حسب قلة أحد الأمرين منه وكثرة الآخر يكون الحكم فيه OG‏ والناقد في تتبعه لأحوال الراوي قد يقف على جديد من أمر هذا الأخير » فيرجح جانب التوثیق أو جانب التعديل حسب ما يتوصل إليه اجتهاده أثناء عملية الاعتبار التي يقوم بها . ومعنى هذا أنه قد يحتاج أو يضطر - أحيانا - إلى تغيبر رأيه أو اجتهاده في راو سبق أن حكم عليه حكما ما فصدر عنه فيه مصطلح نقدي . ومن أهم ما يجعل الناقد يغير اجتهاده في الراوي أمور من أهمها : ۱- حصول الناقد على معلومات جديدة عن الراوي كأن يحكم عليه أولا بالجهالة لعدم علمه بشيء من حاله » ثم يقف بعد ذلك على مروياته فيتتبعها ويدرسها فيتبين استقامة حديثه فیِعدل رأيه فيه إلى التوثيق بعد التجريح . ۲- حصول تغير في الراوي كأن يخلط في حديثه › أو يتغير حفظه » أو يحدث بناکیر » أو يكتشف كذبه » وذلك من بعد توثيق سابق من الناقد في الراوي » وقد يستمر الناقد في تتبع أحوال الراوي سنوات عديدة حتى يتبين أمره كما حصل في إبراهيم بن أبي الليث حيث أشكل أمره على بعض النقاد وظل LIS‏ عشرين سنة حتى ظهر بعد ذلك بالكذب SB‏ ۳- تراجع الناقد عن طعن تبين أنه غير مؤثر كقول عباس الدوري : « سثل (۱) « التعديل والتجريح » لأبي الولید الباجي ۲۰۱/۱ . يحبى عن زكريا بن منظور فقال 9 لیس به pl‏ فقلت : « قد سألتك عنه مرة فلم أرَكُ فيه Ste‏ الرأي » أو نحو هذا من الكلام » فقال : « لیس به بأس ء ونما کان فيه شيء زعموا أنه كان Cab‏ فهذا يدل على أن تغير اجتهاد يحيى في الراوي مبني على تراجعه عن سبب الطعن فيه لأنه غير مؤثر . وقد تراجع الإمام أحمد - أيضا - عن الطعن في علي بن عاصم لاقتناعه - بعد طول التأمل والنظر - of‏ خطأه لا یسقط حدیثه لائه لیس من شرط الثقة العصمة من الخطأ . ٤‏ - اعتماد قول غيره من النقاد من هو أعرف بالراوي أو اکثر خبرة به ؟ لتتبعه مروياته » أو كثرة ملازمته له ء أو کونه من اهل بلده . وقد یعلم تغیر اجتهاد الناقد في الراوي بأمور منها : - معرفة القول الأول » والقول الأخير عن الناقد » فیکون القول الأخير ما انتهى إليه اجتهاد الناقد في الراوي . ولیس من السهولة الحكم على قول - دون قول - بأنه أسبق أو أُهُق » بل یعسر معرفة ذلك في معظم الأحوال » لأن الذين نقلوا أقوال النقاد - من تلامیذهم - جردوها عن ملابساتها وأسيقتها لاهتمامهم أكثر بالحكم في لراوي » وقد يساعد على تعيين الصطلحین الواردین عن الناقد جرحا وتعدیلا آمور منها : - تصریح ناقل قول الناقد بأن هذا القول كان أولا ء وهذا الآخر كان آخیرا وذلك کقول أبي الفضل عباس بن محمد الدوري : سمعت يحبى یقول : ٠×‏ لت ری ارو ی « ثواب بن عتبة » شيحٌُ dle‏ » حدث عنه yl‏ عبيدة الحداد وغيره » . قال أبو الفضل : « فإن كنت كتبت عن أبي زكريا فيه شيئا 9 أنه ضعيف ) فقد رجع أبو زکریا وهذا هو القول الأخير من قوله » OD‏ وكقول يعقوب بن شيبة : 9 وسمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة » ثم بلغني عنه أنه قواه OE‏ - ویلتحق بهذا الأمر قول المتأخرين من النقاد ا حققین في الرواة » أهل coll‏ والاستقراء » كقول الذهبي وابن حجر وغيرهما من شهد له بالرئاسة والإمامة في علم الحدیث والرجال وا جرح والتعديل . فان قول مثل هؤلاء - غالبا - ما يكون مبنيا على استقراء وتتبع خصوصا إذا وافق نتيجة توصل إليها الباحث بالتتبع » فإنه ما يستأنس به في هذا الأمر - أي تغیر اجتهاد الناقد الذي تعارض قولاه في الراوي . - الاجتهاد في التوفيق بين أقوال الناقد من غير تعسف ولا تكلف . وهذا شيء مطلوب » أن يجتهد في التوفيق بین أقوال الناقد الذي ثبتت إمامته في علم الجرح والتعديل » وظهرت للباحثين نزاهته وبراءته من البدعة والهوى والتحامل على الغير . وهذا الأمر الأخير باب واسع يوفق الله فيه من يشاء ويجود بفضله وكرمه فيه على من أحب » نسأل الله أن یوفقنا فيه ويعصمنا من السمعة والرياء وحب المكانة . ١ (1)‏ تاريخ یحی بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۲۷۲/۶ ج ٣۳٤٣‏ . (؟) و میزان الاعتدال » ۹۰/۲ . القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. 1۳ وسيرى فيه الطالب والعالم أنواعا من الاستدلال التي لا تخرج عن كونها اجتھادا شخصيا ۰ فان وفقت فيها فمن الله » وان أخطأت فمني ومن الشيطان » وحسبي في ذلك أن أكون مأجورا على اجتهادي فيه . فمن أمثلة ما تغير فيه اجتهاد الناقد فظهر متعارضا ما ورد عن يحيى بن معين من قولين متعارضين جرحا وتعديلا في : داود بن عمرو الضبي 00 أولهما قوله : « لا أعرفه » رواه عنه ابن محرز() . فقوله « لا أعرفه » يقصد به یحبی بن معين عدم معرفة حاله » أي عدم سبر أخباره ومروياته التي هي وسيلة الحكم على الراوي . قال ابن عدي : « قول يحبى بن معین [ في الراوي ] ١‏ لا أعرفه ) كان يحبى إذا لم يكن له علم ومعرفة بأخباره ورواياته يقول « لا أعرفه » 6( . وهذا الحكم - الذي هو جرح في هذا الراوي - معارض با رواه عبد ا حالق ابن منصور عن يحيى بن معين من قوله في داود هذا « ليس به بأس » 24. وهذا يعني أن الرجل ثقة عند ابن معين » وهو مخالف لما نقل عنه آنفا من الطعن في هذا الراوي . )\( داود بن عمرو بن زهير جميل ء أبو سليمان الضبي البغدادي رت ۲۲۸ ه) . )1( ہ معرفة الرجال ليحبى بن معین ‏ رواية ابن محرز عنه ۷4/۱ ج ۱۹۳ . (۳) انظر « تاريخ یحبی بن معین ‏ رواية عباس الدوري عنه ۱۱۹/۱ ( قسم الدراسة ) . وانظر هناك بعض الأمثلة التي ساقها ا حقق دلیلا على قول ابن عدي . )٤(‏ ہ ميزان الاعتدال » ۱۷/۲ . ک٦‏ ا وا لابا ا اجار ويظهر من خلال البحث والتتبع في هذا الراوي » أن يحبى بن معين كان لا يعرفه أولا » ولذلك فإنه جهله ثم سأل عنه - بعد - غيره من النقاد » فمدحه £ 3 وأثنى عليه Sd‏ ابن معين فيه » وصار فيه إلى التوثيق آخیرا . قال ابن محرز : « ثم بلغني عن یحبی بن معين بعد » أو سمعته وسثل عنه فقال « لا بأس به ) وبلغني أن Gow‏ سأل aight‏ عنه فحمده OG‏ فقد غير ابن معين اجتهاده في داود حصول علم جديد استند فيه إلى قول سعدويه الذي كانت له دراية بما روى داود » وقد بین يحيى مستند تفويضه إلى سعدويه في داود حيث قال : « سعدويه أعرف ہن كان يطلب الحديث معه منا 0 . فصار رأي Gow‏ واجتهاده في هذا الراوي إلى التوثيق - بناء على قول سعدويه - وانتفی بذلك التعارض عن یحیی في هذا الراوي . وما ورد عن یحبی بن معين من أقوال متعارضة في الراوي - جرحا وتعديلا - نقده : زكريا بن منظور(۳) 00 و معرفة الرجال ليحيى بن معين » رواية ابن محرز عنه ۱ج ۱۹۳ . (؟) ٠‏ معرفة الرجال ليحبى بن معين » رواية ابن محرز عنه ۷٤/۱‏ ج ۱۹۳ . 0 زكريا بن یحیی بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك القْرَظِي المدني أبو يحبى . سما وود في تفہ قول بن سن ذو شيخ ضیف کان ما م۳ وقوله أيضا : « ليس بثقة م۲ وقوله أيضا : « ليس بشيء OG‏ فهذه الصيغ واضحة في إفادة ضعف زكريا » وهي موافقة لرأي جمھور النقاد في هذا الراوي . وقد عورضت با يفيد توثيق هذا الراوي عند يحيى بن معین كقوله « ليس به بأس )0 . وهذه الصيغة مرادفة لقول يحيى « ثقة ) - كما تقدم - . فبدا بهذا التعارض بين أقوال يحيى في هذا الراوي والذي انتهى إليه التحقیق في أمر هذا الرجل عن يحبى أنه كان يضعفه أولا اعتمادا على شيء ظهر له أخيرا أنه غير مؤثر في عدالة هذا الرجل » فصار فيه بعد ذلك إلى التوثيق لعدم قيام ا حجة على وتضعيفه أولا لزكريا يرجع إلى أمرين : أحدهما : توليه القضاء وقضاؤه على حماد البربري . قال عباس الدوري : « سمعت یحیی بن معين يقول : « كان زكريا بن منظور (۱) رواه ابن محرز عن يحبى » انظر « معرفة الرجال 4 ۷۳/۱ ج 184 . ورواه عنه أيضا أبو داود انظر « سؤالات أبي عبيد الآجري » ۲۹۲/۲ - ۲۹۳ ج ۱۸۹۲ . (۲) رواه ابن عدي في ١‏ الكامل » عن معاوية بن صالح عن يحبى ۲۱۱/۳ . (۳) رواه عباس الدوري في ١‏ تاريخ يحبى بن معين » ۱۷4/۲ ج ۱۸۳ . ١ )4(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن یحبی » ص۱۱۳ ج ۳4۰ . رواه عنه عباس الدوري أيضا في ٩‏ تاريخ یحبی بن Com‏ ؟/4لا١‏ ج ۱۰۱۱ . SAVE 1 ای‎ 4 قد ولي القضاء » فقضى على حماد البربري » فلذلك حمله هارون إلى BN‏ بذاك السبب و« ليس بثقة » ) (. ثانيهما : كونه ei‏ أي يأني الولائم بدون دعوة . قال عباس الدوري : « سثل یحیی عن زكريا بن منظور فقال : « ليس به بأس ) . فقلت : « قد سألتك عنه مرة فلم أرك فيه جيد الرأي ؛ أو نحو من هذا الكلام . فقال : « ليس به بأس yc‏ كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا OC‏ فقد مرض يحيى بن معين حجة من ضعفه لذلك السبب بقوله « زعموا ) . وقول الدوري : « قد سألتك عنه مرة فلم أرك فيه جيد الرأي » يدل على أن ابن معين كان يضعفه أولا ء ثم تغير اجتهاده فيه . وتبین أن حجة من يضعفه غير ناهضة للطعن في عدالة الرجل . وزكريا بن منظور ضعفه جمهور النقاد - خلاف - ما آل اجتهاد يحيى بن معين فيه » وهذا لا يعنينا هنا بقدر ما یعنینا النظر في أقوال ابن معين المتعارضة . ومن الأقوال المتعارضة عن الناقد - جرحا وتعديلا - أيضا ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل من توثيق : علي بن عاصم الواسطي7") مرة وتضعيفه مرة أخرى ء وقد تابع أحمد بن حنبل على تضعيف علي بن (۱) ہ تاريخ یحبی بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۱۷4/۲ ج ۷۸٦‏ . ١ )۲(‏ تاريخ یحبی بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۱۷4/۲ ج ۱۰۱۱ . عاصم جماعةٌ من النقاد() . وما جاء عن LY‏ أحمد ما حکاه عنه أبو داود قائلا 9 سمعت أحمد یقول نا لا حدث عن علي بن عاصم » کان فيه ماج » ولم یکن مهما » OD‏ أي أنه كان يخطىء فيلح على خطمه ولا یعود » ویخاصم في ذلك ویستصغر آصحابه » ومع ذلك فقد كان من الصدق بمكان . قال آبو بكر بن أبي خیئمة : « سمعت أبي یقول : « ما ESE‏ على علي بن عاصم في شيء إلا أنه كان یفلط فيلح ویستصغر أصحابه ... »(۳ . وسيأتي ما يفيد نحو هذا المعنى من كلام أحمد بن حنبل نفسه . هذا هو رأي الإمام أحمد - الأول - فيه وهو عدم الرواية عنه والطعن في ضبطه لغلطه وخطفه واصراره على ذلك . ومن خطفه الذي أخذه عليه الامام أحمد ما ذكره أبو داود حيث قال : « سمعت أحمد ذكر حديث عطاء « یحتش الحرم OCG‏ قال : « هذا الذي غلط فيه علي بن عاصم ء فقال لا يرى LL‏ أن HAZ‏ الحرم . (0 ۰ ۰ رە . يعني صحف في RENE‏ فقال « یختتن ) ` . (۱) انظر آقوالهم في « تهذیب التهذيب 4 ۳٣۸/۷‏ . (۲) « بحر الدم » ۳۰۶ ج ۷۱۲ . oly )۳(‏ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل ۱۹۹/٦ ٠‏ ج ۱۰۹۲ . )٤(‏ أي يقطع ا حشیش ویجمعه . . 444 ہ سوالات أبي داود للامام أحمد بن حنبل 4 ص۳۲۳ ج‎ )٥( TIST} Te SAUCE Le ۱۸ وقد عورض قول الامام أحمد في تضعيف علي بن عاصم با رواه عنه ابن عرفة حيث قال : « سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن علي بن عاصم فقال : « هو والله عندي ثقة وأنا أحدث عنه ) MC‏ وبقول أبي داود : + سمعت أحمد قيل له : علي بن عاصم ؟ قال : « أما أنا فأحدث عنه » وحدثنا (as‏ © وهو موقف مخالف ما تقدم عنه آنفا فقد وثقه هنا ورضيه » بل وحدث عنه بعد ما كان متعا عن ذلك . فهذا القول الثاني وهو التوثيق في علي هو الذي انتهى إليه اجتھاد الإمام أحمد . في هذا الراوي » وذلك بعد التأمل والنظر في atlas‏ وغلطه وسبر ذلك » فقد تحقق أن خطأه لا يغمر صوابه وأنه ليس من شرط الثقة السلامة من الخطأ . ويدل على تغيّر اجتهاد أحمد بن حنبل في علي بن عاصم اشتهار ذلك عند أقرانه من النقاد » فمن متسائل عن سبب ذلك ومن معترض ومن منكر . قال محمود بن غیلان - في علي بن عاصم - أَسْقَطَهُ أحمد وابن معين وأبو خيثمة » ثم قال لي عبد الله بن أحمد إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة عن علي بن عاصم فيأمره أن يحدث عنه »۲۳۲ . فهذا صريح في الدلالة على أن الإمام أحمد تغير اجتهاده في هذا الراوي ء . ۱۹۲/۵ » رواه ابن عدي في ہ الكامل‎ )١( . 48۰ سوالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل 4 ص۳۲۲ ج‎ « (1) . ۳٣۸/۷ ہ تهذيب التهذيب ؛‎ )۳( حتى دعاه ذلك إلى إرسال ابنه لإشهار هذا الرأي الأخير عنه في علي وهو قبول روايته والتحدیث عنه . ۱ وقد استاء الإمام يحيى بن معين من تحول أحمد بن حنبل عن رأيه الأول في علي بن عاصم من التضعيف إلى التوثیق . قال أبو بكر بن أبي خیئمة : « قيل ليحيى بن معین إن حمد بن حنبل قال إن علي بن عاصم « ثقة ) . قال : لا والله ما كان عنده قط ثقة ولا She‏ عنه بحرف قط فكيف صار اليوم عنده ثقة ) OD‏ وقد أجاب الإمام أحمد بن حنبل عن سبب هذا التحول با حاصله أن لا منافاة بين توثيق الراوي وخطیه » فلم يسلم من الخطأ أحد من الثقات . قال الإمام أحمد في رواية ابنه صالح عنه - علي بن عاصم - مثل الناس يغلط af‏ آضعف من ابن لهيعة OG‏ وقال محمد بن يحبى النيسابوري : « قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم وذكرت له خطأه . فقال لي أحمد : « كان حماد بن سلمة يخطىء » وأومأ بيده خطأ كثيرا › ولم یر بالروایة عنه بأسا ۲ . )1( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل ۱۹۹/٦ ٩‏ ج ۱۰۹۲ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۱۹۸/٦‏ ج ۱۰۹۲ . ١ )۳(‏ أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البرذعي » ۳۹٣/۲‏ . ا یس سی اسب ٦٦٦ موقفه‎ Ny فهذا كله يدل على أن الإمام أحمد غير اجتهاده في علي بن عاصم‎ . ويقين أدى إليه التبع والسبر لمرويات هذا الرجل‎ GEA هذا‎ فانتفی التعارض المؤثر بین قولي أحمد بن حنبل في هذا الراوي » وآل أمره إلى التوثيق واعتماد روايته كغيره من الرواة الذين يقع منهم الخطأ » وقبل النقاد حديئهم مع ذلك . ومن الالفاظ المتعارضة عن الناقد في الراوي الواحد bec‏ جاء عن الامام يحيى بن معين في : مُجالد بن سعيد (۱) فقد وثقه مرة » وضعفه مرة أخرى » فصارت أقواله فيه متعارضة . فمما جاء عنه فيه من التوثيق قوله و ثقة » OD‏ وصح عن يحبى بن معين أنه قال في مجالد أيضا « صالخ كأبيه ۲ . فهذا يدل على صحة حديثه واعتماده في الرواية عند یحیی بن معين لعدالته وضبطه » ومع ذلك فقد ثبت عنه ما يخالف ما دلت عليه الصيغتان المتقدمتان . (۱) مُجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مران بن شرحبيل بن ربيعة بن مرئد بن جثم الهمداني ء أبو عمرو ‏ ويقال gf‏ سعيد الكوفي رت ۱46 ه) . ٩ (۲)‏ تاریخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۰4٩/۲‏ ج ۱۲۷۷ . (۳) ہ تاریخ عثمان الدارمي » ص۲۱۷ ج ۱ ورواه أيضا من طريق الدارمي این عدي في ہ الکامل » ٦٢٤/٦‏ ووقع في « تاريخ عثمان الدارمي » بلفظ « صالح كأنه » وهو تحريف والتصويب المثبت أعلاه من « الکامل » . قال عباس الدوري : « سمعت يحيى بن معين يقول : « مُجالد وحجاج لا يحتج بحدیٹھما OC‏ وذلك لضعفهما عنده ء قال أبو بكر بن أبي خیئمة : ( سمعت يحيى بن معين یقول : « مجالد ضعيف واهي الحديث ) . قال ابو بكر : « قلت ليحيى بن معين كان یحیی بن سعید القطان یقول : « لو أردت أن J aby‏ مجالد حدیثه كله رفعه » قال : نعم . قلت : ولِمَ يرفع حدیثه قال : لضعفه )() والتضعيف هو الذي استقر عليه أمر يحيى بن معين في مجالد » وسبب تحوله عن توثیقہ أن مجالدا تغیر حفظه بآخره ‏ وقد دل على تیه قول أحمد بن سنان : « سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حديث مجالد عند الأحداث يحيى بن سعيد وأبي أسامة « لیس بشيء » ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء القدماء . قال أبو محمد [ ابن أبي حاتم ] : « يعني أنه تفر حفظه في آخر عمره » (۳. ومعنى قول ابن مهدي أن مجالدا كان ضابطا لحديثه » فما رواه عنه القدماء ١ (1)‏ تاريخ یحیی بن معين ہ رواية عباس الدوري عنه ۰4۹/۲ ج ۳۱4۲ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳۹۱/۸ - ۳٦٣‏ ج ١767‏ وروي عن يحبى بن معين تضعيفه أيضا أن ابن شيبة أخرجه ابن حبان في « المجروحين » ۱۰/۳ . (۳) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳٦٣/۸‏ ج 1567 . BAIL اب‎ bbe 1۲ من تلاميذه يكون صحيحا ء وما رواه عنه ا حدثون بعد الاختلاط مردود غير مقبول لتغیر حفظه . والمقصود هنا أن ابن معين وثق مجالدا أولا ثم تغيّر اجتهاده فيه بعد ذلك ما رأى من تخليطه واختلال ضبطه وجرأته على الإقدام على رفع الموقوفات . وقد يكون للناقد قولان متعارضان في راو ftw‏ عنه مرة » فنفى أن یکون له علم ومعرفة بعدالته وضبطه » ثم سثل عنه مرة فوثقه أو أفاد فيه علما » أو عدل فيه رأيا . فهذا يحمل على تغير الاجتهاد فيه » OY‏ الناقد لم تكن له دراية بالراوي » ثم حصل له ple‏ به ء Ul‏ عن طريق غيره من النقاد » أو عن طريق خر مروياته » وتتبع أحاديئه وسترها » فتحصل من ذلك علم جديد نتج عنه توثيق ق الراوي نفسه » أو تحسين حديثه » أو تعديل الرأي فيه بعد أن كان مجهولا عند الناقد . ومن الأمثلة على ذلك ما ورد عن الإمام أحمد بن حنبل من قوليه في : عمر بن نافع () مولی ابن عمر » فإنه ژوي عنه تجهيله » ثم ژوي عنه توثيقه مرة أخرى قال المروذي : « سألته عن عمر بن نافع » وعبد الله بن نافع فقال : « عمر لا أعرفه » gly‏ بكر بن نافع تكلم بشيء » OD‏ فأفاد النص عدم علم الإمام أحمد بشيء من أمر عمر بن نافع » وهذا الموقف )\( تقدمت ترجمته في ص ۰۹۱ . ١ )۲(‏ العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد » رواية المروذي عنه ص۱۱۷ ج ۱۹۰. - وكان أولا - معارضا با روي عن الإمام أحمد - أخيرا - من توثيق عمر . قال عبد الله بن أحمد : « سألته عن عمر بن نافع فقال : « هذا من أوثق ولد نافع > حدّث عنه عبيد الله وزهير وابن dine‏ . فان قول الإمام أحمد هنا : « حدّث عنه عبيد الله وزهير وابن عينية » دلیل حصول علم جديد بشأن عمر بن نافع » حيث نفى عنه - براويته ثلائة - جهالة الحال » وأثبت عدالته وضبطه بقوله « هذا من أوثق ولد نافع » . وأصرح من هذا اللفظ في إفادة توثيق عمر بن نافع قول أحمد - أيضا - في رواية أبي داود : « عمر بن نافع مولى ابن عمر كان من الثقات ۲6 . فصار قول الإمام أحمد في عمر بن نافع - أخيرا - إلى التوثيق وانتفى التعارض الؤثر بتغيّر اجتهاده في هذا الراوي » وذلك باعتبار حصول معلومات جديدة عن الرجل . ومن تغير اجتهاد الإمام أحمد رحمه الله في الرواة ما جاء عنه من تجهيل : يزيد بن عبد الله الشيباني © مرة » وتوثيقه مرة أخرى » فقد ثبت عنه الأمران معا . قال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : وكيع قال : حدثني يزيد بن عبد الله مولى الصهباء ؟ ١ )١(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱۰۷/۳ ج ٦٥٦٢٤‏ . (۲) « سژالات gh‏ داود للإمام أحمد بن حنبل » ص۲۰۲ ج ۱۶۳ . (r)‏ يزيد بن عبد الله الشيباني أبو عبد الله الكوفي ء مولى الصهباء » بنت هبيرة ابن مسقلة » روى عن شهر بن حوشب وعطاء وطاوس وغيرهم » وعنه وكيع وقبیصة وأبو النعيم وابن يونس . ۳ قال : و لا آعرفه » OY‏ فهو مجهول عند الامام أحمد في رواية ابنه عبد الله عنه » وقد روی عنه غیژه حلاف هذا القول في الراوي نفسه . قال أبو داود : « قلت لأحمد : يزيد عبد الله الشيباني ؟ قال : « هذا شيخ قديم » ليس به بأس ۲ . وتجهيل الإمام أحمد لهذا الراوي هو القول الأول ؛ لأن الأصل في الراوي الجهالة حتى تثبت عدالته بتزكية المزكي . والظاهر أن تغيّر اجتهاد الإمام أحمد فيه مبني على خبرة أمره بعد »أو حصول علم جديد » فصار قول الامام أحمد فيه الأخير هو التوثيق » وانتفى بذلك التعارض المؤثر في الحكم . وعكس هذا الذي تقدم اجتهاد الناقد من التجريح إلى التوثيق حاصل » وواقع أيضا ء فقد يحكم الناقد على الراوي بالتوثيق » أو لا يرى بالرواية عنه بأسا ء وذلد بناء على علم سابق عنده في ذلك الراوي » ثم يرى الناقد - بعد ذلك - ما يخل بعدالته أو يخرم ضبطه فيجرحه لذلك . قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : « سألت آبي عن : إبراهيم بن الحكم") فقال : « وقت ما رأيناه لم يكن به باس » . . ۱4۵۲ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۳۰/۲ ج‎ ١ )١( )1( ہ سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل ٤‏ ص4١"‏ ج ٦١۸‏ . (۳) إبراهيم بن کم بن آبان روى عن أبيه وإبراهيم بن يحبى بن أبي یعقوب العدني » وعنه إسحاق بن راهويه والذهلي وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهم . القسم الثاني : أسياب التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. o‏ ثم قال :أظنه قال : « كان حديثه يزيد بعدنا ولم يحمده ) 00 وممن تغير فيه اجتهاد الناقد لاختلال ضبطه وتحديثه بالمناكير : الحكم بن ibs‏ قال المروذي : « قلت - يعني لأحمد - الحكم بن عطية كيف هو ؟ قال : البصري ؟ قلت : نعم » الذي روى عن ثابت . قال : « كان عندي ليس به باس » ثم بلغني أنه حدّث بأحاديث مناكير ) als,‏ ضعفه ۲( . وقد يحكم الناقد على الراوي بالتوثيق بسماع مجلس ۰ أو رواية حدیث انتقاه الراوي فاستقبل به الناقد » فيوثقه لاصابته فيه » ثم يخلط الراوي بعد » أو يروي شيئا ينكشف به أمره فيتراجع الناقد عن توثيقه إلى تجريحه . قال الشيخ عبد الرحمن العلمي : « وكان ابن معين إذا لقي في رحلته شيخا فسمع منه مجلسا » أو ورد بغداد شيخ فسمع منه مجلسا » فرأى تلك الأحاديث مستقيمة ثم سئل عن الشيخ وثقه » وقد يتفق أن يكون الشيخ دجالا استقبل ابن معين بأحاديث صحيحة » ويكون قد حلط قبل ذلك أو يخلط بعد ذلك » ذكر ابن الجنيد أنه سأل ابن معين عن : (۱) « العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أيه ۱۰/۳ - ۱۱ ج ۳۹۱۸ . (۲) الحكم بن عطية العيشي البصري . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام أحمد رواية المروذي عنه ص۱۰۳ - ٠١4‏ ج 1568 . 1571 محمد بن كثير القرشي الكوفي(۱) فقال : « ما كان به بأس » . فحكى له عنه أحاديث تُشتنكر . فقال ابن معين : « فان كان هذا الشيخ روى هذا فهو کذاب » وإلا فإني رأيت حديث الشيخ مستقيما OG‏ وقد يطول اغترار الناقد بالراوي الذي وثقه - أولا - لدهائه أو معرفته بصناعته الحديث وأساليب النقد عند ا حدثین » فيظل الناقد متتبعا SL‏ مواصلا البحث والتنقيب والسبر لروياته » لعله يظفر بشيء جديد من حال الراوي » يكون سببا لتغير رأيه فيه إن كان مستحقا لسلب العدالة أو الضبط » من ذلك قول يحيى بن معين في : إبراهيم بن أبي الليث (۳) فقد Gy)‏ عنه توثيقه مرة » ونقل عنه تكذيبه أيضا ء وهما قولان على طرفي نقيض . أن يكون الراوي ثقة وكذابا عند الناقد الواحد . قال عبد الخالق بن منصور : ( سكل يحيى عنه فقال : « ثقة ولكنه أحمق 0 . (۱) محمد بن كثير القرشي الكوفي » آبو (سحاق » روی عن ليث » والحارث بن حصيرة . (۲) « سؤالات ابن ا جنید لیحیی بن معين 4 ص۹٦۱‏ - ۱۷۰ ج ۹۳۳ . (۳) إبراهيم بن أبي الليث » واسم أبي اللیث نصر ء آبو (سحاق رت ۲۳6 ه) . . ۳۲۵۱ ج‎ ۱۹۰/٦ ٤ رواه ال خطیب البغدادي في « تاريخ بغداد‎ )٤( القسم الثاني + آسباب التعارض لدى ناقد واحد راو واحد .. ٦۷‏ وهذا التوثيق عن ابن معين معارض بأقوال أخرى - عنه - شديدة في الجرح منها : ما رواه ابن الجنيد عن يحيى من قوله : « كذاب خبيث » يسرق حديث الناس ۾ 00 أي يدعي مشاركة الناس في السماع من الشيخ » أو في السماع من شيخ في طبقته من تفرد به . وقال ابن محرز : « سمعت یحبی بن معين وذكر إبراهيم بن أبي الليث فذكر منه شيئا لم أحفظه ؛ فقلت له : يا آبا زكريا : إن أحمد بن حنبل يختلف إليه » ويكتب عنه . فقال : « لو اختلفت إليه ثمانون كلهم مثل منصور بن العتمر ما كان إلا كذابا ۲ . وقال آبو حاتم الرازي : « كان أحمد بن حنبل يُجَمْل القول فيه وکان یحیی بن معين يحمل عليه .. . وغیر ذلك من الأقوال الواردة عن ابن معين - التناقضة لقوله الأول « cA‏ فالبون شاسع بین قول الناقد « ثقة » وقوله ۵ کذاب » أو « یسرق الحديث » في الراوي نفسه . والتحقیق : أن التوئیق من یحبی في براهيم کان أولا » لأنه قد خفي عليه aly, (۱)‏ الخطیب البغدادي في تاريخه ۱۹۱/٦‏ ج ۳۲6۱ . (۲) ہ معرفة الرجال » للامام یحبی بن معين رواية ابن محرز عنه ۹۵/۱ ج ۳٦٣‏ . (۳) « ال رح والتعدیل ٤‏ ۱4۱/۲ ج 4۱۱ . سے | اس ہے اه دا > ,ہے سے أمره وظل يوثقه إلى أن انکشف حاله وافتضح کذبه . قال الخطيب البغدادي : « هذا القول من یحیی في توثيقه كان قديما ثم أساء القول فيه بعد وذمه ذما شدیدا »۱ . وقد بان حاله وانکشف أمره للنقاد أخيرا حيث oS)‏ سماع ما لم يسمع فكذبه لذلك ابن معين وغيره . قال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي : « كنا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبي الليث سنة ست عشرة ومائتین أنا وأبي أحمد ويحيى ومحمد بن نوح وأحمد بن حنبل » في غير مجلس » نسمع منه تفسیر الأشجعي OO‏ فكان یقرؤہ علينا من صحیفة كبيرة » فأول من فطن له - أي أنه كذاب - أبي » فقال له : « يا أبا إسحاق هذه الصحيفة كأنها أصل الأشجعي . قال : نعم » كانت له نسختان » فوهب لي نسخة » فسكت أبي » فلما خرجنا من عنده » قال لي : « أي بي ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا . الأشجعي كان رجلا فقيرا » وكان jos‏ » وقد رأيناه وسمعنا منه » من أين کان يمكنه أن يكون له نسختان ؟ فلا تقل شيا » واسكت . فلم يزل مستورا حتى de‏ بحديث أبي الزییر عن جابر في الرؤية » وأقبل يتبع كل حديث فيه رؤية يدّعيه » فأنكر عليه ذلك یحبی بن معين لكثرة . ۳۲۵۱ ج‎ ۱۹۰/٦ ٤ تاریخ بغداد‎ ١ )١( (؟) هو عبيد الله بن عبد الرحمن - وقیل ابن عبد الرحمن الأشجعي الكوفي ‏ نزيل بغداد ( ت ۰۱۸۲ھ). - حدیلہ - ما ادعى وتوقى أن يقول فيه شیئا . وحدث بحديث عوف بن مالك : « أن الله إذا تكلم تكلم بثلاثمائة لسان » فقال یحبی : هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم ؟ فجاء رجل خراساني فقال : أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي الليث في رقعة تلك الجمعة . فقال يحيى : « لا يسقط حديث رجل برجل واحد » فلما كان بعد قليل حدث بأحاديث حماد بن سلمة » عن يعلى بن عطاء » عن وكيع بن AE‏ عن عمه أبي ژزین « أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض » و ١‏ ضحك ربنا من قنوط عباده ) حدث بها عن ہُشیم بن بشير » عن يعلى بن عطاء » فقال يحيى بن معین : ١‏ إبراهيم بن أبي الليث كذاب لا حفظه الله › سرق الحديث . اذهبوا فقولوا له يخرجها من hel‏ عتيق ء فهذه أحاديث حماد بن سلمة لم یش رکه فيها أحد ولو حدث بها هُشِيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خبر UO‏ : لعل هشيما أن يكون دلسها كما يدلس ؟ فقال هشیم : أخبرنا يعلى بن عطاء علمنا أنه کذاب .., )9 . فهكذا كان حال إبراهيم ومآله يعني عند يحيى بن معين - أي أنه صار كذابا » وقد احتاط ابن معين لتبرئته ما أمكن » ومع ذلك لم يكن من (۱) يعني ليس فيها ہ أخبرنا » وفیها « عن » أو قال » جما يستعمله المدلس . وقد وقع في المطبوع من ۵ تاریخ بغداد » 9 خير ) بالياء المثناة من تحت وهو تصحيف مطبعي ید رکه من يعلم حال هشیم واشتهاره بالتدلیس . (۲) ہ تاریخ بغداد » ۱۹۰/۹ - ۱۹۱ج ۳۲۵۱ . وقال أبو علي ء صالح بن محمد الاسدي : « إبراهيم بن أبي الليث كان يكذب عشرين سنة ) وقد أشكل أمره على یحیی وأحمد وعلي بن المديني حتى ظهر بعد بالكذب ء فتركوا حدیثه OG‏ ففي هذا الكلام ما يدل على أنه كان ثقة عند يحيى بن معين وغيره زمانا طويلا ثم انكشف أمره بعد وظهر كذبه فتركه ابن معين وغيره . هذا دليل تغيّر اجتهاد یحیی بن معين في إبراهيم وتحوله عن توثيقه وتعديله إلى جر > وتكذيبه . وما تغير فيه اجتهاد الناقد بناء على قول غيره من النقاد » ما جاء عن الإمام إبراهيم بن محمد الشافعي 00 فإنه ثبت عنه أنه صرح بعدم معرفته وجهّله حاله » وثبت عنه أنه أثنى عليه مرة أخرى » وهذا oly‏ على قول غیره من > عليه . قال أبو داود : و قلت لأحمد : عن من أكتب بمكة ؟ قال : أبو يشر حتن C8), og aA‏ والشافعي 7 يعني [برآهیم 4 أحسن الغناء ١ )۱(‏ تاريخ بغداد » ۱۹۳/٦‏ ج ۳۲۵۱ . (۲) إبراهيم بن محمد بن العباس بن عمر بن شافع بن السائب المطلبي آبو إسحاق المكي ء ابن عم الإمام الشافعي ( ت ۲۳۷ وقيل ۲۳۸ ه ) . tl )۲(‏ هو الصهر . (4) والمقرئ هنا هو عبد الله بن يزيد الكي . القسم الثاني : إسياب التعارض لدى تاقد واحد ف راو واحد .. ۰ عليه nue‏ ولا أعرفه » OE‏ فقد حکم الإمام أحمد هنا على إبراهيم بن محمد الشافعي أنه لا يعرفه فهذا حكمه فيه إذا اقتصرنا على هذا النص » وهو معارض با رواه حرب الكرماني عن أحمد في الراوي نفسه . قال رحمه الله : ١‏ سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على إبراهيم بن محمد الشافعي . فهذا الثناء الحسن من الإمام أحمد على إبراهيم بن محمد الشافعي مبني على تزكية حسین كما تقدم آنفا . فقد تحول في هذا الراوي رأي الإمام أحمد » وتغيّر اجتهاده فيه بناء على قول غيره فيه » فانتفى بذلك التعارض FB‏ عن قول الناقد لتغيّر اجتهاده في الراوي . وهذا التحول من الناقد من حكم إلى حكم مبني على علم جديد اعتمد فيه على قول الغیر of‏ هو أدرى بالراوي . أما الحكم الأول فهو موافق للبراءة الأصلية » إذ الأصل في الراوي الجهالة حتى تثبت عدالته بتزكية المزكي » وهذا هو الذي انتقل إليه الإمام أحمد هنا في هذا الراوي . . ) « ۲۰۳ حسين هنا هو ابن علي بن الوليد الجعفي الكوفي رت‎ )١( . ٤٤٢ سؤالات أبي داود للإمام أحمد » ص۲۳۷ - ۲۳۸ ج‎ « (1) (۳) رواه ابن حاتم في « الجرح والتعديل » ۱۳۰/۲ ج ٥١۷٤‏ . 1۳۲ « آقوال الناقد قائمة على الاجتهاد : وما كان كذلك کان بلوغ ا حق فيه نسبیا » وتحول رأي الناقد فيه محتملا إذا اختلت العدالة أو انخرم الضبط في الراوي » ولذلك فان : ٭ آقوال الناقد قد تعرف تغیرا : مبناه على تحقق عدم تأثیر طعن في عدالة راو أو ضبطه » أو اکتشاف طعن خفي على الناقد أولا لا وثقه » أو تحول في ضبط الراوي لتخليط اعتراه آخر حیاته » أو اغترار من الناقد بظاهر حال الراوي . ٭ قد يترك الناقد رأيه الأول في الراوي إلى رأي ond‏ من النقاد : من هو أعرف بحال الراوي لکونه من أهل بلدہ أو من الملازمين له ء أو من تتبع مرویاته وسبر آخباره ء فآفاده في هذا الراوي ما عمي عليه من أحواله . وكل هذا من تغير الاجتهاد حيث يتحول الناقد عن رأيه الأول إلى نقد مخالف مبناه على حجة أقوى . ومن التعارض بین قولي الناقد ما تدعو إليه ضرورة النقد من تنريع الاجتهاد » كأن تكون للراوي حالات مختلفة في روايته » كأن يضبط شيئا ويخلط في شيء آخر» أو يصيب في شيء ويخطىء في شيء آخر ء فالتحقيق فيمن كان هذا شأنه أن یصوب في ما أصاب فيه » ويخطأ فيما أخطأ فيه . وفي الباب القادم عرض لنماذج من اختلاف أحوال الراوي دعت إلى اختلاف مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن الناقد في الراوي الواحد . ۳۳ ۳۰ إن کثیرا من أقوال الناقد التعارضة یحتاج في فهمها إلى تتبع واستقراء » لمعرفة الوجوه والناسبات والأسيقة التي صدرت فیها » لتفهم على وجهها القصود » وتحمل على ما آراده الناقد منها . فقد يصدر عن الناقد - في الراوي - مصطلح هو الحكم العام والطلق الذي يُحكم به على من صدر فيه » ومع ذلك فقد يعرض لذلك الراوي نفسه حال خاص يقتضي الحكم بخلاف کم العام » كأن يكون الراوي ثقة لكنه اأخطاً في شيء معين » أو ضعف في راو » أو في رواية أهل بلد عنه > فتبدو أقوال الناقد فيه متعارضة » خصوصا إذا جردت عن السياق الذي وردت فيه . وقد يكون الراوي - عند الناقد - ثقة أو صدوقا ء فيقرن بكبار ا حفاظ فيضعفه الناقد بالنسبة لمن هو أعلى منه طبقة [ من أصحاب شيخ ما ] أو أكثر ضبطا ومعرفة وإتقانا . فتبدو أقوال الناقد فيه مختلفة لا بترت عن سياقها » أو اختصرت وجردت . وعكس ذلك واقع أيضا أن يكون الراوي - عند الناقد - ضعيفا - ضعفا قریبا محتملا - فيقرن بمن هو أشد ضعفا منه » فوثقه توثيقا نسبيا إشارة إلى أنه أحسن حالا وأوثق نسبيا من قرن معه من الضعفاء والمتروكين وان كان ذلك الراوي ضعيفا في نفسه بمفرده . 1Y سس سے 5 SIE‏ سے ا سے صلم et‏ > سسسے vt‏ ۱02 Se Vee 091 SNe‏ - بث lee‏ مر هك ےج Diy we wl‏ ۳۹ وما يبدي التعارض - أيضا - بین أقوال الناقد في الراوي الواحد - أن یکون الراوي ضعیفا عند الناقد » فیصدر فيه من مصطلحات التجریح ما يدل على ضعفه ؛ ثم يوثقه بعد ذلك لکونه آصاب في شيء › أو حفظ شیا » أو وافق الثقات على لفظ أو رواية أو إسناد أو ضبط رواية شيخ أتقنها على ضعفه الطلق . وکل ذلك إنصاف واحتیاط Boy‏ وتتبع من الناقد لأحوال الراوي العامة والخاصة » وحکم على کل حال با یناسبه . قال أبو الولید الباجي : « واعلم أنه قد یقول العدّل فلان « ثقة » ولا يريد أنه « of‏ یحتج بحدیثه » ویقول فلان « لا بأس به » ويريد به أنه « یحتج بحدیثه ) ء Ley‏ ذلك على حسب ما هو فيه ووجه السوال له » فقد يسأل عن الرجل الفاضل في دينه التوسط حدیثه فیقرن بالضعفاء فیقال له ما تقول في فلان وفلان ؟ فیقول فلان « ثقة » يريد أنه لیس من نمط من قرن به وأنه « ثقة » بالاضافة إلى غيره . وقد يسأل عنه على غير هذا الوجه فیقول « لا بأس به » . فاذا قيل « أهو ثقة ۴ » قال : الثقة غير هذا ) . يدل على ذلك ما رواه أبو عبد الله بن البیع قال سمعت آبا عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني يقول سمعت أبا بكر محمد بن النضر الجارودي يقول : سمعت عمرو بن علي يقول : أنبأنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا أبو sale‏ فقال رجل : يا أبا سعيد : أكان ثقة ؟ kee ٠‏ اناج ارب فقال و كان خيارا وكان مسلما وكان صدوقا ء الثقة شعبة وسفيان » وإنما أراد عبد الرحمن بن مهدي - رحمه الله - التناهي في الإمامة » [ ولو POT‏ يوثق من أصحاب الحديث إلا من كان في درجة شعبة وسفيان الثوري لقل الققات ولبطل معظم الآثار . وأبو خلدة هذا ء خالد بن دينار البصري . آخرج البخاري في الجمعة » والتعبير » والعلم » عن حَرَمِي بن عمارة » عنه عن أنس . وقال عمرو بن علي : « سمعت يزيد بن زريع يقول : حدثنا أبو خلدة وكان ثقة » ولكن عبد الرحمن لم يرد أن يبلغه مبلغ غيره من هو أتقن منه » وأحفظ وأثبت وذهب إلى أن يبين أن درجته دون ذلك » ولذلك قال : و كان خيارا كان صدوقا ء وهذا معنى الثقة إذا جمع الصدق والخير مع الإسلام ) . وروى عباس بن محمد الدوري عن ابن معين أنه قال : 9 محمد بن إسحاق ثقة وليس بحجة ) . وأصل ذلك أنه سثل عنه وعن موسى بن Sed‏ بن الوبذي أيهما أحب إليك ؟ فقال : محمد بن إسحاق ثقة وليس بحجة » UB‏ ذهب إلى أنه أمثل في نفسه من موسى بن عبيدة الربذي ) . وقد روى عثمان بن سعيد الدارمي قال : أحمد بن حنبل : « ذكر عند یحیی )١(‏ ما بین المعقوفتين ساقط من طبعة وزارة الأوقاف المغربية من كتاب التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح حيث ورد النص والسياق یقتضیها . القسم الثاني : أسباب التعارض لدى تاقد واحد ف راو واحد .. 4 ابن سعيد عقیل وإبراهيم بن سعد » فجعل كأنه یضعفھما » فهذا ذكره لعقیل ولم يذكر سبب ذلك » ولعله قد ذكر له مع مالك » ولو ذكر مع زمعة بن صالح ء أو صالح بن أبي الأخضر » لوثقه وعظم أمره . وقال عبد الرحمن الرازي : « قيل لأبي حاتم : أيهما أحب إليك ؟ يونس أو عقيل ؟ فقال : « عقيل لا باس به » . فقد قال في مثل عقيل لا بأس به » ويريد بذلك تفضيله على يونس » ولو قرن له بعبد الجبار بن عمر لقال : « عقيل ثقة » ثبت » متقدم متقن ) . وقد سئل عنه أبو زرعة الرازي فقال : « ثقة صدوق » فوصفه بصفته ما لم يقرن بغيره . وقد ذكر لأبي عبد الرحمن النسائي تفضيل ابن وهب : الليث على مالك فقال : « وأي شيء عند الليث » لولا أن الله تدا ركه لكان مثل ابن لهيعة ولا حلاف أن الليث من أهل الثقة والتثبت ولكنه إنما أنكر تفضيله على مالك أو مساواته به . قال أبو عبد الله : « وسمعت أبا العباس يقول : « سمعت عباس بن محمد يقول : سمعت یحیی بن معين يقول : قال لي يحيى بن سعيد القطان : « لو لم أحدث إلا عن كل من أرضى لما حدثت إلا عن خمسة ) . وهذا لا حلاف أنه أراد بذلك النهاية فيما يرضيه ء لأنه قد Ayal‏ من الائمة الذين لا يطعن عليهم أكثر من هذا العدد » لأنه قد سمع من یحبی بن سعيد الأنصاري » ومالك بن انس » وعبيد الله بن عمر العمري » وهشام بن عروة » وابن جريج » وإسماعيل بن أبي خالد » وسعيد بن أبي عَرُوبَة وسفيان الثوري وشعبة . وأدرك معمرا وابن عيينة » وهشاما الدشتوائي ٤‏ والأوزاعي ونظراءهم كثيرا » والأعمش » وحماد بن زيد » وابن AE‏ » وعاصر وكيعا ء وعبد الرحمن بن مهدي » وعبد الله بن المبارك » وجماعة من أئمة الحديث الذين لا مزيد عليهم . وروی ابن المبارك عن سفيان الثوري أنه قال : « أدركت حفاظ الناس أربعة ء عاصما الأحوال » وإسماعيل بن أبي خالد » ويحيى بن سعيد قال : « وأرى هشاما الدستوائي منهم » ولم يرد بهذا أنه لم يدرك حافظا غير هؤلاء » فقد أدرك الأعمش » ومالكا ء وابن عيينة » وشعبة » وعبيد الله بن عمر » وأيوب الشختياني » وسليمان التيمي . وقد قال olan‏ مرة أخرى : « حفاظ البصرة ثلاثة » سليمان التيمي » وعاصم الأحول » وداود بن of‏ هند » وكان عاصم أعظمهم ‏ ولا شك أنه أراد في حديث مخصوص أو معنى مخصوص ء فإنه قد كان بالبصرة أيوب الشختياني ويونس بن عبيد » وعبد الله بن عون وسعيد بن أبي عروبة وغیرهم » من هو أحفظ في الجملة » وأتقن من عاصم . وقد روی ابن معين قال : « حجاج بن محمد : قال شعبة » عاصم أحب ال من قتادة في أبي عثمان لأنه حفظهما . Od‏ شعبة وجه تفضيله له » أن ذلك ما يختص بحديث أبي عثمان النهدي ء فلا يشك أحد في تفاوت ما بين قتادة وعاصم بن سليمان في غير أبي عثمان . القسم الثاني leads‏ التعارض لدى تاقد واحد ف راو واحد .. ٦٦٦‏ وقد قال علي بن المديني : « سمعت يحيى بن سعيد » وذ کر عنده عاصم الأحول فقال : « لم يكن بالحافظ » . اما أن يكون قد ظهر ليحيى بن سعيد من حديث عاصم في شيخ من الشيوخ ما اقتضى مخالفة ما قال سفيان وشعبة فيه » أو قد قرن له يمن هو فوقه في الحفظ والإتقان كالزهري والأعمش وقتادة ویحبی بن أبي كثير فقصر به عن رتبهم . وقد قال أبو زرعة فيه « هو صالح الحديث » فتأمل تفاوت هذه الألفاظ في ذكره » واعلم أن موجب ذلك اختلاف السؤال والله أعلم . وقال عبد الرحمن بن مهدي : « أئمة الناس في زمانهم أربعة : حماد بن زيد بالبصرة » وسفيان بالكوفة » ومالك بالحجاز » والأوزاعي بالشام . يعني في الحديث والعلم » وقد ترك الليث بمصر وترك جماعة غير هؤلاء . فهذا كله يدل على أن ألفاظهم في ذلك تصدر على حسب السؤال ع وتختلف بحسب ذلك » وتكون بحسب إضافة المسؤول عنهم بعضهم إلى بعض . وقد يحكم GLb‏ على الرجل ببعنی لو وجد في غيره لم يجرح به ما شهر من فضله وعلمه » وأن حاله يحتمل مثل ذلك » فقد قال علي بن المديني : « كتبنا عن ابن نمیر قديما ء لا یذ کر الحارث بن حصیرۃ ولا أبا یعفور ولا حلام بن صالح Lely.‏ کان يحدث عن هؤلاء الضعفاء ثم حدث عن هؤلاء بعد ثم قال : « لو كان غير ابن نمیر لكان » ولكنه صدوق ) . فعلى هذا تحمل ألفاظ الجرح والتعدیل من فهم أقوالهم وأغراضهم » ولا يكون ذلك إلا لمن كان من أهل الصناعة والعلم بهذا الشأن . وأما من لم يعلم ذلك » وليس عندہ من أحوال ا حدثین إلا ما يأخذه من آهل الجرح والتعديل » فإنه لا يمكنه تنزيل الألفاظ هذا التنزيل ولا اعتبارها بشيء مما ذكرناه » Lely‏ يتبع في ذلك ظاهر ألفاظهم فيما وقع الاتفاق عليه » ويقف عند اختلافهم واختلاف عباراتهم » والله الموفق للصواب برحمته » (. وهذه بعض النماذج البيانية لا LET‏ ا حافظ أبو الوليد الباجي من اختلاف الأحوال الداعية لاختلاف مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن الناقد الواحد . من إحكام نقد الناقد USE‏ على الراوي با يستحقه من ألفاظ الجرح والتعديل » وذلك من خلال تتبعه لمروياته وسبرها . فينتهي فيه إلى أنه « ثقة » أو « حجة » أو « ثقة حجة ) أو « لا بأس به ) أو « حسن الحديث ) أو « صالح الحديث » أو صدوق » ... إلخ . أو ١‏ ضعيف » أو « ليس بشيء ) أو « ليس بثقة ) ... إلخ الحديث » فيكون هو هذا SLI‏ الطلق الذي خلص إليه الناقد باعتباره لحدیث الراوي . وقد يحكم عليه حکما مغايرا » يرتبط بشيء رواه الراوي أخطأ فيه » كحديث أو أحاديث معينة » أو أصاب فيه » ووافق فيه الثقات » كحفظه لحديث أو أحاديث - على ضعفه - أو إتقانه حديث شيخ . فإذا ورد قول الناقد ا خاص بشيء ما أخطأ فيه الراوي - إن كان ثقة - أو ما صاب فيه - إن كان ضعیفا - وجرد عن سياقه ومناسبته ظهر التعارض بين قولي الناقد » (۱) التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في « الجامع الصحيح 4 ۲۵۱/۱ - ۲۷۱۲ .. فاحتاج الأمر إلى التتبع لبیان ارتباط أحد المصطلحين المتعارضين بشيء خاص . وفي هذا الفصل عرض لنماذج من تعارض مصطلحات الناقد في الراوي حمل فيها أحد المصطلحين على الإطلاق والآخر على التقييد . فمن تعارض قولي الناقد في الراوي الواحد ما جاء عن يحيى بن معین في : عبد المتعال بن طالب'") فقد نقل عنه تضعيفه وتوثيقه فمما ورد في تضعيفه ما نقله الحافظ ابن حجر العسقلاني عن ابن عدي حيث قال : « وذكره ابن عدي في « الكامل » وروى عن عثمان الدارمي أنه سأل ابن معين عن حديث هذا عن ابن وهب فقال « ليس هذا بشيء ) OO‏ هكذا أورد الحافظ ابن حجر قول بن معين في عبد المتعال - من طريق عثمان الدارمي - Cth‏ ذلك ضعف هذا الرجل عند يحيى » وهو معارض با نقل عنه أيضا من توثيق الراوي نفسه من طريق الدارمي أيضا - ومن طريق غيره . قال عثمان : « وسألته عن عبد التعال بن طالب ؟ » فقال : و ثقة » ”۲ . وقال ابن محرز : « وسمعت يحيى وذكر عبد المتعال بن طالب فقال « هو مسكين لا بأس به » »۲ . (۱) عبد التعال بن طالب بن إبراهيم الأنصاري الظفري أبو محمد البغدادي رت ۲۲۲ ه) . )1( تهذيب التهذيب » ۳۸۰/٦‏ وانظر « الکامل » لابن عدي ۳۶/۰ - ۳٣۷‏ . ١ )۳(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين 4 ص۱۸۷ ج 1۸۳ . . ٥۸٤ معرفة الرجال » ليحبى بن معین رواية این محرز عنه ۹۳/۱ ج لاه" و ۱۷۸/۲ ج‎ ١ )٤( والمصطلحان بمعنى واحد عند يحيى . أعني ‏ ثقة ) و « لا بأس به ) . وقال الحافظ المزي : « قال عبد الخالق بن منصور وغيره عن ابن معين و ODA‏ lt‏ بهذا أن جمهور أصحاب يحبى رووا عنه توثيق عبد المتعال » فما وجه قول یحبی - فيما رواه عنه الدارمي - « ليس هذا بشيء ؟ » في مقابلة ما نقل عنه من توثيق لهذا الراوي . من خلال التتبع يتبين أن قول يحبى المطلق في عبد العال هو التوثيق » وما نقل عنه من تجريح فيه مقید بشيء معين » وهو حديث أنكره عليه يحيى » يتبين ذلك من خلال استعراض السياق الذي احتف بقول يحيى بن معين في معرض الطعن في عبد المتعال . قال عثمان الدارمي : « قلت ليحيى : حدثنا عبد التعال » عن وهب » عن عمرو عن إسماعيل بن أبي خالد ء عن صلة عن خباب قال » قال النبي BE‏ : « الخيل ثلاثة ) فقال : « ليس هذا بشيء ؛ ) (. فدل هذا على أن كلام ابن معين في عبد المتعال هو بخصوص هذا الحديث الذي أنكر عليه . . ۳۷۹/۰۲ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )١( (۲) ہ تاريخ عثمان الدارمي 4 ص۱۸۷ - ۱۸۸ ج 1۸٤‏ . (۳) أوضح ابن عدي وجه إنكار يحبى على عبد التعال رواية هذا الحديث حيث قال : « وهذا الذي ذكره في هذه ا حکایة أن ابن وهب رواه عن عمرو بن الحارث » عن إسماعيل بن أبي خالد لم يروه ابن وهب عن عمرو » وإنما رواه عن مسلمة بن علي » عن إسماعيل بن أبي خالد » ومسلمة ضعيف وعمرو ثقة » . « الكامل 4 ۳٣۷/٥‏ . ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : « هذا ليس بصريح في تضعيفه لاحتمال أن يكون أراد الحديث نفسه ONG‏ وقد تابع ابن معين على توثيق عبد المتعال جماعة من النقاد . قال يعقوب بن شيبة : « ثنا هارون بن معروف وعبد المتعال بن طالب وكانا یں OG‏ وقال yf‏ زرعة الرازي : « شيخ ثقة کتبنا عنه بیغداد »۲۳۲ . وقال الدارقطني : « ثقة OC‏ ومن التعارض الوارد عن الناقد الواحد في الراوي الواحد الذي يحمل فيه مصطلح ال جرح على شيء حاص » ويكون الأصل في ذلك الراوي التوثيق ما نقل عن يحيى بن معين من أقوال ظاهرة الاختلاف في : عمرو بن أبي عمرو(* . فمما جاء عنه في التوثیق قوله فيه : « ليس به باس » (. وهذا يرادف قوله « ثقة » على ما هو معلوم في استعمال یحبی بن معین ‏ )1( « هدي الساري » ص٤٢٣٦‏ . (؟) « تهذيب التهذيب ۳۷۹/٦۲ ٢‏ . (۳) « ا جرح والتعدیل » ٣۸/٦‏ ج ۳۵۰ . . ۳۹۷ ہ سژالات الحاكم للدارقطني 4 ص٢٤۲ ج‎ )٤( (ہ) عمرو بن أبي عمرو - اسمه ميسرة - مولی الطلب بن عبد الله بن حنطب ا خزومي أبو عشمان ہے الدي رت ۱46 ه) . ۱ )٦(‏ ہ الضعناء والتروکین » لابن ا جوزي ۲۳۰/۲ . را ا اس ےہ ۱۱ ۱> .تست سے SEA‏ طا اج ایا وهذا التوثيق عورض بتضعيف يحبى بن معين نفسه لهذا الراوي . حيث روى عباس الدوري عنه قوله فيه : « في حدیثه ضعف ONG‏ وقوله أيضا : « ليس بحجة »۲۲ . وبعد الاستقراء والتتبع يتبين أن هذا الراوي ثقة عند يحيى بن معين Ly‏ ضقف في حديث أو حديثين رواهما - وأصلهما واحد - عن عكرمة عن ابن عباس » وفيما سوى ذلك فهو ثقة . روى ابن عدي من طریق ابن أبي مریم قال : سمعت يحبى بن معين يقول عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي AE‏ قال : « اقتلوا الفاعل والمفعول به )۳ . فعلى هذا يحمل قول ابن معين السابق : « في حديثه ضعف ) . يعني في حديثه عن عكرمة عن ابن عباس . وقوله « لیس بحجة » لا ينافي كونه ثقة لما علم من التميز - في استعمال ابن معين - بین الحجة والثقة » فا حجة أرفع أو أعلى من الثقة عنده » كما أن « الثقة ) يرادف من قال فيه « ليس به بأس ) وقد جمع یحبی بن معين بین معنيي ا جرح والتعديل اللذين وصف بھما هذا الراوي في عبارات متفرقة - في صيغة فنية - واحدة يدل على توسط هذا الراوي » وتشير في الوقت نفسه إلى ما اشتملت عليه بعض روايته من لين حيث قال فيه : ١ )۱(‏ تاريخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه ٥٥١/٢‏ ج ۹۳۰ . ٩ (۲)‏ تاريخ يحبى بن معين ) رواية عباس الدوري عنه ۲ ج ۸ . (۳) ہ الکامل ۷ ۱۱7/۰ . « لیس به باس » وليس هو بالقوي 2206 . وقد ذهب في هذا الراوي مذهب ابن معين - من تضعيفه فيما روى عن عكرمة - جماعة من النقاد . قال الترمذي : « حدثنا محمد بن عمرو » حدثنا عبد العزيز بن محمد » عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة ء عن ابن عباس قال قال رسول الله BE‏ ١‏ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والفعول به » ومن وجدتموه وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ) . قال الترمذي : « سألت محمدا ( يعني البخاري ) عن حديث عمرو بن ابي عمرو » عن عكرمة عن ابن عباس ؟ فقال : « عمرو بن أبي عمرو صدوق » ولكن روى عن عكرمة مناکیر » ولم يذكر في شيء من ذلك أنه سمع عن عكرمة » OO‏ فهذا رأي البخاري في رواية عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة » فهو مقارب لرأي ابن معين . ۱ وقال العجلي : ١‏ ثقة ینکر عليه حديث البهيمة OG‏ فهذا ما یؤکد المعنى الذي أشرنا إليه آنفا أن يحيى بن معين یری أن عمرو بن )۱( « تاريخ يحبى بن معين 4 رواية عباس الدوري عنه ٥٥٤/٤‏ ج ۸۸۳ وورد فيه 9 لیس بن بأس ؛ وهو تصحیف مطبعي . (۲) ہ fle‏ الترمذي الکبیر 4 ص۲۳۰ ج (۳) « تاریخ الثقات » ص۷٦۳‏ ج ۱۲۷۲ . أبي عمرو ثقة » هذا حکمه المطلق فيه ء » في حين ینکر عليه ا حدیث الشار إليه من رواية عكرمة عن ابن عباس » على أن من العلماء من صحح هذا Oe yas‏ . كما أن من العلماء من ینسب الاضطراب في رواية عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة إلى عكرمة . وتلك قضية أخرى لا يهمنا التحقيق فيها هنا Uy‏ يهمنا التوفيق بين قولي ابن معين في عمرو ابن أبي عمرو . وما جاء عن الناقد في الراوي الواحد من قولين ظاهرين في التعارض قولا يحيى بن معين في : عبد الله بن الشی(۳) : فإنه روى عنه إسحاق بن منصور أنه قال : « عبد الله بن المثنى « صالح » [ الحديث OF‏ ع Oe‏ وهذا يقتضي أن يكون هذا الراوي حسن الحديث » غير أنه روى ابن أبي خیئمة عن يحبى بن معين قوله فيه أيضا « ليس بشيء ۷ء وهذا على ظاهرة جرح شديد يفيد ضعف عبد الله بن المثنى » وقد جمع بعض ا حققین بين قولي ابن معين في هذا الراوي ob‏ الأصل فيه التوثيق والجرح يحمل على حديث معين . . ۱۸ - ۱٦/۸ انظر « إرواء الغليل » للشيخ الألباني‎ )١( (۲) انظر « شرح علل الترمذي » لابن رجب ۲۹۷/۲ . (۳) عبد الله بن all‏ بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري ء أبو الثنی الأنصاري البصري ۔ )٤(‏ الزيادة بین المعقوفين من « ميزان الاعتدال 4 ۵۰۰/۲ . (5) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۱۷۷/۰ ج ۸۳۰ . . ۵۰۰/۲ » تهذيب التهذيب » ۳۸۸/۰ و « ميزان الاعتدال‎ « )٦( القسم الثاني أسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. 1 قال الحافظ ابن حجر : « وقول ابن معین « ليس بشيء » أراد به في حديث بعينه سثل عنه » وقد قواه في رواية إسحاق بن منصور عنه 6( . ومن صيغ التجريح الواردة عن الناقد » وقد فد بها شيء خاص » قول يحيى بن معين في : إسماعيل بن زكريا الخلقاني « ضعيف ؛ . وهي معارضة با رواه جمهور أصحاب يحبى بن معين عنه من توثيق إسماعيل كقوله و ثقة )0 . وقوله : « ليس به باس )0 . وهما بمعنى واحد عند ابن معين . واللفظان الأخيران يؤكدان إرادة التوثيق » بل معناهما أي التوثيق هو حكم يحبى المطلق في إسماعيل » وما روي عنه من تضعيف محمول على شيء معين » فقد یئ التتبع أن كلام يحيى في إسماعيل يختص By‏ أحاديث انتقدها عليه . قال عباس الدوري : « سمعت يحيى يقول : « ثلاثة أحاديث لا يرويها إلا . ۱۸۹/۱ » ہ فتح الباري‎ )١( رواه ابن عدي في « الكامل » ۳۱۷/۱ من طریق الليث بن عبدة » والعقيلي في « الضعفاء‎ )٢( . الکبیر ؛ ۷۸/۱ ج 84 من طريق عبد الملك بن محمد اليموني‎ . في رواية عباس الدوري عنه انظر « التاريخ » 54/7 ج ۱۲۰۰ ورواية بن أبي خيثمة عنه‎ )۳( . ۰۷۰ انظر : و الجرح والتعديل » ۱۷۰/۲ ج‎ . ۲۸۷ ج‎ ۸٥/١ في رواية أبي خالد الدقاق ص۸۸ ج ۲۸۰ ورواية ابن محرز‎ )٤( کے ا سے ٠٢‏ بت انان إسماعيل بن زكريا . J‏ الحديث الأول ] حديث عاصم الأحول عن ابن سيرين قال : « کانوا لا يسألون عن الاسناد حتى كانت الفتنة ) . والحديث الثاني : حديث الحسن بن عبید الله قال قلت لإبراهيم أَعِدُ الوعد حتى متى أنتظر ؟ قال : حتى يجي وقت الصلاة الأخرى . والحديث الثالث : حديث المغيرة عن إبراهيم في الذي به لمسة ١‏ إذا آفاق ley‏ ۹۹9۹ فعباس الدوري الذي نقل عن ابن معين توثيق إسماعيل هو الذي نقل نقدہ لهذه الأحاديث الثلائة فلم ير ذلك من التعارض في شيء فهو يرى - كما يمكن أن يرى غيره - أن التوثيق عام » والتجريح خاص با انفرد به إسماعيل من هذه الأحاديث الثلاثة . ومع ذلك فكلام يحيى في الأحاديث الثلاثة لا يسلم كله من اعتراض » فقد تابع إسماعيل بن زكريا على الحديث الأول جرير بن عبد الحميد الضبي » أخرجه الخطيب البغدادي من طريق محمد بن محميد الرازي عن جرير عن pole‏ عن ابن سيرين بنحوه (۳. (۱) في « الکامل » ۳۱۸/۱ و ه الیزان » ۲۹۹/۱ وغيرهما ( الذي به لمم ) . وہ اللمم : طرف من الحنون يلم بالإنسان » أي يقرب منه ويعتريه » النهاية ۲۷۲/4 . ١ )۲(‏ تاريخ يحبى بن معين رواية عباس الدوري عنه » 4۳۱/۳ ج ۲۱۱6 . (۳) انظر و الكفاية » ۱۲۲ . القسم الثاني ١‏ أسباب التعارض لدى ناقد واحد DB‏ راو واحد .. sor‏ أسامة بن زید اللینی(۱) . فمما ورد عنه فيه من التوثيق الطلق قوله و ثقة )" وقوله « ثقة حجة ) و ثقة صالح mor‏ والصيغة الثانية وهي قوله « ثقة حجة » من del‏ درجات التوثیق عند یحبی 5 (۳0 ابن معين وغیره » وهي تزكية يبعد معها احتمال أي ضعف ومع ذلك روی ابن ا جنید عن یحبی بن معين في الراوي نفسه قوله « صالح لیس بذاك °۲ . يعني أنه صالح في دینه » لكنه لیس بذاك القوي في ضبطه . فکیف جاز مثل هذا القصور في الضبط على من كان « ثقة حجة » ؟ . الذي يتبين من جلال التتبع لأقوال ابن معين وغیره من النقاد في هذا الراوي أنه ثقة أو ثقة حجة في عموم روايته » ومع ذلك أنكر عليه بعض ما روى ؛ وعلى هذا يحمل قول ابن معين في رواية ابن الجنيد « صالح وليس بذاك ) يؤيد هذا قول ابن البرقي عن ابن معين : « أنكروا عليه أحاديث OG‏ وأسامة بن زيد أَخَدَّ عليه بعض ما روى بعض النقاد قبل ابن معين . ,)1( أسامة بن زيد الليث ء مولاهم آبو زيد المدني رت ۱۰۳ ه) . (؟) رواه عنه عباس الدوري في « التاریخ ٩‏ ۲۲/۲ - ۲۳ ج ٦٦٦‏ و ۷۱۷ و ۷۷۸ . (۳) رواه عنه آحمد بن أبي مرم انظر « میزان الاعتدال ۱۷٤/۱ ٤‏ و « تهذیب التهذیب » ۲۰۹/۱ . (4) رواه عنه أبو يعلي الوصلي انظر « تهذیب التهذيب © ۲۰۹/۱ . )0( « سژالات ابن ا نید ؛ ص۱۱۲ ج ٥۸١‏ . . ۲۰۹/۱ 4 تهذیب التهذيب‎ ١ )٦( ae 5‏ دالس ا ا اجار قال الفسوي : « وأما أسامة بن زيد اليثي فقد تكلم فيه یحبی القطان Baty‏ عن حدیثه » وهو عند أهل المدينة وأصحابنا ثقة مأمون ۾ OD‏ وقد أشار یحیی بن معين بقوله : « أنكروا عليه أحاديث » إلى ما خذه عن شيخه يحبى القطان من طعنه على أسامة في شیئین . آحدهما : روایته عن عطاء بن أبي chy‏ عن جابر مرفوعا : « أيام منى كلها منک .. الحديث)9) . انیهما : رواية أسامة بن زيد عن الزهري سمعت سعيد بن السیب . قال العقيلي : « حدئنا محمد بن عیسی ء قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا یحیی بن سعيد بأحاديث أسامة بن زيد » ثم تركه » وقال يقول سمعت سعيد بن المسيب ١‏ على SSB‏ يا قال DG‏ قال الحافظ ابن حجر : « قال ابن القطان [ الفاسي ] : « هذا أمر منكر لأنه بذلك يساوي شیخه(* الزهري » . . 1۳/۳ » ہ المعرفة والتاريخ‎ )١( (۲) أورد الفسوي هذا الحديث في ١‏ المعرفة والتاريخ » ۱۸۰/۳ - ۱۸۱ من طريق أسامة بن زيد عن عطاء عن جابر مرفوعا ثم قال : « وكان يحبى القطان أنكر هذا الحديث » فتكلم في أسامة لهذا الحديث : وأسامة عند fal‏ بلده بالمدينة ثقة مأمون ء وكان يجب على يحبى غير ما قال OV‏ قيس بن سعد قد روى بعض هذا عن عطاء بن جابر عن النبي RE‏ ١ )۳(‏ الضغفاء الكبير » ۱۷/۱ - ۱۸ ج ۲ , )٤(‏ وقع في « تهذيب التهذيب © ۲۱۰/۱ و نسخة الزهري » وهو تصحيف والتصويب من « بيان الوهم والايهام » لابن القطان الفاسي ۸4/4 ج ١5١7‏ ويدل عليه أيضا قوله في النص أعلاه « يقول سمعت سعيد بن المسيب » على النكرة لما قال . القسم الثاني + أسياب التعارض لدی ناقد واحد 3 راو واحد .. “oo‏ ثم تعقبه ابن حجر بقوله : « ولم يرد يحيى القطان بذلك ما فهمه عنه بل اراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه » اتفق أصحاب الزهري على روايته عنه عن سعيد بن المسيب بالعنعنة » وشذ أسامة فقال عن الزهري سمعت سعيد بن المسيب « فأنكر عليه القطان هذا لا غير )20 . فهذا ما قصده يحبى بن معين بقوله - في رواية ابن البرقي - « أنكروا عليه أحاديث » ويدل على ذلك قول ابن معين في روایة ابن أبي خيثمة « كان يحيى بن سعيد یضعفه ) 00 والمقصود هنا أن قول ابن معين المطلق في أسامة بن زيد هو التوثيق . وما روى عنه من تجريح معارض كقوله : « لیس بذاك » محمول على شيء معين » وهو ما أنكر عليه ما تقدم ذكره عن القطان » وقد تابع ابن معين على توثيق أسامة نقاد أخرون . قال علي بن المديني : « كان عندنا ثقة ۳۱۵ . وقال العجلي : « ثقة )240 . ووثقه الفسوي كما تقدم . وقال ابن نمیر : « مدني مشهور )° . ومن النقد الذي يحمل على شيء معين من رواية الراوي » وقد عارض حکم (۱) « تهذیب التهذيب » ۲۱۰/۱ . (۲) ہ ا جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ۲۸۰/۲ ج ٠١١‏ . ١ )۳(‏ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيية لعلي بن الديني ) ص۹۸ ج ۱۰۳ . (4) ہ تاریخ الثقات » ص٦٠‏ ج 5ه . «١ (0)‏ تھذیب التهذیب » ۲۰۹/۱ . ودج سے Vo}‏ مامتا الناقد المطلق - ما روي عن الامام أحمد في : حکیم بن بر (۱) حيث قال فيه و هو حسن OG‏ فان هذا من مصطلحات التعديل عند النقاد - ومنهم الإمام أحمد بن حنبل . وقد جاء عنه أيضا ما يعارض قوله في هذا الراوي حيث روى عنه ابنه عبد الله قوله : و وحكيم ضعيف الحديث مضطرب » (. والاضطراب معناه أن الراوي يأتي بروایات على أوجه مختلفة لا يمكن ا جمع بينها . وقال الروذي : « وسألته عن حكيم بن جبیر فقال : « لیس بذاك 4 » . يعني لیس بذاك القوي » أو ليس بذاك العتمد » أو لیس بذاك ا حافظ أو غير ذلك ما يفهم منه عدم الاعتداد برواية الرجل . والقولان الأخیران عن أحمد - أعني الجرح - يمثلان الحكم المطلق في هذا الراوي » وما نقل عنه من التوثيق أولا وهو خاص بحديث معين » ذهب إليه £ يعني وهو pole‏ - متى تحل الصدقة ؟ (۱) حكيم بن جبير الأسدي » ويقال مولى الحكم بن أبي العاص الثقفي الكوفي . (۲) « شرح fle‏ الترمذي » لابن رجب ۰15/۲ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله عنه ۳۹٦/۱‏ ج ۷۹۸ . . ۱۲۲ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام أحمد رواية المروذي عنه ص۸۷ ج‎ ١ )٤( القسم الثاني ٠‏ أسياب التعارض لدى ناقد واحد cd‏ راو واحد ۰۰ YoY‏ قال إذا لم يكن خمسون درهما » أو حسابها من الذهب » قيل له . حديث حكيم بن جبير ؟ قال : نعم ONG‏ وحديث حكيم بن جبير المشار إليه رواه أحمد من طريق وكيع ثنا سفيان عن حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله قال : قال رسول الله AEB‏ : « من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة ُدوشا ء كدوشا في وجهه . قالوا يا رسول الله : وما غناه . قال خمسون درهما أو حسابها من الذهب ¢ قال ابن رجب الحنبلي في حكيم بن جبير : « وقد تقدم أن الترمذي حسن حدیثه ) . وقال أحمد في روایة عنه في حدیث الصدقة و هو حسن ‏ واحتج به » وقال مرة في حکیم : « هو ضعیف الحديث مضطرب » ۲۳۲ . فقول أحمد الطلق في حكيم هو التضعیف » وقد تابعه على هذا الحكم جمهور النقاد . قال ابن مهدي : « نما روى أحاديث يسيرة » وفيها أحاديث منكرات DG‏ . ۲۱۸/۲ ٠ الکامل‎ « )۱( (؟) « السند 4 ۳۸۸/۱ و ٤٤١‏ وأخرجه الترمذي في ۵ سننه ) 4۰/۳ - 4۱ ج ٦٦٦‏ کتاب الزكاة » باب ما جاء من يحل له الزكاة . (۳) « شرح fle‏ الثرمذي » ۰17/۲ . . ۲۱۷/۲ » رواه ابن عدي في « الکامل‎ )٤( TOA وقال يحبى بن معين : « ليس بشيء OG‏ وقال البخاري : « كان شعبة يتكلم فيه OG‏ وقال الاجري عن ابي داود : « لیس بشيء ". وقال أبو حاتم الرازي : « ما آقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف › وهو ضعیف ا حدیث » منکر ا حدیث » له رأي غير محمود » نسأل الله السلامة OE‏ وقال النسائی : « ضعیف 06" . وقال الدارقطني : « يترك OD‏ ونما جاء عن الناقد من أقوال ظاهرة في التعارض ‏ قولا الإمام أحمد بن حنبل في : حماد بن سلمة 00 ۱ فانه وثقه مرة وضعفه أخری » وظهر من خلال تتبع أقوال الامام أحمد - وغیره - في حماد أن له أخطاء وأوهاما كثيرة » ومع ذلك فقد pln‏ له ما روی عن ثابت بن أسلم البناني » و حمید الطویل ‏ فانه قد أتقن حديثهما (۱) ہ تاریخ يحبى بن معین ‏ رواية عباس الدوري عنه ۱۲۷/۲ ج ۱۳۷۱۳ . ١ )۲(‏ الضعفاء الصغیر » ص٣۳‏ ج ۸۳ . ١ )۳(‏ تهذیب التهذيب 4 41/۲ . (4) ہ ا جرح والتعدیل » ۲۰۲/۳ ج ۸۷۳ . . ۱۲۹ الضعفاء والتروکین » لللسائي ص۳۱ ج‎ )۰( . ۱۰۰ أسعلة البرقاني » للدارقطني ص۲4 ج‎ « )٦( (۷) حماد بن سلمة بن دینار البصري » آبو سلمة رت ۱۱۷ ه ) . القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. 104 حتى صار مقدما على غيره فيهما » وان تلم في روايته عن غيرهما . فمما ورد عن الإمام أحمد من توثيق في حماد - قول محمد بن Hed‏ « سألت أحمد بن حنبل » فقال : حماد بن سلمة عندنا من الثقات ء ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة »۲۱ . وقال الإمام أحمد في ال Oost‏ : و ما منهما إلا ثقة (۳ . وقال سعيد بن col‏ سعيد الأراطي الرازي : 9 سكل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة فقال : « صالح OG‏ فهذه الأقوال عن أحمد دالة على عدالة حماد وضبطه ونبله » وقد عارضها قول محمد بن يحيى النيسابوري : « قلت لأبي عبد الله في بعض حديث حماد : 9 صحيح ؛ ؟ وذكرت له خطأه . فقال : « إن حماد بن سلمة يخطئ » وأما بيده خطأ كثيرا » ولم ير بالرواية عنه بأسا » (۰) ويظهر من خلال التتبع والاستقراء أن الخطأ المشار إليه في قول أحمد هو ما كان من غير رواية حماد عن ثابت ومحميد الطويل . (۱) « سیر أعلام التبلاء ) 44۸/۷ و ٥٥٤‏ - 4۵۳ وروی ابن عدي الجملة الأولى منه ۲٥٢/٢‏ و ٥‏ بلفظ ۱ حماد بن سلمة عندنا ثقة ) . (۲) يعني حماد بن سلمة وحماد بن زيد . (۳) ہ تهذيب التهذيب » ۱۲/۳ . (4) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۱4۱/۳ ج 1۲۳ . )>( ۵ بحر الدم » ص١٢۱۲‏ . قال gf‏ داود : « سمعت أحمد قال : « لیس أحد أثبت في ثابت من حماد ابن سلمة » هؤلاء الشيوخ يتوهمون ۰ وقال أبو طالب قال أحمد بن حنبل : « حماد بن سلمة أثبت الناس في محمید الطويل سمع منه قديما ء وأثبث في حديث ثابت من غيره OG‏ وما جاء عن الإمام أحمد من الطعن في رواية حماد عن غير ثابت ومحميد الطويل قوله : « ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قضيته OG‏ يعني أنه كان يحدثهم - بعد ضياع كتابه عن قيس بن سعد - من حفظه ومن ذلك قول أحمد أيضا : « أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه OE‏ يعني فأنكرتٌ عليه لأغرابه بها على أقرانه . وما أنكر على حماد بن سلمة أيضا خطؤه الذي كان يقع له حينما كان یصنف ؟ فإنه أثناء نقله للأحاديث من الأصول إلى المصنفات وقع منه الخطأ . قال جعفر الطيالسي : « من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففیها )\( و سؤالات Jl‏ داود للإمام أحمد بن حنبل € ص۳۲ ج ۱ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۱4۱/۳ ج ۱۲۳ . ١ )*(‏ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن أبيه ۱۲۷/۳ ج ٥٥٤٤‏ . . ۱۲/۳ » تهذيب التهذيب‎ « )٤( القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدى ناقد واحد ی راو واحد .. ٦٦‏ اختلاف » ومن سمع منه eed‏ فهو صحيح 6( . أي من سمع منه المصنفات التي ألفها ففيها خطأ وقع له أثناء التحويل Ube‏ أصوله فهي صحيحة . كل هذا يدل على أن حمادا قد تكلم فيه فيما سوى روايته عن ثابت ومحميد » وهو ما يوضح أن كلام حمد في حماد خاص ما روى عن غير ثابت وشحمید . وقد يكون الراوي ثقة » إلا أنه ضعيف في سماع معين › فيطلق الناقد فيه التوثيق » وينقل عنه فيه تجریح مجرد عن سياقه ء فیبدو التعارض من ذلك ما جاء عن يحبى بن معین من قوليه في : يحبى بن عبد الله بن OSS‏ أحد الأئمة الحفاظ الذين لهم دراية بهذا الشأن . قال أبو داود سمعت يحبى بن معين يقول : « أبو صالح AST‏ کتبا ویحیی بن بكير caw biol‏ . فهذا يدل على ضبطه وحفظه . وقد عارض هذا قول يحيى بن معين نفسه : « سألني عنه أهل مصر فقلت لیس بشيء 6( )1( تهذيب التهذيب » ۱۲/۳ . )1( یحی بن عبد الله بن بكير القرشي الخزومي مولاهم أبو زكريا الصري ( ت ۲۳۱ ه ) . (۳) « تهذيب التهذيب » ۲۳۸/۱۱ . . ۲۳۸/۱۱ » تهذیب التهذیب‎ « )٤( الجواب : أن یحبی بن معين یقصد طعنا Lele‏ وهو سماع یحیی بن بکیر للموطأ بعرض خبیب كاتب الليث وكان fe‏ عرض . قال الساجي : « قال ابن معين : و سمع یحبی بن بكير الموطأ برض حبيب كاتب الليث وكان 3h‏ عرض » كان يقرأ على مالك خطوط الناس ويصفح ورقتين CDH‏ . وقال مسلمة بن قاسم : « تكلم فيه لأن سماعه من مالك Lc}‏ كان بعؤض حبيب 6( . قال الأرم عن أحمد : ٠‏ کان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن ما يعرضون عليه يقرأون عليه الخطأ وهو شبه نائم ) . قال ابن حبان : « امتحن أهل المدينة بحبيب بن أبي حبيب الوراق كان يدخل علیهم الحديث فمن سمع بقراءته علیهم فسماعه لا شيء انتهى » (۳. فهذا يبين أن كلام من تكلم فيه يحبى بن بکیر | ما مرده إلى شيء حاص وهو سماع موطأ مالك بعرض حبيب بن أبي حبيب » وعلى هذا يحمل كلام ابن معين أيضا . . ۲۳۸/۱۱ ٤ تهذيب التهذيب‎ « )١( . ۲۳۸/۱۱ 4 ہ تهذيب التهذيب‎ )۲( (۳) « شرح علل الترمذي » لابن رجب ۸۳۰/۲ . القسم الثاني : اسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ۳ يغ ضوابط هذا الفصل _۹ ٭ قد يرد عن الناقد نقد مطلق ویقصد به شيء خاص : كأن یکون الراوي ثقة أنكر عليه حديث أو أحاديث » أو ضعيفا أتقن حدیثا أو أحاديث فيؤدي اختصار كلام الناقد الخاص » أو تجريده عن سياقه إلى فهم التعارض المؤثر بین قولي الناقد . فيكون من التحقيق تتبع ما نقله سائر أصحاب الناقد وتلاميذه فقد يبين بعض ذلك خصوص أحد قولي الناقد » فینزل كل مصطلح نقدي منزلته » وكل نقد موقعه فیعمل المصطلحان کل في موقعه . فيفهم حينئذ كل مصطلح في إطاره العام أو الخاص الذي لحظه الناقد عند نقده . ومن الملحظ الخاص الذي یلحظہ الناقد في نقده للراوي - أن يخطئ في روايته عن شيخ معين » فهذا أيضا قد يبدو معارضا لمصطلح أطلقه الناقد وحكم به على عموم رواية الراوي . وفي الفصل القادم عرض لنماذج من هذا النقد الخاص الذي عارض نقدا مطلقا فوجه النقد الخاص فيه على ما روى الراوي عن شيخ . 1 ٦٦٦ aes‏ ی ات رای AZ f‏ رخ سسے سے 7 1 ۳۳ سے ۳ ۰ ۱ 6 بو و Se oy‏ © fz‏ رم سے ؟ صر Cae kn. wb‏ VAY ما ييدي التعرض بين مصطلحات الناقد في الراوي الواحد » أن يكون هذا‎ الأخير ثقة - عند الناقد حسب التتبع والاستقراء لرویاته » فیصدر فيه من‎ مصطلحات التعديل ما يستأهله ء ثم يطعن فيه » في رواية شيخ ؟ لعدم صحة‎ . عنه » أو لتحديثه بالمناكير عنه‎ abel سماعه منه » أو لفوات‎ فيكون حكم الناقد المطلق في الراوي هو التوثيق » وما جاء عنه من التجريح‎ يحمل على ما روى عن شيخ » فيقع كل مصطلح موقعه النقدي لحل إشكال‎ التعارض بين مصطلحات الناقد في الراوي الواحد ويستعان على تمييز أقوال‎ » الناقد الخاصة بتتبع الروايات الثابتة عنه » واستعراض أقوال النقاد المعاصرين‎ . فقد يقاربون الناقد في نقده الخاص » إن لم يشاركوه فيه‎ : وهذه بعض النماذج التي تجلي هذا الأمر‎ فمن التعارض في ألفاظ الجرح والتعديل عن الناقد الواحد في الراوي الواحد‎ الذي يكون الراوي فيه مقبول الرواية صحيح الحديث إلا في شيء معين - ما‎ : ورد عن يحيى بن معين في‎ OD محمد بن طلحة‎ قال عثمان الدارمي : « وسألت یحبی عن محمد بن طلحة ؟‎ . ۲ » فقال : « ليس به باس‎ . وهذا يعني أنه ثقة على اصطلاح ابن معين كما تقدم‎ . ) محمد بن طلحة بن مُمَّرّف اليامي الكوفي ( ت 151 ه‎ )١( . ۷٦٢ ہ تاريخ عثمان الدارمي » ص۲۰۲ ج‎ )۲( وژوي عنه أنه قال فيه أيضا : « صالح ‏ الحديث ۲ 6( . وهو على هذا یکون مقبول الرواية حسن الحديث على الأقل ‏ غير أنه روي عن ابن معين ما يناقض هذا الرأي . قال ابن محرز : « وسمعت يحبى بن معين يقول محمد بن طلحة « ضعيف الحديث )) (۲ . وقال إسحاق بن منصور عن يحيى : « محمد بن طلحة بن مُصرف ضعيف 06" ۰ وهذا الضعف الشار إليه في الروایتین الأخيرتين يتعلق با روى محمد بن طلحة عن أبيه فانه لم يعقل ما روى عنه أبيه شيئا . قال ابن محرز : « وسمعت یحیی يقول : « قال محمد بن طلحة « ما أذكر أبي إلا كالحلم » ولم يكن يقول حديثه » حدثنا أبي 6 . وقال العقيلي : « حدثنا عبد الله قال سمعت یحیی يقول : سمعت مُظفر بن مدرك وذكر محمد بن طلحة فقال : « كان يقول ما أذكر أبي إلا شبه الم » وضعفه يحيى ) (. (۱) رواية « صالح » هي عند ابن الجنيد في سؤالاته ص۱۱۲ ج 180 وابن أبي خیئمة في « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۲۹۲/۷ ج ۱۸۰۱ و رواية 9 صالح الحديث » عند محمد بن عثمان عند العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۸/٤‏ ج ۶۱ . (؟) ہ معرفة الرجال » رواية ابن محرز عن یحبی ۷/۱ ج ۱۳۲ . )1( رواية ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲۹۲/۷ ج ۱۰۸۱ . . 1۷۳ ہ معرفة الرجال » لیحبی بن معين رواية ابن محرز عنه ۱۳۱/۱ ج‎ )٤( . 154١ ج‎ ۸٥/٤ ۲ الضعفاء الكبير‎ » )٥( فقد بينت هذه الرواية سبب تضعيف یحیی ‏ حمد هو عدم ذكر أبيه » فربط العقيلي جرح ابن معين لابن طلحة بما ذكر . وقد أشار إلى مثل هذا التعليل في تضعيف ابن طلحة نقاد آخرون غيره ابن قال العجلي : « ثقة إلا أنه سمع من أبيه وهو صغير ) وقال عفان : « كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه وأبوه قديم الموت » وكان 9 الناس كأنهم يكذبونه » ولكن من یجترئ أن يقول نت تكذب ؛ كان من فضله وکان . وقال يعقوب الفسوي : « ومحمد بن طلحة مات أبوه وهو صغير جدا » وقد تكلم الناس في روايته عن أيه إلا أنه في الجملة رجل صالح راجح )20 . فقد أبانت هذه النصوص عن سبب طعن يحيى وغيره في محمد بن طلحة › كما أفادت ثقته في غير ما روى عن أبيه » بل من النقاد من يرى أنه قد صح له شيء عن أبيه . ال بای الدوري ة٥‏ سسعت بجی يقول : قل بو کال : قله محمد من طلحة و أدركت أ بي كالحلم ) . )1( ہ تاریخ الثقات » ص٤٠٥‏ ج 1١458‏ . (؟) ١‏ تهذيب التهذيب » ۲۳۹/۹ ولم يقولوا له كذبت لأنه لا يكاد يقول في شيء من حديثه و حدثنا » كما قال الإمام أحمد وابن معين . (۳) « العرفة والتاريخ » ۱۷۸/۳ . ریس[ سے حت | ]بسن | ہہ | سے | سے و Ba + be‏ قال أبو الفضل( : قلت أنا ليحيى : « كم يروي محمد بن طلحة عن أبيه ؟ قال : « قد روى أحاديث صالحة ) ) 60 فالتضعیف الذي رواه ابن محرز وإسحاق بن منصور عن ابن معين في محمد ابن طلحة يختص با روى عن أبيه » والتوثيق هو حكم يحبى المطلق في ابن مُصلاف هذا . ۱ ومما أثر عن الناقد من تعارض قوليه في الراوي الواحد » وحمل أحدهما على شيء خاص - ما ورد عن يحبى بن سعيد القطان في : حماد بن سلمة فإنه قال فيه فيما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه قال : قال يحيى بن سعيد : ( إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعيد حقا « فهو ) . قلت له : ماذا ؟ قال ذكر كلاما . قلت : ما هو ؟ قال : « کذاب » قلت لأبي : لأي شيء هذا ؟ قال : لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس عن النبي OG BE‏ of‏ ظاهر قوله « كذاب » يقتضي أن یصنف حماد في سلك الوضاعين › (۱) يعني الدوري راوي النص عن ابن معين هنا . )۲( ۵ تاريخ یحبی بن معين » رواية عباس الدوري عنه 4۰۸/۳ - 405 ج ۱۹۸۹ . ۳( « العلل ومعرفة الرجال عن الامام أحمد 4 رواية ابنه عبد الله عنه ۱۷۲۷/۳ ج 4۵4۲ و 154۳ . القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ۷۹ وهذا لم يقله أحد من النقاد بل عن يحبى القطان نفسه ما يخالف قوله السابق » حيث رضي حديث حماد وظل يروي عنه حتى مات . قال يحيى بن معين : « ومات یحیی بن سعيد - يعني القطان - وهو يحدث عنه )(۱) ۰ وهذا الذي ذکره ابن معين عن یحبی القطان جاء ما يؤيده عن علي بن المديني . قال محمد سمعت عليا - يعني ابن المديني - قيل له : « تكلم يحيى في حماد بن سلمة ؟ قال : « لا (, وهذا الذي نقله بحیی بن معین وعلي بن الديني عن یحبی القطان في حماد بن سلمة من التوئیق هو حکمه الطلق فيه » وهو لا ينع أن یکون له کلام حاص في بعض مرویات حماد » ومن ذلك ما روی عن قيس بن سعد » وعلیه يحمل کلام القطان السابق » فهو أي حماد بن سلمة مضعف في قيس بن سعد ؛ وسبب تضعيفه أنه ضاع منه كتاب قيس فكان يحدث من حفظه فيخطئ . قال الإمام deol‏ : « ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه هذه قضيته »۲۳ ويدل على کون حماد مضعفا عند )1( تاريخ يحبى بن معین » رواية عباس الدوري عنه ۱۳۱/۲ ج ٥٥٤۷٤‏ . (۲) رواه الفسوي في « Ball‏ والتاريخ » ۱۳۳/۲ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال عن أحمد » رواية ابته عبد الله عنه ۱۲۷/۳ ج 48414 . ۷۷ جلت ربج مب القطان في قيس بن سعد وزیاد الأعلم أيضا قول يحبى بن سعيد نفسه : « حماد بن سلمة عن زياد الأعلم وقيس بن سعد « لیس بذاك » ولكن حديث حماد عن الشيوخ عن ثابت وأبي حمزة وهذا الضرب OG‏ ومثل هذا الذي ذكره يحيى القطان في حماد قول الامام أحمد بن حنبل « حماد ابن سلمة إذا روى عن الصغار أخطأ وأشار إلى روايته عن ابن أبي هند ONG‏ والحاصل هنا أن یحبی القطان يرى توثيق حماد بن سلمة فيما روى عن غير قيس بن سعد وزياد الأعلم » وعلى هذا فحكمه المطلق فيه التوثيق وتجريحه خاص با روى عن قيس وزياد الأعلم . والكذب الذي أطلقه یحبی القطان على حماد يقصد به الخطأ في رفع أحاديث هي موقوفة ء فان الخطأ في مثل هذا الأمر لیس من قبيل الاختلاق عند النقاد خصوصا إذا کان من صدر منه ذلك ثقة » فذلك أحد وجوه التعليل عندهم . ومن ذلك تعارض مصطلحات الجرح والتعديل عن الإمام أحمد بن حنبل في : جرير بن حازم" : فإن مطلق كلامه فيه التوثیق والتعديل إلا أنه ضعيف فيما روى عن قتادة » كما أن له أوهاما وأخطاء نقدها عليه » وهي لا تصل به إلى التضعيف المطلق . فمما ورد عن الإمام أحمد من توثيق في جرير بن حازم قوله : 9 جرير زينته (۱) و ا جرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۱4۱/۳ ج ۲۲۳ . (۲) « شرح علل الترمذي » لابن رجب ۷۸۳/۲ . )۳( جرير بن حازم بن زيد عبد الله الأزدي » أبو التضر البصري ء والد وهب ( ت ۷۰ هر ) . خصال » كان صاحب سنة » عند جرير من الحديث أمر عظيم 6( . ففي النص إثبات لعدالة جرير وحسن هديه » كما فيه رفع لشأنه وإثبات لحفظه وكثرة تحصيله » وكل هذا يدل على أنه مقبول الرواية صحيح الحديث عند أحمد ولهذا قال فيه أيضا : « وجرير بن حازم Lad‏ « ثقة » OG‏ وقد عورض هذا التوثيق من الإمام أحمد بقوله أيضا : « جرير كثير الغلط OE‏ والمقصود بهذا الغلط روايته عن قتادة فان الإمام أحمد ضعف جريرا في قتادة › ومع ذلك فهو صالح عنده . قال اليموني عن أحمد : « كان حدیثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء ثم أثنى عليه وقال : ( صالح صاحب سنة » )۶ . وانتقد الإمام أحمد على جرير أيضا أشياء وهم فيها لما حدث بمصر . قال الأثرم قال أحمد : « جرير بن حازم حدث بالوهم بمصر ولم يكن یحفظ » (°). والوهم يقع للحفاظ وغيرهم من عموم الرواة يقع لهم الخطأ » فقول الإمام أحمد « حدث بالوهم بمصر « لا يسلب عنه مطلق الحفظ » فقد قال المروذي : « وذكر جرير بن حازم فقال : « كان حافظا » وقال مرة : . ٤۳۹٤ العلل ومعرفة الرجال عن أحمد » رواية ابنه عبد الله عنه ۱۰۲/۳ ج‎ ١ )١( . ۱۱۹۷ ج‎ ٦١١٢/١ العلل ومعرفة الرجال عن أحمد » رواية ابنه عبد الله عنه‎ ١ )۲( تهذيب التهذيب » ۷۱/۲ ۔‎ « )۳( . ۷۲/۲ » تهذيب التهذيب‎ ١ )4( . ۷۱/۲ ٢ ہ تهذيب التهذيب‎ )٥( SE ۷٤ + في بعض حديئه شيء 0 ٩۲0‏ . فنخلص من هذا أن قول أحمد الطلق في جرير هو التوثيق » غير أنه ضعفه في قتادة ووهّمَهُ فیما حدث به بمصر » وقد جنح إلى مثل رأي أحمد في جرير يحبى بن معين حيث قال فيه : و ثقة »۲۲ . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : « سألت يحيى عن جرير بن حازم فقال : ( ليس به بأس » فقلت له : « إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير ) فقال : « لیس بشيء ء هو عن قتادة ضعيف 4 ۲۳۲6 . وقال يعقوب بن شيبة حدثنا إبراهيم بن هاشم › قال سمع جرير بن حازم فقال « ليس به بأس » فقلت إنه يحث عن قتادة عن أنس بمناكير « فقال : و هو عن قتادة ضعيف »۲ . وقال ابن عدي : « وجرير بن حازم له أحاديث كثيرة عن مشايخه » وهو مستقيم الحديث صالح فيه » إلا روايته عن قتادة ء فإنه يروي أشياء عن قتادة لا يرويها غيره 0 ۰ ١ )۱(‏ العلل ومعرفة الرجال » عن الإمام أحمد رواية المروذي عنه » ص٥۹‏ ج ۱4۳ . ١ )۲(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن یحی بن معين 4 ص۸۸ ج ۲۲۰ . ١ )۳(‏ العلل ومعرفة الرجال» رواية عبد الله عن أبيه ۱۰/۳ ج ۳۹۱۲ . . ۳۹۳/۱ » ہ ميزان الاعتدال‎ )٤( )0( « الكامل ۲ ۱۳۰/۲ . القتسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ۷۵ ee) _ ضوابط هذا الفصل ۳4 ٭ قد يطعن في الثقة لضعفه في رواية شيخ : لاستصغاره فيه » أو لضياع أصله عنه ء إن كان سيء الحفظ » أو لعدم ضبط حديثه واغرابه على أقرانه في شيخ ما . فيكون الراوي ثقة لعدالته وضبطه ء إلا فيما روى عن هذا الشيخ فهو ضعيف فيه . وذلك من الطعن الخاص الذي يكشف عنه التتبع للروايات الواردة عن الناقد ‏ ومقارنتها بأقوال النقاد الآخرين » فقد تتفق أقوالهم ومصطلحاتهم على جرح الراوي يلحظه الناقد كما يلحظه غيره في رواية الثقة الذي انتقد عليه شيء Ley‏ يلحظه الناقد من ا جرح الخاص في مرويات الثقة » أن يكون ضعيفا في رواية هل بلد عنه ء ثقة فيما سوى ذلك ء وهذه بعض الأمثلة التي حص فيها بعض النقاد الطعن في الثقة برواية fal‏ بلد عنه . ال 38 سے 1 ا ١1‏ بر :م ازل شا 7 سے STRAIT‏ سے اج اح ۱۶ = بح ad ee‏ ہے تح یت ر we‏ 2 سے د کب o‏ wines sie‏ ا ورس ماک امسر سے ۷۳۹ قد يحدث الراوي خارج بلده في GLE‏ أصوله » فیقع الخطأ في حديثه » وتکثر المناكير في رواياته إذا کان سيء ا حفظ » فیحمل عنه أهل البلد الذي حدث فيه من غير أصوله » فإذا رووا عنه ما لم يحفظه جاءت الناکیر في حدیثه . وما حدث به في oth‏ بحضرة أصوله یکون فيه ثقة لضبطه ما روي . وقد تختلف مصطلحات الناقد في الراوي فیوثقه فیما حدث به من صوله › ویضعفه فیما روی عنه fal‏ البلد حيث Ole‏ من غير صوله . فیکون الراوي ثقة إلا في رواية أهل بلد عنه وهذا من وجه تعارض مصطلحات BU‏ في الراوي . كما یکون الراوي ثقة فیما حدث من أصله » ضعیفا فیما حدث من حفظه لسوء حفظه ‏ فینزل کل ناقد مکانه » ویقع كل مصطلح موقعه » فیخرج التوثيق على الأصل في الراوي وهو ما اعتمد فيه کتابه لسوء حفظه . والتجریح على ما حدث من حفظه فأخطأ فيه . فممن تعارضت فيه أقوال الناقد حسب اختلاف من حدّث عنه من أهل الأقاليم : زهير بن محمد OD‏ قال يحبى بن معين : و ثقة )) . )1( زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني المروزي الخرقي ( ت ٠١١‏ ه) . ١ )۲(‏ تاريخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه ۱۷7/۲ ج ٦۷٥٤٤‏ . و « تاريخ عثمان الدارمي ») ص4 ۱۱ ج ۳۹۵ . سے سے ہہ !| يس ۱> .سے سے BAe 1 aes A‏ وقال مرة : « لیس به بأس . وهما Joly cat‏ عند يحيى . وقال مرة : « صالح ۷ . وهذا هو الحكم الطلق من يحبى في زهير بن محمد يعني أنه يرى توثيقه . وقد جاء عنه ما يخالف رواية جمهور تلاميذه. قال معاوية بن صالح : سمعت یحیی قال : « زهير بن محمد خراساني ضعيف OG‏ وهذا التضعيف یختص با رواه الشاميون عن زهير بن محمد حيث کان يحدث بالشام من حفظه فيغلط » وما حدث بالعراق من كتبه فهو صالح . قال الأثرم عن أحمد : « في رواية الشاميين عن زهير يروون عنه مناكير » ثم قال : وأما رواية أصحابنا فمستقيمة : عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر ء وأما أحاديث أبي حفص التنيسي عنه فتلك بواطيل موضوعة « أو نحو هذا فأما بواطيل فقد قاله )(4) . وقال البخاري : « روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير » قال أحمد « كأن الذي روى عنه fal‏ الشام زهير آخر فقلب اسمه ) » . وهذا كناية عن ١ )۱(‏ معرفة الرجال ؛ رواية ابن محرز عن يحبى ۹۰/۱ ج ۳۳۰ وہ من كلام أبي زكريا في الرجال ؛ رواية أبي خالد الدقاق عنه ۳۰ ج ٩‏ . (۲) رواه ابن أبي حاتم في ١‏ ا جرح والتعديل » من طریق ابن أبي خيثمة ۰۹۰/۳ ج ۲۱۷۰ . oly, )۳(‏ العقيلي في ١‏ الضعفاء الكبير » ۹۲/۲ ج ۰4٩‏ . . ۲4۹/۲ » تهذيب التهذيب‎ « )٤( )0( « التاریخ الكبير » 4۲۷/۳ - 4۲۸ ج ۱4۲۰ . كثرة إغراب Jal‏ الشام على زهیر . قال ابن رجب : « يعني سموا رجلا ضعيفا زهير بن محمد » ولیس بزهير بن محمد الخراساني OE‏ وقال أبو حاتم الرازي : « محله الصدق ء وفي حفظه سوء » وكان حديثه بالشام أنكر من حدیثه بالعراق لسوء حفظه من أهل خراسان سکن الدينة وقدم الشام » فما حدّث من كتبه فهو صالح » وما حدّث من حفظه ففيه أغاليط OG‏ فهذا كله تفسير وبیان جرح من جرح زهير بن محمد کیحیی بن معين » فهو Le}‏ طعن فيه للسبب المذ كور » فقوله و ضعيف ) يعني في رواية الشاميين عنه . قال الحافظ ابن حجر : « واختلفت فيه الرواية عن يحيى بن معين » وهو بحسب أحاديث من روى عنه ۷ . وجمهور النقاد يرون التفصيل في حكم رواية زهير بن محمد ؛ قال الترمذي : ١‏ وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول : « أهل الشام يروون عن زهير ابن محمد مناكير » وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة » 0( . يعني موافقة لأحاديث الثقات . . ۸۲۲/۲ » الترمذي‎ fle شرح‎ « )١( . ٥۵ 8ه ج‎ whe ۹ ال جرح والتعدیل‎ ۱ (۲) . هدي الساري ؛ ص۰۳؛‎ « )۳( (4) و سن الترمذي » ۰۰/۰ ج ۳۲۹۱ . تج سیا سے 0 MAY‏ ضط اما aL‏ |e)‏ سے Bh ء٤‎ » وقد حذا فيه النسائي حذو ابن معین حینما قال فيه مرة : « ليس بالقوي‎ ومرة « ضعيف 206 يعني في رواية الشامیین عنه » ويدل على هذا قول النسائي‎ نفسه مرة أخرى : « ليس به بأس » وعند عمرو بن أبي سلمة يعين التنيسي عنه‎ . مناکیر(۲۳‎ وعمرو بن أبي سلمة عداده في الشامیین ؟ فانه ينسب دمشقیا . ومن تعارضت فيه مصطلحات الناقد الواحد جرحا وتعدیلا لاختلاف من حدّث عنه من أهل الأمصار : يوب بن عتبة قال آبو زرعة الرازي : « ضعیف »۲ . فظاهر قول آيي زرعة يقتضي رد کل حدیث أيوب بن عتبة » وهذا الفهوم معارض بقول أبي زرعة مرة أخرى « وحدیث Jal‏ العراق عن أيوب بن عتبة ضعیف » ویقال حدیثه بالیمامة صحیح OG‏ فهذا يقضي أن حديث أيوب بالیمامة صحیح ‏ وذلك GY‏ كان يحدث بها بحضرة أصوله ء ولما خرج إلى العراق لم تكن معه كتب فحدث من حفظه - )1( » الضعفاء والمتروكين » للنسائي ص44 ج ۲۱۸ . ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۳۰۱/۳ . (۳) التهذيب » ۳۰۱/۳ - ۳۵۲ . oly )4(‏ ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعدیل » ۲۰۳/۲ ج ٩۰۷‏ . )0( أجوبةأبي زرعة على أسئلة البرذعي » ( ضمن : آبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ) د . سعدي الهاشمي ۰4۹/۲ . القسم الثاني ٠‏ آسباب التعارض لدى ناقد واحد ق راو واحد .. AY‏ وكان لا يحفظ - فأخطأ فكل ما رواه عنه أهل العراق فهو فيه ضعيف » وما رواه باليمامة هو فيه صحيح ؟ لاعتماد أصوله ۰ قال أبو زرعة الرازي : « قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي وقع أيوب ابن عتبة إلى البصرة وليس معه کتب فحدث من حفظه وكان لا يحفظ › فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم ONG‏ وروی نحو هذا الكلام عن أبي حاتم الرازي Gi?‏ أبي زرعة . وقال ابن رجب الحنبلي : « الضرب الثالث : من حدّث عنه fal‏ مصر أو إقليم فحفظوا حدیثه » وحدث عنه غيرهم فلم يقيموا حدیثه ... ومنهم أيوب ابن عتبة اليمامي یپ . ثم ذ كر قول أبي زرعة التقدم في التمییز بین روایة Jal‏ العراق عنه ورواية أهل اليمامة . وخطأ أهل العراق على أيوب ليس منهم » Lely‏ منه هو ما حدثهم به من الخطاً لعدم حفظه ء فإذا رووا عنه ما حدثهم به من حفظه ظهر الغلط في روايتهم as‏ ( فالتبعة في ذلك عليه لا عليهم . وممن تعارضت مصطلحات ا جرح والتعديل عن الناقد الواحد الذي يحمل فيه أحد المصطلحين - الجرح - على شيء معين - ما ورد عن الإمام أبي .۹۰۷ ہ ا جرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۲۵۰۳/۲ ج‎ )١( . ۹٩۰۷ ج‎ ٣٥٢/۲٢ حاتم‎ J ال جرح والتعدیل » لابن‎ « )۲( . ۷۸۰ الترمذي ؛ ۷۷۷/۲ و‎ fle شرح‎ « )۳( ک۸ لت م ای زرعة الرازي من أقوال في : عبد الله بن نافع الصائغ(۱) فإنه قد وثقه مرة وجرحه أخرى » فكان ما وثقه به قول و لا بأس به م۴2 . وهذا يقتضي أن يكون عبد الله مقبول الرواية أو حسن الحديث على الأقل . ويخالف هذا ما رواه البرذعي عن أبي زرعة حیث قال : « ذكرت أصحاب مالك » فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ » فکلح وجهه )20 . فقول البرذعي - US‏ عن أبي زرعة - « فَكلّحَ وجهه » هو من ألفاظ التجریح الستعملة عندهم » حيث یلتجیء الناقد إلى بعض ار کات تعبیرا عن طعنه في الراوي مثل : ۱- تحريك الأيدي . ۲- وتحريك الرأس . ۳- وتحمیض الوجه . . ] والإشارة إلى اللسان 7 كناية عن الكذب‎ -٤ هه وتكلخ الوجه . وقد صارت هذه ا حرکات والقسمات آلفاظا للنقد با اقترن بها من شرح للناقد نفسه c‏ أو من جاء بعده من النقاد أو من تلامیذه » ثم غلبت حکایتها (۱) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ الخزومي مولاهم ء آبو محمد الدني رت ۲۰۰ ه) . (۲) ہ ال جرح والتعدیل » لابن J‏ حاتم الرازي ۱4۸/۰ ج ۸٥٦‏ . )۳( « الضعفاء ؛ لأبي زرعة الرازي ( ضمن : أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ) ۷۳۲/۲ . القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. 1۸0 على أنها من الصيغ المستعملة عند النقاد . وبخصوص هذه الحركة المستعملة من أبي زرعة « کل وجهه » فان معناها اللغوي يدل على استياء الناقد من الراوي المذكور وعدم رضا حاله . قال ابن منظور : « انح تکشر في وس » وقال ابن سیده : « الکلوح والکلاح بدو الأسنان عند البوس ) . وقال أبو إسحاق : « الکالح الذي قد Mab Cali‏ عن آسنانه نحو ما تری من رؤوس الغنم إذا برزت الأسنان وتشمرت الشفاه » OD‏ وقد جاءت هذه الصيغة مرة أخرى عن أبي زرعة الرازي في راو آخر فاقترنت بما دل على كونها جرحا . قال البرذعي : «ذکرت لأبي زرعة : عمرو بن عثمان الكلابي GSES‏ وجهه ‏ وأساء الثناء عليه »۲۳۸ . ويؤيد کون هذه الصيغة من ألفاظ الجرح قول البرذعي : « وقال لي أبو زرعة ) ابن نافع الصائغ عندي« منكر الحديث » حدث عن مالك » عن نافع عن ابن عمر عن النبي RE‏ [ ما بین بيتي ومنبري ] وأحاديث غيرها مناكير » وله عند أهل المدينة قدر في الفقه » (۳. فكل هذا يدل على أن عبد الله بن نافع الصائغ مجروح - أيضا - عند أبي )1( شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال » د. سعدي الهاشمي ۱۱۱/۱ . (۲) و الضعفاء لأبي زرعة الرازي » ضمن ( أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ) ۷۰۹/۲ . )۲( ؛ الضعفاء لأبي زرعة الرازي ؛ ضمن أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية ) ۳۷۵۰/۲ - ۳۷۳ . LI اک رک‎ 1۸٦ زرعة الرازي كما يدل ذلك على أن قول البرذعي أو غيره حكاية عن الناقد‎ . فكلح وجهه ) صيغة جرح‎ « » تعارض قولي أبي زرعة في ابن الصائغ ء مرة يعدله ومرة يجرحه‎ ply وبهذا‎ وسبيل ذلك أن عبد الله بن نافع هذا عدل سيئ الحفظ صحيح الكتاب » فما‎ رواه من كتابه فهو فيه ثقة » وما رواه من حفظه هو فيه ضعيف » ويدل على ذلك أن بعض ما أنكره عليه أبو زرعة الرازي هو من قبل سوء حفظه . قال البرذعي : « قلت لأبي زرعة : « حديث عبد الله بن نافع ء عن أبيه » عن ابن عمر أن النبي TEE‏ نهى عن إخصاء الخيل ] ؟ فقال : هذا رواه أيوب ء ومالك » وعبد الله ورد بن سنان ومحمد بن إسحاق والمعمري ؛ وجماعة ؛ عن نافع » عن ابن عمر فقط » وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا » وأسنده رجل واحد ١‏ يعني أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه » وضعنه ONG‏ فمخالفة عبد الله بن نافع للحفاظ دليل على سوء حفظه وسبب ضعفه . وقد ذهب إلى کون ابن الصائغ سيء الحفظ صحيح الكتاب بعض ا حققین من النقاد منهم : ۱- محمد بن إسماعيل البخاري حيث قال : « يعرف حفظه ویک وكتابه أصح » 29 . . 1۹4 - 1٩۳/۲ ) الضعفاء لأبي زرعة الرازي » ضمن ( أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية‎ « )١( (۲) « التاريخ الكبير » ۲۱۳/۰ ج ۱۸۷ . القسم الثاني ٠‏ أسباب التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. SAY‏ يعني أنه إذا روى من حفظه جاء بالمعروف وجاء بالشکر لسوء حفظه » وإذا اعتمد كتابه فحدیلہ صحيح ؛ أو أصح مما يروي من حفظه . ۲- أبو حاتم الرازي حيث قال فيه أيضا : « لیس BLY‏ » هو لین تَعرفٌ حفظه وتتکر . وکتابہ أصح » OD‏ ۳- أبو حاتم ابن حبان حيث قال فيه : « كان صحيح الكتاب » وإذا حدث من حفظه ky‏ أخطأ ۲۳۱ . ومن المتأخرين الحافظ ابن حجر حيث قال فيه : « ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين )(۳ ) فهذه كلها قرائن تجعل طعن أبي زرعة الرازي في عبد الله بتلك الحركة التي عبر عنها البرذعي بقوله « فكلح وجهه » خاصا با روى من حفظه » وما سوى ذلك ما روى من كتابه هو فيه ثقة . وإطلاق لفظ « لا بأس به » أو « ثقة » عند من لا يعتبرها من del‏ ألفاظ التوثيق أنسب لاله ء ولهذا قال فيه ابن معين أيضا : و ثقة )) . . 865 ہ الجرح والتعديل » ۱۸4/۰ ج‎ )١( . ۳٣۸/۸ cola» )۲( . ۳۱۸۳ تقريب التهذيب ؛ ص۵۲ ج‎ ١ (1) . ٩۳۲ تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين 4 ص۱۵۳ ج‎ ١ )٤( NAA ٭ قد يُضِعّف الثقة في رواية fal‏ بلد عنه : لتحديثهم عنه با لم يتقنه لسوء حفظه » حيث تحملوا عنه ما رواه من غير أصله . فيكون الراوي - عند الناقد - ثقة فيما حدث به من أصله » ضعيفا فيما رواه عنه fal‏ البلد الذین حدثهم - من غير أصله - على التوهم ؛ إذ كان سيء الحفظ . ٭ قد Gil‏ الراوي فیما حدث من أصله , ويْصَعّفٌ في حفظه : إذا كان سيء الحفظ » واعتمد كتابه عند التحديث . وما روى من حفظه ضعف فيه » لعدم ضبطه ضبط صدر . تلك بعض الأحوال التي يكون فيها نقد الناقد خاصا pl‏ ما » وهو لا يعارض حكمه المطلق في الراوي . ومن الأحوال التي تعرض للناقد أن يقرن الراوي الثقة أو الصدوق بکبار الحفاظ فيضعفه بالنسبة لمكانة أولئك ا حفاظ » أو يقرن الضعیف بغيره من الضعفاء والمتروكين فيوثقه بالنسبة لأولفك الھلکی » وان كان بمفرده ضعيفا › فتبدو أقوال الناقد متعارضة بالنسبة لمن لم يخبر الأمر » ومعنى هذا أن نقد الناقد قد يكون نسبيا بحسب قرائن ا حال وفي الفصل القادم تجلية لذلك . NUNN 1۹1 م قد یلق الناقد راويا ابتداء فيصدر فيه من مصطلحات التوثيق ما يدل على حكمه المطلق كقوله و ثقة » أو « حجة » أو « لا بأس به » أو« صدوق » أو « صالح الحديث » إلخ ... ثم يعرض له سژال في الراوي نفسه مقارنا بغیرہ من كبار الحفاظ من أصحاب شيخ . فيحكم عليه با يليق بحاله بین أولفك الحفاظ كقوله « ضعيف » أو « ضعيف الحديث » أو ١‏ لیس بشيء » فيكون القول الأول هو الحكم الطلق في الراوي » والثاني حکما خاصا با حال التي قرن فيها بكبار الحفاظ » فهو ضعيف بالنسبة إليهم في فلان من الشيوخ ء وذلك لا يمنعه أن يكون ثقة فيما سواه كما أن الراوي قد يكون ثقة عمدة في راو ضعيفا فيما سواه من الشيوخ . وهذا من الدقة التي يقوم عليها منهج النقد عند ا حدثین » لقيامه على التتبع والاستقراء لأحوال الرواة . ويعرض الفصل القادم عدة gale‏ من مصطلحات النقاد قيام تعارضها على هذا الأساس الذي ذكرناه . فمما عرض الناقد من مقارنة الراوي الثقة يمن هو أعلى منه توثیقا فأبدى تعارضا . قول يحيى بن معين في : أبي عاصم البیل(۱) أحد الأئمة الثقات الذين حظوا بتوثيق جمهور النقاد . قال ابن محرز : « وسألت یحبی وسثل عن أصحاب alsin‏ من هم ؟ )1( الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الضحاك الشيباني أبوعاصم النبيل البصري رت ۲۱۲ ه) . (۲) سفيان بن سعيد الثوري » والمقصود هنا بالأصحاب التلاميذ . قال : المشهورون : وكيع ويحيى وعبد الرحمن وابن مبارك ء أبو نعیم() هؤلاء الثقات . قيل له yb‏ عاصم وعبد الرزاق وقبيصة وأبو حذيفة » قال هؤلاء ضعفاء ) OD‏ فظاهر كلام ابن معين هنا تضعيف هؤلاء الأربعة المذكورين [ وهم : أبو عاصم وعبد الرازق وقبيصة وأبو حذيفة [ موسى بن مسعود النهدي ] . وقد عارض هذا التضعيف قول عثمان الدارمي لیحبی بن معين « قلت وأبو عاصم - أعني النبيل ؟ فقال : « ثقة » ۲۳۲ . GS‏ یکون أبو عاصم النبیل ثقة وضعیفا في الوفت نفسه عند الناقد نفسه وهو یحیی بن معين ؟ الجواب : أن قول ابن معین الأخير أعني توثيقه لأبي عاصم هو حکمه الطلق وأما ما روي عنه من تضعيف أبي عاصم - وغيره - في صدر الکلام فلا يكون LSS‏ مطلقا فيه » Uy‏ هو تضعيف بالنسبة لأوليك الثقات من أصحاب سفيان » فإنهم مقدمون ومرجحون على غيرهم من ذكر بعدهم ؛ لأنهم أكثر ضبطا ومعرفة بحديث سفيان من غيرهم » فهم منزلون في الطبقة )\( وكيع يعني بن ا جراح ويحبى هو ابن سعيد القطان ء وعبد الرحمن هو ابن مهدي › وابن المبارك هو عبد الله » وأبو نعيم عو الفضل بن دكين . )۲( « معرفة الرجال © لیحبی بن معين رواية ابن محرز عنه ۱۰۹/۱ ج ٠٠٤4‏ . ١ )۳(‏ تاريخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معين 4 ص۱۳ ج 448 و ص۱۸۲ ج 584 . القسم الثاني آسباب التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. 4۳ الأولى من أصحاب سفيان » لان الکلام في الفاضل والمفضول من أصحاب وسٹل عن أصحاب الثوري » أيهم أثبت ؟ قال : هم خمسة : يحيى بن سعيد » ووكيع بن الجراح ء وعبد الله بن المبارك 4 وأبو pole‏ ؛ وعبد الرحمن بن مهدي 4 وأبو نعيم الفضل بن دكين . Lb‏ الفريايي » وأبو حذيفة » وقبیصة » وعبيد الله ء وأبو عاصم » وأبو أحمد الزييري وعبد الرزاق » وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعضص > وهم ثقات كلهم » دون es gf‏ في الضبط OD ) Bally‏ فقول السائل « أيهم أثبت ؟ » يدل على أن القارنة في الأكثر تثبتا بین الثقات » وقد صرح ابن معين بهذا بقوله : « وهم ثقات كلهم » وكذلك قوله فی الاخیر « أولئك في الضبط والعرفة » . فان عموم الضبط والعرفة ثابتان لهم جمیعا . من آحدهم طعن فيه حتی قال الخليلي : « متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا ۰ . ومن ذلك قول يحبى بن معين في : (۱) ہ شرح علل الترمذي » لابن رجب الحنبلي ۷۲۲/۲ . (۲) ہ تهذيب التهذيب » ٥٥٥٤/٤‏ وانظر أيضا أقوال النقاد الذين وثقوا أبا عاصم النبيل . اة بن Oia‏ الذي أوهم تضعيفا لا قرن بمن هو أعلى منه مرتبة وأشد تثبتا . قال أبو علي الحسين بن قَهُم : « سمعت یحیی بن معين في جنازة علي بن الجعد يقول : ما روى عن شعبة - abit‏ يعني من البغداديين . أثبت من هذا يعني علي بن الجعد ) فقال له رجل : « ولا أبو النضر ؟ قال له : « ولا آبو النضر » فقال له : « ولا OLE‏ ) ؟ . فقال : « Ose‏ الله بيت أمه إن كان مثل شبابة » . قال أبو علي : « فعجبنا منه ) OD‏ فكلام ابن معين دعاء على علي بن الجعد بخراب البيت وعدم الفلاح ودُنوٌ المكانة إن نزل إلى منزلة شبابة بن سوار » وأقل ما يفهم من هذا السياق عدم قناعة يحيى بعلي بن الجعد إن كان مثل شبابة » فكلامه خرج مخرج الذم وعدم الرضا . كما يفهم من ذلك استياء ابن معين من حال شبابة » وعدم توثيقه وقد عارض هذا قوله فيما رواه عنه عثمان الدارمي حيث قال : وهو بصدد استعراض أصحاب شعبة : قلت Gets:‏ ؟ (۱) شبابة بن سوار القَرَاري مولاهم آبو عمرو الدائتي ء أصله من خراسان ( ت ٠١5‏ ه) . (۲) رواه الخطيب البغدادي في ہ تاريخ بغداد ٤‏ ۳۵/۱۱ ج ٦٦٦٦‏ . قال : و eat‏ ومعنى هذا أن شبابة وإن كان ثقة كما نقل عن ابن معين هنا - وهذا حكمه المطلق فيه - فهو دون الطبقة الأولى من أصحاب شعبة من البغداديين كما ذكر الحسين بن AG‏ » وإنما يكون أقل مرتبة وأقل تثبتا من علي بن الجعد الذي يأني في مقدمة متثبتي أصحاب شعبة من أهل بغداد . وهذه المفاضلة بين طبقات أصحاب الشيخ من دقة الناقد حيث يصنف أصحاب الشيخ إلى طبقات حسب BAT‏ الملازمة ومزيد عناية الطالب بضبط مرويات الشيخ » وإتقانه لها وقد تابع يحيى بن معين على توثيق شبابة جمهور النقاد » Lely‏ نقموا عليه دخوله في الإرجاء » وهذه قضية أخرى سبق الكلام عنها في محلها . وقد یکون ابن معين Gate‏ بشبابة حينما قرن بعلي بن الجعد لأجل المذهب ؛ لا لضعف في الرواية . ومن التعارض الذي يوجه أحد المصطلحين فيه على معنى التضعيف النسبي بين قولي الناقد الواحد في الراوي الواحد - قولا ابن معين في : موسی بن عقبة(۲) أحد الأئمة الکبار الثقات » له عناية بجمع مغازي رسول الله مه في العصر المبكر - . )1( « تاريخ عثمان الدارمي » ص٦٦‏ ج ٠١8‏ . (۲) موسى بن عقبة ابن أبي عياش Ga‏ مولى آل الزییر رت ٠١١‏ ه) . قال المفضل بن غسان عن يحبى بن معین : « موسی بن عقبة « ثقة ) يقولون روايته عن نافع فيها شيء ) . وسمعت ابن معين يضعف موسى بعض الضعف ۲۸6 . فهذا تليين هين » عورض بقول ابن معين « ثقة ) فيما رواه عنه جمهور آصحابه(۲۳ ء وفي رواية أبي خالد الدقاق عنه « ليس به بأس 206 وهما بمعنى واحد عند ابن معين على ما تقدم . والتضعيف المشار إليه في موسى بن عقبة بالنسبة إلى غيره من الحفاظ من أصحاب نافع » مثل عبيد الله بن عمر ومالك . وموسی وان كان ثقة مطلقا عند ابن معين وغيره من النقاد » إلا أنه لا يعدل مالكا ء ولا عبيد الله بن عمر في الضبط والتثبت » فإنهما في الطبقة الأولى من أصحابه » وقد دل على هذا قول یحبی بن معين نفسه : « ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك وعبيد الله بن عمر » ©). قال الإمام الذهبي : « قد روى عباس الدوري وجماعة » عن يحبى توثيقه › فليحمل هذا التضعيف على معنى أنه ليس هو في القوة عن نافع كمالك » ولا عبيد الله ... 0( . . ۳۱۲/۱۰ » تهذيب التهذيب‎ ١ و‎ ٠٠١/١ » سير أعلام النبلاء‎ 1 (١) )1( تاریخ يحبى بن معين » رواية عباس الدوري عنه؟/4 9ه ج ۸۱۷ و « تاريخ عثمان الدارمي » ص۲۰4 ج ۷۰۱ و ١‏ سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين © ص٤٥٥‏ ج ؟5١‏ . 0 + من كلام أبي زكريا في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق عنه ص۱۰۹ ج ۳5۳ . (4) « سوالات ابن الجنيد لیحی بن معين ٤‏ ص٥٤‏ ج ۱۱۳ . )0( و سیر أعلام البلاء 4 ۱۱۷/٦‏ . وقال ا حافظ ابن حجر : « فظهر أن تليين ابن معين له إنما هو بالنسبة إلى رواية مالك وغيره لا فيما تفرد به » وقد اعتمدہ الأئمة كلهم » وقد وثقه مطلقا في رواية عباس الدوري وغير واحد عنه والله أعلم 6( . ومما يدل على صحة هذا التوجيه : أن النقاد متفقون على تقديم مالك وعبيد الله بن عمر على موسى بن عقبة في طبقات أصحاب نافع . قال ابن رجب الحنبلي : « أصحاب نافع : قسمهم ابن المديني تسع طبقات : الطبقة الأولى : أيوب » وعبيد الله بن عمر » ومالك » وعمر بن نافع . قال : فهؤلاء أثبت أصحابه وأثبتهم عندي أيوب قال وسمعت بحیی يقول : ( ليس ابن جريج بدونهم فيما سمع من نافع ) . الطبقة الثانية : عبد الله بن عون » ویحی الأنصاري » وابن جريج . الطبقة الثالثة : أيوب بن موسى » وإسماعيل بن أمية » وسليمان بن موسى وسعد بن إبراهيم . الطبقة الرابعة : موسى بن عقبة » ومحمد بن إسحاق » وداود بن Sead‏ ۳۱6 . وقال ابن رجب أيضا : « وعن أحمد روايتان : إحداهما : قال : أثبت أصحاب نافع عبيد الله . نقلها عنه المروذي وابن هانئ . والثانیة : قال : أوثق أصحاب نافع عندي أيوب » ثم مالك » ثم عبيد الله . نقلها ابن هانی - أيضا - وزاد في روايته » قال : « ومحمد بن إسحاق ليس . ٦٦٤ص‎ » هدي الساري‎ « )١( .٦٦٦ - Welt » الترمذي‎ fle ہ شرح‎ )۲( رسد | اسر tite tse‏ سے سے rat ۸‏ 23 بل اج لیا ت بذلك القوي » وموسی بن عقبة صالح ا حدیث » وصخر بن جويرية صالح - أيضا - قال والعمري الصغير ء يعني عبد الله بن عمر » أحب إلي من عبد الله ابن نافع ) OD‏ وجعلهم النسائي تسع طبقات أيضا قال رحمه الله : « الطبقة الأولى من أصحاب نافع مولى عبد الله بن عمر : مالك بن أنس » وأيوب بن كيسان وعبيد الله بن عمر » وعمر بن نافع . الطبقة الثانية : صالح بن كيسان » وابن عون » ويحيى بن سعد » وابن جريج . الطبقة الثالئة : أيوب بن موسى » وإسماعيل بن أمية » وموسى بن عقبة › وكثير بن فوفد ... )0 . فهذا العمل من هؤلاء النقاد يدل على أن موسى بن عقبة في أصحاب نافع أقل مكانة من مالك وعبيد الله بن عمر » فهما أوثق منه ء وأكثر تشبتا في نافع › وهذا هو الضعف الذي يقصده المفضل بن غسان من قوله 0 سمعت ابن معين یضعف موسى بعض الضعف ) . فهو ضعف بالنسبة لكبار الحفاظ من أصحاب نافع » وليس ضعفا مطلقا . وما تعارض فيه قولا الناقد وشحوج على أن الراوي ثقة » وإنما يكون أقل مكانة ومنزلة من قرن به - ما جاء عن الإمام النسائي في : (۱) « شرح علل الترمذي ٠‏ 11۷/۲ . (۲) ہ الطبقات للنسائي ص4۷ - ٠١‏ . القسم الثاني ٠‏ آسباب التعارض لدى ناقد واحد في راو واحد .. 144 الليث بن سعد(١)‏ أحد الأئمة الثقات الكبار الذين يقارنون بفقهاء الاسلام الأربعة . فقد أجمع النقاد على توثيقه توثيقا مطلقا ء ومنهم النسائي حيث قال فيه : و ثقة »۳۱ . S95‏ عنه أيضا أنه قال فيه : « وأي شيء عند الليث » لولا أن الله تدا ركه لكان مثل ابن لهيعة ۲ . وابن لهيعة المشبه به الليث خلط بعد احتراق كتبه » فهو مردود الرواية عندهم بعد تغيره . وكلام النسائي في الليث لیس في مطلق روايته » وإنما هو إذا قرن بمالك بن أنس ؟ لأنه $5 على من فضل الليث على مالك . قال أبو الوليد الباجي : « وقد ذكر لأبي عبد الرحمن النسائي تفضيل ابن وهب الليث على مالك فقال : « وأي شيء عند الليث » لولا أن الله تدا ركه لكان مثل ابن لهيعة ) . ولا حلاف أن الليث من أهل الثقة والثبت ء ولكنه نما نکر تفضيله على مالك أو مساواته به )(4) . والمفاضلة بين مالك والليث كانت محل خلاف بين العلماء من قديم . (۱) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي . أبو الحارث الإمام المصري رت ۱۷۰ ه ) . )٢(‏ و تاريخ بغداد » ۱٤/۱۳‏ ج 1۹11 . (۳) « التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح ٠‏ للباجي ٦٦٢/١‏ . )٤(‏ « التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح » للباجي ٦٦٢/١‏ . سیر | اس ہے | س۷ سے سے قال الشافعي : « الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم یقوموا به )° . وقال يحيى بن بكير : « الليث أفقه من مالك » ولکن الحظوة لمالك رحمه الله ۲۲۱6 . بینما ری آحرون تفضیل مالك على اللیث . قال أحمد بن سعيد بن أبي مرم : « سمعت یحبی بن معين یقول الليث عندي أرفع من ابن إسحاق » قلت : فاللیث أو مالك ۴ قال : مالك » (۳. وقد غلا بعضهم في الليث ؟ وأساء الأدب فأتى بعبارة حشنة في حق الامام مالك . قال ابن بكير : « أخبرت عن سعيد بن أبي أيوب قال : لو أن مالكا واللیث اجتمعا ء لكان مالك عند اللیث أَبْكُم » ولباع LAW‏ مالكا فيمن يزيد ۲۹6 . فمثل هذه العبارة قد تستفز النسائي أو غيره من النقاد ليطلق ما أطلق من عبارة مجرحة في الليث مقارنا بمالك . فما ضر مالكا قول سعيد بن أبي أيوب » ولا صر EU‏ قول النسائي لأنه لیس جرحا مطلقًا ء وانھا هي عبارة استوجبها السياق ورد الفعل واستوجبتها المقارنة بين هذين الإمامين الحافظين مالك والليث بن سعد . (۱) و سیر أعلام النبلاء » ٥٥٦١/۸‏ . (۲) « سیر أعلام النبلاء » ٠١١/۸‏ . (۳) و سیر أعلام البلاء » ۱۵۵/۸ . )٤(‏ انظر ہ تاريخ بغداد » للخطيب البغدادي ۷/۱۳ ج 1۹717 وعلق الذهبي على قولة سعيد هذه بقوله : « قلت لا يصح إسنادها لجهالة من حدث عن سعيد بها ء أو أن سعيدا ما عرف مالكا حق العرفة 4 « السير ») ۱۷/۸ . ومن أقوال الناقد التعارضة في الراوي الواحد ما جاء عن یحیی بن معين من مصطلحات مختلفة في : محمد بن أبي حفص(" . فقد روي عنه توثقيه - وهذا حكمه المطلق فيه - ويدل عليه صيغة السؤال وسياق النقد . قال عباس الدوري : « سألت يحيى عن محمد بن أبي حفصة ؟ فقال : « ثقة » » OO‏ فالسؤال وقع هنا ابتداء من غير ملابسة ولا مقارنة براو آخر » ولذا كان هذا الحكم من ابن معين مطلقا في هذا الراوي . وقد عورض با رواه ابن ا جنید عن يحبى : سئل یحیی بن معين ء وأنا أسمع » عن محمد بن ol‏ حفصة فقال : « هو محمد بن ميسرة » كان بالبصرة يحدث عن الزهري ضعيف الحديث OG‏ وهذا التضعيف هو بالنسبة للحفاظ من أصحاب الزهري إذا قرن بهم محمد ابن أبي حفصة » ويدل على هذا قول ابن الجنيد في موضع آخر : « وسمعت يحيى بن معين يقول : وأصحاب الزهري : شعيب » ومعمر ۰ وقیل ؛ ويونس والأوزاعي . (۱) تقدمت ترجمته ص ( ٥٦٦1‏ ) . (۳) « سؤالات ابن ا جنید » ص٤٥٥‏ ج ١55‏ . SAUCE 1 obs Vey قال رجل لیحیی : « فمالك بن أنس ؟ قال : « ذاك من أرفعهم » قال يحيى بن معين وأنا أسمع : « جعفر بن بُرقان » ضعيف فيما روى عن الزھري » كان BH‏ ونحمد بن أبي حفصة « ضعیف » إلا أنه أقوى من صالح ابن أبي الأخضر . والسياق يوضح أن الكلام في المفاضلة بین أصحاب الزهري . وا مذ کورون أشهر أصحابه » وفي المفاضلة بينهم يورد الرواة عن یحیی تضعيفه لمحمد بن أبي حفصة . قال عثمان الدارمي : « قلت فصالح ب بن أبي الأخضر ؟ فقال : لیس بشيء في الزهري . قلت : فمحمد بن أبي حفصة ؟ قال : صُويلح » ليس بالقوي . قلت : فابن جریج ؟ فقال : لیس بشيء في الزهري . قلت : فمحمد بن إسحاق ؟ فقال : « لیس به بأس » وهو ضعيف الحديث عن الزهري .. سا وروی عن يحيى أبو خالد الدقاق : « محمد بن أبي حفصة « ليس بذاك القوي » مثل النعمان بن راشذ في الزهري » محمد بن أبي حفصة « لیس )۱( « سؤالات ابن الجنيد ٤‏ ص۱۰۷ - ۱۰۸ ج هه - ۵41 - 64۷ . (۲) « تاریخ عثمان الدارمي عن یحبی بن معين » ص44 ج ۱۱ إلى ٠١‏ . بشيء ۹ وصالح بن أبي الأخضر لیس بشيء wee‏ 7 ۰ فكل كلام ليحيى بن معين في محمد بن أبي حفصة - جرحا - إنما هو مقارنة بغيره من الحفاظ من أصحاب الزهري » وما روى عنه عباس الدوري من توثيق في ابن أبي حفصة هو كلامه المطلق فيه ؟ حيث سئل عنه ابتداءً من غير مقارنة بغيره من كبار الحفاظ من أصحاب الزهري . وقد مشاه ابن معين كما في رواية الدارمي بقوله : « صويلح ليس بالقوي ) يعني في الزهري مقارنة بمن ذكر من سائر أصحاب الزهري . وما عرض للناقد من المفاضلة بين مراتب وطبقات أصحاب الزهري قول يحيى بن معین في : ۱ محمد بن عبد الله ابن أخي Os asl‏ ( ضعیف ( © فكانت هذه الصيغة مما تلقاه الصنفون في الضعفاء على أنها ما طعن به على ابن أخي الزهري ء فأوردها العقيلي في « الضعفاء الكبير Oe‏ وابن عدي في y‏ الكامل OQ‏ ذهابا منهما إلى أنها مما ضعف به . (۱) ہ من كلام أبي زكريا یحیی بن معین في الرجال ؛ رواية أبي خالد الدقاق ص۱۷ ج ۱۷۱ إلى ۱۷۳ . (؟) محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة الزهري > أبو عبد الله المدني ابن أخي الزهري رت ۱۰۲ ه وقيل بعدها ) . . ۱۱۶۳ ج‎ ۸۸/٤ » الضعفاء الكبير‎ « )٤( )0( الکامل 4 ۱۱۷/7 . وقد عارضها ما نقله ابن أبي خيثمة عن يحبى بن معين من قوله في ابن أخي الزهري نفسه « صالح 7 وقول أبي داود : ( وأخبرني عباس عن يحيى بالثناء عليه م۴۲ . وهذه الصيغة أعني « صالح » هي حکم ابن معين المطلق في هذا الراوي وهي عبارة يطلقها ابن معين وغيره من النقاد على من كان حسن الحديث . وتضعيف يحيى بن ow‏ لابن أخي الزهري هو بالنسبة لغيره من طبقات الحفاظ من أصحاب الزهري » وفي ذكر أصحاب الزهري أورد الدارمي تضعيف هذا الرجل عن يحيى . ويقارب ابن معين في هذا الراوي Are‏ الإمام أحمد بن حنبل فقد روى عنه المروذي : « قيل له محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري في حديث الزهري ؟ فقال : « ما آدري وحرك يده كأنه ضعفهما » )0) . ورغم هذا التضعيف المنقول عن الإمام أحمد في هذا الراوي - وهو بالنسبة لطبقات أصحاب الزهري - فقد نقل أبو طالب عنه قوله في ابن أخي الزهري )۱( رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل 4 ۳۰6/۷ ج ۱۹۵۳ وروی عنه ابن أبي خیئمة مرة أنه قال في ابن أخي الزهري : « لیس بذاك القوي ؛ « ال جرح والتعدیل » لابن أبي حاتم ۳۰۶/۷ ج ۳ . وهو نفي للدرجة العلیا من القوة وذلك لا ينفي الدرجة الدنیا منها وهي مرتبة ا حسن » فناسب أن يعبر عنه ابن معين مرة أخري بقوله « صالح » فلا تنافي بین العبارتین إذا . (۲) « تهذیب التهذیب » ۲۸۰/۹ . (۳) ہ العلل ومعرفة الرجال » رواية الروذي عن أحمد ص۱۷۱ ج ۳۰۲ . القسم الثاني : آسیاب التعارض لدی ناقد واحد ف راو واحد ۰۰ ۷۰ ولا بس به ) ومرة « صالح الحديث OG‏ وقال آبو داود : « ثقة سمعت آحمد يُثني عليه وأخبرني عباس عن یحبی بالثناء عليه OG‏ وقال ابن رجب الحنبلي وهو يعرض للخلاف بین النقاد في أثبت أصحاب الزهري وأوثقهم : « ونقل عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين قال : « معمر أحب إلي من صالح بن كيسان يعني في الزهري . قال : وابن جريج ليس بشيء في الزهري » وابن إسحاق ليس به بأس » وهو ضعيف الحديث عن الزهري » والماجشون ليس به بأس » ومحمد بن أبي حفصة صويلح ليس بالقوي » وأسامة بن زيد في الزهري ليس به بأس » وابن أخي الزهري ضعيف » وزياد بن سعد في الزهري « ثقة ) وسليمان بن موسى في الزهري « ثقة ۾ (Oe‏ . ومن أصحاب الأعمش الذين تعارض فيهم قولا الناقد : محمد بن أبي عبيدة() . الكوفي » فانه من أضعف من روى عن الأعمش » وان كان ثقة فيما سوى . ۲۷۹/۹ » ہ تهذيب التهذيب‎ )١( ١ )۲(‏ تهذيب التهذيب » ۲۷۹/۹ . ١ )۳(‏ تهذيب التهذيب 6 ۲۸۰۹ . 2 . 1۷٦/٢ شرح علل الترمذي » لابن رجب الحنبلي‎ « )٤( . محمد بن أبي عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي (ت ۲۰5 ه)‎ )٥( سے سے ا ied Cae‏ )سس سے Baal ke ۷‏ الأعمش » فقد روى أبو بكر بن أ خيثمة عر أبن معين أنه قال فيه « ثقة )(۱) عمش رژی ابو بجر بن اي عن ابن وهذا هو حكم ابن معین المطلق في هذا الراوي ء وقد عارضه ما روى عثمان الدارمي عن يحيى بن معين أنه قال فيه : « لیس لي به وبأییه علم OG‏ فهذا لا يدل على کون هذا الراوي مجهولا عند یحبی بن معين » وإنما يدل على كونه غير معروف بالرواية عن الأعمش ‏ فكلام ابن معین فيه هو باعتبار غيره من حفاظ أصحاب الأعمش » ويدل على هذا صيغة السؤال الوجه إلى يحيى فقد قال الدارمي : « قلت : فأبو عبيدة في الأعمش » أبو محمد بن أبي عبيدة ؟ فقال : ليس لي به وبأبيه علم » (۳. وقد أورد عشمان الدارمي هذه الترجمة في أصحاب الأعمش » وهذا كله يجعل نقد ابن معين لهذا الراوي خاصا با روى عن الأعمش » فإنه لا يذ کر في أصحابه لا عند يحيى ولا عند غيره فناسب فيه قول ابن معين «لیس لي به وبأبيه علم ) . . ۳۳٣/۹ ٠ تهذيب التهذيب‎ « )۱( (۲) « تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين ) ص۵۳ ج ۰۸ و « الكامل » لابن عدي ۲۳٣/٦‏ و « الجرح والتعديل » ۱۷/۸ ج ۷١‏ واقتصر هذا الأخير من کلام يحبى على قوله « ليس لي به علم ) . ۳( هكذا ورد النص في الطبوع من ١‏ تاريخ عثمان الدارمي » « فأبو عبيدة في الأعمش » أبو محمد بن أبي عبيدة ؟ ... » وورد النص في « ا جرح والتعدیل » و « الکامل » بلفظ ہ سألت یحبی بن معين عن محمد بن أبي عبيدة ... » ولم يشر محقق « تاریخ عثمان الدارمي » أحمد نور سیف إلى سبب هذا الاختلاف . وواضح أم كلام يحبى هو عن محمد بن أبي عبيدة وفي ترجمته أورده الزي في « تهذيب الكمال » وسؤال عثمان الدارمي لما جاء في تاريخه هو عن الأب حيث يكنى أبا عبيدة وهو أبو محمد العني هنا وجواب ابن معين عنهما معا . القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد يث راو واحد .. Vey‏ وقد ذكر له ابن عدي حديثا واحدا عن الأعمش واعتبره في غرائبه فقال : « وهذا لا أعلم يرويه عن الأعمش بهذا الإسناد غير أبي عبيدة » وعن أبي عبيدة ابنه محمد » ولابن أبي عبيدة عن أبيه » عن الأعمش غرائب وإفرادات وهو عندي لا باس Yar‏ فدل كلام ابن عدي على أن الطعن موجه لأبي عبيدة وابنه محمد فيما رويا عن الأعمش » وما سوى ذلك من مروياته فهو « لا بأس به » وفيه هذا يوافق رأي ابن معين فيه . ومن التضعيف النسبي الذي عارض توثيقا عاما من الناقد الواحد في الراوي الواحد » قول يحيى بن معين في : الأوزاعي) « الأوزاعي في الزهري ليس بذاك » أحذ كتاب الزهري من الرُييدي » (۳. فهذا يدل بظاهره على أن الأوزاعي لیس قويا في الزهري ء وذلك لأنه لم يسمع منه » Lely‏ أخذ كتابه عن الزبيدي » وهذا الذي أفاده هذا النص عن ابن معين معارض بقوله فيما رواه عنه الدارمي : « وسألته عن الأوزاعي » ما حاله في الزهري ؟ . ۲۳ - ۲۳۳/٦ » «الكامل‎ )۱( (۲) عبد الرحمن بن عمرو بن أني عمرو الأوزاعي > آبو عمروالفقیه رت ۱5۷ ه ) . )۳( رواه یعقوب بن شيبة في مسنده ( ا جزء العاشر ص1۲ ) نقلا عن « الثقات الذي ضعفوا في بعض شیوخهم » د. صالح الرفاعي ص 1۲. فقال : « ثقة » ۲ . فقوله أولا : « الأوزاعي في الزهري « ليس بذاك ؛ » نفى أن يكون الأوزاعي في الرتبة العليا من القوة في أصحاب الزهري » فهو تضعيف بالنسبة لكبار الحفاظ من أصحاب الزهري ؛ وذلك لا ينفي أن يكون ثقة » ويدل على هذا قول الدارمي : «وسألته عن الأوزاعي » ما حاله في الزهري ؟ فقال : ( ثقة ) قلت له : أين يقع من يونس ؟ فقال : « يونس أسند عن الزهري والأوزاعي ثقة » ما أقل ما روى الأوزاعي عن الزهري ) . قال عثمان : « سمعت أحمد بن صالح يقول : « نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحدًا . قال أحمد : سمعت أحاديث يونس عن الزهري » فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه من الزهري مرارا . قال أحمد : وكان الزهري إذا قدم Ul‏ نزل على يونس وإذا سار إلى المدينة زامله يونس . وباعتبار كثرة الحفظ والإتقان » وطول الصحبة وكثرة الملازمة قسم العلماء أصحاب الزهري إلى طبقات . . ۲۲ تاريخ عثمان الدارمي عن يحبى بن معين 4 ص٤٥٥ ج‎ ١ )١( . ٢٢ تاريخ عثمان الدارمي عن يحيى بن معين 4 ص٤٤ - 45 ج ۲۲ إلى‎ ١ )۲( القسم الثاني : آسباب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ۹ قال ابن رجب الحنبلي : و أصحاب الزهري خمس طبقات : - الطبقة الأولى : جمعت الحفظ والإتقان وطول الصحبة للزهري » والعلم بحديثه » والضبط له » كمالك » وابن عيينة » وعبيد الله بن عمر » ومعمر » ویونس » وغقیل » وشعيب وغيرهم » وهؤلاء متفق على تخريج حديثهم عن الزهري . - الطبقة الثانية : أهل حفظ وإتقان » لکن لم تطل صحبتهم للزهري » ولنما صحبوه مدة يسيرة ولم بمارسوا حديئه » وهم في إتقانه دون الطبقة الأولى » کالاوزاعی والليث وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر » والنعمان بن راشد ونحوهم . وهؤلاء يخرج لهم مسلم عن الزهري OMe,‏ وهذا يتفق مع قول يحبى بن معين فيما ذكره ابن الجنید Bey‏ يحيى بن معين » وأنا أسمع : « من آثبت من روى عن الزهري ؟ فقال : « مالك بن أنس » ثم معمر » ثم عقيل » ثم يونس » ثم شعيب » والأوزاعي » والژييدي » وسفيان بن عيينة » وکل هؤلاء ثقات 6( . Ul‏ كتاب الزهري الذي أخذه الأوزاعي من الزبيدي قد ثبت أيضا سماعه للأوزاعي من الزهري . قال يحيى بن معين : « الأوزاعي يقال : إنه أخذ الكتاب من الزييدي : AS‏ الزهري » وسمعه من الزهري ۷ . (۱) ہ شرح fle‏ الترمذي » ۱۱۳/۲ - ۱۱4 . (۲) « سوالات ابن الجنيد لیحیی بن معین 4 ص44 ج ٠١١‏ . فلم يعلق بالأوزاعي بعد هذا أي قدح من یحبی بن معين سوى أنه ليس من كبار أصحاب الزهري الذين لازموه وحفظوا عنه وضبطوا حدیثه » ومع ذلك فهو ثقة في الزهري . ومن تعارض مصطلحات الناقد جرحا وتعديلا في الراوي الواحد ما جاء عن يحبى بن معين في : قَييصَة بن Vike‏ من أقوال ظاهرة في التعارض » فقد روى عنه ابن محرز قوله : « قبيصة لیس بحجة في سفيان ») . وقال Lad‏ : « وسألت Gow‏ وسثل عن أصحاب سفیان من هم ؟ قال المشهورون : وكيع ويحيى وعبد الرحمن وان المبارك » وأبو نعيم هؤلاء الثقات . قيل له : فأبو عاصم وعبد الرزاق dandy‏ وأبو حذيفة ؟ قال : و هؤلاء ضعفاء » ۲۳۲ . فآفاد قولا ابن معين في قبيصة أنه - وغیره - ضعیف في روایته عن سفیان الثوري » ویتأید هذا بقول أبي بكر بن أبي خيثمة « سكل يحيى بن معین عن (۱) قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفیان بن عقبة بن ربيعة بن جنیدب بن رباب ابن حبیب بن سواءة بن عامر بن صعصعة أبو ple‏ السوائي الكوفي ( ت ۲۱۵ ه ) . ٠ )۲(‏ معرفة الرجال » ليحيى بن معين رواية ابن محرز عنه ١١15/١‏ ج 545 . حدیث قبيصة فقال : « ثقة إلا في حديث الثوري لیس بذاك القوي » »۲ . فكل هذه النقول عن ابن معين تفيد أن قبیصة ضعيف في سفيان » وهي مع أو عبد الرحمن بن مهدي ؟ فقال : ۱ يحيى ) . فقال : « وکیع ) . فقال : « وکیع ) . قلت : فالأشجعي ؟ ٠‏ فقال : « صالح » . فقال : « صالح ولیس بذاك ) . قلت : والزييري - أعني آبا أحمد ؟ فقال : « لیس به بأس » . قلت : وأبو إسحاق الفزاري ؟ فقال : « ثقة ثقة ) . (۱) رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعدیل 4 ۱۲٦/۷‏ ج ۷۲۲ . قلت : وأبو داود الحقري ؟ فقال : ( ثقة » . قلت : فیحیی بن يمان ؟ فقال : « أرجو أن یکون صدوقا ) . قلت : فکیف هو في حدیثه ؟ فقال : « لیس بالقوي ) . قلت : فعبید الله بن موسی ؟ فقال : « ثقة ء ما أقربه من ابن الیمان » . قلت : فقبيصة ؟ قال : « مثل عبید الله » (... أفاد هذا النص عن يحيى أن عبيد الله بن موسی ثقة كما أنه قرب من یحیی ابن يمان يعني أنه فوقه قلیلا » فهو في أقل أحواله حسن ا حدیث عن سفیان › ومثل عبيد الله بن موسى في المنزلة قبيصة بن عقبة » أي أنه ثقة أيضا › وهذا مخالف بظاهره لما سبق عن یحیی بن معين من تضعيف قبيصة في سفيان الثوري . والتحقيق : أن قبيصة ثقة مطلقا أما الضعف الذي قصده یحیی فهو نسبي أي أنه ضعيف بالنسبة لكبار أصحاب سفيان » وان كان هو ثقة - Lad‏ ف سفيان لكنه لا يقدم على كبار أصحابه فيه » ويدل على هذا قول ابن أبي 3 )0 و تاريخ عثمان الدارمي ٤‏ عن يحبى بن معين ص١”‏ - 1۳ ج ۹۰ إلى ۱۰۰ . خيثمة : « سمعت یحیی بن معین » وسٹل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت ؟ قال : « هم خمسة : يحيى بن سعيد » ووكيع بن الجراح » وعبد الله بن المبارك » وعبد الرحمن بن مهدي › وأبو : نعيم الفضل بن دكين » فأما الفزيايي وأبو حذيفة » وقبيصة » وعبيد الله » وأبو عاصم » وأبو أحمد الزييري » وعبد الرزاق » وطبقتهم » فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم دون آوليك في الضبط والمعرفة » © . وقد ذهب في قبيصة العجلئ مذهب ابن معين قال « الفِرْيّابي ويحبى بن آدم وأبو dol‏ الزييري وقبيصة بن عقبة » ومعاوية بن هشام ثقات » وهم في الرواية عن سفيان قريب بعضهم من بعض » وأبو نعيم ووكيع » وعبيد الله الأشجعي » ويحيى القطان » وابن مهدي » وأبو داود الحقري » أثبت في سفیان من الفويايي وأصحابه ( يعني الذیه() سماهم معه D6‏ وقال الذهبي في قبيصة : « الرجل « ثقة » وما هو في حدیث سفیان کابن مهدي ووكيع » وقد احتج به ا جماعة في سفیان وغیره » وکان من العابدین )° . Silly‏ قولي یحبی بن معين في : (۱) « شرح fle‏ الترمذي » لابن رجب ۷۲۲/۲ . (۲) في الطبوع من « شرح fle‏ الترمذي ؛ لابن رجب ۷۲/۲ بتحقیق د. همام عبد الرحيم « اجفري ؛ بجیم معجمة وهو تصحیف صوابه أنه با حاء الهملة والفاء الفتوحتین » وهو عمر بن سعد . (۳) في الطبوع « الذي » وهو تصحیف مطبعي يدل قوله بعد « سماهم » بصيفة ال جمع . (4) « شرح le‏ الترمذي » ۷۲٦/٢‏ لابن رجب النبلي . )0( « سیر أعلام النبلاء ‏ ۱۳۳/۱۰ . انال بن عمرو () ما حرج على أنه ثقة لكنه لما OF‏ بغيره من هو أوثق منه » اقتضى ذلك من الناقد أن ينزله منزلته » ويحله مرتبته . وقد صدرت فيه عبارة قد يفهم منها - إذا اقتصر عليها - أن الرجل متكلم فيه » وأن قولي ابن معين فيه متعارضان . وبيان ذلك أن جمهور أصحاب يحبى نقلوا عنه قوله في النهال بن عمرو « ثقة OG‏ وقال الغلابي : « كان یحبی بن معين يضع من شأن المنهال بن عمرو OG‏ يعني يحط من قدره » وهي عبارة تفيد بظاهرها عموم الطعن في الرجل . وهذا الحط هو مقارنة بغيره من ا حفاظ الذين فاقوا الرجل رواية وعدالة وضبطا . قال الحافظ ابن حجر معقبا على هذا القول : « فأما حكاية الغلابي (*افلعل ابن معين كان يضع منه بالنسبة إلى غيره كالحكاية عن أحمد »° . ولعل الحافظ ابن حجر أفاد هذا التوجيه من قول أحمد بن حنبل حيث نقل عنه ابنه عبد الله قوله فيه : « أبو بشر أحب إلي من المنهال بن عمرو ) قلت : أحب إليك من المنهال ؟ . المنهال بن عمرو » أبو عمرو ء الأسدي ء مولاهم الكوفي ء توفي سنة بضع عشرة ومائة‎ )١( (؟) روى ذلك عنه عباس الدوري ٩۹۰/۲‏ وابن محرز ۹۸/۱ ج ٦١٤‏ و ۱۵۰ ج AYE‏ وإسحاق بن منصور « ا جرح والتعديل » لابن أبي حاتم ۳۰۷/۸ ج ۱۱۳۶ . (۳) « تهذيب التهذيب ٠‏ ۳۲۰/۱۰ و « هدي الساري » ص 44 . . وقع في هدي الساري « العلائي 4 وهو تصحيف مطبعي‎ )٤( )0( « هدي الساري ؛ ص٤٤٦‏ . القسم الثاني : أسياب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. V\o‏ قال : نعم شدیدا ء إلا أن المنهال أسن » وأبو بشر أوثق )(' . وقد اعتمد في المنهال بن عمرو ا حقق أبو الحسن بن القطان توثيق ابن معين ولم يعرج على ما نقله ابن الغلابي عن یحبی من قوله « كان بحیی يضع من شأن المنهال بن عمرو ) » حيث قال رحمه الله : « والرجل قد وثقه ابن معين والكوفي ;7 أي العجلي . وهذا المسلك منهج التوثيق بین أقوال الناقد في الراوي الواحد عند كثير من احققین المتأخرين منهم أبو الحسن بن القطان حيث جمع بین قولي ابن معين في : محمد بن دينار الطاحي (۳ مرة : « ليس به بأس Me‏ . ومرة : « لیس بذاك القوي Oe‏ بقوله : « فان محمد بن دینار الطاحي صدوق » ليس به بأس » ویژوی عن ابن معين استضعاف حديثه » وذلك - والله أعلم - بقياسه إلى غيره ثمن هو فوقه ء وإلا فقد ژوي عنه أنه قال فيه : « لا بأس به » وقد قال عن نفسه » كل من قلت فيه « لا باس به » فهو عندي « ثقة » ) OD‏ . ۹4۳ ہ العلل ومعرفة الرجال » 4۲۷/۱ ج‎ )١( (۲) « بیان الوهم والإيهام » لابن القطان ۳۹۲/۳ ج ۱۱۰۷ . (۳) محمد بن دينار الأزدي الطاحي أبو بكر بن أبي الفرت البصري . من طريق أبي بكر بن أبي خيثمة‎ . ۱۳٦۷ رواہ ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل » ۲۰۰/۷ ج‎ )٤( . 1۷٦۹ ہ سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معین » ص۱۲۷ ج‎ )٥( . ۸۰۳ بیان الوهم والإيهام » لابن القطان ۱۱۰/۳ ج‎ « )٦( tee‏ سے اد 1> سے سے ۷۱٦‏ ظا ی Belial‏ وكل ما تقدم يبين النزاهة والإنصاف اللذين يقوم عليهما منهج الناقد ء فلابد من إمعان النظر لاستکناہ حالات الرواة التي تدعو الناقد إلى انتقاء المصطلحات الناسبة لكل سؤال وكل سياق . - يدعو الناقد إلى تلوين نقده في الراوي » وقد استقر عنده حكمه الطلق‎ Ley موافقته للثقات أو مخالفته لهم » فيحكم عليه بالتوثيق إذا وافق الثقات » وإن‎ كان ضعيفا عنده » أو بالتجريح ون كان ثقة ء إذا خالف الثقات ء فلابد من‎ فقه مثل هذه النوازل التي يكون فيها نقد الناقد خاصا بشيء معين وهذه بعض‎ . الأمثلة التي يتغير فيها قول الناقد في الراوي ما ذُكر‎ فمما جاء عن الناقد من مصطلحات ظاهرة في التعارض في الراوي الواحد - قولا الدارقطني في : حجاج بن أرطاة (۱) فإنه نقل عنه قوله فيه « لا يحتج به ۲26 ء ونقل أیضا عنه ذكره حجاج ضمن جماعة من الحفاظ Octal)‏ فأظهر القولان اختلافا وتباينا في رأي الناقد في هذا الراوي . والتحقيق : أن الدارقطني يرى عدم الاحتجاج برواية حجاج » هذا رأيه فيه ء بل هو حكمه المطلق فيه » وقد وافقه عليه النقاد » وذلك لكثرة حطئه وتدليسه . . ه)‎ ٠٤١ حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحبيل النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي ( ت‎ )١( . ) سنن الدارقطني » ۱۰۸/۲ ج ۲ ( كتاب الزكاة » باب ليس في مال المكاتب زكاة حتى يعتق‎ « )۲( . ) سان الدارقطني » ۱ - ۰ج ۱ ( كتاب الطهارة : باب صفة وضوء رسول الله‎ ٥ (۳) Ul,‏ توثيقه clad‏ فانه حالة عارضة اقتضت ال حکم عليه بالتوثيق والصواب فيما روى ؛ وذلك أنه روى شيئا أصاب فيه » ووافق جماعة من الثقات الحفاظ » فاقتضى السياق وصفه بأنه حافظ ثقة يعني في حديث معين » وهذا من تمام التحقيق أن يشهد للضعيف بالصحة ما أصاب فيه » فان اخطیم قد يصيب » والسيء الحفظ قد يحفظ شيئا ما . وقد do‏ على أن مرد اختلاف الدارقطني في هذا الراوي اختلاف أحواله العارضة في أسيقة ورود كلامه في حجاج » أما قوله فيه : « لا يحتج به ) فقد ذكر ذلك في أماكن من سننه حيث قال رحمه الله : « حدثنا الحسين بن إسماعيل » ثنا يوسف بن موسى » ثنا عبد الله بن تیر » ثنا حجاج » وحدثنا علي بن عبد الله بن مبشر ء ثنا جابر بن الكردي » ا يزيد بن هارون » ثنا حجاج » عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاءت امرأتان من أهل اليمن إلى نبي کل وعليهما أسورة من ذهب فقال لهما رسول الله AEE‏ : « ایس ركما أن يسور كما الله بأسورة من نار ؟ قالا : لاء قال : فأديا حق هذا ) . وقال ابن ير : « عليهما سواران من ذهب وقال أيضا فأديا حق هذا عليكما ) يعني الزكاة . حجاج هو ابن أرطاة « لا يحتج به » » OD‏ وقال الدارقطني في مكان آخر : « حدثنا الحسين بن إسماعيل ثنا يوسف بن موسى ثنا أبو معاوية » ثنا ا حجاج بن أرطاة عن عمرو بن دينار » عن بجالة بن (۱) ہ سنن الدارقطني » ۱۰۸/۲ ج ۲ ( كتاب الزكاة ء باب ليس في مال المكاتب زكاة حتى يعتق ) . سس | رس سے ۱> زج سے سے ۷۱۸ ماما ا وای اپ تج ارب عبدة کذا قال yf‏ معاوية » قال كنت ft LIS‏ بن معاوية على الناذر » فقدم علینا کتاب عمر بن ا خطاب : أن عبد الرحمن بن عوف آخبرني أن رسول الله حه : أخذ من ا جوس أهل هجر ال جزیة » SES‏ من مجوس مَنْ LS‏ الجزية . و حجاج لا یحتج به » » OD‏ هذا هو حکم الدارقطني الطلق في حجاج ولأجله ضعف بعض ما روی . قال رحمه الله : « حدئنا أحمد بن إسحاق بن بهلول ومحمد بن القاسم بن زكريا ء قالا : « نا آبو سعید الأشج ثنا أبو خالد الأحمر » عن حجاج » عن قتادة » عن ابن سيرين » عن أبي هريرة » قال » قال النبي BE‏ : « من أكل ناسيا » أو شرب ناسيا ء فأفطر » فإئما هو رزق رزقه الله » . حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول شا أبو سعيد الأشج ؛ ثنا أبو أسامة » عن عوف » عن ابن سيرين وخلاس عن أبي هريرة أن رسول الله BE‏ مثله أو نحوه . هذا إسناد صحيح » والذي قبله عن حجاج عن نادة فهو ضعيف ) )۴'2 . وقد عرض من حال حجاج ما اقتضى من الدارقطني توثيقه » وذلك أنه وافق جماعة من الثقات الحفاظ على لفظ الحديث . قال الدارقطني رحمه الله : « نا محمد بن محمود الواسطي ثنا شعيب بن أيوب » نا أبو يحيى اليگاني » نا أبو حنيفة » وثنا الحسن بن سعيد بن الحسن ابن يوسف 95 ژوذي قال : وجدت في كتاب جدي نا أبو يوسف القاضي › (۱) « سنن الدارقطني » ۱۵۵/۲ ج ۲ كتاب زكاة الفطر : باب في جزية ا جوس وما روي في أحكامهم . (؟) « سنن الدارقطني » ۱۸۰/۲ ج ۳۰ و ۳٩‏ كتاب الصيام : باب الشهادة على الهلال . نا أبو حنيفة ء عن WEE‏ بن علقمة » عن عبد خير عن علي رضي الله عنه أنه Log‏ فغسل يديه UM‏ » ومضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا » وذراعيه ثلاثا » ومسح برأسه ثلاثا » وغسل رجليه ثلاثا » ثم قال : من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله BEE‏ كاملا فلينظر إلى هذا . وقال شعيب هكذا ریت رسول الله SBE‏ يتوضاً . هكذا رواه أبو حنيفة عن خالد بن علقمة قال : « ومسح رأسه ثلاثا وخالفه جماعة من الحفاظ الثقات » منهم زائدة بن قدامة » وسفيان الثوري » وشعبة » وأبو عوانة » وشريك » وأبو الأشهب جعفر بن الحارث » وهارون بن سعد › وجعفر بن محمد » وحجاج بن أرطاة » وأبان بن تغلب » وعلي بن صالح بن حي » وحازم بن إبراهيم » وحسن بن صالح » وجعفر الأحمر » فرووه عن خالد بن علقمة » فقالوا فيه 9 ومسح رأسه مرة » (©. فذكر الدارقطني حجاجا هنا على أنه من ا حفاظ الثقات ؛ لموافقته لهم على هذا اللفظ » وليس هذا LSS‏ مطلقا في هذا الراوي » فيكون معارضا في قوله السابق فيه : « لا يحتج به ) » وإنما هو حکم عارض لصفة عارضة » وهو موافقة الحفاظ الثقات على لفظ ما ولذلك اقتصر ا حققون من المتأخرين المؤلفين في تراجم الرواة من أقوال الدارقطني في حجاج على قوله « لا يحتج به ٩»‏ . وما تغير فيه رأي الناقد باعتبار موافقة الراوي بالثقات أو مخالفتهم » أو باعتبار (۱) « سنن الدارقطني » ۸۹/۱ - ۹۰ ج ۱ كتاب الطهارة : باب صفة وضوء رسول AE‏ (۲) انظر ‏ ميزان الاعتدال » ٥٥۹/۱‏ و « تهذيب التهذيب 4 ۱۹۸/۲ وانظر أيضا ما ذكره العلمي في « التدكيل » ۳۹۳/۱ . ما أخطاً فيه الراوي أ و أصاب 0 7 الإمام الدارقطني في فيما ينفرد به ) OD‏ فأوهم هذا ضعف رواية شريك فيما ينفرد به » وهو مخالف لقول الدارقطني مرة أخرى > في شريك وحفص بن غياث - :‏ وزیلاتھما مقبولة نیس ثقتان Me‏ . فكيف صار ثقة بعد أن لم يكن قوي ؟ وحقيقة قولي الدارقطني ا ختلفین في شريك ترجع إلى اعتبار ما أخطأ فيه شريك وما أصاب فيه » فقد ضعفه في شيء معين » وهو حديث خاص رواه الدارقطني » ؛ طعن و فيه على شريك حيث قال : و حدثنا عبد الله بن gl‏ داود : ثنا أحمد بن سنان ثنا يزيد ۰ح ) وحدثا ا حسین ب بن إسماعيل ثنا محمد بن يحبى الأزدي » ثنا يزيد بن هارون أنا شريك » عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال كان النبي REE‏ إذا سجد تفع ركبتاه قبل يديه » وإذا رفع رفع يديه قبل ركبتيه . وقال ابن أبي داود : « ووضع ركبتيه قبل يديه » . . شريك بن عبد الله النخعي الكوفي ء القاضي ء أبو عبد الله رت ۱۷۷ھ)‎ )١( ١ (1)‏ الضعفاء والتروکین » لابن ا جوزي ۳۹/۲ و ہ تهذيب التهذيب 4 ۳۳٦٣/٣‏ . (۲) ہ العلل » للدارقطني ۲۲۰/۲ . نقلا عن « الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم » د . صالح الرفاعي ص۳۹ . القسم الثاني : أسباب التعارض لدى TE‏ واحد ف راو واحد .. vy‏ تفرد به يزيد عن شريك » ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك ؛ وشريك ليس بالقوي فيما ينفرد به ء والله أعلم OG‏ فبان بهذا أن الدارقطني إنما انتقد على شريك تفرده بهذا الحديث فقط › ولم يرد تضعيفه مطلقا كما فهم من صنيع ابن الجوزي وابن حجر حيث جردا كلام الدارقطني عن سياقه فأوهم خلاف المقصود . أما توثيق الدارقطني لشريك فهو مرتبط أيضا بحديث رواه فوافق فيه بعض الثقات حيث سئل الدارقطني عن حديث رواه شريك بن عبد الله وحفص بن OLE‏ وغيرهما » عن أبي إسحاق سليمان بن أبي سليمان . فقال في إجابته : « فأما شريك وحفص فزادا فيه زيادة حسنة أغريا بها على أصحاب الشيباني ... وزيادتهما مقبولة لأنهما ثقتان » (. فالتوثيق أيضا بحسبه وليس توثيقا مطلقا » وإنما ذلك OY‏ شريكا وافق الثقات وبهذا يُعلم أن لا تعارض بين قولي الدارقطني في شريك فكل قول بحسبه › وباعتبار حال شريك فيما روى ؛ فحيث انفرد لم يحتمل الدارقطني تفرده لأن شريكا ساء حفظه لما انشغل بالقضاء » فترجح للدارقطني هنا أن شريكا لم يحفظ هذا الحديث » وأما حديثه الثاني فترجح للدارقطني حفظ شريك للزيادة المشار إليها لأنه قد توبع عليها من بعض الثقات . )\( « سان الدارقطني ؛ ۱ ج ٦‏ كتاب الصلاة : باب ذكر الركوع والسجود وما (Spm‏ فیهما ) . (۲) « العلل » للدارقطني ۲۲۰/۲ عن « الثقات الذين ضعفوا في بعض شیوخهم 4 ص٣٦۳‏ . VY ٭ قد يطلق الناقد مصطلحا ويقصد به نقدا نسبيا : فإذا كان الراوي عند الناقد ثقة وقرن بمن ہو أعلى منه منزلة ء وأكثر منه حفظا ء أتى فيه بصيغة نقدية يتبادر منها ضعف مطلق كقوله ١‏ ضعيف ) أو و ضعيف الحديث » أو « لیس بالقوي » أو « ليس بشيء » . فيكون هذا الضعف نسبيا أي ضعيف بالنسبة لمن قرن به من كبار الحفاظ » وإن كان ثقة بمفرده . × مصطلحات الناقد قد تختلف في الراوي حسب اختلاف حاله : موافقةً oli‏ ومخالفة لهم ء فان وافقهم We‏ الناقد ووثقه » Oly‏ كان ضعيفا - وان خالفهم جرحه » وإن كان ثقة عنده » فلابد من تفقد أحوال الراوي لتنزیل كلام الناقد موقعه . وما ينبغي تفقده أيضا إطلاقات الناقد لبعض المصطلحات الشهورة في التجريح » فرب صيغة يطلقها وهو لا يقصد بها نقدا » ولا يطلقها مزاحا لقرينة ا حال » ورب مصطلح ظاهر في الجرح يستعمله في التعديل . وفي الباب القادم عرض لبعض النماذج من المصطلحات » استعملت من الناقد في غير ما اشتهرت به . 0 VY ۷۲۰ ما یمرض للناقد of‏ يسأل عن راو قد وثقه » أو ينقده ابتداء بعبارة جری استعمالها عندهم في التجریح کقوله « ضعیف » أو « کذاب » أو غیرهما › وتدل قرينة الحال على أن الناقد لم یقصد نقدا وإنما مازح الراوي أو السامعین » ترویحا عن اللفس ۰ أو حملا للراوي على مزید التغبت » وکمال التیقظ في التحمل والأداء » أو تنبيها للسامعین على نكتة في سماع راو ذ جری ذ کره عند النقاد » لدفع ما بخشی من ظن تدلیس راو أو عدم سماعه من شيخ . وقد يلجأ الناقد في نقده لراو - ثبت عنه توثيقه - إلى استعمال مصطلحات اشتهرت في التجریح » فیستعملها في التوثيق » فیعدل عن ظاهر اتصطلح الشهور » إلى استعمال خاص ‏ أو لغة مهجورة » أو نادرة الاستعمال » یحمله على ذلك التفنن في انتقاء العبارات » وتلوین أشكال ال خطاب » وابدامه في مجال الصطلح وغاء علم ا جرح والتعدیل . ورصیدۂ الدبي » وذوفه الاجتماعي » شدا لذهن طالب ا حدیث » وتنبیها له على ما انطوت عليه تلك العبارات » وأخفته وراءها من دلالات لغوية واصطلاحية » یکشف عنها التتبع والاستقراء وا لمقارنة بأقوال النقاد العاصرین . فمن تلك العبارات الستعملة على خلاف ظاهرها . د ضعيف » على سبيل الزاح من الصطلحات التعارضة عن علي بن الديني - جرحا وتعدیلا - في الراوي الواحد - ما ورد عنه من توثیق مطلق في عفان بن مسلم الصفار» مع تضعيفه له في شعبة » وذلك على مقتضی ما یفهم من ظاهر اللفظ الستعمل عنده في نقد هذا الراوي . ذگرعند علي بن المديني : عفان فقال : « كيف SH‏ رجلا يشك في حرف ؛ فيضرب على خمسة أسطر » (. فهذا القول من ابن المديني يدل على كمال التثبت » ونهاية الوثوق من عفان › فهو لا يكتب إلا ما سلم من ريب غير مؤثر » فلا مجال لكتابة شيء محتمل للخطأ والصواب . فمن كان بهذه المثابة فحقيق به أن يُوثق توثيقا مطلقا في كل ما روى . ایم الحجا بن الحجاج . قال عمر بن أحمد الجوهري : « سمعت جعفر بن محمد الصائغ يقول : اجتمع علي بن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وعفان بن مسلم فقال عفان : « ثلاثة يضعفون في ثلاثة : علي بن المديني في حماد بن زيد » وأحمد بن حنبل في إبراهيم بن سعد » وأبو بكر بن أبي شيبة في شريك . فقال : « علي بن المديني ورابع معهم ) قال : « من ذاك ؟ » قال : « عفان في شعبة )0 . فهذا الكلام » وذلك التضعيف لأولئك الرواة في أولئك الشيوخ » هو من (۱) رواه ا خطیب البغدادي في ہ تاريخه 4 ۲٦۸/۱۲‏ ج ۲٦۸‏ ج ٩۷۱5‏ وانظر أيضا في ہ سير أعلام النبلاء ) ۲٤٥/٠٢‏ . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « تاريخه ) ۲۱۷/۱۲ ج 1۷۱۰ وانظر 9 السير » - أيضا - ۲۱/۱۰ . القسم الثاني : أسباب التعارض لدى BE‏ واحد ی راو واحد .. ۷۲۷ باب الزاح » وليس قدحا » ولا طعنا فيهم » بل هو دلیل توثيق في أولئك الشيوخ ء فرغم صغرهم فهم متثبتون فيهم » متقنون لحديئهم » ولهذا عقب الجوهري على ذلك الکلام بقوله : « وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف ؛ ولكن قال هذا على وجه المزاح » OO)‏ وقال الذهبي : « قلت : ولأنهم كتبوا وهم صغار عن المذكورين OG‏ ومع كتابتهم عنهم وهم صغار ء فان يحيى بن معين اعتبر عفان من المكثرين قال أبو Whe‏ الدقاق : « سمعت يحيى يقول : قال عفان : « جاءني رجل - يعني أتى من أهل الحديث » ورفع يحيى شأنه » يعني OLE‏ بن هلال - يعرض علي حديثه » فكنت إذا خالفته في شيء ؛ ضرب عليه من كتابه » ولم يكن يصحح شیا . وكان عفان يروي عن شعبة ألفي حديث OE‏ وبهذا ينتفي التعارض ويبقى الوارد عن علي بن المديني في عفان هو التوثيق وحده » وذلك OV‏ ما ورد عنه من طعن في هذا الرجل ليس على الجد بل هو على سبيل المزاح والمباسطة قال الحافظ الذهبي : « هذا منهم على وجه الباسطة ء OY‏ هؤلاء من صغار من كتب عن المذكورين ۲6 . (۱) رواه الخطيب البغدادي في « تاريخه ۲ ۲۷۷/۱۲ ج 1۷٠١‏ وانظر في « السير » - أيضا - ۰ . (۲) و سير أعلام النبلاء » 5453/٠١‏ . (۳) « من كلام أبي زكريا في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق عنه ص۱۱۹ - ۱۲۰ ج ۳۹۲ . . ۸۲/۳ ¢ ہ ميزان الاعتدال‎ )٤( Nt Paral ea alow‏ ہے سے VYA‏ ےا 1 BADE‏ وفي کلام ابن المديني في عفان من النكت ما يدل على دفع إيهام تدليسه عن شعبة أو اعتقادا لانقطاع بينهما » لاستصغاره فيه » ومنها - وهو أدق - أن عفان من المكثرين عن شعبة - كما جاء عن يحبى - . كل هذا يفهم من قرينة حال الكلام » فإنه مذاكرة بين أربعة من كبار النقاد الحافظ بن المديني ء وابن أبي شيبة » وأحمد بن حنبل » وعفان » فالقام مذاكرة وإن كان ظاهره المزاح . « كذاب » على سبيل المزاح : ومن المصطلحات المتعارضة عن الناقد في الراوي الواحد ما جاء عن یحیی بن معین من قولین متعارضین - جرحا وتعديلا - في : شجاع بن الوليد أبي بدر (. فقد روى عنه عباس eg gill‏ وكذا أبو بكر بن أبي خیشمة(" قوله فيه « ثقة ) . وهو معارض بقول يحبى نفسه فيما رواه عنه أحمد : « ولقيه ابن معين یوما فقال له : « یا کذاب ) . فقال له الشيخ : « إن کنث كذابا و إلا فهتكك الله » . قال yf‏ عبد الله فأظن دعوة الشيخ أدركته )249 . )1( شجاع بن الوليد بن قيس السكوني ء أبو بدر الكوفي رت ۲۰۵ أو ۲۰۵ ه) . ١ )۲(‏ تاريخ يحبى بن Com‏ رواية عباس الدوري عنه ۲4۹/۲ ج ۱۲۸۱ . (۳) رواه عنه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۳۷۹/4 ج ١5148‏ . . و « هدي الساري » ص۰۹‎ ۳۱٣/٤ » تهذيب التهذيب‎ « )٤( فأنى للکذاب أن يكون ثقة عند النقاد ؟ بل كم بین الثقة والكذاب من مفازة ؟ والتحقيق أن قول ابن معين : « يا كذاب » لم يخرج مخرج الحكم على هذا الراوي من یحیی بن معين » بل حمله العلماء على المزاح » حلاف ظاهر اللفظ . قال الحافظ بن حجر العسقلاني تعليقا على قول ابن معين في شجاع : « فكأنه كان مازحه فما احتمل المزاح . قلت : « شجاع موصوف عندهم بالصلاح والتقوى والورع والصدق » ومن غلب عليه ذلك جانب المزاح ورفضه » فمما وصف به شجاع من الصلاح قول الامام أحمد بن حنبل : « كان شيخا Whe‏ صدوقا OC‏ وقول ابن سعد : « وكان ورعا كثير الصلاة )۳ ولو كان قول ابن معين في شجاع نقدا مقصودا لكان له أثر في الواقع حيث يشتهر ذلك عن يحيى وينقله عنه تلاميذه الشهورون بنقل أقواله في ا جرح والتعدیل » وإذ لم يقع منهم ذلك دل هذا على أنه ينبغي حمل قول ابن معين ويا كذاب ) في شجاع على غير ظاهره » فينتفي الجرح من ابن معين في أبي بدر » ويبقى المعتمد فيه هو التوثيق الذي نقله عنه الدوري وابن أبي خیئمة . ولعل ابن معين أراد أن يحث شجاعا على الاستمرار في الصدق ؛ ما علم به من الشدة في ذلك » وعدم استجازة شيء من المزاح » وقد يقع من الإنسان . ٥٦٤ص‎ » هدي الساري‎ « )١( . ۳۱٣/٤٣ »© و تهذيب التهذيب‎ (۲) . ۳۱/۶ ٢ ہ تهذیب التهذیب‎ )۳( أحيانا أن يمازح غيره بعكس ما يعلم منه . « قد عَرَفْتُهُ » بمعنى « أَهْلكتُهُ » : ومن المصطلحات النقدية المتعارضة جرحا وتعديلا ما جاء عن عبد الله بن المبارك من قوليه في : عبد السلام بن حرب (. فقد قال حسن بن عيسى : « سمعت عبد الله بن المبارك » وسألته عن عبد السلام بن حرب اللائي فقال : « قد عرقلة » OG‏ فقوله « قد Cade‏ ظاهر في التوثيق » وذلك لن المعرفة تقتضي عدم الجهل بحاله ء ففي ذلك إثبات لعدالته بادي الرأي » ويوهم هذا المعنى أقوال سائر النقاد فيه بالتوثيق . وهذا الأمر وهو تعديل عبد السلام بن حرب معارض بقول ابن المبارك أيضا : « ما تحملني ey‏ إليه . وهذا يدل على أن ابن البارك كان لا يرضى هذا الراوي » بل یهجره مبالغة في الطعن فيه » ومباعدة لروایته » ولا يكون ذلك الا في حق من هو مجروح (۱) عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي اللائي أبو بكر البصري ء ثم الكوفي رت ۱۸۷ ه) . . 1۰۷۵ رواه عبد الله بن أحمد في « العلل ومعرفة الرجال » عن حسن بن عیسی 4۸۰/۳ ج‎ (x) . ٠١*"هج‎ 1۹/۳ » وعنه العقيلي في « الضعفاء الكبير‎ (۳) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه في « العلل ومعرفة الرجال » 4۸۵/۳ ج 1۰۷۷ وعنه العقيلي في « الضعفاء الكبير » ۷۰/۳ ج ۱۰۳۰ بلفظ « رجلي ) . العدالة » أو مخروم الضبط متروك الروایة » فتعارض القولان - ظاهرا - عن هذا الناقد في هذا الراوي » ولكن من خلال ناقل النقد الأول عن ابن المبارك يتبين أن تلك الصيغة مستعملة عند ابن المبارك على غير ظاهرها . قال حسن بن عيسى : ١‏ وكان - يعني ابن البارك - إذا قال « قد عَرَفتهُ ) فقد أهلكه م۲2 . فخرجت الصيغة هنا مخرج التهديد والوعيد . فعادت الصيغتان إلى أمر واحد » وهو أن البارك يقدح في عبد السلام بن حرب ويطعن عليه » فانتفی بذلك أن يكون تعارض بین قولي ابن البارك في هذا الراوي وذلك أن الصيغة الأولى وهي قوله ‏ قد عرفته » مستعملة عند هذا الناقد في الجرح خلاف ما يوهمه ظاهرها من معنى التعديل . وهي موافقة لأسلوب القرآن على معنى الوعيد قال الله تعالى ف قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا # OVO‏ السياق هنا خرج مخرج الوعيد كما هو ظاهر . « حدیلہ ضعيف » يعني مسلكه في الاستنباط ضعيف : ومن تعارض مصطلحات الجرح والتعديل التي يحمل أحدها على حلاف ظاهر لفظه ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل من قوليه في : (۱) ہ العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن af‏ ۳ ج ۱۰۷۰ و و الضعفاء الکبیر » للعقيلي ٣۹/۳‏ ج ه١٠‏ . (۲) سورة الأحزاب ء الآية ۱۸ . ThE‏ ا ای دا لیا ۷۸۳۳۷۴۳٣‏ کس ا سس ےا 2 tA‏ 2 عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي فإنه ثبت عن توثيقه وتضعيفه قال عبد الله بن أحمد : « سمعته يقول : ( سعيد بن عبد العزيز فوق صفوان بن عمرو ) . فقلت له : فوق صفوان ؟ قال : نعم . قلت : فخریز بن عثمان الوبجي ؟ قال : سعيد فوقه . قلت له : فهو فوق صفوان gel‏ خریزا ؟ قال : نعم BE‏ فوق صفوان . قلت : فالأوزاعي ؟ قال : هؤلاء كلهم ثقات وابن جابر معهم - يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر » OD‏ فهذا يدل صراحة على أن الإمام أحمد يذهب إلى توثيق الامام الأوزاعي › ومع ذلك فقد نقل عنه ما يخالف ذلك . قال إبراهيم الحربي : « سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي . فقال : و حدیثه ضعيف » ) ۴. فهذا يفهم من ظاهره أن مرويات الأوزاعي وأحاديئه ضعيفة مردودة غير )1( العلل ومعرفة الرجال » رواية عبد الله عن aul‏ أحمد ۳٣۷/۲٢‏ ج ٣٥٢۸‏ . (۲) ہ تهذيب التهذيب » ۲۱/۰ . صا حة للاحتجاج ء وهذا العنی التبادر من هذه الصیغة غیر مقصود من کلام الإمام أحمد » وإنما قصد أن الأوزاعي باعتباره فقهيا - يعتمد في استتباط الأحكام المقاطيع ومراسيل أهل الشام وذلك تساهل منه ء وضعف في المأخذ . قال البيهقي - راوي قول أحمد في الأوزاعي - : « يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به لا أنه ضعيف في ly‏ ء والأوزاعي إمام في نفسه ثقة لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله ثم يحتج بالمقاطيع 0 وقال الذهبي : « يريد أن الأوزاعي : ١‏ حديئه ضعیف ) من كونه يحتج بالمقاطيع وبمراسيل أهل الشام » وفي ذلك ضعف » لا أن الإمام في نفسه ضعيف . يعني أن مأخذه للأحكام من النصوص ضعيف ء فالكلام في طريقة الاستنباط واستخراج الأحكام لا في الرواية . « مُنکز الحديث » بمعنى مطلق التفرد : وما جاء عن الناقد الواحد في الراوي الواحد من أقوال ظاهرة في التعارض قولا الإمام أحمد في : )١(‏ في المطبوع من التهذيب ٠‏ يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج لأنه أضعف في الرواية ٤‏ وهو تصحيف مطبعي واضح . . ۲۲ - ۲۶۱/۰ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ )۲( (۳) و سیر أعلام البلاء » ۱۱۶/۷ . موسی بن نافع OD‏ قال yl‏ داود : « سمعت أحمد قيل له « أبو شهاب موسی بن نافع ؟ » قال : وما أرى به بأس » أو قال : « ليس به بس » 6( . وهذا يعني أن الرجل حسن الحديث على الأقل » روايته من قبيل المقبول لأن هذا اللفظ معدود من صيغ التعديل عند النقاد . وقد عارض هذا التوثيق - ظاهرا - ما رواه أبو جعفر الجمال عن الإمام أحمد أنه قال : « موسى بن نافع « منكر الحديث )6( . واشتهار هذا الصطلح في الجرح عند النقاد أكثر » ومعناه اللغوي يدفعه نحو الجرح أكثر . ومعنى قول الإمام أحمد هنا أن موسى بن نافع يغرب على أقرانه . قال الحافظ بن حجر : « المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له ۲٩‏ . وعلى هذا المعنى فلا تعارض بین قولي الإمام أحمد في أبي شهاب ا ناط ؛ فهو ثقة » أو لا بای به على تعبير الامام أحمد روى أفرادا . ولا ملازمة بين إغراب الراوي وضعفه إذا كان ثقة » وأبو شهاب قد وثقه جماعة من النقاد - غير أحمد بن حنبل - (۱) موسى الأسدي ويقال الدني » أبو شهاب الحناط ( بحاء مهملة ثم نون ) الكوفي » ويقال البصري ؛ وهو أبو شهاب الأكبر . )1( ہ سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل » ص۳۱۳ ج 4١١‏ . )۳( رواه ابن أبي حاتم الرازي في ۱ ا جرح والتعدیل » ۱۰/۸ 3 5۵ )٤(‏ « هدي الساري » ص۳۷٣‏ . وقال یحبی بن معين : و ثقة )) . وقال ابن سعد : « كان ثقة قلیل ا حدیث . وقال أبو حاتم الرازي : « يكتب حدیثه )۲ . وقال آیضا : و ثقة »(۲ . وقال ابن عمار : « هو ثقة OG‏ فهذه الأقوال كلها تقارب قول أحمد بن حنبل فيه » وهي قرينة لحمل قوله « منکر ا حدیث » على مطلق التفرد » لا على الجرح الطلق . ومن استعمالات الناقد التعارضة في الراوي الواحد قولا الامام أحمد بن يزيد بن عبد الله بن حُصَيفَة « منكر الحديث 6( مع قوله فيه - أيضا - و ثقة ثقة »(۳ . . ۷۳۱ ج‎ ٥٦٦/۸ » رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ )١( (۲) « رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۱٦٥١/۸‏ ج ۷۳۱ من طريق إسحاق بن منصور . (۳) ہ الطبقات الكبرى 4 ۳٤٣ - ۳٤٤/٦‏ ج ۲۱۱۸ . (4) ہ ا جرح ولتعدیل » ۱٦۰/۸‏ ج ۷۳۱ . )0( ا جرح والتعدیل » ۱۱۵/۸ ج ۷۳۱ . . ۱۳۰۱ تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهین ص۲۲۲ ج‎ ١ )٦( (۷) « ميزان الاعتدال » ٣٣٣/٤‏ و ہ تهذيب التهذيب © ۳۰/۱۱ . . ۱۱6۳ رواه ابن أبي حاتم في و الجرح والتعديل » ۲۷/۹ ج‎ (A) ke ۷‏ انوا فالصیغة الأولى ظاهرة في ا جرح » والثانية صريحة في التوثيق » بل هي من أعلى مراتب التوثيق » فصارتا بذلك متعارضتين ظاهرا » فاحتاج الأمر إلى تجلیة معنى استعمال الإمام أحمد للفظ « منكر الحديث ) . دل التتبع وكثرة الاستعمال على أن الإمام أحمد وغيره من النقاد یطلقون ‏ المنكر على مطلق التفرد » وهذا المعنى مناسب لحال هذا الراوي هنا » فان أقوال النقاد الآخرين دالة على ثقته » بل هو موصوف عندهم بأعلى صیغ التعديل » وفق ما ورد عن الإمام أحمد من قوله فيه « ثقة ثقة ) . فمن تلك الصيغ الواردة عنهم « ثقة » و« ثقة حجة » و « كان عابدا ناسكا كثير الحديث cE‏ و « كان ثقة مأمونا » OD‏ فقد أفادت بعض هذه الصيغ التوثيقية كثرة حديثه وسعة محفوظه . فمن كان هذا شأنه جاز في حقه التفرد والإغراب على أقرانه » وناسب أن يصفه الناقد بقوله « منكر الحديث » على معنى التفرد على الأقران . إلى مثل هذا المعنى أشار الحافظ بن حجر في ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة حيث قال : ١‏ هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يُعَرب على أقرانه بالحديث ء مرف ذلك بالاستقراء من حاله OG‏ وما يؤكد إرادة مطلق التفرد من إطلاق المنكر عند الإمام أحمد بن حنبل قوله في : (۱) سبق توثيق هذه الأقوال في ص ( 1۸ ) . (؟) « هدي الساري » ص۳٥٤‏ . القسم الثاني : أسياب التعارض لدى ناقد واحد ف راو واحد .. ۷۳۷ شهيل بن ابي حزم( . فيما رواه عنه حرب بن إسماعيل : « شهیل بن أبي حزم أخو حزم روى عن ثابت أحاديث منكرة OG‏ يعني أنه تفرد عنه بأحاديث لم يروها غيره . ويدل على هذا المعنى في هذا الراوي قول ابن عدي فيه : « ومقدار ما يروي من الحديث إفرادات ينفرد بها عن من يرويه عنه OG‏ ورغم تفرده عن ثابت فإنه ليس ضعيفا ضعفا مطلقا » بل هو حسن الحديث عند الإمام أحمد » ولهذا قال فيه أيضا : « ما أرى Cuba‏ وليس هذا من التعارض في شيء فهو وإن تفرد عن ثابت بأحاديث إلا أن حکمه المطلق هو هذا الأخير أي أنه لا بأس به ء هذا في رأي deol‏ وقد ثقه العجلي بقوله : و ثقة )(°) . وقال ابن معين في رواية إسحاق بن منصور : « صالح . وهذا مقارب لرأي الإمام أحمد في هذا الراوي . (۱) شهیل بن أبي حزم واسمه مهران أو عبد الله القُطُعي » أبو بكر البصري . (؟) رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل » ۲١۷/٤‏ ج ٠١54‏ . . ٥٥٤٥/٥ » الکامل‎ ١ )۳( (4) ہ سؤالات أبي داود للإمام أحمد ) ص۳۳۷ ج ٦۹٤‏ . )( و تاريخ الثقات ) ص۲۱۰ ج .٦٦٦‏ . ۱۰۹۶ ج‎ ۲٤۸ - ۲١۷/٤ » هي عند ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ )٦( Sea ake ۷۳۸‏ وقد خالف أحمد بن حنبل بعض النقاد في شهیل فضعفه ضعفا قریا محتملا » وخلافٌ من خالف أحمد في هذا الراوي متجه ء لان حديث الراوي إذا كان مترددا بین الحسن والضعف ساغ الاختلاف في راويه وصَعب الحسم في حكمه » وذلك لاختلاف أنظار النقاد في قدر الاعتبار الذي يحسن معه حديث الراوي . قال yf‏ الوليد الباجي : « ... ومن وجد منه الموافقة وا خالفة » وقع الترجيح فيه على حسب كثرة أحد الأمرين منه وقلته . وعلی قدر ما يحتمله حاله في علمه ودينه وفضله . ولذلك يختلف fal‏ ا جرح والتعديل في الرجل الواحد » . فيوثقه يحبى بن سعيد القطان ويضعفه عبد الرحمن بن مهدي ويوثقه شعبة ويجرحه مالك » وكذلك سائر من يتكلم في ا جرح والتعدیل من هو من أهل العلم بذلك ء يقع اختلافهم في ذلك على هذا الوجه 6( . ومع ذلك فلا يعكر ضعف من ضف هذا الراوي على ما وصل إليه اجتهاد الإمام أحمد فيه من كونه لا بأس به . ومن الاستعمالات النقدية التي أبدت تعارضا ظاهرا بين قولي الناقد الواحد في الراوي الواحد - ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل من قوليه في : عمرو بن الحارث حيث ورد عنه توثيقه بل مقارنته لكبار الأئمة الحفاظ الذين مائلون مالکا وغيره من الأئمة (۱) « التعديل والتجريح » لأبي الوليد الباجي ۲۵۲/۱ . قال gf‏ داود : « سمعت أحمد يقول : « لیس فيهم - يعني أهل مصر - أصح حدیٹا من الليث بن سعد ) وعمرو بن الحارث « يقاربه ) OD‏ والليث بن سعد المشبه به عمرو بن الحارث قد قال فيه الامام أحمد « ثقة ثبت OG‏ وغير أحمد من النقاد يسمو بالليث أكثر من قول أحمد . وعلى كل حال فمقاربة عمرو بن الحارث لليث لا تنزل به عن درجة الثقة » إن لم ترتفع به عن ذلك حسب ظاهر قول هذا الناقد . غير أن أهل التوثيق الظاهر البين » من كلام أحمد في هذا الرجل قد عورض ما يباينه من كلام الناقد نفسه » حيث نقل عنه أنه قال فيه « ما في المصريين أثبت من الليث . وقد كان عمرو بن الحارث عندي ثم رأيت له « أشياء مناکیر ) ۲۳۲ . ۱ فقوله « أشياء مناکیر » ظاهر ا جرح في هذا الراوي » وهو مخالف لا تقدم عن الامام أحمد من توثيق الراوي نفسه . واستعمال هذه الصيغة و أشياء مناکیر » عند هذا الناقد قد دلت القرائن على أن التصود بها آفراد ‏ آغرب بها هذا الراوي على أقرانه » وهي محتملة إلى جانب سعة حفظه وكثرة تحصيله » فانه موصوف بكثرة الحفظ في جوانب (۱) « سؤالات أبي داود للإمام أحمد » ص۳۷۳ ج ۰۹۱ ( ملحق باب أهل بغداد ) . (؟) ہ تاريخ بغداد » ۱۳/۱۳ ج 5955 . ١ )۳(‏ ميزان الاعتدال » ۲۰۲/۳ روہ سير أعلام النبلاء ۳۵۰/۲ و « تھذیب التهذيب » ٠١/۸‏ . ہے١‏ اسر کے سے العلم والمعرفة عند سائر النقاد ء واصطلاحاتهم في توثيقه دالة على ذلك فمنها : ( ثقة إن شاء الله » و « ثقة ) و« صدوق ثقة ) و« مارأيت أحفظ من عمرو بن الحارث » و « أحفظ أهل زمانه ولم يكن له نظير في الحفظ » و « كان من الحفاظ المتقنين ومن أهل الورع في الدين » و « غزیه عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته » و « لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك » و « كان قارئا مفتيا ثقة ) . فمن كانت تلك مكانته في الحفظ والضبط والإتقان والتميز عن الأقران جاز منع الإغراب » واحتمل منه التفرد . وقد احتمل تفرده صاحبا الصحيح . قال ابن رجب الحنبلي : « ... وهؤلاء woul‏ (')متفق على الاحتجاج بحدیٹھم في الصحيح » وقد استنكر أحمد ما تفردوا به » وكذلك قال في عمرو بن الحارث « له أحاديث مناكير » وفي الحسین بن واقد » وخالد بن مخلد ء وجماعة خرج لهم في الصحيح ما ينفردون به OE‏ فهذا مما يدل على of‏ المقصود بالناکیر في قول أحمد أفراد ون هذه الأفراد لا تکون جرحا في الراوي » خصوصا من كان ثقة كثير الطلب واسع التحصيل . منکر بمعنى داه متيقظ فطن ومن المصطلحات النقدية التي جرى استعمالها على خلاف ظاهر لفظها قول يحبى القطان في : )00 يعني : رید بن عبد الله بن أبي بردة » ومحمد بن إبراهيم التيمبى وزيد ابن أبي أنيسة . )1( « شرح علل الترمذي » 10۷/۲ . القاسم بن الفضل ا حدانی 20 « کان قاسم منکرا » وهو معارض بقول عمرو ابن علي الصيرفي سمعت یحبی بن سعد يحسن الثناء على القاسم بن الفضل ا حداني قال : « وكان ax‏ فان قول القطان « كان قاسم منكرا ) ظاهره الجرح » فيعارض ما بعده من توثيق » وذلك لكثرة استعمال لفظ « المنكر ) عند النقاد في الجرح » واشتهاره في ذلك لغة واصطلاحا . ومع ذلك فان مصطلح « المنكر ) هنا مستعمل في غير ما اشتهر به » بل قصد به هنا التعديل ء OY‏ من معاني « المنكر » لغة الداهي الفطن . قال ابن منظور : « النكر والنکراء الدهاء والفطنة » ورجل نکر ونکر ونكر ومنكر من قوم مناكر : داه فطن 06 . وقد فسر gf‏ داود قول یحبی القطان : « منكرا » بهذا المعنى الذي أشار إليه ابن منظور . قال yf‏ عبيد الآجري : « سألت أبا داود عن القاسم بن الفضل ال حداني فقال : و كان صاحب حديث . قال یحبی القطان : « كان قاسم منكرا ) يعني من فطنته )۲ . وهذا الاستعمال الدلالي للفظ ١‏ النکر » بمعنى الداهي الفطن ا تیقظ وارد عن )\( القاسم بن الفضل بن معدان بن قريط ا حداني الأزدي » أبو الغيرة البصري ؛ كان نازلا في بني حدان رت ۷٦۱ھ)‏ . )۲( رواه ابن أبي حاتم في ۱ ا جرح والتعدیل » ۷ ج 11۸ . . ۲۳۲/۵ العرب‎ ol )۳( (4) سوالات أبي عبید الاجري 1۳۰/۱ ج ۸۹۰ . ۱ رو | سر متم يس ہہ سس سے BAU En VEY‏ القطان وغيره في تعديل رواة آخرين » من ذلك ما رواه - أيضا - أبو عبيد الآجري » قال : سمعت أبا داود يقول : « عفان أثبت من حبان (١)كان‏ عفان وحبان وبهز يطلبون . قال أبو داود : قال عباس عن علي » عن يحبى « كانوا يجيتوني وكان أنكرهم عفان » قال أبو عبيد : « يعني أيقظهم » فان قول يحيى القطان هنا « كان أنكرهم عفان ) من هذا المعنى أي أيقظهم وأفطنهم لذكائه وفرط دهائه » وقد فسره بذلك أبو عبيد الآجري » ومثله في هذا الاستعمال قول يحبى بن معین : « كان عفان وبهز » وحبان یختلفون ال فكان عفان أضبط القوم للحديث أنكرهم وعملت عليهم مرة في شيء فما فطن لي أحد منهم إلا عفان » (۲) فإن الذي عمله عليهم يحيى أنه امتحنهم ما بقلب أحاديث أو ما أشبه ذلك ما جرت به عادة بعض الحفاظ من اختبار الرواة » ومع ذلك ما جازت أغلوطة يحيى على عفان لتثبته وتيقظه وفطنته . ويتأكد هذا العنی با ورد عن سائر النقاد من توثيق رفيع في عفان الصفار( . والقصود من هذا الذي تقدم أن قول يحبى القطان في القاسم بن الفضل الحداني « كان ... منكرا » لا يعارض ما ورد عنه من قوله :‏ وکان CORR‏ )١(‏ حبان بحاء مهملة مفتوحة وباء موحدة وهو حبان بن هلال الباهلي أو الكناني » وبهز هو ابن أسد أبو الأسد البصري . (۲) رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد ۲٦۸/۱۲ ٤‏ ج ۱۷۱۰ . (۳) انظر ما تقدم من آلفاظ التوثيق في عفان بن مسلم الصفار في هذه الرسالة 1۸/۱ - 07 . القسم الثاني : أسياب التعارض لدى ناقد واحد CB‏ راو واحد .. vir‏ oY‏ كلا اللفظین مستعمل في التعديل ء وقد دل على ذلك أقوال سائر النقاد في القاسم الحداني » منها قول ابن مهدي »‏ كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم ۲۱ » وقوله أيضا : « القاسم بن الفضل ا حداني من شيوخنا الثقات () وقال الإمام أحمد : ( ثقة 7 ' ول يحى بن معين : BY‏ وقال العجلي aa):‏ 7 وقال ی سم ل الراسبی Me‏ وقال ابن سعد : ( كان ثقة )۷( وقال الترمذي : « ثقة ء۴ ء وكذا قال النسائي "۹ . وقال ابن عمار : ) من ثقات الناس 6 Qs)‏ . 11۸ ج‎ ۱۱۷ - ١١57/9 » رواه ابن أبي حاتم في « ا جرح والتعديل‎ )١( . ۸۱۳ ج‎ ٠٠٤ - ۳۹۹/۱ (؟) رواه عبد الله بن أحمد في « العلل » عن آییه‎ . 11۸ ج‎ ۱۱۷ - ۱۱٦/۷ 4 رواه ابن أبي حاتم في « الجرح والتعديل‎ (1) . 7١١ ہ تاريخ عثمان الدارمي عن یحیی بن معين » ص۱۹۲ ج‎ )٤( . ۱۳۹۸ تاريخ الثقات » ص٣٦۳۸ ج‎ « )٥( . 538 ابن أبي حاتم في « ال جرح والتعديل » ۱۱۷/۷ ج‎ dy )٦( (۷) ہ الطبقات الکبری » ۲۰۸/۷ ج ۱۳۲۸۹. . ۳۲۹/۸ ٢ تهذيب التهذيب‎ ١ (A) ١ (4)‏ تهذیب التهذيب » ۳۲۹/۸ . ۱ (۱0۱۰ تاريخ أسماء الثقات » لابن شاهين ص۸ ۱۹ ج ۱۱۰۲ . Vie التعارض الظاهر بين قولي القطان : « كان قاسم منكرا » و « وكان ثقة ) . ولا شك أن ندرة هذا الاستعمال لهذا المصطلح : « منكر » قد تشكل على غير التخصص ء ولكن إجماع النقاد على توثيق قاسم ما ينبه اللبيب إلى التفطن والتيقظ للتحقق من هذا المعني الذي كاد أن يكون مهجورا لغة واصطلاحا » مراعاة استعمالات الناقد ا خاصة لبعض المصطلحات : فقد يلجأ الناقد إلى استعمال مصطلح في غير ما اشتهر به لغة » أو استعمل فيه اصطلاحا ء فلابد من تحرير عرف الناقد » واصطلاحه ا خاص في استعمال بعض المصطلحات » وذلك بالتتبع والاستقراء » والاستعانة بشروح تلاميذه الذين نقلوا عنه مصطلحات الجرح والتعديل . ومقارنة ذلك بأقوال النقاد المعاصرين ۰ فقد يذهبون في الراوي مذهب الناقد أو يقاربونه فيه . 00000 Yio VEY نختصر في هذه ا حاتمة أهم النتائج التي توصلنا إليها في بحثنا هذا في قضية‎ مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة » إسهاما في تقدم البحث العلمي في‎ 9 خصوص علم ال جرح والتعديل ء أو في علم الحديث بصفة عامة . ثم نذيل‎ هذه الخاتمة ببعض التوصيات » وهي عبارة عن نصائح علمية » ومحاذير‎ منهجية يسلكها طالب العلم في فهم علم الجرح والتعديل ء ومناهج نقاد‎ الحديث » تجنبا للحيرة التي قد تعتري من يقف على تراجم الرواة » فيشاهد‎ احتلاف مصطلحات النقاد في الراوي : هذا یل وذلك يجرحه وآخر‎ . يكذبه‎ فمما يذهب مذمة اختلافهم ما جاء في هذه : tees‏ سے کہ سكت us 4 ۷:۸ أ- النتائج : -١‏ ليس كل ما ينقل عن النقاد صحيح النسبة إليهم » فقد جاز على مصطلحات الجرح والتعديل - من حيث الورود - ما جاز على الحديث النبوي » من الضعف والانقطاع » والوضع › والتصحيف وغيرها من العلل المرتبطة بالسند أو call‏ ( يعني ألفاظ الجرح والتعديل ) أو هما معا ء فلابد من تيقن سلامتهما من ذلك ليتحقق التعارض فعلا . ۲- بعض ما ثبت غير موثر » إما لعدم براءته كجرح الأقران أو جرح التحامل المذهبي » وإما لاعتماد على أسباب مرجوحة . ۳- تعارض مصطلحات الجرح والتعديل ناتج عن اختلاف أنظار النقاد في بعض موجبات الطعن في الضبط والعدالة » وذلك : أ- لاختلافهم في قدر الاعتبار الذي يصح به حديث الراوي » أو يصير به الراوي ثقة أو حجة » أو صا حا للاعتبار . ب- لاختلافهم في بعض موجبات الطعن في العدالة ( كالاتصال بالأمراء والسلاطين ء وأخذ الأجر على التحديث » والبدعة ... إلخ ... ) . 1 - قد تکون للناقد اختيارات اصطلاحية تخالف ظاهر الاستعمال الشائع عنده » أو عند جمهور النقاد » أو المشهور من اللغة العربية . ه- أحكام النقاد - جرحا وتعدیلا - مبنية على الوازنة بين خطأ الراوي وصوابه . ۱ -٦‏ آقوال النقاد قائمة على التتبع والاستقراء لأحوال الرواة ومروياتهم . خاتمة ۷4۹ ۷- الناقد قد تختلف مصطلحاته - جرحا وتعديلا - في الراوي نفسه حسب أحواله ء فيقع كل مصطلح في حاله المناسب . ۸- قد يغير الناقد نقده في الراوي بناء على حصول علم جدید بحاله . ب- التوصیات : ۱- الاحتياط من كتب ا جرح والتعدیل التي جمع فيها المتأخرون مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن النقاد » وجردوها عن سياقها » أو فصلوها عن مناسباتھا . ؟ - الاهتمام بتوثيق مصطلحات الجرح والتعديل الواردة عن النقاد » وذلك بتمييز صحيحها من ضعيفها » على ضوء ما فيل بالسنة النبوية » فقد نقلت تلك المصطلحات أيضا بأسانيد يجوز عليها من النقد ما جاز على الحديث النبوي . فهو إذا مشروع « نقد أسانيد مصطلحات الجرح والتعديل » . فاذا تحقق ذلك وفرزت الصطلحات النقدية الصحيحة أو الثابتة جاءت المرحلة الثانية وهي مرحلة : ۳- حصر المصطلحات الثابتة عن النقاد خلال القرون AM‏ وهي القرن الثاني والثالث والرابع » إذ فيها يقع التعارض غالبا - وتصنیفھا معجميا أو تاريخيا » وذلك للإفادة منها في الرحلة الالثة وهي مرحلة : ؛ - الدراسة الجادة »> حيث یکشف فيها عن معاني تلك المصطلحات العامة والخاصة ببعض النقاد والاستعمالات النادرة التي جاءت مخالفة للمشهور عن النقاد » أو في لغة العرب فتتميز بذلك مناهج النقاد . ۷۰ وكل هذا من أجل التقليل من ظاهرة التعارض بین مصطلحات لم يثبت بعضها أو سيء فهمها عن أصحابها . ويستعان في هذه الدراسة الجادة بتلك القواعد والضوابط التصوص عليها في هذه الرسالة ؟ حيث تقررت - عنهم - بالتتبع والاستقراء » كما يستعان في ذلك ويسترشد بالجهود السابقة واللاحقة في موضوع الجرح والتعديل » أو في علوم الحديث بصفة عامة . بهذا يوصل اجهود السابق باللاحق » وتنظيم حلقات البحث في علم الجرح والتعديل لتكون العقد الذي يطوق عروس العلوم الإسلامية . ۷۰ 222222222222222 2222 AN ۵ NEA WAAAY |‏ الا ناك ۱۔ فهرست الرواة الذين تعارضت فيهم ¥- فهرست المصادر والمراجع ۳۔ فهرست موضوعات الجزء الثاني یک کرک رک کیک رک رک کرک یرک یدیم کي که ما 03090--0310100103 000-000-031 :0-. 008ا أبان بن تغلب . أبان بن يزيد العطار . إبراهيم بن بشار الرمادي 5 ع آبان . إبراهيم بن الحكم بن أب إبراهيم بن سعد الزهري . إبراھیم بن همان ۰ ۱ إبراهيم بن عبد الأعلى ا جعفي . اهيم بن عبد الله الهروي . براهیم ب إبراهيم بن أبي الا الشافعی . إبراهيم بن محمد الشافعي أحمد بن عبدة الضبي ۰ أحمد بن عبد الملك بن واقد . أحمد بن الفرات . أحمد بن يزيد بن الورتنيسي . إسحاق بن إبراهيم الفراديسي إسحاق بن راشد الجزري . نس بن أبي إسحاق السبيعي . إسرائيل بن يونس بن أبي e‏ 58 ضت فد - فهرست الرواة الذين تعارضت فيهم والتعديل › 4 4 ۱ ۶ Vor Vot إسماعيل بن أبان الوراق . إسماعيل بن إبراهيم بن عُلية . إسماعيل بن إبراهيم القطيعي . إسماعيل بن زكريا الخلقاني . إسماعيل بن سميع . إسماعيل بن عياش . أيوب بن عتبة . پشر بن شعيب بن آيي حمزة . تليد بن سليمان . ثابت بن يزيد الأحول . ثابت بن يزيد الأودي أبو السري . é . تعلبة بن شهيل الطهوي‎ جرير بن حازم . جعفر بن حيان أبو الأشهب العطاردي . جعفر بن زياد الأحمر . جُنادة بن مروان ا حمصيی . ا حارث بن أبي أسامة . حبيب بن أبي ثابت ۔ حجاج بن أرطأة . حرب بن شداد . 6 FE4 6 £¥4 كلم ۱۹۲ ۳۹۰ ۹۷ء WY‏ ۰۹۷ ۳۳۸ ۳۸ ۳۷ A‘ ۷1٦ yer خريز بن عثمان . الحسن بن الصباح البزار . ا حسن بن علي العمري . الحسن بن موسی الأشيب . حسين بن ذكوان العلم . حفص بن غياث . 0 الحكم بن عطية العيشي . حكيم بن الديلم . حماد بن سلمة . خمید الطويل . محمید بن هلال . خالد الحذاء . خالد بن مخلد القطواني . خلاس بن عمرو . داود بن عبد الرحمن العطار ۰ داود بن عمرو الضبي . الرييع بن حبيب الحنفي . روح بن عبادة . الزيير بن الخريت . 6 TOA ۱/۵ ۵ fo ¥ Yo" زکریا بن منظور . زهير بن محمد التميمي . زياد بن جارية . زياد بن عبد الله البكائي . سعيد بن جمهان . سعيد بن عمرو بن أشوع . سعيد بن كثير بن غفیر . سفيان بن حسين الواسطي . سفيان بن سعيد الثوري . سليمان بن داود العتكي . سماك بن حرب . سهيل بن أبي حزم . شبابة بن سوار . شجاع بن الوليد . شريك بن عبد الله القاضي . صالح بن صالح بن حي . عاصم بن سليمان الأحول . عباد بن عباد المهلبي . عبد الأعلى بن مسهر . ۷۳۸ Yor عبد الحميد بن جعفر المديني . عبد ربه بن نافع الكناني أبو شهاب ا حناط . عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل . عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي . عبد الرحمن بن عوسجة . عبد الرحمن بن أبي ليلى . عبد الرحمن بن مغراء . عبد السلام بن حرب . عبد الله بن ذكوان أبو الزناد . عبد الله بن سعيد بن أبي هند . عبد الله بن صالح كاتب الليث . عبد الله بن المثنى بن عبد الله . عبد الله بن مسلم بن قتيبة . عبد الله بن نافع الصائغ . عبد المتعال بن طالب . عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد . عبد الملك بن عُمير . عبد الواحد بن زياد . عبيد الله بن عمر . عثمان التي . عثمان البژي . 3 ۰. ۹ OAs OAs VOA عثمان الشحام . عثمان بن عمر العبدي . عطاء بن السائب . عطاء بن أبي مسلم الخراساني . عفان بن مسلم الصفار . عقيل بن خالد الأيلي . علي بن عاصم الواسطي . علي بن عبد العزيز ا مرزبان . عمر بن نافع مولی ابن عمر الدني . عمرو بن الحارث . عمرو بن سلیم الژرقي . عمرو بن علي الفلاس . عمرو بن ol‏ عمرو . عمرو بن مرة الجملي . غمیر بن هانئ . . بن أبي جميلة‎ Gye . عيسى بن طهمان‎ . عیسی بن أبي عزة‎ 6 ۲۱ “1A ۳۱:۷ ۳۳۵ ۸۹ غالب القطان . قاسم بن عبد الله بن عمر العمري . مالك بن إسماعيل أبو غسان . مُجالد بن سعيد . محارب بن دثار . بن إبراهيم التيمي . بن إدريس الشافعي . بن بشار بندار . بن جحادة . بن أبي حفصة . بن دينار الطاحي . بن شهاب الزهري . | ۲ ! ۲ ! ۲ EE ES بن أبي عبيدة الكوفي ۰ « 004% Yo4 ۱۱۳ Vis مُطرّف بن عبد الله بن مطرف اليساري . معبد بن جمعة . المنهال بن عمرو . موسى بن إسماعيل التبوذكي . موسى بن عقبة . موسى بن نافع أبو شهاب ا حناط . يحبى بن عبد الله بن بُکیر . يزيد بن عبد الله بن خصيفة . يزيد بن عبد الله الشيباني . يعقوب بن إبراهيم الدورقي . ۹ oA ۷ اكه‎ Yio ۹ V¥o ء٦‎ ۳۳ ۳۳۳ يونس بن بکیر . MO پر‎ ۷۱ ۳۹۰ VY ۱- « أحوال الرجال » أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب ال جوزجاني ‏ تحقيق صبحي السامرائي . مؤسسة الرسالة . الطبعة الأولى ۱۰۵ ه / 1986 م . ۲- « إرواء الغلیل في تخريج أحاديث منار السبیل » محمد ناصر الدين الألباني . المكتب الإسلامي » بيروت . الطبعة الأولى ۱۳۹۹ ه / ۱۹۷۹ء . ١ -۳‏ الاستيعاب في أسماء الأصحاب » أبو عمر يوسف بن عبد البر » مصورة دار الفكر » بیروت ( بهامش الأصابة ) . » الإصابة في تمييز الصحابة » أحمد بن علي بن حجر العسقلاني » مصورة دار الفكر‎ ١ -٤ يروت ۱۳۹۸ ھ | ۱۹۷۸ء.‎ ه- و أصول منهج النقد عند fal‏ الحديث » عصام أحمد البشیر : مؤسسة الريان » الطبعة الثانية » ۱۳۱۲ ھ / ۱۹۹۲ م . -٦‏ « ألفية الحديث » جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي » شرح أحمد محمد شاكر . تصوير دار المعرفة للطباعة والنشر ( يبروت ) . ۷ الإلماع في ضبط الرواية وتقیید السماع » للقاضي عياض بن موسى اليحصبي . تحقيق أحمد صقر . دار التراث ( القاهرة ) الطبعة الثانية ۱۳۹۸ ه | ۱۹۷۸ء . ۸- « الأنساب » عبد الكريم بن محمد السمعاني . تقديم وتعليق عبد الله عمر البارودي . دار الكتب العلمية » بیروت . الطبعة الأولى ١408‏ ھ / ۱۹۸۸ م . ۹ الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث » أحمد محمد شاكر ؛ مصورة دار الفکر بدون تاريخ . . بحر الدم فیمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم » يوسف بن حسن بن عبد الهادي‎ 9 -٠ | ه‎ ١4.09 تحقيق وصي الله بن محمد بن عباس . دار الراية ( الرياض ) الطبعة الأولى‎ . م‎ ۹ -١١‏ « بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام » آبو الحسن علي بن محمد بن القطان الفاسي . تحقیق د . الحسين آيت سعيد . دار طيبة ( الریاض ) الطبعة الأولى ١414‏ ھ | ۹۷ء vir ۲ - و التاریخ » يحبى بن معين رواية عباس الدوري عنه . تحقيق أحمد نور سيف » مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى » الطبعة الأولى ۱۳۹۹ ه / ۱۹۷۹ء . ۳- و تاريخ أسماء الثقات » yf‏ حفص عمر بن شاهين . تحقيق صبحي السامرائي . دار السلفية ( الكويت ) الطبعة الأولى ١404‏ ه / ۱۹۸۶ م . -٤‏ « تاريخ بغداد » أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي . تحقيق مصطفى عبد القادر عطا . دار الکتب العلمية ( بيروت ) الطبعة الأولى ۱4۱۷ ه / ۱۹۹۷ ۰ ۵ - و تاريخ جرجان » حمزة السهمي . تحقيق عبد الرحمن المعلمي » عالم الكتب ( یروت ) الطبعة الثالثة ١4٠0١‏ ه / ۱۹۸۱ م. ٦۔‏ و التاريخ الصغير » محمد بن إسماعيل البخاري . تحقيق محمود إبراهيم زايد » دار المعرفة . الطبعة الأولى ٥٥٤١‏ ھ / ۱۹۸۲ م. ١ -۷‏ تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن أبي زكريا يحبى بن معين في تجريح الرواة وتعديلهم » تحقيق د . أحمد نور سيف » مصورة دار المأمون للتراث » بدون تاريخ . ١ -۸‏ التاريخ الکبیر » محمد بن إسماعيل البخاري . تحقيق عبد الرحمن المعلمي ؛ مصورة الكتب العلمية ( بيروت ) بدون تاريخ . ٩‏ - و التبصرة والتذكرة » شرح ألفية العراقي أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي . تعليق محمد بن ال حسين العراقي » مصورة دار الكتب العلمية ( بیروت ) بدون تاريخ . -٠‏ « تبصرة النتبه بتحرير المشتبه » أحمد بن علي بن حجر العسقلاني . تحقيق محمد البجاوي » مصورة المكتبة العلمية ( بيروت ) بدون تاريخ . ۱- و تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف » أبو الحجاج يوسف الزي . تحقيق عبد الصمد شرف الدين . مصورة المكتب الاسلامي عن الدار القيمة بيمباي الهند . ۲- و تدريب الراوي شرح تقريب النووي » جلال الدين السيوطي . تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف . دار الكتب الحديثة ( مصر) الطبعة الثانية ۱۳۸۵ ھ / 19555 م. ۳- و تذكرة الحفاظ » شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي . تحقيق عبد الرحمن المعلمي » مصورة دار إحياء التراث العربي » بدون تاريخ . -٤‏ و التصحيف وأثره في الحديث والفقه » جمال اسطيري . دار طيبة ( الرياض ) الطبعة vit الأولى ۱4۱۵ ھ / ۱۹۹۰ء. ٥ك- ١‏ تعجیل النفعة بزوائد الأئمة الأربعة » ابن حجر العسقلاني . تحقیق د . ]کرام الله إمداد الحق » دار البشائر الإسلامية ( بیروت ) الطبعة الأولى ۱6۱ ه / ٦۱۹۹م‏ . ٦‏ و التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح » أبو الولید سليمان بن خلف الباجي . تحقيق د . أحمد البزار » نشر وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالغرب » الطبعة بدون 1١541١١‏ ه/ ۱۹۹۱ م. ١ -۷‏ تقريب التهذيب » ابن حجر العسقلاني . تحقيق أبو الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني ء دار العصمة ( الرياض ) الطبعة الأولى ۱4۱ ه . ۸ « التتکیل با في تأنيب الکوثري من الأباطيل » عبد الرحمن بن يحبى المعلمي . تحقيق وتعليق محمد ناصر الدين الألباني . حديث أكادمي فيصل آباد باكستان . الطبعة الأولى ١ھ‏ | ۱۹۸۱ .۰ ۹ « تهذيب التهذيب » ابن حجر العسقلاني . مصورة دار الفکر العربي طبعة دائرة المعارف النظامية ( الهند ) . . ھ تهذيب الکمال » جمال الدين الزي » تحقيق بشار عواد معروف‎ -٠ 11 و توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار » محمد بن إسماعيل الصنعاني . تحقيق محمد محي الدين عبد ا حمید ء دار إحياء التراث العربي ( بیروت ) . الطبعة الأولى ۱4۰۳ ه / ۳ م . ۲- « الثقات » أبو حاتم محمد بن حبان . مصورة دار الفكر عن طبعة دائرة المعارف العثمانية الطبعة الأولى ٥٥٤١‏ ھ / ۱۹۸۹ء . ٣‏ « الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم » صالح بن حامد الرفاعي . مركز البحث العلمي بال جامعة الإسلامية ( المدينة ) دون ذكر الطبعة وتاريخها . -٤‏ « جامع Oly‏ العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله » أبو عمر يوسف بن عبد البر ۔ مصورة دار الفكر بدون تاريخ . -٥‏ و ال جامع الصحيح » حمد بن إسماعيل البخاري مع شرحه « فتح الباري » لابن حجر العسقلاني . تحقيق عبد العزيز بن باز . مصورة دار الفكر » بدون تاريخ . ٦ھ‏ الجامع الصحيح » مسلم بن الحجاج مع شرح النووي » تصوير دار إحياء التراث العربي فی ( یروت ) بدون تاریخ . ۷- و الجامع لأحلاق الراوي وآداب السامع » أحمد بن علي الخطيب البغدادي . تحقيق محمد رأفت سعید . مكتبة الفلاح ( الکویت ) الطبعة الأولى ١٠ھ‏ |۱۱۹۸۱. ۸ و ا جرح والتعديل » عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي . تحقيق عبد الرحمن المعلمي مصورة دار الكتب العلمیة » عن الطبعة الأولى لدائرة المعارف العثمانية . ۹- و جزء القراءة خلف الإمام » محمد بن إسماعيل البخاري . تحقيق فضل الرحمن الثوري » المكتبة السلفية ( باکستان ) الطبعة الأولى ١٤٠٥ھ‏ / ۱۹۸۰ م. ۰- و جواب الحافظ المنذري عن أسعلة في الجرح والتعديل » تحقيق عبد الفتاح أبو غدة مکتبة الطبوعات الإسلامية ( حلب ) الطبعة الأولى ١51١‏ ھ . ۱- « حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني . مصورة دار الکتب العلمية ( بيروت ) . ۲- « دراسات في الجرح والتعديل ) محمد ضياء الرحمن الأعظمي . مكتبة الغرباء الأثرية ( المدينة ) الطبعة الأولى ۱۸۱۰ ه / ۱۹۹۵ م . 4 - و ديوان الضعفاء والمتروكين » شمس الدين الذهبي . تحقيق حماد الأنصاري » مكتبة ومطبعة النهضة الحدیثة ( مكة ) الطبعة بدون » ١414‏ ھ / ۱۹۱۷ م. -٤‏ « ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل » شمس الدين الذهبي . تحقيق عبد الفتاح أبو غدة ( ضمن أربع رسائل في علوم الحديث ) مكتبة الطبوعات الاسلامية . الطبعة الخامسة ٠ھ‏ | ۱۹۹۰ م . -٥‏ « الرفع والتکمیل في الجرح والتعديل » محمد عبد المي اللكنوي . تحقيق عبد الفتاح أبو غدة » مكتب المطبوعات الإسلامية ( حلب ) الطبعة الثالثة ١4-17‏ ه / ۱۹۸۷ م. 45- و رواة الحديث الذين سكت عنهم أئمة الجرح والتعديل بین التوثیق والتجهيل » عداب محمد الحمش . الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ( الریاض ) الطبعة الأولى ٠٤٠١‏ ه . ۷- و الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم » محمد بن إبراهيم الوزير . مصورة دار المعرفة للطباعة والنشر ۱۳۹۹ ه / ۱۹۷۹ م . ۸ - و سؤالات ابن الجنيد لیحبی بن معين » تحقيق / آبو للعاطي النوري ومحمود خلیل . عالم ۷۹1 الکتب » الطبعة الأولی ۱4۱۰ ه / ۱۹۹۰ م . ۹- « سوالات أبي داود للامام أحمد بن حنبل في ا جرح الرواة وتعدیلهم » تحقیق د . زياد محمد منصور . مكتبة العلوم والحكم » الطبعة الأولى 4 ۱4۱ ه | ۱۹۹4 م . ۰- ۱ سوالات أبي عبید الاجري آبا داود سلیمان بن الاشعث في معرفة الرجال وجرحهم وتعديلهم » تحقيق عبد العلیم عبد العظیم البستوي . مؤسسة الريان ( بيروت ) الطبعة الأولى ۸ھ | ۱۹۹۷ م . ۱- ۱ سوالات البرقاني للدارقطني » تحقیق د . عبد الرحیم القشقري ¢ لاهور با کستان . الطبعة الأولى ۱۸۰4 ه / ۱۹۸6 م . ۲- و سوالات ا حاکم النيسابوري للدارقطني في ا جرح والتعدیل » تحقیق موفق بن عبد الله ابن عبد القادر . مکتبة العارف ( الریاض ) . الطبعة الأولى ۱۸۰4 ھ / ۱۹۸4 م . ۳- سژالات حمزة السهمي للدارقطني وغیره من المشايخ في ا جرح والتعدیل » تحقیق موفق ابن عبد الله بن عبد القادر . مكتبة العارف . الطبعة الأولى ۱۸۰4 ه / ۱۹۸4 م . ٤ھ‏ سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن الديني في الجرح والتعدیل » تحقیق موفق بن عبد الله بن عبد القادر . مکتبة العارف ‏ الطبعة الأولى ۱6۰6 ھ / ۱۹۸۰ء . » سوالات مسعود السجزي مع أسئلة البغدادیین عن أحوال الرواة للحاکم التيسابوري‎ « ٥ / تحقیق موفق بن عبد الله بن عبد القادر . دار الغرب الاسلامي » الطبعة الأولى ۱6۰۸ ه‎ . م‎ ۸ ٦‏ « سان أبي داود سلیمان بن الأشعث مع شرحه معالم السئن » حمد ا خطابي . تعلیق عزت عبيد دعاس . نشر محمد علي السید ( حمص ) الطبعة الأولى ۱۳۸۸ ھ / ۱۹۹ . ۷ « سنن ابن ماجة محمد بن يزيد القزويني » تحقيق محمد فژاد عبد الباقي . نسخة مصورة دون ذکر تاريخ التصویر ومکانه . ۸ « سان الترمذي محمد بن عیسی » تحقيق أحمد شاکر محمد فواد عبد الباقي إبراهيم عطوة ۰ مصور دار إحياء التراث العربي بدون تاريخ . ١ 9‏ سان الدارقطني علي بن عمر » تحقيق عبد الله هاشم يماني . مصورة دار ا حاسن ( القاهرة ) ۱۳۸۲ ه / ۱۹۱۱ م . ۰- 9 سنن النسائي الصغری » أحمد بن شعیب . مصورة دار الجيل » بیروت ۱۰۷ ه | ۷۹۷ ۷ م . ۱ ١ -۱‏ السنن الکبری للنسائي » آحمد بن شعیب . تحقیق د . عبد الغفار بنداري وسید كسروي حسن » دار الکتب العلمية . الطبعة الأولى ۱4۱۱ ه / 1١991١‏ م . ۲- و سیر اعلام النبلاء » شمس الدين الذهبي . تحقیق جماعة من ا حققین تحت |شراف شعيب الأناؤوط . مؤسسة الرسالة . الطيعة الثالفة ١4.8‏ ه | ۱۹۸۵ م. ۳- و شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال » د . سعدي الهاشمي ء المطبعة السلفية ومكتبتها . الطبعة الأولى » بدون تاريخ . -٤‏ و شرح ألفاظ التوثيق والتعديل النادرة أو قليلة الاستعمال » د . سعدي الهاشمي . مكتبة العلوم والحكم ( المدينة ) . الطبعة الأولى ۱٤۱۳‏ ھ / ۱۹۹۲ء . ١ -"‏ شرح fle‏ الترمذي » عبد الرحمن بن رجب الحنبلي . تحقیق د . همام عبد الرحيم سعيد » مكتبة المنار ( الأردن ) الطبعة الأولى ۱٤۰۷‏ ه / ۱۹۷۸ م . ١ -٦‏ الشرح والتعليل لألفاظ الجرح والتعدیل » يوسف محمد صديق . مکتبة ابن تيمية ( الكويت ) الطبعة الأولى ۱4۱۰ ه / ۱۹۹۰ م . ۷- « شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعدیل » أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل . مكتبة ابن تيمية ( القاهرة ) الطبعة الأولى ١4١١‏ ه/ 1١991١‏ م. ١ -۸‏ الضعفاء لابن زرعة الرازي وأجوبته على أسئلة البرذعي » تحقيق د . سعدي الهاشمي » دار القيم ( المدينة ) الطبعة الثانية ١15‏ ه / ۱۹۸۹ م . ١ -8‏ الضعفاء الصغير » محمد بن إسماعيل البخاري . تحقيق محمود إبراهيم زايد . دار الوعي ( حلب ) الطبعة الأولى 1١455‏ ه . ۷۰- و الضعفاء الكبير ) أبو جعفر محمد بن محمد بن عمرو العقيلي . تحقيق عبد المعطي قلعجي . دار الكتب العلمية » الطبعة الأولى ١404‏ ه / ۱۹۸6 م . ۱- و الضعفاء والمتروكين » أحمد بن شعيب النسائي . تحقيق محمود إبراهيم زايد . دار الوعي ( حلب ) الطبعة الأولى ۱۳۹۲ ه . ١ -۲‏ الضعفاء والتروکین » أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي . تحقيق عبد الله القاضي . دار الكتب العلمية ء الطبعة الأولى ٥٥٤١‏ ھ / ١985‏ م . ۳- و الضعفاء والمتروكين » علي بن عمر الدارقطني . تحقيق صبحي السامرائي . مؤسسة VIA الرسالة . الطبعة الأولى ٥٠٤١‏ ھ / ۱۹۸۵ م . 4- و ضوابط الجرح والتعدیل » عبد العزیز العبد اللطیف . الجامعة الإسلامية با مدینة المنورة » الطبعة الأولى ١417‏ ه . ك٥ك-‏ و الطبقات » أحمد بن شعيب النسائي . تحقيق نصر أبو Whe‏ ومصطفی أبو سليمان الندوي ( ضمن مجموعة رسائل في علوم الحديث للنسائي والخطیب البغدادي ) دار الكتب العلمية . الطبعة الأولى ١417‏ ھ / ۱۹۹۳ م . -٦‏ و الطبقات الکبری » محمد بن سعد . تحقيق محمد عبد القادر عطا . دار الكتب العلمية » الطبعة الأولى ١141١١‏ ھ / ۱۹۹۰ م . ۷- و fle‏ الترمذي الکبیر » ترتيب أبو طالب القاضي . تحقيق صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود الصعيدي . عالم الكتب » الطبعة الأولى ١409‏ ه / ۱۹۸۹ء . ۸- و العلل ومعرفة الرجال » أحمد بن حنبل . رواية ابنه عبد الله عنه . تحقيق وصي الله بن عباس » المكتب الإسلامي ( بیروت ) ۱۰۸ ه / ۱۹۸۸ م. ١ -۹‏ العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد » رواية المروذي وصالح بن أحمد واليموني . تحقيق وصي الله بن محمد بن عباس » الدار السلفية بومباي الهند » الطبعة الأولى ١404‏ ھ | ۱۹۸۸ م ۸۰ و علوم ال حدیث » آبو عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن صلاح . تحقيق د . نور الدين عتر » مصورة دار الفكر المعاصر ( بیروت ) ٥٥٤١‏ ه/ 1١9485‏ م . . » فتح المغيث شرح ألفية الحديث » عبد الرحمن السخاوي . تحقيق علي حسين علي‎ ١ -١ ه / ۱۹۹۵ م.‎ ٥٢٤١ مكتبة السنة ( القاهرة ) . الطبعة الأولى‎ ۲- « الفروسية » شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية . مكتبة عاطف . بدون طبعة وبدون تاريخ . ۳- و الفرق بین الفرق » عبد القاهر بن طاهر البغدادي ء تحقيق محمد محبي الدين عبد الحميد . دار العرفة » بيروت » بدون طبعة . ١ -۸٤‏ قاعدة في الجرح والتعديل وقاعدة في المؤرحين » تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي . تحقیق عبد الفتاح أبو غدة ( ضمن أربع رسائل في علوم الحديث ) . مكتب المطبوعات الإسلامية . الطبعة الخامسة 1141١‏ ه/ ۱۹۹۰۱ م . ۷۱۹۹ ١ -٥‏ الكامل في التاريخ 4 أبو الحسن علي بن أبي المكرم ابن الأثير . تحقیق محمد يوسف الدقاق . دار الكتب العلمية » الطبعة الأولى ۱۰۷ ه / ٠۱۹۸۷‏ م . ٦‏ 9 الكامل في ضعفاء الرجال » آبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني . دار الفكر للطياعة والنشر . الطبعة الثالثة ۱۰۹ ه / ۱۹۸۸ م . ۷- « الکفایة في علم الرواية » أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي . مصور دار الكتب العلمية عن النسخة الهندية ٥٤٥٤١‏ ه / ۱۹۸۸ م . ۸- و الكنى والأسماء » أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي . المكتبة الأثرية » باكستان ء الطبعة الثانية » بدون تاريخ . OLS ١ ۸۹‏ العرب » جمال الدين محمد بن منظور . دار صادر » الطبعة الثالئة 4 ۱۱ ه | 64م . ۰ « لسان الیزان 4 ابن حجر العسقلاني . تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض . دار الكتب العلمية » الطبعة الأولى ٥٢٤١‏ ھ / ۱۹۹٩‏ م . ۱ ھ مباحث في علم الجرح والتعدیل » قاسم علي سعد . دار البشائر الإسلامية » الطبعة الأولى ۱٤۰۸‏ ھ / ۱۹۸۸ء. ۲ھ انجروحین من ا حدثین والضعفاء والمتروكين » محمد بن حبان البستي . تحقيق محمود إبراهيم زايد . دار الوعي ( حلب ) الطبعة الأولى ۱4۹ ه . ۳- « مجموع الفتاوي » أحمد بن عبد الحليم بن تيمية . جمع وترتيب محمد بن القاسم . الرئاسة العامة لشؤون ا حرمین ( السعودية ) بدون تاريخ . . المسند » أحمد بن حنبل . مصورة دار صادر ( بيروت ) بدون تاريخ‎ ١ -٤ . المصباح المنير » أحمد بن علي الفيومي . مكتبة لبنان » الطبعة بدون ۱۹۸۷ م‎ ١ -٥ -٦‏ و معجم الأدباء » أبو عبد الله ياقوت الحموي » دار الکتب العلمية » الطبعة الأولى » سنة ١ھ‏ / ۱۹۹۱ م . ۷- « معجم مقاییس اللغة » آبو ا حسن أحمد بن فارس . تحقیق عبد السلام هارون . دار ال جلیل ء الطبعة الأولى ۱4۱۷ ه /۱۹۹۷ م . ۸- « معرفة الرجال » أبو زکریا يحبى بن معين . رواية ابن محرز عنه . تحقیق محمد کامل القصار . مجمع اللغة العريية بدمشق ۱4۰۵ ه | ۱۹۸۰ م. ۷۷۰ ۹- و معرفة الرواة التکلم فیهم با لا يوجب الرد » شمس الدین الذهبي . تحقیق إبراهيم سعد أبي إدریس . دار العرفة ء الطبعة الأولى ٦ھ‏ ۱۹۸۱/۸ SE‏ ۰- و معرفة علوم حدیث » أبو عبد الله محمد بن عبد الله ا حاکم . تحقیق معظم حسین . دار الآفاق الجديدة ¢ الطبعة الثالثة ۱۹۷۹ م . ۱- و العرفة والتاريخ » يعقوب بن سفيان الفسوي . تحقيق د . أكرم ضياء العمري . مؤسسة الرسالة » الطبعة الثانية » ٥٥٤١‏ ه / ۱۹۸۱ م. ۲- و معيد النعم ومبيد النقم » تاج الدين عبد الوهاب السبكي . مؤسسة الكتب الثقافية ' ( بیروت ) الطبعة الأولى ۱۸۰۷ ه / 1985م . ۳ - « المعين في طبقات ا حدثین » شمس الدین الذهبي . تحقيق د . همام عبد الرحيم . دار الفرقان ( عمان ) . الطبعة الأولى ٥٤٠٤١‏ ه / ۱۹۸6 م . -٤‏ و من كلام أبي زكريا یحیی بن معین في الرجال » رواية أبي خالد الدقاق يزيد بن الهيشم . تحقيق د . أحمد نور سيف . مصورة دار المأمون للتراث » بدون تاريخ . ١ -۰٥‏ المنهج الاسلامي في ال جرح والتعديل » فاروق حمادة » دار المعرفة للنشر والتوزيع ( الرباط ) الطبعة الثانية ۱۹۸۹ م . 5- ( منهج النقد عند المحدثين » محمد مصطفي الأعظمي . مكتبة الكوثر ( السعودية ) الطبعة الثالثة 1141٠‏ ه /۱۹۹۰ م . ۷ و منهج النقد في علوم الحديث » د . نور الدين عتر . مصورة دار الفکر ( دمشق ) ۶۸ھ | ۱۹۸۸ م . ۸- « الوقظة في علم مصطلح الحديث » شمس الدین الذهبي . تحقيق عبد القتاح أبو غدة مکتب الطبوعات الاسلامية ( حلب ) الطبعة الأولى ۱4۰۵ ه . ۹- و ميزان الاعتدال في نقد الرجال » شمس الدين الذهبي . تحقیق علي محمد البجاوي . دار العرفة للطباعة والنشر ( بیروت ) الطبعة الأولى ۱۳۸۲ ه / ۱۹۲۳ م . - و نزهة النظر شرح نخبة الفکر » ابن حجر العسقلاني . تحقيق علي حسن بن عبد الحمید . دار ابن الجوزي ( السعودیة ) الطبعة الأولى ۱4۱۳ هھ / ۱۹۹۲ م . ۱- و نصب الراية لأحاديث الهداية » جمال الدین عبد الله بن یوسف الزيلعي . مصورة دار ا حدیث بالقاهرة » عن طبعة إدارة اجلس العلمي بالهند . بدون تاریخ . ۷۷۱ ۱-۲ النكت على كتاب ابن الصلاح » ابن حجر العسقلاني . تحقیق ربيع بن هادي . دار الراية ( الرياض ) الطبعة الثاللة ١41١8‏ ه / ١9914‏ م. ١ ٣۳‏ النهاية في غريب الحديث والاثار » أبو السعادات ابن الأثير . تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود الطناحي . مصورة دار إحياء التراث ١ ol‏ يروث ) يدون تاريخ eu * بد‎ 6 رل و 7 هه سے سس سس f‏ صے صبہ ي وس 4 Y‏ ایلع لاد یف t‏ رح و سر الوضوع القسم الثاني : أسباب تعارض مصطلحات ارح والتعدیل لدى الناقد الواحد في الراوي الواحد وضوابطه دع الباب الأول : ضعف أحد الصطلحین 091 الفصل الأول : ضعف أحد المصطلحين سندا .09 ترجمة آبان بن يزيد العطار ‏ .7 ,-وطگممفق ما روي عن يحبى القطان أنه كان يروي عن OW‏ 089 ما روي عن يحبى القطان أنه قال « لا أروي عن أبان العطار ٤‏ . لا يصح لان في إسناده محمد بن يونس AS‏ متهم بالكذب ذكر توثيق النقاد olf‏ 1118:8022 ترجمة إسماعيل بن إبراهيم القطيعي 0 0 ما روى عن ابن معين من الطعن فيه لا يصح لأنه من طريق ا حسین ابن قَهُم وهو ضعيف ee ee‏ قاف قاقد قاقد قد قد 9 سس" ترجمة داود بن عبد الرحمن العطا )+۰ توئيق اين معين له 7 18 ما روي عن ابن معين من تضعيف داود لا يصح إسناده لانقطاعه . 3 سائر النقاد لداود العطار و او و و رھ و و و و وع و اھ توثيق سائر النقاد له te ee‏ و - 111111 VVo ۷۳۷۳۹ توثيق ابن المديني له و و و و و هو اف هاف و اه مه و و دع یی مه اه فا تضعيف ابن المديني الحسن بن موسى مضعف لدى العلماء . ذكر من وثقه من النقاد > خ + - پ0 0 1 م قول ابن معين فيه « ليس بشيء » ومعنى هذا الصطلح uu.‏ تضعيف قول ابن معين في ثعلبة « ليس بشيء » سندا لانقطاعه . ضوابط هذا الفصل 9992222-7 ٭ لا عبرة بنقد لم يثبت النقل به .. 011332 الفصل الثاني : الخطأ من الناقل عن الناقد eens‏ البحث الأول : وقوع سقط في كلام الناقد | ترجمة زياد بن عبد الله البكائي ع eee eee ee ee‏ قول وكيع فيه : « زياد أشرف من أن يكذب في الحديث » قول وكيع فيه : « زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث ) . الصواب سقوط « لا » من قوله : « زياد بن عبد الله مع شرفه لا یکذب ضوابط هذا البحث eens‏ 11 1 911 ٭ ضرورة التأكد من تمام سياق الصیغ الواردة عن الناقد 09 البحث الثاني : تصرف الناقل عن الناقد 97 ۰: ۰: ot ot كمه ۰:۷ معنی اللص لغة ۶۶ه"ء'ہمٗم‌ہملئْئاہا دم ترجمة إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الشبيعي 0 قول عبد الرحمن بن مهدي فيه « لص » يسرق ا حدیث دع معنى اللص عند النقاد » ومعنى سرقة الحديث eee ee‏ من قول ابن مهدي في إسرائیل أيضا : « إسرائیل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري 7 ee eee eee eee tees‏ فوع بیان أن تفسیر قول ابن مهدي « لص » بيسرق الحديث هو من تصرف عثمان بن of‏ شيبة ناقل كلام ابن مهدي ‏ وأن الصواب أن معناه كما قال ابن أبي حاتم : يعني يتلقف العلم تلقفا 0917 أقوال النقاد في توثيق إسرائيل 1111 9 ترجمة معبد بن جمعة of‏ شافع 9011 تكذيب أبي زرعة الكشي له ٦‏ ,5پ 0 توثيق أبي زرعة الكشي له wee eee ee eee‏ ع م بيان ما وقع من تصرف في قول أبي زرعة من ناقل كلامه . ترجمة ثابت بن يزيد الأحول -9881108 قول ابن معين فيه « وَسَطْ » ومرة « ضعیف » 09 بيان ما وقع من تصرف في المصطلحين ونسبتهما لابن معين ترجمة محمد بن gl‏ حفصة ee ee ee eee‏ و و ومرة « ثقة ) ۰۹۲۶ی -ص موم Pe ee ee‏ بیان أن القول الأول هو ليحيى بن سعيد » والثاني والثالث هما لابن بیان الخطأ على ابن معين في تضعيفه معاوية ء وأن الصواب أن تضعيفه هو عن یحیی القطان ee‏ و موم 011 ضوابط هذا المبحث 2 | ٭ ضرورة التأكد من مصطلحات الجرح والتعديل الصادرة عن الناقد . » التمييز بین النقاد الذين تتشابه آسماژهم . . .090 الفصل الثالث : التصحيف في ألفاظ الجرح والتعديل أو في أسماء الرواة پی نی یر ےب یی ترجمة يحبى بن يمان 9113183811 قول أبي بكر بن عياش فيه « ذاك ذاهب الحديث » | بيان ما نقل عن أبي بكر بن عياش من معارضة قوله السابق بقوله في ابن يمان « ذاك راهب » وأن القول الأول فيه تصحيف من النساخ ترجمة عثمان البتّي 99110083 قول ابن معين فيه ۱ ثقة ٤‏ ومرة « ضعيف » 6 بیان ما وقع من تصحيف في عثمان البري المضعف عند ابن معين وحمل قوليه في البتي والبري على أنهما في البتي ens‏ ذكر توثيق سائر النقاد لعثمان البتي متابعة لابن معين 00 ذکر تضعیف سائر النقاد لعثمان البري bee ee eee eee‏ ترجمة عبد الواحد بن زیاد 5۶٢‏ 2 وجب Lee‏ ٦ ۸ "۸ ۹ھ ۷۲ھ ۷۲ھ ۷۲ھ هلاه ۷ھ ۷ھ" ۷۸ OAs OAs oA! كمه‎ oAY oA4 ۷۷ قول ابن معين فيه « ثقة » ومرة « لیس بشيء » هما في راویین مختلفين المضعف منهما عبد الواحد بن يزيد حيث صحفه العقيلي وصيره ابن زياد و و ع ع ع ع ع ع و ی ۰ 6۸۵ ضوابط هذا الفصل می ee eee‏ 6۸۸ الفصل الرابع : التشابه بين اسمي راويين وی ON‏ ترجمة عمر بن نافع مولى ابن عمر من ع ع حي 6٩۹۱‏ ما cle‏ عن ابن معین من تضعيفه وتوثیقه مرده إلى الاشتباه الذي حصل عمر وعمر بن نافع الثقفي الكوفي ی ۵۹۴أ ترجمة أحمد بن صالح المصري ne‏ ع ع eee eee‏ 88۹۵ ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتكذيبه مرده إلى الاشتباه الذي حصل للنسائي في أحمد بن صالح الصري وأحمد بن صالح الأشمومي . ۹3 ترجمة جعفر بن حیان و ی 8۹۷ ما نقل عن ابن معين من توثيقه وتضعیفه مرده إلى الاشتباه الذي حصل لبعض العلماء بین جعفر بن حیان أبي الشهب الواسطي وجعفر بن ا حارث أبي الشهب الكوفي و ی ۵۹۷ ترجمة صالح بن صالح بن حي رت ٩‏ ما نقل عن العجلي من توثيقه و تضعیقه مرده إلى الاشتباه الذي حصل للمزي بین قولي العجلي في صالح بن حي وصالح بن حيان القرشي 1١١ ١.‏ ترجمة سماك بن حرب و 1۰۱۲ ما نقل عن سفيان من توثيقه وتضعيفه مرده إلى الاشتباه الذي حصل ۷۸۰ لبعض العلماء بین قولي الثوري في سماك بن حرب وسماك بن الفضل . ضوابط هذا الفصل ۳ ۷)۷ » الاشتباه بين أسماء الرواة یؤد على آنهما في واحد 7س -‏ --- 9 الباب الثاني : تغیر اجتهاد الناقد م من و دواعي تغیر اجتھاد الناقد حي ۹۹٦9+‏ بم يدرك تغير اجتهاد الناقد ؟ 10 - ترجمة داود بن عمرو الضبي ت11 9 3 3 ٣ 3 / 3 G قول ابن معین فيه « لا أعرفه » Lee ee eee ene ees‏ قول ابن معين فيه أيضا « لیس به بأس م . بی سی" ما جاء عن ابن معين من تضعيفه وتوثیقه wee eee eae‏ تغير اجتهاد ابن معين فيه من التضعيف إلى التوثيق ودليل ذلك ترجمة علي بن عاصم الواسطي essen‏ ما جاء عن الإمام أحمد من تضعيفه وتوثيقه ene‏ 9 ذكر ما صحف فيه علي بن عاصم من حديث عطاء يحتش الحرم حيث جعله يختتن الحرم 9133 تغير اجتهاد الإمام أحمد في علي بن عاصم من التضعيف إلى التوثيق وأمره ابنه أن يدور على من كان نهاه عن الكتابة عنه أن يحدث عنه . 1۳ 11۳ 11۳ VA\ استياء يحبى بن معين من تغیر اجتهاد الإمام أحمد في علي بن عاصم من التضعيف إلى التوثيق بیییییءعیءءوءءیءءےءےعیی۔ 818000 ترجمة مجالد بن سعيد ع ع ع ع ع ین ع ع ا يا a‏ ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه eee‏ ع حي ع يي ےت Ye‏ تغير اجتهاد ابن معين فيه من التوثيق إلى التضعيف ودليل ذلك . ٦٢٦٦ ٠‏ ترجمة عمر بن نافع و ی 1۲۲۲ ما جاء عن الامام أحمد من تجهيله وتوثيقه و 1۲۲۳ تغير اجتھاد الإمام أحمد في عمر بن نافع من التجهيل إلى التوثيق . 1۲۳ ترجمة يزيد بن عبد الله الشيباني rues‏ ترون ما جاء عن الإمام أحمد من تجهيله E cece AES Sy‏ تغير اجتهاد الامام أحمد في يزيد من التجهيل إلى التوثيق . . . . 1۲٤‏ ترجمة إبراهيم بن الحكم ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع سيم ٦٦٤‏ ما جاء عن الإمام أحمد من توثيقه وتضعيفه r.‏ تغير اجتهاد الإمام أحمد فيه من التوثيق إلى التضعيف ودليل ذلك ۔ ٦‏ ترجمة الحكم بن عطية ees‏ و ع ع ع ع ع ع ی ی 1۲۵ تغير اجتهاد الإمام أحمد فيه من التوثيق إلى التضعيف لتحديثه بالمناكير . ٦٠‏ ترجمة محمد بن كثير القرشي ع ع ع میم ا يا ٦٦۹٢‏ تغير اجتهاد ابن معين فيه من التوثيق إلى التكذيب لاستنكار بعض حدیلہ ٦٢٦٦.‏ ترجمة إبراهيم بن col‏ الليث Ces‏ ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتكذيبه جع ع ع ٦٦٢ user‏ تغير اجتهاد ابن معين فيه من التوثيق إلى التكذيب وی ٦٦٦‏ VAY كذبه WA ee eee ene‏ ترجمة إبراهيم بن محمد الشافعي ع بب We‏ تغير اجتهاد الامام أحمد فيه من التجهیل إلى التوئیق . : . . . ۰ . 1۳۱ ضوابط هذا الفصل و 1۳۲ ٭ أقوال الناقد قائمة على alge‏ ی 1۳۲ » أقوال الناقد قد تعرف تغيرا ٦۳٣ cess‏ ٭ قد يترك الناقد رأيه الأول في الراوي إلى رأي غیرہ من النقاد . . 1۳۲ الباب الثالث : اختلاف آحوال الراوي ٦٦٣ cee.‏ الفصل الأول : حمل أحد الصطلحین على حدیث أو أحاديث . ۳۷ کلام الباجي في اختلاف أقوال الناقد باحتلاف أحوال الراوي ‏ . . ۳۹ ترجمة عبد التعال بن طالب وم ی 16۵ تضعیف ابن معين له و نم ی 14۵ توئیق ابن معين له موم من و و ٦٤٤‏ تضعيف ابن معين لعبد المتعال يختص بحدیث أنكره عليه سس,.,., '۔ ا٤٦‏ ذكر ما جاء عن سائر النقاد من توثيقه ٦٦۷٦ eee‏ ترجمة عمرو بن أبي عمرو ع ا EV‏ ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على حديثين أنكرا عليه nnn‏ ل اا 14۸ ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على حديث معين eens‏ ترجمة إسماعيل بن زكريا الخلقاني 7 911,141 ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على ثلاثة أحاديث و و ,‏ وم یٹ ی-ی---. ee‏ وم و مه و و و ترجمة أسامة بن زيد الليثي 0 ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على أحاديث معينة eens‏ ذكر من وثق أسامة بن زيد eee sal‏ ترجمة حكيم بن جُبير nen‏ يع ع Lee‏ ما جاء عن الإمام أحمد من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التوثيق على حديث معین والأصل التضعيف 91132+ ذكر من ضعف حكيما من النقاد eee eee eee‏ 0 ترجمة حماد بن سلمة 7- 8888 غير روایته عن ثابت البناني وخمید الطویل وا هم مه وع ذکر بعض ما أنكر على حماد وی و و و ھھ و وه و و و و و ترجمة یحبی بن عبد الله بن بُكير 8-۳ ,)و ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على سماع ابن بكير الموطأ بعرض حبيب كاتب الليث فإنه كان شر عرض ۔ ضوابط هذا الفصل 1800-٦‏ 9 0 VAY ٦ 1-۷ VAL » قد يرد عن الناقد نقد مطلق ويقصد به شيء خاص ٦٦۳ wees.‏ الفصل الثاني : حمل أحد المصطلحين على ما روى الراوي عن شيخ . o‏ ترجمة محمد بن طلحة ٦٦۷ cenan‏ ما جاء عن این معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على ما روى عن أبيه ٦٦۸ cece eee een ns‏ ذكر من ضعفہ في أبيه من النقاد ٦٦۸ eee een‏ حماد بن سلمة لور و یر We‏ كتاب حماد عنه فکان یحدث من حفظه فیخطئ ٦۷ ۸ vee ee eee‏ تضعيف يحبى القطان حمادا أيضا في زياد الأعلم لیت WY‏ تکذیب القطان حماد بن سلمة یقصد به الخطأ eee‏ ا WY‏ ترجمة جریر بن حازم WY 0 0 eee eee‏ ما جاء عن الإمام أحمد من توثيقه وتط تضعيفه يحمل فيه التط لتضعيف على ما روى عن قتادة » وعلى أخطاء لا تصل به إلى الضعف المطلق . . . ۷۷٦۳‏ ذكر من ضعفه من النقاد في قتادة ٦۷٦٦ eee eee‏ ضوابط هذا الفصل Ve eres‏ ٭ قد يطعن في الثقة لضعفه في رواية شيخ Ve leurs‏ الفصل الثالث : حمل أحد المصطلحين على رواية أهل بلد معين أو على ما حدث به الراوي من حفظه ع ع ع ع يي ا VV‏ ترجمة زهير بن محمد التميمي VY eens‏ " ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه يحمل فيه التضعيف على ما رواه عنه الشاميون والتوثيق على ما رواه عنه fal‏ العراق دع معنى قول الامام أحمد في زهير بن محمد : « كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر فقلب اسمه ) 9-٤‏ 9 9 ترجمة أيوب بن عتبة ب | ما جاء عن gl‏ زرعة من تضعيفه وتوثيقه يحمل فيه التضعيف على حديث أهل العراق عنه » والتوثيق على حديثه باليمامة . . . . . . ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ +10 معنی قول البرذعي . عن أبي زرعة « AIS‏ وجهه ) و و ما جاء عن أبي زرعة من توثیق عبد الله بن نافع وتضعیفه يحمل فيه التضعيف على ما روی من حفظه لأنه سيء احفظ » والتوئیق على ما روى من كتابه ٢‏ , ++ من مهم مه وب ب+ ‏ 000 ذهاب البخاري وأبي حاتم فيه مذهب أبي زرعة الرازي ae‏ ضوابط هذا الفصل ns‏ ٭ قد يضعف الثقة في رواية fal‏ بلد عنه من ٭ قد یوثق الراوي فیما حدث من أصله » ویضعف في حفظه الفصل الرابع : کون أحد النقدين نسبیا "۰.٦‏ 0۰ ترجمة أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد 0 ما جاء عن ابن معين من تضعيفه وتوثيقه يحمل فيه التضعيف على مقارنتہ يمن هو أحفظ منه » ويكون التوثيق حكمه الطلق bees‏ ترجمة شبابة بن سوار 9000010-2 ٔ9 ۷۸۰ VAs VAs VAY VAY 1A4 VAL VA eb ما cle‏ عن اين معين من تضعیف سبابة وتوثيقه ee ews‏ 0 حكم ابن معين المطلق في شبابة هو التوثيق ء والتضعيف بالنسبة لکبار أصحاب شعبة و و و و و و و قاو و و قافا هاو وا وف واه و امام ما cle‏ عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه 2 تضعیف ابن معين موسى هو بالنسبة لکبار أصحاب نافع بت ذكر طبقات أصحاب نافع 0 ترجمة الليث بن سعد 18888888-۰ 0 ما جاء عن النسائي من توثيقه وتضعيفه ece‏ طعن النسائي في الليث مقارنة مالك وم ترجمة محمد بن col‏ حفصة 71+1 Leen eee‏ ما جاء عن ابن معین من توثيقه وتضعيفه ۳۲ 91ہ تضعيف ابن معين له هو بالنسبة لکبار أصحاب الزهري .09 ترجمة محمد بن عبد الله بن أخي الزهري 113+ ما جاء عن أبن معین من تضعيفه وتوثيقه ۲ی 9 تضعيف ابن معين لابن أخي الزهري هو بالنسبة لطبقات الحفاظ من أصحاب الزهري ٣‏ - 0 ترجمة محمد بن أبي عبيدة ee eee eons‏ من ترجمة الاوزاعي عبد الرحمن بن عمرو eee eee eee‏ ما cle‏ عن ابن معین من تضعيفه وتوثيقه في الزهري Lee eae‏ تضعيف ابن معين الأوزاعي هو بالنسبة لكبار الحفاظ من أصحاب الزهري eee‏ طبقات أصحاب الزهري ecu‏ يان صحة سماع الأوزاعي کتاب الزهري أ 993 ترجمة قبيصة بن عقبة مه ی ع اس ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه عن سفيان الثوري تضعيف ابن معين قبيصة هو بالنسبة لكبار أصحاب سفيان ترجمة المنهال بن عمرو 00000 2 م ما جاء عن ابن معین من توثيقه وتضعيفه eee‏ 1 9 تضعيف ابن معين له بالنسبة لكبار الحفاظ > ع ےہ ترجمة محمد بن دینار الطاحي ۶۳۰۷ی 118,1888 ما جاء عن ابن معين من توثيقه وتضعيفه وحمل التضعيف على مقارنته بكبار الحفاظ ...2222 7918188113 ترجمة حجاج بن أرطاة eens‏ ما نقل عن الدارقطني التضعيف » وتوثیقه 090 الأصل في الحجاج عند الدارقطني التضعيف » وتوثيقه هو حالة طارئة حیث وافق الثقات 00130+ + + 11110 ترجمة شريك بن عبد الله القاضي :1313 7 تضعيف الدارقطني وتوثيقه لشريك يختلف باختلاف أحواله حفظا 71 ۷۱ Vio ۷۳۹ ۷1٦ ۷1٦ ۷1٦ VY: ٭ مصطلحات الناقد قد تختلف في الراوي باختلاف حاله الباب الرابع : کون أحد المصطلحين مستعملا على خلاف توثیق ابن المديني عفان الصفار وتضعيفه + + + + من من و تضعیف اين المديني عفان هو على سبيل المزاح 091 -’ کذاب ¢ على سبیل الزاح یا 4 و 0 مه هم و ترجمة شجاع بن الولید es‏ و و ecw ew‏ و موم 7 7 نم و توثيق ابن معين له وتکذییه » وحمل التكذيب على المزاح 0 ذکر من وثق شجاعا من النقاد tee wt te es‏ من - « قد عرفته » بمعنى أهلكته ۲-ص“- 9 ترجمة عبد السلام بن حرب eee eee eee‏ یت تعارض قولي ابن المبارك فيه - ظاهرا - « قد عرفته » مع قوله « ما - و حديثه ضعيف » يعني مسلكه في الاستنباط ضعيف دع ترجمة الأوزاعي eas‏ 7-7 چ1 1 ۰۹۰۰۰ تعارض قولي الإمام أحمد فيه « ثقة » مع قوله « حديثه ضعیف » . ۷۳۰ ۷۳ ۷۳۲ ۷۸۲ VY VYo VYo ۷۳۷ VTA VTA ۷)۹ ۷۳۹ ضف‎ ۷۳۰ ضف ۷۳۱ ۷۳۱ ۷۳۳ بيان أن قول الامام أحمد في الأوزاعي « حديثه ضعيف » يعني مسلكه الفقهي حيث يعتمد المقاطيع والمراسيل في استنباط الاحکام 5 م - « منكر ا حدیث ) بمعنى مطلق التفرد ee ee‏ ع ع من و ترجمة موسی بن نافع بی بب 0 ما جاء عن الإمام أحمد فيه من توثيق مع قوله 9 منكر ا حدیث » وحمل انكر على مطلق التفرد م :911111 ذكر من وثقه ees‏ ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة eens‏ ما جاء عن الإمام أحمد من قوليه فيه « ثقة ثقة » و « منكر الحديث » وحمل المنكر على مطلق التفرد eee eee‏ 0 ترجمة شهیل بن أبي حزم ees‏ ما جاء عن الإمام أحمد من قوليه فيه « روى عن ثابت أحاديث منكرة ) وقوله « ما أرى به بأسا » وحمل النکر هنا على مطلق التفرد . . . ترجمة عمرو بن الحاردث 911 ما جاء عن الإمام أحمد من توثيقه وقوله « ثم ریت له أشياء مناكير » يعني أفرادا ee eee‏ نت 00 « منكر » بمعنى cla‏ متيقظ فطن ٤‏ 0 ما cle‏ عن يحبى القطان من توثيقه وقوله « كان قاسم منكرا ) يعني داهيا فطنا 1811111338 ضوابط هذا الباب eens‏ ٭ مراعاة استعمال الناقد ا خاصة لبعض المصطلحات 091 VA4 ۷۳۴۳۳ ۷۳۳ ۷۳۲ ۷۳٤ ۷۳۳۰ ۷۳۳۰ ۷۳۹ ۷۳۷ VTA VTA ۷۳۹ Vis ۷۱ Vit Vit الفهارس العامة للكتاب enan‏ -١‏ فهرست الرواة الذين تعارضت فيهم مصطلحات ا جرح والتعديل ٢‏ فهرست المصادر والراجع 8 11122+ ۳- فهرست موضوعات ال زء الثاني eee‏ 00 0+ % % د % ه, YoY ۷۲